كاتب الموضوع :
قرة عين امي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
البارت الثامن والعشرون
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛
في بيت سامي
هناك حيث قلوباً قد عركتها الحياة رغم صغر سن اصحابها
من يوم عرف ابو بندر طريق المسجد مافارق ولدي سامي ودخل معه حلقة التحفيظ وكان يحضر معه المحاضرات والدروس اللي يحضرها .... واليوم قرر انه يعتكف في المسجد عسى يقدر يعوض سنين البعد ... بس كان شايل هم عياله وين يخليهم وعرض عليه سامي الله يحفظه لنا انهم يبقون عندنا ووافق بعد تردد لانه خاف يثقلوا علينا ماهو عارف اننا عرفناهم قبل لانعرفه وبسبهم تقرب سامي منه عشان لايضيع ويضيعهم معه .... فرحت من كل قلبي ان الله كتب الهدايه له على يد ولدي .... والان سباء وبندر بيقضون رمضان معنا انا وعيالي
كملت شغلي رحت الصاله وجلست اقرأ قرآن انتظر يآذن المغرب وجاءت سباء تجلس جمبي وشويه وجاء بندر وجلسوا يسمعوني
بندر بهمس : صوتها حلو صح
بهمس مماثل : ايوة ....بس اسكت خلينا نسمع
: بس قد انا جوعان متى بيجيبوا الاكل
: لمن يآذن المغرب
: ومتى بيآذن يعني
: يوه منك ماتقدر تصبر .... وتدف اخاها بس الله يقلعك سمعتنا الخاله ياسخيف
: ماسخيف الا انتي ....والله ماعاد ازيد اكلمك بروح عند احمد
: روح يلا ايش تنتظر
: بس هو طردنا من عندهم يشتي يسمع قرآن مع اخته
: شفت انك وحدك موذي
ببكاء : والله برجع اقول لابي انك ماتحبينا ولا شيء وتجلسي تصيحي عليا والله لاقوله وبقول لماما لمن تجي انك كنتي تضربنا عشان تضربك
ام سامي تترك مصحفها وعلى محياها ابتسامة شفقه : تعال حبيبي ....ايش فيك ليش تبكي من ضربك وانا اوريه شغله
وهو يزم شفتيه وفي صوته اثر البكاء : كلهم مايحبوني ...ومايشتوني اتكلم معاهم ...شوفيهم حتى احمد قال لي اخرج من الغرفة حقهم
تضمه اليها : خلاص ولا يهمك تعال بجيب لك سنبوسة انت وحدك وهم لا ....ايش رايك
بضحكة طفوليه : ايوه يستاهلوا عشان مايكونوا يطردوني
سباء : ياخبل اصلاً احنا صايمين وانت لا
يرفع حواجبه ويخرج لسانه : ياحسودة .... بعدين انا عادني صغير حتى روحي اسألي الخاله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد كم يوم
؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛
في بيت سالم
من اول رمضان واحنا في بيت عمي بدل الجعجعة والنقال قلنا نرمض عندهم واليوم محمد عازم بيت ابي على العشى الحمد لله امي صلحت اللحوح وارسلت فيه مع زياد وانا امس جهزت السنبوسه وصلحت الفجر الجيلي والان صلحت المحلبيه عشان ناوي اعمل فروت وعمتي صلحت الدجاج وبروح اقرأ قرآن لحد صلاة العصر وارجع اعمل الزجني واجهز حوائج الشفوت واكمل باقي الشغل ..... الحمد لله عشانا بسيط زجني مع اللحوح والا الخبز وشفوت " اكلة يمنيه خاصه تصنع من اللحوح المشرب بالحقين المخلوط بالبسباس والكمون ويرش من اعلى السلطة العربي " وشربة بالمرق وسلطه وسحاوق " الدقوس " واهم شيء السنبوسه وبعد الاكل فروت وامس صلحت سينامون وبقي لليوم باخرج الباقي ان شاء الله ....الحمدلله ان محمد قنوع ومايتشرط اللي اعمله يقول الحمدلله على النعمة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بيت عايدة وحمد
من اسبوعين بالضبط من يوم رحنا بيت عمي ثالث رمضان وحمد ماهو على طبيعته مدري ايش صار له .... ذيك اليوم كنت بالمطبخ انا ونجود نفطر دخل علينا وسلم على اخته وشاف بيدي العصير وعادني حتى ماطعمته وشربه مرة وحدة انا كان عندي عادي .... بس ...... عمتي من دخلت وراه ووجهها مخطوف لونه وهي تسأل عصير من شرب؟ حسيت ان فيه شيء ... بس نجود قالت انها سكبت له عصير بكاسته اللي جابها معه وعمتي ماعلقت بكلمه بس شافت لي بنظرتها اللي تحرق وخرجت وعدت اليوم على خير غير اني عرفت قصة ماجد ورحمته ولله صعب على الرجال تكون امه عدوته لا هو اللي قادر ينتقم ولا هو اللي قادر ينسى ....الله يكون بعونه
عايدة :ههههههه شو الاخت ماهي ناوي تقول لي حكاية ماجد والا تبي فلوس عشان تقولي ....ياشيخه قد لي اربع اشهور انتظرها قطعتي لي قلبي
نجود : لا يالشيخة انا نسيت وانتي ماذكرتيني ...وبعدين ايش من حكاية الا تشتي تسمعيها والله انها تجرح القلب بس بقول لك عشان لا تفرطي بحمد بسبت امي وعمايلها
: ليش قالوا لك مجنونة ....ماني مفرط فيه ولو على جثتي
: خلاص اسمعي قبل ترجع امي تغسل شراعي وتطردني من بيتها هذا الله يسلمك ماجد حب زميلته بالعمل وكلنا كنا عارفين هذا الشيء حتى ابوي الله يرحمه كان عارف وشجع ماجد يروح يخطبها ورحنا نخطب .... البنت ماهي بذاك الجمال اللي يلفت يعني عاديه بس روحها حلوة وحالهم على قدهم يعني ماهم مبسوطين مع انهم قبايل بس امي ماعجبها لا البنت ولا وضعهم المادي وطبعاً زي منتي شايفه امي الله يهديها لسانها متبري منها ماتركت كلمة الا قالتها حق الام وبنتها وهم ساكتين بس بعد اسبوعين اتصل ابو البنت يقول مالكم نصيب عندنا ونصدم ماجد صدمة عمره لانه ماكان يتوقع يرفضوا عشان هو واثق من البنت وقد اهلها اظهروا موافقتهم وقالوا نسال البنت يعني في حلقه ناقصة بالقضيه ولان امي كانت معارضة هذه الزواجه وتقول ناس لاهم مننا ولا من ثوبنا ايش لنا بهم حس ماجد ان لامي يد بالرفض وطبعاً جاء عندي يسالني ايش حصل لمن رحنا نخطب وانا ماصدقت خبر قلت كل شيء وماخبيت عليه حاجة لانه كسر خاطري وعارفة ان امي قلبها مريض وعمرها مابترضي بزوجه لولدها مهما كانت ..... رح ماجد وابوي مرة ثانية لعند ابو البنت وقالوا له اننا شارين بنتهم وانه بيخليها ببيت وحدها وماراح تحتك بامي ومن ذا الكلام .... وتمت الخطوبه على خير طبعاً من غير ماامي تعرف شيء ويتموا سنتين مخطوبين وهدايا رايحه راده وتلفونات ورسائل وتقع الكارثه وتكتشف امي الحقيقه المخفية وتقيم القيامة علينا وتطرد ماجد من البيت وتمنعني اجي بيتها واكثر واحد حصل النصيب هو ابوي الله يرحمه ويغمد روحه الجنه وحمد الوحيد اللي ماكان يعرف لانه كان ذيك السنه مسافر يدرس وماقلنا له فصار من ذاك الوقت حبيب امي .... المهم بعدين امي اقدرت توصل لارقام اخوان زينب وهدتتهم لوما فسخوا الخطوبه بيكون لها معاهم كلام ثاني ... وبعد كم يوم تجي امي ارساليه فيها كل الهدايا اللي وصلت زينب من ماجد من قلائد وخواتم واكسسوارات وشبكة الخطوبه واخر شيء اللابتوب اللي محد كان عارف فيه حتى انا مع ان ماجد ماكان يخبي عني شيء طبعاً ماجد محد عارف وين راح طول هذه الفترة بعد كم شهر عرفنا انهم زوجوا زينب لواحد من قبيلتهم عشان يقطعوا على ماجد طريق الرجوع لبنتهم وابوي الله يرحمه تازمت حالته من الذي جرى ومن اختفاء ماجد ورتفع عنده الضغظ واصيب بجلطه استلزمت دخوله المستشفى وجلس فيه شهر بذاك الوقت ظهر ماجد لكن ماهو ماجد ولدنا صار واحد ثاني لا يتكلم معنا ولا يشاركنا حياتنا طول الوقت على الصامت واكثر واحد كان نافر منه حمد اللي كان قد خلاص دراسه ورجع ... المهم بعد ماخرج ابوي من المستشفى كان تجيه بعض الاحيان شوشرة بالنظر ويفقد السيطرة على اعصاب
:وهنا بكت نجود وبكتني معها
ورجعت تقول : وكان ممنوع من السواقه بس قدره خلاه يوم يسوق من غير مانعرف وعمل حادث ماسلم منه ماعرفنا الا يجي ماجد يبكي ويمسك امي يقول قتلتينا وماكفاك ؟..... قتلتي ابوي ليش ؟.....وانهار ماجد بعد موت ابوي الله يرحمه ودخلناه المصحه النفسيه شهرين وجلس يتابع العلاج معاهم سنه والحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه رجع ماجد لطبيعته بس نظرة الحزن والقهر ماتفارق عيونه حتى اني نسيت نظرته اللي كانت تشع بالحياة ورجعت حياتنا مثل ماكانت ظاهرياً بس الله اعلم بالخفايا .... وحرم ماجد الزواج وتعقد حمد من الحكايه عشان كذا خلى خطوبتكم سريه حتى عليا وماعرفنا الا يوم جيناكم قبل شهر من العرس
عايدة وهي تمسح دموعها : عشان كذا قال لنا انكم مسافرين ومتى مارجعتوا بتجونا ....الله يكون بعون ماجد حرام ايش ذنبه انه حب وحدة مش على هواء امه
نجود : المهم لا احد يعرف اني قلت لك حتى حمد لانه بيزعل مني وبعدين على قولهم اللي راح مات ...."سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك "
فزت عايدة من ذكرياتها على صوت ارتطام قوي على باب الغرفة وهي تمسك صدرها : بسم الله ....متى دخلت
بصوت عالي : بدري ايش متى دخلت ذي .... سايبه بيتك ومدري بمن تفكري ....اصحي يامره قبل مااصحيك بنفسي
: لاحول ولا قوة الا بالله ....انا مش عارفه ايش جراء لك هل هو تأثير الصيام والا في شيء ثاني مااعرفه
وهو معطيها ظهره : تعرفي تمشي من قدامي لاني ماعادني طايق اشوفك قدامي ولا اسمع صوتك .... انتي تفهمي عربي والا لا
بهمس : اللهم اجرني في مصيبتي واخلفلي خير منها
: بايش تبرطمي
: سلامتك .... بروح اجهز الفطور الان بيآذن
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بأرض الله وبالحرم المكي في قسم النساء في صحن الكعبه تجلس ام سيف تنتظر اقامة الصلاة وتسبح وتستغفر ربها وتدعوا لابنائها
حرمه : ياحجه عيزه تمر
: شكراً... عندي
: ماتكتسفيش ياوليه .... اصلي ماشفتكشي بتفطري
: لا والله فطرت .... جزاك الله خير
: طب خدي السنبوسه دي .... هو انتي من وين
: انا من اليمن ....وانتي
: دا اهل اليمن ناس طيبين اوي وانا بحبهم كتير ...محسوبتك من مصر
: ياهلا بمصر واهلها
: بينادوني عزة ....وانتي اسمك ايه
: انا وهبية بس بيدعولي ام سيف على ولدي الكبير
: ربنا يخلوهولك يارب .... هو انتي جيتي من اليمن وحدك
: لا والله جيت مع ابو عيالي وعيالي وزوجاتهم
: اومال جلسه وحدك ليه ... هم فين جوزات عيالك مش بتوولي جو معاكم
: اصلاً عندهم صغار يروحوا فوق والا يجلسوا خارج عند الصفاء عشان الزحمه
: اه اولتيلي ..... انا جيت مع بتي وجوزها بس دلواتي راحت تجيب عشانا
: ربنا يخليهم لك
: امين يارب ....طب اسيبك انا برجع مكاني لوعايزه أي حاجة اندهيلي اهو انا في السطر اللي فوئك على طول
: طيب ...ربنا يجزيك الجنه
: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جلسنا في مكه من نص رمضان ليوم العيد وكنا مستأجرين جناح في العزيزيه الشماليه ونروح الحرم ونرجع بالباصات الخاصه بالفندق كنا الحريم بغرفه والرجال بغرفه وكل يوم ننزل الحرم من العصر ونرجع بعد الفجر بس في الايام الاولى كنا نرجع بعد التراويح على طول عشان مافيش قيام زي بالعشر الاواخر تعبنا مع العيال كثير وبذات وقت المروح للبيت لانه يكون زحمه فضيعه عند الباصات بس الحمدلله ربنا ستر ..... في الايام الاولى كنا انا ووفاء ننوم العيال ونخليهم مع عمتي وننزل مع الرجال الاسواق الموجوده حولينا يعني نتسوق ونشوف الدنيا ويوم خلينا العيال مع الرجال ونزلنا نلف مع عمتي بالغصب لانها ماهي راضيه تروح معنا تقول ماشتي اشتري شيء وبعدين الاسوق بيوت الشيطان ايش لي فيهم توكلوا انتم وخلوني اذكر ربي .....الحمد لله ارتحنا كثير بهذه السفريه وعتمرنا اول ماوصلنا وليلة ثمانيه وعشرين رحنا التنعيم نحرم واعتمرنا مرة ثانيه ..... طبعاً هذه ماهي اول مرة اجي عمره جيت مع بيتنا قبل مااتزوج بس وفاء كانت اول مرة تجي وكانت مرة فرحانه وماهي مصدقه نفسها انها صدق قدام الكعبه
وفاء تبكي : والله صدق انا بمكه قدام الكعبه
سعيد : ايوه والله قدام الكعبه شوفي حتى
: لالا ماني مصدق نفسي اضربني لو سمحت عشان لواني احلم اقوم
وسعيد ماصدق خبر ضربها صدق بظهرها
وفاء : سخيف احد يضرب كذا
: هههههههههههه انتي قلتي لي
وفاء وهي تمشي بعيد عننا : امشي سناء خلينا نروح نمسك الكعبه عشان اصدق
يمسك سعيد يدها : مجنونه انتي وين شايف نفسك بحوش بيتكم يعني ....مالك ماتشوفي هذه الامه كلها وين تروحي تمسكي الكعبه .....امشي قدامي بس .... استغفر الله العظيم بتروح تموت نفسها
سيف : هههههههههه الله يهديك ياسعيد خف عليها شويه عاد ام ريان مصدومه ماهي مصدق نفسها
الله يحفظها ضرب عندها الفيوز مرة وحده وما رجع لها الا بعد مامسكت الكعبه صدق لان سعيد اول يوم خلنا نأخذ معنا ريان وهو ووفاء جلسوا في الحرم لحد مااشرقت الشمس ورجعوا على قولته عشان تشبع من الحرم خلها طول الليل فيه لحد ماهلكت وقالت خلاص خلنا نروح نرتاح وننام بموت من التعب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اليوم عيد الفطر وعيدي انا غير خرجنا امس زكاة الفطر
واليوم الفجر روشت العيال ولبستهم ملابس العيد وخليتهم يروحوا عند عمتي ورجعت اشوف محمد بسم الله عليه ياويل قلبي منه شكله خيال بثوبه الابيض الجديد والجنبية والكوت وعاد الشال الا مخليه على كتف واحد عذاب لوحده ....عطره كان يمشي قبله قرب مني وهو يقول : صباح الجوري على احلى وردة جوري .... صباح احلى عيد بحياتي .... اليوم عيدي غير معك
دفنت راسي بصدرة استنشق عطره وانا اقول : انا اللي عيدي غير اول مرة من عركتني الدنيا احس بطعم العيد ...وذكرت عيالي وجتني غصه ماقدرت امسكها ونزلوا دموعي غصب عني .... حسيت محمد يشدني له اكثر ويهمس قريب من اذني : ليش الدموع يالغلا .... والله دموعك تحرقني .... احسها سكاكين تغرس بقلبي .... خلاص ياروحي ....ياحياتي ....ياكل دنياي ...بيرجعون لك عيالك صدقيني بيرجعون ....انتي ادعي ربك وهو ماراح يخذلك
: تعبت والله تعبت انتظرهم ....اسمعهم .... واشم ريحتهم بملابسهم ..... تعبت يامحمد وماعادني قادرة استحمل بعدهم حاسس روحي ماهي عندي
: اصبري ياقلب محمد وربي بيجازيك ..... وبعدين انا ماتركت مكان الا سألت عن طليقك فيه يمكن اقدر اوصل لخط يوصلنا لهم
: الله مايحرمني منك ياحياتي ..... حسيت فيه يبعدني عنه وهو يضحك ويقول
: هههههههههه دموعك نسوني ولدي اللي كنا ناوين نموته الان بضمتنا
استحيت منه ونزلت عيوني الارض وهو يطرح يده على بطني يسلم على ولده اللي عاده محد عارف فيه لاننا ماعرفنا فيه الا من اسبوعين
خرجوا الرجال المصلى وانا رحت اجهز الفطور ورجعت بدلت جلابيه فيروزي مع بني مطرز ولبست طرحتي البني وخرجت عند عمتي ننتظر يرجعوا من الصلاه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد مافطرنا اتصلت وفاء من المدينه المنوره تسلم علينا وتبارك بالعيد كلمتني وكلمت ابوها
وقالت بيجلسوا يومين بالمدينه وراجعين بدايت الاسبوع الواجي ان شاء الله
جلسنا شويه الا نسمع دق الباب وتطلع وضحى وزوجها يسبقهم عياله
جلسنا معاهم لاقبل الظهر خرج الرجال المسجد ورجعت وضحى والعيال بيت عمها وانا قمت اصلح الغداء والعصر ان شاء الله بنروح بيت عايدة اللي عزمتنا عندها قالت عامله جلسه بتجي عندها حليتها نجود وعمتها ام حمد وانا ووضحى وعمتها ام محمد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كل يوم يمر اكره فيه عايدة اكثر من اليوم الذي مر قبله وانا مش عارف ايش فيني بس اشوفها ينحرق دمي واحس اني اشتي اخنقها واموتها واذا غابت عني افقدها واتمنى قربها.... مر رمضان عليا زي النار قضيت اكثره في بيت امي والا عند نجود والمسكينه مرميه وحدها في البيت حتى اهلها ماهم موجودين .... واليوم بتكمل اجازة العيد وانا حتى ماشفتها ...بس ارسلت لها هديه مع نجود اختي وكم رساله بالجوال .... لاني من ثاني العيد رحت انا وماجد إب نقضي اجازة العيد .... وقبل امس ارسلت لي عايدة رسالة تسألني ايش سوت خلاني اجفاها وانا نفسي مش عارف ايش صار لي ارسلت لها امس
"أعترف لك كان يكفي الاعتراف
واعتذر لك كان يكفيك العذر
في ليالي الشوق حسيت اختلاف
مرت الساعه على روحي شهر
افترشت الهم والضيقة لحاف
فاض بي بركان حبك وانفجر
لاتلوم اللي دخل قلبك وشاف
حب ماشافه بهالدنيا بشر"
وردت عليا " ياعمري الدنيا ماتسوى تنام وخاطرك زعلان..
ولا شي يستاهل يخلي قلبك يعاني..
*طلبتك كان لي خاطر تبعد عنك الأحزان..
فديت أعيونك الحلوة تبسم لو على شاني..
*حبيبي صارلي مدة أشوفك تايه وحيران..
وأنا لاشفتك حزين تزود أحزاني..
*أناأحبك ولا ودي تعيش بدنيتك ندمان..
ترى الأيام محسوبة وتالي هالعمر فاني..
*تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان..
اطير من الفرح ياقلبي وأصير بعالم ثاني..
*والى من شفتك بضيقة أحس أني أنا الغلطان..
أعاتب نفسي بنفسي ولو ماكنت أنا الجاني..
*غلاتك بداخل أعروقي ولايوصل غلاك أنسان..
يمر الوقت ويثبت لك غلاتك أن الله أحياني..
*أضحي بعمري لعيونك تنام أنت وأنا سهران..
وأنادي جروحك لقلبي تجي واحد ورى الثاني"
رديت لها وانا دموعي على خدي
"صحيح انا يمكن تعديت حدي
واسرفت بالغلطات وكان الذي كان
وشلون ابنسى من خذا كل ودي
واقفى وخلاني على حد الاحزان
دمعي مكانه بعدكم فوق خدي
شفقان قربك ياهوى البال شفقان
صار الحزن مابين جزر ومدي
مرات ارده واكثر الوقت يقوان
ردي علي ارجوك يابنت ردي
لا تتركيني في متاهات الازمان
اول معي بالشوق واليوم ضدي
بديت بالمكسب وعودت خسران
امدلك قلبي واشيلة بيدي
يفداك قلب من سبايبك ينهان
دامك سحابه في سمايا تعدي
لا تبخلي بالماء وانا حيل عطشان "
ردت
"قلت العذر منك ياملاك الاحساس
صعب اشوف الزعل بعيونك
ارضيك لو الرضي يزعل كل الناس
ماعليك ماهمني كلام الناس لايهمونك
يكفيك روعة انك غالي مثل الالماس
كل الناس حولك يبغون يرضونك
الغلاء للغالي ثمن يرفع الراس
لو تزعل العالم كله بالرضي يجونك
اعتذر والعذر لاهل الطيب نوماس
اقبل اعتذاري ياجعل كل الانس يفدونك"
حمد حبيبي ارجع لي....
والله النوم من يوم جافيتني جافاني ....
انتظرك بالنهار وافكر فيك بالليل ....
لا انا اللي قادرة اعرف ايش جرى لك ولا انت اللي قلت لي
ارجع حبيبي كفايه عذاب ....
والله انتظرك على احر من الجمر ...
رديت عليها " بكرة راجعين ويصير خير
تصبحي على خير "
غلقت تلفوني ورميته على الارض ونمت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مدري ليش حاسسة ان امي لها دخل بحالة حمد اخاف تكون عملت له شيء خلاه يكره عايدة .... الله يستر لو تكون راحت لشعلا ذاك الوقت الله يرحمنا من عمايل هذه الشعلا ام الصياد .... ياربي كيف اعرف
اليوم حمد وماجد بيرجعون وامي تقول بيوصلون عندها وتشتيني اروح لها وانا كلمت عايدة تجي بيتنا لان حمد قال .... مع انه ماقال لي ولا شيء انا قلت له وهو مااهتم كأنه شيء مايخصه .... الله يعين بس .... اول مادخلت عايدة البيت الا امي مجهزه مدافعها ورشاشاتها وعايدة ساكته وماترد بكلمه غير انها كانت تهمس بـ "الله يسامحك انتي وولدك "
وصلوا ورحت سلمت عليهم وانا اهمس لحمد يدخل يشوف مرته وامي تزجرني وتقول لي خلي له حاله وحمد بكل برود يقول لي : لاحقين .... على ايش مستعجله
خرجت من عندهم وانا محترق دمي من امي وبرودت هذا الحمد حتى ماجد ملاحظ عليه انه تغير على مرته يقول مايشتي احد يجيب سيرتها قدامه الله يعين عايدة من المخبى لها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد ماتغدينا وانا انتظر مختار يخرج عشان حمد يدخل عندي لان نجود قالت لي انهم يناقشون موضوع مهم وبعد مايخرج زوجها حمد بيدخل عندي
يالله كيف انا مشتاقه له بالموت قربت انسى ملامح وجهه من كثر ماغاب عني
وكمان نفسي اجلس معه زي زمان وابشره بحملي الا محد عارف عنه لاني اشتي اقول له هو اول واحد يارب اعصم على قلبي لا يوقف من الفرحة برجوع حبيبه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نهاية البارت الثامن والعشرون
دمتم بالف خير
اسمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
|
31-12-12, 01:49 PM
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
العرض العادي
