كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
..
{( ربي .. أجعل هذا الصباآح خيراً لكل قلب أودع آماآنيه عندكـ..
وينتـــظر الفرح منك وحدكـ... صباآآح الخيير .. )} ,,
الطوبه التاسعه والثلاثون ..
قرآءه ممتعه ..
بعصبيه انفلتت فيها : وانا ماسكتك .. هذا السرير روح نام فيه وأنخمد ..!!!!
قرب تركي وهو مطيير عيونه : نعممم !!! وش قلتي ؟؟
تراجعت على وراء بخووف ونزلت راسها: ...............................
ظل يطالع فيها متنح وهي منزله راسها بخوف من زلتها ومن الكلمه اللي طلعت منها .. ما تتحمل تتنيحته كذا عليه رفعت يدينها لتدفه بكل اليدين من صدره مبعدته عن طريقها ودموعها ما عاد مسكتهم ..
لتجلس على السرير رافعه مفرشه وقبل ترفع رجلينها عليه .. وقف قبالها وبصوت غاضب منها : قلت لك البسي روبك وامشي قدامي ..
ندى ودام انها انفضحت وأنفضضحت وشاف دموعها وبكاها قبل تخبيه عنها : يأخييي شفيييك .. مشتهي ششر.. تبي ترد حركتي فييك ..
انحني لمستواها ووجهه بوجهها وملامحه الحاده بدون أي تقاسيم غضب واضحه منه لها ارعبها .. مقابل فيه وجهها المنعفس واللي ماليته دموع : ليضرب راسها بسبابته ويقول : ليه هو عقلي مثل عقلك .. !!
لفت عنه ما تتحمل تشوفه ولا تتحمل ملامحه ولا كلامه .. رفع عنها وهو يقول : يالله قدامي ..
ليتفآجأ فيها تقوم بسرعه ما توقعها لتخالف اتجاهه للحمام .. حتى تستفرغ كل اللي بمعدتها ..
وقف على باب لحمام: ايووواه .. هو هذا اللي مضايقك .. وطلع الحمد لله .. يالله.. وهو يرجع على ورا وويسحب روبها من الشماعه ويمده لها لـ تغسل وجهها ويدينها وتنشفهم : البسي بسرعه ..
خذته منه وهي تناظر فيه وودها تطحنه لتدخل يد وحده وترفعه لفوق مدخله الثانيه .. وتمشي عنه منقهره منه ومن لبسها هالروب اللي مو عارفه ايش لزمته حتى يآخذ هو جواله ويتوجهه للباب ..
طييرت عيونها وبعصبييه : وييييييين ؟؟؟؟
تركي بطووول بال وهو يطير عيونه عليه : بننزل ننامم انتي ششفييييييك ؟؟
ندى بنفس الاسلوب والعصبيه |: وليييش نصعد دامنا ببننزل ولا هو عناد وبس ..
تركي : عنااااد!! من الي يعاند ومطولها وهي قصييره .. لتتغير نبرته من الغضب :تحرركي قداامي ..
خذت نفسس بقووه تملي صدرها فيه .. وتحس نار بصدرها من العصبيه والقهر .. وراسها تحس النبض فيه قوي من الخلف ..
مشت ماره من عنده بعصبييه .. لتسبقه عالدرج تاركته وراها .. للحضات حست الارض اهتزت ورجلينها خدرت لتشهق بخووف من رفعته لها ..
ندى ونفسها يصعد وينزل من الخووف وكره : ووجع مححد بيروح اللي ببطني غييرك ..
ما رد عليها وهو كاتم ضحته من نزتها .. لينزل من آخر درجه وينزلها ويتنفس براحهه ليقوول معاندها : والله ثقلانه علي ..
لتوقف برجلينها الحافيه عالرخام البارد بقميصها اللي لنص ساقها بأكمامه الطويله وبأستهتار : عسى ما قطعت قلبك بسسس ..
شطفها برد يقصر مراددها له |: أقصري حسك وبسرعه ادخلي لا يطلع ابوي ..
قالها وهو واثق انها اذ ما مشت وراه فهي بتسبقه للغرفه ..
وفعلا حس بحركتها وراه لاحقته ..
دخلت وراه .. والنرفزه اللي تحسها وتجيها بوجوده كل يوم تكبر ما تصغر .. ان كان كلام .. مشي او حركه .. او حتى زوول .. :يالييته طالع .. كان علمته شتسووي فينــيـ .. قالتها ببكي وشرهات ما تعرف من وين تجيها ..
تنهد تركي وهو منزل راسه ليرفعه بعصبيه ووجع راس من تصرفاتها |: ننننندى وبعديييييين ؟؟؟!!!!!!!!
لتقطع كلامها بخووف وشهقه صنمتها بمكانها .. من ملامحه نبرته وهيئته اللي وصل لها ..
ليرد بعصبيه وأمر : تعالي ناميي وأنخمممممدي هنا اشوووف ..
أوجعتها عصبيته وكلمته .. وذاقتها مثل ما ذوقته .. ما لقت قدامها الا رجلينها اللي تسوقها للجهه الثانيه من السرير . .
لتصعد له متخبيه فييه وتحت لحافه عنه .. وسط شهقات منعت بكل قدرتها ما تطلع منها ..
حتى تحس فيه وبثقله وراها وليده اللي تدخل من تحت جنبها اللي نايمه عليه ليسحبها جهته وسط رفضها حتى توصل لصدره ويوصل راسها لكهفه ..
لفها بسهوله تجاهه حتى تنفجر بصياحها عليهه .. شاكيته منه له .. ..
..
الصبح الساعه 10 ونص ..
......: لا والله .. الله يهديهم ويهديها .. لا تشيلين هم يأم محمد ..
.. هي جاهله وهو بيعرف لها .. انا علمته ..
ولو كان .. لا ينشغل بالك .. والخدمات شوي وبرسلهم لك يساعدونك ..
ما سويت شي يا وليدي حق وواجب ..
الله يسلمك .. ان كان تذكرتي شي ولا ينقصك شي اتصلي ونوفيه من عندنا ..
ههههههههههه اسمعها اسمعها .. بس بفطّر ابو تركي وجايتها ..
يالله مع السلامه ..
هلاوالله مع السلامه ..
سكرت من بدريه .. لتقوم للخال الي جالس يفطر ويقرا جريدته ..
جلست قباله عالارض : هذي بدريه .. شايله هم البنت وشغلها معلقته .. متصله تسأل ..
ابو تركي : الله يهداها ويهدى بنتها معها .. وهو يدري وعارفها لا يتذمر ..
ام تركي |: لا مو متذمر . هو صح استغرب الوضع .. بس فهمته .. نسيت بدريه شكان وحامها ووين وصل فيها ..
وندى الله يستر عليها مو مخليها من كوود وحام امها شي ..
ابو تركي : الله يعينها ويستر عليها .. ويقومها بالسلامه ..
ام تركي : اللهم آميين ..
.......:هااه .. ماهي جاايه .. ؟؟
التفتت لتقوم : الا بتجي .. بس يفطر خالي وتجي..
الجده من ورا نظاراتها الكبيره : هو وشفيها العوبا بنتك .. انا من طلعت صافقه بالباب وراها امس وانا مستنكرتها ..!!
بدريه بضيق لأنها عايششه الوضع قبلها وعارفه الوضع كيف .. وكل شي تشوفه ببنتها اللحين يرجعها لايام كانت تعتقد فيها كره ام زوجها قبل ..
رغم انها مو مصدقه ولا هو صحيح .. بس شي بنفسها يصر ويكرر هالشي عليها ويسيطر على عقلها ..
لتشوف زمانها اليوم يعيده ببنتها بس الفرق انها بزوجها مو حمولتها ولا أهله : الله يفرجها عليها يا يمه ..
شفيها غير اللي جرا لي قبلها .. حتى تقووم بهمه تبدا بشغلها بحزم أكثر لتنجزه ..
.
.
.
.
من أيام وشهور ما نامت النومه هذي .. حتى ملامحها مو مثل عادتها لما تكون نايمه ..
حسها انسانه ثانيه بشكلها كذا .. بكل عين شافها ..
شافها بعين ظلمه .. بعين حقده .. بعين بلواه .. بس هذه اول مره يشوفها يشوفها بعين قلبه ,,
تحركت وبسرعه أبعد نظره عنها .. قام ووبحركه سريعه جلس لتنتبه بثقله جنبها ..
فتحت عيونها والنوم لازال مسيطر عليها ..او انه مشتاق و شرهان عالجفا اللي بينهم ..
بين هجوده هو وتأمله اللي عجز لا يتحكم فيه وبين سيطره النوم عليها رجعت دخلت بغفوه ثانيه بغير أرآدتها ..
لما شافها كذا وبهالوضع .. ما حب يزعجها .. وأكتفي بالتأمل اليوم .. ليقوم من عندها طالع للصاله
حتى تقابله ساميه طالعه بصينيه فطور جهزتها من الموجود في المطبخ ..
ساميه بأحترام: صباحك خير دكتور .. ايمتى قمت ما حسييت عليك ..
خالد براحه : من ربع ساعه .. ماهو انتي منسجمه بالمطبخ ومتحمسه اشوفك ..
ساميه وهي تنزل الصينيه عالطاوله : ما بديشش قصر بشُغلي ..
صحيت المدام ولا لساتها ..
خالد جلس ليقرب الصينيه : لا للحين .. شفتها غرقانه بالنوم ما حبيت أزعجها ..
ساميه بتأصل للهجتها: آآه والله يا حرام .. امبارح بس تحممت بالعافيه تا لبست ملابسها ..
وبتسآؤول حطت يدها على لحيتها : تيجي أسألك يا دكتوور ؟؟
خالد رفع نظره لها وعلى أخذها وعطاها معه : أسألي ..!!
ساميه بأستغراب : مين اللي مغلب حالو وجاب غراضها المدام ؟؟
خالد أبتسم : خواتي ..
ساميه وبنظره سألته مع مدها بكلامه : متأكد يا دكتووور ..
خالد رفع حاجبه على اسوبها وكيف مآخذه راحتها : ايه متأكد عندك شك ساميه خانووم ..
من حست بنبره استخفت فيها ردت بخجل : لا سلاامتك يا دكتورر .. بس صحيها للمدام .. ؟؟
خالد وهو يآخذ نفسس : لا لا تصحينها خليها تشبع نووم .. وش معجلك عليها ..
ولأستكماال لتحقيقها : طيـ.....
قاطعها بطففش منها رافع نظره لها : لا اله الا الله .. وبعديين يا سامييه ؟؟!!!
ساميه بخوف وخجل على نفسها : ما تواخدني يا دكتور.. استأذنك قالتها وهي منزله راسها .. لتمشي بعدها من عنده داخله المطبخ ..
.
.
.
كانت تجهز مع عمتها بدريه وماسكه المطبخ باللي فيه ..وامها جالسها عالطاوله وتردد عليها كلامها المعتاد ..
.......: وانا ابي اعرف .. تتنيحتك وعيفتك للزواج وشهو له .. عندك رجااا فييه ..!!!
التفتت شيخه بذهول من امها .. : رجاا فييه .. ليه هو مخلي في السالفه رجا عشان ارجيه ولا ارجي منه شي ..
هذا كلام تقولينه يمه ..!!
امها بقهر عليها : اجل فسري لي رفضك هذا .. وحازم شفييه يوم تردينه .. انتي ضامنه يجيك ازين منه ؟؟
شيخه وهي تتنهد : يممممه .. افهميني الله يهديك .. ممافي الرجال شي ينرد عليه .. بس ماني نصيبه .. وهالكلام مو وقته خلينا برنا ..!!
امها : الا وقته ونص .. وأنا معطيتهم كلمه وخالصه .. ولاآآني جالسه اشاورك اللحين انا احط عندك خبببر ..
رجعت على وراها لتستند عالخزانه رافعه يديها على حافه الكاونتر .. وبقل حيله : ودامك حاطه خبر يا يمه .. شله هالمغثه اللحين ؟؟
امها بقهر منها ومن تأجيلها ومن أسلووبها معها ومن دون حساب للكلمات قالت : فرحتي فيك ماهي مغثه ياطايحه الحظ .. تراكضين لفلان وعلان وناسيه روحك ..
تكلمك أخته ووتتوسط له عندك .. ولا حتى تقووليين ؟؟
بأندهاش منها وصدمه : وش عرفكك يمه ؟؟
امها وهي تطلع : اقطعي الرجا منه وانا امك .. وخوذي اللي شاريك .. ولا تتأملين بواحد عايفك وحاط بدل الوحده ثنتين على راسك ..
اتسعت عيونها اكثر من اللي جالسه تقوله امها .. لتتسآئل شلون وكيف عرفت ..
لحقتها بتسألها .. بس ظهور امها بوسط الصال وتوجهها للدرج منعها .. لترجع لمطبخها تدفن فيه همها وتنساه ,,
.
.
.
اما عند رنا ..
كانت جالسه سماء وورجلينها بحوض تنظيف الرجلين وانتم بكرامه ..
وليا تتريق عليها : اللحين ما لقيتي الا رجلينك تسوينهم ؟؟ ووجهك وشعرك ما تسوينه ..
سماء بمحاوله فرفشه للجو..: لان ضايع فيهم الطب والدوا .. نقول عسى بس رجيلني ينفع بهم ..
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
ريم : رحم الله امرء عرف قدر نفسه .. عارفه ان ما فيك رجا ..
سماء وهي تتحرك بسرعه لافه عليها ناسيه الحوض تحتها لتكب شوي منه بالارض و على العامله و تخانق : كلي تبن يالبرصا انتي .. انا اعيب على نفسي ايه .. انتي لا ..
وش له تشيلين وجهك انتي هاااه ؟؟
ريم وهي ترفع حواجبها : مو شغلك التهي برجلينك اقول ..
ليا : ايه والله .. تستاهلين والتهي برجلينك .. ولا تشغليننا ..
سما وهي تكشش عليها بيدينها : التهي بنفسك انتي ولا تموعين علينا من الدلع بس ..
انتي المفروض نحط علييك تييب ونكتب لسعيد الحظ تحفظ بدرجه متجمده ولست بحراره الغرفه لانها جيلاتين سااائل هُلامي ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
رجعت تتركى بظهر الكرسي وهي تتحلطم لافه عنهم : ايه والله .. شوي الا تموع علينا .. رفعت راسها حتى تشوف الثانيه رنا ساهييه ..
خذت علبه المناديل ورمتها بوجه رنا ..
البنات على نزتها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رنا بعصبيه وتوتر |: ووجعع يالله بعد اعمي عيني انتي يالدفشششه يابو عراده ..
ريم بضحك عجزت تسكت منه : هههههههههه هي لازم تضع بصمتها بالعروس قبل كل مناسبه ههههههههه
ليا وهي متقطعه ضحك: اييه علامه جوده حصريه بس هالمره كايده بالعين مو رجل ههههههههههه ..
التفتت لهم : هششش انتي وياها بس هشش .. الا وينها هذي ندووه .. وش فيها مصدقه نفسها ومرتزه هناك ..
ريم : علمي علمك .. قامت وهي تشكر العامله .. وتمسح وجهها بقطنه .. : يالله اشووفكم بخيير تركت فيصل لحاله ..
سما تعاندها : اييه بس شوي شوي شوفي طريقك لا تضربين بالجدار ...
ريم وهي تلتفت وتقهرها : هه هه هه بايخخه .. سلااام ..
وطلعت وسكرت الباب وراها .. وسط ضحكهم والجو اللي مسويته سما لهم ,,
.
.
.
.
.....ماد لها حبه من حبوبها : يلله خذي علاجك ..
شطفته لاافه عنها لتتسطح وتنام على جنبها الايمن بعيد عنه ..:............................
أخذ نفس وهو يمسكها من عضدها ويقومها غصصب عنها ويجلس على طرف السرير : اسمعيني .. انا اسكت لك برضاي وكيفي .. ولا تشوفيني امشيها مره ومرتين مو قادر لك يعني لا ..!! وانتي تعرفين زيين وش اقدر اسوي ووش سويت قبلها ..
لتنفض يدها بقوه منه وبكره : ولا تحسب بعد اني رضيت وجيت معك حباً فيك لا والله .. عشاني بلوتك اللي ببطني وعشان ذنب امي واهلي ..
ناصر برفع حاجب على كلامها : لا تتبطرين على نعمه ربك لا يحرمك منها من غير شر ..
عبير بحقد وبدون وعي : مو انا اللي يكره ويعترض على نعمه ربه .. بس يمكن لو ماهي منك ومن غيرك كان غلاها وحبها اكثثر ...
ناصر طيير عيونه : نعممم انتي واعيييه لهاللي تقولينه .. ؟؟!!
عبير بخووف وقرف منه : اييه واعييه له .. وكله منك وما سوت يديك .. تحمممل .. وهي تلف يدينها وتتعدل لتنام ..
ناصر وهو يقوممم : وعلى بالك بتعاقبيني بكلامك وطررييقتك ..!! هه زيييين يا عبيير زيين ..
طلع من عندها والقهر من كلامها يفووّر له دمه ..
.
.
..
ببيت أهلها ..
.......: تبيينه ؟؟ روحي لها شوفيها عندهم .. دامه رضت تروح معه .. ودامكم مخفين حلقه بموضوعها تحملي كل اللي جاك واللي بيجيك منهم ؟؟
نزلت راسها بقهر .. وبضيق : وتعاقبني انا وش دخلني بسوايا ابوك وعمك ..
عبدالعزيز بقهر أشر لها بلووم : أنت لك الدخل كله .. يوم رضيتي أولها .. ويوم تسلمينها له ثاننيها ..
نزلت راسها بغبنالتفت للغرفه اللي فيها ابو عبدالعزيز طريح لفراشه .. وتفكر ..
لتقطعها محاوله عبدالعزيز بأقناعها للبوح : يمممه عبيير حامل ..!!
انتي تعرفين مصيير هاللي ببطنها كييف .. بعد كل هالظلم لعبيير بعد بتحملونها أثثم ,, وبتخلطوون أنسااب .. بتحملين الذنب عن لمذنبع الغاره الاآمنه ..!!؟؟
تقووم بكتمه تكبر بصدرها وغصه بحلقها لترجيه : قووم ودني لأختك ؟؟
عبدالعزيز بتأكيد ورجا تحكيه عيونه وهدوء : هي أختي يمه ؟؟
لتبلع غصته بالقوه .. وتمسح سيل دموع تجمع بعينها لتتنفس محاوله للراحه |: أييه اختك .. قوووم ودني .. حتى تروح وتتركه جايبه عبايتها ..
.
.
.
.
وبقرب آذان المغرب .. تجهيزاتهم كآنت على قدم وساق ..
وبدل ما تكون مختصره تشعبت بدعوه ام زياد وبعض الجيران والروس الكبيره من معارفه .. وبعض والدات الاطباء مع محمد ..
كانت لصاله تعج بالعود وريحته تسكن كل أجزاء البيت بعد جدته وترميمه .. توسط الصاله الجده على يمينها ام تركي وبعض عجز معارفهم الكبار ..
والانوار والاضاءه الصفراء منتشره بكل أرجاء لصاله والدور التحتي ..
بينما حريم عيالها الكل ملتهيه وماسكه لها شغله .. ان كانت بدريه وام خالد اللي يستقبلون الناس ..
ولا ام فيصل وشيخه وام سعود اللي بين المطبخ والمعازيم ..
.
.
.
لجه ودوي أصوات الناس تحت كانت كفيله بأرباكها .. ريحه العود والقهوه واصلتها ..
كأنها بمعزل عن كلام البنات وضحكهم اللي يحاولون فيه يضيعون توترها ..
واقفه قبال تسريحتها تشوف شكلها كيف ووشلون ..
بثوبها السكري بفتحه صدره اللي ممتده لأكتافها لامتهم بكل ملكييه وفخامه بتمويجاات الذهبي البسيطه والناعمه ..
لتنزل بقصتها لتحت الصدر تااركه لباقي الحرير من الفستان براحته وحريته يتحرك .. لشعرها المموج بخصلاته ومريحته على كتف واحد بس ..
لعينها المرسومه بالاسود من دون ظلال ولا تحريفات خارجيه .. لشفايفها الخمريه ..
.......: أهئئئئ ..
شيخه تلفها بأبتسامه موجعه لها ولنفسها : بسسم الله عليك .. اهدي وسمي بالرحمن وأقري قرآن ..
تنفست براحه من وجود شيخه .. وكأن سوالبف البنات وأزعاجهم موترها زياده ..
شيخه بتفحص لها : وين زمامك ؟!!
رنا بك هدوء تحاول تضبط نفسها فيه : يوووه نسييته ..!!
شيخه وهي تتلتف عالتسريحه تدوره : ليه تشيلينه أصلا .. يالله البسيه .. وهي تمده لها لتلتفت رنا عالتسريحه لتدخله بأنفها بك سهوله ..
أبتسسمت شيخه بأعجآب : أستحيطك بكلماآت الله التآمات من شر ما خلق .. صليتي وقريتي أذكارك ..
رنا بأبتسامه : قريت أذكاري وما علي صلاآه ..
شيخه بأطمأنان : زين الحمد لله .. خليك جاهزه واقري ولا تتوترين .. وكل شي بيتم بخير ..
رنا : ان شاء الله ..
حتى تفتح الباب سما بقوووه : هاااه خلللص العرض المسررحي ..
لتلفت شيخه : هههههههههههههههه وغصب علييك .. عندك مانع ..
لتدف سما من وراها ندى تبعدها عن طريقها لتتفآجأ بدخلتها : بسسسسسسم الله عليك الرحمن الرحيم ..
ما شاء الله تبارك الله ,, الله يحفظك .. الله يحرسك ..
لتدخل دافه سناء عالباب بدون أهتمام .. وليدخولون البنات كلهم وراها بألوان الورود عند رنا الي تتكلم واللي تغني واللي ترقص وتستهب ,,
.
.
.
بعكس الرجال اللي طاغي على مجلسهم الرسميه والفخامه بحد ذاتها ..
وسط الهنود اللي يوزعون التمر عالطاولات .. والعيال اللي يقهون الرجال ..
ليتكلم الخال وسط ناسهم وجماعتهم الكبيره والاكثر من حضور الحريم .. :اليوم هالجمعه المباركه بأذن الله ماهي الا جمعه خير ..
ليتردد أجوبه طبيعيه ومعتاده من كذا مصدر من الحضور كتلقائيه معروفه .. ليكمل : وماهي الا جمع رآسين بالحلال ..
الحضور : ماشاء الله تبارك الله .. يالله التوفيق .. الله يوفقهم ..
ليكمل الخال : اليوم يابو خالد ولدنا محمد طالب القرب بنتيك وبنتي الله يحفظها..
ليعم السكون بالمجلس بأنتظار رد أبو خالد : وانا يشرفني والله ويسعدني ان محمد يكون نسيب لي وحامي لعرضي .. وأنا معطيه ان الله عطاه ..
ليرد الخال نيابه وبالاصول : هذا العشم فيك وأسال اله توفيقهم .. ليبداء الشيخ بمراسيم الملكه وسط شهاده فيصل وأبو سعود .. ليينحني محمد بتوقيعه ..
وليآخذ خالد الدفتر داآخل فيه لرناا ..
.
.
.
عند الباب .. والدفتر معاه ..
كانت واقفه هي وشيخه معها .. والرجفه غصب عنها تمملكت أطرافها وأطراف يدينها ..
شيخه وهي ماسكته وتهديها : سمي بالرحمن ووقععي يالله ..
خذت القلم الحديد .. ليرجفها بروده حديده وخجها من خالد وشيخه بعد مربها زياده .. حتى توقع معلنه أنفصالها من ذمه ابوها ودخولها ذمه زوجها ,,
خالد بأبتسامه ووسامه زيده فيه هاليومين .. : ألف ألف مبروك .. تستاهلين محمد .. والله اني ما تمنيت أحد كثره لك زوج .. يصونك ويحفظك ..
رنا بدموع متجمعه وعبره غاصه فيها : الله يبارك فييك ..
شيخه بضحكه وأبتسامه : مبروك عليك اخوي يا ختي هههههههههههههههههههههههه ..
رنا بضحكه : هههههه الله يبارك فييك .. حتى ينسحب خالد مودي للدفتر وسط تهاني الرجال وسلامهم على محمد وابو خالد ..
.
.
.
.
.
وفي وسط صاله الحريم .. تعلى الزغاريد بالفرحه عند دخول رنا عليهم والبنات وراها ينتشرون بالجنب .. ولتسلم رنا عالحضور,,
والكل يبارك ويهني .. ام خالد وبدريه ..
لتجلس بمكانها بكل رجفه وخوف واضحه عليها .. تكتمل فرحه الجده بزواج ثاني حفيدين لها ..
الجده : الله يجعله سعيد ومبارك .. يا جعلني ما احيا بدون فرحكم .. الله يوفقكم ويحسن توفيقكم .. وسط تأمين الحريم ودعاهم وراها ..
ام زياد بأعجاب وفرحه وأبتسامه تششق وجهها : آميين وعقبال عندي ووليدي ..
الجده بفرحه ومعرفه وسط أبهام البقيه : آميين ..
لترجع ندى بضحكه بم انها الاقرب لليا حتى تهمس لليا اللي مبتسمه بفرحه وعدم معرفه : وتأمنين بعد وراها ..!!
ليا تلتفت لهابأستغرآآب : اييه وليه ما أأمن وراها حرام وعقبال كل عازب يارب ..
لتتفجر فيها وسط غباءها : هذي أم زياد يالفهيمه ..
لينصفق وجه ليا وينسحب لونه فجأه .. وأبتسامتها الي شارقه وجهها بهتت بلحضه من الخوف والحياء لتقووم بسررعه وبأنسحااب تاام ..
على نظر خالتها وضحكتها عدم معرفتها الواضحه بوجودها ..
حتى يتفضلون عالعشاء وسط ترحيب ام خالد وأم محمد .. وبزعامه الجده ..
.
.
.
.
لتوقف بخووف ودقات قلبها بتطلع من مكانها ..
وهي تترجى شييخه :لااا شييخه .. مو انا اللي ادخل علييه .. هو يدخل علي رجليني ما تشيلني ..
شيخه وهي تهديها ... وتكلم خالد .. لحظه يا خالد لا يدخل خمس دقايق بسس ..
وهي تأش لرنا بيالله روحي بسسرعه وهي تمشي وراها ..
دخت رنا بخووف .. وهي تمسك بشيخه : تكفيين الله يخلييك لا تخليني لحالي خليني معك .. خليني معه ..
شيخه وهي تعقد حواجبها بضحكه : ههههههههههه وشووو .. ما فهمتك .. اخليك معي ولا معه ..
لتدمع عيونها وبنرفزه على تريقتها الي بتنسيها شوي فيها وهي تمسك يدها : مععي مععي ..
شيخه وهي تهف عليها بالكرت اللي معه تنشف دموعها بضحك : لا لا لاتخربين كحلتك . وتصيرين باندا عنده ..
رنا بدون شعوور ومن الخووف : شيينه انقلعي بسس ..
.
.
.
كان واقف عند المدخل ويعدل سكبه شماغه ويسمع كلامها ومبتسم ..
ثوبه المنسدل من اكتافه لرجلينه برسميه معطيه منظر محترم وفخم .. وريحته عطره بدت تعبي المكان لتوصلهم ويسكتوون ..
كان يعدل بنسفه شماغه مره لليمين ومره لليسار ليعجب هو بشكله وسط عوارضه ولمعه طرف قمه من مخبى ثوبه الامامي ..
ليتحسس عارضه بترتيب وأبتسامه تعكس له جيه منصور وخالد جهته .. مع تعليقاتهم وكلامهم اللي وصل لرنا وشييخه داخل ..
ليسمي بأسم الله دآخل عليهم بكل هيبته السلام عليكم ..
.
.
.
أنتهى ..
أعتذر للتأخير .. صار فيه خطا وظرف .. والحمد لله قدرت أنزله لو متأخر ..
أبتسامه أمل .. كل الهلا والغلا فيك .. نورتينا وتسلمين يا غاليه ..
لكل من تابعني .. كل الشكر لكم أكييد ولحضوركم ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ان لا آله الا انت .. استغفرك وأتوب أليك ..
غيمه عطر ..
|