لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-12, 12:16 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246768
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاطام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام المنكاشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق

 

الفصل الثانى
جلست بيلا فى مقهى يبعد حوالى شارعين حتى تتوقف رجلاها عن الارتجاف وتختفى حمره الخجل عن خديها وتحاول ازاله كلمات لوك الغاضبه عن مخيلتها
اشترت نسخه من جريده اخبار العالم لتهدئه افكارها المحرجه وحاولت التركيز فى قراءة مقال عن عقار جديد لمرضى القلب ولكن كل هذا بلا فائده من وقت لاخر تسبح الحروف من امامها لتشكل وجه لوك بعينيه الغاضبتين وعندما رفعت عينيها لاحظت نظره صاحب المقهى الفضوليه من فستانها بفتحه الصدر الكبيره الى الجريده العلميه الثقيله الوزن حسنا يمكنك التعجب كما تشاء فكرت بياس غاضب ما كان عليها التودد الى رجل مثل لوك وبالاخص لكونها عديمه الخبره فى تلك الامور
لقد قضت سنوات تقنع زملاءها بالنظر الى جديه تفكيرها وليس الى جمال عينيها البنفسجيتين
يجب عليها الذهاب الى المنزل لتخبر ماندى بان خطه خداعهما قد نجحت وتم خداع لوك ولكنها اجلت رجوعها قليلا عندماتذكرت تانيب لوك لها على محاولتها الفاشله فى التودد اليه بدلا من هذا اتجهت الى مكتبه الجامعه حيث قضت ساعتين غارقه فى التعمق فى مراجعه قراءة اوراق علميه فى مجال دراستها للطب الحديث
"حسنا"ركعت ماندى بلهفه فى السرير عند سماعها بيلا تفتح الباب "تاخرت كثيرا هل مر الامر بسلام؟ هل تمكنا من خداعه؟"
"نعم تمكنا من خداعه" ابتسمت بيلا باقتضان لاختها التوءم تصغرها بنصف ساعه جلست مرهقه الى مقعد بجانب السرير متطلعه الى شبيهتها وكانها انعكاس مراه لها "اوه يا ماندى لا اعرف كيف تضعين هذه الكميه الضخمه من ادوات الزينه على وجهك طوال هذه الفتره الطويله وكانها طبقه من الطمى"
غمرها الارتياح وهى تزيل المكياج وتشاهد وجهها يظهر من جديد هى وماندى متشابهتين ولكن الان وكلتاهما تقود حياه مختلفه عن الاخرى من النادر ان تخلط بينهما فى هذه الايام
"المكياج احدى وسائل المهنه ولا اضعه طوال الوقت على ايه حال"قالت ماندى بنفاذ صبر "ولكن ماذا عن لوك رتفورد؟ هل اعتقد بانك انا؟"
"نعم سالنى اذا كنت قد فقدت بعض الوزن قال شكلك يبدو مختلفا ولكننى كذبت واخبرته ربما يكون بسبب تسريحه شعرى" قالت لها ما حدث اثناء المقابله وهى تراقب لمعان عينيها مثل جمر مشتعل عندما اخبرتها بما قاله عن دورها
"اوه انها الفرصه الكبرى المنتظره كنت اعرف ذلك من البدايه اخبرينى مره ثانيه بما قاله"
اخبرتها بيلا فخوره بجمال اختها الباهر وهى جالسه باسترخاء بين الملاءات المطويه بكل تاكيد سينبهر لوك رتفورد لو حدث وشاهدها هكذا حدثت نفسها بهذا ولسبب غير مفهوم شعرت بطعنه من الغيره تمر بها ولكن عندما حركت ماندى راسها للخلف ظهرت بقعه حمراء بجانب خدها
رات ماندى نظره اختها للبقعه الحمراء فرفعت اصبعها لتتلمسها "انها اصغر اليوم اليس كذلك يا بيلا ؟" سالتها بقلق "انا متاكده انها كذلك ولم اعد اشعر بها متاكده من كونها مجرد بثره تسبب لى ارتفاع فى درجه الحراره لن يكون لها اثر فى اقل من اسبوع بالطبع كنت سانزعج اذا راى لوك شكلى هكذا لربما اعطى الدور لممثله اخرى "
تذكرت بيلا نظره لوك المتفحصه القاسيه وفكرت ربما كانت ماندى على حق فكرت ايضا بان الالتهاب يبدو وان كان فهو اسوا "لا اعرف على ما اعتقد يجب ان تخضعى لفحص الطبيب لتتاكدى اكثر لربما يمكنه اعطاؤك بعض الكريمات التى ستساعد على زوال البثور بسرعه"
"سافعل غدا وعلى الاخص بعد الاطمئنان على ان الامور قد سارت على ما يرام اوه يا بيلا انك لاحسن اخت فى العالم لن انس ابدا ما فعلتيه من اجلى" قفزت خارج الفراش واحتضنتها بشده
"اصبرى اصبرى لا تكونى شديده الامتنان هكذا" ضحكت بيلا و
هى تبعد ذراعى اختها عنها "فانت لم تسمعى كل شئ بعد"
"حاولت تنفيذ ما اخبرتنى به لقد توددت اليه وغازلته مثل المجنونه وكنت وانا على وشك"احمرت خجلا عند تذكرها ما حدث "اخبرنى بانه لا يحب هذا النوع من الالاعيب الرخيصه ويجب على التوقف عن المغازله والبدء فى التمثيل عند وصولى الى مكان التصوير والا سيطردنى ويمنعنى من التمثيل"
ضحكت ماندى وقاتلت "اذا كان هذا هو الشئ القبيح الوحيد الذى قاله لك اذن لابد وانك اديت مهمتك على اكمل وجه مشهود بسمعه سيئه بالفعل سيئه فهو اصعب مخرج فى صناعه الافلام البريطانيه يقسم اى شخص سبق وعمل معه بانهم لن يعيدوا الكرة الا انهم يرجعون للعنل معه لانه جيد جدا ولديه قدره هائله على اخراج احسن ما فى الممثلين يقولون ان بامكانه خلق ممثل بارع من انسان ابله "رجعت ماندى الى الفراش مره اخرى وكان يبدو عليها الشحوب والارهاق
"هل انت بخير؟"
"نعم ولكنى مرهقه قليلا ما رايك به؟ انه رائع اليس كذلك؟ بالفعل"
فجاه ظهرت امام بيلا تلك النظره السوداء وشعرت بجسدها يشتعل بالحراره نظرت بعيدا حتى لاتلاحظ ماندى مشاعرها "ماذا تعرفين عنه"
"فقط ما يعرفه كل الناس بدا فى عمل الافلام التليفزيونيه الوثائقيه ثم قام بعمل بعض الاعلانات حتى يتمكن من جمع بعض الماللتكوين شركته الانتاجيه الخاصه به قام باخراج فيلمى طوال الليل وسقوط الامبراطوره"
"ماذا؟"
"اوه يابيلا اين كنت مختفيه طوال تلك السنوات الماضيه فاز كل فيلم من افلامه بحفنه من الجوائز تلقى الكثير من العروض من هوليود ولكنه قال:انه يفضل العمل هنا"
"لايجرى اى شخص وراء الثروه كما تفعلين"
"ليسوا ملزمين بهذا لوك رتفورد ذو شهره عالميه"
"ليس معروفا لى على الاقل حتى الامس"
"حسنا فانت منغمسه فى عملك ماذا بك؟"تفحصتها عينا ماندى
"لا تقولى لى انك اعجبت به"
منتديات ليلاس
التفتت بيلا اليها بوحشيه بعد ان فاض بها الكيل فخرجت الكلمات من بين شفتيها كالحمم "لا يا ماندى انا لست معجبه به كما تقولين بثقه زائده اعجب به لا اعجب باى رجل ينظر الى النساء كما لو لنهن بضائع معروضه على الرف وكذلك ليس لدى الوقت للرجال المغرورين الذين يتحدثون الى النساء كما لو انهن بلهاء بدون عقل فى رءوسهن فهو رجل وسيم وجميل الطلعه لا استطيع انكار ذلك ولكنه ليس طرازى وانا مسروره جدا لاننى بعد اليوم لن اراه ثانيه ابدا"
انزلقت ماندىببطء تحت الاغطيه حتى لا تكاد ترى سوى اعلى راسها وبعد ان خيم الصمت لوقت طويل
"اوه "قالت اخيرا بصوت منخفض من تحت اغطيه الفراش "اذن فانت مغرمه به"وبسرعه اخفت راسها حتى تتفادى فرشاة الشعر التى قذفتها بها بيلا بغضب
اخذت بيلا تحدث نفسها "بالطبع انا لست مغرمه بلوك رتفورد" ولكن وبينما تاخذ حماما وبعد ذلك ذهبت الى الفراش ظهر امامها وجهه وعيناه الثاقبتان واثناء الليل فى احلامها احاط بها
"هاى بيلا تبدين مختلفه هذا الصباح"قال بيتر روالينز زميلها المصاحب لها فى ابحاثهاعندما دخلت فى الصباح التالى الى غرفه المكتب التى يتشاركان بها فى معهد الصحه والغرفه شبيهه بعلبه صفيح ضيقه تطلع اليها منفوق نظارته واطلق صفيرا قائلا "لن يعرفوا بالمعهد ماذا حدث لهم عندما يرونك"
"انها فقط قصه الشعر لقد درجته" قالت باختصار
"حسنا بالتاكيد هذا افضل من الكعكه التى اعتدت على رفع شعرك مثلها" قال بيتر بانشغال ذهنى وهو يحك بطنه حيث ظهرت عند انفراج قميصه عن البنطلون "هل رايت روجى هذا الصباح؟"
"لا لماذا؟"قالت بصوت حاد من الغضب ولماذا تصطك باسنانها لمجرد رؤيتها زميلها بيت والذى اعتادت على العمل معه بود طوال العام الماضى؟ لماذا تثيرها لحيته الشبيهة بالفار وكذلك عيناه الشاحبتان المرحتان؟ تعرف لماذا ولعنت لوك رتفورد فى صمت
قال "ان جهاز الكمبيوتر قد تعطل مره اخرى لن نتمكن من جمع تلك تاترقام الخاصه بالتقرير القادم من اسكتلندا حتى يوم الخميس القادم على الاقل"
"اللعنه الا يعمل اى شئ بشكل سليم فى هذا المكان؟"
"لا انا مندهش لاندهاشك هكذا" نظر اليها بيت "انت متشائمه جدا هذا الصباح لابد وانك نزلت من الجانب الخطا من الفراش"
"لا يوجد سوى جانب واحد الاخر فى الحائط "ردت بنزق جلست الى المكتب وهى تغلى لبرهه "سانزل الى المعمل لارى سولك واناقشها عن النؤتمر فى الشهر القادم قالت انها من الممكن ان تقرا البحث بالنيابه عنا"
"لا داعى لقد ذهبت الى اليونان الفتره الدراسيه انتهت كما تعلمين لدى شعور باننا الوحيدان الموجودان فى المبنى باكمله فى الولايات"
"اتمنى ان تنتظر على الاقل حتى بعد المؤتمر انك احسن منى بكثير للحديث امام الناس"
"كلام فارغ هذا بالتاكيد احساس بعدم الثقه بالنفس اساسا هذا عملك وستلقين البحث بطريقه جميله لبقه تركت سولك بعض الملاحظات القليله موجوده على مكتبك"
امسكت بيلا بها وقراتها "كلامها صحيح لم نشرح اساس العينه بطريقه كافيه يجب ان اعيد كتابه هذا القسم الملعون باكمله"
"راقبى الفاظك"
"حسنا لست ملزم بكتابه هذا الشئ"
"وكذلك انت سياخذ منك ساعه عمل على الاكثر على جهاز الكمبيوتر لماذا كل هذه الجلبه؟"
جلست باكتئاب" انت محق لاننى بالفعل ابحث عن اى شئ لانفث فيه غضبى"
"انت فى حاجه الى اجازه ما هى خططك لهذا الصيف؟"
"ليس لدى اى خطط" قالت بخفه ولكن انقبض قلبها عادة ما تذهب هى وماندى لقضاء بضعه ايام فى اى مكان معا ولكن هذا العام ماندى لا تفكر فى شئ سوى اداء دورها فى هذا الفيلم ورحلتها القادمه الى ميورتيس
مره اخرى طاف خيال لوك رتفورد بمخيلتها كيف سيكون تصرف لوك مع ماندى فى تلك الجزيره الرومانسيه؟ تسالت فماندى عابسه بالفطره ورات من قبل استعداد لوك للاستجابه بسرعه للغزل هل سيحدث المحتوم؟ هل ستحدث علاقه رومانسيه بينهما فى تلك الشواطئ البيضاء الساحره؟ لم تتطفل من قبل على حياة ماندى الخاصه ولكنها تعرف بالتاكيد انها تستمتع بحياتها افضل منها شعرت بطعنه الغيره فى قلبها مما جعلها تغمض عينيها من الالم للمرة الاولى فى حياتها تشعر بالغيره من اختها
"ساذهب الان يا بيت" جمعت اوراقها بعنف ووقفت قائله "اليوم جميل جدا وليس من العدل تضييعه هنا ساذهب الى المنزل للعمل فى الحديقه"
فرت هاربه من تلك الغرفه الكئيبه الغضب جعلها تدق بكعبها بصوت عال حياها بعض زملائها من ذوى الاخلاق الطيبه الهادئه مثل بيت اعتادت على الابتسامه بود لهم ولكن اليوم رؤيتهم تثير فى نفسها الغضب والضيق فى الخارج فى ضوء النهار نزلت السلالم كما لو كانت الشياطين تطاردها وقفزت الى الاتوبيس الاحمر المار
جلست بالطابق العلوى مراقبه شوارع المدينه المالوفه لها وهو يمر بحى بلووم اسبرى ودخل شارع اكسفورد فجاه رات الطريق الذى مشت فيه بالامس لتصل الى متكب لوك وقبل ان تدرك ماذا تفعل هرولت اسفل السلالم ووقفت لاهثه على الرصيف
تطلعت الى شكلها فى نافذه عرض محل بعيد تماما عن الامس الممثله المغريه الصغيره اليوم ترتدى قميصا ابيض وبنطلون جينز قديم وجاكت صوف قصير يتارجح من على كتفيها وجهها خال من مساحيق التجميل وتبدو صغيره جميله فقط شعرها المدرج الاشعث يذكرها بخداعها بالامس بحثت فى حقيبتها لتجد ربطه مطاطيه لتضم ما تستطيع من شعرها فى ذيل حصان حتى يصبح التغيير كاملا
ببطء مشت فى الشوارع الصاخبه للسوق عبق الهواء برائحه القهوه وامكنها سماع الاصوات الصاخبه من شارع السوق هذا هو العالم الخاص ب لوك عالم ملئ بالمتناقضات والفوضى والحياه يمكن ان تكون مدينه مختلفه عن الشوارع المنظمه والمرتبه والمالوفه المحيطه بالجامعه هذا حقيقى فالاختلاف فى حياتهما كذلك هو يتعامل مع الخيالات والقصص بينما هى كباحثه طبيه تتعامل مع احصائيات طبيه واقعيه
هنا مكتبه وقفت وتطلعت الى المبنى الفخم بالباب المجهول وتذكرت فزعها بالامس لا يستطيع احد ان يجبرها على الخداع كما فعلت بالامس فيما عدا ماندى فهى الشخص الوحيد القادر على اقناع بيلا لتقوم بفعل ما تريده منها تحب اختها التؤام كما تحب نفسها واحيانا اكثر من نفسها
اللعنه ماذا...؟
"اوه ياالهى"
بينما تقف هى سارحه بافكارها امام باب المبنى يفتح الباب فجاه ليخرج لوك مهرولا محاولا ايقاف تاكسى يمر امام المبنى فى ذات اللحظه
لم يتوقع ان يصطدم بجسد واقف لايتحرك يسد عليه الطريق اصطدم بكتفها بشده مما نتج عن هذا الارتطام تطاير اوراقه فى جميع الانحاء
"انا اسفه" رد فعلها كان الاعتذار التلقائى حتى لو لم تفعل اى خطا التفتت لتساعده فى التقاط اوراقه المبعثره عندما رات وجهه النحيف باديه عليه امارات نفاذ الصبر والغضب بدات ترتجف انحنى بدون ان ينظر اليها ليلتقط اوراقه من تلك الناحيه وهذه الناحيه تطلع الى ناحيه التاكسى ليتاكد من انه ينتظر ثم التفت اليها
بينما هو يتطلع اليها تقابلت اعينهما للمره الاولى حدث شئ هائل لوجهه تطلع اليها بتعبير غاضب ولكن عندئذ تغير تعبيروجهه تماما اسودت عيناه الرماديتان اقتضب تستطيع رؤيه الحيره والدهشه فى نظرته يتصارع فى عدم تصديق ما يراه كان يبدو مثل رجل راى شيئا لا يمكن ان يحدث ولا يستطيع ان يشيح بعينيه بعيدا عنه
وكان شيئا حدث لها ايضا تحت نظرته المركزه شعرت بالحراره تنتشر فى اوصالها لتصبح عيناها واسعتين وتنفرج شفتاها قليلا لتلهث تتسارع دقات قلبها فى اى لحظه الان يمكنها ان ترى هذا بوضوح سيتكلم يوقفها بيده على ذراعها فجاه القت بالاوراق التى جمعتها له على الارض والتفتت مبتعده بسرعه لتختفى بين الزحام انتهت تلك اللحظه المثيره الا ان دقات قلبها لاتزال تتسارع ولم تهدا حتى وصلت الى المنزل
فى شقتها كانت تنتظرها مشكله اخرى

 
 

 

عرض البوم صور ام المنكاشه   رد مع اقتباس
قديم 18-10-12, 09:35 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 240677
المشاركات: 77
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاطعبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير عمار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق

 

روايه رائعه واختيار جميل بانتظار البقيه لاتتاخري علينا يا عسل

 
 

 

عرض البوم صور عبير عمار   رد مع اقتباس
قديم 19-10-12, 12:30 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246768
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاطام المنكاشه عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام المنكاشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق

 

"انظرى" صرخت ماندى بالم "الا يبدو هذا مزريا؟ اوه بيلا ماذا سافعل؟" كانت ماندى نائمه عندما تركت بيلا المنزل فى طريقها الى العمل ولكن الان رات انه خلال الليل ظهرت بقع وبثور حمراء كبيره على وجه ماندى "يوجد بثور اخرى فى راسى انه لعذاب اشعر بحكه شديده"
"تبدو كانها الجدرى" قالت بيلا معبره عن الحقيقه بصوت حازم لتخفى قلقها عن اختها "يجب ان تستريحى بالفراش سلتصل بالطبيب"
"لقد اتصلت به بالفعل سيحضر على الفور" قالت ماندى بتثاقل"هذا امر ميئوس منه " قالت بنبره منخفضه "لن اتمكن ابدا من اداء دورى فى تلك الحاله ستمضى اسابيع قبل ان اعود الى حالتى الطبيعيه مره اخرى"
بنظره اكد الطبيب تشخيص الجدرى وكذلك اكد ما قالته ماندى بياس قال ان اثار البثور سيمضى عليه اسابيع قبل ان تختفى ويجب عليها ان تحك البثور حتى لا تدمر جلدها
"الجدرى" قالت ماندى باشمئزاز "بعد كل تلك السنوات كل تلك الفترات التى اديت فيها التمثيل الصامت فى بريستون وبينتون كل تلك الادوار التافهة الغير مثمره وعندما احصل على دور اخيرا سيفتح لى ابواب الشهره ماذا يحدث؟ اصاب بالجدرى"
لم يسبق وسمعت بيلا تلك النبرة البائسه بصوت اختها شعرت بقلبها يلتوى بين ضلوعها
"ربما من الافضل لى الان الانسحاب من التمثيل والبحث عن مهنه اخرى لانه من النادر تكرار تلك الفرصه مرة اخرى"
"لاتياسى يمكنك الاتصال ب لوك رتفورد واشرحى له ما حدث واطلبى منه ان يطلبك ان وجد لك دورا ملائما فى المستقبل من الواضح انه يقدرك كثيرا"
القتها ماندى بنظره غاضبه
"لن تفلح اوه نعم هو معجب بى هو معجب بى لهذا الفيلم ولكن ليس لاى فيلم اخر يوجد بالخارج مليون ممثله يا بيلا كلهن جياع نصفهن جميلات لا لقد انتهيت"
خيم جو من الكابه الثقيله على غرفه النوم الصغيره بينما تقلب بيلا فى راسها المشكله من جميع الجهات
"ما عدد المناظر التى ستظهرين بها فى ميورتيس؟"
"ليس كثيرا فقط مشهدين يجب على الحديث فيهما تلك هى السخريه السوداء المشهد الرئيسى الخاص بى سياتى فى نهايه الفيلم عندما يواجهنى جيرسون اخيرا فى ويلز وهذا محدد له فى نهايه جدول التصوير من المحتمل ان اكون قد عدت الى طبيعتى عندما يحين هذا الوقت ولكن ما الفائده؟"
"اوه يا ماندى" مدت بيلا يدها وعصرت يد ماندى بتعاطف سحبت ماندى يدها بسرعه "غير نظيفه غير نظيفه"
"حسنا اذا كان مقدرا لى ان اصاب بالعدوى فانى ساصاب بها"تنهدت بيلا وهى تتطلع الى عينى اختها المماثله لها "اوه يا حبيبتى انا اسفه نعم حسنا "اغمضت ماندى عينيها "هذا خطئى السخيف لدخولى فى هذا المهنه المتقلبه كان يجب على القيام بمهنه ثابته ولطيفه مثل مهنتك"
"تقصدين لطيفه وممله لا يمكننى تخيلك منحنيه على كمبيوتر طوال اليوم"
"لا اوافقك ابدا فحبك للاحصائيات الطبيه اعطانى سيناريو مليئا بالاحاسيس والمشاعر اوه " خنقت العبرات الكلمات فى حلقها
منتديات ليلاس
اغمضت بيلا عينيها بشده ضد الخيالات التى اثارتها كلمات ماندى فى عقلها جسد نحيف قوى وعينين رماديتين متفجعتين رجعت الى مخيلتها تلك النظره المعقده الغريبه التى مرت بينهما هذا الصباح
"اذا كان فى امكانى القيام باى شئ لك ساقوم به"قالت متالمه"انت على علم بهذا"
"يكمك الاتصال بمكتب لوك" اجابت ماندى بصوت حزين "تلك المكالمه التى ستنهى التعاقد لا يمكننى الاتصال به" اغمضت عينيها ثانيه وبينما تراقبها شاهدت دموعها تنزلق من تحت جفونها عندما رات بيلا هذا ارادت ان تحتضنها بين ذراعيها
بدلا من هذا قامت بهدوء والتقطت السماعه "مستر رتفورد خارج المدينه طوال اليوم" اجابها صوت امراه "هل تحبين ان تتركى له اى رساله"
"لا" وضعت السماعه الربطه المطاطيه بدات تضايقها براسها مما سبب لها صداعا ازالتها وهى تهز راسها بخصلاته الشعثه ورجعت الى غرفه ماندى
"بالتاكيد يمكنهم اخفاء تلك البثور بالمساحيق" انفجرت كتسائله لا يمكنها تحمل منظر اختها البائس "اقصد بانهم يرسمون البقع فى وجوه الممثلين بالتاكيد يمكنهم اخفائها؟ على الاقل اسالى"فتحت ماندى عينيها وبينما تتطلع الى وجه اختها احتدت نظرتها فجاة "بيلا انك تشبهيننى تماما"
"بالطبع اننا متشابهتان ذلك هو المقصود من قصة الشعر تلك"
"اراهنك اننا لو ارتدينا نفس الملابس حتى ماما ستجد صعوبة فى معرفة ايا منا"
"ستبحث عن الندبة"اشارت الى الخط الابيض الخفيف بغنقها اثر متبق من ايام الطفولة العابثة من الصعوبة ملاحظتها بالنسبة لاناس لا يعرفون عنها شيئا كانت نظره ماندى متعمدة راتها بيلا طرفت برموشها مرتين
"لا يمكن ان تفكر ب؟"ولكن بالفعل هذا ما يدور براسها
"اوه لا لن استطيع" مدت بيلا يدها وكانها تبعد اقتراحها بعيد عنها "انا لست بممثلة"
"لقد كنت كذلك بالامس"
"كان الامر مختلفا بالامس لم يستغرق الامر سوى بضع دقائق"
"ولكن بيلا فكرى فى الامر تلك الدقائق الطويله تحت فحص عينى الرجل الكبير نفسه وهو لم يلاحظ اى شئ اليس كذلك؟ هذا كان الاختبار العظيم"
"فى موقع التصوير سيختلف الامر"
"سيحيط بكم مئات من الناس ولن يلاحظ احد"
"اوه لا "
"فقط عندما تضئ الانوار ويلزم عليك اداء دورك يمكنك اداء الدور مثلى تماما وربما احسن منى كان دائما لنت من تحصل على الادوار الرئيسية فى المسرحيات بالمدرسة ولكنك لم تفعلى" تحمست ماندى اكثر للفكرة وكلما مرت الدقائق تحمست اكثر
"لا ياماندى ردى هو النفى القاطع"
"يمكنك ذلك اخبرتينى بانه ليس لديك اى ارتباطات فى الفترة القادمة بالاخص الان بعد انتهاء العام الدراسى"
"اعرف ذلك ولكننى لن اذهب بديلة عنك"
"يمكنك الاستمتاع بها فكرى فقط تقضين اسبوعا فى جزيرة استوائية تسبحين بين سلسلة الصخور المرجانية على طول الشاطئ تتناولين عشاءك تحت اشجار النخيل ستكون عطلة ممتعة يا بيلا تغيير حقيقى لك"
"من حياتى المملة هل تقصدين ذلك؟ شكرا لك ولكننى مستمتعة بحياتى على هذا الشكل"
"اعرف ذلك ولكن اجعلينا نواجه انفسنا بالطبع مهنتك ليست بهذه الدرجة الكبيرة من الابهار اليست كذلك؟ محاضرة طلبة السنة الاولى فى الانواع المختلفة لسرطان الثدى وامراض الرئة ثم قضاء ساعات طويلة فى تلك الغرفة الشبيهة بعلبة الصفيح المجعدة منحنية امام شاشة الكمبيوتر"
شعور خليط من الفزع المميت والتوتر المجنون جعل بيلا غاضبة "حسنا لا ارى اى نوع من الابهار فى الجلوس فى المنزل لشهور طويلة فى انتظار مكالمة من مدير اعمالك او تعملين كجرسونة لتوفير مصاريف خاصة لك هذا بالتاكيد ما ارفضه للعمل كممثلة حتى لو دفعت لى"
"لا يجب عليك ان تكونى ممثلة فقط تظاهرى بانك ممثلة لمدة اسبوع دعينا لا نختلف يا بيلا لا اعتقد بان حياتك مملة البتة اعرف بانك تعملين ما تستمتعين به ولكنى احيانا اعتقد انك بامكانك ادخال بعض البهجة فى حياتك للاستمتاع اكثر منذ ان انتهت علاقتك بنيك لم تفعلى شيئا سوى العمل هذا ليس طبيعى"
"وكذلك الادعاء بانك شخص اخر طوال الوقت" ولكن بيلا كانت موقنة من اهتمام ماندى بها بنفس مقدار اهتمامها بها "انظرى الى هذا الامر من ناحيتى" توسلت اليها "سيتحدثون عن اشياء لا اعرف عنها شيئا ولن افهم ما يقولون وكذلك لنفترض انهم سالونى عن ادوارى السابقة او عن اشخاص من المفترض اننى قابلتهم من قبل فماذا ساقول لهم؟"
"اذن يمكنك اخبارهم بما يريدون تعرفين بالضبط ماذا كنت افعل وكذلك ساعطيك بعض الملاحظات لتحفظيها"
"سابدو مثل ثقيلة الظل الدخيلة"
"لا لن تكونى كذلك يمكنك ان تكونى ودودة ولكن هادئة افعلى ما يخبرك به الناس وارجعى الى مكانك بالكابينة للممثلين شخصيات مختلفة يمكنك دائما ان تحولى دفة الحديث للحديث عن انفسهم فهم يفضلون هذا اكثر"
تطلعت بيلا الى عيون اختها البائسة
"اوه يا بيلا يمكنك الانفراد بنفسك بعيدا عن الناس معظم الوقت يمكنك قضاء تسعين فى المائة من الوقت فى اخذ حمام شمس او فى قراءة كتاب جيد"
"وماذا عن العشرة فى المائة الاخرى؟"
"ضعى نفسك بين يدى الخبير يمكننى تعليمك قبل سفرك ثم افعلى ما يشير عليك لوك بفعله فى دورك اخبرتك بانه يمكنه اخراج المهارات من شخص تافه او ابله"
تكاد قوة احتياج اختها اليها تحرق جلدها وكذلك فعل شئ اخر خيال لوك البرونزى وبلباس البحر على شاطئ استوائى الحاجه الى وجودها بالقرب منه سيطرت عليها ترنحت من قوة هذه المشاعر التى هبت فجاة لتشوش على سلامة وحكمة تفكيرها
"ارجوك يا بيلا يمكنك القيام بهذا انا متاكدة من ذلك يمكنك ان تكونى بديلتى فى هذا الجزء من التصوير وبعد ذلك يمكننى تصوير المشهد الرئيسى بنهاية الفيلم"
شعرت بيلا بنفسها تميل الى الموافقة لانفجار مشاعرها على هذا النحو اخذت نفسا عميقا
"انا اسفة يا ماندى سافعل اى شئ لك تعرفين هذا بالتاكيد ولكننى لن افعل هذا لن نفلت بفعلتنا تلك هل تفهمين؟ لا استطيع القيام بهذه الخدعة ولن افعل"


نهايه الفصل الثانى

 
 

 

عرض البوم صور ام المنكاشه   رد مع اقتباس
قديم 19-10-12, 06:11 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247060
المشاركات: 5
الجنس ذكر
معدل التقييم: saeedmemy عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeedmemy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق

 

رواية روووعة...تسلم ايدك ..بإنتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور saeedmemy   رد مع اقتباس
قديم 19-10-12, 12:50 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام المنكاشه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: لقاء العشاق

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام المنكاشه مشاهدة المشاركة
  
صباح النور
الروايه دى من روايات عبير اصدار دار الامين
تاليف لوك مارشال
ترجمه سحر عبد السلام
1997

يعطيك العافية على الرد
طيب ممكن طلب صغير فيك تصوري لي غلاف الرواية ولو بالجوال
حتى نضيفه الى مكتبة الوورد بعد ماتنتهي من كتابتها

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لوك مارشال, لقاء العشاق, دار الامين, روايات, روايات الامين الرومانسية, روايات عبير, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير دار الامين
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية