في قصر ابو حمد \ في غرفة سهام وخالد
خالد : ياختي افهمي قلت مافيه روحه يعني مافيه روحه لاتزننين على راسي وطيعي كلام زوجك
سهام .. والعبره تخنقها : طعتك حتى قلت بس , صرخت علي ومعاملتك لي كأنك تعامل خدامه , انت تنام بجهه وانا انام بجهه , بس تامرني , وانا مو أأمرك انا اطلب منك وترفض , طلبت منك شوفت ابوي وامي ورفضت , انا غلطانه عليك بشئ ؟ , انا حتى ارميت نفسي عليك ولا اجبرتك علي , انت اللي جيت وبرغبتك وخطبتني
خالد .. بغضب : ماهو برغبتي برغبت امي ماشافت عيال عياله خلها تشوف ولدها وبنت اختها مع بعض
سهام .. دموعها تخونها لتعـلن استسلآمها : طيب , انا وش ذنبي ؟ , حطيتك بين عيوني , ودآويتك جروحك , وجبرت كسرورك , وانت تصد وتتحاشى الكلام معي والمكان اللي اجلس فيه , هذي ماهي حاله .. اردفت وهي تتقطع من داخلها : طلقني وارتاح انا وترتاح انت
خالد .. تم تم : الموت اقرب لك
سهام .. انهارت : وش تبغى فيني اذا انت ماتعتبرتي زوجه ؟ , تبغاني اجلس لك خدامه , اذا انت تحسب ماوراي رجال فـ
خالد .. قاطعها : روحي قولي لأبوك , يبه خالد يعاملني مُعاملة خدامه مو زوجه وشوفي وش بـيقول لك
سهام .. مسحت دموعها , وهي تعرف درت فعل والدها , فـعند الذم بخالد خط احمر , خرجت من عند خالد لتهمس : الله باعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب .. تدعوآ وهي التي لاتريد فراقه , لكنها لاتتـحمل العيش وهو يُعاملها كـخآدمه , اما والده تُصبح ملكه وامام ندى وحمد الذي اخجل منه كثيراً اُصبح عبده وخادمه ومملوكه ايضاً , انا التي اعتدت على الدلع والدلال , اُصبح خادمه لمـن احب ؟ , مُهمـتي ارضاء زوجي واعطآئه رغباته , ومن ضمنها خدمته ولكن الخدمه لها حدود , فـحالي يختلف معك ياخالد , ان قلت لك الطلاق " تم تمت لي : الموت اقرب لك " , وان قلت لك لاتُعاملني كـخادمه " تم تمت لي : ماهيب انتي اللي بتعلميني كيف اعاملك " , ضننت اني سأكسبك بعد موت خالتي , وقلت بأن موت والدتك خير لي ولك , ولكنه لم يصبح هكذآ يوماً ..
في الرياض
فرح .. توقف الدم في عروقها , لتلتف له : وينه
الشاب .. اشار لها على الجلس الكبير
فرح .. بلعت ريقها , لتدخل المجلس , لتجـد مجهـولنا يـشرب تلك القهوه الجنوبيه , اردفت بـبشاشه وكأنه يريد ان يُزيل ذاك التوتر الذي يتملكها هذه اللحظات : ياهلا ومرحبا , اجلسي
فرح .. بخوف جلست : وش تبغى ؟
المجهول [ خلف ] : بقول من الاخر , باقي لك سنتين وتروحين لـ الشيخ يطلقك من زوجك
فرح .. تُقاطعه بأندفاع : ما ابغى اتطلق , من انت علشان تجي تطلقني
خلف .. تنهد وهو الذي يعلم مدى حُبها لـ سلمان عن طريق اليتيمـه شوق والتي تشتغل لصآلح خلف : اجل ماراح نقدر نسوي شئ الا اذا تطلقتي
فرح .. وقفت : انا لما دخلت هالفله على اساس اني بشوفك بعد يوم ولا يومين , بس تفآجأة اني ماراح اشوفك الا بعد 6 شهور , قلت يالله نراعي الرجال يمكن عنده ظروف , وبعد ما انتظر وتركت الدراسه , تجي تقول ببرود تطلقي !
خلف .. عقد حاجبيه : احسن طقيني بعد , وهذا حقي اللي كشفت لك حقيقة هالرجال الفاسد ؟ , وانا كلامي مابعد كملته يوم تقاطعيني كني بزر قدامك
فرح .. بلعت ريقها , وهي تُحس بأن من يقف امامها لديه شخصيه قويه : وش كلامك اللي ماكملته
خلف .. زفر بضيق : اخوك نايف حاولي تتحاشين الكلام معه
فرح .. تُقاطعه : على اساس كل يوم متصل , اذا اتصل بالشهر مره زين
خلف : حلو , وثاني شئ طلعه من البيت مافيه الا بعد شهرين , لأن من 4 شهور وزوجك يدورك وبيلقاك بسهوله لو طلعتي
فرح .. بأنكسار : مافيه امل يتعدل سلمان ؟
خلف .. هز كتفه : هو رجال وفاهم وعاقل ويعرف وش الصح و وش الخطأ , وان كان بيتعدل فهو بـيعدل نفسه
فرح : وريان ؟
خلف : ريان بيسـكن هنا معك انتي وشوق بهالفله , لأني مالقيت واحد كثره اقدر اامنه عليكم , بكلمه بُكره بأي طريقه واشرح له كل حاجه
فرح .. بصدمه : معنا ؟
خلف : ايه , فيه مانع ؟
فرح : لا , بس يعني لو يقول لسلمان اني هنا
خلف .. وقف : ماهو اللي مطلعك من القصر ؟
فرح : الا هو
خلف .. يخرج : خلاص اجل , وباقي الكلام ماينقال الحين , لا جاء وقته تكلمت
فرح .. تنهدت , لاتعلم لماذا لم ترتاح لموضوع ريان , لم تتقبل فكره ان ينام وياكل ويشرب معها ومع شوق , لايوجد رجل معهم , على اني اثق قليلاً به , ولكن الشيطان لم يموت , يجب ان ادع هذا الخلف ينام معنا بدلاً من ريان , يجب ان اقول له قبل ان يكلم ريان ويُخبره بمكاني
,
في الشــركه المعروفه والتي يجهل صاحبها ابوحمد رغم ان الجميع يعرفه
في مكتب نايف
نايف .. بغضب : لا يعني لا , تفهم عربي انت ولا انجليزي
السكرتير : افهم طال عمرك , بس الرجال مُصير يدخل
نايف : الظاهر انك ماتفهم كلامي .. اغلق التيلفون بغضب : كل اللي بهالشركه انهبلوا .. اخرج هاتفه ليتصل على ندى التي تغلق الخط ولا ترد , اردف بغضب : طيب ياكلبه ان ماسودت لك ليلتك ما اكون ولد ناصر .. رن تيلفون مكتبه , ليرد : نعم !
السكرتير : طال عمرك مندوب شركت ابوحمد موجود
نايف .. ابتسم بخبث : طيب راح الرجال اللي قبل
السكرتير : ايه طال عمر
نايف : دخل الرجال .. دقائق حتى دخل صقر والذي اصبح يُشبه شقيقه بـغموضه واسلوبه , اردف صقر : السلام عليكم
نايف .. بابتسامه , صافح صقر ليردف : زارتنا البركه , وش تشرب
صقر .. بهدوء : والله مستعجل طال عمرك ابغاك اوريك هالاوراق وتكون على بينه لأن الاجتماع بيكون بشركتنا وابو حمد وحمد بيكونون موجودين لأنهم يبغون يتعرفون عليك , مع اني مستغرب انهم مشتغلين مع واحد مايعرفون الا اسمه
نايف .. لم يرد , ليأخذ الاوراق من يد صقر الهادئ , قرأ اسمه المزور [ احمد بن محمد ] ضحك بقوه , ليردف : متى الاجتماع ؟
صقر : بعد يومين
نايف .. بابتسامه : لاتسميعه اجتماع سميه قلنبه
صقر .. رفع حاجبه : عسى ماشر ليش اسميه قنبله ؟
نايف .. بابتسامه : اول مره تشوف وجهي انت ؟
صقر .. والذي كان يشك من اسبوعين : اذا مانيب غلطان فأنت نايف بن ناصر
نايف .. بضحك : عليك نور , ولأني نايف الاجتماع سميه قنبله او خساره لأنك بتودع وظيفتك وبتودع الشركه ابو حمد اللي فرحان فيها
صقر .. تنهد : ممكن توضح ! لأني مافهمت حاجه
نايف .. يقرأ الاوراق بكره بتفهم
,
في شركة ابوحمد
في مكتب ابو حمد
حمد .. بابتسامه : اوه ندى تسلم عليك
سالم .. بهدوء : احس علاقتها مع بنات عمي ناصر ماهيب ذاك الزود
حمد .. بكذب : لا والله تو فرح جايتنا , من وين تجيب هالأفكار انت ؟
سالم .. هز كتفه : مُجرد احساس لااكثر ولا اقل
ناصر .. وقف : سالم امس نطلع
حمد .. نظر لــناصر السارح طوال تلك الاشهر , ليردف : فيه شئ مشغل بالك يا ناصر ؟
ناصر : ولا شئ
سالم .. بضيق وهو الذي لم ينسى مرام ولا يعلم اين ذهبت ماتت ام زالت تشم الهواء الذي يتنفسه , مرت سنه وهو لا يهنأ بنومه دآئماً تأتي مرام وهي تصرخ وتطلب مساعدته , ولكن دائما يُردد " من الشيطان هالاحلام " : يالله مع السلامه
حمد .. صافحهم : بحفظ الرحمان , سلموآ لي على عمي عبدالله
ناصر : يوصل ان شاء الله
,
في قصر ابو ناصر
في غرفة حنان
حنان .. بخوف : فاطمه وين تتوقعين مرام فيه ؟
فاطمه .. ببرود : اكيد ماتت , يعني من تروح لها , ولا تلاقينها باستراحة شباب يسلون نفسهم فيها
حنان .. والتي ستتـقيأ من افكار فاطمه : الله ياخذك , ماعمرك تفاولتي فال زين , مابلا ماتت راحت مع ولد باستراحه , خليك اجابيه شوي
فاطمه : الله ياخذني ! , تدعين علي بالموت علشان لقيطه ماتستاهل من ينزل جمعه علشانها ؟
حنان .. وقف بدفآع عن مرام : ماهي لقيطه , وانتي عارفه زين ان ابوي يعرف اهلها , وانتي ولو تبغيني احلف انك تعرفينهم , ونفسي اعرف خوفك من ها ونفرك منها على ايش ؟ , يعني وش سوت لك ؟
فاطمه .. وقفت بانزعاج من أسألة حنان المتكرره " وين مرام ليش تخافين تتوقعين ابوي مخبيها وش سالفه حمد ووش دخله بمرام , انا سمعت ناصر يقول لابوي حمد ومرام ليش وش علاقة هالاثنين ؟ , يمكن حمد مخبي مرام عنده " , اردفت : انا بطلع واذا جاء ابوي وناصر هم بيجاوبون على اسألتك اللي ماتوقف
حنان : يمه , لاتروحين وربي لاجلست لحالي صرت اتخيل مرام , واصير اشوفها والله
فاطمه .. بخوف : بسم الله عليك , يعني انتي تشوفين مرام قدامك
حنان .. وتود لو تنفجر من الضحك : ايه , اذا طلعتي جاتني تكلمني
فاطمه .. بلعت ريقها , بالتأكيد بأنه بسم الله : انا بنام مع امي
حنان .. بضحك : وابوي وين ينام فيه ؟
فاطمه : معك , في سرير وانا بروح مع امي
دخلت ام ناصر , لتقطع حوارهم : وش فيكم ؟
فاطمه : حنان تقول انك اذا طلعتي جاتني مرام تكلمني
ام ناصر .. نظرت لـ حنان بغضب : وانتي يالخبلا صدقتيها , يايمه تكذب عليك بس تبغاك تخافين
حنان .. وهي ترا فاطمه ترتجف بقوه , لم تتوقع بان مزحه مثل هذه ستقلب حالها : انا والله يعني اكذب عليك .. وقفت لتتجه لـ فاطمه : اكذب م اشوف شئ
فاطمه .. وصدرها يرتفع ويهبط : والله انا شفت الحين مرام تدخل مع الشباك , شوفوا شوفوا والله جاتني .. صـرخت بقوه : لا تلمسيني ابعدي عني
حنان .. بخوف , نظرت للغرفه : مافيه احد فطوم مـ
ام ناصر .. دفعت حنان , لتمسك فاطمه التي بدأت تصرخ كالمجنونه
حنان .. بلعت ريقها بصعوبه : يمه , والله ماكان قصدي اخوفها بـ
ام ناصر .. اشارة لـحنان بأن تسكت , لتتـلوآ ايات القرآء بخشوع وسكينه
بعد نصف ساعه
ام ناصر .. مسكت معصم حنان بغضب , لتخرجها خارج الغرفه وتغلق الباب على فاطمه : ليش تخوفينها وانتي عارفه انها تخاف
حنان : شفتها تقول لي بسم الله عليك قلت يعني ماخافت بس خافت علي
ام ناصر .. زفرت بهم : يايمه ياحنان , ماودي اعصب عليكم ولا ارفع صوتي عليك , بس انتي تخليني اعصب , اختك فاطمه لاتضحكين معها , لو انها طيبه كان الحين شفتي معها ولدها وبنتها , كل زميلاتها تزوجوا الا هي , اختك مدري وش بلاها قرينا عليها عند الشيوخ ويقولون مافيها شئ
حنان .. بندم على انها دائماً تقول لـ فاطمه " الله ياخذك " : طيب يمه , خلينا ناخذها لدكتور نفسي , يعني احس فيها حاله نفسيه
ام ناصر .. جلست على الارض بهم وتعب : مرام والله ماهيب تغيب عن بالي لحظه لاسهيت سهيت فيها ولا فكرت فكرت فيها , هالبنت مدري وش جاها وخلاها تهرب من البيت , لها سنه الحين لامن شاف ولا من درآ , والله اعلم انها ودعت الحياة , مالها احد بهالدنيا , وهالوقت ماعاد فيه احد يفتح بابه لبنت من الشارع والله اعلـ
حنان .. تقاطعها : لاتتفـآولون عليها يمه , لاانتي ولا فاطمه ولا ناصر كلكم تقولون ماتت ولا مع اولاد يتسلون فيها
ام ناصر : اعوذ بالله من هالفال الشين , والله ان الموت اريح لها من انهم يلعبون بهالضعيفه
حنان .. سكتت وهي ترآ باب غرفة مرام المهجوره والتي لم يدخلها احد بعد خروجها من هذا المنزل ابداً
,
في قصر خلف
في غرفة خلف
صقر : خلاص ياخي عاد حس فيني , ما اتحمل اذا أمرني حمد ولا ابوه , احس اني عبد عندهم
خلف .. طبطب على كتف شقيقه : حاس فيك انا , بس صدقني تعبك هذا كله بيروح لاعرفت السبب
صقر .. عقد حاجبيه : انت قلت لي من قبل اني لاسويت اللي تقولي عليه بتقولي هالشئ اللي ماتقدر تسامح امي عليه وهالشئ يخصني بس للحين مدري وشو , والفروض اعرفه لأنه متعلق فيني
خلف : كل شئ بوقته حلو , الحين ياروحي بنآكل ونمر على امي ونكمل الشغل
صقر .. وقف : بقول لك حاجه بس لاتعصب
خلف .. هز رأسها بمعنى " وش "
صقر .. ابتعد عن خلف , ليُردف : من فرح وشوق ؟
خلف .. رفع حاجبه : وش عرفك فيهم ؟
صقر .. ابتعد وهو يريد الخروج : ماعليك , بس منتب قايل منهم ؟
خلف .. هز رأسه باستهزاء : جالس تلحقني ولا مخلي لك جاسوس يتجسس
صقر .. بسرعه : لاوالله , بس صدفه وانا جاي لك سمعتك تقول فرح وشوق ومدري وش
خلف .. وقف : يعني جلست تتـسمع وتتـجسس
صقر : خلاص انسى
خلف : اطلع وانا بلحقك
صقر .. خرج وهو يعلم بان هدوء خلف ليس الا هدوء يسبق العاصفه
لاتلهيكم القرآءه عن ذكر الله , لاتنسوآ التقييم , والردود السنعه , وفقكم الله لمآ يحب ويرضآ
واللي مآ قرآ وش قلت من قبل
انا ودي لو اقفل الروايه واذا كملتها ارجع افتحها واخبر كل من علق بالروايه وطبعاً راح اعطيكم نبذه مختصره عن القصه يعني لو تنسون , بس احتمال اني اسحب عليكم او انسى هذا مستحيل اذا ربي قدرني وعطاني عمر , وقلت من قبل ماراح اوقف شئ انا بديته , يعني احس لو ان الروايه مكتمله بيكون أفضل للكاتبه وللقرآء\ه , يعني راح تكون البارتات طوآل , وغير كذا راح انزل يومين بالاسبوع او ثلاث ايام بالاسبوع اذا كانت الروايه كامله يعني السبت والاثنين والخميس راح انزل فيها بارتات وبساعه محدده , وكمان فترة الاختبارات ماراح تكون فيه بارتات , يعني بتصير فيه شوي حوسه ... لو اكمل الروايه واذا كملت ارجع انزلها واعطيكم خبر عالخاص وتكون البارتات طويله , وتنزل البارتات بـثلاث ايام اللي هي السبت والاثنين والخميس وبـساعه محدده بيكون افضل لي ولكم , واقول لكم مره المليون ماراح اوقف الروايه او انساها اللي بديت فيه بنهيه , وأبغى من جميع المتابعين من خلف الكواليس وغيرها يقولون رايهم معي ولا لا !
وطبعاً الى الان مافيه احد عارض الأغلبه يقول نقفل الروايه واذا اكتملت ارجع افتحها واعطي خبر للجميع , وطبعاً اللي تبغى اخبرها تعلق لو تعليق بسيط , لأن جميع من علق على الروايه راح اخبره حال فتحها