كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
مساكم خيير .. مساكم رضا .. مساكم دعوه من الصايمين بأن ربي يخليكم ..
واخيرا خلصت الطوبه .. ما تعرفون قد ايه عدتها .. وهي المفروض امس تكون نازله ..
لو بقول لكم ما بتصدقون .. بس الحمد لله طلعت بالاخير ..
من كثر خوفي ان اللي صار ينعاد مره ثانيه وبآخر لحضه ..ما راح اطول عليكم فيها ..
اتمنى تركزون فيها لانها حجر وقاعده اساسيه للي بعدها .. بمعنى انها بدايه احداث للطوبه الجايه .. .
.
استلموا ...
.
.
.
الطوبه السادسه والثلاثون ..
قراءه ممتعه ...
.
.
من لما جت من المستشفى وقالوا لها وهي تطق الباب عليهعا بتكلمها ومو راضيه .. تقصيرها تجاه اخوانها يذبخها ..
حتى ندى جاتها وطقت الباب وبتوقع 99% انها تفتح ما فتحت ابد ولا اهتمت ..
كانوا كلهم جالسين بالصاله اللي قريبه من غرفتهم ..
وتركي حارق جوال ندى تنزل ويتوعد فيها ليه تطلع وتعدي من عند البيت والعمال والشغل .. وهي ساحبه عليه ولا ترد .. وتقر بكلامه ورسايله
( وينك حبيبتي ..!! )..(وين تاركه جوالك انتي ..!!)..( الووو .. ).. ( ادورك يعني .. ابشري بس يا ويلك ان مسكتك ).. ولا فيه ولا رد منها رغم انها on line..
اتصل مره ومرتين وثلاث وهي حاطته صامت ..
ليا راحت مع امها يرتبون بعض من اغراض ريم وفيصل ويكملون جناحه ورجعت وهو على حالهم .. اما سماء مختفيه عنهم ..
..
..
..
..
بعد صلاه العشاء بشوي .. وهم على حالهم اتصل جوال امها اللي كان معها وقال لها يالله اطلعوا انا انتظركم ..
لبست عبايتها وتسلحت بكل ما فيها من قوه وطلعت من جناحهم .. وبيدها شنطتها وتلف طرحتها بسرعه وتلبس النقاب..
دخلت عليهم بهجودهم وضيقتهم وبطبيعيه حاولت تظهرها رفعت صوتها بمرح تعودوه منها وبسرعه بكلامها : السلاام عليكم .. يالله يالله بنات قوموا .. جهزت لكم طلعه انما ايه ..
البنات يناظرون فيها مصدومين .. وش طلعته وش تخربط .. ووين غاطه وجايه لهم تستعجلهم بتطلعهم ...
تناظر فيهم وبنظراتهم واستغرابهم وبهبال : اعصابكم .. عيونكم لا تطلع من مكانها ... وهي تتقدم للباب وتضربه على رنا ...
رنااا .. رنوه يالشينه اطلعي بسرعه .. والله لا يصعد علينا منيصير يلعن جدفنا وويطلع ويسحب علينا ..
ندى بعصبيه .. لانها ما بتطلع معهم .. ولانها عارفه شينتظرها وتبي تفهم قالت : هييييييييييييه انتي بسم الله .. وشفيك كأنك عجاجه جايه علينا .. وين تبين تروحين ؟؟
سما وهي ترفع نقابها وتتنفس بعد الكتمه قالت : وين بنروح .. يا حظي هالخبله هذي ما قدامها الا ثلاث ايام تجهز .. واحنا طاقين طفش وحشر بهالبيت .. وبنطلع .. تجهز واحنا نوسع صدورنا .. يعني حجه بقضيان حاجه على قولتهم ..
ندى بقهر : امسسسكي ارضك نتي وياها والله ما تطلعون ..!!
سما بضحكه عليها وعلى قهرها : اقووول انتي اللي شيلي قشك وروحي تراه تريك يتوعدك .. يا ويلك منه .. توني بس مريت من عنده مت حر من شرار يطير من عيونه .. لو توصلين له بيحرقك ... طيري له لا تشملينا بشركم ..
حتى ينفتح الباب من وراهم دافع لهم هواء الغرفه .. طلعه منه رنا بقهر وهي تخانق : ما بروووح .. مو بكيفكمم .. ولا بيملك علي ولا بشوفه ..
ليا وهي تقمز وتحذرها و تحط يدينها على افمها : هشششش يالمقروده هذي اللي بتجيب يومها ..
سما وهي تبعدها عن طريقها وتدخل للغرفه وتسحب عباتها وترميها عليها قالت تتوعدها : والله والله ما تخربين طلعتنا .. ومحنا مشاورينك اصلا .. البسي عبايتك ... وناظرت بجوال امها اللي يرن ..
رجفتها من كتفها وهي تخانقها : البسسسي اقولك شوفيه يتصل لا يروح عنا ..
لفت عنهم بترجع الغرفه مسكتها سماء بسررعه وهي تلفها غصب وتلبسها ياها بالقوه .. و تدفها قدامها ..
وتقول للبنات الحقوني .. وانتي هييييه اذلفي لتريك لا تحوسينا بعد .. وطلعت وسط اعتراضات رنا وخناقها .. وليا تركض بتجيب عبايتها ..
.. حتى تبقى هي ساكته وندى تطحن بنفسها ..
التفتت بقهر : هذولا من جدهم بيطلعون .. ووش فيها هذي النفسيه الحمد لله والشكر ..
ابتسمت شيخه بسخريه من وضعهم قالت : الله يعينهم ثنينهم .. روحي الله يهداك لتركي .. وياويلك تعيدينها ..
ناظرت فيها .. وشافت الهم بوجهها قالت : وانتي ؟؟
شيخه وهي تلف .. قالت : عندي شغل متراكم .. بسويه ..؟؟
ندى فاتحه عيونها بأستغراب : اهييييي .. ما بتروحين مع رنا ..
شيخه تشيل اكواب الكوفي اللي عالطاوله قالت : لا ما بروح .. بكرا الصبح بطلع وبجهزها باللي تبيه ..
ندى على حسب فهمها قالت : شيخه شفييك .. ما تسمعينهم وش يقولون .. وشتقول هالخبله هذي ..
ابتسمت شيخه على كلامها وقالت : الله يكون بعونها الخبله .. سوت اللي ما سويته انا وانتي واخوك ..
ودخلت للمطبخ الصغير تاركتها وتحس بالضيق يخنقها ويحصرها من كل جهه .. ام وابو .. واخوان .. وضغط جدتها عليها وطلبها منها ..
.
.
.
.
طلعت وهي تنهد وتفكر .. كان ينقصهم يا محمد يوم تزيدهم .. كلهم تتحمل تشوفهم تعبانين الا هي ..
قويه بكل شي .. الا ان احد ينبش بجروحها .. تحس بالخدر والعجز يتملكها بكل زواياها واركانها .. وصلت ولا حست وهي تفكر ..
دخلت سلمت عليهم وجلست ناسيه او متناسيه اللي ينتظرها ..
.
.
.
برا لما ركبوا بالسياره ..
التفت عليهم بعصبيه : بدري بدري كان ما جيتوا .. وانتي .. وهو يضرب سما مع راسها قال : ما قلتي جاهزين .. تطقوني عند الباب كأني سواق لكم ليه هاااه ..
سما تنفض يده بقهر قالت : اففففف يا شينك عمي .. ارخيت طرحتي ..
منصور بجديه : غطي نقابك فقع لعينك انتي وياها .. كلهم سحبوا طرهم على عيونهم .. ورنا تتحلطم ..وليا بعد..
منصور وهو يلتفت قال : والله ما اسمعكم شتقولوون ؟؟
ليا بدلع وقهر قال : اقووول كله من عين ندى ...
ا أراديا كلهم ضحكوا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه ..
.
.
.
.
ومن عند اللي جاهد يحفظ كرامته ويمشيها لو علا نفسه .. وصل لهم بثقه تتملك كل أركانه وبطمأنينه تنعشه وتسكنه .. تقويه وتجبره يمشي بثقه لو كانت كل الموازين ووالامور ضده .. عرف انهم مسلمين الفندق اللي كانوا فيه .. ومستأجرين كوخ صغير عند البحر .. بيقضون فيه ليله قبل يرجعون للسعوديه ..
برد البحر .. وريحته .. متلذذه فيهم رغم رجفتها منهم .. صوته وهيجانه وهدوءه المفاجئ يحسسها بنفسها ..
سكرت عيونها بألم من حست انه الصداع بدا يغزيها .. حطت يدها على بطنها ورفعت نظررها للسماء..( يالله .. انت تعلم باللي فيني .. يالله لا تكتب له حياه تعذبه وتشقيني .. شدت على مسكها لبطنها .. حتى تحس بحراره انفاسه على خدها وقريبه من اذنها ( دام ربي جابه .. عساه ما يحرمنا منه ..
فزت بخوووف من الكرسي .. بتلتفت حتى يوقف وراها ما نعها ماسك يديها وحاطهم على بطنها مغلفهم بيديه هو .. بحب وشوق باين بنبرته قال بمفاتحه لها : الف مبروك عليك وعلي ..
بعدت يده بقوه من عليها .. وبعدت هي بشكل اسرع .. حتى توقف قدامه .. تمسح خدها بقرف منه : حيواااان .. قليل ااااادب ..
ناصر ابتسم .. عرف انه خوفها وهي بأصفى لحضه تدعي ربها ..تقدم لها .. حتى تبعد لوراء شوي .. ويطلع لهم عبدالعزيز من الكوخ بخوف ..: بسم الله الرحمن الرحيم ..
رفع حاجب بضيق : انت شجايبك ..
ناصر ببرود دارسه صح قال : يمسيك ربي بالخير .. الله يسلمك ..
عزوز شد على اسنانه وهو اكثر واحد يعرف ناصر ومراوغاته سكت وهو يشوف عبير تختبي فيه عنه ..: ما راح اروووح معه .. ما ابيه .. ما ابيه ..
قبل يرد عليها عزوز تكلم ناصر : بس انا ابيك .. وابي ولدي اللي فيك ..
عبير بتأكيد لشكوكها قالت : انت كذاااب .. انا مو حامل ولا لك شي عندي مالك شي .. وهي تضرب بطنها بقبضه يدينها الثنتين ..
مسك يديها عزوز عزوز يمنعها خوف عليها .. ليتقدم ناصر ويوقف بوجهها بعصبيه وعروق وجهه بارزه من غضبه : انتي انجنيتي .. عيديها يا عبيير .. والله مو احسن لك .. بتذبحين روح بدووون ذنب .. بتذبحينها عشان ما تبينها ؟؟!!!!
عبير بقهر : تفووووووووووووووووو عليك ..كله منك .. كله منك .. موبرضاي ياكلب .. ذنبها برقبتك انت .. برقبتك !!!
غمض عيونه بصدمه وهو يعد للعشره عشان ما يهفها كف يطير رقبتها .. بس كان عزوز اللي انصدم اكثر منها بعدها عنه تحسبأ لادنى رده فعل منه .. وكأنه حاس بالكف ..
فتح عيونه وهي يأشر لها بيده يتوعد : اقسسسم بالله يا عبير .. تصرفاتك ودلعك هذا انا اللي بلقى له حل .. خلينا نرجع للسعوديه ..
عزوز بعصبيه يبعدها عنه قال : تهددها وقدامي بعد... عبالك بتركها لك .. ولا بخليها تروح معك ..
ناصر بصوت عالي : بآخذها وانت تشوف .. وانت بتسلمها لي .. وبرضاك ومو غصب عليك .. وهو يسحب ورقه من جيبه ويرميها عليه..
اخذها عبدالعزيز .. وكان عارف ان عقد زواجهم صحيح وبشهود وبتوقيع من ابوه .. ما كان عارف .. اي خدعه واي احتيال مسويها ومتقنها لما خلاه يزوجها اياه ..
جلست على ركبها عالارض وهي تبكي : ماراح اروح معك .. ما راح اروح .. ما ابييك ما راح اروووح ..
تقدم لها وهو يوقفها بسحبه لها من يدها لتوقف وبمحاوله اقناع : ما اخذتك .. وعفست الدنيا وانا ابي ارجعك .. وما عاد الامر بيدك ولا شاورتك فيه حتى تقررين من حالك .. بيينا روح تربطنا ببعض اولى انك تفكرين فيها ..
بجنون منه ومن ثقته واصراره صرخت فيه : ما بتجي ما بتكسر ظهري فيها ,, ولا بتطلع !!! مابتجي ..
لترجع تضرب بطنها بقوه .. ما ابيك .. ما ابيكك .. مو حامل ولا لك شي عندي ما يربطني فيك شي .. ما يربطني ..
وضرباتها اقوى من قبل على بطنها حتى تنحني بألم .. آآآآآه آآآآآآآه .. حست بحراره تنتشر فيها .. رفعها بجنون حتى يلف وجهها بكف يطيحها عالارض لـ تصحى لحالها .. ليشتبك مع عزوز بالضرب والخناق تاركينها وراهم تتالم طاويه نفسها تشوف خيالآآتهم وشبه اصواات لهم ..
.
.
.
.
.
ومن عند من كانت تتمنى الخلاص ..لعند من خُطط لها ورافضه تسيرهم لحياتها وتشريكهم لها بمن هو كفوا وصالح ... بس مو على حساب غيرها..
ما كانت مستعده.. ورافضه تبني حياه عارفه جدا من اهتزاز قواعدها ..
كل محل يدخلونه تختار وحده منهم شي .. ينقدونه البقيه .. رفعت فستان فخم بلون الفوايت وهي تاشر عليه ..
باعجااب قالت : هذا .. هذا يجنن .. ويصلح عليك ..
رنا تناظر فيها مقهوره منها ومن شطفها لها وكلامها وردودها عليها قالت بنفوور ونرفزه من تصرفاتهم وأجبارهم : انتي البسيه .. ومتعبين نفسكم عالفاضي ..
سما وهي تشطفها قالت لليا : شرايك ليووو .. بربك مو حلو ..
ليا بأعجاب وهي تلمس قماشته قالت : يجنن .. بس مو كأنه فخم بزياده .. وبعدين ما يستاهل سعره صراحه ..
رنا بعصبيه منهم وبمحاولات بايئسه بأنها تحطمهم وتراجعهم عاللي يسونه : اشتروه واتخسروا فيه .. ما راح البسه .. لو تمتون ..
سماء بنرفزه منها قالت : يالمسكينه .. من شالك من ارضك .. هذا ابيه انا .. انا اللي بشتريه وبأرتز واكشخ فيه ..
طارت عيونها ليا عليها .. و مو من جدها .. تقول لها للعروس فخم حييل .. تقول لا لي انا بأكشخ فيه ..
رنا بقهر منها سحبته منها وهي ترميه عالملكان وبفهم لها ولحركاتها : خلااااااااااااااص .. انتي شقاعده تسوين ؟؟.. لايش بتوصلييين .. شاللي تبييين .. وعيونها امتلت دموووع ..
شطفتها ولا هزت منها شعره قالت بعصبيه مغلفته ببرود : ووووجع ان شاء الله قصري صوتك ..وهي تنحني تجيب الفستاان ...
ليا وهي ترجفهم وتلتفت : قصري صوك انتي ويها حششى كأنكم جالسين بالصاله مو بمحل .. ووين عمي .. اتركيه وخلينا نرجع ..
سما بأصرار وعصبيه منهم: ما بتركه .. وبنشتريه .. وبتلبسه رضت ولا انرضت .. خذته وراحت فيه الكاونتر وسط همسات حريم جنبهم يتحمدون ربي والشكر عليهم ..
لما شافت كلامها وتصرفاتها طلعت برا المحل تبكي .. وتدور على منصور تترجاه يرجعها ويرحمها من اللي تسويه سماء بنفسها ولها ..
.
.
.
.
.
.
الساعه 12 ونص بالليل .. لما أمن عليها ,, وترك مكانه احد .. طلع من المستشفى يكمل باقي شغله بشقته ..
مستحيل راح يخليها تظل اكثر مما ظلت .. وتبعات اللي صار اليوم بيتعبها ويتعبه ,, ودام وصولهم لها سهل كل يوم بيرجعونه للصفر معها .. وبتحاول تتعلق بأي احد غيره ..
وصل لشقته ,, نزل بعجله ومعاه كم غرض .. دخل المفتاح بالباب فتحه بصعوبه من ايديه المليانه .. دفه برجله ليدخل وينزل اللي بيديه عالارض ..
تقريبا جاهزه .. دور ارضي ملتم على بعضه ... جديد ومن دون ذكريات لها فيه .. كانت اول خطوه ليجبرها تتأقلم مع حياه جديده عليها .. يكون هو اساسها ..
يتمنى يرجع اللحين ويطلعها ..بس مانعه الخادمه اللي ما جات للحين رغم واسطته بأن تجيه بأسرع وقت ممكن ..
رن جواله.. طلعه من مخباه ورد : هلا شيخه ..
..: هلا فيك خالد .. شلونك ؟؟ شلونها اللحين ؟؟
...: الحمد له بخير .. من طلعت من عندها جدتي للحين نايمه وما صحت ..
... بخوف : لا يكون صار لها شي ؟؟!!
... بثقه : لا ماا فيها شي ان شاء الله ..
..: طيب ما تبي تجي للبيت تريح شوي .. تبدل وتآكل وترجع دامها نايمه ..
..: انا بشقتي اللحين.. ببدل وبآكل وبرجع لها ..
صدمها .. و ما توقعت يصمم كذا .. ينقل اغراضه ويعزم حتى دون ما يقول لها : شلووون ؟؟ انت من جدك تتكلم ..
خالد بهدوء تكلم : ايه من جدي .. تعبت وتعبتها معي .. وامي ما هي جايبتها لبر .. وانا اكثر من كذا ما راح اصبر .. لو يتصل علي المكتب اللحين يقولون الخدامه وصلت .. رحت للمستشفى واخذتها وجبتها هنا ..
.... بعتب : وليه ما قلت لي .. اساعدك ..!! اجهز معك .. او عالاقل اجهز لها اغراضها ..!!
بأبتسامه : ما قصرتي بالاول وما بتقصرين تالي .. والحمد لله .. كل شي تمام ..
بقل حيله : الله يوفقك .. ويسهل لك .. ويفتح على قلبها لك ..
... بتمني : اللهم آمين ..
... : ما بطول عليك .. انا موجوده لك متى ما احتجتني .. بس ارفع الخط وكلمني ..
...: ما تقصرين .. مع السلامه ..
...: مع السلامه .. سكر منها وهو ينزل اغراضه اللي بجيوبه عالطاوله .. ويدخل الحمام ..
.
.
.
.
كان ينتظرها .. وعارف ان تأخرها بسبب فعلها وتهرب منه .. بس وين بتروح هذا هو جالس لها ..
دخلت الغرفه .. وشافته يستناها عالسرير جالس ويطقطق بجواله ..
اول ما دخلت وسكرت الباب .. تكلمت دون مقدمات : شووووف انا عارف اني محتشي علي وبتشرشحني .. بس تعال احبسك هنا بدالي يوم واحد .. واتحداكك اذا صبرت ..
تركي رفع راسه لها وبدون اي تعبير يطالعها :................................................. ..................
تحسفت لما بدت بالهجوم بس كان لازم تكمل : ايييه لا تطالع فيني كذا .. اتحداك لو بتصبر .. !!
هو ما زال على نفس وضعه :........................................
تمت تطالع فيه وهي يطالع فيها .. لحد ما هزها وحس بخوفها .. ولما حست هي فيه وانه فهم خوفها .. مشت بتتركه للحمام ..
تكلم بصرامه : وقفــــــي...
وقفت وبهجوووم عشان تسسلم : لا تعاتب ولا تناقش .. هذ شي ما تـ..................
سد افمها بيده بقوه وبعصبيه منه : لو ماكنتى غلطانه ما كان جيتي تطولين لسانك وتسابقيني بالخناق ..
ناظرت فيه وتحسه يخنقه بكفه اللي على افمها وخشمها .. دمعت عيونها .. وتسمع كلامه لها : لما اتصل وما تردين .. وانا عارف انه معك ومتصله بالواتس .. هذا شأفسره فيه .. وش افهمه ؟..ادب وذوق .. ولا اييشش .. وهو يهز يده الي كاتمها فيها على وجهها ..
بعدت عنه بتحرر نفسها من .. بس هو كان اسرع وحط كفه الثانيه ورا راسها مانعه قاصد بحركته تطويل لسانها قادر انه يكتمه لها ..
هزه للمره الثانيه : ما تردييين ؟؟؟
حركت راسها بقووووه عنه وخفف هو عليها حتى تشهق بتصييح : شلوووووووون ارد وانت كاتمني .. شلووون ؟؟
تركي بأبتسامه : حلوو .. يعني تعرفين ان لسانك هذا اقدر اكتمه .. ورجعتي تطوليه .. قرب وهي بعدت بخووف قال : والله يا ندى .. مو راحمك غير وضعك .. ولا كانت علوم .. ولف مستدير عنها بيطلع ..
نادته بقههر : وقققف ..
ما رد عليها شطفها وطلع .. وهي ظلت بمكانها تسب نفسها ,, تعّذر لها وترجع تلومها ..
وبنفسها عارفه انه صابر ومتحمل عشانها .. وانها لو ما كانت بهالووضع كان بيكون تصرفه اكبر اللي من شوي .. حمدت ربها وتحسست بطنها وهي تتمنى : يااارب .. بصرني باللي فيه صلاحي .. وستري معاي .. وعمار بيتي .. يارب ..جلست على سريرها تمنع نفسها تبكي ..
.
.
.
|