شوفو درجة خطر من يقرأ او يكتب الرسائل وهو يسوق السياره مقارنة بحالات الا وعي الاخرى

اظهرت دراسه بريطانيه ان القدره على التركيز و التجاوب مع متغيرات الطريق في قياده السياره كالتالي :
تقل بنسبه ٢٣٪ اذا السائق تحت تأثير الكحول بنسبه تتجاوز الحد المسموح به دوليا
تقل بنسبه ٢٧٪ لمتعاطي الحشيش
بينما تقل الى ٣٧٪ لمستخدمي الهاتف الجوال (هاند فري)
٤٥٪ لمن يتحدث و الجوال بيده
و تقفر النسبه الى ٨٠٪ لمن يقرأ او يكتب رسائل بالجوال ..[emoji726]
لنجعلها ثقافه سائده إن أرواحنا و أرواح من نحب أغلى من مكالمه او رساله جوال .... ودمتم سالمين إن شاءالله دوماً
من كل أذى


تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

ألو .. بابا

هلا بنتي , هلا يا دنيتي انتي
هلا يا ضحكة ايامي
يا فرحي وصوتي وصمتي

علامك ساهره بابا؟
الين الحين ما نمتي؟
وش تقولي!!
يزعلونك؟!
من اللي زعلك قولي؟
بأجي الحين واطقه ..

تبي لعبه؟
بأجيب احلى عروسه لك ،
عروسه تشبه عيونك
ولكن هاه ، غطيها اذا نامت
و وكليها اذا جاعت
وش تقولي؟
تطقك ماما لو ضاعت؟
فداك ان ضاعت اللعبه ،
وماما وبابا يفدونك ،

هلا؟ ، وشو؟!
اعرف اكتب!
خلاص شوي انا ارجع ،
اجيك ونكتب الواجب ،

يحاكيها وجنبه صاحبه احمد ،
كسر سمعه ،
لقى في حكيهم متعه ،
نزل دمعه على حاله ،
وسج بلا وعي باله ،
تمنى لو يجي لحظه مكانه ، ويتهيا له ،
واحمد له ثمان سنين متزوج ،
بدون عيال . . .
يموت ، وينعصر قلبه اذا مر بشتات اطفال ،
وفجأه رن جواله ،

ألو ، احمد بتتأخر؟
ترى حضرت لك أكلك ، متى بألقاك قدامي؟

هلا ، لا لا ، ابتأخر ، تعشي انتي ونامي ...

علامك؟ ليه متضايق؟

تنحنح احمد وجاوب ، ابدْ .. جداً انا رايق ،

درت ما هو على بعضه ، علامك قول!
تخبي عن غلا روحك ، تكلم قول وش نوحك؟
انا كلي فدى همومك ،

حكى احمد بلا رحمه ،
خنقتيني ، أبي خِلفَه ، أبي مولود ،
أبي جاهل يشيل اسمي ، يشابه بالشكل رسمي ،
ابي أصحى على ازعاجه ، وأرد ارقد على ازعاجه ،
ابيه يعطل اشغالي عشان ارتب العابه ،
وألبسه مثل ما البس ثيابي تشبه ثيابه ،
يروح المدرسه ويرجع يكلمني عن اصحابه ،
في بالي لو يجي والله مية رغبه ورغبه ،
حكى أحمد ، وصك الخط . .
ولكن حالته صعبه ،

بكت نوره بليا صوت ، تمنت لو خذاها الموت ،
ولا تسمع حكي منه يموتها بلا سبه ،
ألا يا صعب حالتها ولكن ويش حيلتها ،
تمنت بيدها حاجه وتِبَشرْ بالفرح قلبه ،

دقايق بس . .
وطق الباب ،

درت انه بيراضيها ،
ما هو للحين شاريها ،
تِخبَت عن مدامعها ...
وهلت به ،

وقف احمد معه ورده ،
ودمعاته على خده ،
خذاها بحضنه وسالت مدامعها على كمه
كتم حزنه ، ولكن دمعها زود معه همه ،

وقالت له ، بعد ما لملمت من حزنها بسمه ،
تزوج . . عادي ما بزعل ،
بأشوفك أبْ وافرح بك ،
لو غيري تكون أُمه ،
ترى هاليوم هو عيدي ،
ترى من كثر ما احبك ، أحسكْ انكْ وليدي ،

وحط ايده على فمها ،

وقاطعها بقولة اششش ،
اذا بأفرح بمولودي مع غيرك احسه غش ،
قسم بالله يا نوره ، غلاك يفوق تصويرك ،
اذا ما صرت أبو مِنكْ ، أنا ما ابيه من غيرك ،
انا بك مكتفي اصلاً ، مليتي دنيتي انتي ،
يا بنتي ، وزوجتي ، واختي . .
وترى الدنيا كثير اجمل ، وعادي بلا طفل تكمل ،

وتبين الصدق انا مرتاح ،
يجينا طفل ، يكبرنا ، ويزعجنا الى من صاح ،
ويمكن يشغلك عني ، ويمكن ياخذك مني ،
وانا اصلاً عليك أغار ،
كذا أجمل ،
انا من يوم جيتيني وانا صاير لعينك أب ،
يا احلى واجمل واوفى ويا اغلى عطايا الرب ،

يكفي ، عشتك الماضي ، وبأعيشك عمري الآتي ،
الين أشوف شيباتك ، والين تشوفي شيباتي ،
والى من مت انا قبلك ، وصرتي من بعد موتي أُمْ ،
ابيك تصيري أمْ أحمَدْ ، عشان يذكرك فيني ،
ويقولو ما نسيتيني ،

وبكت نوره وهي تهمس ، عسى يومي قبل يومك ،

اقولك سر يا نوره ،
مع ان ما بيننا اسرار ،
ولكني أبي اثبت لك بإني حاسبك بنتي ،
اذا تدرين . .
انا ربعي موصيهم ينادوني ..
أبو نوره ،



‏روووووعہ

منقوله من الواتساب

طفولتهم أمانة

http://t.co/pPrHxANtrl


اللي عندها بنت[emoji66] تشوفه
وتخلي بنتها تشوفه [emoji255]


تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

تأثير قلم رصاص في مسقبل طفلين:

الأول:اصبح سارقاً
اما الثاني: فأصبح مسؤل اكبر جمعية خيرية في مدينته

1- كنت ذات يوم جالسا في مكتب المحامين، وهناك تعرفت على رجل مسجل انه شقي خطر سرقات (حرامي كبير)، وله قضية عند هذا المحامي، فسألت الرجل: كيف اصبحت ما انت عليه?(اقصد حراميا.. لكنني احترمت الرجل)
فقال مبتسما: امي هي السبب، فقلت:وكيف ذلك? فازدادت ابتسامته وقال:
كنت في الصف الرابع الابتدائي وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص، وعندما علمت امي بالخبر ضربتني بانتقام وشتمتني بابشع الشتائم ووصفتتي بالعبط، وعدم تحمل المسؤولية وغيرها، ونتيجة لقسوة امي الزائذة عن الحد قررت الا اعود لأمي فارغ اليدين، لقد قررت ان اسرق اقلام زملائي، وفي اليوم التالي نفذت الخطة ولم اكتفِ بسرقة قلم او قلمين، بل سرقت جميع زملائي في الفصل، في بادئ الامر كنت اسرق خائفا، وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف في قلبي مكان، واستخدمت في ذلك حيلا كثيرة، ومن الطرائف انني كنت اسرق الاقلام من زملائي وأبيعها لهم، وبعد شهر كامل من سرقة زملائي في الفصل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، قررت ان انطلق نحو الفصول المجاورة، ومن فصل الى اخر انتهى بي المطاف في حجرة مدير المدرسة لأسرقها، وذلك العام كان عام التدريب الميداني، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا.

2- عندما كان ابني في الصف الثاني الابتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص، فقلت له: وماذا فعلت? قال:اخذت قلما من زميلي، فقلت له: تصرف جيد، ولكن ماذا كسب زميلك عندما اعطاك قلما لتكتب به? هل اخذ منك طعاما او شرابا او مالا? قال ابني: لا، لم يفعل، فقلت له: اذا لقد ربح منك الكثير من الحسنات، يابني، لماذا يكون هو اذكى منك? لماذا لا تكسب انت الحسنات? قال: وكيف ذلك? فقلت:سنشتري لك قلمين: قلما تكتب به والقلم الاخر نسميه ((قلم الحسنات))، وهذا لأنك ستعطيها من نسي قلمه او ضاع منه، طبعا ستعطيه له ثم تأخذه بعدما تنتهي الحصة، وكم فرح ابني بتلك الفكرة، وزادت سعادته بعدما طبقها عمليا، لدرجة انه اصبح يحمل في حقيبته قلما يكتب به وستة اقلام للحسنات، والعجيب في الامر ان ابني هذا كان يكره المدرسة، ومستواه الدراسي ضعيف، وبعد ان جربت معه الفكرة فوجئت بانه بدأ يحب المدرسة، وهذا لأنه أصبح نجم الفصل في شيء ما، فكل المعلمين أبحوا يعرفونه، وزملاؤه يقصدونه في الأزمات، كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، وكل معلم يكتشف ان احدهم لا يكتب، لأن قلمه ليس معه فيقول: اين فلان صاحب الاقلام الاحتياطية? ونتيجة لان ابني احب الدراسة بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئا فشيئا، والعجيب انه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالاولاد، ولم ينس يوما قلم الحسنات، لدرجة انه اليوم مسؤول عن اكبر جمعية خيرية في مدينتنا.

فلنحذر في تربيتنا لابنائنا ولنعاملهم بالرحمة ولنحول المواقف السلبية الى موقف تربوي ثمين

من كتاب: بالحب نربي ابناءنا
د. عبدالله محمد عبدالمعطي


تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

صداع ملازمني
دعواتكم