السلام علي كل قارئ نورني بحضورة وشرفني ضيفا عزيزا غاليا,,,
فحللت أهلا ونزلت سهلا ,,,
دائما تاخذني الأفكار بعيدا فأكتب وهذا ما أحضرتة لكم هذة المرة من بنات أفكاري,,
الحلم والريشة,,,
قسمت ظهري الأيام ونمت لي أفكار غريبة تأخذني أحيانا لعالم آخر,,
برزخي,, ضبابي,, أزرق مرصع بالجواهر,,
أصبحت أعزف على طبول الأوهام بلا إيقاع,,وأسكن الزوايا,,
وأسير في الطرقات عكس المارة,,مرتديا عبائة سوداء,,,
لبس كل من من حولي أقنعة بيضاء,,,
وأكلوا العشب بعد أن أتلفوا حقل الورد,,,
وناموا على الأرصفة,,,
وأنا لا أجد من يلتقط إسمي من الرماد ,,
أبحث عن قصيدة لأقطف لها نجمة من السماء لتضعها عقد,, لأشعل غيرة القمر,,
يرمقني من مر بشباكي بعين تتراقص فيها النيران على أنغام الحيرة,,,
وبراكين الثلوج القاذفة بموجة ريح حمراء تغلق بابي بصرير وأزيز مارد قادم من المجهول,,,
أين أنا ؟؟؟هل أنا في السماء؟؟؟
هل أنا في الماء؟؟؟
أم تراني في الصحراء الثلجية أم في عاصفة مدارية؟؟؟
أم أنا معلق في الهواء؟؟؟
فأنا أحب التأرجح كالطفل على أرجوحة مصنوعة من ضفائر الحوريات ,,معلقة بغيمة,,
تداركت نفسي قبل أن أغرق في الصمت ولا أنام,,, وبنفس الوقت لا أسهر,,,,
فربما يأتي اليوم الذي أكتشف فية أن ريشتي التي أخط فيها دموع العصافير لا تحوي مدادا,,,
مودتي ,,
بقلم ,, ع.م.س