كاتب الموضوع :
قرة عين امي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
البارت السادس والعشرين
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛
؛؛
في بيت فضل
رحت بيت ابي وكانت وضحى قدهي هناك من قبلي انا جبت معي هريش مع اللحم وهم كانوا صلحوا سلته مع الحلبه وطبعاً الملوج وبنت الصحن تغدينا كلنا انا ووضحى وامي وابي وعلي وزياد وريان كم قد لنا ماتجمعنا زي اليوم الله يديم فضله علينا ويطول بعمر ابي وامي وحنا مكملين الغداء
ابو علي : اكرمكم الله ....تسلم الايادي اللي طبخت
ام على : الله يسلمك ...ماشاء الله صارين بناتك ينافسوني بالطبخ
ابو على : لو مش تعلميك مافلحين ....والا ماهو يابنات
وفاء :هههههههههههه تشتي تصلح لامي على حسابنا لكن ماعلينا بنعديها لك المره هذه
ابو علي وعلي :ههههههههههههههه
ابوعلي وهو يلتفت لوضحى : وين راحت بكري ؟
تنتبه على لقبها الذي كادت تنساه لان اباها توقف عن منادتها به : ها ...انا هنا ...تامر شيء
ابو علي بحنيه : مايامر عليك ظالم الا اقول كيفك مرتاحة بحياتك ناقصك شيء
وضحى : الحمدلله ماناقصني شيء مااشتي من الدنيا الا رضاك ورضى امي
ابو علي : راضين عليك يابنتي دنيا واخرة وبهمس لم يسمعه سواء ام علي التي بجواره :عسى بس تكوني انتي راضيه علينا يالبكري
وضحى : قلت شيء يبه
ابو علي : في شاي بعد الغداء والا مش ناوين تقهووني اليوم
وفاء: وحنا نقدر ياأغلى ابو........... الشاي جاهز من قبل مانقدم الاكل
ابو علي : الله يرضى عليكم ....عجلوا بالشاي بنروح اليوم نقيل في ديوان عاقل الحارة واشتي اروح بدري عشان احصل لي مكان قبل الزحمه
ام علي: يلا الان بجيبه
وضحى وهي تقف : خليك انتي يمه ....خلاص انا شبعت وبروح اجيبه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في مكان بعيد عن هنا في الجنوب تحديداً وفي حي بسيط كبساطة سكانه
يمشي بجوار المسجد مطاطي الراس خجلاً من نفسه ليس لديه الشجاعه لمواجهت غيره بأثامه ويخشى ان لا يقبل الله منه عمله فهو لازال يسكر بين الفترة والاخرى ولم يستطع التوقف نهائياً صحيح انه منذ ان جاءه ذالك الهاتف في تلك الليله وطنين قوله تعالي { آلم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق } لا يفارق اذنيه وهو يتذكر جيداً كيف استيقظ مذعوراً يشعر ان روحه كأنها تستل من عروقه رعباً مما سمع واذا بآذان الفجر يقرع مسامعه ليلبي لاول مرة منذ وقع في الرذيلة نداء الباري فيقوم ويغتسل ويتوضىء ويذهب للصلاة ولكن في مسجد بعيد عن حيه في مكان لايعرفه احد فيه ومنذ ذلك الحين صار كل مامر بمسجد شعر بالحياء من ربه لكثرة ذنوبه وحلم الله عليه واذا باحد الشباب الطيبين ممن تعلق قلبه بالمساجد يناديه
يابو بندر ....يابو بندر ...وينك يارجال ماتنشاف
رفع نظره متفاجاً من دعوته بابوبندر فهذه اول مره ينادى بهذا اللقب واشار الى صدره : تقصدنا انا ماغيري
: ايوه ... انت ...الا اذا غيرت اسم ولدك
: لا ماغيرته ولا شيء ...بس اول مرة احد يدعيني بابو بندر
: ماعليك ....انا اسف اصلاً مااعرف الا اسم ولدك
:عادي ماصار شيء .... اسمي سمير
: عاشت الاسامي .....وانا سامي
واذا بآذان المغرب يصدح معلناً وقت دخول الصلاة
سامي يمسك بيد سمير : يلا بسرعه عشان ندرك الصلاة وماتفوتنا
حاول سمير ان يتملص لكن سامي كان يشد على يده وهو يحثه بالسير سريعاً لداخل المسجد قبل ان تقام الصلاة
سامي مستعجلاً : هيا ...هيا ....بسرعة عشان نلحق نتوضىء وماتفوتنا الركعة الاولى
كان سمير يشعر ان روحه غدة كعصفور صغير ينتشي عند الصباح.... روحه تريد أن تشق طريقها نحو النور بعد أن أضناها التجوال في أقبية الضلال انزل نظره للارض خجلاً من سامي وبصوت هامس : بس انا مااعرف لا دعاء الاستفتاح ولا التحيات.... من زمان ماصليت قد نسيتها
سامي بمرح :لا تأخذ هم يارجال بتصلي جمبي وانا برفع صوتي عشان تسمعني وتقول بعدي
وعندما راى انكسار من سمير صمم على رايه وهو يحثه على المسير ....دخل سمير المسجد بعد فراق طويل فماذا وجد ؟ وجد عيوناً غسلتها الدموع .... وأذبلتها العبادة..
وجوهاً أنارتها التقوى.. مصلين قد حلّقوا في أجواء الإيمان العبق ... كانت قراءة الإمام حزينة مسترسلة..... في صوته رعشة تهز القلوب : (فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَاب)
ولأول مرة بعد فراق يقارب الثمان سنين، يحلق سمير في ذلك الجو ... غير أنه لم يستطع إكمال الصلاة ... امتلأ قلبه رهبة ... تراجع إلى الخلف ... استند إلى عمود قريب منه ... تنهد بحسرة مخاطباً نفسه: يالله كيف يفوتني هذا الأجر العظيم؟! أين أنا من هذه الطمأنينة وهذه الراحة؟!
ثم انخرط في بكاء طويل.. .ها هو يبكي... يبكي بكل قلبه... يبكي نفسه الضائعة.. يبكي حيرته وتيهه في بيداء وقفار موحشة... يبكي أيامه الماضية .... يبكي مبارزته الجبار بالأوزار...كان قلبه يحترق.. فكأنما جمرة استقرت بين ضلوعه فلا تكاد تخبو إلا لتثور مرة أخرى وتلتهب فتحرقه.. إنها حرقة المعاصي ... أنها حرقة الآثام.
لك الله أيها المذنب المنيب ... كم تقلبت في لظى العصيان ... بينما روحك كانت تكتوي بظماً الشوق إلى سلوك طريق الإيمان ... كان يبكي كبكاء الثكلى ... لقد أخذتْه موجة ألمٍ وندمٍ أرجفتْ عقله فطبعتْ في ذهنه أن الله لن يغفر له ... تحلّق الناس حوله... سألوه عما دهاه ... فلم يشأ ان يجيبهم ... فقط كان يعيش تلك اللحظات مع نفسه الحزينة .. المتعبة ... التي أتعبها التخبط في سراديب الهلاك ... في داخله بركان ندمٍ وألمٍ ... لم يستطع أحدٌ من المصلين إخماده... فانصرفوا لحياتهم ... وجائه سامي وبعد محاولات...خرج صوت سمير متهدجاً... ينم عن ثورة مكبوتة: لن يغفر الله لي.. لن يغفر الله لي.. ثم عاد لبكائه الطويل
أخذ سامي يهون عليه ويشد من أزره : يا أخي إن الله غفور رحيم ... إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ... ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
هنا يرفع سمير رأسه وعيناه مخضلتان بالدموع ... ونبرات صوته أصداء عميقة.. عميقة الغور قنوطاً من رحمة الله ...وبشهقات كانت تتردد بين الفينة والأخرى : لا... لن يغفر الله لي .... لن يغفر الله لي..ثم سكَتَ ليسترد أنفاسه ... وليخرج من خزانة عمره ماحوت من أخبار ... وعاد الصوت مرة أخرى متحشرجاً ... كان صوته ينزف بالحزن ... بالوجع : أنت ما تتصور عظيم جرمي.. وعظم الذنوب التي تراكمتْ على قلبي ... لا ... لا... لن يغفر الله لي ... أنا ماصليت من ثمان سنوات ...ولا صمت ...ولا كنت حتى ذاكر انه في رب يراني ...ظلمت ام عيالي معي وظلمت عيالي ...خليني مارح يغفر الله لي ...انا مجرم ...ويعود لبكائه
لكن سامي يأبى إلا أن يقنع سمير بسعة عفو الله ورحمته ... فيعاود نصحه : يا أخي ... احمد الله أنك ما مت على معصيتك .... وان الله كتب لك التوبه قبل حشرجت الروح ... يا أخي إن الله -سبحانه وتعالى- يقول: (يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً؛ لأتيتك بقرابها مغفرة)، وبعدين انت داري إن قنوطك من رحمة الله عز وجل أعظم واكبر من عصيانك له... وفي الحديث {للَّهُ أَشدُّ فرحاً بِتَويةِ عَبدِهِ حِين يتُوبُ إِليهِ مِن أَحَدِكُم كان عَلَى راحِلَتِهِ بِأَرضٍ فلاةٍ ، فانفلتت مِنْهُ وعلَيها طعامُهُ وشرَابُهُ فأَيسَ مِنْهَا ، فأتَى شَجَرةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا ، وقد أَيِسَ مِن رَاحِلتِهِ ، فَبَينما هوَ كَذَلِكَ إِذ هُوَ بِها قَائِمة عِندَهُ ، فَأَخذ بِخطامِهَا ثُمَّ قَالَ مِن شِدَّةِ الفَرحِ : اللَّهُمَّ أَنت عبدِي وأَنا ربُّكَ، أَخطَأَ مِن شِدَّةِ الفرح} دليل على قبول الله توبة عبده مهما كانت عظم معاصيه
ثم أخذ يتلو عليه آيات الرحمة والرجاء .... وأحاديث التوبة .... وكرم الله وجوده في قبول التائبين ... وتكسرت أمواج قنوط سمير العاتية على شطآن نصائح سامي الغالية وايقظ في نفس سمير بارقة أمل .... وكسر حدة القنوط عنده فشعر أن باب التوبة قد انفرج ليدخل فيه ...واحس بثقل هائل ينزاح عن كاهله... فيخف جناحه ... وترفرف روحه... تريد التحليق في العالم الجديد ... في عالم الأوبة والتوبة... ها هو ذا صدره أرضاً بكراً يستقبل أول غرسة من النصائح المثمرة ... تلك النصائح التي نشرت الأمان والطمأنينة والرجاء في نفسه ... كما ينشر المطر الاخضرار على وجه الصحاري المقفرة المجدبة
واذا بسامي يعرض عليه أمراً: ايش رايك تقوم تروح الان بيتك تغتسل ... لتريح نفسك ... ولتبدأ حياة جديدة مع صلاة العشاء
فما كان من سمير إلا أن وافق ناشداً الراحة ...دخل بيته بغير الوجه الذي خرج منه ....يشع من عينيه نور التوبة ... وأخذ يغتسل .... ويغسل من قلبه كل أدران الذنوب وقذارتها التي علقت به ... لقد غسل قلبه هذه المرة ... وملآه بمعان مادتها من نور ... وسارا نحو المسجد
سمير بصوت مخنوق : عسى الله أن يغفر لي إن شاء الله
سامي بزجر : بل قول اللهم اغفر لي واعزم في المسألة
واتجها صوب المسجد ... ونفس سمير تزداد تطلعاً وطمعاً في عفو الله ورضاه ... دخل المسجد ولسان حاله يقول: اللهم اغفر لي.. اللهم ارحمني.. يا إلهي قد قضيت حياتي في المنحدر.. وها أنذا اليوم أحاول الصعود ... فخذ بيدي يا رب العالمين ... يا أرحم الرحمين ... إن ذنوبي كثيرة ... ولكن رحمتك أوسع
ودخل في الصلاة وما زال يبكي ... ويتلو الامام آيات الله ... تتحرك بها شفتاه ... وتهفو لها قلوب المصلين ... وتظهر من بين الأنقاض والغبار قلباً ناصعاً مضيئاً بالإيمان
وبعد الصلاة أخذا يتحدثان ... وتخرج الدرر من شفتي سامي رصينة تفوح منها رائحة الصدق والحق والأمل ...بريئة من كل بهتان ...وحرك الحديث الشجن في نفس سمير فكأنما عثر على كنز قد طال التنقيب عنه
وهو يحدث نفسه: وين كنت من هذا الطريق..؟ وين أنا من هذا الطريق..؟.. الحمد لله الذي ساق سامي لطريقي ... وغص حلقه من جرّاء دموع قد تفجرت من عينيه ... سار والدموع تنساب على وجنتيه... فحاول أن يرسم ابتسامة على شفتيه ... بس ماقدر الا على ابتسامة مخنوقة قد امتقع لونها ... ونسيت طريقها إلى وجهه فضاعت .... اليوم ولد من جديد وسيبداء من هذه اللحظة حياته العامرة بالايمان ...الحمد لله الذي كتب له التوبه قبل رمضان ليستغل رمضان بما يرضي الله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بيت فضل
بعد العشاء جاءت وفاء رساله من سعيد يقول لها تتجهز بيجي يأخذها
وانا جلست مع امي... وزياد جالس على الكمبيوتر يلعب
وابوي لحد الان مارجع وعلي الله يحفظه عنده درس في المسجد
ارسلت لامي نظرات عتب وهي فهمت عليا
: والله يابنتي قلبي ماهو مطاوعني ...اخاف عليه واخاف على نفسي
: يمه لو صدق تخافي عليه قولي له الان شوفي كم قد لك من يوم وعدتينا بتكلميه من قبل لا اتزوج الحين انا صار لي اربعة شهور متزوجه وماشفتك عملتي شيء ....إن ماكلمتيه قبل رمضان بقول له انا ....قد هو كبير ولازم يعرف انه مش محرم لنا المفترض اننا الان نتغطاء عنه
والدموع مالية عيونها :ياويل قلبك ايش تتغطوا عنه ....جنيتي انتي والا صابك شيء شوفي كيف متعلق فيك وانتي تشتي تذبحيه
: ماقلنا شيء ....انا عارفه انه متعلق فينا ...والغلط مننا لانه المفترض انه عارف من زمان الحقيقه اللي لازم بيعرفها اجل والا عاجل فاحسن لنا وله يعرف الان مما يعرف بعدين والا من الناس ....يمه الناس ماترحم بتاكل وجهه وهو ماهو عارف شيء مثل الاطرش بالزفه ارحمي حاله وارحمينا معه وقولي له بنفسك قبل لايقول له اللي بيتشمت فيه
وهي تبكي : امري لله بقول له ان شاء الله بكره والا بعده ...عسى ربي بس يقويني واقدر اقوله
وانا اشد على ايد امي : بتقدري ان شاء الله
عارفه اني قسيت على امي بالكلام بس انا ام وعارفه ان قلب امي ان خليناها على كيفها مابيطاوعها تكلم زياد بالحقيقه وهي تعتقد انها تحميه بجهله بالموضوع ماهي عارفه انها تضره فكان لازم اقسى عليها عشان تكلمه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بيت سالم
ام محمد بمحبه : الله يرضى عليك ياولدي اسمع كلامي وخلي عيالك عندي وانت توكل وشل مرتك وروح انت وهي بيتكم ....دلعها يولدي وحسسها انها لها الحق تخرج وتتمشى زيها زي غيرها من الحريم ....حرام عليك علقت عيالك برقبتها ماتروح مكان الا هم معها
يمسك يدين امه ويبوسهم : الله يحفظك يمه والله ماهو انا اللي علقتهم هي بنفسها ربطت وما تبي تحل الرباط
: ادري ياولدي ...وضحى مافي مثلها طول عمري ماشفت مثلها كانت بنت والا ام والا اخت والا حتى كنه ...الله يحفظها لنا
: امين ....حتى زوجه مافي مثلها ... بس يمه انا مااشتي العيال يعذبوك معاهم وقد وضحى اخذه عليهم
برجاء: هي كلها يومين وبتجي تأخذهم ...خليك انت ومرتك تدلعوا فيها وبعدين لحقين على الشقى ها وايش قلت
: على امرك يالغالية ...يلا انا بروح ......ياعيال وينكم انا رايح ؟
يجرون الى ابيهم : نعم ....امر
ام محمد : هههههههههه...شوف قد تعلمت تجاوب زي امها ...امر
محمد : هههههههههههههه انتم بتجلسون عند جدتكم وانا بروح البيت لكن اسمع والا اعرف انكم مشاغبين ماتلوموا الا نفسكم سامعين
حنان : ان شاء الله
محمود : وماما وينها ؟
: بتروح معاي يلا في امان الله
يجرون لحظنه : بس نشتي نسلم على امي
: مش ضروري قد الوقت متاخر بروح اشلها ونروح على طول ...يطبع قبله على خديهم ثم يقف ليقبل راس امه ويخرج وهو يدق على تلفون وضحى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جاني سعيد وهو شاق الضحكة وانا قلبي مولع نار منه ومن المزة حق الظهر فتحت باب سيارتنا اللكزس البيضاء الخلفي وركبت ريان وركبت انا قدام وضربت الباب بقوة قلب سعيد عيونه ورجع يشوف الطريق وحرك السيارة بعد شويه الا اسمعه يضحك :ههههههه يعني مسكين باب السيارة كل مازعلتي علينا فرغتي غضبك فيه
طنشته وما كلمته
وهو طنشني بعد قليل مسك يدي و سحبتها منه وانا اشوف اننا نمشى طريق غير بيتنا
: خير وين ناوي تودينا ....عند المزه حقك والا وين
:ههههههههههههه عادك ذاكر ....الله يرضى عليك ذكرتينا لازم نروح لها والا بترجع تزعل علينا
مارديت عليه لاني عارفه انه يشتي بس يغايضني
الا واسمع صوت يجيني من المسجله كأنه صوت سعيد.... بس....ليكون هذا استخف وصار يسجل صوته ركزت مع الكلمات
سلام .......... ياسيد الأخيــــــــــــار*سلام يلي ممتلك لي كيانـــــــــــي
سلام يلي بحبكم قلبنا طــــــــــــــار*سلام يلي معزته شي ثانـــــــــــي
جانا خبر وقلبنا منه انهــــــــــــــار*انهار قلبي من علم لفانـــــــــــــي
نبغى نتكلم ونكتشف كل ماصـــــار*نبغى نتصارح بلذي قد جانـــــــــي
أنا خطيت ياغالي وهاك الاعــــذار*آسف وسوري يامالك زمانــــــــي
خلنا نتصافى وننسى كل الذي صار*خلنا نتناسى وننسى الذي كانـــــي
منساك ياصاحبي لو تنقلب نـــــــار*منساك لو تسبب ليا جنانـــــــــــي
مابدل الرفقة ومابدل الجــــــــــــار*ياصاحبي لاتحسب إني أنانـــــــي
تسللت ضحكة لوجهي وانا اشوف سعيد يبتسم لي وفي عيونه لمعة
: ها رضت علينا الغالية ام الغالي
ضحكت : ههههه عندك طرق غريبه للعتذار ...بس مقبوله وانا اقدر ازعل عليك
: خلاص بهذه المناسبه راح اعزمك على عشى من الذي يحب قلبك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رن تلفوني وفصل وقطع عليا تفكيري
رفعت اشوف من المتصل الا هو محمد عرفت انه جاي يأخذني قمت البس واتجهز عشان اخرج له ومااتاخر عليه ودعت امي وانا اذكرها بوعدها لنا اول ماركبت السيارة ماشفت العيال
: السلام عليكم ....وين العيال؟
: وعليكم السلام ....بيناموا عند امي
: ليش يعني ليكون انت قررت كذا
غمز لي وهو يبتسم : ليش ما يحق لي ...عريس واشتي اتهنى
حمرت من تلميحه : صدق ليش بتخليهم؟
: امي قالت نخليهم هذه اليومين يونسوها
بخجلا : طيب لو سمحت اشتي اشوفهم قبل نمشي
ضحك بصوت قوي : هههههههههههههههه ....وانا اقول من وين تعلموا العيال وهو الا منك ...امري لله بنمر عليهم زي ماتشتي
: ليش تضحك ....خلاص مش لازم نمر
: لا بنمر اصلاً حتى العيال يشتوا يشوفوك وهذا اللي مضحكني ....وافق شن طبقه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نهاية البارت السادس والعشرون
قراءة ممتعة للجميع
ودمتم بالف خير
المحبة اسمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
|
24-12-12, 04:07 PM
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
العرض العادي
