لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-13, 11:22 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 



الطوبه السابعه والثلاثون .. .
.
.


من اللي همس قريب من اذنها ويمشيها بصلابه جسمه لجهه معزوله ..!!
تحس الخدر تملك جسمها .. لا قادره تصرخ وتلتف حتى ما تلفت الانتباه وتنفضح .. !!
ولا اكيد بتطاوعه وتمشي معه .. تطمنت لما شافته ينحيها لجهه صاده عن الناس وما بنيته يطلعها برا ...
اكيد بتتصرف .. وبتكون اقوى من انه يطلعها لبرا وتضييع ويشد معها ويسحبها براحته ..!!
تحس بقلبها بيطلع من مكانه من الريحه اللي تشمها واستوعبتها ..!! ودقاته اللي من قوتها كانت بتشق صدرها ...!!
مسك ايديها بقوه ليلفها له لتقابله وجها لوجه ..
هو اكيد .. ما بتغلط بريحته وهي تشهق وتشرق فيها بأيامه .. ولا بقربه ولمسه وحضوره ..
ولا مسكته لها.. واللي تعرفها زيين ومستحيل بتنساها .. مو مستوعبه اللي يسويه .. !!
ولا ايش اللي يبيه منها .. وهو اللي ابد ما تعرض لها من تركها .. !!
شاللي صار وجد .. وش هالخطر اللي حسه ليسوي اللي سواه بنفسه بدون واسطه من اخته .. او محاولات بكذا طريقه كانت متأكده انه هووو وراها ..
ولا بكلام يجاول يوصله لها من كذا جهه ..وتصد وما تسمع بمزاجها ..!!
كان صدره من خوفه عليها قبل خوفه على فضيحته يصعد وينزل بعدم قدره انه يستوعب نفسه اللي سواه ..!!
ما يبي يأذيها ولا يبي لها سمعه شينه ..
بالمقابل هي كانت عيونها مثل القزاز تلمع بخووف .. خووف ماكان منه ابد ..!!
خوف من المكان ومن تبعات الموقف واللي بيصيير .. !!
نزلت عيونها .. ما كانت تبي تغرق بعيون هامت فيها سنين .. تذكرها وما تذكر اللأ العسل والهناء فيها ..
عيون حاولت تستبدلها بألف عين وعين من محارمها ومن اللي يحلون لها .. بس عشان تضيّع نظرته ..
ورسمه عينه .. صف رمشه .. او حتى عروقها .. ما تبي تشوهها بطعنته لها ..
ولا تبي تحن وترجع عقب ما قدرت طول هالسنين تضيع ولو ربع من تفاصيلها لجل بس تشوه الرسمه ..
ولا تعود تشبهها ولتنساها ..!!
نزلتها عينها برفض للنظره اللي تشوففها فيها اللحين .. ماتبي هالخوف اللي لمحته فيها .. الرجا .. والاستعطااااف ..!!

اهتز قلبه .. ورجف لترجف يدينها من همس بأسمها بكلمته وكلمتها .. تحس رجلينها ما عادت تتحمل اكثر ..
حنينها يذبحها بحضوره وغيبته .. يحسبونها لهت عن احلا ايام عمرها ..!!
وهي ما كانت الا تنشغل بذا وذاك تخفي اللي بجوفها ..
يردد كلمه يدري بوقعها عليها وعلى قلبها .. ما عادت رجلينها تقدر تتحمل حنينه اللي بصوته .. يعرف ومتمكن من سلاحه!!!
لما شافته يرددها على مسامعها.. انحنت بركبها عالارض تجثي بضععف ..
وهي تحس بيده توثقها يبيها تقوم ما تضعف .. تمنعهم يربطونها بغيره .. ينهونهم .. وينهون أخر حبالهم ..
همست بضعف عمره ما طلع الا قدامه وله .. اظهرته له برغبتها على ايامه .. ما قللها بعينه لا رفعها للسماء .. عارف انه تودد وحب .. مو ضعف شخصيه ومقدره !!
همست بصوت اهتز وهي منزله راسها : حررررام عليييك .. يكفيني .. ححررام عليك ..
نزل لمستوها لما رفضت تصعد له .. رفع يده ليسحب غطاها بشووووق لتبان له تفاصيل بيده حرم نفسه منها ..
شهقت بخوووف من جنونه ..رفعت يدها بترفع الغطاء اللي ارتكز على لحيتها وما يزال بقبضته .. بس منعها بمسكته لها ..
تكلمت وتحس الحراره بدت تنتشر بيديها تصعد لفوق .. لصدرها وجهها ونحرها : بعددد عني .. بعععععد .. والله لا يذبحونك ..بعدد .. اتركني ..
ليلجمها بكلمه كانت كفيله لتهدها للمره الثانيه : شيـــختي .. شييختي ..
تيبست وتجمدت .. اي جنون هو فيه .. اي مصيبه يسوقها لها .. يخلع حجابها قدامه بأي عذر .. وبمكان عام .. !!!
سحبت هواء متمنيه من ربها يقويها .. لتنفضه و تبعده وترجع تتسلح بقوها بس وين ومع كل ذره هواء سحبتها سحبت ذره من عطره تضعفها اكثر واكثر ..
جلست عالارضض بعدم مقدره لتضرب شنطتها ويديها الارض بضعف .. ليرجع يثبتها وبرجا : ارفضيه وارجعي لعيني .. ارفضيه وانا لك .. ارفضيه انا ابيك وما ابيهم ..
بكت بصووت تعبان ..: ما عاد يمدييييك .. .. ما عاد يمديييك ..
هزها بأصرار : يمديني .. قولي لهم لا ويمديني ... ورب البيت يمديني .. !!
نفضت يديه من يديها لتتحرر وتحاول تقنعه : ما احل لك .. ما اجوووز لك .. افهمم .. افهمم .. وقامت بتعب منه ليرجع يوثقها ..
مسك عضدها بيوقفها .. لترفع هي يديها وتستر وجهها بغطاها اللي سحبه .. تكلمت بعتب توه بس يحين وقته : انت من ارخص يا سالم .. انت من ارخص ..
عمري ما ارخصتك ..ولا حاولت .. رغم طعونك لي .. عمرري .. وهي تنفض يدها بتمشي ..
رجع يمسكها ويرجعها لنفس المكان : ادري .. ادري لانك شيختي ادري انك ما ارخصتيني .. وربي البيت يا (شيخه العمر) ان ما غيرك ملا عيني .. ما غيرك لو كثرن ..
ابتسمت بسخريه لتقول : ورغم هذا حطيت فوقي بدل الوحده ثنتين يا سالم .. ثنتيييين .. وهي تأشر بأصابعها له ..
انبهت وراح لون وجهه .. وهو يشوفها تشد على نقابها وتشدد تحكيمه .. وبقوه اظهرتها من قهر وغبن سنين قالت : عمر ما كانت طاعتك لامك ورضاها سبب زعلي ..
ماني ناقصه عقل .. بس الكذب والخداع هذا اللي يطعن القلب .. ويرخص بالغالي لو كان الروح نفسها .. مشت تركته مصدووم مذهول منها مثل كل مره .. من عرفها ليومه اليوم وللحضته هذي ..تغلبه .. بكـــــل مره تغلبه .. ان كان حب ثقل ولا عقل ..
.
.
.
.
كانتت تتلفت يمين ويسار تدورها .. ومنصور معها جالس على طرف حوض لنخله بوسط المجمع ..
شافوها جايه لهم ,, لتتقدم رنا بتعب : وينك شيخه .. وين رحتي .. ؟؟
شيخه بدون ما تناظر فيها .. وتتلهى بشنطتها عنها قالت : بدوره المياه . يالله خلصنا خلونا نروح ..
وقف منصور وهو يناظر فيها وبشكلها .. ويرجع يناظر بالمكان اللي جات منه .. حتي يهمس : مششينا .. ليمشوا طالعين من المجمع ..


.
.
.
.
.


وبمكان ثاني ..
كان تحت عند الريسيبشن يخلص اجرآء الخروج .. صعد بعد ما سلمهم الكارد .. ليلاقيها جاهزه وتنتظره ..
ريم بحرص : حياتي .. متأكد ان اغراضك كلها معك ؟؟
فيصل بعجله قال : متأكد جوالي ومحفظتي معاي .. الباقي مادري عنك ؟؟
ريم وهي تقوم وتعدل وثاق طرحتها من جديد : الباقي انا مشيكه عليه ..
فيصل بعجله ومن دون ود : .. يالله خلينا نطلع .. بالموت وهالحجز اخذناه ..الله يعينا عالعناء اللي فيه ..
ريم وهي تمثل الصدمه ولترمميها عليه : يا سلااام ..وبعدين شفيها اعتبرها تمشيه لا تعتبرها سفر ..
فيصل يخزها وما وده ابد قال : تمشيه بالمطاراآت .. وين المتعه هاه ؟؟
ريم ما ودها لو يرجعون وهو ما وده بالرجعه بعد قالت : لو مو عاجبك ما طاوعتني يا شينك بس .. !!
ناظر فيها .. وطير عيونه يعرف انها تخاف قال : يا شيني هااه ؟؟ مشششي جهتها بتحويف له ...
ريم تراجعت لوراء بخووف تمثله عليه لتروقه شوي : يا شيني انااا وهي تمد كفوفها توقفه .. اسففه اسفه .. وقف وهو كاتم ضحكته من تراجعها بسرعه حتى يلتفت طالع ..لتننفس هي وابتسامته وانتصاره ما خفتها رغم تمثيلها للخوف .. همست وهي تلبس غطاها بثقه وبينها وبين نفسها : ي شينك مرتين .. على بالك بتخوفني بعيونك ؟؟
تكلم وهو عند الباب وماسكه وفاتحه للاآخر ينتظرها تمر من عنده :لا ما اخوووفك .. وبحاسبك .. بس يروق الوقت وتخف زحمته ..
ريم طاح قلبها من الخوف والفشله ما تحسبه سمعها وهي تمر من جنبه ولتكمل ولتظهر له قوتها : ههههههههههههه اذا حصل لك لا تقصصر ..
ابتسسم على تحديها وهو يمسكها من عضدها مرجعها للجناح ويدخل وراها ويسكر الباب وراه : اشلحي عبايتك .. ماحنا رايحيين .. ومشى لداخل.. وسط وقوفها المفاجئ المنصدم .. لتجزم هي ولتصدمه بصوت الباب اللي انفتح !!
ليلتفت بذهوول وهو يشوفها تطلع وتسكر الباب وراها ..
طااارت عيونه بصدمه وهو يقمز وراها ومتحلف فيها .. فتحه ليلقاها مقابل المصعد تنتظره ..
وقف قبالها بصدمه وعصبيه خفيفه ما قدر ما يمنعها ليشد على عضدها ويدخلها لما فتح المصعد لتدخل بسهوله فيييه ..
اتسكر الباب وقبل يتكلم قربت له لتحضن ذراعه وبشبه تعلق ناظرت بعيونه : الريم من طبعها عجوله .. ولما تنوعد بشي ما تتنازل عنه .. ولما تنخذل تمشي وما تطالع وراها!! ..
طارت عيونها بصدمته الثانيه لموقفين ما يفصل بينهم غير دقايق : وقلب الريم اذا حب اخلص .. واذا وعد وفى .. واللي يخدشه بس خدش .. والله ما يستاهل يظل فيه .. تعرف ليه ..
رفع حواجبه بتعجب منها وكأنها يسال ليه لترد : لان محد يدخله بسهوله .. وما دخله غييرك ..
عرفت كيف تهديه وتسحب غضبه وتلجمه عن عقابها .. ليرد بجواب اسرع منها قاطع بقي طلامها له : وفيصل من طبعه صبور .. ولما يتجاوز عن شي فهو بمزاجه .. ولما تتكرر هالحركه بيعاقب مهما كان اللي قباله ..
وضرب بأصبعه على راسها بخفه وهو يقول : وعقابه على قد محبته ..
بعدت عنه ريم بتكشيره على رده عليها وهي تفلت ذراعه : يا شينك بس ما ينلعب عليه ..
ليلتفت بكامل جسمه عليها ويناظر فيها .. لتضحك رافععه حاجب بتنك انك شييين ..؟؟!!
بغمووض قال : ما عليه .. سوي وكثري يالريم .. سوي وكثري .. على قولتهم ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب .. ولو بجاريك انتي مبسوطه ..
بس ما عليه الزبيب ماكلته ماكلته بس بنكهه مركزه شويتين .. ليفتح باب المصعد ليطلعون منه عالريسبشن وبعدها عالتاكسي اللي بينقلهم للمطار ..

.
.
.
.


طلع لهم الدكتور بعد نص ساعه من انتظارهم : الأم والجنين بوضع جيدا اطمأنوا .. !!
عبدالعزيز بأستفسار وترقيعه يتمنى من وراهم جواب غير اللي سمعه : هل انت متأكد .. لقد سقطت من مكان عالي نوعا ماء ..
الدكتور بتأكيد وبجهل بالصله بينهم : بخيير .. وسيأتي مولودكما بعد ثمانيه اشهر .. !!
ناصر بفرحه من سلامه الجنين ومن يطريه الدكتور .. متناسي وضعهم كيف ولا كيف تَقبُل عبير للموضوع بالاصل ورفضها له: وهل هو بصحه جيده .. ؟؟
الدكتور بمهنيه : لم يظهر هذا بعد .. لما تتجاوز عمر النطفه اربعه اسابيع .. ان اردتم قدومه بخير .. فلتحافظوا عليه .. ولا تأتوا بها اليّ مره اخرى ..
عبدالعزيز بقهر خالطه فرحه سلامتها .. رغم تعجبه من صممود هالجنين : لن نأتي اطمن .. سنعود لبلادنا ..
الدكتور ابتسم بحرج : عفوا لا اقصد ذالك .. لم اعني سوا الاهتمام بالام .. ليأتي الجنين بسلام ..
ناصر بثقه : سيأتي بسلام بأذن الله .. سيأتي .. وابتسامته بتشق وجهه ..
بعّد الدكتور عن الباب ماشي عنهم حتى يدخل عبدالعزيز .. اما هو اتصل بجميل كالعاده يرتب اموره ويستعجله بحجز جديد يرجعهم السعوديه ..


نزلت بلوزتها على بطنها بعد ما مسحت الممرضه الجل من عليه .. مسسحت دموعها لما دخل عليها ..
استقعدت .. مسك يدها ليساعدها .. وبفطره وخوف مختلطه برغبه : صار فيه شي ؟؟
ابتسم عبدالعزيز .. عارف مشاعرها وتخبطها بهاللحظه .. كون نطفه بين ارحامك اعجاز عجيب من رب العالمين .. من مجرد حدوثها الا ان يكتب لها ربي الخروج .. واحاسيس الرحم اللي يحملها تنمو معه .. حب وتملك وحنان وخوف عليها ودعوات من رب يحفظها رغم أختبائها بمكان رب الكون له حكمته فيه .. ان كان ببعد او تغليف او حمايه .. بينما مصدره واسبابها اكثر شي مخوفها .. طريقه حدوثه وحياتها ترددها .. تخبط مشاعرها وتوتر وضعها يضيعها .. فطره الله تجبرها .. وخوف واقعها يراجعها ..
غير الرابط وصحته واللي مادرت عنه وكيف بيكون .. ابتسم وهو يجلس جنبها : بخير .. صآمد ما شاء الله عليه .. بديت احبه تدرين ..!!
طيرت عيونها فيه :...............
كمل : لانه قوي .. ومثابر .. ورغم ان عمره شهر وقد كذا يأشر بأنمُله يده : الا انه مصر يبقى ويعيش .. ربي له حكمته ..
عبير والدموع بعينها : ونعم بالله .. اللهم لا أعتراض .. بس مـ...
قاطعها : اششششش .. قولي الحمد لله على كل حال .. خذي من اللي صار لك هذا كله احسنه .. عيشي من اللي صار ازينه بس ..
انسي التعب .. والطريقه وكيف كانت وكيف صار .. لازم تكونين قويه عشان تردين حقك ان كان لك حق .. لازم تعيدين النظر بوضعك ,,
بدموع تجمعت قالت : شاللي غيرك ؟؟ ما أبيه .. اخذني وهربني كأني مسويه بلوه .. جرحني وحرمني من ابسط حقوقي .. هات فيني من ديره لديره عشان ايش ..
عشان مكايده بينه وبين ابوي وابوه .. الله لا يسامحهم الله لا يوفقهم .. وهي تشهق ببكي ..

عبدالعزيز وبالغصب يجبر نفسه .. واحتياطاً لبعدين قال بيقنعها : ناصر ما ينعاب .. واللي سواه تقدرين تعاقبينه عليه .. واللي سووه هم ربي بيحاسبهم عليه ..
لا تتدعين وتحسبي بس.. ربك كفيل فيهم ..
بقهر : الله لا يوفقهم .. الله ينتقم منهم .. الله يـ..
شد على مسكه يدها : عبيــــــر .. لا تدعين .. يمكن ما جاهم يكفيهم ..
بكت بقل حيله من دون اهتمام باللي ممكن صاير فيهم : حسبي الله ونعم الوكييل حسبي الله ونعم الوكيل ..


.
.
.
.
.


بالسعوديه .. وببيت الخال تحديداً
من راحت امها وهي ما غير تصيح وبغرفته .. تعودت عليهم وعلى قربهم .. وبتعبها وهي بالحاله هذي ما تبي غيرها ..
لو كانت تقدر تطلع وتروح لها كل يوم وكل وقت .. كانت اهون واخف عليها .. بس وضعها .. ومنع تركي لها اكثر شي مضايقها ..
كانت متمدده بالفراش .. خلصوا غداهم وتركي للحين ما جاآ .. خالتها ما قصرت كانت معها طول الصبح ..
وامها جتها شوي بس راحت ..
استقعدت وهي تتنفس بقوه لترتبت تنفسها من جديد ..
مسحت وجههها بنقد على نفسها وعلى بكاها .. قامت بتعب ..نزلت رجليها من السرير لبست شبشبها ومشت للحمام ..
غسلت وجهها بالماء البارد .. لتخفي اثر البكي لما قرب وقت وصول تركي .. توضت ولما خلصت غسلت رقبتها بماء بارد وهي تلفها بكفوفها وكأنها تشيل هالحراره وهالعبره اللي تخنقها كل شوي ..
سحبت الفوطه من العلاقه .. مسحت وجهها ورقبتها .. مشت طالعه من الحمام للكبت .. فتحت وهي تتعوذ من ابليس ..
فتشت بين ملابسها .. تحس بكره لكل شي لها .. ان كانت ملابس عطورات جزمات الله يكرمكم او اي شي يخصها .. تنهدت وهي تمررهم من قدامها لا الاخضر معجبها .. ولا البيج ولا الاحمر .. بس لازم تبدل كلها مويا وتركي جااآي .. ابتسمت وهي تسحب لها قطعه بين يديها لتطلعها .. يمكن على ردى هالقطعه اهون من غيرها ..
لبست وتعدلت فكت شعرها ورجعت سرحته بنعومه ورفعته لفوق ليتناسب مع اللي لابسته .. وقفت قدام المرآه .. رغم منظرها الا انها ابتسمت وتخيلت كيف شكل تركي لما يجي ويشوفها ..
بعدت برضا عن شكلها .. حتى تسحب جوالها وتجلس عالكنبه تنتظره فتحت عالواتس وشافت آخر ظهور له .. من زمان يعني اكيد بالطريق ..

.
.
.
.

وما هي الا لحضات كانت تلف فيها عالواتس وتقرا .. حتى دخل هو عليها .. عيونه معميه من الشمس ومن التعب والكرف ..
ما كان يشوف الارض وبس بيتغدى ويحط راسه وينام .. لا انتبه لها ولا الحال اللي هي فيه .. او يمكن متجاهل..!!
قامت له وابتسامتها عجزت تتحكم فيها بوجهها .. لما شافته دخل وسلم بتعب ورمى نفسه عالسرير ..
وقفت جنبه وجوالها بيدها : وعليكم السلام .. الله عافه ..
كان مسكر عيونه .. وشماغه لساته عليه .. بس العقال طاح من لما رمى نفسه .. رد وهو مسكر عيونه ويحط يده على جوانب راسه ويضغطه من الصداع ويمسح على راسه ليطيح الشماغ والطاقيه .. : الله يعافيك .. فتح عيونه واستقعد بقوه ويطالعها .. عقد حواجبه من هالمنظر ومن شكلها ولا مبتسمه بعد ..
بيستوعب ..!! صغر عيونه شك بنفسه وبصداعه انه يخيل لها هالمنظر .. بس لما شافها هي انفجرت بالضحك عررف انه هو بعد مو مشكك بنفسه انفجر ضحك وهو يصفق يديه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
جلست بجنبه وهي تضرب كتفه بعد ما هجدت من شكله ومن رده فعله على هالظهر قالت : هههههههه خلاص يا شينك .. شسوي لك .. كله منك ..
تركي وهو يرمي نفسه على ورا بتعب ومن هالموقف اللي ما يدري شاللي تحس فيه ندى يوم تسويه .. فعلا مو عارفه وش تسوي بنفسها : ضاقت عليك الا جلابيتي يعني ..
قالت بضحكه : شسوووي يا اخي .. ملابسي ما ادانيهم كلهم .. وبرميهم كلهم .. والعصر بتطلع معي بشتري غيرهم ..
تعدل على جنبه وهو مركي راسه على يده قال : اولاً يا شينك انتي وياشين جلابيتي عليك .. ثانيا ًبسم الله علي يوم تقولين لي يا اخي .. من زين اخوك عاد ..
ثالثاً سوق انسيه مافيه انا اطلع واشتري لك ..
قامت وهي مطيره عيونه : قل والله .. من زينك انت .. وبسم الله على اخوي .. ومن زين ذوقك بعد يووم انت بتطلع تشتري لي ..
تركي ليقهرها قال : عاد والله ذوقي هو اللي مخليك عندي اللحين ..
سكتت شوي وقالت : لا والله مو ذوقك .. الا اسواره الغالي .. سكتت شوي وهي تتحسسها وكأن هالاسواره ابوها فيها .. وبعدها رفعت راسها وهي تصغر عيونها له وقالت بعتب وخنااق : ويووووم انك تصوووت لي على ابو اني ميري .. اعمى انت ما تشوووف ..
سكت شوي .. ولما تذكر انسدح من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
رمت عليه جوالها وهي تقول : بااااايخ .. يعنّنّــي ما اشوف ولا انتبهت لك .. وطلعت من عنده رايحه بتجيب غداه ناسيه شكلها ومنظرها ..
وهي ميت ضحك عليها وعلى اسلوبها وطريقتها .. عفويتها وطبيعتها تغلب عليها بكل تصرفاتها لأجل كذا هو يمشي ومصيرها بتكبر وتفهم .. والاحسن انها تكبر بين يديه وعلى ما يبي .. لكذا رفض رفض تآم طلب خالته انها تجي عندها لو يومين .. يبها عنده دووم لتتعود عليه وليشيل بعض من طباعها اللي تغلبها بأكثر اوقاتها ..

.
.
.
.
.

بينما هناك ببيت الجده ..
لما صعدت امها من بعد الغداء .. صعدت معها .. خصوصا انه اليوم شفت امها بالغداء وكانت معها ..
امها علطول دخلت غرفتها بتتمدد قبل العصر لا يأذن .. اما هي .. جلست شوي عالاآب .. وباب غرفه امها مفتوح شوي ..
ومن بين هدوء هالمكان سمعت صوووت .. استنكرته وتعوذت من ابليس وكملت تصفح بلابها..
لحد ما انفتح باب الغرفه ..: مسااء الخييير قلب اخوها ..
التفتت بخوووف .. وبقلب يرجف .. وصدمه !!...
شلون؟؟.. وكيف...؟ ومتى جااء اصلا .. !!
قمزت ليطيح اللاب من رجلينها ويضرب بالطاوله القزاز قدامها وهي تصررخ بصوت متفآجئ وعالي : فييييصل .. انت جيييت .. وتنط من الكنبه عليه بجنون .. وتضمه وتتعلق برقبته ..
وهو يضحك على رده فعلها وتعلقها وهو يشد على ضمتها له ويرفعه شوي وينزلها بعد ما حبته من كتفه ..
فيصل بضحك : هههههههههههه شوي شوي قلبك لا يوقف ...
.......: فيييصل ولييدي .. جته مسرعه ليسبقها بروحته لها وهو يحبها مع راسها ويدينها ويسلم عليه وهي تصيييح ..
فيصل وهو يضم راسها لصدره : هههههه الله يخليك ياالغاليه وش له هالدمووع ؟؟
امه بحب وحنين وشوق له : الحمد لله على سلامتكم متى جيتوا يا وليدي .. ليش ما قلت لنا كان استقبلناكم .. وجهزنا داركم .. واستعدينا لكم ..
فيصل وهو يجلس معهم عالكنب وليا تشيل هالحادث اللي سوته من شوي : الله يسلمك يا لغاليه .. جينا والله امس الساعه ثنتين بالليل .. ودخلنا ومافيه صوت ..
عرفنا انكم نايمين .. قلنا ننام ونفآجأكم اذا قمنا ..
ليا بحمااس وفرحه : ومن جابكم من المطار ..
فيصل ولازال مبتسم وهو يشوف معالم الفرحه والمفآجأه على وجيههم : عمي منصور .. اتصلت عليه وجانا ..
امه وهي تطبطب على رجله وتتنهد : الحمد لله على سلامتكم .. يوم الله جابكم سالممين غانمين .. وصلتوا وسلمتوا يارب لك الحمد .. الف الحمد لله والشكر .. الف الحمد لله والشكر ..
.............: السلام عليكم .. مسااء الخيير ...
ليا وهي تنط لها وتضمها : هلااا هلااا والله وغلا .. هههههههههههههههههههههههه .. اكشششخ يا مره الولد .. يمه احس شكلك غلط فاتشه وعند فيصل ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تقدمت ريم لتسلم على خالتها .. وتبوسها من راسها وهي تحمد لهم بالسلامه ولسى استيعابهم لوجودهم ما كمل ..
جلست جنبها لما شدتها لها وهي تسألها عنه وعن ححالها واحوالها مع فيصل ..
فيصل بعتب يمزح فيه : افا يمه .. وليه ما تسألينها هي مريحتني ولا لا ؟؟
ليا عجبها الوضع وضحكت .. حست فيصل نفسها لما تلوم امها ..
امه وهي تضحك وتضم ريم قالت : والله ما جااء غلاها الا من غلااك يا وليدي ..
ريم وهي تلتفت لها وبزعل : يا سلاا خالتي .. يعني اول ما تحبيني ؟؟!!
ام فيصل : يووووووه حسبي الله على عدوكم .. كلكم ياوليدي عيوني وقلبي ..
ليا وهو تقوم وتجلس جنبها بالجهه الثانيه قالت : الله يخلييك لنا يارب ..
لتقوم ام فيصل بتنزل .. تجهز لهم الغداء .. رفضت ريم ان خالتها هي من ينزل ويجهز لهم الغداء ..
بس اصرار خالتها منعها من هي من ينزل لحد ما تتغداء مع فيصل وعقب ينزلون لانه لو نزلت ما بتصعد منهم تحت .. من تفآجئهم فيهم وفرحتهم ..
نزلت خالتها وليا طلعت معها .. ام فيصل للمطبخ وليا لعمها منصوور ..

دخلت ريم غرفتها تفتح شنطتها وترتبها وتلبس وتجهز ..وفيصل بالحمام يتحمم .. ولينتظرون الغداء ..

.
.
.
.



كآن يسألها اذا لها اغراض او بتآخذ شي .. وكان ردها انه ما معاي شي وما ابي شي .. ابي ارجع لبيتنا وللسعوديه وبس ..
كان يسمع كلامها لأخوها .. وحاس بنفورها وضيق صدرها .. بس مجبور يمشيها لها ويسكت لحد ما يتأكد وبيعرف اكيييد يرجعها ويآخذها ويقنعها بوضعها وباللي هي فيه ...
طلعوا للمطار .. واعلنوا رحلتهم .. توجهوا للبوابه .. وبينما عبدالعزيز واقف يشيك على جوازاتهم .. مسكها من عضدها ليلفها له بهدوء ..
لفت له بخووف .. وهي تناظر بعبدالعزيز لا يروح عنها وتظل معه مره ثانيه .. تكلم بصوت خافت وبرجا : عبييير .. بنرجع السعوديه .. وبتروحين لأهلك .. وبترتاحين مني وهو يبتسم .. بس لي عندك طلب ..
ناظرت فيه .. وشعور ماعرفت ايش هو سكن صدرها.. :.........
كمل هو : ولدي أمانه معك .. حطيه بقلبك وبعيونك .. داريه وراعي ربك فيه .. مو عشاني .. لا عشانه هو ولدك مثل ماهو ولدك .. والاهم انه عطيه ربك ..
سكت ليشوف رده فعلها ..:.........................................
كمل : واثق من حفظك له .. وواثق من قلبك وحبك عبير ..
عبير :................................................. ...................
ناصر بأبتسامه : يالله .. اشوفك بخير عبيري .. بحفظ الله ..
رفعت عيونها بصدمه .. ما تدري ليه ضاق صدرها .. يمكن من طريقته .. ولا من اسلوبه .. ولا من احساس الحب وصدقه اللي حسته بصوته .. ابتسم هو من رده فعلها .. وحس بألامل وعرف بالقدر له بقلبها .. مو موهم يكون حب ولا غلا .. المهم المكان .. وبيعرف يبنيه بطريقته بس يتهيأ ويسمح له الوضع ..
رفع يده ليحطها وراء راسها .. ليجذبه له .. ويبوس راسها بخفه ويهمس .. استودعتك الله .. بعدت لتشوف ابتسامته تملا وجهه بعكس الضيقه اللي تحسها بصدره ..
تركها مع عبدالعزيز اللي سلم بهدوء وأخذها داخل فيها لداخل .. مشت معه بخوف ما عرفت تفسره .. هو خوف عليه ولا على اللي ببطنها ومسؤوليته .. او يمكن لجهلها وضعها .. حتى تسمع صوت عبدالعزيز الهادي : لا تخافين .. بيرجع معنا السعوديه ..
تنفست براحه ما عرفت بايش ممكن تفسرها .. المهم يرجع وتحسه شايل الهم معها م تركها بعد اللي وصلت له وبعد اللي جنته من هالسفره ..

.
.
.
.
بالسعودييه ..
كانت تترجاه وهو يلبس ثوبه ويسكر ازراره ..
بدلع وهي عاقده حواجبها : عمييي الله يخليك تكفىىىى ...
منصور بطوول بال ومكيييف عالوضع : ابعرف بس .. هالسواق وش سنعه بهالبيت ..
ليا بتشكي : وشو وش سنعه .. بتخرب مفآجأتي كذا .. هم ما يعرفون انهم وصلوا من السفر .. ؟؟ واذا بروح مع السواق لازم آخذ احد معي .. بتخررب لا ..
منصور بطفش يقهرها فيه : اففففففف .. وش هالبلوه ما تعرفوني الا بمصالحكم انتي وسمووه .. وليه ما تروحين مع محمد .. موفرته ليه ..
ليا بخجل منه طيرت عيونها : مو من جدك عميييي .. وشو موفرته .. استحي منه وبعدين وينه هو وانا وين .. اتركه لاهي بعمره ..
منصور وكأنه لآآن معها قال : وين بتروحيين طيب ؟؟؟
ليا بمحاوله ضمااآن للروحه : قو تم وأقووولك ..
منصووور بنرفزززه قال : تمم تممممم .. الله يجيبك يا زياااد بس ..
انصدمت ما توقعت يقولها .. استحت وخافت ما تدري ليه . دمعت عينها من الصدمه :........................
رفع راسها يشوفها وهو يعدل شماغه .. ولما شاف تعبير وجهه مااات ضحك عليها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
تككلم وهو يضمها : ههههههههههه امززح معك يأم دميعه .. خلاص تم واللي تبيين .. يالله جيبي عبايتك .. ان بغيتي نلف الرياض لف ..
ابتسمت وهي تمسح شبه دمعه كانت بتنزل وتشكره لتروح تجيب عبايتها . حمدت ربها لما دخلت جناحهم وما لقتهم جالسين بالصاله وبغرفتهم خذت عبايتها وبوكها وطلعت متسلله من الصاله ومن البنات .. لتطلع له وهو ينتظرها بسيارته ..

.
.
.
.

وبعيد عن الحياه الطبيعيه .. وبوسط التعب وطياته .. كانت متحمله على نفسه ومتمدده بتشدد ..
دخل خالد عليها بعد الجلسه .. كانت هاديه وسآكنه بعكس العاده ..
وقف جنبها والممرضه تنزل الروب على رجليها بعد ما شآلت الجهاز ..
نزل لمستواها .. وهو يشوف الدموع بين اهدابها .. ما كانت حاسه بوجوده من الألم وارتكازه وسط راسها وبرجلينها ..
لما مسح على راسها فتحت عيونها بخووف .. تنهدت لما شافته خالد .. تعبانه مهدود حيلها مو بحاله ولا بكلامه اللي تسمعه ولا تسمعه ..
شد على يدها فتحت عيونها تشوف ابتسامته وكأنها قال شي وقرر وبشدته هذي عزم عاللي بيسويه .. ما كان هامها .. ايش ممكن يكون اللي بيسويه .. ؟؟
اجبار ولا احد جديد جايبه يشوفني..!! ولا يكون بس بيرجعني لاأهلي ..!!
تنهدت بيأس وتحس ثقل الكون كله على صدرها ..
حست فيه يسحب يدها محاوله لأقعادها .. عقدت حواجبها وهي تشد يدها بتعب منه ومن محاولاته وبرفض تام : اتركنــــي .. يا خالد اتركنننني ..
عرف خالد انه لا سمعته ولا منتبهه للي يقوله .. مسح على شعرها بحنيه : طيب .. ارتاحي شوي .. ليلتفت .. ساميه خليك جنبها .. رايح شوي وراجع ..
ساميه بأبتسامه تقدمت بقصر طولها ونعومتها : حاضر يا دكتوور ..
وقبل يطلع قال : جهزي اغراضها .. رايح اخلص اوراقها وجاآآي ..
حست زينه قلبها رجف بقووه .. ما فرحت .. اي فرحه اللي بتطلعها من هنا لمكان ثاني يمكن احسن . واحتمال كبير استوطن قلبها بأن يكون ألعن .. قبل جربته .. وتخاف بكل تأكيد من المره الثانيه .. الاول خافت فيه على نفسها .. الثاني حاسه فيه انها بتخاف على روحها وكرامتها .. صور لها عقلها بثواني وجزيئاته انه ممكن بتكون عند امه .. عند اهله ..
اي فرحه اللي بتجبرها تعيش معهم وتعرف بنبذهم لها .. ما يهمونها .. بقد امه وكرهها اللي شافته .. عرفو فيني .. اكيد بيوديني لهم .. اكيد بيعيشني عندهم .. لا يارب .. والله مافيني حيل ولا طاقه ..
طلع خالد من عندهم للأداره .. بينما ساميه تحركت بهدوء تفتح الخزانه .. وتطلع اروابها واغراضها ..
انطق الباب .. دخلت عيده مبتسمه لها .. توجهت لها رافعه مستوى السرير ..اخذت اخر فحص لها .. وكان كل شي تمام وبمعدلاته الطبيعيه ..
تكلمت بأبتسامه : راح تطلعين وتخلينا يا زينه .. اكيد ما نتمنى بقاك وتعبك .. بس بنقول الله يشافيك وما تعودي ترجعي لنا تعبانه ..
زينه بصوت منكسر : لاا مابي اطلع .. وين برووح ؟؟ قالتها والخوف باين بنبره صوتها ..
ساميه وهي تنزل الشنطه عالارض قالت بهدوء : عالبيت يا مدام ..
ابتسمت عايده لساميه .. ومسحت على يد زينه وهي تعرفها : هااي ساميه بنت اخووي .. بتكون معك بالبيت وبتساعدك وبتسليك ..
ساميه بأبتسامه ما فارقه وجهها : ان شاء الله . وبنضل كل الوقت قر وسوالف وراح دير بالي عليك ..
زينه ابتسمت بمجامله لهم .. وخوفها من اللي بتواجهه يزيد ..
عايده بتأكيد .. : محتاجه شي يا بنتي .. ؟؟
زينه هزت راسها بلا .. استأذنتهم وطلعت .. حتى تساعد ساميه زينه بتبديل ملابسها ..
.
.
.
برا قبل يدخل عليهم كان يكلم بجواله .. مرت من جنبه عايده واشرت له انه خلصت خلاص ..
شيخه بفرحه : الحمد لله يارب .. الحمد لله على سلامتها ..
خالد بفرح اكثر : الله يسلمك ..
شيخه بأستفسار : بهالسرعه جت الخدامه .. أمداه المكتب .. وهي مضمونه بعد .. ؟؟
خالد بتنهيده وراحه : لا للحين .. اللي قدمت عليها ما جت .. وبتطول وانا ما عاد ابيها تجلس هنا اكثر .. تكلمت مع عايده وقالت اذا تحب بنت اخوي شاطره وجالسه بالبيت وتبي تسترزق .. كأنها جايتني من السماء .. ققلت اكيد وهذا هي تجهزها بنطلع ان شاء الله ..
شيخه بفرحه لتمام امور اخوها : الحمد لله يارب .. عساها لك تساهيل ويعوضك بما مر عليك .. طيب شوف .. انتظرني شوي .. بلبس عباتي وبجيكم ابي اشوفها ..
خالد: ما يحتاج لا تتعبين نفسك ... خلاص هذي ساميه معه ..
شيخه بحركشه له : هاااه .. اشوف ما عدت الزمك ..
خالد : هههههههههههههههههههههههههههه .. لا ولو انت الخير والبركه افا عليك ..
شيخه بفرحه لضحكه اخوها : هههههههه الله يجعلها دوم افراحك .. ويجعل بطلعتها سلامه دايمه ..
خالد : الله يسمع منك ويسلمك .. يالله بستأذنك .. بخلص امورها واذا وصلنا اعطيتك اياه تكلمينها اذا تبين ..
شيخه والابتسامه للحين بوجهها : اكييد يالله اذنك معك.. مع السلامه ..
خالد بأنهاء : مع السلامه ..
.
.
.
.
...........: صمم على اللي براسه وسواه .. ضرب بكلامي عرض الحايط ..
التفتت بخوف بعد السكون اللي لف بس لثواني .. لتستعد بعد استيعابه : يمه الله يهداك .. يكفيه اللي جاه .. هنيه سلامتها ..
ام خالد بحقد : جعلها ما تسلم قولي آميين .. يعرف يدبر اموره ويحلها لها .. وسواة ابوه نساها ولا كأنها صارت من ساسه .. مقيوله .. ما كوته النار ولاهي تحت رجلينه ..
شيخه قامت لها وقفت قدامها وبأقناع : ما انتهينا يا يمه من هالكلام .. انتي هذا بيتك وين تبين تطلعين منه .. واحنا وين بنروح ..
ام خالد بقهر : ومن انتم اصلا .. هذيك اللي عارفه وساكته .. ولا انتي طبيبه الناس وخرقى لبيتك ..
اللي جاك رديت لأمه الخبر .. وبتآخذينه بحول الله .. ورنا بتروح لبيتها .. وانا بهالبيت مالي جلسه ..
طيرت عيونها .. وقلبها رججف .. وش اللي رديت لامه خبر .. ليه؟؟ و شلون ما ردت لي الشور .. وش هالكلام والتقصير اللي ترميه عليها وهي المفروض من تقوم فيه : يمممه .. الله يهداك ..شاللي تققولينه .. ليش تسوين كذا .. وش ذنبها يوم ما تبي تغثك .. ؟؟
تحاسبينها على وشو .. على انه ماهي متأكده ما تبي تزعزعك ..؟؟
على انها جمععتها بكبدها وسكتت ما تبي مغثتك وحطتها بصحتها ..!!
يممه .. الله يخليك لا تحوسين الدنيا كلها .. لا تشبكين حياتها وحياتي وحياه خالد بمشكله اساسها وحلها بيدك انتي .. !!
امها بعصبيه وخناااق : ههه .. هذا انتي قلتيها . ماهمتك حياتي .. همتك حياتك وحياااتهم...
شيخه وهي تأخذ نفس وببطول بال: مو هذا القصد يا يمه .. انا اقصد انه لا تحوسين اكثر من حياه واكثر من مصير بسبب نزوه انتي تقدرين تحلينها ..
بنفس العصبيه والخناق وبجززع : نزوووه .. ؟؟!!
تسمين اللي سواه ابووك نززوه ..!! يتزوجها الله اعلم من متى .. وعنده بنت وتسمينها نزززوه .. ؟؟
انا النزوه بحياته مو هي .. انا اللي دخلت وهي كانت فيه .. انا اللي انغدرت لأجل ارضي فلان وعلان خذيته ..
صدني وجافاني .. ولا عاملني معامله الاودام الا بوقت الله اعلم فيه ومتحمله وساكته لأجل رضاهم .. !!
ونهايتها هذي جزاتي .. القاه راضين علي يوم رجعت له .. لا والله يكفي اللي سكتت عنه .. لا والله ما بسكت ولا ارضى الا بطلاقي منه ..
شيخه بعدم فهم وبتعب : يييمه تعوذي من ابليس انتي شقاعده تقولين ..؟؟ استهدي بالله واذكريه ..
قامت من عنده بنرفزه : الف من ذكره ... وصلوا هالكلام لأبوكم .. والله والله ما يردني الا المحاكم ولا قام ولا قعد عندي ..
حتى تدخل غرفتها وترجف بالباب وراه ..

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 14-06-13, 11:25 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 

.
.
سكرت الباب اللي مطرفته وسمعت من خلاله .. حتى تتراجع لورا وتجلس على سريرها بقهر .. ودموعها ما وقفت ..
رمت نفسها وودها بأحساس الفرحه واللي يتكلم عنه الناس بمثل ايامها اللي تعيشها اللحين ودها تحسسها ,, ماحست باللي قالوه ابد ..
لا بفرحتها هي .. لا بفرحه اهلها .. ولا حتي امها ..
لا شافتها مشغووله فيها وترتب .. ولا احضانها وقت زفهم للخبر وايديها اللي تطبطب .. ولا حتى فرحه وكلام حلو قالته لها
عجزت تفرح .. وهي تحس كل شي يمنعها حولها ويقول لها مالك حق .. ان كان بخطيبها .. ومعرفتها باللي هوته قبلها وتكابر ..
ولا امها وحياتها واللي صار واللي بيترتب وزعلها عليها .. ولا الخوف منه هو بعد ما سمع منها كلام بلحضات كانت فيها اضعف من انه يعاقبها عليها بعدين ..
شي متأكده منه ..
تنفست ساحبه ههواء لصدرها بقووه تبرد اللي بجوفها وحرته .. لتهمس بلا آله الا الله راجيته يطلعها وينسيها عالاقل ...
.
.
.
.
.
لحظات هدووء مرت عليها وهي تتنفس بطوووول .. تفضي اللي بصدرها .. حتى تسمع صراخ وضحكات وفرحه وضجه مفآآجأه .
استقعدت بالبدايه بخووف .. حتى تسمع الضحكات وتهدا رجفه قلبها السريعه من الصرخه .. تنهدت منهيه هالحاله اللي هي فيها حتى تقوم للحمام بتتوضى وتصلي وتنزل تحت لهم تشوف ايش سالفتهم .. .
.
.
.
.
.........: هلا هلا والف هلوه .. هلا والله بعيالي .. هلا والله بالغاليين .. الحمد لله على سلامتكم ..
ريم تحضنها بحب وشوووق وبصوت يتناغم فيه الفرح : هلا فيك يمه .. شلووونك ؟ اشتقت لك .. والله يسسلمك .. وهي تضمها بقوووه ..
ليا بفرحه وبمزح : هييييهه خلاص خنقتي جدتي ..
فيصل بضحكه : هههههه .. شعليك منها اتركيها ..
بعدت ريم شوي ليسلم فيصل عليها وهي تسلم على حريم عمامها وعمتها ..
وترجع جنب جدتها تبوسها وتحضنها بفرحه ..والكل يهنيهم السلامه .. ومبسوطين بمفآجأتهم ويسألونهم متى وكيف جيتو ووينا عنكم وعن دخلتكم ..؟؟
حتى يرجف باب الصاله بقههر وبشكل منعفس .. يدخل عليهم
مثل الاعصاار : ليووووه ووجع .. تعالي خذي قشك لا ولله انثره بالحووش واخليك تجمعينه ..
كلهم التفتوا له عند الباب. وعلى شكله وعصبيته ماتوا ضحك .. متبهذل شماغه .. ووجه بني من الحر واحمر من الشمس ..
فيصل وهو يجلس جنب امه وقريب من جدته قال : هيييه هييه .. تراني جيييت .. لا تصارخ عليها .. والتفت على ليا .. : هو هذي سواته فيك وانا ماني موجود يصارخ عليك ؟؟
لياا بفرح للشر ببرأه تناسبها لتفجرها فيه :اييييييه .. وضربني .. !!!!
البنات شهقوا من قوي كذبه ليا .. حتى ينفجرون ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه
ويدخل عليهم منصور ناويها بيضربها .. عمتها تمسكه عنها وهو يقوول : لاااا خلووني اضربه عشان كذبتها ما تطلع خرطي وتدخل النار ..
والجده تحلف وتقسم ما يقرب ولا يضربها .. حتى تنادي بدريهه الخدامات يطلعون مع منصور يشيلون له الاغراض ..
.
.
.
ووسط اندماجهم وسوالفهم .. تلفتت ريم تدورها .. مو من عوايدها تغيب ولا تحضر ..
سألت خالتها بجنبها : خالتي .. وينها شيخه .. ورنا وخالتي ام خالد ..
تنهدت ام فيصل وعشان ما تغثها قاالت : يا عمري يا هالشيخه لاهيه بالكل وشوفي ايش لاهيه فيه هاللحين .. ورنا يا حليلها من تكلم فيها محمد وحددو ملكتهم ما صرنا نشوفها كثيير .. وام خالد بدارها صاعده ترتاح ..
ريم وهي تقوم .. وبدون صبر : برووح اشوفها .. واحشتني والله .. قامت لتقوم معها سما ..
وتنزل راسها ام فيصل .. وبينها وبين نفسها تقول الله يعينهم شلون لو تعرفون وش مسوي عمكم .. ؟؟
الجده بترحيب وحفاوه : ياهلا والله الف هلوه .. الف الحمد لله على سلامتكم يا وليدي ..
والتفتت على بدريه : يا وليدي قولي لام تركي وخيي .. يجون عشاهم الليله عندنا بجيه هالمعاريس ..
فيصل : لا تكلفون على نفسكم يا جده .. حنا نروح نسلم عليهم ..
الجده بحلف : لا والله ما يصير الا العشاء عندنا ولاحنا متكلفين ما غير حنا وهم ..
فيصل بأحترام : الله يكثر خيرك ويرفع قدرك ..
.
.
.
طقت الباب عليها كانت على سجادتها تسلم وتوها بتسلم بالتشهد حتى تدخل لها ريم وهي تصرخ ..
: انا جيييييييييت ..
سلمت شيخه بربكه وعلى عجله وهي تقوووم لها وتضمها ماهي مصدقه .. |: هلا هلا .. هلا وغلا ووالله فييك .. الحمد لله عالسلامه ..
ريم وهي تحضنها وتهز فيها يمين ويساار وودها تدخلها بصدها من قوي ضمتها ومن شوقها لهم : هلا فيك والله الله يسلممك ...
شيخه وهي ترفعها والشرشف للحين عليها |: شهالمفآجأه الحلوه .. والله احلا مفآجأه ..
.....بتفآآجئ من وراهم : ريموووووه يالخااايسه .. نطت عليها بفرحه وهذيك لفت تحضنها .. وهي يبوسون بعض يضحكون وشوي يتضاربون من سما ..
وشيخه تضحك عليهم .. تنهدت بفرحه .. تحس بالهم بدا يغيب ويخف من دخله ريم عليهم ..
ريم تضرب رنا :اخسسس يا لشينه .. كان نطرتيني على ما اجي .. واحضر سالفتك كامله .. ناسيه سما وراها ..
كشت رنا شوي وذبلت ضحكتها من وجهها :...................
حتى تنطق سما بضحكه : هههههههههه كلللبه لانها .. مضبطه الولد وما ندري ؟؟.. ومسوي فلم هندي اللحين ..!!
ريم التفتت وخفت ضحكتها بس مع فرفشه سما .. رجعت تضحك وهو يعلقون عليها .. لتتركهم شيخه نازله لتحت وهم شوي ولحقوها تحت ..
.
.
.
.
من لما طلعت من المستشفى وريحته وأجوائه .. لحتى ما طلعت للناس واصواتهم وزحمتهم ..
كانت ساكته وصامته ..
كانت تحسب انها ننست الناس .. نست العالم والحياه دخل هالمبنى واسواره ..
كم مضى لها ..؟؟ وكم بقى ..؟؟ وبترجع ولا لا ..؟؟
صدمها حنينها للحياه ..!!
ليه هو باقي امل اعيشه ولا اعيش له ..؟؟
صدمها احساسها وفرحتها بطلوعها وللناس ...؟؟
ليه يعني هو باقي اممل .. هو اللي مثلي وبوضعي عليه انه يفرح ..!!
ولا لا ؟؟...
ليه ما افرح انا انسانه ومن حقي اعيش .. وانا انخلقت عشان اعييش ..!!
بسس ؟؟! بس وش اعيش .. هالهم والنكد ..
اسستغفر الله العظيم نطقتها بقلبها حتى تزفر هواء ..
.. ودها بالفرح يطول بس شلون وكيف .. وهي تفكر بخالد واهله واهلها واحلامها ..
وودها تضل مثل ماهي عليه بس الى متى .. ؟؟
ركبت السياره بمساعده خالد لها .. بعّد الكرسي المتحرك عن الباب وسكره ..
فتحت الباب ساميه .. ركبت شنطتها وركبت هي .. استدار خالد ليركب هو بعد ..
وبفرحه وبأتسامه مغيره كل ملامح وجهه من صدقها : الحمد لله على سلامتك .. الله يجعلها سلامه دايمه ..
خانتها عضلات وجهها بأالابتسامه .. ودها تبتسم وما قدرت .. او بالاحرى مو مصدقه وخايفه ..
ما كان يشوف ملامح وجهها ولا تعابيرها من الغطاء ..
بس اكيد كأنسانه بتفرح .. ولو من دون رضاها .. نفسها وحقها من الله بهالحياه بيجبرها تفرح ..
وصلوا لشقتهم .. مو نفس المكان .. ولا نفس الحاره .. لا ياربي .. وين هالمره.. ؟؟
احساس الخوف كان مسيطر عليها .. وترقبها يرجف في قلبها رجف ماتبي تعيد ايام سودا عاشتها ..
وقف السياره .. بالموقف قبال الباب .. حتى تستعد ساميه بالنزول وينزل هو ..
استدار بسرعه فتح السياره من وراء لينزل كرسيها .. لتمشيه ساميه قريب من بابها ..
فتح الباب مد يديه لها ليساعدها .. بس كانت ضامه يدينها لحضنها بقووه ..
ما كان بالها معه .. بالها بتوقعها ووين ممكن تكوون .. شي ذبحها .. ولتعرف وبأقل من دقايق كان المفروض تتجاوب ..
بس ما عادت تحس بالوقت تحسه يذبحه ببطئه ..
..خالد منتبه لها وعارف بالضبط وش تفكر فيه : زيينه .. يالله حبيبتي .. انزلي لبيتك..!!
لفت له وبدون شعووور سحبت غطاها عن وجهها تحس مو قادره تتنفس ..
كان هالشي واضح له من لما سحبت غطاها بقووه .. وجهها احمر .. واللي فجعه دموعها وصياحها ..
نززل لها ولمستوها ليسألها بخووف : زيينه .. شفييك ؟؟
زينه بأهتزازات خفيفه وشريط ببالها لحظات دخولها للشقه اللي بل .. ونزولها للمصحه بغفله منها وامور تكرهها تنعاد تلقائي بدون اذنها وشورها .. :..............................
خالد انحني .. ليحط ايديه تحت رجليها ويدخلل الثانيه ورا ظهرها وبعزم يرفعها لتتراجع بظهرها وبثقله على يده شايلها .. قررب وجهه لأذنها ليهمسس بحب وتطمين : لا تخافين زينه .. من اليوم ورايح ما بيصير الا اللي بيرضييك .. اتطمني ..
فلتت منها شهقه بجزع من كلامه ووعوده .. :..........................
نزلها على كرسيها وبسرعه مشى فيها بالممر ليوقف فيها قبال الباب ..
فتحه بهدوء لتنكشف قبالها الشقه .. بصالتها البيضاء الكلاسيكيه البسيطه والناعمه ..
ابجورتين بزواياها ينيرونها .. وصوت القرآن اللي ينشره التلفزيون بصوت هادي وقصير بأرجاآئها ..
بصورتها وظلالها بمقدمه السيراميك .. اللي اختفوا بمجرد دخولها لها .. كشش جسمها من بروده المكاان ..
بس سرعان ما هدت روحها من صوت القارئ وتأكدها من خلوها من اي انسان ممكن يواجها او يعكر عليها ويزعجها ..
وقفها بالنص من الصاله .. ليلف فيها بشويش جهه اليمين .. بأبتسامه كان يعرفها على بيتها شقتها ..
تكلم بفرح : وهذا المطببخ .. صغيروون على قدنا .. ويكفيك توقفين فيه بأذن الله ..
ليطلع مارفيها على بعض غرف فاضيه ارض وسما .. من غير اثاث من غير شي .. : وهذي غرفه فيها حمامها ما لحقت أأثثها .. وما نحتاجها اصلا ..
ليطلع فيها مار بموزع صغير فيه غرفه وحمام وغرفه صغيره قبلها . وغرفه كبيره بحمامها ..
دخل فيها وبصوت واضح فيها الابتساامه : وهذي غرفتنا ..!!
كانت كبيره بحجمها غير عن الباقين .. وحمامها بداخله .. بيضاء بكل محتويتها ما غير فرشها الاصفر الفاتح واللحاف ..
كان متقصد الونها ليريحها .. ليمنعها تتوتر اذا حصل لا سمح الله .. بس هي اكييد لا انتبه ولا فكرت بهالشي ..
عقلها وقف عن كلمته ( غرفتناا ) ..
لييه ؟؟
هوو بيقاسمني حياتي .. مكاني .. فرااششي ...؟؟
ولييه ما يقاسمني حقه وحلاله .. بس مو انا ماابي .. ما اقدر .. ما يصيير ..
كان عارف من تتنيحتها انها بوداي غير اللي هو فيه ..
بس كان لازم عليه يعودها على كل شي من جديد احسن من انه يعودها على شي .. وبعدها يرجع يعودها على عكسه ..
طلعها عشان يلحمها فيه .. عشان يحتويها ويكون كونها وحياتها ..
عشان توثق فيه ويحميها .. وما تلجى لاحد بعد الله الا له ..
أداار الكرسي ليلفها بأتجاهه ...


انتهى

بكل شوق انتظركم وانتظر لقاكم .. تفاعلكم وأكيد ردودكم وتوقعاتكم ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ان لا آله ألا انت .. استغفرك وأتوب أليك ..
غيمه ..

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 14-06-13, 12:18 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 

الطوبه الثآمنه والثلاثون ..

( لكل بدايه نهايه .. ولعل اليوم يكون أجمل بداآياتُنا ..
ولعل ما كرهناه يوماً يكون مستقبلاً جميلا نرجوه .. بدايته تكون بشئ كرهناه عجلاًفيه منا..
متناسين خيره الله في جميع امورنا ..!! ولو مُنحنا يوما القدره على رؤيه مُستقبلنا .. لما أخترنا الا ما أختاره الله لناآ ..
سبحانك يالله عدد غفلتنا .. عجلتنا .. وعدد صبرك ورحماك بنا )

غيم ..



.. قرآءه ممتعه ..





عقلها وقف عند كلمته ( غرفتناا ) ..
لييه ؟؟
هوو بيقاسمني حياتي .. مكاني .. فرااششي ...؟؟
ولييه ما يقاسمني حقه وحلاله .. بس مو انا ماابي .. ما اقدر .. ما يصيير ..
كان عارف من تتنيحتها انها بوداي غير اللي هو فيه ..
بس كان لازم عليه يعودها على كل شي من جديد احسن من انه يعودها على شي .. وبعدها يرجع يعودها على عكسه ..
طلعها عشان يلحمها فيه .. عشان يحتويها ويكون كونها وحياتها ..
عشان توثق فيه ويحميها .. وما تلجى لاحد بعد الله الا له ..
أداار الكرسي ليلفها بأتجاهه ...
وبعيون تحكي صدقه قبل لسانه : زينه .. حبيبتي .. اوعدك .. ما تنضامين ولا يقهرك زمانك وانا معك ولك ..
اوعدك باللي يرضيك ويرضيني .. اوعدك اسعدك واكون لك ..
زينه .. مسك كفها وحضنها وبصدق وبكل ما تعنيه الكلمه من معني : اوعدك بحبك .. وأوعدك بالوفاء..
ودها تصدقه .. وحاجتها له تجبرها .. بس اللي شافته منه ومن زمنها يمنعها ويرددها ما كان ردها عليه غير دمووع :......................
رجع يشد على حضنه ليدها وبتعزييم : اوعديني تبادليني اللي قلته ... ونكون لبعض دون غيرنا .. اوعديني وبجدد لك الوعد ..
اوعديني .. وكوني لي وبكون كل كونك ..
ما قدرت قدام كل حبه وكلامه لها الا انها تبكي مرتمييه علليه : اوعدددك بس اصدق بوعدك .. اوعدك بس تكفى احميني ..
أوعدك اكون لك مثل ما تبي .. بس خلك قد هقوتي .. اوعدك ...
ارتفع لها شوي ليششد بضمته بأبتسامه ضام راسها لصدره مقيده وصوت شهقاتها وترجيتها وودها
يوصل له بوضووح : اوعدك .. اوعدك ..
تنهد براحه تمنى من الله تكون هي أول بداياته معها .. ليعيشون ناسين او متناسين ما مر عليهم ..
اللي صار له .. بلحضات ومن دون ما يتوقع مو هين .. قلب حياته وغير خطط كان راسمها وناوي الممشى عليها ..
وأكيد هي ما كانت ابد تتوقع انه فيه حياه اردى واقشر من حياتها مع مرت ابوها .. لحد ما شافت وعاشت اللي عاشته ..
شآلها من من الكرسي لينزلها على السرير اكثر راحه شوي .. وينادي ساميه تساعدها ..
حتى يطلع تاركهم لتآخذ راحتها وتستكشف المكان مثل ما تبي ..
.
.
.
.
الكل أجتمع ببيت الجده ليهنيهم سلامه معاريسهم .. على عشاء بسيط يختصرهم فيه ..
أم تركي : الف الحمد على سلامتكم يا وليدي .. تو والله ما نورتونا .. تستاهلين سلامتهم يأم فيصل وانتي يا وخيتي ..
ام فيصل والجده : الله يسلمك ويخليك ..
بدريه : والله العظيم جيتهم بالسلامه شي .. ونزلتهم علينا شي ثاني .. قلووبنا بغت توقف..
ورجعوا يعيدون ردات الفعل وكيف الحدث لام تركي وندى .. اللي كانو يسألون ويستفسرون ..
.
.
.
عند الرجال ..
الكل :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الخال : اجل مطلعين عينك ..
فيصل بضحك : اييه كلهم كووم .. وزياد ذا النشبه كووم ثاني .. انا وش الله قردني واعطيته اختي ما ادري ..
ابو سعود : هههههههه خاف ربك فيه يا فيصل .. اليوم اختك عندك .. بكرا يرددها لك ..
فيصل بضحك : ههههههههههههه يخسي .. والله ان كان مبيت نيه انها فلا تطلع ...
منصور يشمت فيه : لا تحلف ما عاد يمديك .. وحيله فيك .. الا ان كان ودك تقفشل عمامك ... امسك اختك عنه ..
محمد يسانده : والله ما بقت الا هي .. يعنني اني اللي ما سويت شي .. تستاهل ما جاك ..!!..>> يقصد فيصل ..
منصور بنغزه : هههههههههههههههههههههههههه .. ايه والله تحرق قلب الولد وتعلقه .. وما تبيه ينشب لك ..
الخال وابو سعود وأبو خالد عرفوا انهم مخبين شي من الالغاز لااللي يتكلمون فيها ..
محمد بتحريض : يا خالي .. تراه هو متسبب على الولد ..!! هذي اولها .. وثانيها وهو يأشر بيده : انا بعد اخوها وأسلمها له وغصبن عليه ..
فيصل بضحك |: تخسي انت معاه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه. .
سعود وهو يقوم وينفض ثوبه ويصفق بيديه بقل رجا منهم .. ويوجه الكلام لعمه : والله ياعم ان كان بتسلم بنتك لواحدن صافن مع ولد الناس ضد اخوه .. بعد انت ما عليك مشرووه ..
الكل بفجعه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه



ابوخالد بضحك : اخس وأعقب .. انا ما علي مشروه .. مار دووّر من بيمشي معك جاهه لا جاء دورك ورحت بتخطب ..
ابو سعود : ومنهو اللي قايلن لك اني انا يا ابوه بمشي واروح اخطب له .. ؟؟!!
منصور بشماته : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. ولا يهمك سعيدان .. انا وامي نروح ونخطب لك ازهلها علينا ..
محمد بضحك : لا والله الا عطوووه اجل ..
الكل انفجر ضحك على نغزه محمد |:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. رد على سعود وكلامه لخاله ابو خالد ..
.
.
.
عند الحريم .. بعد ما كانو بعض منهم يتعشي والبعض ينتظر ..
كانت السفره ارضيه .. وندى معها صحنها وجالسه عالكنب وبجنبها رنا بعد ومعها صحنها ..
ندى بأبتسامه : هاه خلصتي كل أمورك ..
ابتسمت رنا ابتسامه باهته وضيقه بعيونها تلمع : ايه خلصت .. الحمد لله ..
ندى وهي تتنهد على حالها : الحمد لله .. نزلت صحنها اللي ماسكته بيد ..
لتطبطب على فخذ رنا بيدها الثانيه وبمحاوله تهدئه : تطمني رناوي .. محمد طيب وقلبه مثل البفته البيضاء ..
بالموقف الي صار خذي منه فوايده لا تركزين على مساوئه .. تراه والله مو كذا ..!!
ابتسمت رنا بقل حيله :.....................................
ندى بمحاولات : صدقيني .. والله بتنصدمين منه بعد ما تشوفينه وتجلسين معه وتعاشرينه ..
لا تحكمين عليه من اول موقف ومن اول جانب تشوفينه منه .. لا تـ....
قاطعتها رنا : انا ما حكمت عليه .. ومهما كان .. الواحد يترك اثر حسن بأول لقاء له .. ومحمد ترك فيني من الي ربي غرسه فيه وبطبعه اللي الله كاتب اني اعرفه
.. واللي فيه الطبع ما يتغير لو تطبع بغيره..!! قامت من عندها منزله صحنها عالسفره لتصعد لفوق ..
.
.
.
اما ريم كانت مبهوته من اللي تسمعه .. كانت حاسه انهم مو طبيعين ..
استنكرت وهي بسفرها محمد وخطبته .. لتلقاها هينه عند عمها وعملته .. وموقف جدتها ..
ريم بضيقه : لا حول ولا قوه الا بالله .. بعذر قلبها خالتي ام خالد ..!! والله شي يقهر ويوجع ..
سما وهي منزله راسها : والله شي لا كان عالبال ولا كان عالخاطر ..
ريم والاستغراب وعدم التقبل مسيطر عليها : وعاادي كذا حاضر بالمجلس عند الرجال وهو يعرف بجدتي وطردها له ..
ليا بعفويه : ايه ولا كأنه مسوي شي .. نسيتي شسوى فيك ..!!
لترجفها سما بكوعها من جنبها :........................
عقدت حواجبها ريم : شسوى فييييني ؟؟ نطقتها بعدم فهم ؟؟!!!
سماا بترقيعه : ايه يووم تسافرين ولا يسلم عليك .. ويوم خطبه ندى ولا يحظر .. وهاللحين بجيتك ولا سلم عليك ..!!!
ناظرتتهم بشك وكلامهم ما دخل مزاجها .. حتى تنطق : وهووو ما حظر ملكه مادري خطبه ندى ..
ليا بأرتباك : ايييه ما حظر .. مو كان عقب حادثكم ..
سمااا وهي تلتفت عليها بنفاذ صبر وترجفها لتقومها : بالله عليك لفي لسانك واذلفي ما ابي اذكر البنت بذا الحادث تقومين تقولينه ..
ما تشوفيني انغزك اسكتك تقومين تكملين .. ما ابي اغث البنت .. واذكرها بالمرحوم .. وانتي مصممه .. !!
سمااا وهي تتنفس بأعجوبه بنفاذ من الموقف بترقيعه ما تدري شلون صفتها كذا وخلتها عالحادث بس من دون ما تذكر جوانبه .. حتى يطري لها كلام جدتها لما تقول لهم اذا غلطوا سابق الصياح بالصياح تسلم ..
رييم وهي رافعه حاجب : ووش دخل عمي بالسالفه هاااه ؟؟ وهي تحط يدها على خصرها ..
سمااا وهي تقووم بعصبيه : كلي تبن انتي وياها .. شرهتكم على اللي جالس معكم .. وين رنوشتي بسس ..
ليلتفتون اللي عالسفره عليهم .. مستفهمين ويخانقونهم ما امدا البنت وصلت وتناتفوا .. وام سعود تخانق بنته ..
حتى ام تركي وهي ماره من جنبه ضربته بعصا الجده وسط ركضتها وضحكهم عليها ..
.
.
.
.
لما استقرت الطياره بالمطار .. وأبتدوا الركاب ينزلون .. كان قلبها يرجف .. ماهي قادره تعيش لحظتها وخيوط اللي صار لها تخنقها وتلف حوالينها ..
هذي هي راحت منهم لحالها .. لترجع لهم بجنين بين أرحاممها ..
يالله ماكان كل هذا ببالي .. ولا كانت هذي احلامي وتخطيطاتي .. كل شي خربه وهدمه ..
حملني مسوليه منه مرغمه .. ومرغمه بعد تحافظ عليها تنهدت تستنجد بربها بـ يالله و يارب ..
تنفست بعدم راحه والدموع تتجمع بعيونها .. وتردد بينها وبين حالها ماله ذنب ماله وحاطه يدها على بطنه لتنزل دموعها بقهر ..
ولا انا لي ذنب ولا انا اللي اخترت..
مسك عبدالعزيز يدها ينبهها : يالله عبير .. بننزل .. تنبهت له وهي تشيل الحزام .. وتقوم ..
ما خفت عبدالعزيز احساسها بالدوخه .. مسك يدها لتنزل ماخذه شنطه يدها نازله معاه ..
خلص امورهم بالمطار .. وطلع فيها ..
هاجده المدينه .. موحشه من وحشه روحها .. يا ترى هو لليلك مكتئب .. ولا جازعه من رجعتي لك ومن ما جنيت ..
آآآآه نطقتها مع زفره هواء .. لـ تضغط عالزر منزله الشباك .. تبي هواء وتبي نفس ..
منكتمه من حالها ومن الوضع .. وقف عند الاشاره حتى يطبطب على يدها يطمنها .. : امي تنتظرك .. وهونيها وتهوون !! كل شي بينحل ..
ابتسمت بأستهزاء من الوضع ... امي وتنتظرني ..!!
وش بقول لها اضمها ولا ابعدها .. اعاتبها وا اقولها عن شوقي لها ؟؟
آآخ يا يمه .. لو ما طلعنا للمول ما كان صار اللي صار .. لو ما سلمتيني ما برجع لك وانا معاي روح مو عارفه مصيرها ..
حطت يدها على صدرها رغم تحرك السياره وممشاها والهواء اللي يندفع من الشباك لها الا ان الضيقه تكبر وتوسع بصدرها كل ما قربوا لبيتهم ..
عجزت تسحب نفسها للأخيير منها .. وكل شارع يطوي فيهم لمسافه لبيتهم تحسه ينلف ويدخل جو صدرها بكل ثقله ووسعه ليكتمها ..
نطقت بجزع وعدم قدره وتحمل.. وبأنهيار لما ثقل الحمل عليها بزوود : وقققفف .. خلاااص .. ماعاد ابي اروح البيت ..
مراح ادفع الثمن لحالي .. وقففف .. نطقتها بصرااخ ..
هدأ عبدالعزيز سرعه السياره .. ليوقف عاليمين ويلتفت لها بخووف ... : بسسم الله صلي على النبي .. قولي لا آله الا الله .. اذكري الله ..
بكت بعجز عن المواجهه: مابروح البييت .. ما بتحمل هاللي ببطني لحالي .. وهي تضرب بطنها بقبضات يديها ..
مسك يديها عبدالعزيز وبضيق لحالها .. يعرف انها ما راح تقدر .. ويعرف ضعفها ويعرف من هي عبير وش قد تتحمل وش قد اللي ما تتحمله ..
يعرف انها ماهي حمل للي صار .. ويعرف لهاللحظه عدم استيعابها .. وخوفه من قدام صار أكير وأكبر : هدي يا بنت الحلال ..
مانتي متحملته لحالك .. له ابو .. بس يهدا الوضع وتهدين بنفكر ونحل الموضوووع ..
عبير برفضض : لاااا .. لااا ما بهدا ولا بينحل الموضووع .. ودني له .. ودني..
مجبور يتحممل معي .. هو السبب .. هو من تسبب علي ..
حتى تنزل بصدرها على ركبها وتبكي : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ...
حاول يرفعها ما قدر مصره وتبكي بجنون :....................
عبير ببخربطه : ودني له . ودني ما راح ارجع لامي ووبطني طفل ما ارجع بس كذاا ما ارجع ..
عبدالعزيز وخوفه عليها يزيد وعصبيه من كلامها وترديدها بما ارجع وفي بطني طفل خوفه
قال : وش هالكلاام .. وشو ما ارجع وببطني طفل .. طفلك حلال وله ابو .. وش له هالخوووف.. وش خايفه منه ؟؟؟
عبير بفلتت اعصاب : موووو برضاااااااااااااااي مو برضاااااي .. لا ولده ولا زواجه .. مو برضاي روحتي ولا اختياره ..
اتسعت عيونه بصدمه .. حتى بهذي غصبتها .. حتى بهذي ..
ضرب الدركسون .. وهو يرجع يشغل السياره ويمشي ففيها بسرعه اظهرت فيها صوت الكفرات جزع من اللي سمعه ..
وشياطين الارض واللي تحتها تتنطط قدامه
.
.
.
كان واقف قبال بيتهم .. توه واصل ومنزل نفسه منحنى داخل سيارته يجمع بعض اوراق منتثره بالمرتبه ورا ..
حتى يسمع وقفه السياره وسرعتها .. طلع راسه من داخل ..
لينصدم بسياره عبدالعزيز .. وهو نازل منها بسررعه تخوف .. لينقل نظره للي بالسياره ..
حتى تجيه لكمه من عبدالعزيز خلت توازنه وليتراجع فيها لورا بعدم فهم وسط مسبات عبدالعزيز وضربه ..
تراجع خطوتين لوراه مُرغم .. وليبعد نفسه عنه وعن هجومه .. عجز يمسكه او يفهم ويركز من القوه اللي كانت متمكنه من كل عصب من اعصاب عبدالعزيز ..
دفه على وراه حتى يطيح عبدالعزيز من الرصيف عالسياره ومن بعدها للارض ...
ليتماكن نفسه ويثبت روحه ناصر ليرد هجومه ...
صرخت من منظرهم ومن طيحه اخوها .. فتحت السياره وهي تحس بالرجفه برجلينها ..
وطيحتها كانت واثقه منها لو ما قرب سياره ناصر اللي ارتكت عليها..
لفت له من وراء لسياره حتى تشوفه قام وبيرجع بيهجم عليه ..
بس كان وضع ناصر احسن منه لما مسكه ومنعه من ضربه ولكمه اللي ما يعرف للحين وش سالفته وليه !!
عبدالعزيز وهو متشبث بتيشيرت ناصر ويهدده : والله والله ياناصر انها ما راح تعدي لك ..وراسي يشم الهواء والله ..
عبير تمسك بذراعه تترجاه : عزوز .. وخرر عنه وخرر .. اتركه .. حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل ..
حتى يرفع يديه ناصر بعصبيه وغضب .. لينففض يدين عبدالعزيز بكل قوته عن صدره .. مبعده عنه ..
: سكت لك ومشيتها لك يا عبدالعزيز اكثر من اللازم .. أحترم نفسك وامسك حالك ولا تخليني اتعامل معك بنفس اسلوبتك وطريقتك ..
عبدالعزيز بقهر ويحاول يهجم عليه لو ما مسك عبير الضعيف له حتى يستفزه : أتعااامل .. انا ابيكك تتعامل معي .. ابي ابرد قلبي فيك يالنذل ..
ناصر عرف انه متنرفز لآخر درجه وما يقدر يهاجمه بنفس طريقته وهم بنص الليل وبالشارع ..
ليرد برد يقهره : الظاهر انك مانت حابها تمشي وتبي الشر .. اقصره احسن لك دام النفس عليك طيبه..
والا والله لا تشوف اللي ما يعجبك ..
عزوز بنفس الغضب : وشش بشوووف يا عديم المرجله .. وهو يأشر براسه لجهه اخته لمقصد يفهمه ناااصر زين ..
حتى تتسع عيونه بصدمه من قوه كلمته حس ان الامبير وصل عنده لمليون ..
وكلام عبدالعزيز وسبه خلى عرق رقببته ينبض وبتشكيك للفهم وعشان ما ينلام بعدين قال : شتقصصد بهذي .. هاااه ؟؟؟
عبدالعزيز وعبير وراه : انت تعرف اللي اقصده زين .. واللي بليتنا فيه بسبب عنجهيتك وتملكك محد بيجنيه غيرك ..
واللي بديته بالغلط راح تنهيه وانت ما تشوف الدرب ..
ضحك ناصر وسط عصبيه عبدالعزيز ليقول : الغلط اذا احد مسويه فهو ابوك .. انا طقيت الباب وهو عطاني ..
شاللي كذبه .. وشاللي ألفه عليكم ومثله .. حاسبوه هو ما تحاسبوني ..!!!!!!!!
عبدالعزيز بنفوور من تضارب الكلام : تخسسي وتعقب .. ما عطاك انت من تحاايلت .. بتعلب علي وانا أكثر من يعرفك ..
وان كان ابوي من كذب فأبوك من خطط ..
ناصر وهو يتنهد : اقصصر شرك وهالكلام ما ينقال بالشارع ووسط الليل .. حتى ينحني ماد يده ليسحب عبير من وراه ..
وهات أمانتي دام انت من جيت ووصلها لعندي ..
تكلمت وسط شهقاتها: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم حسبي الله ..
عبدالعزيز يسحب نفسس وكلامه خلاه يهدا خووف من تتبعات وكبر لموضوع ليقول : ناصصر ..
اقسسم الله ان ما تركتها اني لا اطربق الدنيا فوق راسك .. قال جملته الاخيره بصرخه عقب ما حاول يهدا ..
وهو يعرف كيف ابوه .. وكيف تصرفاته ..
وكيف انه يمشي ورا عمه للموت وهو مغمض .. وما يستبعد ابد اي شي منه ..
وقف ناصر قدام عبير .. وليعيد كلامه : تصببح على خيير ياولد عمي .. امانتي ووصلت .. ما كنت احسبها ثقيله لهالدرجه يوم عجزت توصل فيها البيت ..
حتى تنهار عبير من وراه بجلوسها عالارض ..
ليرجع يهجم عليه عبدلعزيز ويشتبك معاه بالضرب من وجعه ومن قهره على اخته ناسينها وراهم تعجز لا تفكهم ..
.
.
.
ومن بعد ما غسلوا يدينهم من العشاء ..وبعد ما قالوا الشباب لفيصل ما صار وما جرا من عقب طلعه عمهم من عندهم بعد العشاء مباشره .. ومن غياب خالد ..
حتى يستفسر وبأهتمام : وطيب وين الغلط بزواجه ..
محمد وهو يتنهد ويشرح |: الغلط انه خالي الله يهداه .. متزوجها بعد زواجه من خالتي ام خالد بكم سنه .. يعني طلاقه لأريج بسبب ضغط جدي الله يرحمه ..
ولجل ما يعصاه طلق عكس خالي ابراهيم اللي أصر على موقفه واتنفى ..
فيصل بتعمق : ووش صله قرابتهم الحريم ..؟؟؟
محمد بعدم تأكد ..: والله مادري هم خوات ولا بنات خاله .. العلم عند جدتي وخالي ابو سعود وخالي ابو خالد .. وجدتي محرمه احد يتكلم فيه او يججيب طاري ..
وقالت له .. الي عصيت فيصل وهو حي ... والله ما تغضبني وتكسر كلمته عقب ما مات ..
ليتنهد منصور قاطع جو اندماجهم |: تصدق يا سعيدان .. ان ودي اسويها وألحقهم .. أتزوج على عيني وعلى شوفي .. ماهو أتدبس لي بشيفه وانقرد ..
سعود بنغز : ايه والله وانت الصادق .. مير بنات هالديره العيال الله الله يجيك مانا زينه ومملوح .. تنغر وتطيح لك بوحده ما نقول الا خلق الله حسسن ..
ليلتفت فيصل بعصبيه : بتسكت ولا أهفك بمقفى يدي يطير خشتك ..
تركي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. تستاهل
ليقوم سعوود وهو يأشر على تركي : بتنكررر ان ندووه كأنها محمد من غير شنب ..
ليقمز تركي منفجع وسط ضحكهم: أا تخسسي وتعقب ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 14-06-13, 12:20 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 


.
.


ليردها له : ايييييه الا والله راحت بنت أختي اللي انت اخوها وهذي شيفتك وخشتك ..
لينفجروون ضحك على سكوته من كلام رجع له وأدانه بمجرد دقايق ...
قام من عندهم منززعج .. وأخبار مثل هذي أكيد ما يتمناها .. حتى يتصل فيه ..
رن جواله مره ومرتين .. حتى يرد ببدايه الثالثه ..
: هلااا والله وغلا ..
فيصل بأبتسامه من نبره صوت خالد بس : هلا والله فيك .. شلونك يالحبيب ؟؟
خالد بصوت بانت فيه فرحته |: بخير وستين نعمه ربي لك الحمد .. انت شلونك ؟؟ الحمد لله على سلامتك .. متصل من رقمك الداخلي ..
فيصل : الله يسلمك ويخليك .. ايه وصلنا اليوم .. الفجر .. ولا شفتك ولا شفت لك عينه .. عسى ماشر ..
خالد وهو يتنهد : ما شر .. بس انا ببيتي .. وسالفتي يطول شرحه ..
فيصل بفهم له : الحمد لله على سلامتكم .. ولله يخفف عنكم يارب باللي فيه صالح لكم ..
خالد : آمين وياك .. والف الحمد لله على سلامتكم أنتم بعد ..شاكر ومقدر لك ..
فيصل : ما بينا هالكلام .. والله يهدي سركم يارب .. بس حبيت اتطمن عليك بنفسي والحمد لله ..
خالد : تطمن الحمد لله .. ان شساء اله الامور بخير ..
سلم فيصل عليه بسرعه لتكرر مكالمه لانتظار عليه ليسكرها رافع الخط اللي معاه ..
.
.
.
.
بالوقت اللي طلع فييه تركي من المجلس طلع لبيتهم ولجهه السيارات حتى يركب السياره وينتظر ..
عند الحريم : يممممممه تكفين.. أصلاً بكرا بجي عندكم .. و ليل وخييير يعني بس حق اللي انام وأقوم بس كذا .. بس حق الطلعه والتعب ..
امه بعصبيه منه لان أم تركي لبست عباتها وطلعت : ندووه اقصري الشر والبسي عباتك وروحي .. واذا عاد الصبح بتجيين .. واصلا وش يجيبك من صبح لله الناس لاهيه ماهم حولك ..
ندى وهي تطير عيونه : أماااا وش يجيبني .. هذي ملكه اخووي ..
بدريه بعصبيه :ولا صارت ملكه اخخوك .. بتشمرين كمومك وتشتغلين .. ما ظنتني .. ما عملتيها صاحيه مو وفي بطنك وغد ..!!
ندى راكبه راسه: يمممه ..
بدريه ووهي ترمي عبايتها عليها : أُممّه تقضب العدوو .. المره ماله الا بيت زوجه .. وأنا غسلت يدي منك ..
وتركي ان كان فيه خير ينزل من سيارته يسحبك وسط البنات وعلى شوف جدتك .. وما تلومين الا حالك ..
ندى أبتسمت .. وبقلبها .. أأف يعني خلاص ما راح يسويها تركي وش عرفه اصلا
لتنصدم بأمها ترفع الخط : هلافيك يا امي .. بخير جعل ربي يسلمك .. الله يخليك ..
ايه هذي هي جالسه .. ولتلتفت عليها بتوعد .. لااا الدلع زايد حبتين هاليومين .. هههههههههههه ..
أنقهرت من ضحك امها .. لتدمع عيونها من سمعتها تقوله .. لك الجلد الفوقي .. هلابك سلام ..
سكرت امه الجوال حتى تلتفت عليها .. جنيتي على نفسك .. مار قومي والببسي عباتك وأسبقيه لا يدخل عليك .. وهي تروح وتخليها ..
لتضرب رجلها بالارض جازعه من عمله امها .. حتى تقوم وتلبس عبايتها تجاهد البكي لا يطلع .. وتشمته هو فيها بكلمتها لك الجلد الفوقي ..
سكرت أزرار عبايتها من قدام لتلف الطرحه بشكل فوضوي على راسها . ماشيه بعد ما شالت شنطته من جنبها ووالنقاب بيدها .. رفعته لبست لما قربت من الباب الخارجي ..
لتسمع خناق جدتها ليش طلعت ما سلمت . وبنتك متى تتعلم السنع ..
شافته جاي نص المسافه للبيت .. ومن شافها طلعت والهواء يرفع طرف من عبايتها ليبين فستانها الوردي تحته ..
أبتسم لها ولشكلها ولخوفها وسواه عمته فيها .. يرحمها كثيير .. وعشانها لازم يشد ..
مرت من عنده منقهره منه ساحبه على سلامه وترحيبه .. رفع حواجبه لعملتها اللي واضحه وقدام أمه ..
حتى يمشيها له .. ويرجع ليركب سيارته بعد ركوبها هي ..
رآجعين فيها مسافه لا تذكر ليدخل فيها لكراج بيتهم ويوقفها بجنب سياره ابوه والسواق .. حتى ينزلون وسط ذكر ام تركي لربها : لآآله الا الله ..
نزل الكل حتى يسكرون أبوابهم ويقفل سيارته اوتوماتيكياً ليدخلون من الباب الجانبي للبيت مارين فيه بسيب طوويل يوزعهم عالمطبخ والمخازن ونهايه للصاله الكبيره للبيت ...
سلمت اامه لتروح لغرفتها .. بينما هي مطنشته من زعلها لتصعد لفوق من دون ما تطالعه ..
تنهد من حركاتها حتى يعض على شفاته بعزم على امر ,,
ليصعد الدرج درجتين درجتين .. شاطفها ومهملها بنفس أسلوبها .. لترفع حواجبها من مر من جنبها سابقها ولا عبرها ..
وصل بألآكيد قبله شلح شماغه وطاقيته والعقال عالكنب .. ليمسك يآقه ثوبه من الخلف ليسحبه لفوق شالحه .. ومعلقه عالشماعه ..
ويدخل الحمام على دخلتها هي ..
رمت شنطتها والطرحه عالكنب وفتحت ازرار عبايتها من قدام لتجلس .. أنتظرته خمس دقايق ما طلع ..
قامت هي بتعب من صعده الدرج ونفسها تحسه واقف .. فتحت دولابهها وهي تحس بالقرف من كل ملابسها ..
جرت قميص بأهمال من علاقته .. حتى تمشي فيه لغرفه الملابس ششالحه الععبايه ومعلقتها لحاله عالشماعه من دون النقاب والطرحه اللي عالكنبه ..
طلع هو على تنزيلها لقميصها لابسته .. تكلم بهدوء حتى يقرب جنبها ويفتح خزانته الداخليه : البسي روبك عليه بسرعه ..
طالعته ندى وهي مطيره عيونها .. ليسحب بجامه من خزانته ويبعد عنها ويتسكر تلقائي ليكمل : لييه بتنزلين بهالمنظر للصاله ..!!
ندى وهي تلتفت بقميصه السكري بقصه الصدر الواسعه والمثلثه بكسرات من تحته وبروز بطنه واضح : ومن قال اني بنزل للصاله بهالشكل ؟؟!!
تركي ببرود : والله رفعه حواجبك هي اللي قالت !!
لتأشر على نفسه بتعجب : أنا !!!!
تركي وهو يلتفت عليها : ايه انتي .. وبدون جدال .. نبي نحط روسنا وننام .. بكرا ورانا ملكه وتعب ..
بعصبيه انفلتت فيها : وانا ماسكتك .. هذا السرير روح نام فيه وأنخمد ..!!!!
قرب تركي وهو مطيير عيونه : نعممم !!! وش قلتي ؟؟
.
.
.
.
أنتهى ..

سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
أستغر الله العظيم من جميع الذنوب والخطايا وأتوب أليه ..
أشوفكم بخير ..
غيمه ..

..



,
,
,

لاتنسوا الغيمه من خالص حبكم و دعائكم ..

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 14-06-13, 12:26 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر

 

..



{( ربي .. أجعل هذا الصباآح خيراً لكل قلب أودع آماآنيه عندكـ..
وينتـــظر الفرح منك وحدكـ... صباآآح الخيير .. )} ,,


الطوبه التاسعه والثلاثون ..


قرآءه ممتعه ..



بعصبيه انفلتت فيها : وانا ماسكتك .. هذا السرير روح نام فيه وأنخمد ..!!!!
قرب تركي وهو مطيير عيونه : نعممم !!! وش قلتي ؟؟
تراجعت على وراء بخووف ونزلت راسها: ...............................
ظل يطالع فيها متنح وهي منزله راسها بخوف من زلتها ومن الكلمه اللي طلعت منها .. ما تتحمل تتنيحته كذا عليه رفعت يدينها لتدفه بكل اليدين من صدره مبعدته عن طريقها ودموعها ما عاد مسكتهم ..
لتجلس على السرير رافعه مفرشه وقبل ترفع رجلينها عليه .. وقف قبالها وبصوت غاضب منها : قلت لك البسي روبك وامشي قدامي ..
ندى ودام انها انفضحت وأنفضضحت وشاف دموعها وبكاها قبل تخبيه عنها : يأخييي شفيييك .. مشتهي ششر.. تبي ترد حركتي فييك ..
انحني لمستواها ووجهه بوجهها وملامحه الحاده بدون أي تقاسيم غضب واضحه منه لها ارعبها .. مقابل فيه وجهها المنعفس واللي ماليته دموع : ليضرب راسها بسبابته ويقول : ليه هو عقلي مثل عقلك .. !!
لفت عنه ما تتحمل تشوفه ولا تتحمل ملامحه ولا كلامه .. رفع عنها وهو يقول : يالله قدامي ..
ليتفآجأ فيها تقوم بسرعه ما توقعها لتخالف اتجاهه للحمام .. حتى تستفرغ كل اللي بمعدتها ..
وقف على باب لحمام: ايووواه .. هو هذا اللي مضايقك .. وطلع الحمد لله .. يالله.. وهو يرجع على ورا وويسحب روبها من الشماعه ويمده لها لـ تغسل وجهها ويدينها وتنشفهم : البسي بسرعه ..
خذته منه وهي تناظر فيه وودها تطحنه لتدخل يد وحده وترفعه لفوق مدخله الثانيه .. وتمشي عنه منقهره منه ومن لبسها هالروب اللي مو عارفه ايش لزمته حتى يآخذ هو جواله ويتوجهه للباب ..
طييرت عيونها وبعصبييه : وييييييين ؟؟؟؟
تركي بطووول بال وهو يطير عيونه عليه : بننزل ننامم انتي ششفييييييك ؟؟
ندى بنفس الاسلوب والعصبيه |: وليييش نصعد دامنا ببننزل ولا هو عناد وبس ..
تركي : عنااااد!! من الي يعاند ومطولها وهي قصييره .. لتتغير نبرته من الغضب :تحرركي قداامي ..
خذت نفسس بقووه تملي صدرها فيه .. وتحس نار بصدرها من العصبيه والقهر .. وراسها تحس النبض فيه قوي من الخلف ..
مشت ماره من عنده بعصبييه .. لتسبقه عالدرج تاركته وراها .. للحضات حست الارض اهتزت ورجلينها خدرت لتشهق بخووف من رفعته لها ..
ندى ونفسها يصعد وينزل من الخووف وكره : ووجع مححد بيروح اللي ببطني غييرك ..
ما رد عليها وهو كاتم ضحته من نزتها .. لينزل من آخر درجه وينزلها ويتنفس براحهه ليقوول معاندها : والله ثقلانه علي ..
لتوقف برجلينها الحافيه عالرخام البارد بقميصها اللي لنص ساقها بأكمامه الطويله وبأستهتار : عسى ما قطعت قلبك بسسس ..
شطفها برد يقصر مراددها له |: أقصري حسك وبسرعه ادخلي لا يطلع ابوي ..
قالها وهو واثق انها اذ ما مشت وراه فهي بتسبقه للغرفه ..
وفعلا حس بحركتها وراه لاحقته ..
دخلت وراه .. والنرفزه اللي تحسها وتجيها بوجوده كل يوم تكبر ما تصغر .. ان كان كلام .. مشي او حركه .. او حتى زوول .. :يالييته طالع .. كان علمته شتسووي فينــيـ .. قالتها ببكي وشرهات ما تعرف من وين تجيها ..
تنهد تركي وهو منزل راسه ليرفعه بعصبيه ووجع راس من تصرفاتها |: ننننندى وبعديييييين ؟؟؟!!!!!!!!
لتقطع كلامها بخووف وشهقه صنمتها بمكانها .. من ملامحه نبرته وهيئته اللي وصل لها ..
ليرد بعصبيه وأمر : تعالي ناميي وأنخمممممدي هنا اشوووف ..
أوجعتها عصبيته وكلمته .. وذاقتها مثل ما ذوقته .. ما لقت قدامها الا رجلينها اللي تسوقها للجهه الثانيه من السرير . .
لتصعد له متخبيه فييه وتحت لحافه عنه .. وسط شهقات منعت بكل قدرتها ما تطلع منها ..
حتى تحس فيه وبثقله وراها وليده اللي تدخل من تحت جنبها اللي نايمه عليه ليسحبها جهته وسط رفضها حتى توصل لصدره ويوصل راسها لكهفه ..
لفها بسهوله تجاهه حتى تنفجر بصياحها عليهه .. شاكيته منه له .. ..




..
الصبح الساعه 10 ونص ..
......: لا والله .. الله يهديهم ويهديها .. لا تشيلين هم يأم محمد ..
.. هي جاهله وهو بيعرف لها .. انا علمته ..
ولو كان .. لا ينشغل بالك .. والخدمات شوي وبرسلهم لك يساعدونك ..
ما سويت شي يا وليدي حق وواجب ..
الله يسلمك .. ان كان تذكرتي شي ولا ينقصك شي اتصلي ونوفيه من عندنا ..
ههههههههههه اسمعها اسمعها .. بس بفطّر ابو تركي وجايتها ..
يالله مع السلامه ..
هلاوالله مع السلامه ..
سكرت من بدريه .. لتقوم للخال الي جالس يفطر ويقرا جريدته ..


جلست قباله عالارض : هذي بدريه .. شايله هم البنت وشغلها معلقته .. متصله تسأل ..
ابو تركي : الله يهداها ويهدى بنتها معها .. وهو يدري وعارفها لا يتذمر ..
ام تركي |: لا مو متذمر . هو صح استغرب الوضع .. بس فهمته .. نسيت بدريه شكان وحامها ووين وصل فيها ..
وندى الله يستر عليها مو مخليها من كوود وحام امها شي ..
ابو تركي : الله يعينها ويستر عليها .. ويقومها بالسلامه ..
ام تركي : اللهم آميين ..


.......:هااه .. ماهي جاايه .. ؟؟
التفتت لتقوم : الا بتجي .. بس يفطر خالي وتجي..
الجده من ورا نظاراتها الكبيره : هو وشفيها العوبا بنتك .. انا من طلعت صافقه بالباب وراها امس وانا مستنكرتها ..!!
بدريه بضيق لأنها عايششه الوضع قبلها وعارفه الوضع كيف .. وكل شي تشوفه ببنتها اللحين يرجعها لايام كانت تعتقد فيها كره ام زوجها قبل ..
رغم انها مو مصدقه ولا هو صحيح .. بس شي بنفسها يصر ويكرر هالشي عليها ويسيطر على عقلها ..
لتشوف زمانها اليوم يعيده ببنتها بس الفرق انها بزوجها مو حمولتها ولا أهله : الله يفرجها عليها يا يمه ..
شفيها غير اللي جرا لي قبلها .. حتى تقووم بهمه تبدا بشغلها بحزم أكثر لتنجزه ..
.
.
.
.
من أيام وشهور ما نامت النومه هذي .. حتى ملامحها مو مثل عادتها لما تكون نايمه ..
حسها انسانه ثانيه بشكلها كذا .. بكل عين شافها ..
شافها بعين ظلمه .. بعين حقده .. بعين بلواه .. بس هذه اول مره يشوفها يشوفها بعين قلبه ,,
تحركت وبسرعه أبعد نظره عنها .. قام ووبحركه سريعه جلس لتنتبه بثقله جنبها ..
فتحت عيونها والنوم لازال مسيطر عليها ..او انه مشتاق و شرهان عالجفا اللي بينهم ..
بين هجوده هو وتأمله اللي عجز لا يتحكم فيه وبين سيطره النوم عليها رجعت دخلت بغفوه ثانيه بغير أرآدتها ..
لما شافها كذا وبهالوضع .. ما حب يزعجها .. وأكتفي بالتأمل اليوم .. ليقوم من عندها طالع للصاله
حتى تقابله ساميه طالعه بصينيه فطور جهزتها من الموجود في المطبخ ..
ساميه بأحترام: صباحك خير دكتور .. ايمتى قمت ما حسييت عليك ..
خالد براحه : من ربع ساعه .. ماهو انتي منسجمه بالمطبخ ومتحمسه اشوفك ..
ساميه وهي تنزل الصينيه عالطاوله : ما بديشش قصر بشُغلي ..
صحيت المدام ولا لساتها ..
خالد جلس ليقرب الصينيه : لا للحين .. شفتها غرقانه بالنوم ما حبيت أزعجها ..
ساميه بتأصل للهجتها: آآه والله يا حرام .. امبارح بس تحممت بالعافيه تا لبست ملابسها ..
وبتسآؤول حطت يدها على لحيتها : تيجي أسألك يا دكتوور ؟؟
خالد رفع نظره لها وعلى أخذها وعطاها معه : أسألي ..!!
ساميه بأستغراب : مين اللي مغلب حالو وجاب غراضها المدام ؟؟
خالد أبتسم : خواتي ..
ساميه وبنظره سألته مع مدها بكلامه : متأكد يا دكتووور ..
خالد رفع حاجبه على اسوبها وكيف مآخذه راحتها : ايه متأكد عندك شك ساميه خانووم ..
من حست بنبره استخفت فيها ردت بخجل : لا سلاامتك يا دكتورر .. بس صحيها للمدام .. ؟؟
خالد وهو يآخذ نفسس : لا لا تصحينها خليها تشبع نووم .. وش معجلك عليها ..
ولأستكماال لتحقيقها : طيـ.....
قاطعها بطففش منها رافع نظره لها : لا اله الا الله .. وبعديين يا سامييه ؟؟!!!
ساميه بخوف وخجل على نفسها : ما تواخدني يا دكتور.. استأذنك قالتها وهي منزله راسها .. لتمشي بعدها من عنده داخله المطبخ ..
.
.
.
كانت تجهز مع عمتها بدريه وماسكه المطبخ باللي فيه ..وامها جالسها عالطاوله وتردد عليها كلامها المعتاد ..
.......: وانا ابي اعرف .. تتنيحتك وعيفتك للزواج وشهو له .. عندك رجااا فييه ..!!!
التفتت شيخه بذهول من امها .. : رجاا فييه .. ليه هو مخلي في السالفه رجا عشان ارجيه ولا ارجي منه شي ..
هذا كلام تقولينه يمه ..!!
امها بقهر عليها : اجل فسري لي رفضك هذا .. وحازم شفييه يوم تردينه .. انتي ضامنه يجيك ازين منه ؟؟
شيخه وهي تتنهد : يممممه .. افهميني الله يهديك .. ممافي الرجال شي ينرد عليه .. بس ماني نصيبه .. وهالكلام مو وقته خلينا برنا ..!!
امها : الا وقته ونص .. وأنا معطيتهم كلمه وخالصه .. ولاآآني جالسه اشاورك اللحين انا احط عندك خبببر ..
رجعت على وراها لتستند عالخزانه رافعه يديها على حافه الكاونتر .. وبقل حيله : ودامك حاطه خبر يا يمه .. شله هالمغثه اللحين ؟؟
امها بقهر منها ومن تأجيلها ومن أسلووبها معها ومن دون حساب للكلمات قالت : فرحتي فيك ماهي مغثه ياطايحه الحظ .. تراكضين لفلان وعلان وناسيه روحك ..
تكلمك أخته ووتتوسط له عندك .. ولا حتى تقووليين ؟؟
بأندهاش منها وصدمه : وش عرفكك يمه ؟؟
امها وهي تطلع : اقطعي الرجا منه وانا امك .. وخوذي اللي شاريك .. ولا تتأملين بواحد عايفك وحاط بدل الوحده ثنتين على راسك ..
اتسعت عيونها اكثر من اللي جالسه تقوله امها .. لتتسآئل شلون وكيف عرفت ..
لحقتها بتسألها .. بس ظهور امها بوسط الصال وتوجهها للدرج منعها .. لترجع لمطبخها تدفن فيه همها وتنساه ,,
.
.
.
اما عند رنا ..
كانت جالسه سماء وورجلينها بحوض تنظيف الرجلين وانتم بكرامه ..
وليا تتريق عليها : اللحين ما لقيتي الا رجلينك تسوينهم ؟؟ ووجهك وشعرك ما تسوينه ..
سماء بمحاوله فرفشه للجو..: لان ضايع فيهم الطب والدوا .. نقول عسى بس رجيلني ينفع بهم ..
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
ريم : رحم الله امرء عرف قدر نفسه .. عارفه ان ما فيك رجا ..
سماء وهي تتحرك بسرعه لافه عليها ناسيه الحوض تحتها لتكب شوي منه بالارض و على العامله و تخانق : كلي تبن يالبرصا انتي .. انا اعيب على نفسي ايه .. انتي لا ..
وش له تشيلين وجهك انتي هاااه ؟؟
ريم وهي ترفع حواجبها : مو شغلك التهي برجلينك اقول ..
ليا : ايه والله .. تستاهلين والتهي برجلينك .. ولا تشغليننا ..
سما وهي تكشش عليها بيدينها : التهي بنفسك انتي ولا تموعين علينا من الدلع بس ..
انتي المفروض نحط علييك تييب ونكتب لسعيد الحظ تحفظ بدرجه متجمده ولست بحراره الغرفه لانها جيلاتين سااائل هُلامي ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
رجعت تتركى بظهر الكرسي وهي تتحلطم لافه عنهم : ايه والله .. شوي الا تموع علينا .. رفعت راسها حتى تشوف الثانيه رنا ساهييه ..
خذت علبه المناديل ورمتها بوجه رنا ..
البنات على نزتها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رنا بعصبيه وتوتر |: ووجعع يالله بعد اعمي عيني انتي يالدفشششه يابو عراده ..
ريم بضحك عجزت تسكت منه : هههههههههه هي لازم تضع بصمتها بالعروس قبل كل مناسبه ههههههههه
ليا وهي متقطعه ضحك: اييه علامه جوده حصريه بس هالمره كايده بالعين مو رجل ههههههههههه ..
التفتت لهم : هششش انتي وياها بس هشش .. الا وينها هذي ندووه .. وش فيها مصدقه نفسها ومرتزه هناك ..
ريم : علمي علمك .. قامت وهي تشكر العامله .. وتمسح وجهها بقطنه .. : يالله اشووفكم بخيير تركت فيصل لحاله ..
سما تعاندها : اييه بس شوي شوي شوفي طريقك لا تضربين بالجدار ...
ريم وهي تلتفت وتقهرها : هه هه هه بايخخه .. سلااام ..
وطلعت وسكرت الباب وراها .. وسط ضحكهم والجو اللي مسويته سما لهم ,,
.
.
.
.
.....ماد لها حبه من حبوبها : يلله خذي علاجك ..
شطفته لاافه عنها لتتسطح وتنام على جنبها الايمن بعيد عنه ..:............................
أخذ نفس وهو يمسكها من عضدها ويقومها غصصب عنها ويجلس على طرف السرير : اسمعيني .. انا اسكت لك برضاي وكيفي .. ولا تشوفيني امشيها مره ومرتين مو قادر لك يعني لا ..!! وانتي تعرفين زيين وش اقدر اسوي ووش سويت قبلها ..
لتنفض يدها بقوه منه وبكره : ولا تحسب بعد اني رضيت وجيت معك حباً فيك لا والله .. عشاني بلوتك اللي ببطني وعشان ذنب امي واهلي ..
ناصر برفع حاجب على كلامها : لا تتبطرين على نعمه ربك لا يحرمك منها من غير شر ..
عبير بحقد وبدون وعي : مو انا اللي يكره ويعترض على نعمه ربه .. بس يمكن لو ماهي منك ومن غيرك كان غلاها وحبها اكثثر ...
ناصر طيير عيونه : نعممم انتي واعيييه لهاللي تقولينه .. ؟؟!!
عبير بخووف وقرف منه : اييه واعييه له .. وكله منك وما سوت يديك .. تحمممل .. وهي تلف يدينها وتتعدل لتنام ..
ناصر وهو يقوممم : وعلى بالك بتعاقبيني بكلامك وطررييقتك ..!! هه زيييين يا عبيير زيين ..
طلع من عندها والقهر من كلامها يفووّر له دمه ..
.
.
..



ببيت أهلها ..
.......: تبيينه ؟؟ روحي لها شوفيها عندهم .. دامه رضت تروح معه .. ودامكم مخفين حلقه بموضوعها تحملي كل اللي جاك واللي بيجيك منهم ؟؟
نزلت راسها بقهر .. وبضيق : وتعاقبني انا وش دخلني بسوايا ابوك وعمك ..
عبدالعزيز بقهر أشر لها بلووم : أنت لك الدخل كله .. يوم رضيتي أولها .. ويوم تسلمينها له ثاننيها ..
نزلت راسها بغبنالتفت للغرفه اللي فيها ابو عبدالعزيز طريح لفراشه .. وتفكر ..
لتقطعها محاوله عبدالعزيز بأقناعها للبوح : يمممه عبيير حامل ..!!
انتي تعرفين مصيير هاللي ببطنها كييف .. بعد كل هالظلم لعبيير بعد بتحملونها أثثم ,, وبتخلطوون أنسااب .. بتحملين الذنب عن لمذنبع الغاره الاآمنه ..!!؟؟
تقووم بكتمه تكبر بصدرها وغصه بحلقها لترجيه : قووم ودني لأختك ؟؟
عبدالعزيز بتأكيد ورجا تحكيه عيونه وهدوء : هي أختي يمه ؟؟
لتبلع غصته بالقوه .. وتمسح سيل دموع تجمع بعينها لتتنفس محاوله للراحه |: أييه اختك .. قوووم ودني .. حتى تروح وتتركه جايبه عبايتها ..
.
.
.
.
وبقرب آذان المغرب .. تجهيزاتهم كآنت على قدم وساق ..
وبدل ما تكون مختصره تشعبت بدعوه ام زياد وبعض الجيران والروس الكبيره من معارفه .. وبعض والدات الاطباء مع محمد ..
كانت لصاله تعج بالعود وريحته تسكن كل أجزاء البيت بعد جدته وترميمه .. توسط الصاله الجده على يمينها ام تركي وبعض عجز معارفهم الكبار ..
والانوار والاضاءه الصفراء منتشره بكل أرجاء لصاله والدور التحتي ..
بينما حريم عيالها الكل ملتهيه وماسكه لها شغله .. ان كانت بدريه وام خالد اللي يستقبلون الناس ..
ولا ام فيصل وشيخه وام سعود اللي بين المطبخ والمعازيم ..
.
.
.
لجه ودوي أصوات الناس تحت كانت كفيله بأرباكها .. ريحه العود والقهوه واصلتها ..
كأنها بمعزل عن كلام البنات وضحكهم اللي يحاولون فيه يضيعون توترها ..
واقفه قبال تسريحتها تشوف شكلها كيف ووشلون ..
بثوبها السكري بفتحه صدره اللي ممتده لأكتافها لامتهم بكل ملكييه وفخامه بتمويجاات الذهبي البسيطه والناعمه ..
لتنزل بقصتها لتحت الصدر تااركه لباقي الحرير من الفستان براحته وحريته يتحرك .. لشعرها المموج بخصلاته ومريحته على كتف واحد بس ..
لعينها المرسومه بالاسود من دون ظلال ولا تحريفات خارجيه .. لشفايفها الخمريه ..
.......: أهئئئئ ..
شيخه تلفها بأبتسامه موجعه لها ولنفسها : بسسم الله عليك .. اهدي وسمي بالرحمن وأقري قرآن ..
تنفست براحه من وجود شيخه .. وكأن سوالبف البنات وأزعاجهم موترها زياده ..
شيخه بتفحص لها : وين زمامك ؟!!
رنا بك هدوء تحاول تضبط نفسها فيه : يوووه نسييته ..!!
شيخه وهي تتلتف عالتسريحه تدوره : ليه تشيلينه أصلا .. يالله البسيه .. وهي تمده لها لتلتفت رنا عالتسريحه لتدخله بأنفها بك سهوله ..
أبتسسمت شيخه بأعجآب : أستحيطك بكلماآت الله التآمات من شر ما خلق .. صليتي وقريتي أذكارك ..
رنا بأبتسامه : قريت أذكاري وما علي صلاآه ..
شيخه بأطمأنان : زين الحمد لله .. خليك جاهزه واقري ولا تتوترين .. وكل شي بيتم بخير ..
رنا : ان شاء الله ..
حتى تفتح الباب سما بقوووه : هاااه خلللص العرض المسررحي ..
لتلفت شيخه : هههههههههههههههه وغصب علييك .. عندك مانع ..
لتدف سما من وراها ندى تبعدها عن طريقها لتتفآجأ بدخلتها : بسسسسسسم الله عليك الرحمن الرحيم ..
ما شاء الله تبارك الله ,, الله يحفظك .. الله يحرسك ..
لتدخل دافه سناء عالباب بدون أهتمام .. وليدخولون البنات كلهم وراها بألوان الورود عند رنا الي تتكلم واللي تغني واللي ترقص وتستهب ,,

.
.
.
بعكس الرجال اللي طاغي على مجلسهم الرسميه والفخامه بحد ذاتها ..
وسط الهنود اللي يوزعون التمر عالطاولات .. والعيال اللي يقهون الرجال ..
ليتكلم الخال وسط ناسهم وجماعتهم الكبيره والاكثر من حضور الحريم .. :اليوم هالجمعه المباركه بأذن الله ماهي الا جمعه خير ..
ليتردد أجوبه طبيعيه ومعتاده من كذا مصدر من الحضور كتلقائيه معروفه .. ليكمل : وماهي الا جمع رآسين بالحلال ..
الحضور : ماشاء الله تبارك الله .. يالله التوفيق .. الله يوفقهم ..
ليكمل الخال : اليوم يابو خالد ولدنا محمد طالب القرب بنتيك وبنتي الله يحفظها..
ليعم السكون بالمجلس بأنتظار رد أبو خالد : وانا يشرفني والله ويسعدني ان محمد يكون نسيب لي وحامي لعرضي .. وأنا معطيه ان الله عطاه ..
ليرد الخال نيابه وبالاصول : هذا العشم فيك وأسال اله توفيقهم .. ليبداء الشيخ بمراسيم الملكه وسط شهاده فيصل وأبو سعود .. ليينحني محمد بتوقيعه ..
وليآخذ خالد الدفتر داآخل فيه لرناا ..
.
.
.
عند الباب .. والدفتر معاه ..
كانت واقفه هي وشيخه معها .. والرجفه غصب عنها تمملكت أطرافها وأطراف يدينها ..
شيخه وهي ماسكته وتهديها : سمي بالرحمن ووقععي يالله ..
خذت القلم الحديد .. ليرجفها بروده حديده وخجها من خالد وشيخه بعد مربها زياده .. حتى توقع معلنه أنفصالها من ذمه ابوها ودخولها ذمه زوجها ,,
خالد بأبتسامه ووسامه زيده فيه هاليومين .. : ألف ألف مبروك .. تستاهلين محمد .. والله اني ما تمنيت أحد كثره لك زوج .. يصونك ويحفظك ..
رنا بدموع متجمعه وعبره غاصه فيها : الله يبارك فييك ..
شيخه بضحكه وأبتسامه : مبروك عليك اخوي يا ختي هههههههههههههههههههههههه ..
رنا بضحكه : هههههه الله يبارك فييك .. حتى ينسحب خالد مودي للدفتر وسط تهاني الرجال وسلامهم على محمد وابو خالد ..
.
.
.
.
.
وفي وسط صاله الحريم .. تعلى الزغاريد بالفرحه عند دخول رنا عليهم والبنات وراها ينتشرون بالجنب .. ولتسلم رنا عالحضور,,
والكل يبارك ويهني .. ام خالد وبدريه ..
لتجلس بمكانها بكل رجفه وخوف واضحه عليها .. تكتمل فرحه الجده بزواج ثاني حفيدين لها ..
الجده : الله يجعله سعيد ومبارك .. يا جعلني ما احيا بدون فرحكم .. الله يوفقكم ويحسن توفيقكم .. وسط تأمين الحريم ودعاهم وراها ..
ام زياد بأعجاب وفرحه وأبتسامه تششق وجهها : آميين وعقبال عندي ووليدي ..
الجده بفرحه ومعرفه وسط أبهام البقيه : آميين ..
لترجع ندى بضحكه بم انها الاقرب لليا حتى تهمس لليا اللي مبتسمه بفرحه وعدم معرفه : وتأمنين بعد وراها ..!!
ليا تلتفت لهابأستغرآآب : اييه وليه ما أأمن وراها حرام وعقبال كل عازب يارب ..
لتتفجر فيها وسط غباءها : هذي أم زياد يالفهيمه ..
لينصفق وجه ليا وينسحب لونه فجأه .. وأبتسامتها الي شارقه وجهها بهتت بلحضه من الخوف والحياء لتقووم بسررعه وبأنسحااب تاام ..
على نظر خالتها وضحكتها عدم معرفتها الواضحه بوجودها ..
حتى يتفضلون عالعشاء وسط ترحيب ام خالد وأم محمد .. وبزعامه الجده ..
.
.
.
.
لتوقف بخووف ودقات قلبها بتطلع من مكانها ..
وهي تترجى شييخه :لااا شييخه .. مو انا اللي ادخل علييه .. هو يدخل علي رجليني ما تشيلني ..
شيخه وهي تهديها ... وتكلم خالد .. لحظه يا خالد لا يدخل خمس دقايق بسس ..
وهي تأش لرنا بيالله روحي بسسرعه وهي تمشي وراها ..
دخت رنا بخووف .. وهي تمسك بشيخه : تكفيين الله يخلييك لا تخليني لحالي خليني معك .. خليني معه ..
شيخه وهي تعقد حواجبها بضحكه : ههههههههههه وشووو .. ما فهمتك .. اخليك معي ولا معه ..
لتدمع عيونها وبنرفزه على تريقتها الي بتنسيها شوي فيها وهي تمسك يدها : مععي مععي ..
شيخه وهي تهف عليها بالكرت اللي معه تنشف دموعها بضحك : لا لا لاتخربين كحلتك . وتصيرين باندا عنده ..
رنا بدون شعوور ومن الخووف : شيينه انقلعي بسس ..
.
.
.
كان واقف عند المدخل ويعدل سكبه شماغه ويسمع كلامها ومبتسم ..
ثوبه المنسدل من اكتافه لرجلينه برسميه معطيه منظر محترم وفخم .. وريحته عطره بدت تعبي المكان لتوصلهم ويسكتوون ..
كان يعدل بنسفه شماغه مره لليمين ومره لليسار ليعجب هو بشكله وسط عوارضه ولمعه طرف قمه من مخبى ثوبه الامامي ..
ليتحسس عارضه بترتيب وأبتسامه تعكس له جيه منصور وخالد جهته .. مع تعليقاتهم وكلامهم اللي وصل لرنا وشييخه داخل ..
ليسمي بأسم الله دآخل عليهم بكل هيبته السلام عليكم ..
.
.
.
أنتهى ..


أعتذر للتأخير .. صار فيه خطا وظرف .. والحمد لله قدرت أنزله لو متأخر ..

أبتسامه أمل .. كل الهلا والغلا فيك .. نورتينا وتسلمين يا غاليه ..
لكل من تابعني .. كل الشكر لكم أكييد ولحضوركم ..

سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ان لا آله الا انت .. استغفرك وأتوب أليك ..


غيمه عطر ..




 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ماصرنا, البحة, بنيت, حموله, غيمة, طوبه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182137.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¨ظ†ظٹطھ ط§ظ„ط¨ظٹطھ ط·ظˆط¨ظ‡ ط·ظˆط¨ظ‡ ظ„ط­ط¯ ظ…ط§طµط±ظ†ط§ ط­ظ…ظˆظ„ظ‡ طŒ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© : … | Bloggy This thread Refback 28-11-14 09:23 AM
Untitled document This thread Refback 06-08-14 12:10 AM
Untitled document This thread Refback 17-07-14 04:11 AM


الساعة الآن 03:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية