لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-12, 02:16 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246768
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاطام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام المنكاشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين

 

شكرا بنيتى بنيه وفجر الايمان وsaeedmemy على متابعتكم وردودكم وتشجعكم لى وعشان خاطر عيونكم الفصل الخامس هنزله دلوقتى

 
 

 

عرض البوم صور ام المنكاشه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-12, 02:17 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246768
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاطام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام المنكاشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين

 

الفصل الخامس


تقدم جى ووضع ذراعه من حول بيلا "هيا تعالى معى لتناول الغداء"
"اوه اعتقد بانى ساستريح قليلا" قالت ولكنها بينما تتكلم الى جى القاها لوك بنظرة سوداء متسائلة ولسبب ما تكلمت فى صوت عال "ولم لا؟ احب تناول الغداء معك ياجى" اخذها الى منضدة تظللها اشجار النخيل بجانب حمام السباحة على مبعدة من الاشخاص الاخرين
"نخب اداء تمثيليا باهرا" قال وهو يرفع كاسه عاليا ويغمز لها بمكر "على الاقل مكسب لى"
تذكرت ما حدث بالصباح وبينما تنعطف يسارا للاتجاه ناحية موقع التصوير لتقع مباشرة بين ذراعى لوك ليضمها اليه فترة طويلة قبل ان ترفع عينيها اليه بتساؤل يخيم على المكان صمت رهيب بينما اسرتها عيناه فلا تستطيع ان تحيد ببصرها عنهما فينحنى فى اتجاهها تمضى لحظات من المشاعر الملتهبة المتبادلة فاذا بها تدفعه بعيدا عنها عندما تتذكر اختها ماندى ولماذا يفعل معها كل هذا
كانت تخشى اللحظة التى ستقابل فيها لوك
"الان عن مشهد الصباح" قال وهو يتطلع الى عينيها بتساؤل "هل تستطيعين اعطاء كل مشاعرك ياماندى ارجوك؟ كل ما هو عندك وانا متاكد من وجوده" اضاف بلهجة متامرة اجابته على الفور
"سابذل قصارى جهدى"
فعلها مرة ثانية تذكرت هذا بعد ان تم تصوير هذا المشهد بينها وبين جى كان المشهد ينبض بالحرارة من التوتر الحسى اثناء التصوير كان يخيم على المكان صمت والكاميرا تدور من حولهما فى ذهنها تتذكر ذراعى لوك من حولها وهو يمسك بها بعد انتهاء المشهد "ما رايك؟" سالت بيلا لوك "ماذا تعتقدين انت؟"
"كان جيدا"
"جيد فقط كدت تحرقين الكاميرا بحرارتك الملتهبة" واقترب منها ليمسك بيدها
"هل تنصتين لى ياماندى؟" سالها جى مستفسرا
احمرت خجلا وقالت سريعا "راجع لوك هذا المشهد بالامس واكد على اتقانه فبذلت قصارى جهدى"
"اوه لوك لوك" ندب حظه عن قصد
"عملت معه كثيرا من قبل اليس كذلك؟ لابد وانك تعرفه عن كثب"
"نعم اربعة افلام وهذا هو الخامس انه الافضل ولكن ياماندى الصغيرة" تطلع اليها بدهاء "انه الموت للنساء"
"ماذا تقصد؟"
"اقصد ما قلته لك من قبل يوجد حب حقيقى واحد فى حياته وهو افلامه تتهافت عليه النساء كالفراشات ناحية المصباح ولكن هذا مجهود ضائع"
"هل تقصد انه لايهتم؟"
ضحك عاليا "انه رجل بالفعل اذا كان هذا ماتقصدين من ان النساء تجىء وتروح ولكن لا يهتم باكثر من علاقة عابرة اذا لم ينهى لوك العلاقة تنهيها كارولين بالنيابة عنه انها خبيرة فى القضاء على خصومها" تعرف هذا وهى تتذكر اول صباح وصلت فيه الى الجزيرة ولكن كل ما قالته "يبدو ان لوك يعتمد عليها كثيرا"
"لا يمكنه العمل بدونها كانها ضلع اضافى اليه اخبرته ان يتقدم اليها ويتزوجها" ضحك بقوة فابتسمت بتصلب
"وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة من خلفه" قالت مغيرة من هذا الموضوع المؤلم
"ومن سبب نجاحك يا جى؟"
تطلع اليها باستغراب "لابد وانك قرات فى الجرائد عنى وفيرونيكا تذكرت ملاحظات ماندى الراقدة بحقيبة السفر عن جى ولكنها لم تهتم بقراءة هذه النوعية من الاخبار لانها لم تخطط ان تتعمق علاقتها بجى دى فير
"اوه نعم انا اسفة هذا بدون قصد منى"
"حسنا حياتى كتاب مفتوح دائما ما كان عند وفاتى لن تظهر اسرار قذرة لتنشر على الملا"
ابسمت بود اكثر جى رجل لطيف فى بعض الحالات ابتسم لها "اخبرينى عن نفسك ياماندى اين كنت فى مثل هذا الوقت الاسبوع الماضى الشهر الماضى العام الماضى؟"
"بدون عمل بدون عمل بدون عمل"لفتت عينيها بصورة ماسوية وبطرف عينيها رات لوك برفقة كارولين "لايمكن التصديق كم انا مسرورة لحصولى على هذا الدور" تطلعت بدلال الى جى
لمعت عيناه الزرقاوان بسرعة استجابة لنبرة صوتها
"هل تفكرين فى الانسحاب من تلك المهنة؟"
"لا ابدا"
"هذه هى العزيمة تحتاجين الى التحدى والعزيمة والقوة لنجاحك فى تلك المهنة ولكن لابد وانك قد اديت بعض الاعمال"
"اساسا مسرحيات اقليمية اشياء ليست ذات قيمة" قالت بسرعة "اخبرنى انت عن نفسك انت نجم مشهور الان من الصعب تصديق بدايتك من القاع"
كما تنبات ماندى تماما لن يلاحظ احد تحفظها فى الحديث عن الاعمال السابقة اذا اتاحت له الفرصة فى الحديث عن نفسه بدا جى فى سرد قصة حياته فى الحال ولكن وقع ظل اسود على المنضدة ليمنع الحديث تطلعت الى اعلى مباشرة فى عينى لوك
"جى ساخذ منك امراة جميلة واعطيك واحدة اخرى" قال بسلاسة "يجب على التحدث الى ماندى لعمل بعض الاشياء ولكن كارولين ستبقى بصحبتك"
ابتسمت كارولين باشمئزاز لجى والذى غضب لحضورهما ولكنه اخفى تعبير الضيق وابتسم بسخرية موافقا
منتديات ليلاس
امسك بذراعها وقادها بين المناضد "عملت تعديل بسيط وسريع واضافت مشهدين" قال بسرعة "لقد كنت رائعة هذا الصباح ففكرت باعطاء دورك مساحة اكبر اريد المزيد منك مثل هذا الصباح بقدر ما يمكنك اعطاءه"
قادها الى كابينة مظللة باشجار النخيل والتى تستخدم على انها غرفة جيرسون بالفندق "الان انصتى لما اقول لانه ليس لدينا سوى وقت قصير قوانين الاتحاد لن يستطيع العاملون معى المكوث الى ما بعد الرابعة عصرا بدون اتفاق مسبق"
التفت واكد كلماته بطريق الاشارات بيديه
"الان انصتى تحضرى الى هنا بصحبة جيرسون الى حجرته بالفندق الطقس حار الستائر مسدلة بعد ذلك يستاذن جيرسون لبضعة دقائق دعينا نفترض اى مبرر لاستئذانه" ابتسمت له ولكن ابتسامتها اختفت عندما سالها "كيف تشعرين فى تلك اللحظة؟"
فكرت وهى تتطلع الى عينيه بعينيها الارجوانية راته يبتلع ريقه وهو يتطلع بعمق الى عينيها "امتوترة قليلا؟"
"ربما"
"ماذا ايضا؟"
فكرت ماذا يكون شعورها لو كانت هى بهذا الموقف مع شخص ما؟ ربما مع لوك؟ ماذا ستشعر؟ احمرت خجلا متلهفة خائفة من ان تنتهى تلك اللحظة سريعا "اشعر بنفاذ صبر لانتظاره"
قبض على كتفيها لمسته دافئة على ذراعيها العاريتين كانت عيناه لاتزال تتفحص عينيها "جيد استمرى"
تحركت الدماء بعروقها وبدات تشعر بنبض فى جسدها بينما تاسرها عينا لوك كانا يقفان متقاربين فى الغرفة ذات الاضاءة الخافتة والتى تكاد تكون ملتهبة
"تعرفين هذا الشعور؟"سالها بصوت اجش رخيم "عندما تقعين فى حب شخص وترتجفين عند لقائه عندما تتمنين ان يلمسك فيصبح كل شئ مثير ومختلف تريدين دفن راسك فى كتفه وتتنفسين من دفئه ومهما تتحدثين اليه فليس كافيا"
توقف يكاد يحرق وجهها بنظراته يلاحظ التغييرات التى طرات على عينيها وشفتيها
"مررت بنفس هذه المشاعر اليس كذلك؟" سالها مرة ثانية ولكن عندما هزت راسها بالايجاب مر خيال اسود مثل جناح الفراشة فى عينيه
"اذن تعرفين ماكنه هذا الشعور انه مثل..."قال ببطء شديد وكان الكلمات تجد صعوبة فى الخروج من حلقه ليختفى صوته كما لو كان قد احترق بحرارة جمالها المتطلع الى عينيه توقف وقبل ان ترمش بعينيها انحنى وقبل جبهتها قبلها فجاة فلم تعد تشعر سوى بالاحاسيس السابقة التى شعرت بها فى الصباح وان اختلفت هذه المرة لتجاوبها معه
وعندما ابعدها قليلا عنه اخيرا قال"صدقى او لا تصدقى لم اتعمد تقبيلك" قال بارتجافة "لم تكن جزءا من مخططى ولكن لا يمكن الاعتذار عن شئ فعلته مستمتعا"
نظرت الى الارضية تخجل من ان يقرا ما فى عينيها من شوق اليه "كذلك جاءت من القلب" اضاف بخشونة "للمتعة وليس للعمل وعلى الرغم من ذلك اعتقد بانك لن تصدقين لبرهة"
صمتت لاتدرى ماذا تقول او تفكر
تنهد ودفع شعره للخلف باصابعه "هيا نرجع لحديثنا عن العمل" قال اخيرا فى الحال شغل ذهنه بالعمل كمخرج هذا الفيلم يدفعها هنا وهناك ليريها الحركات المطلوبة منها فى هذا المشهد
تحركت مثل الانسان الالى لايزال قلبها مشتعلا من حبه واخيرا وقف امام النافذة
"اخر لقطة ستكون هنا لك بمفردكتتطلعين للخارج من خلال فتحات الستائر المسدلة ستاتى لك الكاميرا من الخلف" كان يقف خلفها "اريدك ان ترفعى يديك وتبدئى فى فك السارى بهذه الطريقة" امسك بيديها ليريها كيف ارتجفت تحت لمسة يديه "لاتقلقى سيكون المشهد فى منتهى الحشمة لن يرى المشاهد"توقف قليلا "سوى نصف ظهرك من الخلف" وقفت فى صمت مرتجفة لبرهة طويلة لم يقل او يفعل لوك اى شئ "ماندى؟"قال متسائلا بخشونة ولكن فى تلك اللحظة انفتح الباب ودخل رجل
"اوه انا اسف" توقف والتفت ليخرج ولكن لوك رفع راسه بهدوء "حسنا ادخل ياكيت هذا تدريب على المشهد اراجع مع ماندى "تركها"هل تريد ضبط الاضاءة؟"
ربطت بيلا السارى بسرعة محاولة تهدئة اعصابها واحمرار خديها
بدت كذبة لوك واضحة فلا تزال الغرفة تنبض بمشاعرهما الملتهبة الا ان لوك كان متماسكا وصلبا
"هيا اذهبى الى قسم المكياج" اشار عليها بحزم "ولا تنسى ان تخبريهم عن لقطات الكاميرا لظهرك"
"هل كان هذا حقيقيا؟"تعجبت مؤخرا بينما تستعد لقضاء السهرة برفقة لوك وجى وكارولين او ربما تاقت الى ان يكون هذا حقيقى قال لوك بانه تصرف من القلب ولكن هذا لايعنى اى شئ على اية حال كان من الواضح انه اذا كان هذا من قلبه فهو ينتمى الى اكثر عمله
هل كان يحاول التاثير عليها لتؤدى المشهد بمهارة لان هذا ما حدث بالفعل فقد تمكنت من اداء دورها بسهولة ويسر وكان هذا كله من اجل لوك
تنهدت ومدت يديها لتلتقط فستانها وهى تشعر بالضيق لقضاء الامسية فى الخارج لا تتطلع لصد محاولات جى فى كسب ودها او مراقبة لوك وكارولين يتطارحان الغرام من امامها
عضت على شفتيها عندما فكرت فى هذا لانه عندما ياتى تفكيرها الى لوك دائما ما يطرا على ذهنها ما حدث بينهما فى تلك الغرفة فى فترة الظهيرة مهما كان الجو ثقيلا بالتوتر والعاطفة ما هى الا ممثلة شابة جميلة كالاخريات اللاتى يمضى معهن علاقات عابرة
الم يحذرها كل من كارولين وجى من هذا بصراحة ووضوح؟
واذا كانت هى حمقاء لتتجاهل انذاراتهم فستجد نفسها فى مازق كبير


نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور ام المنكاشه   رد مع اقتباس
قديم 31-10-12, 12:06 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247060
المشاركات: 5
الجنس ذكر
معدل التقييم: saeedmemy عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeedmemy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Hello رد: لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين

 

شكرآ كتير علي مجهودك

 
 

 

عرض البوم صور saeedmemy   رد مع اقتباس
قديم 01-11-12, 12:08 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246768
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاطام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام المنكاشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين

 

الفصل السادس

قادوا السيارة تجاه الجنوب بمحاذاة الساحل بينما يهب نسيم البحر خلال الجوانب المفتوحة من السيارة الجيب جلس لوك خلف عجلة القيادة فقفزت كارولين سريعا الى جانبه مما جعل بيلا تجلس مع جى فى المقعد الخلفى
اشعل جى سيجارة وقال "ياالهى انه لتغيير عظيم الابتعاد قليلا عن العمل يشعرك بانك انسان من جديد"
ضحكت كارولين وهى تنظر الى لوك "هذه حقيقة كما تعرف ربما يجب ان نثبت هذا البند فى العقد على الاقل قضاء امسية بالخارج كل اسبوع ستقضى على العواقب قبل وجودها"
"ما كان ليفعل هذا فى اسكتلندا اليس كذلك؟" قال لوك "او عندما حوصرنا فى الصحراء التونسية لمدة اربعة اسابيع لم نجد من حولنا اماكن نذهب اليها ياالهى هل تذكرين هذا؟ كل تلك المعاناة مع السائقين ولا نجد طعاما ناكله سوى لحوم الجمال لقد كان هذا اسوا شهر فى حياتى"
"وكذلك حياتى " قالت كارولين بحماسة "قدمت استقالتى لك"
"هل فعلت؟" التفت مندهشا
"لقد تقدمت بها بالفعل ولكنك لم تهتم بفتح المظروف"التفتت كارولين الى الخلف توجه حديثها الى جى ومتجاهلة بيلا "هذا هو سلوكه التقليدى كان يعرف انه سيفسد الامر فى هذا الوقت لهذا تجاهلها وتمنى ان يمر الامر كان لم يكن"
"وقد مر الامر اليس كذلك؟" اغاظها لوك بمرح "على اية حال لمن ادفع هذا الراتب الكبير اذا لم تجدى الحلول للمشاكل؟"
التفاهم يكاد يكون ملموسا بينهما لم تهتم بيلا بتجاهل كارولين ولكن هذا التفاهم بينهما يكاد يسبب لها الما ويدخل الحزن بنفسها عبست وتطلعت الى البحر المزين بخط ابيض من الزبد حيث تتكسر المواج بلطف على الحاجز المرجانى حتى انعطفوا اخيرا فى الطرق الممهدة المؤدية الى الفندق حيث سيتناولوا العشاء
سار جى امامهم مباشرة الى المنضدة المخصصة لهم بدون ان يلتفت لمشاهدة الاجواء الفخمة المحيطة بهم
"لم اتصور عدم اهتمامك بما حولك" اغاظه لوك وهم يجلسون
"لقد جبت العالم يالوك واستطيع القول بامانة بانى افضل الصحبة على المكان" وغمز فى اتجاه بيلا "وان كنت افضل بعض الصحبة عن البعض الاخر"
اشاحت ببصرها مباشرة فى عين لوك فتسارعت دقات قلبها هذه هى المرة الاولى التى ينظر كل منهما الى الاخر مباشرة هذا المساء ارتبطت عيناهما لترسل اشارة الى ما حدث فترة الظيهرة كان يبدو شديد الوسامة هذا المساء بومضة اضافية من عينيه الجاذبتين ربما خمنت من نتاج يوم عمل جيد وللحظة سمحت لعينيها ان تشرب من ملامح وجهه قبل ان تشيح ببصرها
واصل لوك النظر اليها على الرغم من انه وجه حديثه الى جى "هذا صحيح حتى عندما كنا فى تونس لم تغادر الفندق"
"لا بسبب اصابتى بالدوسنتاريا تلك الحقيقة التى رفضت تقبلها وجعلتنى اعمل اكثر"
منتديات ليلاس
سريعا ما تحدث ثلاثتهم فى امور مشتركة اثناء تناول العشاء كانت بيلا فى تلك الفترة صامتة تشارك فقط بالابتسامة او هزة الراس
كانت تتامل تسريحة شعر لوك باعجاب وحركة عضلات رقبته عندما التفت فى اتجاهها
"ولكنك عملت معه مرة من قبل اليس كذلك؟"
"اسفه لم اكن منصتة"
"ليو ميكر اخرج لك وقت الملائكة"
"انا" وقعت فى الشبكة كما تقع السمكة على ارض جافة
"وقت الملائكة" كرر عليها ببطء ظهرت تقطيبة عدم التصديق بين حاجبيه "المسلسل الذى شاركت فيه العام الماضى"
"اوه نعم" وجدت عذرا سريعا "اعتدنا تسميتها "الملائكة" لم اعرفها عندما نطقت اسمها كاملا من لحظة مضت"
"كيف كان المخرج يتصرف اذن؟ هل هو كما تقول الشائعات؟"
قال جى "نعم على ما اعتقد"
"ما هى الشائعات؟" سالت كارولين
تنفست بيلا بعمق وهى تدعو الى طوق النجاة جاءها ولكن ليس قبل ان يلاحظ لوك النظرة الضائعة فى عينيها
"احتساء الخمر اساسا" قال جى "والعصبية على ما اعتقد هذا يترتب على الثانى"
"شاهدتك فى هذا المسلسل" اخبرها لوك "كان اداؤك جيدا فى الحقيقة كان هذا الباعث وراء بحثى عنك لتمثلى فى فيلمى لم تكونى بارعة فى الجزء الاول هل تتذكرين؟"
بحثت فى مخيلتها عن اى تفاصيل قد امدتها بها ماندى عن تلك الفترة "كنت اعانى من التهاب الحنجرة لم استطع الحديث بسهولة"
"هذا صحيح" ابتسم لها فشعرت بسعادة غامرة "لم يكن لدى اى فكرة اذا كنت جيدة ام لا ولكنى اعتقدت انه من العدل اعطاءك فرصة ثانية فوجدت انك اكثر من جيدة"
فابتسمت باشراقة مبهجة مفكرة كم ستسعد ماندى لسماعها هذا الكلام
"بالكاد تحدثت هذه الامسية ياماندى" اسند لوك ظهره للمعقد "حدثينا قليلا عن نفسك امضيت فترة فى العمل مع ديانا سيبروك"
"فعلا ولكننى لم اتقرب اليها كثيرا"
"بالتاكيد عملتما معا فترة طويلة فى يورك؟"
"لم نسترح معا لم يوجد مبرر لاقامة صداقة بيننا" اجابته وبدات تشعر بالقلق من اسئلته المتلاحقة
"وماذا كان افضل دور اديته هناك؟"
شعرت بعدم اقتناعه بردودها ولكنه لم يستطع تحديد وجود الخطا بدات تراجع ملاحظات ماندى فى مخيلتها الحمد لله لتمتعها بذاكرة قوية
"عملت فى مسرحية "الملك لير" اديت دور كورديلا على الرغم من الانتاج السيئ الا انى استمتعت بهذا العمل على الاقل لا اريد اعمال البانتوميم مرة اخرى وانا على قيد الحياة كل هؤلاء الاطفال يجرون ويصرخون من حولك!"
"انت لغز بالنسبة لى ياماندى ليسام"
اتسعت عينا بيلا "اوه؟ ولماذا هذا؟"
"دائما هادئة منعزلة تبدين منزعجة عند سؤالك اى اسئلة لست معتاد على مقابلة ممثلة مثلك"
"اكره الحديث عن نفسى!" انفجرت فيه بعصبية جعلت الجميع يقفز دهشة "قصة حياتى ليست شيقة ليستمثل اى احد فيكم بحكايتكم عن الصحراء التونسية والكثير من الحكايات الاخرى اوه" ولفزعها شعرت بالدموع فى عينيها تطلعت متلهفة الى لوك "تنظر الى كما لو كنت اخفى شيئا ولكنها ليست بجريمة ان اجلس بهدوء وانصت الى الاخرين"
"هاى هاى اهدئى " مد يده وقبض على ذراعها "لايتهمك احد باى شئ" وعيناه تتطلعان اليها بريبة
"تناولى مشروبا اخر ياماندى" قال جى وهو يملا لها كاسها "اتركها وحالها يا لوك ارهقت الفتاة بالعمل طوال النهار" التفتت الى منقذها مبتسمة بارتياح وعندما راى ابتسامتها فى الحال مد ذراعه حول كتفيها راى لوك ما حدث وراته يقطب جبينه وبشعور داخلى خفى جعلها تميل بجسدها اكثر الى جى ابتهجت عندما راته يقطب اكثر كلما ابتسمت او تطلعت فى عينى جى
اسرعت كارولين لتشجيع هذا الترتيب وعندما غادروا المطعم بعد منتصف الليل اجلستهما فى المقعد الخلفى وهى ترمى ببعض التلميحات الماكرة "يا ايها الاحباء استمتعا بوقتكما فى الخلف" وبمجرد جلوسهما شعرت بيلا بذراع جى يقربها اكثر منه لم تنكر شعورها بالارهاق ادركت بانها لابد وقد احتست الكثير من الشراب لان راسها يدور وعلى الرغم من النظر الى راس لوك الجالس امامها فكان يبدو بعيدا ومنعزلا عنها كتمثال مصنوع من الجرانيت
عندما توقف امام فندقهم اشار جى الى الشاطئ الابيض الساحر من امامهم وقال "كيف يمكنك مقاومة الدعوة ياماندى؟ هيا بنا نسبح الان"
"لا ياجى الوقت متاخر"
"حسنا على الاقل نتمشى على الشاطئ فقط لنتنفس هواء نقيا" نظرت بيلا حيث يتكلم لوك مع كارولين بالقرب منهما ويد كارولين على ذراعه بحميمة
"حسنا" وافقت بفتور وسمحت له ان يقودها الى الرمال الناعمة كالبودرة وامواج البحر الهامسة
دق قلبها لسحر وجمال الليلة الاستوائية كان البحر هادئا ويلقى القمر باشعته الفضية المضيئة عليه لاتزال الرمال دافئة بتاثير اشعة النهار تذكرت كيف وقفت بين ذراعى لوك والرمال الناعمة تحت اقدامها العارية فتاقت الى لمسته مرة ثانية لو كان بجانبها الان شعرت بانها لما استطاعت اخفاء شئ عنه
ولكن فى مكانه الان شخص اخر برائحة السجائر والخمر حاول ان يضمها الى ذراعيه قاومته مبتعدة
"سارجع الان" قالت بعد ان سارا لفترة من الزمن
رجعا وسارا بين اشجار النخيل حتى وصلا الى كابينتها بحثت فى حقيبتها عن المفتاح اخذه جى وبينما يفعل هذا شدها محاولا تقبيلها
منتديات ليلاس
صرخت فيه تبعده عنها الا انه شدها اكثر يحاول تقبيلها بعنف صفعته الا انه ضحك وامسكها من كتفها فمزق فستانها قرات عن قصص مثل هذه ولكنها لم تتخيل ان يحدث هذا كان اقوى منها كثيرا وبدات قواها تخور
حينئذ رات من طرف عينيها المتسعتين المفتوحتين شخصا يجرى مقبلا عليهما وبعد ذلك بثانية ابتعد عنها جى ليقع للخلف على ظهره
"ماذا تفعل بحق الجحيم؟" امسكه لوك نظر اليها "ماذا يحدث؟" فتحت يديها مرتجفة فستانها من الامام ممزق "ماذا يريد! كان على وشك –"
"لم تشجعيه على –؟"
"لا بالطبع !" صرخت بهستيرية "لماذا يلوم الرجال دائما النساء فى مواقف كهذه؟"
"تلك الملعونة شجعتنى كثيرا وكانها تتوسل الى لقد رايت ذلك تعرف ماذا اعنى بهذا تعرف هذا الاحساس رايتكما معا تتعانقان –"
"انت ايها الحقير" قال لوك بخشونة ولكمه بشدة فى فكه تقوقع جى على الارض مثل رجل ميت نظر لوك اليه باشمئزاز شهقت بيلا لتضع يدها على فمها
"قتلته"
"بالطبع لا, اعرف كيف لا اصيب فى مقتل غائب عن الوعى لاحتسائه الكثير من الخمر اعطينى المفتاح"
مر من فوق جسد جى المتكور ليفتح الباب
"بالتاكيد لن تتركه هكذا"
"لم لا ؟ لن ياكله بالتاكيد النمل الابيض لن يعجب بمذاقه"
"ولكن الا يجب حمله الى الفراش او شيئا من هذا القبيل؟"
"عنما يفيق سيذهب مترنحا الى كابينته وهو يشعر بالاسف لنفسه عندما يكون فى وعيه يصبح انسانا مختلفا تماما ولكنه عندما يحتسى الخمر يصبح حقيرا هذا ليس بجديد عليه واجهت مثل هذا من قبل كثيرا"
تطلعت الى الجسد الملقى على الارض كانت لاتزال ترتعش "على الرغم من هذا لا يطابق صورته امام الناس اليس كذلك؟"
القاها لوك بنظرة جانبية غريبة "هذه حياة الافلام اليس كذلك؟ كلها مليئة بالخداع ليست حقيقية"
"ولكنك لست منهم؟"
"لا لست منهم والى حد ما اعتقد انك كذلك انت تبدين متحكمة فى نفسك جيدا"
هزت راسها بالنفى "فى الوقت الحالى لا اشعر بذلك"
" هيا ادخلى" ادخلها الى غرفتها حيث رقدت بارهاق فى فراشها جلس القرفصاء امامها وبعناية اخذ يمعن النظر ليتفحص كتفيها وذراعيها قفزت مبتعدة عن نظراته الحانية
"لقد حاول رجل اغتصابك والان تعتقدى بان رجلا اخر سيحاول" تنهد "لا لا الامر ليس كذلك ولكننى اشعر لا اعرف الى حد ما خجلة من نفسى كما لو كان هذا كله خطئى" ابتسم "هذا ما قلته عن الرجال انهم دائما يلقون باللوم على المراة على اية حال لن يحلم احد ان يعتقد هذا بك والاكثر من هذا لا يوجد مبرر للتفكير فيما حدث"
"انت تعرف بما حدث وكذلك سمعت ما قاله"
"نعم سمعت" كان صوته هادئا وحازما
"اوه" تنهدت وهى تلملم الاجزاء الممزقة من فستانها "لم يكن يجب مرافقته فى تلك التمشية على البحر اعتقدها تشجيعا منى"
"كان لديه بعض الافكار المرتبة لما حدث بالفعل كان يضع عينيه عليك من البداية على اية حال لم تصديه عندما احاطك بذراعه اثناء السهرة اليس كذلك؟"
احمرت خجلا ولكن قالت "لم يكن هكذا لقد اعتقد بانى معجبة به بعد تمثيل مشهد الظهيرة"
توقف قبل ان يجيب بهدوء "ولكننا السبب الحقيقى وراء نجاح هذل المشهد اليس كذلك؟"
اضطرت الى ان تشيح بعينيها عنه وبدات تمشى فى الغرفة بدون هدف وقف لوك ايضا ولكن لم يات بالقرب منها
"ماذا تريدين ان تفعلى؟" سالها فى صوت حازم طبيعى "هل اسكب لك مشروب؟ او ربما تفضلين ان اتركك بمفردك؟ لن يسبب جى لك اى متاعب مرة ثانية"
"لا-لا-لا- اعرف ذلك"
توقفت بالقرب من النافذة وتطلعت الى الشاطئ الفضى ثم التفتت مندفعة "لوك اريد الخروج اريد التمشية على الشاطئ"
فجاة بدا لها ضرورة الخروج الى الهواء العليل بالخارج لتسير وتسير حتى يهدئ هواء الليل الساحر من افكارها المزعجة ويعيد رشدها الى الصواب
ولكن فم لوك يبدو قاسيا ومكتئبا "لا اعتقد انها فكرة صائبة الا اذا كنت تنوين الذهاب بمفردك ومن المحتمل ان تكون هذه ليست فكرة امنة"
ولكنها تحتاج لوك هناك معها بجانبها لتزيل ذكرى ذراعى جى المقززتين من حولها وكما ينظف البحر الشاطئ فكذلك يفعل وجوده القوى الهادئ مع الذكريات المقززة
ظهر الغضب على وجهه عندما تطلع الى وجهها الضريع المتوسل
"انظرى ياماندى واجهى الواقع! فكرى فيما تقولين انا لست بفارس على حصان ابيض قادم لنجاتك ربما انقذتك الان ولكن هذا لايعنى بانى انسان قديس وليست لديه اى نوايا قذرة وانظرى الى هذا" وباشارة غاضبة من يده اشار الى الليلة الساحرة الفاتنة والشاطئ المضئ باشعة القمر الفضية "هل سبق وشاهدت موقعا رومانسيا اكثر من هذا؟ يا الهى يبدو مثل قصة حب رخيصة"
"هل تكمل" كرهت غضبه والومضة الخطيرة بعينيه
"اريدك فقط ان تواجهى الحقيقة" سار حتى وقف بالقرب منها "هل نسيت ما حدث بيننا هذا الصباح؟ وفى فترة الظهيرة؟ تدركين بالطبع ما يحدث بيننا"
هزت راسها نفيا وبوحشية "لا لاافهم لا افهم على الاطلاق يمكننى تخمين بعض الامور ولكن لا تصل الى تكوين امر خطير"
"اوه كم يبلغ عمرك ياماندى؟ ثلاثة وعشرون اربعة وعشرون؟ من الصعب الاعتقاد بانك طفلة صغيرة لابد وانك تعرفين ما هى حقائق الحياة الان؟"
تطلعت الى عينيه "بسيطة؟" اجابته "لا تنطبق كلمة بسيط عليك يا لوك رتفورد انت شرير مثلك مثل اى رجل اخر"
قبض على ذراعيها بغضب "يوجد بعض الاشياء البسيطة لا تحتاج الى تعقيد لم لا تنصتين الى ما اقوله لك؟ الله يعلم فانا افعل ذلك لصالحك اخبرك صراحة باننا لو خرجنا معا الان فى ضوء القمر ستخوضين ما حدث لك منذ قليل ربما اكون مختلفا مثل جى دى فير ادعو الله ان اعرف متى تقول المراة لا على انها تقصد نعم ولكن مشاعرى تجاهك بدائية"
انفرجت شفتاها قليلا واتسعت عيناها اكثر بينما تدفق سيل كلماته الغاضبة عليها لم يكن الواقف امامها لوك المسيطر المتحكم الذى عرفته من قبل ولكن هذا هو لوك قليل الخبرة وامين كما لم تره من قبل وتاكدت من ان غضبه موجه لنفسه بمقدار ما هو موجه اليها
هاجمها شعور قوى لضمه فى ذراعيها كان هذا شعورا قويا حتى كاد يغلبها وبدات تتقدم ناحيته ثم ابتلعت ريقها بعنف وهى تخجل من تفكيرها كانت تبدو وكانها شخص اخر تماما ربما تكون ماندى؟ ربما تقمصت شخصية اختها لفترة طويلة فبدات تتصرف مثل اختها؟ على اية حال كان لدى اختها دائما اكثر من صديق وعاشت حياتها بين سلسلة من العلاقات العاطفية ولكنها الى حد ما حدثها خاطرها بان ماندى ما كانت لتؤثر فى لوك بقدر ما تسبب له شرارات عاطفية قوية
لا اذا كانت شخصا اخر لابد وانها نسخة اخرى بيلا ليسام التى دفنتها لفترة طويلة الان تظهر من جديد لترفض كل سنوات الرفض والاكتئاب وتصرخ للحرية
كان لوك وبدون وعى يمرر اصابعه فى شعره ويجول بعينيه فى جميع انحاء الغرفة كما لو كان يبحث عما يشغل تفكيره عنها
تبعت عينيه وراته يقطب جبينه حيرة لرؤيته الكتب والملفات التى احضرتها معها لمراجعتها فى اوقات فراغها فجاة الح عليها سبب خفى قوى لاخراجه من تلك الغرفة على الفور
"لابد وان اخرج من هنا" صرخت "اشعر وكانى اختنق الى حد الموت هنا ولكننى خائفة للخروج بمفردى ارجوك تعال معى"
تطلع الى عينيها بعنف "الم تسمعى كلمة مما قلته لك؟" اصطكت اسنانه بعصبية "كيف يمكننى شرحها باكثر وضوحا؟ ماندى لا اريد ان اؤذيك بالاخص بعد ما مررت به هذا المساء ولكن نواياى تجاهك ليست كلية غير شريفة ربما تشعرين باحتياجك الى رفقتى ولكن هذا عكس شعورى"
بحثت بيلا فى وجهه
"اللعنة ياماندى هل تحاولين عنادى عن عمد؟" انفجر فيها مرة ثانية "انا اقول لك صراحة بانى لا اصلح كمرافق شهم فهذا الدور لا يناسبنى انا لست صديقا فى وقت الحاجة ليس لدى ادنى شعور بالصداقة تجاهك لا يوجد فى العالم ما يسعدنى بمقدار ذهابى معك للنزهة فى تلك الليلة المقمرة الرومانسية ولكن لا يمكننى ان اعطيك وعدا ان لا افعل ما حاول جى ان يفعله معك"
فحصت بيلا وجهه لفترة طويلة قبل ان تجيبه ولكن لم يخالجها اى شك فى اجابتها القمر ساطع مضئ بالخروج ربما اصابها قليلا من الجنون ولكنها قالت فى صوت خفيض "فى تلك الحالة انا مستعدة"


نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور ام المنكاشه   رد مع اقتباس
قديم 01-11-12, 09:48 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 240677
المشاركات: 77
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاطعبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير عمار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين

 

فصل روعه بانتظار البقيه لا تتاخري علينا حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور عبير عمار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لوك مارشال, لقاء العشاق, دار الامين, روايات, روايات الامين الرومانسية, روايات عبير, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير دار الامين
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية