لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-12, 03:01 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال ريمى وهو يحاول طمأنته :"أرسلت شانتال وراءها و من المؤكد أنها ستجدها"
لكن ليو لم يعتقد ذلك فقد شك بأن جويل قد هربت و تركت القصر....
بل تركت بورتو بأكملها . كان عليه أن يدرك بأنها ستهرب . فتلك الأميرة بارعة فى الهروب تماماً مثل والدته . تلك الأم التى لا تستطيع البقاء فى مكان واحد و القيام بما يتوجب عليها القيام به.
أضاف الملك ريمى :"لا تقلق بشأن المصور و مساعده فهما سينتظران"
للحظة نسى ليو مسألة التقاط الصور نسى السبب الذى حضر من أجله هذا الصباح. الصور....الصور الرسمية المتكلفة.
فكر و هو يمرر يده خلال شعره أن من السخرية أن يحاول بكل جهد أن يكون مهذباً الآن يبذل قصارى جهده ليكون لطيفاً إكرماً لـ ريمى فى وقت أقدمت فيه جويل على حيلة طالما أجادتها الأميرة مارينا و هى الهروب تجنب الناس و الأختفاء....و لطالما كان الأختباء دون نتيجة .
قال ريمى بصوت قاس فيما راحت يداها تعبثان بعصاه الخشبية المصقولة: "نحن ربيناها , أستريد وأنا...."
ثم حرك عصاه ووضعها أمامه وراح يطرق السجادة برأسها المطاطى.
كانت تعابيره تعكس خيبة أمله ثم تابع كلامه:"و لكنها ستعود ستجدها شانتال فهى تعرف المخابئ المفضلة لدى جويل "
لكن شانتال لم تجدها أما نيكوليت فاكتشفت الرسالة الوداعية فى غرفة جويل, وبعد ذلك أبلغ حراس القصر الملك ريمى بأن جويل شوهدت وهى تصعد متن إحدى سفن العبور المتجه إلى ميجيا
سارع الملك ريمى إلى الدعوة لعقد اجتماع عائلى عاجل و بعد ذلك بقليل اجتمعت بنات الملك و أزواجهن فى مكتب ريمى . كان ليو حاضراً أيضاً لكنه لم يستطيع أن يتحمل هذا الأجتماع و لم يستطيع تحمل بشاعة مشاعره. بدا عليه الشحوب و شعر بالأهانة . لم يكن ليو يؤمن بملاحقة النساء و الإيقاع بهن فكيف يرتضى ذلك لخطيبته الفارة.
منتديات ليلاس
قالت شانتال التى كانت تجلس على حافة الأريكة : "من الواضح أنها ذاهبة إلى مقر العائلة فى الجزيرة يستطيع ليو أن يستقل حوامة ديمتريوس و يلتقيها ثم يعود بها إلى هنا"
بدا الحنق جلياً على نيكوليت و بان التغضن على أنفها :"ولماذا نجبرها على العودة إلى هنا؟ من الواضح بأنها لا تريد ذلك"
لكن شانتال أسرعت إلى التدخل:"لعل جويل فعلت ذلك لأنها لا تحب إثارة الانتباه لاشك أنها تكره أن تكون محط أنظار الجمهور"
تدخل مالك نور زوج نيكوليت قائلاً:"و هكذا يمكنك أن تذهب إلى الجزيرة وتستخدم الفيلا الموجودة هناك إلى أن تعيد المور إلى نصبها"
قلا ليو:"امتلك فيلا خاصة بى هناك"
جاهد لإخفاء شعوره بعدم الارتياح لأنه وجد من المخجل أن يناقش علاقته بـ جويل مع الآخرين و يتحدث عنها حتى مع أفراد أسرتها لاسيما أن عائلته لم تعتد على التحدث عن أى شئ و تابع يقول :"ربما يستغرق الأمر بضعة أيام...."
قاطعه ريمى وهو يضرب الأرض بعصاه :"فليستغرق أسبوعاً...أسبوعان....ذلك لا يهم"
التوى فم ليو لكنه لم يكن يبتسم فهو لا يستطيع أن يصدق أنه يقوم بمثل هذا العمل و هو مطاردة جويل مرة أخرى.أجاب بجفاء:"نعم, ذلك لا يهم"

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-10-12, 03:03 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي


بعد مضى ساعة من الزمن كانت أشعة الشمس تنعكس على صفحة الماء بينما كانت جويل تنتظر بفارغ صبر انتهاء عملية رسو السفينة . إنها تحب ميجيا و فى الواقع أحبت تلك الجزيرة الصغيرة منذ كانت فتاة صغيرة.
بدا لها قصر ميليو مملاً و رسمياً أما الحياة فى ميجيا فهى أكثر استقلالية و عفوية.
أمسك قبطان سفينة العبور بمرفق جويل و هى تقفز من السفينة المتراقصة بفعل الأمواج. كانت هذه الرحلى بطيئة استغرقت ثلاث ساعات إلا أنها لم تظن بأن أحداً ما عرف من تكون. و من أجل التأكد من ذلك وضعت قبعة قش بيضاء كبيرة على رأسها لتغطى شعرها غير المصفف ووضعت نظارة سوداء كبيرة لتخفى قسمات وجهها.
وضعت جويل حقيبتا الكبيرة المصنوعة يدوياً على كتفها و توجهت نحو صف صغير من سيارات الأجرة . لم تكن الفيلا بعيدة عن المرفأ و لا يستغرق الوصول إليها سوى عشر دقائق بالسيارة
ــ حلوتى.....يا حلوتى....
يا إلهى ! أيكون هو؟ لا, ليس فى هذا المكان!
أخفضت جويل رأسها و حدقت بأتجاه الأرض و كان قبعة القش قادرة على إخفاءها . ماذا يفعل هنا بحق السماء؟
شعرت بيد ترفع ذقنها مجبرة إياها على النظر إلى أعلى لكن ضوء الشمس بهرها . نظرت شزراً إليه لكنها لم تستطيع تميز شئ سوى خطوط شكله الخارجى بدون ان ترى وجهه قالت بصوت مختنق و هى تمسك بشدة بالمقابض الخشبية لحقيبتها :"أتركنى و شأنى"
ــ ماذا تريدين أن نفعل بك يا حلوتى الصغيرة؟
شعرت بتيار من الهواء البارد يتراقص فى خلاياها العصبية و قالت:"عليك أن تنسانى"
ــ ثم ماذا؟ أتتركين قلب جدك ينفطر؟
أطلق ليو صوتاً معترضاً بلسانه و أكمل:"لا أظنك ستفعلين ذلك"
كانا واقفين فوق رصيف المرفأ القديم و قد انتشرت حولهما اليخوت اللامعة و قوارب الصيد الصدئة و جموع الناس . بعضهم يحمل حقائب التسوق و ألعاب الشواطئ و عدة الصيد.
حاولت جويل تجنب نظرات الفضوليين ىالذين تحلقوا حولهما و أجبرت نفسها على الابتسام :"إنك لا تلتقط معنى الإشارات بسرعة , أليس كذلك؟"
ــ سرعان ما ستعرفيننى جيداً
أحاطها ليو بذراعه و قربها منه ثم جذبها برفق نحو سيارة منتظرة و هو يتابع قائلاً :"ومن حسن حظنا أننا نمتلك الكثير من الوقت لنتعرف على بعضنا البعض"
قاومته جويل دون ان تتحرك من مكانها قائلة :"لن أذهب إلى أى مكان برفقتك"
أمسك ليو كتفها برفق و قال:"لا تخافى يا جميلتى سأكون صبوراً جداً معك, و مازال أمامنا أسبوعان قبل أن يحين موعد الزفاف"
ــ لن يكون هناك أى زفاف!
ــ آه بالطبع سيكون هناك زفاف فصحة جدك لا تحتمل تعرضه إلى المهانة علناً.
عندما أقترب ليو و جويل من سيارة صالون فخمة فت السائق الباب الخلفى للسيارة ثبتت جويل قدميها فى الأرض رافضة التقدم و لو خطوة واحدة وقالت :"لن أذهب إلى أى مكان معك"
ــ بل ستذهبين
ــ لن أذهب.
أطلق ليو تنهيدة ثم جذبها إلى ذراعيه و دفعها إلى المقعد الخلفى للسيارة ليتبعها بعدئذٍ برشاقة.
أنطلق السائق بالسيارة كأن شيئاً لم يحدث خارجها . أحست جويل بالغليان فى داخلها و وضعت يديها بقوة على جانبيها بينما أنتهت قبعة القش البيضاء الكبيرة فى حضنها.
ــ لا تملك الحق بذلك , لا يحق لك على الإطلاق!
ــ لعلنى لا أمتلك الحق الآن لكن بعد أسبوعين من الآن....
ـ إطلاقًاً ! لن تمتلك ذلك الحق أبداً
تأوه ليو بلطف و قال :"سيكونان أسبوعان طويلان"
ـ إنك مجنون
ابتعدت بهما السيارة عن المنحدرات الصخرية لتسير صعوداً إلى التلال الخضراء . كانت جويل و اخواتها يمتلكن فيلا جميلة قرب البحر , مع شاطئ خاص بها إلا أنهما لم يسلكا طريق الفيلا فسألته:"إلى أين نتجه؟"
ــ إلى المنزل
أغمضت جويل عينيها وراحت تضغط بإبهامها على حاجبها الأيسر فى محاولة منها لتخفيف الألم الذى كان يتزايد هناك ثم قالت :"إنه ليس بيتى"
لم يجيبها ليو بل أكتفى بمد ساقيه و وضع ذراعه خلف المقعد الجلدى . شعرت بالغليان بداخلها و بدأ جسمها يرتعش من الملامسة الحميمية ليده و جسده فقالت :"اتسمح بإبعاد يديك عنى؟"
ــ جوسيه....
ــ لا تنادينى بهذا الأسم !
و سرعان ما أبتعدت عنه واضعة أكبر مسافة ممكنة بينهما .
أما بقية الرحلة فى السيارة فلم تكن بأحسن حالاً من ذلك . حشرت جويل نفسها فى زاوية المقعد و عيناها مليئتين بالدموع و هى تلعن حظها بصمت . لعنت ليو كما لعنت جدها الذى أحب هذا الإيطالى المتغطرس كثيراً . لم يسبق لأى شخص أن أقترب منها لهذه الدرجة . ولم يستطيع أحد قبله أن يجعلها يائسة بهذا القدر و أن يجعلها مشوشة و فاقدة توازنها بهذا القدر.
شعرت بالرعب لأنه يملك مثل هذه السلطة عليها . جعلها ذلك تشعر بأنها ضعيفة و مهانة و هى تسترخى فى مقعدها , كما أحست بالحرارة تجتاحها مرة أخرى . كيف يمكن لرجل غريب أن يقلب حياتها رأساً على عقب و يتحكم بها؟ و قالت له :"لن أنسى ذلك ما حييت "
ــ إنه أمر جيد.
تمهل السائق عندما وصل إلى فيلا فخمة من الجص الأصفر اللون يعلو سطحها قرميد ذو لون مرجانى و هى تطل على مياه البحر الفيروزية اللون التى تمتد على الجهة الأخرى منها
إذن فهما لا يزالان قرب البحر لكن على الجهة الأخرى من الجزيرة وفى تلك المدينة الساحلية الرائعة التى تدعى ميجيا . أدركت جويل أنهما على الجهة المقابلة للفيلا الجميلة التى تمتلكها أسرتها
خرج ليو اولاً من السيارة و أرسل ابتسامة تسبب الرعب باتجاه جويل قبل أن يقول :"تعالى يا عزيزتى لنستكشف الفيلا"
بادلته نظرته و راودتها نفسها بأن تخلع حذائها و ترميه باتجاه رأسه .
لكنها بدلاً من ذلك أنزلقت بنعومة من مقعدها و وقفت بنعومة اكبر وهى تقول :"آهـ بالطبع فليس من شئ أحب علىّ من القيام بهذا"
و مع ذلك عندما وقفت وتحركت يده لإرشادها أرسلت باتجاهه نظرة خطيرة و كأنها تقول لا تلمسنى و إلا فأنك تواجه خطر الموت.
كانت النزهة فى ذلك المنزل قصيرة و ذات مغزى راح ليو أثناءها يفتح الأبواب و يريها الغرف , الصالون , غرفة الطعام , الغرفة المخصصة لتناول الفطور , المطبخ....ثم صعدا إلى الطابق العلوى ليشاهدا غرف النوم و الحمامات و أخيراً صعدا عدة درجات تقود إلى جناح واسع فى البرج قائلاً لها :"هذه غرفتنا"
شعرت جويل بالبرودة تخترق جسدها و سألته :"غرفة من ؟"
ــ غرفتنا نحن
منتديات ليلاس
شعرت بالقشعريرة مرة أخرى. تلتها موجة من الحرارة و شعرت فجأة أنها بحاجة لبعض الهواء الطلق فتقدمت نحو النافذة و جهدت كى تفتحها لكن الهواء فى الخارج لم يكن أكثر برودة . اتكأت جويل على عتبة النافذة ونظرت إلى الخارج . تقع تلك الغرفة على أرتفاع ثلاثة طوابق عن الأرض أما جدران البرج الخارجية فهى دائرية و ملساء يكسوها الحص السميك دو اللون الأصفر الفاتح فقالت:"أفضل غرفة تقع على مستوى الأرض"
أرخى ليو جسده على إحدى الأرائك فى الجهة المخصصة للجلوس و تمدد على تلك الأريكة و شبك ذراعيه خلف رأسه . كان يرتدى قميصاً حريراً أبيض و قد رفع أكمامه الواسعة إلى ما فوق مرفقيه كاشفاً بذلك عن ساعديه القويين اللذين لوحتهما الشمس فقال :"أعلم بأنك تفضلين غرفة على مستوى الأرض لكنى أشعر بطريقة أفضل إذا ما كنت معى فى أمان و سلامة هنا فى هذا المكان"
استدارت جويل و جلست على عتبة النافذة محاولة إخفاء استغرابها . فـ ليو بدا بقميصه الأبيض و بنطلونه الكاكى و صنداله الجلدى الإيطالى كرجل يستمتع بعطلته . اى كرجل ليس له أى اهتمامات بهذا العالم و سألته:"ألا يتعين عليك أن تكون فى مكان ما ؟ أليس لديك وظيفة أو مهمة أميرية , ربما؟"
ــ لا
ــ من المؤكد بأنك تعمل.
تأوه ليو و هو يرفع ساقيه و يضعهما على مسند الأقدام المقابل له :"نعم . يا للشعور الرائع! عليكِ أن تجربى الجلوس هنا"
ضاقت عينا جويل حتى أصبحت نظراتها مثل طعن الخناجر و قالت :"لست متأكدة مما تحاول فعله و لكن مهما كان ذلك فلن يعجبنى و أعرف بأن جدى لن يوافق عليه أيضاً"
ـت كنت أنوى أن أتحدث إليك عن جدك لكن بإمكاننا تأجيل الموضوع حتى وقت آخر . أما الآن فسنستمتع قليلاً"
نستمتع قليلاً ! رنت هذه الكلمات كجرس إنذار فى أذنيها , أبتلعت جويل ريقها و وضعت يدها على حنجرتها
أضاف ليو بلهجة بريئة :"لقد ارتكبت غلطة فى نيو أورلينز يا جميلتى بالطبع هناك كثير من الرجال الذين بإمكانهم تقديم التسلية إلبيك لكننى ليست واحداً منهم"
ــ من الواضح بأننى أرتكبت غلطة.
ــ أهى غلطة واحدة؟ لقد ارتكبت العديد من الأخطاء . تصرفت بعبث و استهتار و لم تفكرى إلا بنفسك. ومازالت تجهلين مدى المعاناة التى تسببت بها لعائلتك , أو لموظفى القصر عندما هربت إلى أمريكا السنة الفائتة
ــ سمعت شيئاً من هذا القبيل
ــ لا أظن ذلك فجدك قد دعا إلى أجتماع طارئ و طلب من أختيك العودة إلى ميليو . كان ذلك آخر شئ يحتاج إلى القيام به بعد موت أستريد.
توهج خدا جويل إذ لم يسبق لأى رجل أن عاملها هكذا و لم يسبق لأى رجل و لا حتى جدها أن جعلها تشعر بالخجل أو حاول السيطرة عليها, و قالت:"إن كنت تظن بأنك تحبب نفسك بهذه الطريقة فأنت مخطئ"
مع انه بدا هادئاً جداً فى هذه اللحظة لكن جويل أدركت أن خلف تلك النظرة الدافئة ذات اللون الذهبى المائل للخضرة لا اثر للهدوء على الإطلاق . خصوصاً إذا ما أخذنا بالحسبان بأنه قد تعقبها مرتين و جاء باحثاً عنها مرتين.
ــ لن يوصلنا هذا النقاش إلى أى نتيجة
قال ذلك ثم وقف . استطاعت جويل رؤية عضلة تتحرك فى فكه و أدركت أن شيئاً ما لم يكن على ما يرام . ظنت للحظة بأنه على وشك بأنه على وشك التقدم نحوها إلا أنه ابتسم ابتسامة باردة لاذعة تنضح بالقسوة جعلتها ترغب بالصراخ ثم تابع :"سيقدم إليك غداؤك فى الغرفة . أما أنا فسوف أراك لاحقاً هذا المساء"
ــ أنا....
و قبل أن تكمل جملتها غادر ليو الغرفة و أغلق الباب وراءه.

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-10-12, 03:05 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي


أما هى فوقفت هناك فاغرة فاها و ما لبثت أن سمعت صوت مفتاح يدور فى القفل .
أقفل الباب عليها ! و سرعان ما بدأت دهشتها تتحول إلى غضب عارم.....
أقسمت جويل فى سرها بأن ذلك الكاذب سيدفع الثمن . استندت إلى النافذة و نظرت إلى الأسفل فرأت الأرصفة الحجرية . ولاحظت وجود آنيتين من الفخار مزروعتين بنباتات يانعة . إن فكرة القفز من هذا المكان غير واردة . أما الهرب عن طريق ربط شراشف السرير ببعضها البعض فبدت سخيفة إلى أبعد الحدود.
أخيراً توقفت جويل عن ذرع الغرفة جيئة و ذهاباً و هى تغلى فى داخلها . لا شك فى أن ثلاث ساعات من الغضب قاسية حتى على أميرة مثلها . فى نهاية الأمر أستقر رأيها على أن تبدأ بالاستحمام . وجدت درزينة من مستحضرات الاستحمام المتنوعة موزعة فى الحمام الرخامى الأبيض فقررت جويل أن تجربها كلها .
كانت ما تزال فى الحمام و هى مسترخية فى المغطس عندما سمعت صوت باب الغرفة و هو يفتح.
عرفت جويل فوراً بأن ليو هو الذى دخل إلى الغرفة ما جعلها تشعر بالتوتر. سارعت إلى الخروج من المغطس ثم ارتدت رداء الحمام و خرجت إلى الغرفة لمواجهته .
لكن ما أن رأته حتى بدأت أعصابها بالتحرك مرة أخرى مرسلة موجات من التوتر الشديدة فى أنحاء جسمها.
كان ليو واقفاً فى وسط الغرفة مرتدياً بنطلوناً كتانياً فضفاضاً أبيض اللون. بدت بشرته شديدة السمرة أما جسده القوى فبدأ مليئاً بالعضلات .
جلست على حافة الأريكة مشيحة ببصرها عنه و سرعان ما اقترب وجلس ببطء بقربها فأدركت أنها فى ورطة كبيرة.
سألها وهو يقترب منها أكثر:"أتستمتعين بأمسيتك؟"
ابتعدت عنه قليلاً و استطاع ليو أن يضبط ابتسامته إذ لم تفته الطريقة التى تنظر بها إليه . لاحظ توترها لكنه رأى أيضاً ملامح الفضول فى عينيها الجميلتبن.
كانت جويل جميلة بقدر ما هى صعبة. أما عنادها و قوة إرادتها فيثيران جنونه تماماً كذلك الإنجذاب المتبادل بينهما.
ثمانية أيام مرت على تلك الأمسية التى أمضياها معاً و ها هو شوقه إليها يزداد قوة و خشى ليو ألا يتمكن من مقاومة إغراءها أو تلك الدعوة التى يلمحها فى عينيها . من المضحك كيف تستطيع جويل أن تقول شيئاً فيما تعبر عيناها عن شئ مختلف تماماً.
منتديات ليلاس
فى تلك اللحظة اتجهت رموشها إلى الأعلى فالتقت عيناها الزرقاوان الناريتان بعينيه و قالت:"أن نكون قد التقينا مرة لا يعنى أن بإمكانك سجنى و التحكم فى حياتى"
ــ لم أكن عازماً على ذلك فى الواقع, لكنك تجبريننى على الأمر.
دفعته بيدها مبدية غضبها بقولها :"لا تدفعنى للقيام بأى شئ فقد فعلت ما يكفى اليوم . لقد سئمت من سحبك لى بإتجاه السيارة و من سجنك لى فى هذه الرغفة و كأنى طفلة صغيرة"
ثم صرت بأسنانها فيما راح صدرها يعلو و يهبط وتابعت تقول :"لماذا تستمتع بإهانتى؟"
انجنى ليو مقترباً منها فشعر بعطرها يملأ خياشيمه و إذا بجسده يتجاوب بلهيب الشوق إليها و قال :"لا أريد إنزال المهانة بك . لكنى أريد أن تفهمى الالتزام الذى تعهدت به, ذلك التعهد الذى أعطيتنى إياه...."
جاء صوتها هذه المرة أضعف من العادة فبدأ أكثر قسوة , أكثر بدائية :"تمت خطوبتنا عن طريق وكيل و أنت نفسك لم تحضر الخطبة الفعلية بل سمحت لشخص آخر أن يهتم بالتفاصيل"
ــ هذا ما فعلته أنت أيضاً
ــ بالضبط و هكذا نحن لم نلتق . وكل ما فعلناه هو توقيع ورقة لا غير بالكاد يمكننا أن نسمى ذلك التزاماً
ــ أعطيتك خاتمى
ــ يا له من عمل عظيم؟
قرب وجهه نحوها فلفحت أنفاسه عنقها و استطاع أن يشعر بارتجاف جسدها و هو يقول :"إنه كذلك بالنسبة لى و هكذا يجب بالنسبة لك . كما أن كلمتك و سمعتك يجب أن يعنيا شيئاً"
وفى تلك اللحظة عانقها فشعرت جويل بالارتجاف مرة أخرى و هو يقربها منه أكثر فأكثر.
قالت بصوت أجش:"لــــيـــــو"
ابتعد ليو عنها و أخذ يرمقها بنظرات حميمية جداً و متملكة جداً إلى حد جعلها تتململ و قال لها :"أنت ملكى , حتى لو لم تعرفى ذلك حتى الآن"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 18-10-12, 01:04 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 191405
المشاركات: 238
الجنس أنثى
معدل التقييم: شووقهـ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شووقهـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 

بنتظارك ياقمر
بارت جدااا رااائع

مودتي لكِ

 
 

 

عرض البوم صور شووقهـ   رد مع اقتباس
قديم 18-10-12, 03:51 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 

بارت رائــــــــــــــــــــــــع
بنتظارك بلبارت القادم نشالله

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جين بورتر, jane porter, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, the italian's virgin princess, the princess brides, همسات الندم
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية