كاتب الموضوع :
إحسآس الورد
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
رد: خلف أسوار الروح ..
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبـه الفــايد |
والان الخاطره
او القصه الصغيره او
فلاترك لكم تسميتها
عائـــــــــــد يا وطــــــــــــــــــــــن
تحضرني الان اغنية عبد الحليم حافظ
عدي النهار والمغربيه جايه تتخبي ورا ظل الشجر
وعششششششششششان نتوه في الزحمه
تااااااااهت من ليالينا القمر
يحضرني الان
الكثير من الاشياء
فنجان قهوتي السودء بالقرنفل
و محبرتي وريتي
لطالما هزئت مني
لعادتي الغريبه .. لطالما سخرت مني لـــ حبي لتلك العادات الغربيه
لكنك نسيت يئا واحدا في خضم ذلك
نسيت انك كنت اغرب تلك العادات جميعا
يحضرني الان قرائتنا لــ فوضي الحواس معاً .. وابتسامتك الغامضه .. كلما اخبرتك حبي الشجي لتلك الشخصيه
لا ليس ابن طوبال ..!
بل زياد اتذكره ..!
كنت اجده يشبهك
او انت تبهه
احدكما يشبه الاخر بطريقه او باخري
بتلك الاعارات الصغيره التي كنت تتركها لي وكان هو يتركها لصديقه
اشعارات حياه كما اسميتها واسماها هو
ولازلت بعد كل تلك الاشهر
وانا بانتظارها
انتظر ذاك الاشعار الؤلم ليخبرني انك لازلت هنـــــــا
وانا لازلنا نتنفس نفس الهواء معا
ذاك الهواء الملوث برائحة الدمار والموت .. ذاك الهواء الذي كنت انا ازين رائحته مع القهوه بالقرنفل
وانت تسخر مني
اخبرتني كثيرا انني وطنك .. حين يتوه معني الوطن لديك ..!
لكنني كنت اعلم ان وطنك .. يقبع بخافقك .. يقبع حيث ترسل لي تلك الاشعارات منه ..ورضيت انا بذاك المسمي
رضيت لانني كنت اعلم معني ان تتركني اشارك قلبك بحب ذاك الوطن ...!
والان وانا بانتظار اشعارك
اجدني خائفه .. خائـــــــــــــــــــــــــــفه
فقد تأخر تلك المره كثراً
كثيـــــــــــــــــــــــــــــــرا
هاهو قد اتي .. اسمع جرس الباب الصاخب خافت من صخب دقات خافقي .. ويديت ترتعش اكثر من ارتعاش اوردتي
فتحت الورقه البيضاء لتجد كلمتين فقط
( عائد .....يا ..... وطنــــــــــــــــــــــــي )
|
آه يا هبة ..
تقولين سأفشل ..
وأنا أقول ستنزفين إبداعا للوطن !
"ذاك الهواء الملوث برائحة الدمار والموت .. ذاك الهواء الذي كنت انا ازين رائحته مع القهوه بالقرنفل "
أهي رائعة الدمار .. التي تعبق من الياسمين ؟!
"حين يتوه معني الوطن لديك ..!"
أعندما نتوه ..
تضيع لدينا الاتجاهات
أم أننا قد نجد قلبا .. يدلنا إلى المسار من جديد !
أتعلمين يا هبة ..
ما أفضل شيء في كتاباتك ؟
النــهــايـــة
الخوف الذي جسدتيه
حين يظن القلب بأنه سيفقد روحه
وأن الزمن سينقلب ضده
تحاصره مخاوفه
في عتمة الليالي
وأمل ضئيل
بأن يعود المغترب إلى الوطن ..
( عائد .....يا ..... وطنــــــــــــــــــــــــي )
لن أقول بأن هذه الكلمات
مهما كانت تسميتها
راائعة ..
لأنها من الروائع
التي أفغر فمي عند نهايتها
لأعاود قرائتها
وأبتسم مرة تلو الأخرى
عندما تقولين سأفشل
فلأعلم بأنك ستتفوقين على نفسك ..
يا قلب ليلاس المبدع بلا نهاية
وروح روعة القلم !
|