كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
مساء الخيير .. مساء الرضا والسعاده لحبايب الغيم ..
مساكم روح تدعي لكم ربي يحفظكم لها من كل سوء وشر يارب ..
مساء الشوق للي غاب وطول غيابه .. مساء الفرح لمن حضر واسعدنا تواجده ..
مساء الاحتواء والترحيب بمن ركب معانا وانتمى لقافلتنا وبستاننا ..
مساء الحب لكل من شهد وحضر على بناء هالبيت وطوباته ..
مافيه احلا منكم ابتدي فيه .. ولا اجمل من رقيكم ودعمكم اللي افتخر فيه ..
صدقوني اذا انا غيمه انتم المطر جواتي ,, انتم عطري وحلاتي ..
انتم وقلمي كل شي بحياتي ..
اللي يعاقبوني .. اشتقنالكم ياوحشين ..
واللي ينتظروني عساني ما افقدكم يوم ولا يخليني ربي منكم ..
واللي بالكواليس متخبين .. يالله رجيتك ما تحرمني طلتهم علي ( شفيكم انتم تستحون مني .. خليكم مثلي شجاعات )..
ولكل اللي انظموا وشرفوني من جديد ... يا هلا والله وغلا .. ورب البيت ما زدتوا طوباتي الا حلاه .. وفخر حضور وترف .. حياكم بينا ..
اللي معترضين عالصور ههههههه .. والله اللي جت اعتراضات عليها سبحان الله ماكانت بأختياري .. بأختيار اختي ..
رغم جهدي اني اناسب الشخصيات والشكل .. الا انهم اكثر اثنين اعترضتم عليهم كانوا مش بأقتناع كامل مني .. خالد وسعود ,, وسماء بعد شوي ..
.
.
.
ايه صح قبل انسى .. الردود اللي ما رديت عليها راجعه لها ..
والنجمه من نصيب ( ملامــح ورديه .. ما شاء الله اول حضور ومتميز جداً.
ما راح اطول زياده .. واكثر من كذا ..
استلموا طوبتكم ..
الطوبه الخامسه والثلاثون ..
قراءه ممتعه ..
.
.
.
طول ماهم بالسياره ويدها تقلب الجوال بخووف ..
مستحيل بتضر البنت اكثر من الي هي فيه ..
كتبت رساله وارسلتها وهي تدعي ربها يستر من اللي جايهم ..
وصلوا ونزلت لينزلون البقيه معها وهي تدعي ومتوتره .. ومتأمله بأن خالد بيتصرف وبيقابلهم ويمنعهم ..
مشت ومشت ومع كل زاويه تقول هذ هو جاء.. اللحين بيطلع .. بعد هاللفه . بالممر اللي عقبه ولا جاء .. !!
حتى يوصولن لغرفتها .. بخيبه وخوف وقلبها تحسه يضرب بقوه من امها ..طقت الباب امها بقوه بأصابعها..
حتى تفز من غفوتها بخووف ويقوم خالد بعصبيييه للباب بيلعن خير من طق هالطقه .. !!
فتحه بأندفااااع ساحب معه كميه هواء لجهته وتطيير عيونه ويتجممد من اللي يشوفه امه وسانده جدته ..!! ورنا مع شيخه ..
تلقائياً توجهت نظراته لشيخه مستفهم !! متفأجأه ومايل للعصبيه اكثر ..
هزت راسها شيخه بخفه يمين ويسار وكأنها بتقول والله بيدي ..
شيتكلم ..؟؟ ولا ايش يقول ؟؟.. شاللي يفهمه من تصرفهم هذا ..
امه ممكن يفسره .. وخواته وعارف انهم جايين بس جدته تتعنى وهي ما تقدر ..!! فيه شي من وراهم ..
ابد هالشي ما حسب حسابه .. زينه تعبانه ومو متحمله .. رنا لو مو الحاحها ما سمح لها ..
وهو عارف انها مو مستعده تقابل احد وما يعرف وش رده فعلها وهي منبهته لهالشي ..
مايبي يخسر ثقتها .. وصعبه حيل يردهم وهم متعنين .. وجايبين الجده .. لاي غرض وبأي حجه عجز يترجم هالشي ..
ممكن يحسبها لويه ذراع له لدخول امه .. او امتحان له .. او ممكن تأكيد واثبات من جهتهم هم ام خالد والجده ..
وكرده فعل طبيعيه ..
تقدم لهم حتى يطلع من الغرفه .. ليجبرهم يتراجعون ويسكر الباب ..!!
امه بهدووؤ مغلف وبدهشه من حركته رغم انها متوقعه منه اي شي .. بس تكون جدته موجوده وهذا تصرفه لا ابد ما توقعت : شفييييك ؟؟ وجعك منخطف ؟؟!!
خالد وهو يتنهد بتعب من امتحاناتها قال : سلامتكم .. انتم اللي شفييكم ؟؟
جدته وهي منحنيه ومتكيه على عصاها قالت :مافينا الا العافيه .. وجايين نزوز هالبنيه اللي محد حولها ..
عقد حواجبه خالد ... يعرف مو هذا سبب جيتهم .. ما جوها وهي بغيبوبتها وقت ما كانت تحتاج كثافه ناس حولها ..
اللحين لما صحت يجونها : الله يجزاكم خير .. بس كان قلتوا لي قبل تتعنون .. لانـ....
قاطعته جدته بعتب : وهو لا بغينا نقوم بالواجب ونقدرك نآخذ اذن يا خويلد ..
خالد سحب هواء بضيق حتى يزفره : مو كذا يا جده .. بس البنت تعبانه .. وحيل بعد.. حط يده على عضدها بيمشيهم معاه : تعالوا المكتب على ما تتهيى لكم .. لأنها كانت غافيه .. وهو يناظر بأمه وكأنه يعاتبها على طقتها عالباب ..
الجده وهي تتحرك معاه وبعذر له قال : صح يا امك .. بس خلنا نجلس هنيا ما فيني شده للمشي .. وهي تتكلم معاه وتسله عن احوالها ..
وامه تمشي بهدوء .. معهم رنا .. اما شيخه دخلت لها .. وخالد بسرعه طلب سهى تجيهم ..
فتحت الباب بهدوؤ ودخلت تبتسم وتنزل الاغراض عالطاوله بجنبها .. وترفع غطاها لتنحني لها وتبوسها ..
كانت كاتمه بكاها ومو مبينته لها .. نزلت شيخه على ركبها عندها ليكون وجهها قريب منها .. مسحت على شعرها وهي تشوفها كيف مسكره عيونها وحابسه دموعها اللي غصب عنها تسللت بين اهدابها ..
تكلمت بصوتها الحنون : شلونك زيونه؟؟ اخبارك حبيبتي ؟؟..
تنهدت بتعب .. وهي تحاول تسحب هوا عشان ما تنكتم كالعاده هزت راسه بضعف بتمام ..
ارتفعت عنها شيخه وهي توقف .. : حبيبتي لا تخافين .. امي وجدتي بس بيسلمون عليك ..
فتحت عيونها بصدمه .. امه ام خالد جايه .. شتبي مني هالمره .. ولله ما اتحمل ولا اقدر اششووفها .. لا ما اقدر .. وجدته بعد لا لا لا شلون بيشوفونها بهالحاله لا مستحيل ..
شيخه وهي تمسح وجهه ووجنتها وترفع شعرها عن وجهها شوي .. ولما شافت رده فعلها طمنتها : زيونه لا تخافين ووالله بس بيسلمون .. حاسين انهم مقصرين وبيشوفونك بس عادي ..
بصوت امتلى عبره وتكسيير ومحاوله انها تتحرك .. تقوم او تتعدل وبخووف وبصوت مهزوز : لااا ,, لاااااا مابي اشوف احد لا .. هزت راسها بنفي
شيخه وهي تجلس جنبها تهديها وتمسك يديها اللي تحاول تستند عليها بجنبها لتقوّم حالها : ياروحي والله ماله داعي خوفك عارفه انك محرجه اكثر من ما انتي خايفه ,, بس جدتي كبيره ومتعنيه .. ووووو وبتأكيد : وامي ما راح تسوي شي لاتخافين .. خالد وجدتي معك ..
برفض تام وعدم اقتناع رجعت نفسها على ظهرها وتألمت : آآآآآه .. آآآآآآآه وهي عاقده حواجبهاا وتهز راسها بلااا .. ومو مستعده ..
شيخه قامت بسرعه بتحاول ترفع ظهرها ترجعها على جنبها بس هي رفضت رغم المها ..ورغم محاولتها هي نفسها من ان ظهرها ما يلمسه شي ..
شيخه تحاول تهديها : زينه حبيبتي .. هدي هدي ياروحي .. طيب بس ساعديني احط لك اللحاف وراء ظهرك ..
حرك راسها يمن ويسار برفض تام .. و تبكي .. وتقول لها : لاااا لاااااااااا ؟؟
وهي تشد عاللحاف بمسكتها من الألم ..
شيخه تمسح على شعرها وقلبها يتقطع عليها و بحنان ومحاوله : زينه هدي .. ما يسوى عليك اللحين تتعبين .. ساعديني والله بترتاحين ..
ارفعي نفسك معاي .. خليني اضبط لك اللحاف شله تتحملين الالم .. وبيدنا نخفف عليك .. والله ماله داعي خوفك هذا ..
بنفسه وبأنهيار .. ايه اكيد ماله داعي ...آآآآآه ياربي.. ساعدني ...مابي اشوفهم ..ا ابيهم يشوفوني ... يالله..
..... حتى تسمع خالد يدخل جدته معه بصوتها الذاكر لله دوم : لاآله ألا الله .. السسلااام عليكم ..
رفعت راسها مصدومه .. لا لا.. ما اقدر بأي وجه وشكل بقابلهم لا .. ناظرت بشيخه وهي رافعها راسها مو مستوعبه انهم عندها بالغرفه .. وصدرها يرتفع وينزل بسرعه وبشكل ملحووظ ..
ابتسمت لها شيخه بتوتر اكثر منها وتشد على مسكه يدها حتى تقرب جدتها لتبتعد شيخه شوي وتبوسها وتمسك يدها من بعد شيخه وعن قرب بوجهها المليان تجاعيد ..
وبهيبه وحنان بان على ملامحها ورحمه أكتستها من منظر البنت قدامها وخوفها : شلونك يا أمي .. خطاك الشر يا بنيتي ..
..
زينه بأرتباك وتوتر وعيونها مليانه دموووع .. وخجل ما ردت :.............
الجده برحمه وهي تشوف كيف شكلها .. وكيف التعب هاد حيلها وصحتها وبندم وخوف من الله : سامحيني يامك ما جيتك الا اليوم .. والله عارفه انها رداه مني ..
خالد يتكلم عنها : مامنك قصور يا جده .. عاذرينك هي وقتها ما كانت تستقبل احد ..
الجده تجلسس بجنبها عالكرسي وقلبها عاللي تشوفه موجعها : الحمد لله على سلامتك يا يمه الحمد لله .. عساه اجر ما مضى لك .. ويعوضك ربي خير بخالد ..
تحسسس نفسها ونَفسها ينكتموون من خجلها وارتباكها .. حتى وجهها كسته الحمرره رغم تعبها وهي تشوفهم حولها وكلهم وانظارهم عليها ..
تركت يدها الجده حتى تتقدم رنا بنعومه وأبتسامه تمسك يدها تسلم عليها وتسألها عن حالها ..
التم الكل حولها ليربطونها اكثر ويربكونها .. وتشد على حالها اكثر .. واكثر ..
ناظر خالد بأمه بيفهم منها حركتها بأنها تحضر وما تسلم ولا تتكلم .. بس تناظر وتحرق بنظراته جسد لو بس بتنفخه نفخه حولته رمااد ..
كان عارف انها بتمتحنه .. وهذي هي تتفوق عليه مثل كل مره ..
تمنى امتحانها كلام عشان يقدر يقاطعها ويرد عليها ليحمي زينه ... بس هالمره فعل وصمت جبروه يسكت ينتظر و ما يقدر اكيد يطردها ..
مجرد لحظات وقفتها .. مع نظرات كانت كفيله انها تهدها هد .. لترمي بجسدها بكل جروحه وكرامته وانهيار اعصاب على سريرها بأرتخاااء تاام غصب عنها من شده الشد.. ..
رغم خف وزنها الا انه تحس بثقله مثل الجبال على ظهرها اللي قدرت بس لدقايق تستند على يديها لتمنعه يوصل اللحاف .. رمت راسها بقل حيله على مخدتها بتعب ..
مافيها حييل .. ابد مافيها .. لا تقاوم ولا تمثل .. ولا حتى تتجاوب معهم..
بعدت رنا بخووف .. خالد قرب بسرعه يمسك كتفها : زينه .. زينه ..
شدت على تسكير عيونها وبضعف صارت تهتز تبكي مستنزفه كل شي .. كلام احراج دموع وصمود ..
الجده تقوم وتتكي على عصاها وتوقف جنبها ..
ذكرت الله وحطت يدها على راسها : بس يا يمه تعوذي من ابليس .. العني الشيطان يا ييمه العنيه وبدت تقرا عليها ..
شيخه تناظر بخالد اللي توتر .. وسحب علطول الاكسجين لما ششاف لخبطه تنفسها كيف .. وكان عارف تبعات هالموقف كيف وايش بتكون عقب .. تنهد بأستعداد .. وهي يركبه لتبعد يدها الجده وترجعها وسط كتمها لشهقاتها وارتخآئها بينهم ..
تكلمت شيخه بخوف لرنا .. حتى تطلع وسط خف مجادلات شيخه لامهها ..
وخالد وعتابه وبكي رنا الهامس ..
حتى تنهرهم الجده كلهم بصوت عالي : الخـــــــــــــلا .. روحوا منااااك ..
حتى ينسحبوون بهدوء ويهدا الصوت عندها ما عدا قراءه الجده وتحسسها لجسمها وشهقاتها بين وقت والثاني ..
الجده وهي تتحسسها وتقرا عليها بكل مكان بجسمها ايديها راسها رجليها صدرها ..
لما حطت ايدها على صدرها زاد بكاها وشهقاتها .. وهي تحاول فيها ومع كل شهقه قويه تطول صوتها الجده ..
دخل خالد ما يقدر يخليها يخاف تنكتم .. وبنفس لوقت يبها تحس بقربه ..
مسك يدها يشوفها .. ويشوف جدته المستمره .. رفعت يدها للكمام بتبعده مسكها مانعها .. تحسهم يخنقونها ..
فتحت عيونها تضغط براسها عالمخده وتكلمه بهذيان : حرررام علييــ ــك حراام عليــ ــيكــ .. ارتكـــ ــوني حرام عليكم .. وبشهقات متتاليه تحاول تسحب اكسجين ..
رفعت عيونها لفوق وبعز غرقهم وتعبها كانت تنادي ربها ..
يالله .. آآآآه يالله ..
شد مسكته على يدها وهي تحاول تبعده وتسحببها ..
الجده لما شافتها تزود ما تهدا قامت واقفه وغصب عن خالد شالت الكمام ورمته .. حتى تلف زينه بوجهها محررته منه ومن كتمته ..
تنهدت بخلاص منه و تسحب يدها من يده غصب لتضمها لصدرها رغم محاوله الجده لمسكها الا انها رافضتهم .. وبرحمه حطت الجده يدها على جبينها وبدت تقرا بصوت عالي لحد ما هدت .. وهدت شهقاتها .. بكلمات كانت كفيله انها تبث بروحها راحه ..
.
.
.
.
وبمكان ثاني .. ولحسم لأموره كالعاده .. ومثل ما تعودا عليه من صغره .. ورغم فقده لابوه اللا انه ممشي حاله .. عاللي يرضيه لو ما ارضاهم ..
خصوصا لما يقتنع فيه وعارف مدى صحته له ولهم ..
.....: اللي انت تآمر فيه انا حاضر به ..
ابو خالد بأبتسامه قال : وانا شاري رجال .. والبنت هذي هي هي .. من وين بنلقى لها كفوا مثلك ..
أسلمها لك بعباتها ..
محمد بأبتسامه قال : تسلم والله يا خالي .. بس ابي تنزف عروس لبيتي .. حالها حال البنات .. ومثل ما تتمنى بعد .. وابتسم ليقول برجا: بس تكفى لا تطول ..
خاله بأحساس فيه : هههههههههههههههه .. لا والله ابد ما تطول .. اذا تحب .. الاسبوع الجاي املك لك عليها .. وعقبها انت والاهل حددو يوم الزواج .. ولا تعتبرني يا وليدي خالك اعتبرني ابوك واعينك وأعاونك ..
محمد وهو يقوم : وهذي الهقوه فيك يا خالي.. والله ما تقصر ولا بيلحقني فيك شك ..
ابو خالد يقوم من مكتبه ويطلع مع محمد وهم يسولفون .. ويطلب من محمد انه هو يبلغ اخته ويقوله ..ومحمد ما عارض ابد وفرح ..
.
.
.
.
وليأكد فرحه .. ويحجز مكانها بقلبه بلغها براحه وفرحه ..
ام محمد بفرحه مكتومه : اللي تآمر فيه ياخوي .. البنت بنتي والولد ولدي ..
ابو خالد : عين العقل .. اجل نتكل على الله .. الملكه الجمعه الجايه ..
ام محمد بأستفسار: وشفيكم مستعجلين الله يكفيكم الشر .. البيت ما بعد جهز ..
ابو خالد يطمنها : البيت الثلاثاء بشطبه نهائي .. وعشان كذا اقولك خلوها الجمعه عشان يمديكم كانكم تبون ترتبون ..
ام محمد بأقتناع ورضى واستسلام : الله يقدم اللي فيه الخير .. ولا يعوقنا ولا يخرب فرحتهم من شر ..
ابو خالد بنبره متغيره قال : بلغيهم الله لا يهينك .. ولا تشيلون هم اي شي ..
ام محمد فهمت مقصده قالت : ما منك قصور ابشر يا خوي .. وهونها تهون ..
بنبره اكتضت رد : الله كرريم .. يالله تآمرين على شي ..
اخته : سلامتك . وان الله يصلح حالك واحوالك ..
رد بععجله : آميين .. السلام عليكم وسكر ..
.
.
.
.
.
وبوسط الاجواء البارده .. كانت تبدل من بعد الشور اللي خذته .. وتحس الهواء يدخل برجلينها ويجمدها من فتحه الباب المطرف لغرفه التبديل ..
وشدها ضحكه .. وكلامه وحماسه .. من اللي يكلمه ومتحمس ويتوعده .. ويترجاه بعد .. ماكانت مركزه بكلامه بقد مو مركزه انها تنتهي لبس وتطلع تتدفى بسريرها ..
انحنت حتى ترمي الفوطه عنها لتلبس بنطلون بجامتها.. كان اسود ومخمل وثقيل .. راجيه من الله يدفيها ويخفف مغصها .. وتنحني لقدام جايبه كل شعرها لتعدل الفوطه وتحكم لفتها .. رفعت الفوطه الثانيه علقتها .. وطلعت
وقفت عالتسريحه وهي تشيل الفوطه وتنشف شعرها بعجل .. وتمسكه عن وجهها .. تحس بكلامه وضحكه واندماجه مع اللي جلس يكلمه ما همها من كثر مو مغصها متعبها ..
.......: وش علا بالك .. تحسبني زياد المسيكين تلعب فيه .. لا يا حبيبي .. انا اتزوج ولا اسأل فيك بعد مو بس أملك ..
فيصل ميت ضحك : هههههههههههههههههههههههههه .. خله يستاهل .. اجل يقوم ويقطع برايه ويروح يكلم عمي من وراي على ابو انه معطيني خبر ..
محمد برد له : اجل يستاهل وانت بعد تستاهل ... يد فوق يد ويد الله العليا ..
وكأنه بيواسيه قال : يالله عهد علي ما اتزوج الا وانت حاضر معآآي ..
فيصل و مطير عيونه : يا محلاااك بعد مسويها .. هذي ويالله بنبلعها .. وبمحاوله فيه : بس مالك داعي كلها اسبوع .. اسبوع ونص ونرجع ..
محمد يستهتر فيه قال : يا هونها على المتراكي .. اقول ادع لنا بالتوفيق دامك بسفر الله لا يهينك .. قال انتظره اسبوع اسبوع ونص
فيصل بأستغراب من الهدوؤ والنور اللي خف من عنده قال بينهي : تآمر ان شاء الله يا عمي .. الله يوفقكم .. يالله الخلا طال عمرك .. معاريس احنا وانت وذاك ابد ما تحسون ولا تستحون .. هين يجي لكم يوم .. قالها وهو يتوعدهم ..
محمد بضضحكه : ههههههههههههههههههههه .. شرهتك عاللي بيفتح لك الجوال انت وغيرك .. يالله سلام لا تجلدك بنت العم اللحين ..
التفت فيصل بأبتسامه ..يدورها .. وطارت عيونه وهو يشوفها داخله بالسرير وبتنام .. ومتلحفه .. : ذيك وحده اعرفها مو بنت العم على قولتك .. اسألني عنها خابر شطانه فيها ..
محمد بتأكد قال : والله انك تعقب .. سلام سلام اقول ..
فيصل بأنتصار عليه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. هلافيك .. مع السلامه .. وسكر منه وهو يقوم ..
توجهه لمكانه بالسرير ... صعد عليه ليحركها ثقله شوي لورا ..انسدح بشكل عرض على جنبه مستند على يده .. واليد الثانيه حطها على خصرها ليسحبها جهته بسهوله ..
وبسهوله انسحبت لانها مرتخيه .. حتى يطيح راسها عن المخده على ارضيه السرير وقريب من صدره ..
وبسبابته فرك ما بين حواجبها وهو مبتسم وبصوت اقرب للهمس ومليان حب : شفيهم معقودين .. من على ريمي .. مين مزعلها ؟؟
ما ردت عليه وهي تحاول تتعدل بس هو ما نعها .. وبلوزتها البيضاء اللي تحت القطعه الفوقيه السوداء ارتفعت .. حست بقشعريره تمشي بكل جسمها عقب دفاها هاللحظات باللحاف .. مدت يدها بتسحبها تغطي بطنها ..
مسك يدها وهو يبوسها وقال : شفييك .. غثوك بمكالماتهم .. ولا عشان الخبر ..
ما اهتمت وش هالخبر .. وهي تقوم غصب .. وتغطي بطنها .. وتحس بمغص .. ووجها اصفر ..لاحظها فيصل مو طبيعيه .. حط يده على جبينها قال : شفييك ؟؟
ريم بغثيان وهي تعدل الغطاء وتغطي كل جسمها و ترجع تنسدح مره ثانيه حاطه راسها عالمخده ومسكره عيونها .. وبتلقائيه .. حطت يدها على اسفل بطنها وانعقدت حواجبها لما حست بمغص جاها وبنفسيه شينه شوي : مافيني شي ..
حط يده مكان مو حاطه يدها قال : يوجعك ؟؟؟ ماردت عليه ..
رجع يسألها كتشخيص : مآخذه برد .. تحسيه مغص ولا ايش ؟؟
وبعدها بشوي قال بتوجس لما شاف كيف صفار وجهها : جاتك ؟؟!!
فتحت عيونها مطيرتهم ..وشافته شلون وجهه مفجوع .. دمعت عيونها بسرعه وهي تناظر فيه .. غصب عنه طلعت كلمته : مو من جدك...!!!
لفت عنه معطيته ظهرها وهي تبكي بشرهه .. مو بكيفها ولا بيدها ويكفي حررجها منه .. والمغص اللي تحس فيه ومو من عوايدها يجيها ..
رفع نفسه بخفه ليدخل تحت اللحاف .. ويضفيه عليه وعليها .. دخل يده بالغصب من عند خصرها ليحاوطها ويسحبها غصب .. ويهمس بأذنها : آسسف .. مو قصدي .. بس ما توقعتها وقلتها كشك بس .. سلآمتك يا قلبي ..
ماردت عليه وهي تبكي من وخزات المغص وشده والشرهه والاحراج :...............
شد على سحبه لها .. وهمس : خلاص ريمي .. امسحي دموعك .. اعتذر ..
لفت له بضعف غريب تحسه قدامه.. حتى تلف يديها حول رقبته وتبكي .. مسح على شعرها وهو يقول : ماتشوفين شر يالله نامي .. بعدت عنه شوي لترجع لوضعها بس ما سمح لها تعطيه ظهرها ... منعهاوهو يحط ذراعه لتنام عليه .. ما ترددت لحضه تنام .. حطت راسها وهي تسمع لهمساته وكلامه واعتذاره اللي مغلفه بين كلام عشقه لها ..وبعد لحضات حس فيها سكنت وخفت حركاتها بين حين والثاني وفركها لرجلينها ببعض .. سحب يده بشويش من تحت راسها ونزلها عالمخده لترتاح اكثر .. وقام يتوضى ويصلي له ركعتين قبل ينام ..
.
.
.
.
|