لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-12, 01:06 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربي اسالك الجنة مشاهدة المشاركة
  
حبيبتي احب اهنيكي على اختيارك الرائع للروايه بصراحه رووووووووووووووعه تسلم هااليدين حبيبتي ولاتطولين علينا في كتايتها بننتظرك على احر من الجمر ولكي مني احلى تحيهودمتي في امان الله 0

مرحبا جنة أهلاً وسهلاً بيكى الرواية نورت بطلتك مبسوطة أن أختيارى عجبك
إنشالله ما بطول عليكم
ودى و دعوتى لك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-10-12, 01:12 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي

2 / الرقص على فوهة البركان
منتديات ليلاس

مشكلتها؟
ابتلعت جويل ريقها و حاولت المراوغة لكى تكسب الوقت قبل الإجابة. فجأة لم تعد التفكير بشئ مطلقاً . شعرت بالغرابة و تشوش الفكر , ولم تعد تستطيع كبت المشاعر التى تعتمل فى داخلها دون أن تُظهرها أو تعبر عنها .
فى تلك اللحظة أحست بدوى فى رأسها و شحنات من التوتر تجتاح جسدها و أيقنت بأن ما يسبب لها الاضطراب هو أنها لم تسمح لأى رجل بالاقتراب منها من قبل و على الرغم من عملها كمغنية إلا أنها ظلت تعيش كأميرة داخل برجها العاجى .
ــ لا زلت أنتظر ردك
شعرت برجفة تسرى فى أوصالها قبل أن تجيبه قائلة :"إن الرجال الإيطاليين مراسهم صعب"
ــ و كيف ذلك؟
إنه الجنون بعينه! هكذا فكرت جويل و جرس الإنذار يقرع داخل رأسها كأنه ينبهها لكى تستيقظ . وخاطبت نفسها قائلة : يجب أن تنهضى الآن و ترحلى من هنا . يجب أن تكونى فى منزلك الآن تُنهين توضيب حقائبك . يجب أن تكونى فى أى مكان آخر وليس هنا مع هذا الرجل .
إلا أنها لم تستطيع أن تتحرك من مكانها . لم تستطع حتى أن تشيح ببصرها بعيداً . بدا لها ليو فورتينو مختلفاً عن أى شخص التقته سابقاً . بدا مخيفاً إلى حد يجعل القلب يتوقف عن الخفقان . مخيفاً كالرقص على فوهة بركان.
ــ أنهم محبون للتملك.
ــ أنا أعتبر هذا ميزة تدعو إلى الفخر.
ــ أحـــقــــاً ؟
أشرق وجهه بظل ابتسامة , ولدا مفترساً أكثر من ذى قبل وهو يقول : " من الأفضل أن تتذكرى هذا يا صغيرتى"
صغيرتى , طفلتى....لكنها ليست طفلة . وهو الأمر الذى لم يفطن إليه أحد فى أوروبا و تحديداً فى ميليو . فمع أن جويل تبلغ من العمر 23 سنة فقط لكنها تشعر بداخلها بأنها متقدمة فى السن
علمت منذ البداية أن لديها سنة واحدة فقط لكى تجمع شتات نفسها و تتأقلم مع فكرة موت جدتها و توقعات جدها .
و لابد ان فترة الأحد عشر شهراً و بضعة أسابيع الفائتة كان لها تأثيرها الإيجابى على جويل فقد اكسنتها خبرة فى الحياة و جعلتها أكثر قوة . الآن بقى لها يوم واحد فقط من الحرية....ليلة واحدة فقط لكى تكون جوسية و ليس جويل....لكى تكون امرأة عادية لا أميرة.

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-10-12, 01:13 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي


رمقته جويل بنظرة سريعة و قد بدا وسيماً جداً فى الظلام . لم تستطع منع نفسها من التساؤل إن كانت بزواجها المقبل ستجد العلاقة العاطفية الحقيقية التى تدوم طوال العمر . العلاقة العاطفية المليئة بالمشاعر المحمومة التى تحملها على العيش سنوات من الحياة الزوجية المليئة بالود؟
لطالما كانت جدتها مصممة على أن ترى حفيداتها ملتزمات بقيم ومبادئ و أخلاقيات جيدة تفتقد إليها النبيلات الشابات فى أيامنا هذه . وكانت تقول دوماً أن الجيل الجديد لا يعى بأن على المرء أن يضحى لكى يكون قائداً .
وأن الشرف الأعظم والهدف الأنبل فى الحياة هو القدرة على خدمة الوطن.
هكذا فكرت جويل وهى فى تنقر بأصابعها على كوبها ثم خاطبت جدتها فى سرها قائلة: إنى آسفة يا جدتى و لكنى بحاجة إلى الخروج عن القاعدة فى هذه الليلة. إنى بحاجة إلى تجربة مميزة أذكرها طيلة حياتى....إلى شئ خاص, خاص جداً , لا يستطيع أحد انتزاعه منى.
وضعت الكوب بانتباه على الطاولة وسرعان ما تطاول ليو ليمسك يدها اليسرى بيده . شعرت برجفة قوية جراء لمسته . أما هو فرفع بصره لينظر إلى عينيها ثم نقل نظراته نزولاً إلى يدها . للحظة طويلة راح يتفحص منتديات ليلاس أناملها النحيلة .
كان يمسك يدها بقوة ملامساً كفها بكفه و أصابعه ملتفة حول أصابعها و أخيراً قال لها :"أنت لا ترتدى خاتماً كما أرى"
تفجرت الحرارة فى داخلها بسبب ملامسته المطولة و أجابته :"أنا ليست متزوجة"
نظر مجدداً إلى عينيها قائلاً :"و لكن من المؤكد أنك مرتبطة بشخص ما "
كرهت جويل شعورها الحاد بالذنب و تأنيب الضمير و علمت بأنه لو تسنى لها رؤية وجه الأمير لويجى و معرفته كإنسان حقيقى لما أستطاعت الجلوس هنا برفقة رجل آخر . لكنه بدا لها شخصاً خيالياً لا وجود له إلا فى مخيلتها. تصورته كأمير غنى غامض وافق على الزواج من أميرة فقيرة.....
و لكن لماذا لم يحاول أميرها هذا ان يلتقى بها مطلقاً؟ لِمَ لم يبدِ ولو قدراً ضئيلاً من الاهتمام بها ؟ لقد زار ميليو و تفحص مملكته المقبلة . تحقق من الممتلكات التى سيؤول مصيرها إليه . ألقى نظرة على المدافئ و القصر و على ميجيا أصغر الجزر لكنه لم يكلف نفسه عناء تقديم نفسه إليها . بل إنه لم يقم بإى مجهود من أجلها على الإطلاق.
جعلها ذلك تشعر بالأذى و الخجل فأحست بإنها تحترق من الحرارة, و ما لبثت أن شعرت ببرودة مفاجئة .
ــ أنا ليست من محبى ارتداء المجوهرات.
أطبقت أصابع ليو بقوة أكبر على أصابعها و أصبح صوته خشناً جداً و هو يقول لها :"ولكنك لا تواعدين أحداً أليس كذلك؟"
أحست بأنها يجب أن تحمى نفسها و أن تكون حذرة , حذرة جداً . فقد بدت تعابير وجهه شديدة القسوة و التمع الشرر فى عينيه . بدا لها غاضباً لكنها لم تدرك سبب غضبه.
ابتلعت جويل ريقها بصعوبة و جاهدت لكى تجيبه قائلة :"بلى إنى أفعل"
أطلق ليو سراح يدها و قامت هى بتحريكها بسرعة محاولة التخلص من تأثير لمسته التى أثرت على جسدها بأكمله و كأنها ألسنة من اللهب . أيعقل أن مجرد لمسة من يد رجل مجهول مجرد تشابك بين أصابعه و أصابعها يجعلانها تشعر بهذا كله؟ أحست بأنها قليلة الخبرة و واضحة جداً أمامه .
رفعت رأسها و نظرت إلى وجهه فتشابكت نظراتهما ورأت فى عينيه بريقاً ملأها بالحرارة والدفء.
إنه يريدها و يتوق إليها.....
لكن هذا جنون....بل إنه محال! حاولت التفكير بطريقة أخرى فربما كان هذا الرجل هو الشخص المطلوب . الشخص الذى سيجعلها تعيش مغامرة عاطفية يمكنها أن تتذكرها طيلة حياتها . هكذا تستطيع احتمال زواجها المدبر فا تشعر أنها جاهلة مضللة وغبية.
للحظة شعرت بأن ليس هناك أحد سواهما فى لك المكان. إذ لم تعد تشعر بالناس الآخرين الذين يروحون و يجيئون . وكأنهما أصبحا وحدهما فى العالم .
نظرت إليه و قد بدت ضائعة كلياً إذ لم تعد ترى أحداً سواه. ليو ماركيانو فورتينو هذا الرجل صاحب العينين السوداوين اللتين سيطرتا عليها بسرعة.
تنقلت نظراتها بين وجهها و يدها التى شدها فى فى قبضة محكمة ثم سألها :"هل أستطيع أن أسدى إليك نصيحة يا صغيرتى؟"
أومأت برأسها مرة اخرى.
ــ يجب أن تكونى اكثر حذراً
شعرت جويل بحرارة جعلتها ترتجف من رأسها حتى أخمص قدميها .
و همس لها صوت صغير من داخلها قائلاًُ : أن هذا خطر جداً . هناك فرق شاسع بين رغبة شخص بأن يجرب شيئاً و أن يقوم بتجربته فعلاً .
ــ ولكنى شديدة الحذر
ــ طبيعتك الفضولية قد تجعلك تقعين ضحية فى أيدى أحد الرجال السيئين
على الفور تدفق الدم بقوة فى عروقها فعلا الأحمرار خديها و شعرت بعظام ركبتيها تذوب و ترتخى . أحست بالارتباك فأشاحت بنظرها بعيداً عنه, محاولة الإفلات من نظراته التى تأسرها.
هذا الرجل بفقدها توازنها! توقف عقلها عن العمل كلياً و بدا جسدها ممتلئاً بالحياة كما شعرت بصعوبة متزايدة فى التفكير بوضوح.
لقد عملت منذ سنوات طويلة بأن القوى يأكل الضعيف فى هذه الحياة
وأن الواقع قد يكون بشعاً قاسياً وعنيفاً و كما يقال فإن البقاء فى هذه الحياة هو للأقوى . حاولت جويل أن تحيا بهذه الطريقة و لكنها لا تشعر بقوة كافية الآن بل شعرت بأنها مرتبكة ومليئة بالأحاسيس و العواطف .
ما كان يجدر بها أن توافق على زواج مدبر لكن الوقت بات متأخراً جداً لإلغائه فذلك سوف يخيب أمل جدها و أهل ميليو و خطيبها وعائلته .
منتديات ليلاس
فهؤلاء جميعهم يخططون لزواج فاخر و مترف و ينتظرون عروساً لائقة و شغوفة . فى مكان ما و بطريقة ما يجب أن تجد فى داخلها القدرة على الانتظار بشغف أو على الأقل كان عليها أن تجد الصفاء و الهدوء .
لكن لسوء الحظ كلما اقترب موعد زواجها كلما شعرت بأن الصفاء و الهدوء يهجرانها . فمن الصعب جداً عليها أن تتزوج رجلاً لم تعرفه قط رجلاً لم يهتم مطلقاً بالتعرف عليها قبل الزواج رجلاً لن تتمكن من التعرف عليه و تمييزه حتى ولو ألتقته او مرت بقربه فى الشارع . ولكن الأسوأ من هذا كله هو أن تتزوج رجلاً دون معرفة أى شئ عن طبيعة العلاقات بين الرجال و النساء فهى لم تواعد رجلاً قطً فى حياتها . وبما أنها تربت فى منزل ليس فيه سوى بنات , هى و أختاها فهى تشعر بأن الرجال مخلوقات غرية عنها يصعب عليها التعامل معهم. و هى لا تريد الدخول إلى الكنيسة وهى تشعر بالقلق و الخوف. فالأمير بورغارد يحتاج إلى زوجة و لكن من الأفضل تظهر أمامه تلك الفتاة الجاهلة التى تخجل من الجنس الآخر.
راحت تلك الفكرة تلح على ذهنها مجدداً. يمكنها الاستفادة من صحبة ليو, و سوف تتعلم بسرعة . فهى تحتاج إلى كسر الحواجز التى تمنعها من مواعدة اى رجل على الإطلاق .
ــ ألم تتناولى عشاءك بعد؟
ــ عادة أتناول عشائى بعد أن أنهى استعراضى لا أستطيع تناول الطعام قبل ذلك.
لم يتررد ليو للحظة بل مد يده إلى محفظته و أخرج ورقتين من فئة المائة دولار , تركهما على الطاولة وهو يقول :"إذا غادرنا الآن سوف نتمكن من إلى مطعم (برينان) قل أن يُقفل"
مطعم برينان ذلك المطعم الشهير الذى يقدم الطعام الفاخر فى جو فرنسى رائع؟
ــ إذن فأنت تدعونى لتناول العشاء؟
التقت عيناه السوداوان بعينيها قبل أن يجيبها قائلاً:"أنت تريدين منى أن أقوم بهذا"
فى الواقع كان كلامه صحيحاً ولا مجال لمناقشته فى ذلك . ابتلعت جويل ريقها بصعوبة و أحست بجفاف فى حلقها , ردت ذلك إلى كثرة الدخان فى المكان حيث يجلسان بالإضافة إلى أنها غنت لفترة طويلة على المسرح . لكن هذا لم يكن شيئاً مقارنة مع نبضات قلبها المتسارعة.
ــ دعنى فقط أبدل ملابسى.

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-10-12, 01:16 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي


ما أن عادت جويل من الجهة الخلفية للنادى حتى هب ليو من مكانه واقفاً قبل أن تصل إليه . كانت قد أزالت المساحيق التجميل القوية و استبدلتها بزينة بسيطة . كما بدلت ملابسها أيضاً فارتدت بنطلوناً من الجينز وقميصاً حريرياً طويلاً ذا لون عاجى مع شريط ناعم محيط بالعنق . بدت بمظهرها هذا و بساطة هندامها أصغر بكثير من عمرها الحقيقى.
شعر ليو بعد رؤيتها بهذا الشكل بأن جسده يرتجف و كيانه ينقلب .
أصبح مزاجه على وشك الانفجار و أدرك بألم بأن لا شئ سيعود بينهما كما كان فى السابق بعد هذه الليلة.
شعرت جويل وهى تقترب من الطاولة بأن ليو يراقبها فرفعت نظرها ببطء و أجبرت نفسها على لقاء نظرته الثابتة المتفحصة .
ما إن التقت عيناها بعينيه حتى ضاقت نظراته الثابتة و راح يتفحصها ببطء فرأت جويل صورتها من خلال عينيه . رأت شعرها الطويل المنسدل و قميصها البسيط وبنطلونها الجينز الضيق ذا اللون الباهت و صندالها الذى يكشف عن أصابع قدميها .
غادرا المكان سوياً إلى الخارج فأخذت جويل نفساً عميقاً و قد شعرت براحة مفاجئة .
لقد أحبت منتديات ليلاس نيو أورلينز . أحبت تلك السنة التى أمضتها فى الولايات المتحدة. و لكن أكثر ما أحبته فى هذه المدينة هو أنها تمكنت من العيش كإنسانة حقيقية , إنسانة عادية . لم تعد تذكر متى بدأت تشعر بفقدان الحماسة لطبيعة حياتها الملكية . ولكن بعد رحيل شقيقتيها فى السنوات الأخيرة الماضية ازداد كرهها لهذا النمط من الحياة بسبب الملل و الرتابة.
كرهت ارتداء تلك الفساتين و القفازات كما كرهت الابتسامات اللا متناهية للضيوف دوى المقامات الرفيعة . فهى لم تحب يوماً الرسميات و الاستقبالات الملكية الجامدة و المناسبات العامة التى تستغرق وقتاً طويلاً .
أختها شانتال كانت تبلى حسناً فى أمور كالمصافحة و تقبيل الأطفال , ونيكوليت الذكية السريعة البديهة كانت لبقة جداً أما جويل فلطالما وجدت فى الاهتمام الشعبى و العام متطلبات دائمة و صعبة . والآن بعد وفاة جدتها أصبح العبء أكبر بكثير مما تستطيع احتماله.
أفتقد جويل جدتها كثيراً. و بعد وفاتها لم تستطيع أن تنهض من السرير لم تستطيع مواجهة الناس لم تحتمل أن تبتسم بطريقة رسمية و متكلفة فكيف باستطاعتها الابتسام و قد فقدت الشخص الوحيد الذى أحبها و أهتم لأمرها , بالرغم من كل شئ ؟ كيف يمكن ان تبتسم و قد فقدت الشخص الذى اعتنى بها و أشعرها بالراحة طوال تلك السنوات بعد وفاة و الديها؟
جدتها الشخص الوحيد الذى أدرك كم عانت جويل لكى تحتمل ضغط الحياة الملكية و أنها لا تزال تعانى من فقدانها و الديها, وأنها فى أعماقها لا تزال تأمل ـ و أن كان ذلك أملاً غريباً ومستحيلاً ـ بأنها يوماً ما ستصطدم بهما و هما يتجولان فى مكان ما لكى يجتمع شمل العائلة من جديد كما فى الماضى الذى أفتقدته بيأس.
والآن و بعد رحيل جدتها توقع الجميع منها أن تبدأ بالتصرف كالكبار....غداً سوف تكون على متن الطائرة عائدة إلى ديارها إلى ميليو إلى واجباتها و مسؤولياتها . هذا هو ما عليها القيام به فـ نيكوليت تحملت واجباتها تماماً و كذلك فعلت شانتال . والآن على جويل أن تقوم بدورها أيضاً من أجل جدتها و جدها , وإن لم يكن من أجل بلادها التى تحبها.
أخذت نفساً عميقاً وهى تستمع إلى وقع خطواتهما على الرصيف فيما هما يسيران بصمت . كان مطعم(برينان) مباشرة أمامهما فهو لا يبعد مسافة كبيرة إنه على بعد بناية واحدة فقط . وكان القمر غير المكتمل قد أضفى على الشارع والأبنية نوراً شاحباً.
ليلة الغد سوف تكون فى ديارها. و بعد أسبوع من الآن ستُقام حفلة عيد ميلاد جدها , احتفالاً ببلوغة الخامسة و الثمانين . وبعد أسبوعين من ذلك يحين موعد زفافها . بعد ثلاثة أسابيع سوف تصبح صاحبة الجلالة الأميرة دوكاس بوغارد
ــ أين تعيشين؟
ــ أقطن على مسافة ست أو سبع بنايات من هنا .
ــ وتسيرين هذه المسافة كلها لوحدك؟
دلت نبرة صوته على عدم استحسانه لما تقوم به.
توقفت جويل فى منتصف الطريق و الغضب يتصاعد فى داخلها و قالت له:"بما أنك لا توافق على كل ما أقول أو أفعل , فهل أستطيع أن أعلم لماذا قمت بدعوتى إلى العشاء؟"
غمرتها أضواء مصابيح الشارع القديمة الطراز و أظهر طول ليو الفارع كما سطح الضوء الأصفر الشاحب على جوانب وجهه فبدا قاسياً فخوراً بنفسه....بدا رجلاً إيطالياً حقيقياً.
ــ إننى أحاول أن أفهمك
ــ وهل هناك الكثير لتفهمه ؟ إننى أبلغ من العمر 22 سنة . ناجحة عملى ومستقلة . أفعل ما أريد و أذهب حيث أشاء و أتخذ قراراتى بنفسى.
تمتم ليو شيئاً باللغة الإيطالية و لكنها لم تفهم ما قاله بل التقطت أذنها بعض الشتائم قبل أن يقول بنبرة صوت غير مفهومة :"أنت لا تعلمين شيئاً"
أصبح مطعم برينان أمامهما مباشرة الآن و قد بدت واجهته الخارجية مطلية بلون زهرى باهت . قام ليو بفتح الباب ذى اللون الأخضر الداكن و ظل ممسكاً به مفسحاً المجال لـ جويل لكى تدخل . و عندما تحركت لتمر أمامه شعرت بتيار من الرهبة يغمر كيانها كما أحست بوخز فى جسمها بدءاً من رأسها حتى أخمص قدميها و كأن بشرتها غدت سريعة التأثر بشكل مؤلم.
رمقته جويل بنظرة خاطفة ملؤها الحذر و هى تتساءل مجدداً لماذا يملك هذا التأثير عليها ؟ إنه فارع الطول و ينضح بالقوة و الحيوية و لكن ليست مقايسية الجسدية هى السبب بل تلك الطاقة التى تنبع من داخله.
ما إن وصلا إلى الطابق العلوى حتى اجلستهما المضيفة فى غرفة بدت لـ جويل من أصغر غرف الطعام حجماً . وقد طُليت بلون أحمر غامق و هى ذات نوافذ مرتفعة فرنسية الطراز تطل على فناء داخلى تكسوه الحشائش الخضراء.
ألقيا نظرة سريعة على لائحة الطعام قبل أن يقوما بطلب ما يرغبان به من مأكولات. قام النادل أولاً بتقديم حساء لويزيانا . ومع أن جويل كانت تتضور جوعاً إلا أنها بالكاد استطاعت أن تضع معلقة واحدة فى فمها.
هناك فرق كبير بين أن تجد رجلاً شديد الجاذبية إلى درجة تجعل القلب يتوقف عن الخفقان و أن تضطر للجلوس أمام هذا الرجل مباشرة و تناول الطعام معه.
لاحظ ليو بأن جويل بالكاد تذوقت حساءها . استقرت نظرته الثابتة القاتمة على وجهها و سألها :"ما الأمر ألا يعجبك طعم الحساء؟"
آهـ يا إلهى ! إنها تشعر بأنها تائهة تماماً و إلى أبعد حد....
ــ بلى أنه شهى ولذيذ
قالت جويل هذا و هى تجبر نفسها على تناول معلقة أخرى من الحساء, إلا أنه راح يراقبها بانتباه. ولهذا كانت المعلقة الثانية أصعب من الأولى.
ــ إذن ما الأمر؟
دفعت جويل بشعرها إلى الوراء متمنية لو أنها قامت بربطه و لكنها تأخرت على هذا الآن . كما تأخرت أيضاً على التخلص من دعوة العشاء تلك. لقد بدت فكرة تناول الطعام فى مطعم برينان مثيرة جداً طالما كانا ما يزالان فى النادى الأزرق أما الآن....
ما لاذى يحصل لها ؟ و لماذا تشعر بالضياع و بأن الأمور مختلطة عليها بهذا الشكل؟ قام هذا الرجل بالبحث عنها منذ بداية الأمسية و راقبها طيلة السهرة . ثم دعاها للانضمام غليه و الجلوس معه. لِمَ تراه فعل كل هذا؟
ــ أتعلم ليو؟ أعرف بأنك لا توافقنى على كل ما أقوله مع أننى لا أعلم ما هو السبب فى ذلك . ربما لأننى لا أفهم ماذا أو من تعتقدنى لكننى أؤكد لك بأننى ليست امرأة عابثة , كما أننى لا أدخن أيضاً . وكما ترى فأن جسدى لا تغطيه الأوشمة أو أقراط الحلق. أنا فقط أحب الغناء لا أكثر.
نظرت جويل إليه و التقت نظرتها الثابتة بنظرته قبل أن تتابع كلامها قائلة :"كما أننى أحب أن أستمتع بوقتى"
تدلى شعرها الطويل الداكن إلى الأمام فيما كانت تضم قبضة يدها اليمنى و هى تضعها على الطاولة و غدا صوتها متقطعاً أجش وأكثر عمقاً
لم تفارق نظرتها الثابتة نظرته و هى تسأله قائلة :"من الواضح بأن هناك الكثير من الأشياء التى لا تعجبك فىّ . ولكن ألا أملك أى شئ قد ينال إعجابك؟"
شعر ليو بالتوتر بسبب هذا السؤال الاستفزازى . أتكأ إلى الوراء على كرسيه و هو يلاحظ ابتسامتها الصغيرة المشدودة و الغضب البارد فى عينيها الزرقاوين المائلتين إلى الخضرة.
أجابها بفظاظة :"بلى أن عينيك جميلتين جداً"
تعرف جويل أنها تملك عينين جميلتين ذات رموش كثيفة و طويلة و قد بدت رموشها الآن أطول و أكثر كثافة و هى تضع رموشاً اصطناعية على الأطرف
ــ شعرك
تجولت نظرته المتفحصة على شعرها الطويل ذى اللون الداكن. شعر برغبة فى أن يمرر يده بين خصلاته و يشعر بملمسه الناعم المصقول.
أترأها توافق على الذهاب إلى جناحه فى الفندق؟ هل توافق على مرافقة رجل غريب قبل ثلاثة أسابيع من زفافها؟ سيقول لها إن المكان هنا خانق و إن بإمكانهما تمضية بقية الأمسية هناك على الشرفة.
شعر ليو بأنه قاسٍ و عنيف . ولكنه بحاجة إلى معرفة الكثير من المعلومات عنها. فهناك الكثير مما لا يعرفه أو يفهمه.
ــ وهل هذا كل ما يُعجبك فىّ؟
منتديات ليلاس
شعر بصدره ينقبض و بجسده يتقلص و يصبح مشدوداً جداً . أصبحت الأمور أكثر تعقيداً , فهو لا يعلم ماذا قال بالتحديد أتراه قال أكثر مما ينبغى؟أتراه قد أستسلم لسحرها دون ان يدرى؟
ظل ملتزماً الصمت فيما راح يفكر و يزن ويقيم الأمور برمتها . قام بتنسيق و موازنة تصرفاته و ردات فعله , متفحصاً داوفعه . إذ قام بإطلاعها على هويته الحقيقية سوف تتغير أمام عينيه وتصبح شخصاً آخر . فهو يعلم بأنها ستقوم بإخفاء شخصيتها الحقيقية لكى تصبح الأميرة دوكاس . ولكنه لن يقبل بأى غموض من ناحيتهابل يريد الحقيقة الكاملة . أراد أن يعرفها على حقيقتها....أراد أن يتعرف ليس فقط على الجانب الجيد منها و إنما السئ و البشع كذلك.
إنه يحتاج إلى معرفة الحقيقة الآن . تلك الحقيقة التى تدحض الإشاعات و تقضى على كل الأكاذيب و الادعاءات . أراد الحقيقة لكى يعلم من هى المرأة التى سيتزوج بها.
من المفترض أن تكون تلك الفتاة البريئة أما هو...فمن المفترض أن يكون ذلك الأمير المترفع الذى يتمتع بأخلاق عالية. لكن لسوء الحظ لم تجر الأمور كما خطط لها تماماً.
ــ لا
أجابها ليو بنعومة و عيناه تحتويانها و تخبرانها بشوقه إليها و أكمل قائلاً :"أنا لا أهتم لجسدك فقط و أنما لعقلك أيضاً"

نهاية الفصل الثانى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-10-12, 07:54 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243223
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: المهندس77 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المهندس77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 

[FONT="Fixedsys"][I]أكثر من رائعة حبيبتي
يسلموا ايديكي[/I[/FONT]]

 
 

 

عرض البوم صور المهندس77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جين بورتر, jane porter, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, the italian's virgin princess, the princess brides, همسات الندم
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية