لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-12, 02:11 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246768
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاطام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام المنكاشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين

 

الفصل الثالث

اعتقدت بيلا بانها على وشك الاغماء توهجت الشمس بشدة على راسها وعنقها ورسمت دوائر سوداء امام عينيها
(جى دى فير) الممثل الاسطورى يقف امامها يبدو اقصر واكبر سنا عما تصورت تغطى مساحيق الزينه وجهه كما لو كان قناعا من البرتقال اعتقدت بانها على وشك الانفجار ضحكا بهستريا او الاغماء من تاثير الشمس الساطعه على الرمال المحترقة تعرف بانها لن تتقيا لان معدتها رفضت طعام الافطار مبكرا وايضا ذلك طعام الغداء فى الحمام الخاص بالفندق
"وهو كذلك نبدا" سمعت صوت لوك الامر الحاد ياتى من خلفها ثم صوت قعقعة اللوح الخشبى معلنا عن بدء تصوير المشهد تلك هى اللحظة التى كانت تخشاها عند وصولهاالى الجزيرة منذ يومين مضيا الان ها هنا واسوا الف مرة لتفوق اسوا مخاوفها
يوجد ناس فى كل مكان دائرة ضخمة من الوجوه ملتفتة اليها من امامها رات جى دى فير يتقدم حولها يمكنها رؤية فمه يتحرك لينطق بالسطور التى رددتها مرة تلو الاخرى حتى حفظت كل حرف منها عن ظهر قلب ولكنها تقف كالتمثال الخشبى مثبتة الى الارض تطلعت بياس الى جى دى فير واخفقت دقات قلبها بقوة فى اى لحظة الان يجب عليها النطق بسطورها وشعرت بلسانها مثل قطعة الخشب فى فمها تصبب العرق البارد من جبينها
"اقطع"
جاءها صوت لوك من مكان ما خلفها لم تكد تراه منذ وصولها الى الجزيرة لم تره الا منذ دقائق قليلة ماضية عندما قام بشرح السطور لها والان ماهو الا صوت يجئ اليها من مكان ما خلفها التفتت اشار الى فتاة لتمسح عن جبينها قطرات العرق "وهو كذلك نبدا من جديد"
ومرة اخرى تسمع صوت قعقعة اللوح الخشبى ليرجع اليها الكابوس مرة اخرى اشد قوة واشد الحاحا يتقدم جى دى فير اليها يتحدث ثانية تدور الكاميرات يقفون على الشاطئ تنتشر الرمال الساحرة من حولها درجة الحرارة غير محتملة
"اقطع "
سمعت صوت لوك الغاضب ياتى اليها من فوق رءوس كل هؤلاء الناس "ماندى ماهذا بحق السماء؟ انت واقفة هكذا صامتة مثل قطعة الصخر استعدى للعمل هذا هو سبب وجودك هنا"وقف كل شخص يتطلع الى بيلا هزت راسها شعرت بطنين فى اذنيها بالدموع فى عينيها
"مرة ثالثة" قال لوك وسمعت قعقعة لوح الخشب وظهر لها الكابوس مرة اخرى ولكن هذه المرة كان اسوا يبدو كل شئ غير حقيقى وطغى الطنين باذنيها عن اى صوت اخر شعرت بنفسها تترنح
"اقطع "
جاء لوك فى اتجاهها تاثر بكل وضوح مد جى دى فير يده محذرا له يمكنه بالقرب منها ملاحظة ما تمر به من ارتباك وضيق "اعطها فترة راحة فهى فى حاجة الى بعض الوقت بعض التشجيع "
"ساعطيها كل التشجيع اللزم عند ما تضع قدمها على اول السلم " قال لوك بغيظ "ما هذا يا ماندى ؟ماذا تعتقدين بحق الجحيم نفسك فاعلة؟"
رات بيلا عينيه تقدحان شررا اليها وضعت يديها على جبينها تحارب لمنع دموعها الحت عليها غريزة قوية لتعترف له بالخديعة قضمت على شفتها السفلى بحدة
"اهدئى "كان صوت جى دافئا بالمقارنة لغضب لوك البارد تشبثت بعطفه مثل تشبث الغريق بقشة كانت عيناه الزرقاوتان عميقتين ومهتم بهما ابتسم اليها قائلا "دائما اللقطة الاولى ما تكون صعبة وقاسية وبخاصة عندما لم يسبق لك التمثيل فى فيلم من قبل"
هزت راسها موافقة "الجو شديد الحرارة.."قالت وشعرت بالطنين يزداد سوءا وبدا وكان البقع السوداء انتشرت على الشاطئ الناصع البياض وفى مكان ما فى المنتصف كان وجه لوك الغاضب الثائر "اعتقد باننى على وشك الاغماء" تمتمت بصوت متقطع ثم غابت عن الوعى
وعندما عادت الى وعيها كانت ترقد فى الفراش والغرفة مظلمة من اسدال الستائر لتمنع ضوء الشمس الساطع ورات فتاة لم ترها من قبل تبلل وجهها ورسغيها وجبينها بالماء البارد
"ماندى "قالت ببرود عندما رات بيلا تفتح عينيها "هل انت بخير؟ فقدت الوعى لفترة طويلة اخبرنى لوك بان احضر لك طبيبا ان لم تفيقى بسرعة"
"نعم "شعرت بخدر فى اوصالها ولكن عموما بخير تطلعت الى الفتاة بريبة "من انت؟"
"انا كارولين مساعة لوك"
"اوه "اغمضت عينيها مرة اخرى
"ليس سعيدا بك كثيرا كما يمكن لك ان تتخيلى"
"نعم "ابتلعت ريقها بصعوبة "لقد جعلت من نفسى اضحوكة اليس كذلك؟"
"هذا ما سمعته" وضعت كارولين قطعة الاسنفج المبللة فى الماء البارد باصابع مشمئزة ووقفت لتجفف يديها "لم اكن فى موقع التصوير عندما حدث هذا اتصل بى لوك لاحضر على الفور ولكن اذا كان هذا بسبب الحرارة" كان يبدو شكلها واضحا من نبرة صوتها "تعرفين بالتاكيد وجوب ارتداء قبعة اثناء وجودك على الشاطئ فهى تحمى اعلى راسك"
منتديات ليلاس
تطلعت بيلا الى حارستها بكراهية ترتدى فستانا ابيض وتشد شعرها الاسود اللامع للخلف بشريط ابيض عليها وبشرتها السمراء وملامح وجهها بدت وكانها لم تشعر بقطرات العرق عليها من قبل
"كيف وصلت الى هنا؟" قالت متسائلة
لوت كارولين شفتيها استهزاء "على ما اعتقد وقعت بين ذراعى لوك فاحضرك الى هنا وتركك اعتبرى نفسك محظوظة كان يبدو شديد الغضب هل تعرفين كم كلفه ضياع نصف يوم تصوير باكمله؟"
تنهدت بيلا بحزن
"قال ان الشمس منخفضة جدا ولن تصلح للتصوير اليوم"
رفعت بيلا نفسها متجاهلة النبض الذى بدا فى راسها عندما تحركت "ربما اذا خرجت له الان سيوجد وقت"
وضعت كارولين يدا باردة على كتفها "لا يجب ان تستريحى الاوامر هى ان اجلس معك واجبرك على الاستلقاء للخلف والراحة كانت تلك اوامره ويكره من يرفض اوامره على اية حال ذهب برفقة بعض المصورين الى الجانب الاخر من الجزيرة لتصوير بعض لقطات الخلفية"
"اوه" رجعت بيلا للخلف واغمضت عينيها شعرت بارهاق وبؤس ولكن اهدا عن ذى قبل لابد وان فزع ورعب الظهيرة كان مطهرا للنفس لان لديها احساس داخلى بانقضاء الاسوا ربما لن يمكنها القيام باداء مبهر ولكن على الاقل الان لديها لحساس بانها اجتازت الاسوا ويمكنها القيام بالحركات المطلوبة واذا فتحت فمها ستخرج منها الكلمات
لابد وانها استغرقت فى النوم وذلك لانها عندما فتحت عينيها لاحقا كانت الستائر قد ارتفعت لتسمح للهواء الرطب بالدخول وفى مكان كارولين كان يجلس لوك مستندا بمرفقيه على المقعد وينظر اليها نظرات غير مفهومة كما لو كان يتطلع اليها منذ فترة طويلة
دوى قلبها بدقات قوية لصدمة وجوده بجانبها
"هالو ياماندى" نبرته حازمة
جلست بيلا بسرعة"لم اعرف بانك هنا اعتذر عما حدث منى فى فترة الظهيرة" كانت لاتزال مرتدية البكينى والروب الكشمير عليه لابد وان كارولين او احدى الفتيات ازالت مساحيق الزينة عن وجهها
"لازلت لااعرف ماذا حدث" اخبرتها عيناه وصوته كل ما تحتاجه لتعرف مدى غضبه المخزون
"انا بخير الان لابد وانه من تاثير الشمس كانت تبدو شديدة الحرارة وربما ارهاق من تاثير الرحلة الى هنا لن يحدث ثانية اعدك بهذا" كانت تثرثر وهو يهز راسه رافضا تفسيرها
"اتمنى باخلاص ان يكون ما حدث كان بسبب الشمس لايفيدنى وجود ممثلات يصبن بالاغماءامام الكاميرات"
"لم يكن الامر هكذا"
"لا؟" قال بعدم تصديق قاس"دعينا نامل ذلك فقط كنت تبدين مرعوبة بشدة كما لو انك لم يسبق ورايت موقع تصوير من قبل فى حياتك"
"حسنا لم يحدث اننى اقصد لم اقم سوى بالاعمال التلفزيونية وهذا الى حد ما مختلف كل شئ كان صغيرا عن حجمه"هذه بعض الملاحظات التى دونتها ماندى لها عن خلفيتهاكممثلة واعمالها السابقة فى حقيبتها تمنت لو كانت لها عيون ميكروسكوب دقيقة لتنعش ذاكرتها
تحرك فى مقعده وشاهدت شيئا يحدث فى عضلاته القوية تحت ملابسه البيضاء فشعرت بتجاوب يحدث فى داخلها ولذلك اشاحت بوجهها بعيدا عنه خيم صمت فى الغرفة فتطلعت اليه وجدته قد وضع ذقنه فى كفه واخذ يحكها مفكرا وهو يتفحصها بنظرات نارية محرقة لاحظت بان عينيه اصبحتا داكنة وتغير وجهه الى الدفء
"اذن" قال ببطء بغموض هز راسه بخفة كما لو انه يؤكد افكاره لنفسه ثم وقف واخذ يتمشى فى الغرفة الصغيرة عندما تحدث مرة اخرى اختفى البرود من صوته
"على ما اعتقد ياماندى باننى لم اضع فى اعتبارى كم انت ساذجة ولست ذو خبرة اعترف بانى توقعت ان تحاولى بذل مجهود خارق لاخراج كل مهارتك التمثيلية امام نجم مثل جى دى فير هذه احدى الاسباب التى دعتنى الى الاصرار على مقابلتك فى لندن قبل بدء التصوير ولكننى لم اتوقع ان تصابى بالاغماء لمجرد وقوفك امام ثلاث كاميرات واثنين من الميكروفونات"
"وكل شخص يحملق فى" اكملت تذكرت كابوسا دائرة كبيرة من الوجوه
"حسنا الناس بالفعل تحملق لا تتوقعى منهم عدم التطلع اليك" احتد صوته ولكنه اوقف نفاذ الصبر
"لا انا اعرف" شعرت بانها حمقاء للغاية وانها تخوض فى اعماق ليست لها "عندما تشعر بانك تترنح ازاء اصابتك بضربة شمس وعيون كثيرة مشوشة تتطلع اليك" شعرت بغصة فى حلقها وحاولت منع دموعها من الانهمار وجدته يراقبها عن قرب
"ربما انت لست على استعداد للتمثيل" قال بفظاظة "ربما يجب علينا ابدالك بممثلة اخرى يمكننى احضار ممثلة اخرى فى خلال يومين"
"لا يمكنك ان تفعل هذا" اصابها الهلع ماذا ستقول ماندى؟
"بالطبع يمكننى يمكننى فعل اى شئ انا المتحكم هنا" تقدم نحوها وهو يعنى كل كلمة قالها
"لدى عقدى"
"هذه ليست بمشكلة يمكن للمحامين ايجاد مخرج لنا"
"لم تعطنى الفرصة بعد"
"كانت لديك الفرصة سانحة فى فترة الظهيرة ولكنك افسدتها تماما"
"كنت مريضة" اعترضت بيلا بشدة "كان بسبب الحرارة وكل هؤلاء الناس..."
جلس على حافة فراشها "تريدين حقيقة القيام بهذا؟ حقيقة وباخلاص؟ كان لدى احساس بعم رغبتك المخلصة فى اتقان دورك"
"لدى الرعبة الكاملة لذلك" لم تكن تمثل كانت تعنى ذلك اصبحت فجاة مصرة على اتمام تلك المهمة التى تولتها بنجاح ربما بسبب كبريائها الجريح وايضا لصالح ماندى
دفع اصابعه بين شعره "حسنا سامنحك فرصة اخرى ولكن اذا افسدتها مرة اخرى ساطردك خارجا هل تفهمين؟ ويجب عليك الاعتياد بسرعة على زحام الناس من حولك لم اخرج سوى مشهد واحد خال تماما من الجمهور فيما عدا المصورين وكان هذا تحت ظروف استثنائية"
"ماذا كان هذا؟" سالت كما كان من الواضح توقعه لهذا ضحك فاظهر اسنان ناصعة البياض فى بشرة سمراء ابتلعت ريقها عندما تحدث كان صوته منخفضا وعابثا "كان لدى بطل وبطلة قامت علاقة حميمة بينهما اثناء الفيلم وعندما حان الوقت لتصوير مشهد حب ملتهب بينهما كنت قد لاحظت بعض الاشارات التى تشير الى العلاقة الحميمة بينهما والتى قد تفوق مقدرتهما التمثيلية وعندما حانت اللحظة اخرجت الجمهور فيما عدا العاملين الضروريين لتصوير هذا المشهد واستطعت تصوير المشهد باكمله من اللقطة الاولى"
"ثم؟" لم تستطيع ان تشيح بعينيها عنه
"ثم.." توقف مبتسما وهو يتطلع الى عينيها بعمق "استطعت الحصول على مشهد كامل جيد جدا لم يكن فى حاجه الى اعادته"
"وهل كنت محقا؟"
منتديات ليلاس
هز كتفه معبرا "من يمكن ان يقول هذا؟ ربما كانوا ممثلين على درجة عالية من الاتقان"
ضحك للنظرة المعبرة على وجهها تبدين مصدمة لا يوجد مبرر لذلك كل شخص كان سعيدا هما بادائهما وانا بنجاح فيلمى على اية حال هذه قصة قديمة الان ظهرت فى كل مجلة تكتب عن اشاعات الممثلين فى هذا الوقت انى لمندهش لعدم سماعك عنها"
هزت راسها بغباء "حسنا لن يحدث هذا فى الفيلم" قالت وهى تفكر بصوت عال وبينما تتذكر شهرة ووسامة جى بالرغم من عدم جاذبية وجهه بطريقة غربية
"لا" قال لوك ببطء "لا اعتقد بامكان حدوث هذا وعلى الاخص بعد رؤيتك انت وجى معا فى فترة الظهيرة وهذا يدعو للشفقة" مد يده ليمسك بيدها يتلمس اصابعها النحيفة بخفة بينما يتفحص بعينيه شعرها ييطء ثم جسدها وسيقانها العارية "لان هذا يتركنى امام السؤال الحتمى بالضبط ماذا سنفعل لنخرج احاسيسك القوية الباهرة ياماندى ليسام وانا متاكد من وجودها بداخلك"
احمرت بيلا خجلا تحت نظرته القوية وللحظة خيم صمت بالتاكيد يعرف جيدا ماهى الاجابة على هذا؟ بينما يتدفق الدم فى عروقها وتشعر بالتنميل تحت تاثير مداعباته الاعتباطية بسرعة ابعدت يدها عنه
"ليس من المفترض عليك فعل اى شئ ! ساعطيك فى الفيلم كل ما تطلبه من المشاعر القوية الباهرة" انه لرجل كريه ومتعجرف ووقح ويحاول السيطرة على من حوله تاقت الى ان يتركها بمفردها ويغادر الغرفة
"على نظام الطيار الالى؟" رفع حاجبيه بشك وريبة
"لا بمهارتى المهنية"
من الواضح غضبها الظاهر لا يعنى له شيئا على الاطلاق قام متكاسلا من فراشها "حسنا دعينا نتمنى ان تظهر مهارتك هذه"
تطلعت اليه ورات ومضة عينيه فى وقت الشفق الذى بدا يحل سريعا وكذلك مرفقيه البرونزيين اصبحت الغرفة المظلمة حميمة ولبرهة تعجب خيالها السارح عما كان سيبدو الامر لو انهاقترب منها ولكنه كان يبدو بعيدا عنها يفكر فى فيلمه وكيف سيتمكن من انتزاع الاداء الباهر الذى يتمناه منها
"اعجب بثقتك" اكمل قاءلا "ولكن يجب على ان اقول: اننى لا اشاركك تلك الثقة ولا يمكننى المخاطرة لتكرار ما حدث اليوم وليس على حساب اعادة تعديل الجدول المحدد للتصوير ولهذا قررت ان اعدل فى جدول التصوير حتى يمكنك اولا من اداء المشاهد التى لا يوجد كلام بها وعندما يمكنك السيطرة على اعصابك المرهقة يمكننا تصوير المشاهد الكبيرة"
هزت راسها موافقة تشعر بالمهانة ولكن بداخلها تشعر بالارتياح بينما اكمل "غدا سنذهب الى الجزيرة على الخليج ونصور بعض اللقطات فى الهواء الطلق ليس عليك ان تتكلمى ولا حتى مجرد التمثيل بانفعال وستضم المجموعة عددا صغيرا منا ولن يوجد جمهور معنا هناك سيعطيك هذا الفرصة لتقفى على قدميك"
"شكرا لك" قالت وهى تستجمع كرامتها المبعثرة من حولها "ولكن ليس عليك ان تفعل هذا اذا اردت ان نلتزم بالجول الاصلى للتصوير انا متاكدة باننى ساكون بخير" لم تعرف علام تشكره بالتاكيد ليس على نفاذصبره معها ولكن ربما لاحظ شيئا فى صوتها لمس وترا حساسا بداخلع جعله يمد يده ليربت على كتفها بحنو
"انا متاكد من ذلك ياماندى ولكننى قررت ان افعلها بهذه الطريقة وليس لدى النية فى تغيير رايى الان استريحى وحاولى ان تنالى قسطا من الراحة طلبت منهم ارسال العشاء سنذهب للتصوير عند الفجر غدا"
لم تتخيل بيلا شدة البرودة التى غمرتها بينما جلست فى القارب ممسكة بيدها كوبا من القهوة الساخنة ارتدت الجاكت حول كتفيها ولكن لوك الجالس امامها لايرتدى سوى تى شيرت ابيض وشورت ازرق وعلى ما يبدو لا يشعر ببرودة الجزيرة الاستوائية راقبت عضلات كتفيه القوية وشعره الذى يكاد يصل الى منتصف العنق كان يتحدث الى كارولين نشيرا الى بعض الملاحظات الموجودة فى بعض الملفات امامهاراسه منحنية بالقرب من راس كارولين راقبتهما بيلا وضاقت عيناها لقربهما الحميم هكذا وفى تلك اللحظة رفعت كارولين راسها ليتبادلا نظرات مليئة بالعداء اشاحت بيلا براسها بعيدا ففكرت فى كارولين التى تبدو ككلب الحراسة الذى يحمى سيده
كرهت وجودها فى هذا القارب تكره اعتبارها بدون ادراك اذ انها ممثلة غير جيدة واكثر من هذا تكره الجاذبية الشديدة التى تشعر بها تجاه لوك رتفورد ولكن يجب عليها ان تتذكر انه لن يطول الحال بها هكذا فى اقل من اسبوع سترجع الى طبيعتها الى منزلها فى لندن الى مكتبها فى المعهد وتلك القصة ستبدو وكانها حلم فى جزيرة خيالية استوائية
بمجرد نزولهما الى الجزيرة انتحى لوك بها جانبا "دعينا نتمشى قليلا اريد مراجعة عمل اليوم معك"
اصبح الطقس حارا خلعت حذاءها القماش وابعدت الجاكت بعيدا الان اصبحت مرتدية شورت وتى شيرت مثله تطلع اليها بعينيه الداكنتين بوميضهما الداخلى الغريب يتفحص تقاسيم كتفيها العاريتين
ولبرهة اسرعت دقات قلبها ولكنه قال "وضعت بعض الكريم لتحمى بشرة جسدك"
"نعم عدة طبقات منه" صكت على اسنانها
"حسنا الان ماذا عن قبعتك؟ سالى!"
رفعت فتاة راسها حيث كانت تفحص صناديقها من قسم الملابس "قبعة!" قال بلهجة امرة
احضرت قبعة كبيرة من القش وضعها لوك بطريقة عادية ضحك قائلا "كوانجلا وانجلا"
"هل تعرف هذا الكتاب؟" اندهشت وقد نسيت كراهيتها له
"قراته لاولاد اخى هل تعرفينه انت ايضا؟"
"قراته لابنتى الروحية"
"من تكون؟" مشى طول الشاطئ وجارته فى خطواته تصل راسها لكتفه
"اسمها موللى عمرها ثلاث سنوات ابنة زميلة لى"
"ممثلة اخرى؟ من تكون؟"
"لا ليست ممثلة" توقفت فجاة موللى هى ابنة استاذة مساعدة فى المعهد
"كانت ممثلة" قالت بسرعة "ولكنها اعتزلت لتتفرغ لابنتها" دق قلبها سريعا ولكن لم يبد على لوك انه لاحظ اى شئ
"اعمار اولاد اخى بين الثالثة والسادسة قطاع طرق صغار" قال "يعتقد اخى بانه يجب ترك الاطفال يستمتعون بحياة المغامرة يعيشون فى غابات يوركشير اعتدت على رؤيتهم يسيرون بدون احذيتهم من يوليو حتى سبتمبر"
ضحكت بيلا "اتمنى ان تصبح موللى مثلهم تعيش فى احدى الاحياء الراقية حيث يجب على الاطفال دائما التانق والذهاب الى حفلات اعياد الميلاد ليست هذه حياة مثلى لطفل"
يسيرون بثبات ورتابة خطواتهما وحديثهما جعلها تسترخى وتعرف لوك جيدا الان وان هذا هو هدفه من حديثهما لا يفعل اى شئ بدون قصد ولكنها هذه المرة لم تمانع سيطرته عليها جعل ضوء الشمس البحر يبدو بلون ازرق متوهج وكذلك اصبحت الرمال دافئة تحت اقدامها اصبحا بمفردهما بمجرد اتخاذهما لطريق جانبى
"الان" قال لوك اخيرا وعندما التفت ليواجهها لمكنها ملاحظة اختفاء تعبير الراحة والمرونة عن ملامح مجهه اصبح وجه قاسيا وصوته اجش "عن تصوير مشهد اليوم تذكرى ما هو الهدف من هذا المشهد كله هنا حيث يرى جيرسون لاول مرة دى هو مرهق يشعر بضغط على اعصابه متوسط العمر اصبح يكره العطلات! ذهب للتمشية واثناء وجوده على الشاطئ يجدك فجاة"
تحدث لفترة طويلة مشيرا بيديه ليؤكد كلماته يرسم لوحة حية كيف ستمشى وتتحرك سحرت بصوته برشاقته الملحوظة فى اشاراته ابتلعت ريقها بصعوبة عندما اسر عينيها بعينه
"هكذا" قال اخيرا و ضع يده ليمسك بكتفها "تذكرى بانك ثائرة ضجرة قلقة تبحثين عن شئ ولا تعرفين كنهه هل تعرفين ماذا اقصد؟"
منتديات ليلاس
هزت راسها موافقة اوه نعم بالتاكيد تعرف ماذا يقصد يحرك اصابعه على كتفها وهو يحدثها
"اريدك ان تخرجى من الماء ييطء بالطبع غير مدركة بانك مراقبة يمكنك ازاحة شعرك للخلف افعلى ما يجب عليك فعله ساخذ لك بعض اللقطات المقربة لك جدا الماء على بشرتك على رموش عينيك على شفتيك هذا النوع من التفاصيل التى سيلاحظها جيرسون ثم تمسكين بمنشفتك لتجففين وجهك تتطلعين من حولك ولا تزالين غير مدركة بانه يراقبك ولتتاكدى بنفسك من حقيقة وجودك هنا فى هذه الجزيرة الرائعة ثم القى بنفسك على السجادة لتسترخى"
شدها اليه قليلا يتفحصها بعينيه مثل عدسات الكاميرا المقربة "هل تفهمين؟" اخفض صوته "اريدك ات تبدى شابة صغيرة جميلة جدا ومغرية"
شعرت بيلا باندفاع الدم الى خديها هزت راسها مرة ثانية رفع ذقنها حتى يمكنه التطلع الى وجهها من تحت حافة القبعة
"جيد ولكن اريدك خجولة كذلك غير واثقة تشبهين الغزال الذى سيفر من اقل اشارة يعجب الرجال بذلك فى المراة"
توقف قليلا وعيناه تتفحصان نظرتها المتعجبة "يشعر جيرسون بذلك ربما يكون هذا ما شده اليك من هذا اليوم الاول ولكن يوجد شئ اخر ياماندى تحت كل هذا فكرى فقط"
ترك ذقنها "ها انت هنا فى تلك الجزيرة الاستوائية ترقدين على هذا الشاطئ برماله الساحرة مرتدية البكينى الجديد والشمس تداعب جسدك والامواج تمر من بين قدميك ماذا سيدور بخلدك؟"
قالت فى الحال "الاعلانات التلفزيونية تفكر بالفتاة التى على غلاف قطعة الشكولاتة تشعر بمثل هذا"
"بالضبط وماذا يحدث فى هذا الاعلان؟"
"بالضبط ياتى رجل"
"ها انت وصلت الى ما اريده تاخذين حماما شمسيا على الشاطئ الساحر تفكرين فيما ينقصك فتجدين انه صحبة رجل ينكب ذهنك على التفكير فى قصة عاطفية واذا كنت ستصادقين رجلا وكيف ستصبح العطلة ممتعة بصحبة رجل هذا النوع يجعلك متوترة وغير راضية" التوت شفتاه سخرية كما لو كان يعرف فيما تفكر الان فهذه هى حالها فى الوقت الحالى فعل بها صوته العميق الرخيم وعيناه الساحرتان كل هذا بل واكثر وكذلك لمساته الخفيفة على كتفها ووجوده القوى المسيطر تطلع الى عينيها بعمق فشعرت فجاة ان تبلل شفتيها والا لن تتمكن من التنفس وعندما راى طرف لسانها الوردى يبلل شفتيها بعصبية ابتسم ابتسامة النصر المؤكد
رجعا الى موقع التصوير فى صمت واقسمت لنفسها ان تبذل اقصى جهدها لتسعد لوك فى هذا المشهد رغبت فى الاحتفاظ باحترامه وكذلك ان يتمناها كما تتمناه
لم يكن هذا سهلا اخذوا يعيدون مشهد السباحة اكثر من ست مرات وفى كل مرة ترجع الى البحر تجرح الاحجار المرجانية الحادة اقدامها ولكن من المدهش كم هو سهل وممتع خروجها من البحر بتؤدة كما اشار عليها لوك يسيل الماء على جسدها وتقبل الشمس بشرتها فى طريقة تجعلها تتمايل بدلال وجدت انه اذا فكرت بان عينى لوك هما اللتان تراقبانها عن كثب وكيف انه اقل حركة من جسدها يتطلع اليها وجدت نظرتها واشارتها تاتيها بسهولة وبعد مضى بعض الوقت وجدتها نفسها تستمتع باخراج مشاعرها المكبوتة لفترة طويلة فى حياتها
"احسنت يا فتاتى" كلمة فتاة جرحت كبرياءها ولكن نظرة لوك كانت دافئة جاء اليها بينما سالى تعيد لها طبقة الكريمات الاساسية التى تحميها من الشمس وراقبها بينما اصابع الفتاة الماهرة ترفع شعر بيلا وتمسح بالكريم على عنقها الحساس
"كان هذا الصباح مكسبا تعالى وتناولى غداءك معى عندما تنتهين"
"ياالهى" قالت سالى وهى ترفع حاجبيها باستغراب "انه ليقدرك افضل تقدير عادة ما يفضل الانفراد بنفسه ليتناول وجباته حتى يستعيد طاقته الابداعية" ضحكت
"هل سبق وعملت معه من قبل؟"
"اوه نعم تقريبا كل افلامه فهو الاحسن ولكن ليس الاسهل لا يرضى باقل من الكمال"
"هذا ما لاحظته انظرى الى قدمى" رفعت بيلا قدميها المصابتين صاحت سالى متعجبة "يا لك من مسكينة! هنا لدى كريم مطهر ساضعه لك لماذا بحق الجحيم لم تقولى شيئا؟"
"لا احب الشكوى"
"ما كان يجب هذا ماذا اذا احتاجوا فى لقطة الى تصوير اقدامك؟ لك مشهد ستستلقى فيه على ظهرك اليس كذلك؟"
"يمكن لقسم المكياج محاولة عمل اى شئ لاخفائها اذا كان يجب هذا"
"ولكنه لن يكون الامثل"نظرت اليها سالى بنظرة مستغربة "انت ممثلة غير متكلفة هذ يعتبر تغيير لنا ربما هذا ماجذب لوك لك"
"هل تعنين بانه لا يحب الممثلات؟"
ضحكت سالى "اوه ليس يكرههن هو يعجب بهن فى الطرق المالوفة اذا فهمت ما اقصد ولكنه لا يعتبرهن ذكيات بدرجة كافية غالبا ما يعتبرهن اقل منه" ضربت يدها على فمها "هذا قول سئ لم اقصده بهذا الشكل"
"اعرف ما تقصدين" قالت بيلا سريعا واشاحت بوجهها حتى لا ترى سالى حمرة خديها ليس لانها محرجة ولكن هذ التصور بالذات يضع لوك فى مكانة افضل لديها
اخذت نفسا عميقا هذا سخيف اجتذابها اليه اصبح غير حقيقى كما يكون كل ما يدور حول هذا السبوع الغريب
يجب عليها ان تتذكر دائما حقيقة لوك وان هذا الاسبوع سيمر سريعا ولن يصبح غير ذكرى بعيدة
"لا اعتقد بان لوك قد اجتذب الى ربما يحتاجنى فى مراجعة المشهد المقرر تصويره فى فترة الظهيرة"
قالت سالى "ولكنك ترين كيف ينظر اليك"
سارت بيلا ببطء حيث يرقد لوك للخلف مرتكزا بمرفقيه على سجادة تفحصها بجراة وامعان مراقبا جسدها المبتل "القبعة" ذكرها عندما اقتربت منه فكان عليها الالتفات واحضارها وهى موقنة بانه يراقبها
وقفت امامه "تريد الحديث معى"
"نعم عن فترة الظهيرة" تطلع اليها "اذهبى واحضرى بعض الطعام لك ثم احضرى الى هنا"
عندما رجعت صب لها كاسا من النبيذ تطلعت اليه بتشكك "هل يجب؟"
"ليس عليك الكلام فى اى مشهد وسيساعدك هذا الكاس على الاسترخاء اكثر" رفع حاجبيه بمغزى
اشاحت بصرها بعيدا يمارس الاعيبه معها متاكدة من هذا لا يمارس الاعيبه معها فقط ولكنه يحتال عليها يقوى ثقتها المهزوزة بكلام معسول يظهره وقت ما يرغب ويخفيه عند عدم حاجته اليه
يعرف انه منجذبة اليه ويستغل هذا الانجذاب لصالحه لم تحب هذا ولكنه بالتاكيد مؤثر انقبضت معدتها لنظرته
"اخبرنى قليلا عن نظرتك لجيرسون" قالت لمجرد تغيير الحديث بينهما "اقصد هل تعتقد بانه يبحث عن علاقة عابرة ام ماذا؟" تطلعت اليه بعيونها خضراء عميفة يحيطها رموش سوداء
"جيرسون..." بدا بثقة ولكنه توقف فجاة كما لو ان كلماته توقفت عن التدفق بالنظرة المباشرة الى جمالها الخالى من العيوب تطلع اليها لبضعة ثوان والى حد ما شعرت بانه لم يعد يلعب بها ولكنه بالفعل افتتن بها فنسى ما يقوله "جيرسون" كرر ببطء "لا يبحث عن شئ مجرد انه صادفها ولكن بمجرد ان وجدها لم يستطيع ان يتركها" لم يستطع ان يبعد عينيه عنها فقط خيم جو من التوتر الغريب بينهما كانت لحظة غير عادية ولكن النظرة التى تبادلاها معقدة خاصة وغامضة اصبحا فجاة كانهما بمفردهما على الجزيرة
نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور ام المنكاشه   رد مع اقتباس
قديم 25-10-12, 03:39 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37697
المشاركات: 193
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنيتي بنيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنيتي بنيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Thanks رد: لقاء العشاق - لوك مارشال - دار الامين

 

ام المنكاشه الروايه جدا ممتازه لك من الف تقدير على لمجهود الجميل اتمنى انك تكمليها بسرعه متحمسه معها لجملها وشكرا خاص لك

 
 

 

عرض البوم صور بنيتي بنيه   رد مع اقتباس
قديم 25-10-12, 11:12 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246768
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاطام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام المنكاشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير عمار مشاهدة المشاركة
   روايه رائعه واختيار جميل بانتظار البقيه لاتتاخري علينا يا عسل

شكرا لمرورك يا جميل واتمنى ان اول مشاركاتى تنال اعجابك

 
 

 

عرض البوم صور ام المنكاشه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-12, 09:23 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246768
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاطام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام المنكاشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saeedmemy مشاهدة المشاركة
   رواية روووعة...تسلم ايدك ..بإنتظار التكملة


شكرا على ردك ان شاء الله اخلصها بسرعة

 
 

 

عرض البوم صور ام المنكاشه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-12, 09:29 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246768
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاطام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام المنكاشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana مشاهدة المشاركة
   يعطيك العافية على الرد
طيب ممكن طلب صغير فيك تصوري لي غلاف الرواية ولو بالجوال
حتى نضيفه الى مكتبة الوورد بعد ماتنتهي من كتابتها


طلباتك اوامر
ان شاء الله احاول انزله قريب

 
 

 

عرض البوم صور ام المنكاشه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لوك مارشال, لقاء العشاق, دار الامين, روايات, روايات الامين الرومانسية, روايات عبير, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير دار الامين
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية