لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-12, 12:54 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 248288
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: غداغد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غداغد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين

 

تسلمين الايادي الحلوه والله اني ما اكذب عليك انها اول روايه قراءتها ونالت من اعجابي

 
 

 

عرض البوم صور غداغد   رد مع اقتباس
قديم 27-11-12, 06:43 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين

 

البارت العاشر




في الشرقيه


في غرفة مازن الكبير والمليئه بالألعاب


حور .. بملل : نروح للبحر بعدين نرجع وننآم ؟
مازن .. هز رأسه بالنفي
حور .. تنهدت : لاحول ولا قوه , امك وابوك جعلهم بمعدتّك بيجون .. اردفت بسرعه : استغفرالله العظيم واتوب اليه , مازن قلبي قوم ولاتخليني اعصب
مازن .. اردف بصوت مرتجف يعلن نزول دموعه : ابغى ابوي
حور .. مسحت على رأسه بحنان : ابوك بيجي , بس الحين تعال نطلع , تبغى ملآهي سوق بحر , اللي تبغى بس انت قوم
مازن .. ودموعه بدأت بالنزول مرةً اُخرى : ابغى اكلم بابا
حور .. بغضب , وبهمس : من نص ساعه وانا فوق راس ولدها اسكته لايصيح , والأميره ماخذه زوجي ومسافره , بس هين يا امل , تحسبينك بتلوين ذراعي لاقلتي انهم خطفوني , اصلاً مستحيل تقوله لـسيف لأنه بيشك فيها معي , وانا الخبلا اللي اخاف , بس طيب ان ماوريتك من حور .. اخذت هاتفهآ من الطاوله , لتبحـث بين الاسامي , لتجـد اسمه [ سيـف ] , ضغطت الرقم وهي في قمت غضبها , وقفت لتخرج تحت انظار مازن الخائفه , لـتدخل غرفتها , جلست على طرف السرير لتهز قدميهآ بغضب , انقطع الاتصال ولم يجب , اردفت بصـرآخ وغضـب : وابغاه يرد علي !! , اكيد ماراح يرد وهو مع العجوز , دوريه الحين في منتزهآت ولا فنادق , وانا مجنونه ماسكه بزرهم عندي , لو اني ذبيته في وجهه هو ويـآ .. لم تكمـل جملتهآ من رنين هاتفهآ العـآلي , اجـآبت بهدوء عكس البرآكين التي بدآخلهآ : زين رديت
سيف .. بضحك : آفـآ , وانا يهون علي مآ أرد عليك ! , بس الجوال ع الصامت
حور .. بغضب تكبته : وان شاء الله ماعكرت جوك بأتصآلي ؟
سيف .. تنهد : معصبه ؟
حور .. ضحكت بأستهزاء , لتردف : ارقص من الفرح والله
سيف .. ينظر لأمل المتجهه نحوه , وعلى ثغرها ابتسامه , اردف : حور يرحم امك , وانتي معصبه لاتكلميني , اهدي و كلميني
حور .. انفجرت بصرآخ عالي , يخترق سمآعة الهاتف بقوه : لاياقلب امل , ماراح اهدى , ارجع بُكره , ولدك جالس يصيح , تعبت وانا ابغاه يسكت , وانت وياها كأنكم بشهر عسل , وانا شهر العسـل متكآثره علي , من بيت عمي المنحوس , لبيتك الزين , واللـ
سيف .. يقآطعهآ بهدوء : وش تبغين الحين ؟
حور .. ضربت رأسهآ بخفه , اذا غضبت فهي لاتعرف لاصديق ولاقريب , اردفت :ابغاك ترجع , خلآص اسبوع ماكفاك !؟ , ولدك جالس يصيح يبغاكم , وانت وياها اشكل , وانا اللي اتحمل صياح ولدك انت وياها
سيف .. وامل تشير له بـ ( وش ؟ ) : عن الغلط , واذا هديتي كلميني , واذا على مازن بكره بقول لـولد اختي يجيبه معه , لأنه جاي لكندآ بكره
حور .. وبدأ صدرهآ يرتفع ويهبط بقهر , اردفت بهدوء واستهزاء : يعني بتطول ؟
سيف .. ينظر لبعيد : ايه , عندك مانع ؟
حور .. ودموعهآ تتـصآدم بمحآجرهآ : لآ ماعندي , بجهز مازن , وانا بروح لأهلي , ولا رجعت ويا زوجتك الكريمه رجعت بعدكم بأسبوع
سيف .. وملآمحه تحتد : اقول ! , متسآهله الطريق من الشرقيه لـ الرياض بسواق ؟ , خبلآ انتي !
حور .. ودموعهآ تتـنآثر على خديهآ المتوردين : ايه خبلآ , بعد مايجي ولد اختك ياخذ مازن , انا بطلع من الشرقيه بكبرهآ
سيف .. بغضب : طيب , روحي ماراح اقول لك لآ
حور .. تنظر لمازن الذي فتح الباب ودخل ولم تنتـبه له , اردفت بصوت مخنوق : كلم ولدك , وقل له بيجيك بكره مع ولد عمته
سيف .. رفع حاجبه والغضب يغزوه : بكره الصبح بكلمه , الحين نفسي مسدوده
حور .. تنظر لمآزن , ودموعهآ تـُشوش الرؤيه لديهآ , اردفت بهمس : دوم ان شاء الله
سيف .. ينظر لأمل وهو يبآدلهآ الابتسآمه : مع السلامه ياقلب سيف
حور .. عضت شفتهآ السُفلى بقهر , لتردف : كم بتجلس طيب ؟ , وبعدهآ بسكر
سيف .. بتفكير : ممكن اسبوعين , لأني من ثلاث سنوات ماخذت اجازه
حور .. عقدت حاجبيهآ , لتردف من غير وعي : تبغاني استنى بعد ثلآث سنوآت ؟
سيف .. فهم قصدهآ , ليضحك بقوه , تحت انظار امل الغاضبه : يوه , ماشاء الله عليك , متأمله انك بتـسآفرين معي ؟
حور .. بلعت ريقهآ : مو كِذآ قصدي , اقول مع السلامه
سيف .. بابتسامه : مع السلامه .. اغلق كل منهم الخط .. لتردف امل بتكشير : قلبك اجل ؟
سيف .. ابتسم : ولآ تشيلين بخاطرك , انتي قلبي وعيوني وكل حاجه فيني
أمل .. باستفسار : شفيه مازن ؟ , مافهمت شئ وانت تتكلم
سيف .. وقف , ليردف : خلينا نمشي واقول لك
أمل .. وقفت , لـتمسك يد سيف الدآفئه : اوكِ



,



في شركة نآيف


في مكتب نآيف

نايف بـبهذله : يارب تصبرني .. اخذ هاتفه ليضغط رقم فرح

في المكــآن الآخر
فرح .. تتصـنع الابتسامه , وهي تخرج من المحاضره : ههههه , من قال لك ؟
اريام .. تنظر لشآشة هاتف فرح التي توضيئ , اردفت بضحك وهي ترآ الاسم : زوجي يتصل فيك
فرح .. رفعت هاتفهآ لتنظر للأسم [ نايف اخوي ] , اردفت بحزن : زوجك ؟
اريام .. هزت راسها بالايجاب : ردي بس , لاتخلينه يستنى
احلام .. بضحك : خير انتي ؟ , ترا هذا نايف مو فهد
فرح .. اجابت , ليـسمع نايف اخر كلآم احلآم , اردف بهدوء : السلام عليكم
فرح .. والحزن والخوف يفيضآن من عينيهآ , اردفت بهدوء الآموات : وعليكم السلام
نايف .. بشك من نبرة صوت فرح : شلونك ؟
فرح .. مسحت دمعتهآ بسرعه قبل سقوطهآ : تمام , انت كيفك ؟
نايف .. بصوته الرجولي : بخير , بس حاس فيك شئ !
فرح .. وقفت لتبتعد عن صديقتهآ : مافيني شئ , بس تتـصور
نايف : فرح , انتي امآنة الغالي , وابغاك تحت عيني
فرح .. لم تستطع منع دموعهآ من النزول , لتُقآطع نآيف ببكـآء : الغالي ! , الغالي راح وتركنآ لـ الدنيا تلعب فينا لعب , بعد موت ابوي انت وش سويت فـ الآمآنه ؟ , وين تركت الامانه فيه ؟ , تحت عيونك ؟ , انت جريتني انا وخواتي من بوابة القصر ورميتنآ عند بوابة قصر عمي , استقبلنآ عمي بالصرآخ والسب والشتم , وانت وش سويت ؟ , خذت القصر لك وامك , مآ ادري شلون كنت تنآم وبالك مرتاح ويآ امك ! , بس لو فهد اخوي كان حي , كآن بيـسوي زيـ ...
نايف .. يقاطعهآ بصرآمه : وينك ؟
فرح .. تمسح دموعهآ بقسوه : في بيتي
نايف .. بعصبيـه : وينك ؟
فرح .. اخرجت منديل لتمسح الكحل السآئل من الدموع : بالجامعه , وش تبغى ؟
نايف : برسل لك السواق يجيبك عندي فالقصر
فرح : ماراح اطلع مع السواق , ومآرآح اجي
نايف : تدرين بأتصال مني على الجامعه رآح يفصلونك , راح ارسل السواق ولو ماتطلعين صدقيني رآح اخليهم يفصلونك
فرح .. هزت رأسهآ بأسى : مستحيل تتغيـر يا نآيف , انت تستعمل القوه بكل شئ تبغاه , وانا اقول لك ماراح اطلع , واذا انت ولد ابوك افصلني
نايف .. بأبتسامه ذآت معنى له : لاتتحديني يافرح , وانتي اكثر وحده تعرفني
فرح .. وهي تتـذكر كلآم ريآن [ لآتطلعين من الجامعه لو على قص رقبتك , لأن عمي بيلقآك على طول ] , اردفت بقلة حيله : ارجآك يا نايف ابعد عني وعن خواتي , واحنا محللينك وبايحينك .. اردفت بغصه : وانا مستانسه بحياتي مع زوجي , وانا ماني امانتك انا امانه برقبة سـلمآن .. فرح اغمضت عينهآ بقوه , منذ متى لم انطق اسمه ؟ , اصبح اسمه ثقيل على لسآني , بعد ان كآن سهلاً , لم اعد اتحمل بُعده , منحته حبً لم امنحه لأحد من قبله , لكنه لايُقابلني الآ بالصد , حتى الطفل لايريده مني , أيرآني صغيره على الحمل والولآده ؟ , ام انه يراني لست بكفأ بأن اكون ام لأطفاله ؟ , لولآ ريآن الذي كنت اخاف منه ومن قربه لكنت ميته الآن , منذ اسبوع ويومآن لم ارى ريان ولا سلمآن , لم أُحآدث احد منهم , آه يا سلمآن وعشرين آه , لآ أعرف كيف سأتخلص من حُبِك الذي يتربع في قلبي , ولكنني متيقنه انه سيـأتي يوم لأجتمع معك فيه , ولكن لآ أعرف ان كان سعيد امْ تعيس ! .. قطع تفكيرهآ تنهيدة نايف
نايف .. تنهد : طيب تعالي داومي بالشركه
فرح .. بهدوء : بأبيع لك حصتي
نايف .. بمثل هدوء فرح : و السبب ؟
فرح .. شدة على قبضت يدهآ بقوه , لتأتي احلآم وتضع كفهآ على كتف فرح وكأنهآ توآسيهآ , اردفت فرح : مو من شغلك , مو انت تبغى حصتي انا وخواتي ؟
نايف .. دآر بالكرسي ولو ان فرح بجآنبه لقتلهآ : لآ مآ أبغاها , يكون في علمك ياروح نايف حصتك انتي وخواتك , ماتجي ربع شغلي
فرح .. ضحكت من بين حزنهآ : احلف بس ! , انا واخواتي ماخذين نصف الشركه , و...
نايف .. قآطعهآ : على بالك مآعندي الآ شركه وحده ؟ , انا رجل اعمال والكل يعرفني ويعرف شخصيتي , ولو تسألين وحده من بنات الجامعه عرفتني , بالله تتوقعين هالشهره من شركه وحده ؟ , ولآ بعد شركة ورث
فرح .. هزت رأسهآ بعدم فهم : مافهمت ؟ , وش تبغى توَصل لي ؟
نايف : اسمعي زين , انا عندي شركه كبيره , من اكبر الشركات المنافسه لشركة عمي سعود ( ابوحمد ) , طبعاً عمي المجنون لحد الحين مايعرف اني انا نايف ولد اخوه صآحب الشركه اللي هزمته , وخلته يخسر صفقات كانت رآح تروحه بالعلآلي , بعد ماخسرت شركة عمي صارت الشركه المنافسه لي شركة ...
فرح .. تقآطعه ببـلآهه : أنت , أنت , لايكون انت نفس الرجال اللي هدد ندى ؟
نايف .. بضحك : بالضبط , ما شاء الله عليك , على طول فكرتي واستنتجتي
احلآم .. فتحت فمهآ وهي تسمع كلآم نايف من خارج السماعه
فرح .. انبهت لأحلآم " المتنحه " , اقصرت على الهاتف , لتردف : لاتصير اناني يا نايف , انت عارف انك اذا اتصلت على ندى تصير ندى مجنونه , تصآرخ , وتخبط نفسهآ , وتشقق ملآبسها , انا مآ أدري وش تقول لها ولا شئ , بس بقولك حاجه وحده , كمآ تُدين تُدآن , الكلام اللي تقوله لندى واللي يخليها مجنونه ترضآ احد يقوله لي او لخواتي ؟
نايف .. اردف بسرعه : طبعاً لآ
فرح .. وهي تنظر للفتيآت يخرجون : اجل ليش تسويه بـبنت عمك ؟ و...
نايف .. يقآطعهآ بقوه : مايحق لك تسأليني اي سؤال يآهآنم , وأقسم بالله العلي العظيم , انك لو تنطقين حرف واحد لأحد لأذبحك فاهمه !
فرح .. بهدوء عكس خوفهآ من شقيقهآ , افصح لها عن اشياء لم تكن تتوقعهآ , اردفت برجفه : فاهمه
نايف : مع السلامه .. واغلق الخط قبل ان يسمع ردها
احلام .. بــصدمه : نايف !
فرح .. رفعت حاجبهآ , لتردف : لاتستغربين , الله أعلم وش لسآ مخبي عنآ .. ذهبت مسرعه لغرفتهآ , والخوف يسيطر عليهآ ,لفتت انظآرهآ فتآة في قمة نعومتها وجمآلهآ ولكن شعرها اخضر ! , فرح عقدت حاجبيها وهي ترآ الفتاة تدخل معها للغرفه
فرح .. وقفت امام الفتاة , لتمنعهآ من الدخول : خير !
الفتاة .. بابتسامه : خير ان شاء الله , بس انا جديده وقالوا لي هنا غرفتي
فرح .. بأبتسامه مصطنعه : آسفه
الفتاة .. ضربت فرح بكتفهآ : ولو حبيبتي
فرح .. بهمس : طاقتها ميانه عمتي !




,




في حي فقرآء

في منزل وآلدة صقر والمجهول


في غرفة الأم

تنظـر لسآعتهآ تأخر ابنهآ سآعه كامله , قلبهآ بدأ يترآقص من خوفهآ , تخشى الفقدآن والضياع , بدأت تستغفر وتسبح لتريح نفسها من التفكير , ولكن لآجدوآ فـتفكيرها مع ابنهآ , اخذت هاتفها لتتـصل ويعطيهآ مشغول , بدأت تدور بالبيت الصغير والتوتر والخوف يأخذآن مكآنهمآ , نظرت للأكل الذي يحبه , لتردف : يارب توني مكلمـته ويضحك معي وش حلآته , وش جآه ! , يالله لاتوريني مكروه فيه .. نصف ساعه حتى دخل صقر والتعب بآئن من ملآمحه
ذهبت وآلدته مسرعه لتحضنه , وكأنهآ عندما حضنته عادة اليهآ روحهآ , اردفت ودموعهآ على وشك السقوط : ليش ماترد علي ؟ , خوفتني يايمه , لاتعيدها يابعد قليبي يابوي , الله يهديك ويوفقك لاتعيدها يابوي
صقر .. بآدل وآلدته الحضن , والتوتر والتعب والخوف يسيطران عليه , اردف وهو يبعد والدته : هذآ انا قدآمك , انا جوعآن بطني يعصفر يبغى اكل
امسكته وآلدته بيدهآ , وكأنهآ تخشى عليه من الضياع : هذا هو الاكل يا صقر , بسخنه لك يمكن برد
صقر .. جلس , ليردف : لاتسخنينه , اكيد انه دافي , انا مآ أبغاه حار مره
جلست وآلدة صقر امامه بفجعه من خوف فقدآنه , اردفت وهي تخاف على ابنهآ الاكبر ايضاً : وين اخوك ؟ , ماعاد يكلمني ولا يجيني انا مزعلته ولآ شئ
صقر .. تكلم وهو لآيقصد اي شئ : والله اللي اعرفه يايمه , انك مزعلته من سنين , بس الحين مدري والله اعلم ان كآن زعلآن ولآ رآضي
وآلدة صقر .. هزت رأسهآ بانكسار , لتردف بحزن , ونبرتها تزلزل من يسمعهآ : عمر اخوك ماراح يعتبرني امه , وانا عارفه السبب , مير ياصقر الوآحد لآزم يغلط ويتعلم من غلّطه , وانا غلطت وتعلمت , بس اخوك يعرف ينسى ويسامح الناس , بس انا ماعمره سوآ هالشيين لي , لاهو اللي نسى ولا هو اللي سامحني , مخليني في نار ياصقر , بس اسمع لاعرفت انت كل شئ , لاتسوي سوآت اخوك فيني , آرجآك يابوي
صقر .. ابتسم بحزن : لاترجيني ولا شئ , وان شاء الله مانيب مسوي سواته , بس اخوي يمه وخبز يديّ مستحيل يسوي في احد شئ دون مايسوي فيه شئ
وآلدة صقر .. وقفت : ماعليك يا صقر , كل ونآم , وخل هالكلام اللي بقوله في قلبك وعقلك ولآتنساه
صقر .. ينظر لوآلدته بتوتر : ان شاء الله
وآلدته .. بهـم : اللي يغلط عليك لاتنسى غلطه , بس سامحه , لعـل بغلطه خيره
صقر .. ابتسم مجآمله : أبشري
وآلدته .. بأبتسامه ميته : لآ أتصل اخوك خله يكلمني
صقر .. يأكل سلطه : من عيوني يالغاليه
دخلت وآلدته غرفتهآ , لتغرق بدموعهآ وهومهآ , فرشت سجآدتهآ وأرتدت جلآلهآ , لتصلي وفي كل سجده يعلى صوت بكآئهآ وشهيقهآ , صقر يتقطع من الخارج عندما يسمع شهيقهآ ولآ يعرف سببه , صحيح اعتآد على بكآئهآ , ولكنه يكاد يحلف بأن يومً مآ ستنقطع حبالهآ الصوت من كثرة بكآئهآ ونوحهآ .. غسل يديه , ليدخل غرفته ويغير ملآبسه , انسدح على سريره والخوف يلآزمه , اخذ هآتفه ليضغط رقم شقيقه ويخبره بكل شئ , ربمآ يخفف من خوفه وتوتره , دقآئق حتى وصله صوت اخيه الهامس : هلآ
صقر .. بلع ريقه : هلا والله , شخبآرك ؟
المجهول .. بهمس : الحمدلله , انت اخبارك ؟
صقر .. تنهد , ليردف : مآني بخير
المجهول .. وقف بخوف : ليش ؟
صقر .. تنهد , ليردف : ابو حمد
المجهول .. بتوتر زآئد : شفيه ؟
صقر .. اغمض عينه ليردف : ............
المجهول .. سكت بــصدمه

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 27-11-12, 06:43 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين

 

في لنــدن


وفي احد افخم الفنآدق بـلندن


سهآم .. ابتسمت : يا برودك بعد
خالد .. التفت لها , وهو يُزيف ثغره بأبتسامه : تعبان ومالي خلق يا سهام , يرحم امك ابغى انام
سهام .. تسندت على الجدآر , لتردف : طول الوقت نايم ! , وبعدين لو اروح لحالي لخالتي بتقول وينه ؟ , اقول لها نايم !
خالد .. هز رأسه بالايجاب : ايوه بالضبط , والحين عرفتي الجواب تقدرين تطلعين
سهام .. خرجت , لتسرح بأفكآر وخيآلآت , كآنت سترآهآ وآقعيه وليست مجرد خيال , ولكن القدر لم يشأ ان يجعلها وآقع
اغلق خالد باب الغرفه , ليرآ سهام من الطابق 6 من النافذه , اردف بتحسـر : مآ أقـدر اسعدك يابنت الخاله , ليتك ماقبلتي بي .. انسدح على السرير وهو يتذكر حور عندمـآ تغضب وتضحك وتفرح وتحزن وتنكسر وتنذل وتُضرب , هز رأسه وكأنه يُبعد حور من تفكيـره , استلقى على جمبه لينـآم بأرهآق , فالأرق يُلآزمه


,



في بآريس

في الحديقه البـآرده والكبيره


سمر تجلس على الكرسي الهزآز , وضعت القصه على الطاوله بملل وضيق , اتت لـتقف لتمنعهآ يد ذكرى , رفعت سمر رأسهآ لتجد ذكرى مبتسـه , ابعدت سمر يد ذكرى بقوه لتردف : خير ان شاء الله !
ذكرى .. اتسعت ابتسامتها , جلست امام سمر الغاضبه , اردفت بأستهزآء : مبروك الحمل
سمر .. بحقد : الله لايبآرك فيك يالمفصخه
ذكرى .. عقدت حاجبيهآ : مفصخه !
سمر .. حطت رجل على رجل , لتردف : ايه مفصخه , يعني متستره ؟ , انا مآ أدري شلون ابوك واخوانك يسمحون لك تمشين بشروت , ترآ السعوديه وبآريس لهم رب وآحد , مو هنآك تسوين يعني اني وهنآ الحمدلله
ذكرى .. رفعت حاجبهآ الايسر , لتردف : يسمحون لي ولا مايسمحون لي هذا شئ يرجع لي ولأبوي , وألبس شورت ولا مآ ألبس شئ راجع لي انا , انتي وش دخلك ؟
سمر .. تنظر لسيقآن ذكرى المتينه قليلاً : سيقآنك تجيب الهم , الحمدلله سيقاني نحيفه وبيضآ
ذكرى .. ابتسمت : احلفي !
سمر .. بتكشير : انقلعي بس , بنات اخر زمن
ذكرى .. بضحك عالي : بسآمحك هالمره , علشانك حامل ونفسيتك نفزت
سمر .. وضعت يدهآ على بطنهآ الذي لم ينتفخ بعد : اقول اطلعي من البيت احسن لك
ذكرى .. وقفت , لتردف وهي تتخصر : لآ مآرآح اطلع , اذا صار بيتك وبيت زوجك ذيك الحد اطرديني
سمر .. تنهدت , لتردف : طيب انا بطلـ .. لم تكمل جملتهآ من الصوت ا الذي وصلها : سمر !
سمر .. ابتسمت بأستغراب : ايه , من انت ؟
عساف .. بابتسامه : انا اخو سلطان
سمر .. التفت لذكرى , لتردف : سلطان عنده اخو ؟
ذكرى .. تنظر لـ الطفل : ايه , مآعنده الا هذا الأخو من امه وابوه
سمر .. باستغراب شديد : مآ قآل لي من قبل ان عنده اخوان
ذكرى .. مشت , لتردف : مو لآزم يقول لك
مشى الشآب , ليجلس بمكآن ذكرى , اردف : حامل ؟
سمر .. ضحكت ببـلآهه , لتردف : ايه , من قال لك ؟
عسآف .. بابتسامه نقيـه : قالي سلطآن واحنا ندخل
سمر .. وقفت وهي تسمع ضحكآت ذكرى مع سلطآن , اردفت : خلينا ندخل
عساف .. وقف , وكتفه عند فم سمر الصغيره الناعمه : تغارين ؟
سمر .. التفت اليه بسرعه , لتردف : على ايش ؟
عساف .. بضحك خفيف : على سلطآن
سمر .. نظرت اليه بأستغراب , فـطوله ونبرته التي تحمل قليلاً من البحه تُحي بأنه ليس صغير , اردفت : كم عمرك ؟
عساف .. بابتسامه جذآبه : 18 , ليش ؟
سمر .. بلعت ريقهآ : كذآ
عسآف .. فتح لها الباب الصغير , ليردف : ادخلي
سمر .. ابتسمت , ولكن سرعان مآ أختفت ابتسامتهآ , وهي ترآ ذكرى قريبه من سلطآن , لآتفصل بينهم سوآ خطوتآن
عسآف .. وضع يده على كتفهآ , ليدفهآ بخفه لـ الدآخل , اردف بهمس : ماعليك منهآ , امشي
سمر .. نظرت لعـسآف , لتعود بأنظآرهآ , لذكرى التي تتفجر من الخجل , اردف عساف : وهذي سمر جآت
سلطآن .. التفت ببرود , ليصعد الدرج متجآهلهآ
سمر .. تنهدت بغضب , لتعصد الدرج , متجآهله همس عساف لهآ
عسآف .. نظر لـسمر الغاضبه , ليجلس امام ذكرى التي ترتدي شورت وتيشيرت , اردف : ماودك تطلعين ؟
ذكرى .. بفـرحه : اصلا كنت طآلعه , بس شفت سلطان وقلت اسلم عليه
عساف .. بـكرشه : والحين تقدرين تطلعين
ذكرى .. وقفت : يالله باي
عساف .. ابتسم مجآمله : باي .. خرجت ذكرى , لينظر عساف للأعلى , تنهد لــينآم على الكنبه الكبيره



,


في قصـر ابوحمد

في غرفة ندى


ندى .. تُحآدث بالهاتف , لتردف بضحك : ماشفتهآ
الآخرى : هههههههههههههههه , تخيلي شعرها اخضر عشبي كذآ مخربها , ولآ البنت عســل , ملآمحهآ نآعمه وصغيره وهآديه , بس يقولون البنات انها ضحوكه واجتماعيه مره , يقولون تشوفك اول مره وكأنهآ شايفتك الف مره
ندى .. تجهز البحث : اقول خلينا منهآ , سويتي بحث ؟
الاخرى .. بملل : طفشت ياختي , كل شوي بحث
ندى : على اساس انا ماطفشت , وقسم بالله اني مليت , ودي افصل و اروح اجلس مع امي , بس ابوي يقول لآ
الاخرى : ان شاء الله ترجع امك سآلمه ومعافات
ندى .. بحزن : آمين , توني مكلمتها قبل شوي , وعندها سهام زوجة خالد
الاخرى : زين ان زوجة اخوك تروح لأمك تونسهآ
ندى .. تتـثآوب : ايه والله , اقول مع السلامه , بروح اشوف حمد اخوي وانام
الاخرى .. بضحك : مع السلامه .. اغلقت ندى الهاتف , لـتترك مآبيدهآ وتخرج من غرفتهآ لـتنزل للأسفل , وقفت بمنتـصف الدرج وهي ترآ نـآصر وسآلم , اردفت بغرور : يآهلآ , تو مانور البيت
ناصر .. لم يتكلم , لكن سـآلم ابتسم ليردف : منور بأهله
مشت ندى , لتجلس امآمهم : وين حمد ؟
ناصر .. نظر لهآ ببـرود لينظر للبـوآبه منتظر دخول حمد وعمه
سآلم .. يود لو يقطع ناصر على نظرآته : مابعد جآء , بس قآل ادخلوآ وبجي بعد دقايق
ندى .. نظرت لنـآصر بطرف عينهآ , والكره يخرج من تلك العينين , اردفت : اطرم مآندري !
ناصر .. التفت لهآ : قلتي شئ ؟
ندى : وصمخ , يعني اني ماسمعت
سالم .. ابتسم وهو يرآ بوابة القصر الدآخليه تنفتح , اردف : هذآ حمد جآء
ناصر .. وقف , ليرسم ابتسـآمه على شفتيه
حمد .. بترحيب : ياهلآ ومرحبآ تو مانور البيت
سالم + ناصر : منور بأهـله
حمد .. سلم على سالم وناصر , ليردف بأستفسـآر : عسى مآشر يا نآصر , قلت تبغاني بشئ ضروري
ناصر .. صوته الرجولي : الشر مايجيك ياولد العم , ابغاك بكلمة رآس لحآلنآ
حمد .. ابتسم , ومن دآخله يتفجر فضول لمعرفة مايريده ناصر المنشغل بنفسه : تعال معي للمكتب , وانت يا سـآلم ماراح نطول عليك
سالم .. ابتسم : خذ رآحتك انت ويآهآ
توجه حمد للمكتب مع نآصر , لتردف ندى : تشرب شئ ؟
سالم .. بهدوء : لآ
ندى .. بدلع : اخبار حنان وفطوم ومرآموه الخبلآ ؟
سآلم .. بنفسه ( مآعآدت خبله وضُحوكه , صآرت هاديه وذآبله ) , اردف بشبه ابتسامه : الحمدلله , يسلمون عليك
ندى : الله يسلمهم , الآ جيب مرآم و حنان اليوم لي , مـآصرت اشوفهم بالجامعه , فآقده مرآم
سآلم .. وهو يفكر بـمرآم : ماتفدين غالي , بس مرآم وحنان تعبانين
ندى .. تعدل شعرها النآعم : مايشوفون شر , اجل بقول لساره بنت عمتي تجي , طفشت من الوحده
سالم .. التفت نحو المكتب بتوتر وفضول , لمآ يحكيه ناصر بدآخل المكتب , تنهد ليردف : الآ بنآت عمي ناصر ابونايف ماعآد اشوفهم وينهم ؟
ندى .. بتمثيل هزت رأسهآ بأسى : خبرك عتيق , تخيل من تزوجوآ ذآك اليوم , وهم لآيدقون ولا لهم خبر , والله ان ابوي بيموت علشان يتصلون ويتطمن عليهم , بس هالحقيرآت , نسو فضل ابوي عليهم , لمهم من الشارع , بـ
سآلم .. قآطعهآ : مايصير تقولين هالكلآم ياندى , حتى لو سوو وش سوو مآيصير تقولين هالكلآم , يمكن عندهم ظروف , هذولآ تربية عمي نايف مو أي تربيه , الله يرحمه
ندى .. رفعت حاجبهآ : من قال تربية عمي ! , تربية فهد اخوهم
سالم .. ضحك بخفه : هه , الضعيف مآ أمدآه يتخرج , ويـتفرغ لتربيتهم الآ رآح تحت الترآب الله يرحمه , الله يهديك ياندى بس
ندى .. نظرة اليه بقهر , لتردف : ماشاء الله , المحامي تبعهم انت ؟
سالم .. ابتسم : آفآ , بنات عمي نايف مآني محآميهم لو يبغون اصير لهم عبد , وربي اصير عبد لعيون غالي تحت التراب , عمي ناصر هو اللي وظفني , وهـ
ندى .. قآطعته , لتردف : وهو اللي قال لك مآرآح تتزوج الا وحده من بناتي ولا انا غلطآنه ؟
سالم .. اتسعت ابتسامه : اصلاً عمري ماحسبت بنات عمي نايف الا خوات لي , وهم مثل الحاله , والزوآج قسمه ونصيب
ندى .. تنهدت , لتردف : طيب ليش ماقلت لعمي انهم مثل خواتي
سالم .. وقف , ليردف : مآبغيت اكسر بخاطره
ندى .. بتكشير : ارحمني يا ابو قلب
سالم .. اكتفى بأبتسآمه , ليخرج هاتفه ويتصل على حنان
بالجهه الأخرى
حنـآن .. غسلت وجههآ , لترآ هاتفهآ يهتز , رفعته لترآ المتصل , اجآبت : هلآ
سالم .. اتجه خارج القصر لينتظر ناصر : هلا ومرحبا , لآيكون صحيتك
حنان .. بصوت كله نوم : لا , امي صحتني , غسلت وجههي وللحين فيني النوم
سالم .. برقـه وحب : تعوذي من الشيطان وبيطير النوم عنك
حنان : ان شاء الله
سالم .. بحزن : مرآم , طلعت من غرفتهآ ؟
حنان .. تنهدت بتحسر : تقول امي لآ , حتى اكلهآ مآكلته
سالم : لآحول ولاقوه الا بالله , هالبنت بتذبح نفسها
حنان .. فتحت باب غرفتها , لتردف : بسكر وبرجع اتصل
سالم : ليش ؟
حنان : بعدين .. اغلقت الخط , لتتجه لغرفة مرآم , فتحتهآ ولكنها لم تجد مرآم , اتجهت بسرعه للأسفل , ولكنهآ توقف وهي تسمع صوت مرآم الباكي , من الدور الأرضي , مرآم .. ببكـآء وهي ترتدي جلآل : ادري ياعمي عبدالله ثقلت عليك , وحملتك حمل ماهو مفروض انت تحمله , بس العذر والسموحه
ام ناصر .. تقطع قلبهآ , ومرآم تردف ادري ياعمي عبدالله ! , ألم اعد انا ايضاً امهآ ؟ , اخشى كثيراً من ان تنآديني ياخاله او ياعمه
العم عبدالله .. يُكـآبر : هآتي من الآخر
مرآم .. بشهقآت عاليه , اردفت : ابغاك تحطني بدآر اليتآمى
فآطمه .. صامته , لم يرف لها رمش , تسمع بأنصآت لكل حرف يخرج من فم مرآم
ام ناصر .. بفجعـه : وش تقولين ؟
مرآم .. بانكسـآر وبكآء : اللي سمعتي , ابغاكم تحطوني بدآر ايتآم
ابو ناصر .. تنهد , ليردف : لك ماطلبتي
مرآم .. رفعت رأسهآ بسرعه , لم تصدق بأنه سيوآفق بهذه السرعه , ادركت الآن انها فرد زآئد بهذه العائله وحمل زآئد , تحملوهآ ولكن !
حنان .. صرخت بقوه من الأعلى : مستحيل .. بدأت تكرر ( مستحيل ) , بهستيريا وصرآخ
بــعـــد ســـاعـــه
العم عبدالله .. رغم قلبه الحنون على ابنآئه الآ انه يقسى على مرآم بأغلب الاحيان , اردف بتهديد : الحين بيجي ناصر , واركبي معه يحطك في الدار , انتي خليتي بنآتي مجانين , فاطمه من تشوفك واذا قربتي منها تخاف وتهج , وحنان ماسلمت منك بعد , صـآرت تصارخ بسم الله , وظنتي انك لو تجلسين اكثر بتجنين بنتي , والله يستر على سالم وناصر
مرآم .. بهدوء الاموات : ان شاء الله , بس بسأل
العم عبدالله .. بجـفآف : خير !
مرآم .. بخوف من معرفة الجواب : من اهلي ؟
العم عبدالله .. نظر اليهآ , ليردف : مآلك اهل , ومكآنك الدار
مرآم .. بخنقه : وين لقيتني فيه ؟
العم عبدالله : والله لقيتك بالبقآله , يعني وين بلآقيك ؟
مرآم .. وتحس بـحرآرة جسمهآ ترتفع : زبآله ؟
العم عبدالله : اقول لايكثر أسأله , و ...
ناصر .. قآطع وآلده بحده غير معتآده , ليردف : مرآم مآلهآ طلعه من هالبيت الا على قص رقبتي
مرآم .. رفعت رأسها , بتفآجئ , نـآصر الذي لم يكن يحضني ولآ يلمسني , كآن تعامله معي بآرد جداً , احياناً تعامله معي يقتُـلني مرآت , ولكني كنت اصمت , ولعل بصمتي هذآ خيره
العم عبدالله .. بتفآجئ مثل مرآم : وش قلت ؟
ناصر .. بحده : مرآم مآلهآ طلعه من هالبيت على على قص رقبتي .. وخرج من الصاله العلويه متجه لغرفة حنان
العم عبدالله .. التفت لها , ليردف بحقد : حسبي الله عليك , هذا ناصر وخليته يعق بي , الله يستر منك , وش بتسوين بـ سآلم
مرآم : لا يآعم , مآهو انا اللي
العم عبدالله .. يقآطعهآ : ادخلي غرفتك قبل لأذبحك الحين
مرآم .. دخلت غرفتهآ بسرعه , لتجهش بالبكآء ,لم افعل شئ يُغضب الله ليعآقبني به , ربمآ اجر لي , فالله اذا احب عبد ابتلآه , ولكن انا ! , احس اني معلقه بين نارين , كل ماقاله ابي , والذي لم يعد ابي , حقيقه , فأنآ جعلت ناصر يقع بالعقوق , وزدت حآلة فآطمه سوء بقربي منهآ , وقريباً ستُجن حنان بسببي , ولآ أعلم ماينتظر سآلم , ولكن لن اضر من احبهم , بل سأموت لسعآدتهم , يجب ان اجد لي حل , فأن خرجت من هذا القصر سيبكيني البعض لأيام وينسوني , فـخروجي افضل من جلوسي , سأخرج من هنا دون ان يعرف احد


,



في الشرقيه


في غرفة حور


حور .. منسدحه بقهر على السرير , انا خـآئفه من ان يعود ذالك الرجل ليخطفني , اخاف كثيراً والله , ولكن ماذا اقول ! , حتى وان لم اخاف من خطفه لي , فأنـآ اخاف إن جلست بمكـآن ليس بهِ رجُل , قصر كبير , به طبآختآن و4 خادمآت ومروه التي اخاف منها , فأنآ احس ان ورآء هدوئهآ عـآصفه , القصر هادئ ,الا من بكـآء مازن , تعبت من كثرة مرآضآتي له , يبكي فأسكته بالزور , تعبت من كثر اصآلاتي بــسيف الذي لآيرد , اعلم انه غاضب لأني نطقت بـ [ سأذهب لـ الريآض ] , ولكن لآيمكنني الجلوس في هذا القصر لأسبوع قآدم ايضاً , واي أمرأه غيري تسفعل كمآ فعلت , ستذهب لحيث تجد لهآ الامآن , سأذهب لـ الرياض , وسأذهب لقصر وآلدي , حتى وان ارآد نايف اخراجي لن يستطيع , فأنآ لم اعد حور المسكينه , سيأتي يوم لأكسر قلب نايف كمآ كسر قلبي , سيأتي يوم لأذل خالد كمآ ذلني , سيأتي يوم لأحطم أمل كمآ حطمت ثِقتي بهآ .. قطع تفكيره رنين هـآتفهآ المرتفع , اجآبت دون ان ترآ الرقم : نعم ! .. ابعدت الهاتف عن اذنها لتجد الرقم غير مسجل بهاتفهآ , اردفت : من معي .. وصلهآ صوت رجل هآدئ : حور !
حور .. بخوف : خير , من انت ؟
خالد .. ابتسمت واكتفى بسمـآع صوتهآ
حور .. وخوفها يزدآد : من انت ؟ , وكيف عرفت اسمي , ومن وين جبت رقمي ؟
خالد .. اتسعت ابتسامته وهو يسمع صوتهآ الخائف , يتمنى الآ تغلق الهاتف , وتستمر بالسؤآل
حور .. ابعدت الهاتف لتغلق الخط , اردفت : لايكون اللي خاطفني جآب رقمي !!!



,


في لنـدن


في المستشفى


ام حمد .. بتعب شديد : بموت يا سهام بموت , احس بوجع ماحسيت به من قبل
سهام .. ببكـآء : اجر ان شاء الله ياخالتي , اصبري دقيقه بيجي الدكتور الحين
ام حمد .. وتحس ان روحهآ ستخرج من شدة الالم : سهام يايمه اتصلي على خالد , ابغى اشوفه قبل لآ أموت
سهام .. شدة على يد ام حمد بقوه , لتردف : ان شاء الله هو على الطريق .. دخل الدكتور ومعه النيرس , اخرجت النيرس سهام البآكيه , ليتركوهآ خلف الباب خائفه ..
نظر المجهول لسهآم عن بعد عشر خطوآت تبكي بشده , ترآجع للخـلف وهو يدعوآ بأن لآتموت , يريد ان تجيبه على سؤآله لينتقـم ليأخذ بثـأره , ولكن لايريد لأم حمد ان تعيش لأجله ولأجل سؤاله , ليس اناني لهذه الدرجه , يريدهآ ان تعيش لأجل طيبتهآ ولأجل ابنتهآ الوحيده , خرج من المستشفى لـيَحوم بشوارع لندن خآئف , فكـلآم شقيقه وحده كافي بأن يجعله مضطرب , لآيتحمل الخوف من موت ام حمد , والأضطرآب والشك من كلام ابوحمد




,


في كندآ

في احدى الفنآدق

أمل .. بغضب : قايله لك ان حور تتصنع الطيبه بس انت تقول لآ
سيف .. تنهد , ليردف : يعني مآخلصنا من هالسيره ؟
أمل .. بقهر : ماراح ارجع بٌكره
سيف .. ابتسم : على بالك بتمشين كلامك علي ؟ , لا والله ماحزرتي الا بكره برجع والطياره الساعه 8 الصبح , والله مثل مآ أنتي زوجتي فــحور زوجتي , كآفي تركتها وتركت ولدي اسبوع كامل
امل .. شدة على يدها , لتردف : طيب ليش قلت لهآ بيجي ولد اختك ياخذ مازن ؟
سيف .. بابتسامه : علشان تجلس تستنى ولد الأخت اللي ماهو موجود ومآتمشي لـ الرياض
امل .. رفعت حاجبهآ : لاوالله ! , تفهمني انك كذبت علشان تجلس تستنى ولد اختك اللي مو جآي , واحنا نصبحهآ بدآل مايصبحها ولد اختك
سيف .. ابتسم , ليجلس على الكنبه : بالضبط , احنآ رآح نصبحهآ
امل .. بغضب : مدري وش قالت لك هالحيّه علشان تقلب لك رآيك , بس هين بيننـآ الايآم
سيف .. التفت اليها بضيق , ليردف : وش قصدك ؟!
امل .. لم ترد , لـتدخل الغرفه وتحـآدث شقيقتها مـريم
سيف .. تنهد , ليردف : انا متزوج عوبه , ماهي أدميه , خبلآ تطير بالعجه , ولآحقدت الله يكفي اللي حاقده عليه شرها , خلني اشوف وش نهايتها مع حور اللي طآول لسآنهآ


لاتلهيكم القرآءه عن ذكر الله , دعوآتكم عندي بكره اختبار , ولاتنسوآ التقييم , والردود السنعه , وفقكم الله لمآ يُحب ويرضآ

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 27-11-12, 06:44 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين

 

قرااااااااااااءه ممتعة ياقموووورات

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 03-12-12, 08:15 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242224
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: الطير المجروح2012 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الطير المجروح2012 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين

 

القصه جميله اوي
منتظراكي

 
 

 

عرض البوم صور الطير المجروح2012   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ارتواء, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الجبين, ارتواء, انا و اخواتي, روايات اجتماعيه رومنسيه, روايات خليجيه, روايات طويله, رواية أنا و أخواتي نخشى من قبلات الجبين, روايه سعوديه, نخشى, قبلات, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t181012.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-07-14 06:41 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:09 AM


الساعة الآن 09:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية