كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
.
.
.
بعد ما تعشوا .. وكل من راح لغرفته يريح ويخلص آخر اشغاله لينام ..
طق الباب عليها بخفه ليدخل وهو يشوف خفوت الضوء بالغرفه ..
وما كانت فيه كعادتها .. تقدم ليجلس على طرف السرير ويطلع جواله من جيب بنطلونه ويتصل عليها ..
حس بالصوت قريب منه .. حتى تدخل عليها بروبها السكري المربوط من قدام بشده وحرص .. وشعرها مرفوع كله لفوق بأهمال معطيها روعه بحضورها ..
دخلت وجهها يتقلب .. حتى يوقف لها ويمسك يدها بخوف : شفييك ؟؟؟ وين كنتي ؟؟
ما ردت عليه وهي واقف كانت بس تبي توصل السرير .. وصلته وجلست بتعب قالت : عند امي ..خاصرتي توجعني وهي تحط يدها عليها وتنحني لقدام بألم ..
بخوف واهتمام رفعها بشويش قال : من وين .. ؟؟ علميني ..
ارتفعت معاه ومو قادره تعتدل .. همست له يبعد عنها لتمدد.. بعد وهو يحط يده على خاصرتها ليدلكها ..
غمضت عيونها بتعب .. تحس ضغط مو طبيعي على خصرها .. حتى تدخل امها عليهم تسلم وبيدها زيت مقري فيه ..
تركي وهو يسألها بأهتمام : شفيها ؟؟ ليه يوجعها شايله شي هي .. طالعه لمكان ..
امها بأهتمام وبهدوء طبيعي قالت : لا ان شاء الله ما فيها الا العافيه .. بس هي تتدلع .. طبيعي بطنها يكبر وتمددات بطنها بتكبر .. عادي ..
بدهن خصرها بالزيت المقري فيه ومالها الا العافيه ..
تركي وهو يقوم وبحرص قال : لا لا تدهنينه .. بوديها المستشفى ..!!
خالته : لا يمه وش دعوى عادي ... ما تحتاج مستشفى .. هذا طبيعي ..
تركي وهو ينحني لها ويمسك يدها قال : ندى وهو يمسح على شعرها .. قومي معاي بوديك المستشفى .. نتطمن ونرجع ..
هزت راسها بلا .. وقالت : لا مابي .. خلاص امي تدهني بالزيت وبرتاح ..
خالته حطت يدها على كتفه وهي تطمنه .. :والله يا وليدي ما فيها غير العافيه .. بس خلني ادهنه ..
بعد عنها لتجلس امها جنبها وتدهن خاصرتها وتقرا عليها .. وهو جالس جنب راسها يكلمها لحد ما غفت غصب عنها لما ارتاحت من الاألم شوي ..
قامت امها وهي تغطيها باللحاف .. وهو قام من جنبها ..
خالته وهي تضحك قالت : يا يمه مافيها شي .. تعرفها وتعرف دلعها ما تبيي تتوجع من شي .. وهذا طبيعي يا يمه .. والله اني شوف نفسي بحملي فيها ..
كنت مثلها بالضبط .. وعسى الله يفكها بعد من طلوق كل شهر ..
تركي بخووف وهو يفتح عيونه قال : وش طلوقه بعد ...؟؟
خالته وهي تهمس عشان ما يصحونها قالت : كنت كل شهر موعد جيتها لي وانا بحملي يجيني الم مثل الطلق .. وكان الله يرحمه ينهبل .. وكل شهر اقول هالشهر بولد ..
وربي ثبتها وجبتها بشهرها .. والحمد لله ..
تركي بخوف قال : لا ان شاء الله عدينا من هالشي .. نهايه الرابع ولا لا ؟؟
خالته : ان شاء الله .. انها عدت من هالسالفه .. لانها بد معاي من شهري الاول وهذا اللي خلاني اعرف بحملي فيها .. يالله يا وليدي تصبحون على خيير ..
تركي وهو يمشي وراها قال : وانتي من اهله ..
التفتت عليه مستغربه : وشفييك وراي ؟؟
بقهر قال : وانتي ما تعرفين عمتي ..!!!
ام محمد : هههههههههههههههههههههههههه .. تمزح معك .. خلك ما عليك منها .. ماهي بنفاس يوم تمنعك .. يالله تصبح على خير ..
ضحك بفرحه وهو يقول وانتي من اهله .. ليسكر الباب ويرجع بشووق اللي كل قلبه اكل ..
فتح اللحاف حتى يدخل بجنبها ويدخل يده تحت اكتافها وليسحبها وهو حاط يده على خصرها يقرا عليه ويدعي ان ربه ما يجري لها ما جرا لامها ..
لحد ما غفى معها وينامم ..
الصبح الساعه 8 ونص ..
دخل غرفتها كان الصمت مالك الجو بقوه .. من بعد غسان مانع احد يدخل عندها يأثر عليه او تتعلق فيه وتستنجده منه ..
الجهاز لا يزال عليها ما شاله ..ووقف عن الابر امس بالليل لانه يبيها تصحى .. يكفيها اللي نامته وارتاحت فيه .. يكفيها هروب وضعف .. يكفيها اختناقات وتعب ..
كان جاي وناوي يقول لها كل شي .. يبيها تكون على درايه ... مو جاي مشاور لها بقد ماهو مقرر ويبي يبت بالموضوع ..
ما كان بيصحيها بنفسه .. يبيها تصحى من حالها .. يبي كل شي يصير بأرادتها وقوه وعزيمتها .. يبي يبنيها من جديد ..
وقف عندها وبخفه منه حاول يفك ربطه الاكسجين ليرفعه عنها بسهوله .. وما يزعجها لما يرفع راسها ويطلعه ..
فك المطاط بسهوله .. وصار يرفع الاكمام بخفه وشوي شوي حتى ما تستنكر شي ..
وبعد اقل من خمس دقايق تحركت لأختلاف الووضع عليها ..
لما يحطونه عليها ما تبيه .. وبالموت تتعود عليه .. تحسه يخنقها وما يدخل رئتها .. وبس تتعود عليه تستنكر الهواء الطبيعي .. ولا يدخل بتلقائيه بعد الاكسجين ..
وما كانت هذي الا اوهام بنفسها تبنيها من عدم مقدرتها وخوفها .. هو كان يشوف هالتفاصيل ومراعي لخوفها .. بعكس غسان اللي همه ما تفقد نسب كثيره من الاكسجين ويجبرها تتنفس هالاكسجين بشكل او بآخر .. ليضن انها معه ماشيه بطريقه اسرع وتجاوب اكثر .
اشياء ماكان يشوفها بتصرفاتها وخوفها .. خالد كان مركز فيها ..
لما شاف حركتها .. وتلقائيه يدها اللي رفعتها لصدرها ... همس بخفه لا يخوفها بـ: صبااح الخير ..
فتحت عيونها بنعااس لترد طرفها مرتين تستوعب وتنفض بقايا النوم من اهدابها :.................................
تحسس خدها بيد .. وماسك يدها الثانيه بيده قال : صح النوووم ... كيف حالك ؟؟
تحركت بخموول وهي تحاول تبلع ريقها الناشف .. وعقدت حواجبها وهي تتحس حلقها ..
قام بسرعه واخذ علبه الماء وصب لها بالكوب .. هو عارف ان حلقها يمكن مجروح من محاولتهم لانعاشها بالتنفس ..قربه لفمها وبهدوء قال : سمي بالله ..
سمت بقلبها وهي ترتشف قطرات منه وبمحاوله بس محاوله لبلعه اوجعها حلقها وبعدت ..
رجعت راسها لمخدتها وهي تسكر عيونها بألم ..
نزل الكوب شوي .. وهو يرفع السرير لوضع ششبه جلوس ..مسك يدها وهو يتكلم بهدوؤ قال : زينه .. حبيبتي .. اسمعيني ..
فتحت عيونها تطالع فيه وبهدووءه .. وقلبها يرجف منه ومن اللي وراه ومن هدوءه ..
تكلم وهو يشد على يدها ليدعمها : لازم اللي صار ما يتكرر .. يكفيك اللي تعبتيه .. هذا اللي بحلقك مو اول مضاره عليك ..
مابيك تنفعلين تنزعجين او تتنرفزين .. الكل هنا يبي مصلحتك .. والافضل لصحتك ..
حاولت تعتدل تحرك ظهرها ما قدرت .. لساته خمول النوم مستوطنها بشده ...
كمل :عارف انهم يزعجونك .. وكثير اشياء نسويها ما تبينها .. بس حنا نبيها لك لانها لمصلحتك لو رفضتي هالشي .. !!
انتظر يشوف ررده فعلها ما كانت غير هدووء تكلم : كل اللي نسويه لك .. لو تألمتي وزعلتي ورفضتي ..
بكرا بس تتشافين بتحمدين الله اننا ما تركناك براحتك ..
سحبت يدها منه بس هو شد عليها مانعها .. ناظرت فيه بتعب واستفهام ليه شفيه .. وشاللي يبيه ؟؟
رد عليها وبفهم للي حاولت تقوله بنظرتها قال : شاللي تبينه .. وهو يشوفها مستنده بيدها الثانيه اللي محرره وكانها بتسحب نفسها لفوق شوي عشان تعتدل بجلستها ..
ترك يدها لما ما شاف رد ليقوم ويوقف جنب سريرها وبألتصاق ليبعد شوي اللحاف ويدخل يديه تحت يديها وقريب لصدرها ويرفعها لففوق شوي بحيث تكون بوضعع جلوس ..
زينه بخووف وصدمه من حركته وجرأته اللي تكبر يوم عن يوم : آآآآه ..
بعدت ظهرها عن السرير تحسه يحرقه ... وكانت جالسه تماما ..
بعد شوي عنها لتنحني لقدام وودها لو حتى القميص مو عليها لمسه لظهرها يحرقها ,,
مد يده خالد ليبعد شعرها النازل لاكتافها شوي عن فتحه قميصها الخلفيه .. ويطل على ظهرها .. كان احمر .. ومحترق من جلد السرير رغم سماكه اللحاف اللي حاطته شيخه ..
تضايقت منه ومن قربه السريع وجرأته الزايده .. تقدمت لقدام بجسمها العلوي بزياده لحتى تنفلت حرده قميصها من يدها لتخبي ظهرها ..
بعد عنها مقدر حرجها منه .. وهو يضرب بالجرس لسهى لتجيه ..
بتبرير لنفسها مو له قال : انا مثله دكتور ... بحط لك مرهم عليه .. وبكرا بس نطلع من هنا بترتاحين اكثر من هالسرير وتقيده ..
ما ردت عليه وهي تشوف سهى داخله مبتسمه وتسلم عليها وهي مو بحالها .. ظهرها يوجعها وانحناءها لقدام بزياده يتعد مقدمه افخاذها بعد ..
تسمعه يكلمها وودها لو يخلصون بسرعه مو متحمله هالشي .. ويدينها خدرو من كثر مو شاده عليها ..
خالد وهو يحط يده على كتفها ينبهها : طالع عشر دقايق وراجع لحتى تكونين بدلتي .. اوك ..
هزت راسها بأيه بس ليخلص ويطلع .. ومجرد ما طلع تحركت سهى وطلعت لها قميص واللي يلزمها لتساعدها تبدل ..
زينه وهي تنبهها :تكفين لا تلمسين ظهري ..
سهي وهي تطمنها قال : لا حبيبتي تطمني .. هي الست شيخه فاتحتلك ياه من ورا .. ما بيجي عـظهرك كثيير .. وهلأ دكتور خالد بيحطلك مرهم بيخف باذن الله ..
زينه بحرج منه قالت : لا انتي حطيه ..
سهى تذكر تحذير خالد قالت : ما تشيلي هم .. تعي بألاول نبدل ملابسك ..
ساعدتها سهى وهي تلبس .. رفضت بالبدايه تساعدها كليا بس لما عجزت فتحت لها سهى الازرار وقالت البسيه وانا بسحب لك ياه .. وفعلا لبست واحد عالثاني وسحبت الاول سهى .. وقدمت لها الماء ومسحت لها اجزاء من جسمها .. وزينه بتموت من حرجها منها .. لدرجه احساس سهى وحرجها هي الثانيه رغم انها تقوم بشغلها ..
دخل عليهم خالد ومعاه علبه طبيه فيها المرهم وقطن واغراض يحتاجها .. ناظرت زينه بسهى .. وفهمها خالد ..
وتقديرا منه لها وعشان ما تهابه زياده قال ... اعطيني يدك زينه ..
زينه تناظر فيه ما تدري شيبي .. ولا ليه .. ولا وش بيسوي ..
تقدم هو وأخذ يدها .. سحبها شوي ليجلسها .. ويمسك يدها الثانيه ويشد عليهم وهو يقول نامي على جنبك الايمن وانا بمسكك ..
فهمت شيبي .. بس وهو ما سكها كذا ما تقدر شلون تخاف تطيح .. سحبت يدها وهي تقول : انا بعتدل بس فك ايدي ..
ابتسم وقال : ما راح تقدرين .. الا اذا انتي حابه اساعدك ..
فلتت يدها الثانيه وقالت : لا بقدر .. تركها وهو يشوفها تجلس وتنام على جنبها الايمن وجسمها لا يزال مو منحني معها بتناسق يريحها ..
مد يديه لخصرها ليرفعه وهي شهقت بحرج .. :..................
تجاهل ووكأن ما سمع .. وهو يأشر لسهى هي تحط لها المرهم .. عدلت قميصها لها .. وفتحت ازرار القميص اللي فتحته لها شيخه مخصوص عشان يساعدهم هالشي لما بيبدلون لها وركبت فيه ازرار .. وبدت تحط على ظهرها المرهم وهي تحاول تبعد بظهرها لما يحرقها كثرته عليه ..
دمعت عيونها بألم وهي تقول بصوت يرتجف من شد الحرق : خخـ ـلاص ..
عشان يليهيها قال : خلاص خلص .. مسك يدها وشال الابره الوريديه وهو يقول ما تحتاجينها من اليوم ورايح ..
ووقف ليشوف شسوت سهى .. هز راسه برضى لتبدا تقفل الازرار ..
مسح على شعرها .. وهو يشوفها تمسح دمعتها بسرعه لا يشوفها وقال : ارتتاحي شوي اللحين .. وبس يجف المرهم وتهدين .. بنفطر سوا ..
تكلمت بسررعه مماابيي ..
ما رد عليها .. وهي عارفه انه ما بيرد .. حست بسهى تطلع .. حتى هو اضفى باللحاف عليها وطلع ليتركها شوي تهدا ..
طلع بالممر يكلم .. شاف المتصل شيخه .. رد عليها وهو يطمنها انها بخير ..
شيخه بأهتمام : طيب .. انا ورنا حابين نجيها اليوم ..
خالد بفرح قال : اوك تعالوا .. تغيرون جوها شوي بعد ..
شيخه وهي تستعد تسكر قالت : خلاص ان شاء الله ... توصي شي محتاج شي .. زينه ناقصها شي ..
خالد بأمتنان : لا مو ناقصنا شي .. ربي ما يخلينا منك ..
شيخه وهي تبتسم .. : ولا منك ويقومها بالسلامه .. يالله مع السلامه ..
خالد : مع السلامه ..
.
.
.
.
.
.....: والله يا وخيتي اني ما ملا عيني غيرها .. قبل زواجها وعقب طلاقها ..
الجده بتمني : ولا بيدي حيله .. ولا عادت صغيره .. مير ابشري والله لا نجتهد.. وكان نصيبه عندنا يأم حازم .. فهو بيآخذها ..
.....: وانتم الله يهداكم .. ما يصير تتركونها على هواها .. شبابها وعمرها يروح هذا كله بذمتكم ..ومهما كبرت وقلتوا شورها بيدها بتظل بتظل امها وابوها ادرى بمصلحتها لو بخصتها ..
الجده بتحسرر : وهو انتي هاقيه انه معجبنا حالها .. الله يعلم فينا .. بس ما نقول الا عسى فرجنا بقرب حازم ووقربكم يكون .. ونفرح وتفرحين ..
تنسيه وينسيها ما جرى لهم ..
ام حازم بطلب من القلب وأماني : يالله يا عسى يا وخيتي .. علـــــه وعساااه ..
,
,
,
كانت تسمعها وتسمع امانيها ودعاها.. بس مو قادره تفكر بحالها ابد مو قادره ..
دخلت عليها بأبتسامتها قالت : جده بروح بيتنا شوي وراجعه ..
هزت رااسها برضى الجده .. وعارفه انها سمعتها .. بس فقدها للامل ما خلآها تفتح الموضوع معها ..
طلعت شيخه لبيتهم بعد ما خذت الشرشف والمفتاح تجهز وتقول لرنا ..
.
.
.
.
شافهم طالعين من عيادات النساء القريبه .. وهو يكلم أشر له يوقف وشافه وهو يأشر لندى تجلس وجا له ..
خالد بأهتمام : السلام عليككم ..
تركي وندى وراه جالسه : وعليكم السلاام هلا والله ..
خالد بأبتسامه واهتمام : عسى ماشر يابو ناصر ..
تركي بأبتسامه : ماشر ماشر .. بس مراجعه ..
خالد وهو يخزه قال : مصيبه لما تكون تكذب عيني عينك .. البلا لو ماني شايفك قبل كم يوم جاي مراجعه .. عسى ما شر .. جد شي جديد ..
تركي وهو يبتسم قال : باللي خبري خبرك ما جد ومسيطر عالوضع . بس هذا عارض بسيط وجينا نتطمن ..
خالد براحه : الحمد لله .. ما تشوفون شر ..
تركي : ما يجيك .. وانت شلون اهلك .. ؟؟
خالد تنهد وقال : ان شاء الله انهم بخير ..
تركي ما حب يحرجه قال: عساه دووم .. يالله توصي على شي ..
خالد : ابد سلامتك ..
تركي وهو يصافحه : يالله سلام .. سلم خالد وراح تركي وهو يمسك يد ندى يقومها ويمشي معها طالعين ..
تنهد وهو يقول الله يبلغني اليوم اللي امسك يدها تمشي طالعين من هالمكان .. التفت حتى يفتح الباب داخل لها ..
مثل ما توقع.. اكيد بتمثل النوم لترتاح ..
قرب لها وهو يشوف ليله اللي ما طال كفايه متناثر وراها ونايمه عالجنب ويدينها ضامتهم لصدرها بتلقائيه ومسكره عيونها ..
اخذ الكرسي وقدمه لعندها حتى يجلس فيه وهو يتأمل وجهها.. رغم صفاء بشرتها وتوحّد لونها الا انه الراحه مختفيه من عليه ..
حواجبها معقوده تحسس شعرها حتى يتناثر من تحت يده بنعومه للجهه الثانيه عاكس اتجاهه ..
همس بخفوت : طيب اغفي شوي بسمحلك .. وابتسم لما شاف تنهدها براحه ..
.
.
.
.
.
مو فاهمه وش ورا امها .. ولا اي اختبار بتحطهم فيه .. ولا شاللي تبيه بالضبط ..
قالت بخوف من تصرفاتها : يمه انتي من جدك بتروحين معنا ..؟؟!!
امهم : ايه من جدي .. مو جالسه اخذ اذن انا .. انا احط عندك خبر فقط لا غير ..
شيخه وقلبها طبول قالت : يمه تكفين ترا البنت اللي فيها يكفيها ما تتحمل ..
امهم بعصبيه قال : وانا رايحه سانه سكاكيني عليها .. زوجه ولدي وبروح اشووفها ..
رنا تطالع بشيخه وساكته .. وشيخه مو عارفه شتسوي .. تتصل بخالد ولا شلون ... تقوله تخليه هو يتصرف ولا لا ..
امها بتحذير قالت : جيبي عبايتي رنا .. وانتي شيخه اياك تتصلين بخالد ..
شيخه بتأكيد لشكها قالت : وليه يمه ؟؟
امهم وموال براسها بتغنيه قالت : لان ما بقى لي غيره .. اخسره عشان وحده لا قامت ولا قعدت .. مصيره بيعافها من نفسه .. وبتجي منه مو مني ..
شيخه وقلبها مو مطمنها ابد .. ما عادت تفهم لتصرفات امها .. جت رنا بعباه امها .. ولبست هي عبايتها وطلعوا .. لحتى تنصدم باللي بيرافقهم مع امها ..
..
.
.
.
طول ماهم بالسياره ويدها تقلب الجوال بخووف ..
مستحيل بتضر البنت اكثر من الي هي فيه ..
كتبت رساله وارسلتها وهي تدعي ربها يستر من اللي جايهم ..
وصلوا ونزلت لينزلون البقيه معها وهي تدعي ومتوتره .. ومتأمله بأن خالد بيتصرف وبيقابلهم ويمنعهم ..
مشت ومشت ومع كل زاويه تقول هذ هو جاء.. اللحين بيطلع .. بعد هاللفه . بالممر اللي عقبه ولا جاء ..
حتى يوصولن لغرفتها .. وتطق الباب امها بقوه بأصابعها حتى تفز من غفوتها بخووف ويوقم خالد بعصبيييه للباب بيلعن خير من طق هالطقه ..
حتى يفتحه بأندفااااع وتطيير عيونه ويتجممد من اللي يشوفه :....
انتهى ..
انتظر بصماتكم عالطوبه بشووووق ..
سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لاآله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..
الى لقاآ قريب بأذن الله ..
غيمه عطر ..
|