لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-12, 11:59 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين

 

البارت السآبع



في قصر ابو ناصر


سالم .. بعدم صبر : يبه , من اهل مرام ؟ , سألتك عشرين الف مره وماجآوبت , هالمره بتجاوب غصب يبه
تعلقت كل العيون , بأبو ناصر ( العم عبدالله ) الصامت
ابو ناصر .. بهدوء : مافيه شئ بالغصيبـه , ومرآم مالها اهـل
ناصر .. وقف : كل شئ بوقته حلو .. ومشى ..
سالم : لاحول ولا قوه الا بالله , طيب وين لقيتها فيه ؟
ابو ناصر .. بهدوء عكس النيرآن التي بداخله : بطريقي , ولو تسأل عن شئ ثانيه , منتب شايف اللي يرضيك .. وخرج من القصر
سالم .. وقف بغضب وتوتر , اتجه للمجلس ليرآ مرام , ولكنه توقف متذكراً بأنه ليس محّرم لمرام , صعد الدرج متجه لغرفته وعلى وجهه اثآر الخيبـه



,


في بآريس

في احد المقآهي


سلطان .. يحرك كوب القهوه بهدوء : فيه مكان معين تبغين تشوفينه ؟
سمر .. بسرحان : لا
سلطان .. تنهد : طيب خلينا نروح للمستشفى
سمر : ليش ؟
سلطان .. يشرب قهوه سآخنه , عكس برودة الجو : نشوف الجنين , ونآخذ لك موآعيد بالمستشفى
سمر .. بتوتر : مآ أبي
سلطان .. رفع حاجبه , وعينه عليها : ليش ان شالله !
سمر .. بلعت ريقها : كذآ , وبعدين انا طآلعه اليوم اوسع صدري
سلطان : الله اكبر , يعني بيضيق صدرك اذا حتي تشوفين حالة ولدك ؟
سمر .. بأندفاع : لا , انا مآقلت كذآ , مو قصدي اني اذا شفت حآل ولدي وتطمنت ضآق صدري , بس ميزآج مآ أبغى اروح
سلطان : وانا ميزاجي يقول نروح
سمر .. بقهر : وانا مآ أبغى اروح
سلطان .. وقف : سمر عن الدلع وقومي
سمر .. تنهدت , لتقف وتمسك يده , خوفاً من الضياع
سلطان .. وضع الحساب على الطاوله , وخرجوآ من المقهـى
سمر .. بتوتر : اسمع , ابغى جوال
سلطان .. ينظر للسمـآء : وش تبغين فيه ؟
سمر : ابغى اكلم خواتي
سلطان .. ينظر لسمر : خواتك ! , مافيه مشكله خذي جوالي كلميهم
سمر .. بغضب : لاحول , طيب انا ما ابغى جوالك , ابغى جوال لي
سلطان : طيب , شوي شوي لاتموتين علينا , بكره بعطيك جوال
سمر .. عضت شفتهآ السفلى بفرح : مشكور
سلطان .. ابتسم بخفيف : غريبه !
سمر .. لوت شفتها السفلى بطريقه بتكشير : اقول وين المستشفى بس !
سلطان .. يأشر على مبنى يبعد عنهم قليلاً : هذآك هو
سمر : قريب , هنا تشتغل
سلطآن .. هز رأسه بالايجاب
سمر .. بضحك : يعني يمديني اطلع من البيت واجيك
سلطان .. شد على يدها بقوه
سمر .. بسرعه : آح يدي
سلطان : والله لو تعتبين باب البيت فغصتـك
سمر .. لم ترد واكملت طريقهآ

دقآئق حتى دخلوآ المستشفى



,



في الريآض ( في قصر ابو حمد )


محمد .. بتوتر يخفيه : الله يعافيها , وان شالله يردها ربي لكم سآلمه غانمه
الكــــــــل : آميــن
خآلد .. بحـزن : الله يسمـع منك
حمد .. دخل وعيونه تأكل خآلد , جلس بجآنب ابو محمد
خالد .. يرآ حمد غاضب , هز رأسه بمعنى ( وش ! )
حمد .. التفت لأبو محمد , متجآهل خالد : بشرنا عنك يابو محمد
ابو محمد .. بمـوَده : الحمدلله حآلي يسرك
ابو حمد .. صامت , لايتحدث الا قليلاً
خالد : الآ يآ ابو محمد , اخوك راشد وينه ! , لي فتره ماشفته
ابو محمد : والله تعرف ذآ الشغل ينقله كل فتره لديره والحين هو بـــبتوك
خالد : ايه والله , لولآ عمي ابو نايف الله يرحمه , كآن الحين انا منطـول في ديره ثانيه
محمد .. ابتسم على ذكرى خآله : خالي ناصر ,رجآل وحبيب يستاهل كل خير
ابو حمد .. رفع رأسه , على ذكر اخوه والكره ينبع من عيّنـآه
ابو محمد .. يرآقب تصرآفة ابو حمد , المتنآقضـه
محمد .. وقف , وجواله يصـدح بالنغمـه : عن اذنكم
حمد + خالد : اذنك معك
ابو حمد : خالد , رح جب القهوه
ابو محمد .. وقف : لا تكلم على نفسك , انا طالع وبآخذ العيآل , انا بسـآفر بعد يومين وبغآهم يجهزون شنطتي واغراضي
حمد .. وقف : آفـآآ , والله ماتعتب الباب الآ وانت شـارب شاهي
ابو محمد : والله مآلي به
خالد .. وقف : بروح جيبه يابو محمد
ابو محمد .. رجع يجلس : مآنيب رآدك اجل



,


في المطـــــآر


المجهــول .. يودع شقيقـه : اسمع امي امآنه عندك , ادري انك بتتعـب لأنك عآيش بقصور ودنيآ , وبتروح تعيش بخرابه , بس اصبـر ياخوي , لين ربي يفرجهآ ونآخذ حقنآ من اللي ظآلمنـآ
الآخر .. بحـزن : لآ تحآتي , امي امآنتـك , وعمري ماضيعت الامآنه ياخوي , المهم انت انتبه لنفسك , ولآ وصلت كلمني
المجهـول .. ابتسـم : ان شالله , شهر شهرين بالكثير وارجع
الآخر .. تنهد : وش لك بالمشاكل , لو انك تهجد احسن لك ولي
اعلـنوآ عن رحلـــته
المجهول : الحق حق ياخوي , ولازم ناخذ حقنآ بيديـنآ
الآخر .. دفن وجهه بكتف شقيقه العريض , وبدأ يبكي كالطفل
المجهول .. وعلى وجهه ابتسـآمه تزينه : افاآ , ابعد عني اشوف وخلك رجال
الآخر .. ابتعد , ليردف : طيب , روح لآتروح الطيآره
المجهول .. احتضن اخوه , وابتعد : فأمـآن الله
الآخر .. بحزن : الله يحفظك
مشـى مجهـولنا لطآئرته , مشى لأول خطوه سيخطوهآ للأنتقآم , جلس على مقعـده بضيـق , لو ان القتـل حلآل لقتلتـك وشنقتك , لا أعرف اي قسـوه يملكهآ قلبك , ولكني سأجعل قلبي يحمل اقسى من قسوتك لأستطيع اخذ حقي واخي , لن اجعلك تتمـرد بأفعـآلك , لقد ظننتـني من الفقرآء الذين يتطلبون المال عندمآ جئت امام باب شركتك , وقمت بطردي وشتمي واهآنتي , ولكنك لم تعرف انك قمـت بطر عدوك , قمت بطرد شبـل والآن اصبـح اسد يفترس من يقف امامه , طردتني شبـل مرآهق , ولم تعرف ان من خلفني رجل له هيبتـه لايعرف ظلم , جعل الجميع يحترمونه من طيبته , وليس من قسوته مثلك , ستـندم كثيراً على افعالك , ولكن انتظر قليلاً ....



,



في قصر ( سلمان - فرح - ريان )


ريان .. بصرآخ , يهز اركآن القصر : شلون تعطيه الابره , ابغى افهم ! , هذا شئ مو قد عمرهآ , انت ماعطيتها منوم , انت عطيتها موتها
سلمآن .. بصــرآخ اعلى : ايه عاد , مانيب اصغر عيالك يوم تنآزق علي
ريان .. خبط الطاوله بقوه : انت دخلت بنت الناس بألعآبك وانت طلعهآ منهآ , انا محذرك كم مره , وقايل لاتتزوج , بس انت نيتك ثانيه والله يستر منك
سلمان .. رمى القلم , اشر بسبابته بتهديد : اذا ما انقلعت عن وجهي يا ريان منتب شايف اللي يرضيك
ريان .. تنهد بغضب : من الحين تعطيها اُبر ! , الله يستر من الجاي اجل
سلمآن .. بصرآخ : انقلـع عن وجهي , انا اخبر باللي اسويه
ريان .. ضحك باستخفاف : خل البنت تقوم وبنشـوف وش بتصير حآلتهآ .. وخرج ..
سلمان : الله يلعن الشيطان , كله منها هي اللي تصآرخ والناس بمكتبي تسمع
في الاعلى
فرح .. فتحت عينهآ قليلاً , تحس بدوآر , بطنهآ يألمهآ , تشعر بأن رأسها سينفجر , حرآره تسري في جسدهآ , ارآدت الوقوف , لتأتي امرأه والواضح من ثيابها انها دكتوره , ولكن مالذي جآء بدكتوره بكبرها هنا !
الدكتوره : اختي لاتتحركين وبتتعـآفين ان شالله
فرح .. عقدت حواجبها , وهمست بتعب : ابغى استفرغ .. وسدت فمهآ بسرعه ..
الدكتوره .. اخذت القمامه وضعتها عند فرح وخرجت من الغرفه
ريان .. يصعد الدرج : ليش طالعه !
الدكتوره .. وعيونها بالأرض : الاخت فرح تستفرغ
ريان .. هز كتوفه : بتشوف اشين .. ودخل غرفته ..
فرح .. تستفرغ , وتشعر بأن احشآئها ستخرج , معدتهآ فآرغه لاشئ فيها سوآ كوب مآء , مسحت فمهآ بالمنديل بتعب , والحراره بجسمهآ تزيد , نزلت دموعهآ بألم , وهي تتـذكر بأن سلمان اعطآهآ ابـره , تذكرت ام حمد , لتقف بتعب , ولكن قدميهآ خآنتهآ لسقط على السرير
الدكتوره .. دخلت , وبسرعه : اختي الله يعافيك و ساعديني تتعافين علشان انا ارجع لمكآني
فرح .. ونفسهآ بدأ يضيق , بدأ وجهها بالأزرقآق , وعروقهآ برزت
الدكتوره .. وضعت التنفس الصناعي , وخرجت لتنآدي ريان بخوف
ريان .. دخل بسرعه , وهو متعود على هذه الحالة , اردف بسرعه : اطلعي
الدكتوره .. باستغراب : انا
ريان : جدتي
الدكتوره .. خرجت بسرعه
ريان .. بدأ يضغط على صدرهآ , ويضغط على جنبهآ بطريقه غريبه , استمر لمدة دقيقتين , حتى عادت فرح تتـنفس بانتظآم , ولكن وجههآ مآزل ازرق
الدكتوره .. دخلت بخوف , وبرجآء اردفت : واللي يسلمك طلعني من هالقصر , مآ أبغى اجلس فيه دقيقه , حآلكم غريب ويخوف , والله بدعي لك ليل ونهار بس طلعني
ريان .. رفع حاجبه : سعوديه !وء
الدكتوره : ايه , بس تكفى طلعني قبل مايفقدوني اهلي
ريان .. تنهد : طيب حالة فرح كيفها
الدكتوره .. هزت رأسها : بصرآحه جوآ جسمهآ مآده غريبه , واتوقع ان مفعولها يستمر ثلاث او اربع ايام , يعني انا مافيني اعالجها الا اذا نقلتوها للمستشفى , طلعني من هنا الله يخليك
ريان .. نزل : الحقيني واطلعي بسرعه
الدكتوره .. لم تصدق , سبقت ريآن عند البوابه
ريان : اغراضك فوق
الدكتوره .. بخوف وتوتر : مآ ابغآهآ
ريان .. دق البوابه , ليفتحر الحارس : امر طآل عمرك
ريان : اترك الاخت تطلع , هذي اوامر عمي
الحار فتح البوابه : ابشر طال عمرك
خرجت الدكتوره بسرعه , قآئله : مجنون هالقصر .. ركبت سآئق ريان الخاص ليرجعهآ لدوآمهآ ..
ريآن .. عآد للأعلى , وتردد كثيراً بأن يدخل على فرح , ولكنهآ الان ستموت ان لم يعتني بها احد , سلمآن اعطى فرح الابره الخطأ , اعطآهآ منومه مخلوطه بمآده اخرى خطيره ربمآ تقتل الشخص , فتح الباب , ليرآهآ تبكي , وجسدهآ يتعرق , تحولت من زرقآء لحمرآء , دخل بهدوء
فرح .. فتحت عينها بصدمه , وبهمس خافت متألم : اطـ .. اطلع
ريآن .. جلس بجانبهآ , غير مهتم بما تقول : اسمعي انتي اذا ما ارتحتي بتموتين , اطلعي ولا اهربي من هالقصر بأقرب فرصه
فرح .. لم تفهم منه شئ : اطلع , منت محرم لي
ريان .. دخل الحمام , وخرج بكأس فيه مآء بارد
فرح .. بخوف وتعب : اطلع , لايشوفك سلمان
ريان .. جلس بجآنبهآ : على اساس مهتم منك , لاتخافين ماراح يجي الحين .. اقترب ريان ليمسح على وجه فرح بيده بالماء البارد
فرح .. لم تشعر ببرود المآء كثيراً من شدة حرارتها , اردفت : بموت انا , وبأنين اردفت : روحي بتطلع
ريان .. ينظر لها بشفقه : انتي بتحسين روحك بتطلع لمدة ثلاث ايام , هذا اذا ماطلعت , بس انتي ساعديني علشان اهربك من القصر , كذآ انتي بتموتين
فرح .. نزل دمعهآ بصمت , تذكرت كلام سلمان عندمآ ظن انها نآئمه [ الله اعلم وش بيصير لو تدرين يا فرح عن كل شئ ] , مآذآ كآن يقصد بكل شئ , ليتني فتحت عينآي لأسئله , لكن تفكيري لم يفكر بهذه السلبيه , منحـتك قلبي يا سلمان , ولكن يبدوآ انك ستكسره , لو كنت تحبني فعلاً لمآ ادخلت بجسمي هذا السم
ريان .. تنهد , مازآلت صغيره حتى تدخل هذآ القصر الملعون , مازالت صغيره على هذه الهموم , مآزآلت صغيره على هذه الحقنه التي تسري بجسدها , مازالت صغيره حتى على الزواج , اي ظلم تعيشه هذه الفتاة , وحتى وان كنتي محرمه علي , سأرعآك حتى اخرجك بنقسي من هذا القصـر بنفسـي
فرح .. ضربت ريان بخفه : اطلع صوت سلمان سمعته
ريان .. وقف , وخرج بسرعه , لينظر لعمه الواقف امام الخادمآت , نزل حتى وقف خلف سلمان , اردف : مآكفآك حرق رجولهم ! , وتهديدك لهم , ومآسفرتهم لديارهم , وش باقي ماسويته , ياعمي انا معك بالبدآيه , بس الحين انا اعتزل
سلمان .. تنهد , ليردف : مانيب مسوي لهم شئ , وبعدين ماحرقتهم الا لأنهم يستاهلون
ريان .. بلل شفتيه بطرف لسانه : لا مايستاهلون , انت ماحذرتهم وقلت لهم لاتدخلون الغرف او بالأصح لاتتعدون السنيمآ
سلمان .. بغضب : اللي يتعـدى الحدود بهالبيت يتحمل اللي بيجيه , انا قلت لهم لاتروحون لذيك الغرف , ورآحوآ لها , وحرقت رجولهم علشان ثاني مره يتأدبون ويحترمون نفسهم قبل مايحترمون غيرهم
ريان .. ينظر للخآدمآت وهم يرتجفون , الدم مخطوف من وجيههم , رغم كرهه لـــسيتي الآ انه يشفق عليها , اردف : رح شف مرتك وانا بشوف الخدآمآت , اذا شغلهم تمام ولا
سلمان .. تنهد : اوكِ , صعد للأعلى وهو متيقن بأن فرح ستموت من الحقنه , فتح الباب , لتشهق فرح بخوف
سلمان .. بلع ريقه من شكلهآ , صحيح فهو لم يعطي هذه الحقنه الا لرجال , وجسم الرجل ومناعته اقوى من الانثى , اردف بغصه , وهو يرآ العرق يتصبب منها بقوه : بالغلط عطيتك الحقنه
فرح .. بهمس خآئف متعب متألم : لاتبرر , طلقني مآ أبغاك وسجنك .. لم تصدق بأنهآ نطقت تلك الكلمه , اخرجتها بصعوبه , لم ترد لضعفها ان يخرج , بدآخلهآ تنزف مليون مره , وتعزي نفسها على حبهآ , تحس بأن هناك شئ بأنتظآره لاتعرفه , تحس بأن حيآتهآ ستنقلب ولكن تجهل هل هي للأحسن او للأردآ
سلمآن .. وهو مصمم على نيته , اردف بأقتنآع : فرح ............



,




في قصر ( حور - سيف - امل )


حور .. استيقظت مفزوعه , مسحت عرقها بخوف : اعوذ بالله من الشيطان , بسم الله الرحمن الرحيم , وش ذآ الحلم , التفت لمكآن سيف لتجده فآرغ , نظرة لسآعة الحائط لتجدهآ , تشير على الساعه 1:30 ليلاً , اخذت هاتفها لتتصل على فرح , ولكنهآ انزلته وهي تفكر بأنهآ ستزعج اختها , ذهبت لتغسل وجهها , عدلت بجامتهآ , ارادت فتح باب الغرفه لكنه مقفل , عقد حواجبها باستغراب , اردفت : خير مين مقفله ؟
اخذت هاتفها واتصلت على سيف عدة مرات لكنه لايجيب , بدأ الخوف يدب في قلبها , من اقفـل الباب ! , ولمآذآ سيف لايرد , لقد كان نآئم بجانبي , لماذا لم احس عليه وهو يتحرك , ضغطت رقم امل , لتجيب امل المفزوعه : حور تعالي عندي
حور .. بخوف : مقفـل علي الباب
امل .. شقهت : وانا بعد مقفل علي , صحيت على صوت القفل
حور .. بسرعه : مازن معك !
امل .. ضمت مازن النائم بخوف : ايه معي , بس مين قفل الباب , اتصلت على سيف ومارد واتصلت على اهله وشكلهم نايمين وجوالآتهم صامت
حور .. بلعت ريقها , وهي تسمح صوت خطوات قآدمه تجاههآ , رجعت للخلف , ليفتح الباب , وتصــرخ حور بكل مآ اوتيت من قــوه
امل .. بدأت عظآمهآ تترآقص : حور , حور تسمعيني
لا أحد يجيب
امل .. ببكآء : حور , ردي علي لاتخوفيني عليك
لا أحد يجيبها سوآ صوت الخطوات المقتربه من الهاتف
امل ارآدت ان تتكلم , ولكنها صمت لتسمع انفاس مسرعه , بلعت ريقها بخوف , ثواني حتى انقطع صوت الانفآس , ولم تعد تسمع سوآ خشخشه , بدأ قلبها يعد طبلون , اغلقت الهاتف وهي ترآ الباب يفتح , لتصــرخ اعلـى من صرآخ حور , قام مازن مفزوع ببكآء , سكت وهو يرآ وآلدته ..............



,



في قصر ابو نايف


ام نايف .. تحآدث بالهاتف : ايه , الله يعافي امك ويشفيها
ندى : ويآك ان شالله
ام نايف : نبغى نشوفك ياروحي
ندى .. حآطه ع السبكر
ساره .. بهمس : الناس تدعي لخالتي وذي نبغى نشوفك
ندى .. دقت ساره بكوعهآ : اكيد , ان شالله بأقرب وقت رآح اجيكم , اذا رجعت امي احسن وقت
ام نايف : ليش منتب رايحتن معهآ ؟
ندى .. بحسره : لا , كان ابوي يقول روحي , بس الحين يقول لا , يقول الجامعه
ام نايف : ايه زين , ادرسي واجتهدي , وش لك بالمستشفيات وغثاها
ساره .. فتحت عيونها بصدمه , كيف لها ان تقول غثآ , وندى ستذهب لترفه عن والدتها وتساعدها , اي غثآ تتكلم عنه هذه الخبيثـه ! , حتى مسآعدة آلوالده اصبحوآ يسمونها غثا !
ندى .. ابتسمت على شكل ساره : لا والله , اذا كنت بروح مع امي , وش هو أحسن من قعده مع امي , وبعدين مانضمن امي , لم تكمل جملتها حتى امتلئت محآجرهآ بالدموع , وبغصه : يالله خالتي ما اطول عليك , ابوي يناديني
ام نايف .. بضحك : سلمي لي على ابوك وامك , يالله مع السلامه
ندى : مع السلامه .. واغلقوا الخط ..
ساره .. بغضب : وجع بعينها هالقرده , مآتعرف تتكلم زي الخلق , وانتي يالبقره مسانعه لها , كآن من البدايه كرشتيها
ندى .. مسحت دمعتها قبل ان تسقط : وش اسوي احبها , وربي احبها غضب عني , يعني انا ماشفت منها شئ شين بالأفعال , ممكن بالكلام شوي , بس ترآ مو قصدها هذا طبعها
ساره .. بتكشير : حبك برص ان شالله , قولي آمين , هي تقصد كلامهآ , هذا ماهو طبعهآ يوم خالي الله يرحمه حيّ , مسويه عنده الأم الحنون , ويوم رآح خالي تحت التراب , طلع لها لسان وطلع خبثها
العمه مزنه .. بصوت عالي : ساره انزلي
ساره .. بصرآخ : ان شالله
ندى .. وقفت
ساره .. تخرج من الغرفه : اجلسي ونامي , بكره ورآك قومة بدري
ندى .. تنهدت : ودي اروح مع امي , بس مافيني اكسر كلمة ابوي
ساره .. ابتسمت : وسعي صدرك , ان شالله ترجع ام حمد بعافيه وصحه , وتنسين هالأيام
ندى : ان شالله
خرجت ساره ولبست عبايتهآ , لتودع ام حمد لأخر مره , ركبت السياره رآجعة للمنزل

( في غرفة حمد )

خالد .. جالس على طرف السرير : شفيك معصب !
حمد .. يفتح ياقته : منك
خالد : انا ؟
حمد .. بغضب : ايه انت , مو انت اللي قلت لأني قولي لحمد يتزوج
خالد .. بتوتر : ايه , قلت لها , بس انت وش رديت عليها ؟
حمد .. يخرج له بدله : قلت لها .........
خالد .. سكت غير مصدق



لآ تشغلكم القرآءه عن طآعة الله + دعوآتكم لي < اختبآري صعب الله يسهله + لاتنسون التقيم + الردود + وفق الله الجميع لمآ يحب ويرضآ

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 06-11-12, 02:29 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225550
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: هداهدا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هداهدا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين

 

البارت روعه وبانتظار البارت الجاي بحماس ابغى اشوف رد حمد واسمي على حور وامل وادعي لام حمد بالسلامه وادعي على سلمان والله يجزاء رريان خير صح طولت

 
 

 

عرض البوم صور هداهدا   رد مع اقتباس
قديم 11-11-12, 06:12 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152600
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده وبس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده وبس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين

 

مرحبا ارتواء عجبني اسلوبج للكتابه و الروايه حلوه اتمني لك التوفيق.

 
 

 

عرض البوم صور ورده وبس   رد مع اقتباس
قديم 12-11-12, 06:01 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين

 

البارت اليوم ياقمورات =)
تسلمون عالمرور ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 16-11-12, 06:09 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلات الجبين

 

البارت الثامن



في قصر ابو ناصر

في غرفة مرآم

مرآم ذآبله , هآدئه , منكسره , لم يمر سوآ يوم وقد انقلب حآلهآ , وجههآ اصفر , هآلآت سودآء تحت عيونهآ , لآتتـكلم ابداً , لاتريد لأحد ان يفتح باب غرفتها , تأدي صلوآتهآ , وتعود لسريرها , اصبحت فآطمه الثآنيه , مرآم الآولى اختفت , قلبهآ يعتصر كل ثانيه , تُعزي نفسهآ بالبكآء , دموعهآ اوشكت على الجفآف , محآجرهآ بآتت تشكيهآ , هم مرآم بآت يقتل ام ناصر بهدوء ...
حنآن .. طرقت الباب , ولآ يجيبها احد , فتحت الباب بخفه , لتجد مرآم متكوره على نفسها بالسرير , وجسمهآ يهتز من بكآئهآ , اردفت حنان : مرآم ياعيوني , لاتذبحيني وانا حيّه , انتي للحين اختي , وبتبقين اختي طول العمر , لابكين ياروحي وتذبحيني , دموعك ترآهآ تجيب موتي لي , ارجآك يامرآم كلي لك وقفي بكآء وكلي لك حاجه , من يوم وانتي ماتتكلمين , مقدره وضعك , بس ماراح اسكت واقول مسكينه , اذا انتي تعزين نفسك , فانا اقول عظم الله اجرك على نفسك , بس انا متأكده 100% ان ابوي يعرف اهلك , بس اكيد فيه سبب قوي علشان يحطونك اهلك امانه عند ابوي , انتي اخلقي مئة عذر , لاتفكرين بأشياء سلبيه
مرآم .. أُحس بأن لسآني رُبط , لِمآ لآأستطيع اخرآج الحروف , لِمآ لااستطيع ان ادآفع عن نفسي بكلمه , يتكلمون ولآ يعرفون الحرق الذي بدآخلي , بدآخلي نآر تحرقني , بعد ان خرج الكلام من شفتيّ ام ناصر , لم اصدق , لم ارد ان اصدق , ليتني عندمآ بكيت بجانب فرح صدقت ولم اعد ابني احلآم , وهي على مهد الترآب
حنــآن .. بخوف على حآلة مرآم : حبيبتي , ليش ماتتكلمين !؟
مرآم .. رفعت رأسها بضعف , دموعهآ ستوشم على وجههآ , اقسم بالله اني اريد الكلام ولكني اعجز عنه , اريد ان اصرخ لأريح مابدآخلي , ولكني لآ أملك سوآ الدعآء والبكآء , اخشى كثيراً من حقيقتي
حنان .. اقتربت : مرآم , وش يوجعك ؟
مرآم .. أشآرة على قلبهآ
حنان .. بحزن , تخفيه بالقوه , جلست بجآنب مرآم , لتردف : اسمعي , انتي بس تكلمي , انطقي كلمه وفضفضي لي وبترتاحين , انتي عارفتني وانا عارفتك , ماله داعي تكبتين بنفسك , قولي لي اللي تبين وخففي من وجع هالقلب
مرآم .. لم تستطيع منع نفسها من الارتمآء في احضآن حنان , فهي كتلةْ حنان على اسمهآ
حنان .. تصآرع دموعهآ في محآجرهآ , مسحت على ظهر مرآم بحزن وألم , ثم اردفت : فضفضي لي ياروحي
بعد نصف سآعة , نآمت مرآم من بكآئهآ وهي لم تنطق كلمه منذ يوم , لم تأكل شئ منذ يوم , عرفت جزء من حقيقته منذ يوم , كآن ذآك اليوم صعب , الثانيه تمر دقيقه والدقيقه تمر ساعه والساعه تمر يوم , لقد كآن ذآلك اليوم , يوم عظيم على مرآم ....
خرجت حنان بانكسار
فآطمه .. بتوتر : ابوي يبغاك تحت
حنان .. بحزن : مآلي نفس , واللي يرحم ام جآبتك مآلي خلق صرآخ وهوشات , قولي لأبوي نايمه
فاطمه .. بهدوء : مارآح اكذب على ابوي
حنان .. تنهدت : طيب قولي له الصدق
فاطمه .. بملآمحهآ الميته والذابله : اصلاً مآ بقول لأبوي غير الصدق .. ونزلت ..
حنان .. فتحت الغرفه لتدخل وهي تتـذكر ضحكآت مرآم , اردفت بهمس : همك يامرآم بيكسـر ظهر امي , ليتك تتكلمين وتخففين وجعهآ ووجعك ياروح اختك , دخلت فالفرآش لتنآم وبالفعل دقآئق حتى ابحرت في عآلمهآ ...


,



في بآريس


في غرفة سمر وسلطان


سلطان .. يرعد ويزبد , اردف بصرآخ : لا ياروح امك , تبغين توسعين صدرك , وولدي بأي وقت ممكن يطيح مع كثرة الحركه , مآهي عندي حركآت المصآخه والدلع , قال لك الدكتور لاتمشين كثير وتجنبي الحركه , نفذي كلامه وكلي تبن
سمر .. تقآطعه بغضب : اعصآبك , تعال اضربني احسن , علم يوصلك ويتعدآك ياسلطآن , مآ أنخلق من يذلني ومآرآح ينخلق , وانت بكلآمك ذليتني وسكت لك , ومثل مآ الولد ولدك فهو ولدي , وانا احرص عليه اكثر منك
سلطان .. وقف بغضب : لو انك حريصه كآن قلتي بلسانك بنروح للمستشفى , بس انتي مو حريصه ولا شئ , بس فالحه بكثرة الكلام
سمر .. تنهد , وهي ترخي جسدهآ على الكرسي , وكأنهآ تريد انهآء الحرب : طيب خلاص , وش درآني انه ممكن يطيح مع الحركه ! , لو كنت ادري ماتحركت , وبعدين انت جالس تصآرخ وتعصب ليه ! , ماني قآدره افهم رغبآتك ولا شخصيتك المتنآقضه , جالس تتكلم على اسآس ولدك طآح , ترآ وربي ولدك هنآ " وأشآرة على بطنهآ " مو ضآيع ولآ حد مآكله , وبهمس : اذا امك ما ضيعته
سلطان .. ابتسم : لو انه طآح , كآن انتي مدفونه ياست الكل
سمر .. باستغراب : من شوي شياطين الجن والانس في راسك , والحين جالس توزع ابتسامآت !
سلطان .. فتح الباب : هذا انا .. وخرج ..
سمر .. غريب ذآ المخلوق , ماشفت زيه , يضيق بدقيقه ويرضى بدقيقه , مآني قآدره افهمه , بس اللي اعرفه انه في قمت التناقض , احس ورآه بلوه , ويجي يحط حرته فيني , بس مو انا اللي بيطـلع قوته عليها , انا بنت ناصر , ومن دآس طرفي , دسته كله ....
قطع فكرهآ دخول أم سلطان الغاضبه
سمر .. وقفت بسرعه , لتردف : خير !
وآلدة سلطان .. تتكلم من بين اسنانها : اقسم لك بأني لن اجعلك تجلسين طويلاً هنا , فأنتي خلقتي المشاكل بيني وبين ابني , كنت اضنك عندما دخلتي مسآلمه , ولكنك عكس ذالك ايتها الأفعى
سمر .. عقدت حواجبها : اقول اطلعي بس , ما افهم وش تقولين ! , وبعدين قبل ماتدخلين يالعجوز الشمطآ , اضربي الباب
وآلدة سلطان .. ابتسمت بخبث : سوف تندمين لأنك دخلتي هذا القصر , فأنآ صآحبته , وانا من سأخرجك منه
سمر .. تنهد : بقره ذي شلون افهمهآ اني ما افهم , وبعدين سلطان قال لها اول يوم اني ما افهم , جآيه ذا العجوز تستعبط علي
وآلدة سلطان .. تفتح الباب : تجهزي سوف يأتون صديقاتي
سمر .. جلست على الكرسي , وتحس انها ستخرج كل مافي بطنهآ , ثواني حتى دخلت الحمام بتعب , خرجت منه وهي تمسح فمهآ
بالمنديل , تنهدت بتعب , اخذت هآتف سلطان الذي تركه معهآ اذا احتاجت شئ , ضغطت رقم حور ولم تجب , تذكرت فرح , اتصلت ربما تجيب
سلمان .. بصوته الحاد : السلام عليكم
سمر .. برزآنه وثقه : وعليكم السلام
سلمان .. بسرعه : من تبغين ؟
سمر .. وجع بعينك ماعندك اسلوب : ابغى فرح
سلمان .. تنهد : نآيمه , اذا صحت قلت لها تتصـل عليك
سمر .. ستتكلم لو لم تسمع توسل فرح بأن تأخذ الهاتف , اردفت : لو سمحت عطني فرح , دقيقه مو أكثر ولا اقل
سلمان .. ينظر لفرح : دقيقه بس
سمر .. بأستغراب , لمآذآ لم يعطيني ايآهآ من البدآيه : اوكِ
فرح .. بصعوبة تنفس , فــزفيرهآ وشهيقهآ مسموع من شدة صعوبة تنفسها : اهلين
سمر .. احتدت ملامحها : هلا وغلا بفروحه , شفيه صوتك مو عاجبني !
فرح .. تنظر لسلمان الواقف فوقها بأنكسآر : مافيه شئ
سمر .. بخوف : فرح فيك شئ !
فرح .. تتصنع الابتسامه , لكي لايأخذ سلمان الهاتف من كثرة أسألة سمر : الحمدلله مافيني حاجه
سمر : ياروحي , ادري مقصره انا بحقك , بس مآبعد خذيت جوال , لاخذت جوال غثيتك بالأتصالآت
فرح .. بنفسهآ [ اذا مامت ]
سمر .. تكمل : من اللي رد على الجوآل !
فرح .. بغصه : زوجي
سمر .. وكأنهآ تذكرة شئ , ابعدت افكآرهآ , لتردف : مآولدك تجيبين لنآ بيبي ؟
فرح .. بألم , تحس بأنهآ ستموت هذه الحظآت , اردفت بوجع وهي تعتصر على السرير بقوه : آه
سلمان .. بلع ريقه , اقترب منهآ : وش يوجعك ؟
فرح .. ابتعدت عنه قليلاً , لتردف ودموعهآ بدأت تتـنآثر على خديهآ : سمر , اسمعي امي ام حمد , بتروح للنـدن تعالج
سمر .. تقآطعهآ بخوف : ليش شفيها ؟
فرح .. بغصـه : فيهآ , فيهآ
سمر .. صرخت بغضب : شفيهآ ؟
سلمان .. تكتف وهو يسمع صرآخ سمر العالي من السماعه
فرح .. ابعدت الهاتف عن اذنهآ , اردفت : لاتصآرخين , فيها لوكيميآ
سمر .. مسكت رأسهآ بصدمه : لاحول ولا قوه الا بالله , وش ذآ المصآيب , انّا لله وانا اليه رآجعون
فرح .. ابتسمت , على تثبـت اختهآ وهي الاقرب لأم حمد منهآ وحور , اردفت وهي تقآوم الآلم : اسمعي ابغآك تروحين عندها , يعني بيتـك مو بعيد مره , القطآر بيوصلك , اتوقع ان محد رآيح معهآ
سمر .. سكتت , لتردف : شلون محد رآيح معهآ ؟ , الدعوآ سيبه , الحرمه تعبانه ويخلونها تجي لحالهآ , والله مآت الضمير صدق
فرح : مدري عنهم , المهم انتي روحي لها , ووسعي صدرهآ , تعرفينها تحب سوآليفك
سمر .. تنهدت : بس لاتحركت كثير طآح ولدي
فرح .. شهقت بقوه , من بين تعبهآ : يعني حامل ؟
سلمان .. ركز على فرحتهآ , ليتنهد بصوت مسموع
سمر .. ابتسمت بحزن : ايه , وعلشان كذآ مافيني اروح لأمي ام حمد , يعني روحه ورجعه , وكمآن للحين مآقلت لزوجي اني جيت هنا من قبل , جآلسه ابين اني ماجيت هنا واني مآ أعرف الطرق , بس لو رحت للنـدن بالقطار بيعرف اني جالسه اكذب
فرح .. وحرآرة جسمهآ بدأت ترتفع : ليه الكذب طيب ؟
سمر .. تنهدت : مو مهم , بس اللي ناقصني اعرف انجليزي , العجوز جآلسه تكلمني ومافهمت منها شئ
فرح .. شدة شعرها بيدهآ بقوه من ألمهآ : يوم ابوي يقول لك روحي لمعهد , خواتك يعرفون يتكلمون انجليزي وانتي ماتعرفين , وانتي تقولين هين , مافضيت
سمر .. تحس بأن نبرة صوت فرح تتغير : الحمدلله , اعرف اطلب من المطآعم هذا اهم شئ
فرح .. بدأت عيونهآ تتقلب : باي .. ورمت الجوآل , وبدأت تعتصر على سريرهآ , دموعهآ بدات تنزل بشـده , صرآخهآ يسمعه جميع من بالقصر
سلمآن .. يقترب منهآ : لاتصآرخين , كله يوم ولا يومين وبتتـعآفين
فرح .. تصـرخ بقوه من ألمهـآ , تُقطـع شعرهآ بيدهآ من ألمهآ , عضت شفتهآ السفلى حتى خرج الدم منهآ
سلمان .. مسك يدآهآ , مندهش من شكلهآ : انتي بتقطعين شعرك
تحـــت بالمطبــخ
سيتي .. بلعت ريقهآ , بخوف من صرآخ فرح الذي يهز اركآن القصر , لم تسمع من قبل آنثــى تصرخ بألم , اردفت : لا اله الآ الله , اجر ان شالله , ياربي اعطي مدام اجر
الخدمآت : آمين , آمين
سيتي : يالله كل وآحد شوف شغله , لايجي بابا سلمان
آمــآ بالصآله
ريآن .. يضع كفوفه على اذنيه , لآ أريد ان اسمع صرآخهآ , أقسم بأن حلقها سيتشقق , ليتهآ لآتصرخ , ان كآن صُرخهآ يسمع هنآ بقوه , فمآ حآل جدرآن غرفتهآ ! , ستتصـدع الجدرآن من صرآخهآ وأنينهآ , لآبد ان اخرجهآ من هنآ , لن اجعلها تموت بهذآ القصر المشؤوم



,


في باريس


سمر .. بشك : شفيها سكرته فجأه ! , و زوجهآ ليش مآعطآني اكلمهآ على طول ! , وبعدين انآ متأكده سمعت صوت هالرجال من قبل , بس وين ! مآ أدري .. اردفت بنفـي : استغفر الله , يعني وين بسمعه ! , عمي مزوجنآ من رجآجيل مانعرفهم ولا حتى هو يعرفه مره , يعني اكيد مانعرفه , بس يمكن مشبهه على الصوت
دق البآب , لتردف سمر : ادخـل
دخلـت الخادمه , وهي تحمل صينيه صغيره بهآ كأس عصير فرآوله , اردفت : تفضلي أنسة سمر
سمر .. اخذت الكأس البارد , لتردف : شكراً
خرجت الخآدمه بطـريقه رآئعه , اردفت سمر : الحين صار يوصيهم يجيبون لي عصير , و اول يروح لدوامه ولآ يسأل , اذا رجع بقوله اني بستقر بلـندن لفتره , واشوف وش بيقول ! , اردفت بتحسـر : يوه بس مآ أعرف انجليزي , ليتني سمعت كلآم ابوي الله يرحمه ودخلت معهد مع خواتي , وضعت العصير على الطآوله لتخرج لـ الشرفه , لترى ام سلطان , تُحآدث بالهآتف وتضحك بقوه , تنهدت لتردف : الله يستر منك



,


في مكــآن تجهــله بطلتنــآ حور



حور خآئفه , مرتبكه , دموعهآ لم تتـوقف , تشعر بأن قلبهآ سيتوقف عن النبض كل دقيقه , رموهآ بغرفه بآرده خآليه من اي شئ سوآ كميرآ معلقه بالجدآر , يدآهآ مربوطه , قدميهآ مربوطه , يسدون فمهآ بـ شريط لآصق " شطرطون " , تود لو تصرخ , تود لو أن احد بجآنبهآ يخفف من خوفهآ , تشعر بأن موتهآ يقترب منهآ , لاتعرف لمآذآ اخذوهآ , وعآدوآ بأمل عندمآ اخرجوهآ من غرفتهآ , هل اعآدوهآ شفقه على مـآزن ؟ , ام انهم خآفوآ من ان يبكي مآزن ويوقض الخدم ؟ , ام انهم يريدون قتلي , وانهآء حياتي انا ؟
قطع عليهآ تفكيرهآ , دخول رجل يرتدي ثوب بني غامق يميل للأسود , يرتدي " نظآره شمسيه " , وبـفمـه " سيجآره " ينفث الدخآن ترآه وترآه يدخله لرئتيه , سحب الكرسي ليجلس قريب منهآ , ولكنه لم يرفع عينه عليهآ , وكأن الغرفه خاليه ولآ يوجد بهآ فتآه بجآنبه ..
حور .. وكأن روحهآ عالقه في بلعومهآ , تريد مآء , حلقهآ نآشف , بدأت تخرج اصوآت من تحت الشريط اللاصق الموجود على فمِهآ , وكأنهآ تقول [ افتح فمي ]
الرجل .. ولم يلتفت لهآ , اردف : لاتخافين بعد شوي بيدخل طويل العمر ويفتحه لك
حور .. تصلبت شراينهآ , طويل العمر !! , طويل العمر بالتأكيد هو من أمرهم بخطفي , هو ولي هؤلآء الرجآل .. حور بعد محآولآت منهآ , لفتح الشريط اللآصق " الشطرطون " , لم تستطع فتحه , ولكنهآ بدأت بأخرآج لسآنهآ لترطب الشريط الاصق , لـ تتـلف صمغه , وبعد دقآئق , فتحته بطريقتهآ , اردفت بصــرآخ عالي : طلعنـي , رجعني لبيتي , وش تبغى فيني انت وطويل العمر , جعل عمره قصير , اردفت بصرآخ اعلــى , أبرز عروق رقبتهآ : ماتخاف ربك انت وياهم ؟
الرجل .. بصرآخ خفيف : ايه عاد نطقينآ بسكآتك , هذي اوآمر طويل العمر
حور .. بخوف مخلوط بتوتر , تخفيه بالقوه : الله يــ .. لم تكمل كلمتهآ من الرجل الذي دخل عليهم بالغرفه متثـلم حوآجبه متينه ومتشآبكه , عيونه حآده , اسمر , عريض الاكتآف , خشمه دقيق وطويل ..
الرجل .. ضيق لثمته , ولم تعد ظاهره سوآ عيناه
خرج الرجل الجآلس مع حور بسرعه
حور .. بلعت ريقهآ بخوف
الرجل .. نظر لسآعته ليجدهآ 2:30 ليلاً
حور .. بدأ بطنهآ يألمهآ , من الخوف
الرجل .. ركز بعينيـْه على حور , ولم يرمش
حور .. رفعت عينهآ لتنزلهآ بسرعه , تمنت لو أن الارض تنشق وتبلعهآ , مهمآ اظهرت القوه , تبقى أمرأه , اردفت بخوف , وكلمآت متقآطعه : آ , ابغى اطـ طلع
الرجل .. تنهد , ليخرج تآرك حور خآئفه
حور .. بدأت تفرك يديهآ المربوطتآن بخوف , وبدأت تكرر الادعيه التي حفظتهآ : [ -اللهم يامن اجاب نوحا حين نداه ,ويامن كشف الضر عن أيوب في بلواه,ويامن سمع يعقوب في شكواه,ورد إليه يوسف وأخاه ,وبرحمته أرتد بصيرا وعادت إلى النور عيناه,إغفرلي وأعطني مبتغاي وكن معي في سري ونجواي ]
دقـــآئق حتى البسوهآ عبآيتهآ بلطف وادب , عكس معآملته قبل دقآئق , نظرت ليديهآ وقدميهآ التي تقوم المرأه بفتح حبآلهآ , اردفت حور باستغراب وخوف : وين تبغين توديني ؟ , وليش انتي دخلتي ؟
المرأه .. كبيره بالسن , اردفت : الغيره يابنتي الغيره , هي اللي دخلتني عليك
حور .. بدأت تحرك يديهآ وقدميهآ , وهي غير مصدقه بأن يديهآ تحررت من الحبآل , ولم تعطي بآلاً لكلآم العجوز
المرأه .. اخرجت من دآخل عبآيتهآ , قمآش اسود متين
حور .. مسحت دمعتهآ بسرعه , لتردف : وش ذآ !
المرأه : لاتخآفين يايمه , مآنيب ضآرتك , بس بحطهآ على عيونك حتى يوصلونك لبيتك وهم بيفتحونها لك
حور : يعني مآتبغوني اشوف مكانكم ؟
المرأه : يابنتي لو علي كان مآحطيت شئ على عينآتك , مير اللي فوقي يومرني , يالله يابنتي لاتطولين علي , واقربي الف عيونك
حور .. لم تستطع امساك دموعها : خلاص حطي على عيوني , بس جاوبي علي
المرأه .. رفعت نظرهآ , للكميره الموجوده بالزآويه , لتردف : ان شالله
حور .. ودموعهآ تنزل : من اللي فوقك , هو المتلثم اللي دخل علي ؟ , وش اسمه ؟
المرأه المسينه .. بلعت ريقهآ : والله وأنآ امك , مآشفت اللي دخل عليك ولآ كآن علمتك
حور .. اقتربت من العجوز , وهي تحس بشئ لم تحسه من قبل بقرب هذه العجوز , شئ غريب لم تستطيع فهمه حور , اردفت : غطي عيوني , وودوني لبيتي , حتى زوجي مآ أدري وين روحتوه , وامل مدري وينهآ ومآزن
المرأه .. تربط القمآش الاسود : لاتشيلين هم , زوجك عنده دوآم لثلاث ايام
حور .. تحس بأن بطنهآ سينفجر ان جلست في هذآ المكآن , اردفت : طلعني بسرعه , لو يرجع زوجي بتخرب حياتي
المرأه .. مسكت يد حور لتخرجهآ من الغرفه : لآ خربت صلحنآهآ
حور .. ولآ ترآ سوآ ظلام , تشعر بأن قدميهآ تقودهآ لي جحيم(ن) مآ


,



في قصر سيف


امل .. الصفرآء , الخوف يسرِي في عروقهآ , عيونهآ حمرآء كحمآر الدم في عروقهآ , لمآذآ اخذوآ حور ؟ , مآذآ يريدون منها , اين ذهب سيف ؟ , كيف دخلوآ هؤلآء للبيت , دون ان يرآهم البواب او السائق او الخادمآت ؟ , تشعر انهم سيعودون ليأخذونهآ , تذكرت كلآم وآحد منهم
الرجل .. بلهجته البدويه : اسمعي يآ مره , ان وصل العلم لأبو مازن , ان احد دخل البيت وطلع ماتلومين الا نفسك , وانا احذرك ان درآ اننآ خذنآ مرته الثانيه , وقسم بالله ماتلومين الا نفسك , يالله اسري لغرفتك
امل .. هزت رأسهآ , وهي تضغط عليه , وكأنهآ تريد ان تفكر برجآحة عقلهآ , تنهد لتردف : انا جالسه هنا , وحكور خذوهآ , مآ أدري بترجع ولآ لا , وساكته , المفروض اخبر الشرطه , هزت رأسهآ بنفي : طيب لو يرجعونهآ , بتنفضح البنت , وهي تو صغيره على الفضايح , خلني اتصل على سيف واشوف وينه , واتصرف , ضغطت رقم سيف , ولآ تعلم من أين لهآ بهذه القوه , فأمل المعروفه ضعيفه , أدنى موقف يهزهآ , دقآئق حتى وصلها صوت سيف المستعجل : هلا
امل .. بلعت ريقها : وينك فيه ؟
سيف .. بتحسر : وين يعني بالله ! , الله يلعن ذآ الطيآر الكلب , تصآطر مع الموظفين والمساعد حقه , وفصلوه فصل تأديبي , ورآح كل شئ فيني , استدعوني , علشان اقوم بذآ الرحله , ومدتهآ ثلاث ايام , الآ وش مقومك ذآ الليول ؟!
امل .. بسرعه : مآزن صآر يبكي وصحآني , شفت الكرآج ومآلقيت سيآرتك , قلت اكيد طلع
سيف .. رفع حاجبه الايسر : وش موديك للكرآج ؟
امل .. كحت بقوه , تكلمت وهي تريد ان توآزن صوتهآ : مآزن , يبغى يطلع , ويعني كذآ
سيف .. بغضب , وصوته يرتفع : شلون يعني كذآ ؟ , مآفهمت
امل .. وهي تحاول تمثيل العصبيه بصوتهآ : اقول مآ أبغى اتهآوش على شئ بايخ , وانت بترجع والليله بتصير ليلتي , وانا رآح افهمك , مآزن صار يبكي , وصرت ادور به بالصآله , خفت صيآحه يصحي حور ويصحيك , نزلت تحت , وطلعت برآ رحت جمب الكرآج مآلقيت سيارتك , عسآك فهمت بس !
سيف .. بدون نفس : ايه , فهمت , يالله بروح اشوف شغلي , مع السلامه
امل .. بخوف : مع السلامه .. اغلق كل منهم الخط .. امل وقفت بسرعه وهي ترآ خمس سيآرآت ورآء بعض , والسياره التي بالنص , نزلت منهآ فتاة وهي تـتمآيل بتعب وخوف وكأنهآ ستسقط , أمل بلعت ريقهآ , لتردف بفجعه : حـــــور
امل .. ذهبت مسرعه للأسفل , وهي تدعي بأن مروه لآ ترآ حور , والآ ستخبر سيف , وسيف لايكذبهآ ابداً سوآء صادقه ام كآذبه , فتحت الباب , لتدخل حور الباكيه , اغلقت فمهآ بكفي لكي لايخرج صوت " شهاقهآ " , وانا ادعي بأنهم لم يفعلوآ بهآ شئ , صعدت الدرج بصعوبه , لأن حور كانت منهآره , ادخلتهآ غرفتهآ , لأجعلها تنزع عبايتهآ , وتنآم على السرير , لأجلس بجآنبهآ , وانا اقرأ عليها القرآن : [ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ]
حور .. ببكـآء , وهي تتـذكر كلآم الرجل بالسيـآره , كنت اعلم انهم لن يجعلوني مرتاحه البال , كنت اعلم ان ذالك الرجل المتلثم لم يأمرهم ليخطفوني ليرآني لمـدة دقيقه او أقل , سأعرفك وان اضطـريت ان اطلب المسـآعده من ابغض الناس اليّ , فأنت شككتني بنفسي , وذكرتني بأشيآء نسيتهآ , كانت ايام الطيش والمرآهقه , ايام وآلدي .. توقفت دموعهآ فجأه وهي تتـذكر كلآم العجوز [ الغيره يابنتي الغيره , هي اللي دخلتني عليك ] , شدت على يدهآ بقوه , هل يمكن ان يكون المتلثم ... , حور بمهس : مستحيل مستحيل
امل .. التي احضرت مازن معهم بغرفة حور من خوفهآ عليه : وش اللي مستحيل ياروحي ؟
حور .. ودموعهآ بدأت تنزل كالمطر , من المستحيل ان يكون هو نفسه , بالتأكيد سيكون نسيني , ربما مآت , هزت رأسها بنفي , لتردف : مستحيل , يكون يكون نفسه , مستحيل
امل .. تنظر لحور , لتردف : لاتخافين , سيف ماراح يرجع الا بعد ثلاث ايام , يعني ماراح يعرف
حور .. اردفت بهدوء : قالوآ لي , بس ماصدقتهم
امل : من ؟
حور .. تمسح دموعهآ , وهي ترفض الفكره التي ترآودهآ بعقلهآ : الكلاب اللي خذوني
امل .. ابتسمت , لأن حور بدأت تتجـآوب معهآ , وتهدأ ربمآ هو من أثر القرآن , اردفت : سووآ فيك شئ ؟
حور .. بسرعه : لآ
امل : متأكده ؟
حور هزت , رأسهآ بالإيجاب , لتردف : احس احد يتعآون معهم , يعني مستحيل يدخلون البيت وهو مليان خدآمآت وحارس وسواق
امل .. التي كانت تفكر مثل حور , اردفت : نامي , وبكره يصير خير , وترآ انا ومازن بننـآم هنآ * أشآره بجانب حور *
حور .. بتعب : لو مانمتي قلت لك
امل .. رفعت هاتفهآ الذي يهتز , لترآ اسم [ اختي مريم , يتصل بك ] , وضعت هاتفهآ على الصامت , لتنآم وهي تحضن مازن , قلبت رأسها على المخده للجهه الأخرى , لتشـم رآئحة سيف , تنهدت بصوت مسموع , لتردف : الله يعين


,


في لــندن


منـذ دقآئق , توقفت طيآرة مجهولنآ , في ارآضي لنـدن , في الأرآضي التي تحمل له الكثير من الذكريآت , التي تحمل له الكثيـر من المفآجأة التي لم تفآجأه بهآ بعد , مشيته هيئته , تجبر الجميع على رؤيته , لديه هيبه لدية عزة نفس , وعزة نفسه هي من رفعته لهذآ المستوى , دقآئق حتى دخل فندق , حجز له غرفه لمدة اسبوع , وان اضطر بيمدد الحجز , ولم يعآرض الاستقبآل , دخل غرفته المتكونه , من غرفه نوم و صاله ومطبخ وحمام وشبآك كبير يطل على لندن , يستطيع رؤية لندن كآمله من هذآ الشباك , اخذ شور , ولبس بنطلون جنز , وقميص رمآدي , وسكآرف , لف السكآرف عليه , بحيث يغطي فمه به , لآ ليقيه من برد لنـدن المعتـدل , فبرود لندن ليست بتلك البروده في هذآ اليوم , خرج من الفنـدق , وهو يمشي بشوآرع لندن , بلآ هدف

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ارتواء, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الجبين, ارتواء, انا و اخواتي, روايات اجتماعيه رومنسيه, روايات خليجيه, روايات طويله, رواية أنا و أخواتي نخشى من قبلات الجبين, روايه سعوديه, نخشى, قبلات, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t181012.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-07-14 06:41 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:09 AM


الساعة الآن 10:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية