أسباب المرض :
إن إلتهاب الرئة لا يرجع لسبب واحد، وإنما هناك أكثر من ثلاثين مسببآ يمكن تصنيفها كالتالي :
- التهاب بكتيري (Bacterial pneumonia )
- إلتهاب فيروسي (Viral pneumonia )
- ألتهاب رئوي لانوعي ( Atypical Pneumonia ) بالمتفطرات الرئوية ( Mycoplasma Pneumonia )
- التهاب رئوي بسبب جراثيم معدية أخرى مثل الفطريات
- إلتهاب رئوي بسبب التعرض للمواد الكيميائية المختلفة
- الدرن (السل)
أعراض الالتهاب الرئوى:
تبدأ أعراض المرض بنزلة برد ثم يعقبها ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
2. رعشة.
3. سعال ببلغم ويكون به دم.
4. ألم في الصدر وفي بعض الأحيان يكون في جهة واحدة من الصدر.
5. صعوبة في التنفس أحياناً.
تشخيص الالتهاب الرئوي:
- يشتبه الطبيب بوجود الالتهاب الرئوي عندما يقوم بفحص المريض ويسمع أصوات طقطقة خشنة عند الاستماع إلى جزء من الصدر بسماعته، وقد يكون هناك صفير أو أصوات في التنفس في منطقة معينة من الصدر.
2-ويقوم الطبيب بإجراء فحص بالأشعة السينية للصدر للتأكد من تشخيص الالتهاب الرئوي.
3- جمع عينات من البلغم وفحصها تحت المجهر. ويمكن الكشف عن الالتهاب الرئوي الناتج عن البكتيريا أو الفطريات
خلال هذا الفحص. حيث تتم زراعة عينة من البلغم في حاضنات خاصة، والتعرف على هذا الكائن المخالف لاحقا.
4- إجراء اختبار الدم لقياس عدد كريات الدم البيضاء (WBC) حيث أن عدد خلايا الدم البيضاء غالبا ما يعطي تلميحا عن شدة الالتهاب الرئوي، وما إذا كان سببه بكتيريا أو فيروس
.
5-عن طريق المنظار الرئوى لأخذ عينة من السائل.
علاجه:
يعتمد العلاج على المسبب ففي حالات الالتهاب البكتيري يكون المضاد هو الطرقة المثلى للعلاج ومثال على هذه المضادات..
البنسلين Penicillin , امبيسلين Ampicillin ,أوجمنتين Augmentin ,الارثيروميسين Erythromycin
أما الالتهاب الرئوى نتيجة الإصابة بالفيروس:
لا يتم علاجه بالمضادات الحيوية، وإنما يتم علاجه عن طريق مقاومة الجهاز المناعى لجسم الإنسان، لكن في نفس الوقت لابد من المتابعة الطبية لأنه من الممكن أن تحدث عدوى بكتيرية إلى جانب العدوى الفيروسية ويتطلب الأمر آنذاك استخدام المضادات الحيوية.
التهاب رئوى نتيجة الإصابة الفطرية:
ونسبة الإصابة به ضئيلة للغاية ويتم علاجه أيضاً عن طريق المضادات الحيوية مثل: "البنسلين - Pencillin"، "أمفوترسين - Amphotericin".