كاتب الموضوع :
ودي اطير
المنتدى :
مدونتي
رد: مُنتصفَ الّليل .. زائرُ بِلآ ملآمحّ !
وُدعتُ حضن والدتي .. بعد أن سمحت لي بالذهابِ خارجاً !
أخبرتُ اختي اللتي تصغُرني بسنتان .. / ( قومي يـلآ قبل لآتغير رأيها )
رُبما اُمي كانت تعلم مُسبقاً بأننا سنخافُ مِن الشارع .. لذاَ وافقت
فأُمي تعلمني .. وُلكنها تجهلُ تفاصيل حياةِ إبنتها
لم اكُن الوحيدةة .. كنتُ الثانيه بالترتيب التنازلي من فوُقي خمسةة
تحتي وآحده .. كان هُناك شخصُ آخر بالآعلى لكنهُ
مات بالمهد .. لم يعرف الدُنيـا قط ( هنيئاً لهُ ) الغريب
أننا لآزلنا حتى المُستقبل نتحدثُ عنه رغم عدم وُجود صورة او ذكرى لهُ بـ أذهاننا
فقط لأنهُ كان أخاً لنا , كانت السـاعه تُشير للسابعةة مساءاً رُبما
اخي وُ صديقهُ يلعبان بالكُره انذاك .. اجلسُ انا على سيارة عمِي
تُحجبُ تلك النخلة العملآقة عني ضوُء القمر
اُختي .. اُختي .. أين هِي !
لآ اجدها بين تفاصيل ذاكرتي بهذا المشهد
تلك الكُره .. بيني وُبينها عداوة مُنذ الصغر.. وكأنني مغناطيس
وُهي حديد , بشكلٍ مُفاجئ وُ مباغت
إصطدمت بـ بطني و ارتدت بعد ان تركت خلفها جسدي مصدوماً
من تلك الضربة .. قليلاً لأستوُعب
بكيتُ .. بشده !
إقترب اخي وُ صديقهُ ذاك وقد كان المُذنب
حاول تهدئتي / آسسف لآتبكين .. بأشتري لك حلآو من البقالةة !
نفذ وُعده حقاً .. احضر لي كيساً مليئاً بالحلآو المُغري بالنسبةِ لي
توقفتُ عن البكـاء .. كُنت طفلة السادسه
هل تظنون بأني سابكي بعد ان قدم لي شيئاً كهذا
مآزحني قليلاً بينما أخي .. لآ اعلم ماذا كان يفعلُ حقاً
وكأن ابنة الجيران هي من اُصيبت .. لآ بأس
لدي كيسُ حلآو .. و صديقهُ هذا بالذاكرةةّ
|