البـآرت 11
في الريـآض
في قصـر سلمآن
سلمان .. بهدوء : ريآن الحقني
ريـآن .. بمثل هدوء سلمآن : ان شاء الله
رآشد .. اعطى ريـآن نظره وكأنه ينبـهه بهـآ
مشى سلمان وهو يريد طحن ريان , متأكد بأنه من اخرج فرح من القصـر , دخل لـيدخل ريان من بعده , أغلق الباب بقوه وكأنه يفرغ بعض من غضبه , اردف بصـرآخ : انت بتخـليني اسوي فيك جريمه
ريآن .. قآطعه بهدوء : مآ أستبعدهآ تذبحني , قلبك حجر !
سلمان .. رفع جاجبه الايسر : ارحمني ياصاحب القلب الحنون .. وبأمر : اجلس وانثر واسمعني
ريآن .. جلس , ليردف : ايوه !
سلمان .. بغضب : وين روحت فرح ؟
ريآن .. هز كتفيّـه ببـرآءه : مدري , وش يدريني عنهآ , ليش هي مو موجوده ؟
سلمآن خبط بيده على الطآوله بغضب : لاتمثل البرآءه يالخبيث , قل لي زوجتي وين روحتهآ ؟
ريآن .. وقف ببرود : زوجتك مدري عنهآ , اذا انت مضيعهآ روح دورهآ , مو ترمي علي بلآويك
سلمآن .. لم يستطع منع يده من ضرب ريآن بقوه , اردف بغضب : بلآويي هي بلآويك فاهم ياكلـب
ريآن .. بملآمح جآمده : قد هالكف يا ولد الجاسم ؟ " معلومه : العوآئل من وحي خيالي , لآعلآقه لها بالحقيقه "
سلمآن .. بضحك : تآج راسك الجآسم ياولد
ريان .. وصدره يرتفع ويهبط : هالكف صدقني مآهو من صالحك
سلمآن .. ابتسم : وانا اقول لك انا قد هالكف وروح اشوف وش بتسوي
ريان .. مشى , ليردف : مُخدراتك وجرآيمك خلهآ تنفعك لآشفت وش بسوي
سلمـآن .. جلس على مكتبـه بغضب : تهددني ياولد منيره !
ريآن .. التفت وهو خآرج : افهمهآ زي مآتبي .. وخرج
سلمـآن .. شد على قبضة يده , ريآن يهددني ! , انا اوريك ياريآن صبرك علي بس , ان مآجبت فرح هنآ , وخليتك تترجآني اتركك ذآك اليوم مآ اكون ولد الجآسم , وقسم بالله لو ان هـالريآن ماهو امآنة اخوي كآن ذبحته , بالبدآيه كنت ماشي معه صح بس الحمآر من شآفني دَخلتْ فرح هالقصر وهو انهبل يبغى يطلعهآ , طلعهآ وانا متأكد انه هو محد متجرأ يطلعهآ غيره ولد ابوه .. رفع السمآعه ليتصـل بالأتصآلآت , رفعوآ السمآعه , ليردف سلمآن : السلام عليكم
الشاب : وعليكم السلام
سلمآن .. بنبـره واثقه : ابغى استفسر عن رقم لي
الشاب : بأسمك ؟
سلمآن .. بابتسآمه : ايوه
الشاب : اسمك لآهنت
سلمآن .. اتسعت ابتسامته , ليردف : سلمآن بن خالد الجاسم
الشاب .. بربكه : العذر والسموحه مآعرفتك
سلمآن : مآله دآعي تعذر , وهذآ الرقم اللي ابغى استفسر عنه **********
الشاب .. بأرتبآك زآئد : دقآيق بس
سلمان .. ابتسم على ارتباكه : اوكِ
دقآئق حتى اردف الشاب : ياطويل العمر الرقم معطل يعني مقطوع عن الخدمه
سلمآن .. رفع حاجبه : بس اللي اعرفه ان الرقم مآيقطعه الآ صآحبه
الشاب .. بربكه : والله مالي علم من فصله وكيف , بس الرقم معطل
سلمآن .. زفر : طيب , مآتقصر يا
الشاب .. بسرعه : مشعل
سلمآن .. ابتسم : ماتقصر يامشعل , فمآن الله
مشعل : الله معك .. اغلق الشاب الهآتف , ليلتفت على صديقه بنص ابتسامه : تدري من كلمت ؟
الشاب الثاني : وش درآني , والله شفتك تصفر وتحمر بـ
مشعل .. بضحك : كلمت سلمآن الجآسم
الشاب الثاني .. فتح عيونه : ذاك نفسه ماغيره ؟
مشعل .. هز رأسه بالايجآب : نفسه ماغيره
الشاب .. بأهتمام : ترآه معروف بشخصيته القويه
مشعل .. بهمس : نفسي اشوف قصره اللي يتكلمون عنه الناس
الشاب .. بحماس : ايه يقولون مسور بـ 6 اسوآر , والقصر كبير مره وفيه حديقه مصممه , اقول وش رايك نروح نشوفه ؟
مشعل .. عآد لجهآزه : كل تبن بس , تبغى تمشكلنآ معه
الشاب .. بملل : طيب باكل تبن
,
فـ باريس
في الصآله الدآخليه
سمر .. اردفت بهمس غاضب : لاتكلمني
سلطان .. رفع حاجبه : احلفي
سمر .. ابتسمت لـعساف المنسدح , لتردف : وش متعبك ؟ , امس مافيك حاجه
عساف .. نظر لشقيقه سلطآن وكأنه يُريده ان ينقذه , ليردف : الجو تغير
سمر .. بتتكلم , تكلم سلطان بسرعه : ايه والله , اقول سموره تعالي نروح فوق
سمر .. بصوت مرتفع : ماراح اروح فوق , ترآ ماني عبده عندك , تآمرني وتضربني , وتبغاني اكل تبن واطيعك , وانـ
سلطآن .. يقاطعها بحده : روحي للغرفه
سمر .. وقف بغضب : واذا مارحت
سلطان : روحي برضاك ازين لك
سمر .. نظرت لعساف بطرف عينهآ , لتصعد الدرج بغضب
عساف .. وملآمحه يرتسم عليها الضيق : ليش تضربها ؟
سلطآن .. بابتسامه : ماضربتها , انت ارتاح وبجي نروح
عساف ..رفز بتعب : اوكِ
سلطان .. صعد ليدخل الغرفه , تلفت ولم يجدهآ , نظر لـ الشرفه , ليجدها تنظر لـ السمآء , خرج ليجلس بجآنبهآ , اردف بهدوء : ليش تتكلمين عند عساف ؟
سمر .. التفت , لتردف باستهزاء : آسفه , بس خله يعرف اخوه اللي جالس يمدحه امس بعد مانزلت , ماشاء الله لو المواصفات اللي قالها عساف فيك كآن علوم
سلطآن : اللي هي
سمر : ترآ والله مو انا اللي تاكل كف وتاكل تبن وتجلس مع اللي هانها تحت سقف واحد , ماجلست معك الا علشان هذآ " اردفت كلآمها الاخير وهي تُشير على بطنها المنتفخ قليلاً "
يُقاطعهآ : عايفتني ؟
سمر .. بقوة : لاتقآطعني , صدقني ماجلست معك الا علشان الولد اللي ببطني , انت ماخذ بنت ناصر ماخذت وحده رخيصه
سلطان : بس عمك مرخصك !
سمر .. بقهر : عمي لآ ارخصني فهو مآ أرخص الا لحمه ودمه , ورخصه لي ماهمني يافهيم , انت ماخذ بنت شيخ واخت شيوخ , مآخذت حيآ الله
سلطآن .. بابتسامه : مآعندي شك , ابوك شيخ والناس تشهد بطيبه وكرمه , بس تدرين وش عمك مرخصك فيه ؟
سمر .. عاد تنظر لـ السمـآء : مايهمني
سلطان .. ينظر لشفتيها الجآفتين : متأكده ؟
سمر : ايه
سلطان .. وقف : اوكِ , بروح انا وعساف لمشوار وبرجع
سمر .. سكتت ولم ترد .. خرج سلطآن ليذهب مع شقيقه عساف لمشوارهم ومعهم وآلدتهم ,
,
في لنـدن
فـ المستشفى
الدقآئق تمر ساعآت والثواني تمر دقائق , سهام تذهب وتعود بالسيب , دمعهآ لم يتوقف , لم يخرج احد ليطمأنهآ ويطفأ خوفهآ , سـآعه كآمله لم يخرج احد بعد , الصقت رأسها بالجدآر , لـتعض كفهآ بقوه ودمعهآ يسيل على خديّهـآ بغزآره
خآلد .. من خلفهآ , مسح وجهه , ليسحبهآ برقه , ويضع رأسها على صدره , سهام اجهشت بالبكآء , لتردف بحروف متقآطعه : خـ خـآلتـ تي يآ خآلدد خآلد .. ضمهآ بقوه , ليردف : ان شاء الله بخير , ماراح يصير فيها شئ سهام .. وشهقآتهآ تتـعآلى : بـ بس هم ماطلعوآ من ساعه
خالد .. ودموعه نزلت ولأول مره تنزل لغير عشيقته حور : امسحي دمعك وانا بروح اشوفهم
سهام .. ابتعدت , لتردف : اوكِ .. جلست على الكرسي , تمسح دمعه لتنزل اثنتين , كم أحب هذه الخاله , لا اريد فقدآنهآ , اكتشفت فيها اشياء كثيره لم اكتشفها من قبل , جآلستهآ اكثر من 23 سنه ولم اكتشفهآ , واولها حُبُهآ وخوفهآ على سمر , من ثلاث ايام وهي تُريد سمر بِجآنبهآ , في فترة مرض ام حمد افصحت لي عن اشياء كثيره , كانت تود لو ان سمر تكون زوجه لـحمد ولكن شخصيتها قويه وشخصية حمد قويه ولن يتوآفقآن ابداً , وشخصية خالد مُنآقضه لـحمد , انسان بارد هادئ يُحبني فجأه ويصد فجأه , لم افهم سبب صده , الا ان اول اسبوع لي معه كآن خآلد عسل , لم يحرمني من شئ بل جعلني اعيش كأي فتاة ولكنه انقلب بـيوم وليله , رآجعت نفسي رُبمآ زللت بكلمه , ولكن لم اجدني زللت او فعلت شئ يجعله يصد , حآدثته لأسحب منه الكلآم واعرف ما يجعله يصدني , لكني فشلت , سألته ولكنه لايُجيب الا بـ " مو منك زعلآن " , سأفعل كل مابيدي لأكسب قلب خآلد , أعرف بأن قلب خالد سينكسر اذا توفيت وآلدته وسيكون من الصعب علي جبر كسره , لكنني سأفعل كل شئ لأجبر الكسر واكسب ذاك القلب الرهيف , اتمنى ان تنجو ام حمد من هذه المحنه , لآ اتخيل ردت فعل ندى ولكنها ستكون عنيفه بالتأكيد , فـفقـدآن الأم ليس بالشئ السهل , فـ " سوآلف " ام حمد لآتُمل , ولكن هناك شئ تتحـدث عنه خآلتي ولم أفهمه , وكأنهآ تُعطيني ألغأز وتُريد مني حلهآ , ولكن كُل حديثها يدور حول شاب لم تذكر اسمه , ولكنها خآئفه منه وخائفه عليه , لم اعرف عن أي شاب تتحدث , ولكنها تتحدث عن اشياء كثيره تخص هذا الرجل .. خرج خالد ووجهه اسود , وقفت سهام بخوف , لتردف : شلون خالتي ؟
خآلد .. بانكسآر : تطلبك الاباحه
سهآم .. سكتت بصدمه , لتردف بعد دقائق : كلمتها ؟
خالد .. مسح دمعه , ليردف : ايه , بتصل على حمد وابوي وبننقل الجثه لـ الرياض ونرجع
سهام .. مسحت دمعها , لتمسك كف خالد وكأنها تقويه , اتجه خالد الباكي لـ يوقع على الاورآق لـنقل الجثه , وسهام تمسك يده ودموعها لم تتوقف
فالجهه المقآبله لخآلده وسهام
المجهول .. مسح دمعه بجفآف , ليتجه لغرفة ام حمد بسرعه قبل رجوع خالد , دخل الغرفه رغم مآحولآت النيرس من منعه , قَبلّ يدهآ بعمق , ليردف بصوت رجولي باكي : آسف والله آسف وعدتك انتي مآ أضر ابوعيالك , بس مافيني اشفي غليلي وقهري على اخوي دون ما اضره لازم اضره يايمه , سامحيني ماهو من عادتي اوعد الوعد وأخلفه , ماهي من صفاتي والله ماهي من صفاتي الخيانه , بس ضروفي تحكمني .. قَبلّ مابين حاجبيها بـعُنف , ليردف : الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته .. خرج بسرعه من المستشفى قبل ان يرآه خالد , والدنيآ لاتسعه وحزنه لو يوزعه على " المخآليق " لن يكفيهم
,
اليـــوم التـآلي
بـالجامعه
فرح .. بضيق من الفتاة ذات الشعر الاخضر , اسألتها كثيره , وفضولها لاحدود له , اردفت فرح : خلاص عاد , راسي صار يوجعني من قرقرتك
الفتاة .. بابتسامه : انتي زوجة سلمان بن خالد الجاسم
فرح .. صمتت بصدمه
الفتاة .. اعادة سؤالهآ : انتي زوجته ؟
فرح .. بسرعه , هزت رأسها بانكآر : لآ , انا مطلقه , ولد عمي مطلقني , من يكون سلمان بن خالد ؟
الفتاة .. وهي متأكده بأن فرح زوجة سلمآن : وآحد استغفرالله , بقول لك بس يكون الكلام بيني وبينك اوكِ
فرح .. بفضول : اوكِ
الفتاة .. تنظر لعيون فرح : هذا رجال تآجر مُخدرآت ويترأس عصأبه , يعني راعي شرب وذبح وذبيح , و وآحد جآبني هنا علشان اكلم زوجته واقول لها تجي معي علشان نضمن لها حياتها وسلامتها
فرح .. تُـخفي صدمتهآ : من هذا اللي مرسلك ؟
الفتاة .. رفعت حاجبها : يهمك تعرفينه
فرح .. والصدمه تسيطر عليها : لآ , بس مجرد فضول
الفتاة .. بابتسامه : وانا بخلصك من فضولك اسم الرجال خلف
فرح .. بتفكير : خلف ؟ , مآ أعرف احد بهـالأسم
الفتاة .. اتسعت ابتسامتها : انتي زوجت القذر ولا لا ؟
فرح .. بخوف : لآ , اصلاً مااعرفه
الفتاة : بس انتي فرح بنت ناصر بن حمد بن فهد
فرح .. كحت بربكه : وش عرفك باسمي
الفتاة .. وقفت : يعني انتي هي , ظفي ملابسك واذا خلصتي قولي لي
فرح .. هزت رأسها بالانكآر : لا والله , تبغين اروح لـ رجال مآ أعرفه , انا مافيني اخون زوجي لو هو ذباح وسكير ونكير
الفتاة : ولو اقول لك انه كل يوم ينام مع بنت غيرك ؟
فرح .. اتسعت محآجرها : تكذبين
الفتاة : وقسم بالله , في قصره قبو كله بنات
فرح .. تحس بأن الاكسجين يختفي : كذآبه
الفتاة .. اقتربت من فرح , لتمسك كتفيها : ادري صدمتك بس لازم تعرفين كل حاجه , حتى وانتي جوآ بيته هو ينام مع بنات بالقبو وانتي فوق ماتدرين عن شئ , هذا الرجال اللي انتي تقولين ماتعرفينه هو اللي بيخلصك من موتك
فرح .. ودموعها تتصـآدم بمحاجرها : وش يضمن لي ان فيه خير ونيته سليمه ؟ ولا شئ
الفتاة .. اتجهت لـ دولاب فرح الصغير : انا برتب ملابسك وتعالي معي وتأكدي , ولا تخافين صدقيني بتعرفين الرجال , بس ممكن اسمه ماتعرفينه , مستحيل انتي ماشفتيه اكيد شايفته من قبل
فرح .. وضعت رأسها بين كفوفهآ , لتبكي وشهقاتها تتعالى , لم اتوقع ابداً ان يكون سلمان بهذا السوء , لم اتوقع بأن من سلمته قلبي يخونني وانا في منزله , طلبت منه طفلاً فرفض , طلبت منه حُريه فرفض , لم اكٌن اعلم انه يأخذ حريته بنفس المكان الذي اجلس به , بينما انا متوحده , ادخل بجسمي تلك الابره , ادخل بـجسدي سم , ظننت اني سأموت ولن انجو من تلك الحقنه , ليتهم ادخلوني قبري قبل ان انصدم بـسلمآن , قبل ان انصدم بمن ملك تفكيري , سلمته نفسي ولم اكُن اعلم اني سلمتهآ لـ قاتل وتاجر مخدرات ورئيس عصابه , بالتأكيد انه أحذني ليتسلى بي لاأكثر , وبالتأكيد لن يبحث عني , رغم اصرار ريان بأن سلمان سيبحث عني حتى اخر نفس لي , مآذآ فعلت يا الله لـتعاقبني بهذا ! , ليتك يا سلمان تركتني لـعمي الظآلم , ليتني لم اعرفك , لماذا تلطخ نفسك بالدمآء ؟ , لماذا تنام من فتيات بالحرآم لآ بالحلآل ؟ , لماذا تشرب وهو محرم ؟ , هل ريان يفعل مثلك ؟ , سيأتي يوم واقابلك ياسلمآن , سأأتي اليك بقدميّ سأنتقم منك رغم حُبي لك , لماذا اخذتني وانت تريد التسليه بي ؟ , ألم تفكر بحالي وقتهآ ؟ , انا فتاة ولست رجل , انا ضعيفه وضعيفه جداً , لآ اب يحميني ولآ اخ يخاف علي , اخواتي لا اُريد ان اعكر حياتهم , والآ ليس لدي شك بأنهم سيموتون لأجل راحتي ...
التفاة .. نزعت الباروكه الخضراء , لتردف : يالله قومي بلبس عبايتي والبسي عبايتك ونطلع بيجي السواق بعد شوي
فرح .. التفت لها , لتنـظر للبـآروكه , اردفت : من انتي ؟
الفتاة .. صمتت , لتردف : بتعرفيني بعدين , قومي بسرعه قبل مايعرف زوجك الكلب مكانك
فرح .. بغضب : لا تسبينه قدآمي
الفتاة .. تلبس عبايتها بسرعه : طيب , يالله قومي يازوجة المحترم
فرح .. وقفت بهدوء , لتلبس عبائتها وهي لاتعلم الى اين ستذهب ! , ولكنها تشعر بأنها دخلت لعبة لاخروج ....