كاتب الموضوع :
ام المنكاشه
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين
الفصل السابع
يبدو الامر غريبا ولكن الكلمات التى نطقت بها فى لحظة صريحة ابعدت لوك عنها بينما سارا على العشب الاخضر ومن بين اشجار النخيل الى الشاطئ برماله البيضاء الناعمة سار بجانبها ولكن مبتعدا عنها دفع يديه فى جيوب بنطلونه
جينز لاحظت بصمت كان قد بدل ملابسه فى الفترة ما بين تركها مع جى عند مدخل الفندق والفترة التى جرى لانقاذها من المحتمل انه كان يستعد لان ياوى الى فراشه وعندما سمع صرخاتها ارتدى ملابسه على عجل
"اين كارولين؟" سالته بفظاظة ويدور بذهنها افكار مزعجة
تطلع اليها بنظرة جانبية "فى الفراش على ما اتوقع تنام بعد يوم مرهق"
"الن-؟" توقفت كانت على وشك سؤاله اذ كانت ستسال اين ذهب ولكن هذا يبدو تطفلا على حياته الخاصة من الواضح انه فكر بذلك ايضا لانه اختار ان يسير كما لم انه لم يسمع ما قالته
"قلق قلق" قال بنعومة بعد برهة "تطلعى من حولك لا يوجد غيرنا فى هذا العالم الفسيح حتى جى قد ذهب هل لاحظت ذلك؟ اعتقد انه ذهب يلعق جراحه فى اول فرصة"
"جى المسكين اعتقد انه يشعر بالتعاسة بعد انفصاله عن زوجته"
"لديه الكثير من التجارب المشابهة على اية حال سبق له الزواج ست مرات من قبل وزيجته من فيرونيكا لم تستغرق سوى ستة اشهر"
"اوه لم اعرف ذلك"
توقف عن السير فجاة والتفت ليواجهها "ماندى اين كنت مختبئة؟ امتلات اعمدة الشائعات بالجرائد والمجلات باخبار جى طوال العشرين عاما الماضية"
"لا اقرا مثل تلك الاخبار"
"وماذا تقرئين؟" سال بسامة ثم اجاب نفسه على سؤاله "توماس هاردى بجانب قراءات طبية بالطبع"
"كيف عرفت بهذا؟"
"رايت كل هذا على المنضدة بجانب الفراش على راس قائمة طويلة من كتب قراءة قبل النوم لابد لى وان اعترف بدهشتى"
"ولماذا تلك الدهشة؟"
"بناء على خبرتى يفضل معظم الممثلات قراءة اشهر رواية صدرت فى هوليوود يعشن حياتهن من خلال مشاعرهن وليس عقولهن"
"وما العيب فى ذلك؟"
"لا شئ اجد ذلك شعورا لطيفا على الاقل لفترة قصيرة"
اهتاجت اعصابها للهجة كلماته
"يا لك من متحامل على ما اعتقد تقرا بروست كل ليلة"
"هذا شئ معروف للجميع"
"يا الهى انت مغرور اليس كذلك؟ الهذا السبب تحب الاخراج التمثيلى بدرجة كبيرة حتى تستطيع خلق عالم بيت العرائس الصغير وتنظر للجميع من اعلى؟"لماذا تتحدث اليه هكذا؟ هل جعلها الخوف تنفجر فى غضب لاذع؟
"هذه كلمات خطيرة" قال بضيق "ربما يجب ان اذكرك بانك احدى عرائسى فى الوقت الحاضر"
"انا لست لعبة لاحد"
"وكذلك اذكرك بشئ اخر" قال بغضب "انت لست بممثلة موهوبة اوه يمكنك التمثيل احيانا هذا اذا حاولت بجد ولكن تحتاجين الى شخص ليساعدك شخصا يجعلك تستعدين للشعور المفروض اداؤه الان انت فى حاجة لى حتى تستطيعين اداء دورك جيدا..... تحتاجين الى بشدة"
"اوه" بالطبع ليست بممثلة ولم ترغب من قبل ان تصبح ممثلة ولكن لا يمكنها الاعتراف بذلك او مواجهته على ارضها يداهامقيدتان ابتعدت عنه واخذت تركل الامواج بقدميها بغضب ماذا يحدث؟ فكرت فى تعجب غاضب لماذا انفجر فى غضب كل منهما فى الاخر فى اللحظة التى بدا الدحيث معا؟
سار لوك من خلفها "يجب ان تركلين بقدمك" لاحظ بعد فترة "وليس البحر المسكين"
توقفت والتفتت اليه فى الخلف "اسفة اعرف انى عصبية ولكن يبدو ان كل شئ يسير فى طريق الخطا الليلة" كان الاعتذار فظا ولكن على الاقل تمكنت من ابداء اسفها
"شديدة الحساسية" نطق بذلك ابتسم عندما راى نظرتها المهمومة "فى الواقع استمتعت بغضبك والان انظرى اليها من تلك الناحية اذا كان الغضب جعلك احسن مسموح لك بذلك هذا جزء من كونك نجمة"
"نجمة؟ لم اسمع كلمة نجمة من قبل لم اشعر حتى بتلك الطريقة من قبل"
"وكذلك لم يقل لى احد ما قلتيه لتوك دائما توجد المرة الاولى لكل شئ"
كانت عيناه عليها مما جعل قلبها يسرع بعصبية كانت كلماته تخفى معانى لم تفهمها التفت وسار بمحاذاة البحر "هل اخبرك بالسبب لماذا نتشاجر مثل القط والكلب عند بدء اى حديث بيننا؟"
تطلعت اليه بتعجب
"الامر فى منتهى السهولة لاننا لا نعرف بعضنا البعض ولا نثق فى بعضنا الا اننا بمجرد التطلع فى اعين بعضنا تلتهب مشاعرنا مثل حريق لندن هذا موقف خطير بيننا" تحداها بنظراته ان تناقضه فيما يقول "هذه هى الحقيقة اليس كذلك ياماندى؟ تعتقدين انى العب عليك لعبة ما حتى تقومين بدورك فى الفيلم على ما يرام"
"وانا اعتقد انك".. توقف متنهدا قبل ان يواصل حديثه بغضب "لا اعرف بماذا افكر فيك! يجب ان اقول عند ترشيحك لهذا الدور كنت تبدين مرحة وسهلة التعامل ولكن الان انت تبدين اكثر تعقيدا يوجد شئ من حولك لا يمكن تحديد كنهه كل تلك الملفات والاشياء فى حجرتك فى البداية"
"لا يوجد لغز وراء تلك الاشياء" قاطعته سريعا "انا شغوفة بابحاث العلاج المقارن من المفترض كتابة مقال عنها لدراستى المسائية" يدق قلبها مثل قطار سريع
"ليس هذا فقط هناك شئ اخر كما لو كانت شخصيتك الحقيقية مغطاة ومخفية"
"اسفة اذا كنت لا اتصرف مثل ممثلاتك الصغيرات الاخريات واسفة اذا كنت لا اقرا نفس الكتب ولكنى ذات شخصية مستقلة"
"لم يخطر ببالى انك شخصية غير مستقلة" فجاة ارتفعت يده وامسك براسها ليجعلها تلتفت له بسرعة كبيرة مما جعل شعرها يغطى وجهها "توقفى ان تكونى فى موضع المدافع الا تفهمين؟ انا مبهور بتصرفاتك انت مثل قوس قزح يرقص فى ضوء الشمس كل مرة اعتقد بانى امسكك بيدى تفلتين مبتعدة فى ضوء ابيض ساحر دائما تختبئين تجعلين نفسك غير ظاهرة"
"ربما تبحث عن شئ غير موجود"
هز راسه نفيا ببطء وجهه قريب جدا منها "لا يوجد شئ لا تريدين للناس ان يروه ولكن احيانا لا تستطيعين اخفاءه ليظهر فى عينيك فى طريقة تفكير ذهنك عندما تعتقدين بانك غير مراقبة عندما يبتسم فمك بافكار غامضة"
انخفض صوته الى نبرة بحة مما جعل الدم يغلى فى عروقها
"دائما اعتقد بانك باهرة الجمال ودائما اتمنى مصارحتك بحبى لك ولكن الان انت تدفعينى للجنون اجلس افكر فى عملى اصاب عملى الارتباك" ابتسم بسخرية ذاتية
"النتيجة ستكون كارثة بالتاكيد" شعرت بوجهها ينفرج بنعومة رفعت وجهها اليه هزت راسها وكانها تنكر ما تشعر به "انا لا يجب ان لايجب ان تشعر بذلك"
"ولم لا؟ لقد اخبرتنى من قبل بانك لست مرتبطة برجل"
"لا تعرف عنى شيئا"
"اعرف بانى اريد ان اعرفك"
"لن تعجب بى اذا حاولت ان تعرفنى" قالت متشددة ولكنه اخذها بين ذراعيه مقربا اياها اليه
"ولم لا؟"
لاننى لست ماندى ليسام رغبت ان تصرخ بذلك انا مخادعة! انا بيلا ليسام المملة اقوم بعمل يعتقد معظم الناس انه كئيب مثل المياه الراكدة وكذلك الحياة التى احياها وبعد انقضاء هذا الاسبوع لن ترانى مرة اخرى فى حياتك وعلى اية حال اذا عرفت الحقيقة ستثور وربما تعاملنى نفس المعاملة التى عاملت بها جى دى فير هذا المساء
"ولم لا؟"اصر وعيناه شديدتا الدكنة فى عينيها
اجبرت نفسها على ان تبعد عنه وتشيح بعينيها عن عينيه "ليس للامر اهمية وعلى اية حال ربما انا لست منجذبة لك كما تحب ان تظن"
امسك بذقنها واجبر عينيها على ان تقابل عينيه "لا يمكن ان تخدعينى بذلك وماذا عن عبارتك "مهما يكن؟"" سخر من شجاعتها المزيفة بعينيه
رسمت تعبير الشجاعة فى عينيها "ليس لهذا اية معنى على اية حال اخبرتنى مرارا بانك لن ترمى بنفسك على امراة"
جذب يده بعيدا عنها بفظاظة وثبتها كما لو انه سيصفعها "يا لك من مخادعة صغيرة! ولكن تصحيحا للمعلومة ليس هذا ما قلته كانت كلماتى بانى لو سمعت امراة تنطق بلا عن صدق اصدقها انا لم اسمعك للان تنطقين بتلك الكلمة"
وقفت بيلا بلا حراك ولم تنطق بكلمة سحرت لرؤيته "هيا ياماندى" اغاظها فى صوت خفيض "هل يمكنك بامانة ان تقولى لى بانك لم ترغبى ان اقبلك هذا الصباح على الشاطئ"
صمت لبرهة ولازالت لا تنطق بكلمة
"او فى الغرفة فى فترة الظهيرة؟"
لم تنبس بكلمة من حلقها الجاف تطلع فى عينيها
"والليلة؟ الم تغازلى جى فى محاولة لاثارة غيرتى؟"
البحر يهمس بهدوء من حولهما
"لم اسمع الكلمة بعد"
منتديات ليلاس
لا تزال تتصارع مع نفسها فى محاولة لاجبار الكلمة الوحيدة على الخروج من شفتيها وبينما تحاول ذلك جذبها اليه بين ذراعيه وحاول ان يقبلها بعنف كما لو كان فى سباق مع الزمن
ولكن سرعان ما انتهت القبلة فى ثانية فجاة ابتعد لوك للخلف دفعها بعيدا عنه عيناه مليئتان بتعبير قاس وتنفسه سريع كما لو كان يجد صعوبة فى التنفس لمست فمها باطراف اصابعها كانت متوقعة ان تحرق اصابعها
"هيا بنا نسرع للرجوع قبل ان نفعل شيئا نندم عليه"
"لوك مدت يدها له
"لا" التوت شفتاه "اذا لم تنطقى بالكلمة سانطقها انا لا ياماندى لا لا لا لاتلعبى بالنار"
سار فى اتجاه الفندق بدون ان ينتظر بيلا بعد مضى وقت بدات تجرى لتلحق به وجونلتها مبللة من الامواج تعوق خطواتها مما جعل الفجوة تتسع بينهما فاقلعت عن الجرى لاتعى ما حدث بالضبط كل ما تعرفه ان لوك على ما يبدو يحاول ان يضع مسافة كبيرة بينهما كلما امكن ذلك
سارت ببطء فى اتجاهه نحيفة رشيقة فى ضوء القمر وقف ينتظرها متطلعا اليها فى الخلف
"هل انت بخير؟" سالها بفظاظة لايزال الغضب باديا عليه يمكنها ملاحظته بنظرة
"ارهقت من السير بسرعة هذا ما فى الامر"
"هيا بنا نرجعك لحجرتك"
سار فى صمت امسك بالمفتاح كان يبدو مثل فيلم فيما عدا التغيير فى الابطال كذلك الحبكة الدرامية المرة الماضية اراد الرجل ان يدخل ولكنها لم تسمح له هذه المرة تم له كل شئ
"لوك ماذا حدث؟ ماذا فعلت؟"
خرجت الاسئلة قبل ان تتمكن من ايقافها عندما راى وجهها المتوسل بدا وجهه ينفرج من الغضب قليلا
"لا شئ هيا ادخلى لتحصلى على قسط من الراحة"
"لا تعاملنى كالطفلة اعرف بانك غاضب جدا ولكن الذى لا اعرفه هو لماذا! اذا كان بسبب فعلة قمت بها"
"فعلة" ضحك بمرارة "لا لاشئ بل كل شئ الم تفهمى؟ الا يمكنك رؤية ما اشعر به ناحيتك؟ لابد وانك الشخص الوحيد فى هذا المكان الذى لم يفهم منذ وصولك لتلك الجزيرة وانت اثرت فى مشاعرى بمختلف الطرق" تطلع اليها مباشرة فى عينيها
"فى البداية كان امرا سهلا الشئ المعتاد علاقات عاطفية اثناء تصوير الفيلم يمكننى تذكر دستة من العلاقات العاطفية فى الوقت الحالى من حولنا انا نفسى لم افلت من هذا" اكمل متنهدا "كما ترين كنت محقة فيما قلتيه عن بيت العرائس على الاقل فى احدى الطرق..كونى مخرجا يعطينى بعض القوة بدات اتقبل الاهتمام الذى توليه اى ممثلة شابة لى والتى تعتقد ان فى امكانى توصيلها الى طريق الشهرة وعندما اعجبت بك تمنيت اقامة علاقات عابرة اثناء فترة تواجدك بالجزيرة"
احمرت خجلا تحت نظرته
"ولكن كلما عرفتك كلما استحالت تلك الفكرة يوجد شئ خاص من حولك ياماندى تقريبا شئ شديد الحساسية
انت لست من النوع الذى يحب العلاقات العابرة اليس كذلك؟"
"نعم لست بالفعل كذلك" قالت بهدوء متشبثة بعينيه واعتقدت بانها لمحت خيالا يمر فى عينيه "كنت على علاقة بشاب لسنوات عديدة كنا على وشك الزواج ثم انتهى كل شئ"
"ومنذ تلك اللحظة ؟"
هزت كتفيها "لا شئ لا احد"
"لا اعتقد ان سبب هذا قلة من تقدموا اليك"
"لا تقدم الكثير ولكنى اعتقدت باننى لازلت احبه كان هذا كله ينتمى الى الماضى"
"ولماذا منذ قدومك الى هنا؟" اخترقت عيناه ذهنها
"اوه انت عرف لماذا!" اشاحت براسها بعيدا غاضبة على ما اجبرها بتصريحه "هل يجب ان اتهجى الكلمات؟"
امسك بكتفيها ليجعلها تلتفت اليه من جديد "بسببى؟"
"نعم"
"اوه ياماندى" اختلج صوته بالالم ومرر اصابعه بشدة فى شعره "يالها من فوضى انا لست بطرازك لسنا مناسبين لاحدنا الاخر يوجد الكثير من العوائق عملى احدى تلك العوائق دائما ياتى فى المقدمة"
"اعرف كل هذا" قالت بحدة وهى تفكر بكارولين "اى انسان بنصف عقل يستطيع رؤية كل تلك العواقب التى من حولك اليس كذلك؟"
تشابكت نظراتهما لبرهة طويلة فى صراع من الغضب والرغبة
"اذن الذى يجب عليك فعله هو دخولك الى غرفتك واغلاق الباب فى وجهى وتاوى الى الفراش"
"نعم يجب ان افعل ذلك" انغرست بيلا فى الارض وكان صوتها خال من الرنين
"ماندى"
منتديات ليلاس
تطلعت اليه لتشرب من ملامح مجهه والصراحة البادية فى عينيه انا اكاد اجن فى حبه بالفعل انا احبه ومنذ اللحظة الاولى فى مكتبه التى التقيت به وانا واقعة فى حبه اخذت تدور فى راسها تلك الافكار
كانت يداه على كتفيها ولكن شيئا فى عينيها قراه فى تلك اللحظة جعله يبعد يديه عنها بحدة الى جانبيه ليطلق سراحها رغبت ان ترمى بنفسها بين ذراعيه وتضع اذنيها على قلبه لتسمع دقات قلبه المتسارعة
"ادخلى الى غرفتك ياماندى ينتظرك الكثير من العمل غدا"
"هذه اخر ليلة لنا معا" بكت بحرقة وبدون انتظار العواقب "هذا كل ما لدينا"
"لا ياماندى لا تغرينى"
"لا اريدك ان تبتعد عنى "
"لا اريد ان اذهب بعيدا عنك ولكن ياماندى" طوح بيديه فى الهواء "سترحلين غدا وربما لن اراك لفترة طويلة جدا هل تعتقدين هذا عدلا لك؟"
ترددت بيلا متفحصة عينيه
"لا استطيع تقديم اى شئ لك ربما فى وقت لاحق تتاح لنا الفرصة وربما لا لااحد يعرف ولكنى لن اخدعك انت تستحقين اكثر من علاقة عابرة"
"عملك دائما ياتى فى المقدمة" قالت بمرارة وهى تفكر فى كارولين
"هذه هى حياتى"
"اوه" تاوهت فظهر الالم فى عينيه
"هل تريدين ان اؤذيك!" صرخ فيها بغضب "لان هذا بالضبط ما سيحدث"
"ربما انت الان"
"على اية حال الم تظهر من قبل كل تلك النوايا الطيبة"
"ليس عندما كان ما تفعله معى يخدم اهدافك ماذا عن الذى حدث بيننا على الشاطئ فى الصباح وكذلك ما حدث فى فترة الظهيرة؟"
"احاول التصرف معك باحتشام" لوح لوك بيديه بغضب
"اليس هذا متاخر قليلا؟"
"هل هذا ما تعتقدين؟"
كانا يقفان قريبان من بعضهما يتنفسان بصعوبة كان محقا بالطبع محقا ولكنها لا تستطيع الابتعاد عنه
انحنت براسها مفكرة ثم تطلعت اليه بعينيها سمعته يتنفس بشدة لجمالها المتطلع اليه
"ماذا تريدين ياماندى؟"
"هل يجب ان تسال؟" قالت بانكسار "كل ما اريده منك هو ان تحبنى!"
نهاية الفصل السابع
|