لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-12, 07:32 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الرابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقفت ادريان وابتسمت للسيدات المجتمعات. وتمنت لو تعرف مدى تأثيرها على هذا الجمع من سيدات الريف اللواتي قبلن السيدة ماننغ قائدة لهن, ولماتوقعت ان تتناولها النساء في احاديثهن هذا المساء. املت ان نفوز برضاهن.
ولم تكد السيدة ماننغ تعلن عن انعقاد الجلسة حتى اخذ قلم مساعدتها يسابق ألسنة السيدات اللواتي أدلين بآراء محددة ومتعارضة احياناً حول المشروع العزيز على قلوبهن وافضل الطرق لجمع الاموال له.
انتهى الاجتماع عن الواحدة فوقفت السيدة ماننغ تحدث سيدة ذات ملامح جدية وحازمة, اما ادريان فتفحصت الملاحظات التي دونتها .
ارتفعت فجأة عاصفة ضحك دفعت ادريان للتطلع الى مصدرها في آخر القاعة, لمحت غرانت يقف شامخاً وسط مجموعة من السيدات يجاملهن ويلاطفهن علا الضحك ثانية, فاغتاطت ادريان , في تلك اللحظة حول غرانت بصره الى المنصة , وشاهد امارات الغضب بادية على سكرتيرته, فخفضت رأسها .
انفصل غرانت عن محدثاته بلباقته المعهودة, ومشى الى مقدم القاعة حيث استوضحها عن سبب عبوسها , فأكدت انها لم تفطن الى سلوكها هذا, عندئذ تأملها متفحصاً وقال:
- لماذا تكذبين؟كنت اراقبك.
اشاحت بوجهها بعيداً وقد اربكتها نظراته, ثم سألته بسرعة:
- هل ستنطلق الى المنزل فوراً؟
- لماذا تسألين؟
- اريد ان اقص شعري.
- لماذا؟ لماذا بحق السماء؟
ترددت ادريان في جوابها وقد ادهشها عنف اعتراضه, ثم أوضحت:
- يخيل لي انه يزعجك.
ازدادت نبرته جفاء:
- لكنني ارى جمالاً وانوثة عظيمين في شعرك يا آنستي.منتديات ليلاس
- لم ارغب في مجاملتك ياسيد ماننغ.
- اعتقد انك تقصدين ازعاجي من وراء كل ذلك,, ولكن هل يسعنا الاتفاق على ابقاء شعرك كما هو لأني ألفت منظره؟
منتديات ليلاس
تنفست عميقاً بينما ضحك متابعاً حديثه:
- اننا نختلف كثيراً , فماهو السبب؟
اسرعت السيدة ماننغ في محادثتها حتى لا تبقى غرانت منتظراً, وخاطبته شاكرة :
- لقد كانت ادريان مساعدة ممتازة ياغرانت , واشكرك اذ سمحت لي باصطحابها.
التفت الى سكرتيرته ساخراً فيما كلم زوجة عمه:
- ارى انها اسعد حالا معك ياسيدتي.
دافعت السيدة ماننغ عن رفقيتها بقولها:
- ادريان فتاة تنبض بالنشاط والحيوية, لايسعها الا ان تقاوم طغيانك.
هز رأسه في عياء مصطنع:
- لكما الله! اما أنا , فأتساءل اذا كانت احداكما مستعدة لمقاومة دعوتي الى الغداء؟
ابتسمت له السيدة ماننغ بمودة ووجدت ادريان نفسها تسترخي بالرغم من ثورتها الدائمة في حضرته, اما هو فقادهما الى المطعم المجاور الذي كاد يخلو من الزبائن الا ان الرواد القلائل عرفوا غرانت وزوجة عمه, وبعد ان اجلس رفقتيه قصد مجموعة من الزبائن الجالسين عند واجهة المطعم.
لم تكلف السيدة ماننغ نفسها عناء قراءة لائحة الأطعمة واقترحت على ادريان تناول شيء من الشواء فواقفت الاخيرة بدون تحفظ اذ شعرت ان غرانت قد قطع شهيتها وعند عودته أكد انه يعرف ماذا سيأكلون , فقال:
- شيئاً من الشواء, أليس كذلك؟
علقت ادريان مبتسمة:
- احسب ان هذا قد حدث من قبل.ريحانة
تطلعت السيدة ماننغ الى المطعم الصغير النظيف قائلة:
- اجل ياعزيزتي, فهذا هو الطبق الوحيد الذي يعجبني هنا.
تدخل غرانت موضحاً:
- تقصد زوجة عمي العزيزة ان تقول انهم لا يحسنون تحضير الشواء.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-11-12, 07:33 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الرابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ادركت ادريان صحة رأي رفقيها عندما قدم الغداء, واثناء الطعام قال غرانت:
- ارجو ان تتجولي ياهيلن مع ادريان بعد الغداء لشراء ثياب ركوب الخيل, اما انا فسأزور مكتب الشؤون الرعوية مدة ساعة ممايعطيكما وقتاً كافياً للتجوال.
قاطعته السيدة ماننغ قائلة:
- لم أنس هذا الأمر ياعزيزي.
بدا الاضطراب على ادريان اذ رددت:
- لكني لا احمل سوى عشرة دولارات في حقيبتي ياسيدة ماننغ.
هزأ غرانت منها:
- ياللمسكينة! انها لا تحمل سوى عشرة دولارات!
- كف عن تعذيب الفتاة! لا تقلقي ياعزيزتي, فسوف تنظر حساباتك.
بادرت للقول:
- آه , ولكن...
قاطعها غرانت هامساً :
- اهدأئي ياصغيرتي, فالمزرعة ستدفع ثمن ملابس الركوب.
بلعت ادريان ريقها وصمتت لعجزها عن مجادلته في أي حال, ضحك غرانت قائلاً:
- من العيب فعلاً ان أعذب الفتاة, لا تقلقي يا آنستي, فسوف ننظم حساباتنا بطريقة اخرى.
عندئذ تولت السيدة ماننغ زمام الحديث.
- لقد انتهينا من الغداء وبامكاننا الآن ان نذهب الى محلات كوربانز.منتديات ليلاس
دفع غرانت الحساب وخرجوا من المطعم الى الشارع المشتعل بأشعة الشمس فاضطرت ادريان ان تضع نظارتيها الشمسيتين , فيما ودعهما غرانت ملوحا بيده وهو في طريقه الى وكالة شؤون المراعي المحلية.
منتديات ليلاس
عثرت ادريان على مايناسبها من ملابس الركوب بسرعة, واكدت للسيدة ماننغ ان قدها النحيل قد سهل عملية الشراء, ضحكت السيدة موافقة, ثم رددت وقد لاحت اطياف الذكرى في عينيها الزرقاوين:
- يسعدني التأكيد بأنك شديدة الضمور ياعزيزتي , وكم أعجب من رغبتك في ركوب الخيل, فأنا لم اجرؤ على ذلك لكوني نشأت وترعرعت في المدينة.
خرجت المرأتان الى الشارع بعد ان اشترتا كل ما احتاجتا اليه, لوح غرانت بيده من سيارة مرسيدس فضية حاكى لونها لون عينيه ساعة الغضب, ثم ترجل من السيارة وفتح لهما الباب, ولما استقرت السيدة ماننغ في جلستها على المقعد الخلفي طلبت الى غرانت ان يسلكوا الطريق الطويل حتى تتمكن ادريان من مشاهدة ماتبقى من ازهار الأكاسيا التي تأخر موسمها هذا العام بسبب الصقيع, رد مطمئناً:
- هذا ماكنت انوي فعله ياسيدتي العزيزة, هلا تفضلت بالجلوس الى جانبي يا ادريان؟
التقت عيناها المتقدتان شوقاً بعينيه فيما ساعدها في الجلوس على المقعد الامامي المخصص لشخص واحد, ثم دار حول السيارة واحتل مقعد السائق , ادار محرك السيارة واخرجها بمهارة من الموقف.منتديات ليلاس
لم يكن الطريق الطويل سوى ممر ترابي واسع طوته السيارة بسهولة , وكانت تنتصب على جانبيها اشجار السنط البراقة وكأنها اعمدة كهربائية مزينة بمصابيح تنير الطريق, وقالت ادريان:
- مااجمل هذه الاشجار! اذكر ان عربة احد بائعي الخضار والفاكهة في البلدة كانت مصنوعة من قضبان اشجار السنط الا ان اشجار هذه الفصيلة في انكلترا لا توازي اشجارنا خصباً وجمالاً.
انحنت السيدة ماننغ على المقعد مستفسرة:
- هل زرت لندن ياعزيزتي؟
- اجل, فقد اصطحبني والدي معه في رحلة عمل منذ خمس سنوات .ريحانة
استوضحها غرانت:
- كم كان عمرك آنذاك؟
- سبع عشرة سنة ياسيد ماننغ.
حول نظره عندئذ عن الطريق وركز عليها, فأربكها سلوكه الغريب , وللمرة الأخيرة اعترفت انها غارقة في حبه حتى أذنيها , وان حبه قد اخترقها حتى العظم الا انها حمدت الله لأنه لم يعرف انها لا تنوي تسليمه قلبها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-11-12, 07:36 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الرابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اما السيدة ماننغ فقال مستفسرة:
- لاشك ان هذه خبرة جيدة لشابة مثلك, فهل زرت انحاء اخرى في اوروبا؟
- اجل, لقد قضينا ثلاثة أشهر نزور الأماكن السياحية, وبعد عودتنا الى استراليا بمدة قصيرة تزوج والدي من ليندا.ريحانة
تشنجت نبرة صوتها دون قصد منها , ولكن احداً من رفيقيها لم يلاحظ ذلك.
تبادل غرانت الحديث مع ادريان , فتناول قصة بطل روماني قديم قص غصناً من احدى اشجار الحرج المظلم امام بوابة الجحيم , واتخذ من الغصن الشبيه بقوس النشاب رمزاً لحظه السعيد, عند انتهائهما من الحديث, أوقف السيارة الى جانب الطريق وترجل منها , ثم قصد شجرة تسمى كوتامندرا وقطع منها غصناً يشبه القوس, وعاد الى السيارة يخاطب ادريان برقة ويراقبها بيقظة:
- هذا هو القوس!
تأملت أوراق الغصن الرقيقة المشتبكة في مجموعات زاهية الألوان وكادت دموعها تسيل , رفعت بصرها الى غرانت لتجده قريباً منها للغاية فصاحت:
- ماأجمله!
راقبت السيدة ماننغ المشهد بقلق متعجبة الا يكون غرانت على دراية بتأثيره على فتاة لها احاسيس ادريان ومزاجها, وافترضت ان لا مفر من ايذاء المسكينة في نهاية المطاف , الأمر الذي تعرضه أشد المعارضة, ولم تنس ان فيرا أكدت في هذا الصباح بالذات عزمها هي وغرانت على اعلان خطوبتهما في المستقبل القريب, ولكن لتذهب فيرا الى الجحيم! انها لن تحبها مهما فعلت, طلبت الى غرانت برقة:
- دعنا نكمل الطريق , ارجوك!
منتديات ليلاس
احتل مقعد السائق مجدداً , قاد السيارة فيما لفهم الصمت, ولماوصوا الى سارانغا, حملت ادريان الغصن المذهب معها الى غرفتها.ريحانة
سافر غرانت في اليوم التالي الى سيدني لحضور معرض بيع بالات الصوف, وكانت سكرتيرته قد شاهدت طوال الاسبوع الماضي البالات واسم مالكها, وتجري كتابة العبارتين ذاتهما في محطات التسليم.
كان يفترض ان يدوم المعرض ثلاثة او اربعة ايام وتوقعت ادريان ان يطلب رب عملها خلالها لفضل سعر لأصوافه نظراً الى حاجته الماسة الى المال للأيفاء بالتزاماته, ولما لم تكن تعرف شيئاً واضحاً عن معارض بيع الصوف التي تستوعب اكثر من 90 في المئة من انتاج الصوف الاسترالي قررت اجراء دراسة للموضوع اثناء غياب مديرها .منتديات ليلاس
اعتمدت في دراستها على المقالات العديدة التي ألفها غرانت عضو المجلس الوطني للأصواف في مواضيع تحسين انواع الصوف واختبارها وتسويقها وعلى الرسائل العديدة التي تلقاها من مؤسسات الصناعات الصوفية.
دخلت المكتب لتجد على الطاولة رسالة موجهة من غرانت اليها, طريقة كتابته متميزة بالثبات والوضوح والاندفاع والثقة معالم شخصيته البارزة والملئية بالنشاط والدقة والخيال, ولماوجدت نفسها تبتسم ازاء الرسالة, قطبت جبينها مستغربة سذاجتها, اذا كانت الآن تبتسم لكتابة الرجل وخط يده , فماذا تفعل غداً؟
حولت بصرها ثانية الى المكتب حيث ترك لها غرانت مواد كثيرة يجب ضربها على الآلة الا انها غرقت في أحلام يقظتها, وتساءلت كيف سيقضي امسياته في سيدني, من المؤكد ان قامته المديدة وبشرته السمراء وقسماته الوسيمة ستجعل منه رقيقاً يفخر به, لم تلبث ان هزت رأسها بعصبية وادخلت الورقة في الآلة.
حضرت السيدة ماننغ الى المكتب في وقت الغداء, ودعت ادريان الى مشاركتها سندويشات الدجاج التي اعدتها السيدة فورد, اصابت ادريان اذ رأت ان السيدة ماننغ تشكو من الوحدة احياناً, وانها ارتاحت الى رفقتها , لقد سهل على المرأتين الخوض في أي حديث بحرية .
اخبرتها السيدة ماننغ ان فيرا طارت مع غرانت طمعاً بالاستمتاع بالرحلة والاضواء, فهمت ادريان ان رفقيتها لا تنصح اي فتاة عاقلة بالتعرض لفيرا وخصوصياتها , وان كانت هي لا تطيق الفتاة , وتستغرب تغظي غرانت عن مساوئ فيرا التي لا تظهر سوى الرقة والعذوبة في حضرته.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-11-12, 07:37 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الرابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

رن جرس الهاتف بعد الظهر, فردت ادريان على المكالمة. اتاها صوت كريستوفر من الطرف الآخر يجاملها ويلاطفها, سلمت السماعة من ثم الى السيدة ماننغ التي عادت الى قاعة الجلوس بعد ربع ساعة وأعلنت انها دعت ماريون وكريستوفر لقضاء الاسبوع معهما في سارانغا, ثم أضافت:
- اني قلقة على ماريون , فقد جعلت كريستوفر محور حياتها, وهذا خطر على سيدة موهوبة وجذابة مثلها, لابد لكريستوفر ان يتزوج , فماذا سيحل بها عندئذ؟
حاولت ادريان ان تغير وجهة الحديث قليلاً:
- اذكر ان كريستوفر اخبرني قصة وفاة والده, يالها من مأساة!
- امها كذلك ياعزيزتي , ماأكثر المآسي التي حلت بأسرتنا وأقاربنا!
لاحظت نبرة الحزن تطغى على صوت محدثتها الآن وبعد مرور سنوات عديدة على الحادث المفجع, واحتارت كيف تعزيها, الخسارة جسيمة ولا يمكن تعيوضها , لذلك خفضت رأسها, وركزت اهتمامها على الاسطوانات, الا ان السيدة ماننغ استدركت قائة:
- لايمكننا ياعزيزتي ان تعيش على الذكريات والآلآم, من هنا افترض ان ماريون ستذهب الى سيدني للعيش هناك مع شقيقتها بعد ان ان يتزوج كريستوفر, هذا ماسأفعله انا ايضاً عندما يتزوج غرانت.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
تلقت ادريان الجملة الاخيرة بصمت شديد اذ أن مجرد التفكير بأن غرانت سيتزوج كان كافياً لارباكها وضعضعتها, قررت تغيير الموضوع ثانية:
- هناك شبه كبير بين غرانت والسيدة هارنغتون , أليس كذلك؟
- اجل يا عزيزتي. خصوصاً في لون الشعر والعينين, الأهم من ذلك ان غرانت يحب عمته كثيراً وهي تحبه, كما انه يعني بها وبكريستوفر والحمد لله ان كريستوفر رجل نبيل المشاعر وغيور.
ضحكت ادريان لأن كريستوفر لم يكن يتسم بنبل المشاعر والغيرة فحسب , بل بالبراءة والاندفاع ايضاً, انتقلت عدوى الضحك الى السيدة ماننغ , عنئذ استأنفت ادريان ترتيب الاسطوانات , فيما غرقت المرأتان في صمت مريح تخللته محادثات هادئة وانتهت الأمسية الحلوة عند الساعة العاشرة.
بدأت ادريان في صباح اليوم التالي مهامتها بالتدريب على ركوب الخيل, اعطت بعد ذلك ساعتين في ترتيب مجموعة السيدة ماننغ الضخمة من الاسطوانات, انتقلت من ثم الى تنظيم الملفات والاوراق في المكتب.
حل الظهر قبل ان تحرز تقدماً فعلياً , وكانت تتطلع في الوقت نفسه الى عملية قص الورد من الحديقة عند الغروب, التي كلفتها بها السيدة ماننغ.
خرجت في تمام الخامسة والنصف مساء الى الحديقة الممتدة على جانبي الطريق الموصل الى مسكن سارانغا حاملة مقصاً وسلة كبيرة, ولم تلبث ان ملأن السلة بالأزهار والسراخس, فازدهرت بالألوان الصاخبة, حينذاك عبرت القنطرة ذات الباب الابيض الى باحة خلفية مصونة جعلت روضة الورود المتماوجة مع نسيم المساء.
انتعشت من روعة المنظر, فقطعت كثيراً من الورود الصفراء والحمراء القرمزية والقرنفلية واضافت اليها بفرح كبير عدداً وافراً من الورود البيضاء . انها تعشق اللون الأبيض وترتاح اليه, لم تنته من عملها قبل ان يحل الغروب ونزول حمرة الشفق.ريحانة
سارت الهوينا باتجاه البيت الى ان لمحت السيدة ماننغ متكئة على الدربزاين الحديدي, فحثت السير بينما قالت الأخيرة:
- ماأروع ورودك! ساترك لك حرية ترتيبها لعلمي انك فنانة بارعة.
- سأبذل قصارى جهدي, ولكن , هل يمكنني وضع الورود البيضاء في غرفتي؟
- طبعا ياعزيزتي , اما الآن فاسرعي لأن ماريون وكريستوفر سيصلان بعد قليل لتناول العشاء معنا.
اتجهت ادريان الى المطيخ حيث استأذنت السيدة فورد باستعمال احد المقاعد الخشبية الشاغرة , اختارت عدداً من الأوعية المناسبة لحفظ الأزهار احدها برونزية ضخمة احضرت من مراكش, ووجدت السيدة فورد نفسها تنشغل عن تحضير العشاء بمراقبة ادريان وهي ترتب الأزهار وعلقت بفرح:
- يالبراعتك في تنسيق الأزهار!.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-11-12, 07:38 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الرابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- يسعدني ان يكون هذا رأيك ياسيدة فورد.
- يخيل الي ان أزهارك قد نمت في أوعيتها , اما ازهاري فتبدو مشتاقة للعودة الى حديقتها .
- سوف انقل الورود والأزهار الى القاعة الآن , ثم أذهب لتبديل ملابسي.
ولمابلغت الباب استدارت اليها قائلة:
- لا يحسن احد الطهي مثلك. لاشك ان وزني سيزيد نتيجة لذلك.ريحانة
- هذا لطف منك ياعزيزتي, كم اقدر فيك تذوقك للطعام الشهي.
ضحكت ادريان وغابت مع حملها العطر عن الانظار.
وفور مباشرتها ارتداء ملابسها سمعت صوت برق سيارة كريستوفر, فنظرت من غرفتها ورأت امه تخفق في سعيها لايقافه عن استخدام الزمور .
ضحكت بينها وبين نفسها ورفعت سحاب ثوبها الأزرق المزركش من وسطه الى العنق, ثم خرجت مسرعة لاستقبالهم.
استطاعت ان تسمع المرأتين تقهقهان وهي في طريقها الى البهو, وافترضت انها تضحكان على ملاحظات كريستوفر الجرئية والذي قادها الى البهو وهو يقول مبتسماً:
- جميعنا نتظرك ايتها الفاتنة! ألا توافقني السيدتان على القول ان جمال ادريان ملفت للأنظار؟
علقت ماريون ضاحكة:
- انصحك ياعزيزتي ألا تتأخري عن اسكات ابني الطائش في كل مناسبة يغازلك فيها.
سر الجميع بتقديم العشاء, وتحدثوا مرحين فيما تناولوا حساء الهليوم والدجاج المحمر والفطائر والمحشوة بقطع الأناناس والمغموسة في عصير المشمش, قال كريستوفر وهو يلتهم طبقاً آخر من الحلوى:
- ياللسيدة فورد! ما أمهرها!
- مسكين انت ياكريستوفر! يبدو انك لا تأكل ابداً في منزلك.
الواقع انه أظهر كل دليل على صدق ماقالته والدته, ولما أحضرت الطاهية العشاء بالغ في اطرائها على صنيعها الا انها اكتفت بالابتسام لوالدته لأنها لم تكن تكثر من الكلام.
منتديات ليلاس
مر الوقت سريعاً , ولم ينم أي من الاربعة قبل منتصف الليل, استلقت ادريان تراقب التغيرات في ضوء القمر المتسرب الى غرفتها وهي تفكر بالجدية التي ظهرت على كريستوفر وهو يعدها بالذهاب في رحلة في اليوم الثاني .كان النور في الردهة ينعكس على شعره, ولم تتمكن من رؤية عينيه وكانت تعلم بالطبع ان عليها ان لا تحول صداقتهما البرئية الى علاقة حب فعلية.منتديات ليلاس
طلع الصبح على سارانغا مشرقاً صافياً , وبعد الفطور توجه كريستوفر الى المطبخ ليتفحص استعدادات وتموينات السيدة فورد للرحلة الموعودة.
كان الجو مناسباً للرحلة مع انه ينذر بهبوب عاصفة الا ان كريستوفر ظن الا يحدث ذلك, وتوقع ان يرجعها قبل العاصفة بوقت طويل .
انطلقا عند العاشرة والنصف بعد ان فتح لهما احد العمال روبي بوابة المزرعة ابتسمت له ادريان وتحدث معه كريستوفر قليلاً, انهما يعرفان بعضهما جيداً على مايبدو.
لم تقد ادريان غما التي عرفت وحدها كيف تلحق بحصان كريستوفر متبعة سيره , , تنفسا رائحة الصباح الزكية وهما يجتازان حديقة التفاح ويراقبان الصقور تندفع في ذهاب واياب في سماء زرقاء صافية غير محدودة.
اكتفى كل منهما بالابتسام للآخر بين الفينة والفينة, واستدار كريستوفر كل بضع دقائق ليشير الى شيء يثير اهتمام ادريان. الا انهما حافظا على صمتهما معظم الوقت وتمتعا بصفاء الجو, اما الغربان فظهرت بوفرة هذا الصباح واكثرت من نعيقها المزعج.
عبرا بعد ساعة من السير عدداً كبيراً من البوابات ووصلا اخيراً الى سفح تل صغير شديد الانحدار مليء بالصخور الضخمة, سألته ادريان:
- كيف ندور حول هذا التل؟
- لن ندور, بل سنتسلقه.
- لكنه يقف كاالجدار!
- دعك من الخوف.
ثم صاح بالجوادين, وقبل ان تدرك ماذا حدث بدأت غما بصعود التل متسلقة سفحه بحذر شديد وهي تتجنب الصخور الى ان بلغوا القمة.
لم تكد ادريان تصدق انها وصلت الى القمة , كما لم تتخيل طريقة الهبوط , لكن المنظر فاتن , مسكن سارانغا وقلب مزرعة الاغنام يقعان وسط واد تحرسه جبال ضخمة كثيفة الاحراج.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت واي, margaret way, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the time of the jacaranda, عبير, هروب, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية