مضى الوقت وهما على ذاك الحال الى ان بدأ بزوغ الفجر بلظهور لتنقشع ظلمة الليل ما زال القمر واضحا والنجوم في مكانها راقبا نور الفجر يسترسل لينير المكان وتنتشر رائحة جميله تنعش القلوب .. تلاقى نور الفجر بخيوط الشمس الذهبية والتي بدأت ترسل اشعتها بكل مكان وتعكس على المروج الخضراء والاعشاب التي انتصبت تتلقى اشعتها لتزداد نضارتها والازهار المتنوعة تلتفت لها وكأنها تحيي ظهور ملكتها انطلقت الطيور مغردة تعلن نشاطها وبدايتها لهذا اليوم الرائع .. امسكت يده تحثه على النهوض ليسيرا قليلا بين تلك السهول ... بعد ذلك غادرا ذلك المكان يتوقفا بجانب احد المطاعم يتناولان طعام الافطار وبعد ذلك يتوجهان الى المنزل ليغطى بنوم عميق .



*******

- مرحبا سامر
- اهلا مؤيد
- هل كل شيء جاهز
- نعم نحن ننتظر قدومكما
- لن نتأخر المهم ان لا تشهر بشيء
- حسنا
- هل وصل الفستان
- نعم انه بغرفتكما الان
- هذا جيد وداعا الان

- مع من كنت تتكلم مؤيد
- مع سامر لنعد الى المنزل الان
- ماذا يحصل بلبداية اصررت ان نخرج ونحن عندنا للمنزل صباحاً والان تريد ان تعود

ضحك وقال – هذه مفاجأه
وصلت الى منزلهما كان الليل قد اسدل ستارة توجه معها الى غرفتهما مباشرة وجدت فستان رائع على سريرها قتربت تمسكه بين ذراعيه مكون من طبقتين الاولى من السيتان الابيض والثانية من الدانتيل مطرز باشكال رائعة لونه اسود وبجواره جكيت ستان اسود قبته واكمامه مزينان بلاحجار الزجاجية المزيفة بدى رائعا برفقه حذاء فضي
ما هذا
- فستان
- اعلم ولكن لما
- ارتديه الان
- ماذا
- ارتديه هيا ورتدي حجابك ايضا لديكي نصف ساعة فقط لتحضري نفسك
خرج بعد ذلك وعاد بعد نصف ساعة طرق الباب ليجدها تقف بذاك الفستان الذي نساب بكل رقة على جسدها وزينت وجهها بقليل من مساحيق التجميل لتحافظ على جمالها الطبيعي لاحظت انه بدل ثيابه ببدله رمادية اللون وقميص اوسود وربطة عنق رمادية تعلم انه يعشق هذذين اللونين وكثير ما يرتديهما .. امسك بذراعها يرافقها الى الشرفة التي كانت مغلقة وخرجا منها يتوجهان الى الحديقة الخلفية خلف البركة لتقف متسمرة كانت الحديقة مزينة والبلالين الحوراء والازهار تملء الحديقة وهناك تجمع كل افراد عائلتها وعائلة مؤيد اقتربت لترى كل من تحبه موجود هناك يحيطون بلطاولة الموضوع عليه قالب كبير من الحلوى تزينه صورتها .. اول صورة التقتت لها وهي صغيرة بعد ولادتها بدقائق وهي بحضن امها شعرت بدموع تملئ عينيها ولكنها لن تبكي ليس هذا اليوم ... انسابت المسيقى الرائعة تقدمت لتقف بين والديها غنو لها وهم يصفقون بأيديهم وعندمو انتهو اطفئت الشموع احاطو بها يهنئونها ويتمنون لها السعادة ويقدمون لها الهدايا اشار سامر بيده لمؤيد فهم اشارته فامسك بيد بيد جنى يقول للحاضرين
من فضلكم اتبعوننا قليلا
تبعوه الى الطرف الاخر لتتصاعد الالعاب النارية تتفجر بلسماء بألوانها الرائعة الجميلة سعدو لمراقبتها تتصاعد الواحدة تلوى الاخرى باشكال جميلة واخرها قلب كبير رائع بعد ذلك تفرقو ليشكلو مجموعات بحسب اعمارهم ليتبادلو اطرف الحديث امسك مؤيد بيد جنى يجلسان بزاوية لوحدهما .. شعرت غروب بلأختناق فما يحصل يفوق طاقتها كلما رأت مؤيد يشرق بسعادة تخشى ان يأتي يوم ويعلم الحقيقة لتنهار حياته من جديد .. لم تستطع ان تتحكم بدموعها هربت تركض لمكان لا يجدها فيه احد .. لتعبر ذاك الجسر الذي يعلو البركة وتجلس على تلك الرقعة الخشبية بين زهور الياسمين .. لاحظ عامر تبدل حالها وتبعها ليجدها جالس هناك لوحدها .. تقدم منها ليجلس بجوارها .. شعرت به قبل ان تلتفت اليه .. توترت وتذكرت اخر لقاء بينهما ..
قال بصوت خافت – ما بكي غروب
لم تجب فهي تخشى ان تنهمر دموعها الان وهذا اخر ما تريده لكن قلبها مثقل من ذاك السر الذي لا يعلمه احد
شعر بلحزن من اجلها قال بحنان – غروب اخبريني اشعر بإن هناك ما يكدرك
انسابت الكلمات من بين شفتيها دون ان تعي ذلك وعيناها تملئها الدموع
- بل اشعر ان قلبي يتقطع من العذاب عامر
ارعبته كلماتها ما الذي يدفع فتاة مثلها لان تقول ذلك
قال بقلق – ماذا حصل ارجوكي اخبرينني
قالت بصوت متحشرج بسبب تجمع الدموع في حلقها – ليتني استطيع عامر ليتني املك القدرة على النطق لكنني جبانة
قال يشجعها – انت شجاعة غروب لا تخشى اي شيء
انهمرت دموعها لتقول – سيتحطم كل شيء ان علم اي شخص بلامر
شعر بلقلق والخوف عليها يخشى ان يكون قد حصل لها مكروه ما
قال بخوف - هل تعرضتي لأي اعتداء غروب
لم تجبه بل قالت بحزن – انظر يبدو انهما مغرمان ببعضهما بجنون
نظر امامه ليجد جنى ومؤيد يجلسان لوحدهما قال بحنان – اجل هما كذلك هل يزعجك الامر غروب
قالت بحزن – اذا علم مؤيد حياتهما ستنهار عامر لذلك لا اريد ان يعلم احد
قال بإصرار – غروب انظري الي
فعلت ذلك باستسلام اربكه لكنه قال – اخبريني ولن اقول لاحد اعدك بلامر
قالت بمرارة – وماذا ستجني من ذلك عامر
قال بإصرار – سأجني انك لن تعاني وحيدة واني سأكون بجوارك أقاسمك احزانك والان اخبرينني ارجوكي
قالت بحزن وهي تنظر الى عينيه – كان لدي شقيقة تدعى حياة .. كانت بمثابة امي هي من سمتني ومن اعتنت بي .. توفيت قبل سنوات لاشعر اني فقدت امي الحقيقة .. تكدرت حياتي بل اسودت منذ ذاك اليوم وليد ساعدني وكذلك طاهر .. اما مؤيد سافر وهرب خشي من شبحها وهرب ليهرب من عذاب الضمير .. هرب لسنوات لكنه لم يشعر بلراحة بعد .. وكل ما حصل بسبب شاب حقير ونذل .. اخبرته كيف احبت حياة جاك وما حصل بعد ذلك وأطلعته على الامور التي يخشاها مؤيد ظن منه انه من قتلها ..
صمتت قليلا لتقول – قبل ايام اليوم الذي ذهبت فيه الى تلك الفيلا .. كنت خارجة متأخرة الى المدرسة وهناك استطمدت بشاب .. كان جاك
وقف لينظر الي .. شعر بذهول وما لبث ان ابتسم بحقارة وقال – انتي غروب كبرتي عزيزتي واصبحي جميلة
لا اعلم لما شعرت بلقرف منه .. طالما تحسست من وجوده وكرهت تعلق حياة به .. اقترب مني يقول بخبث – تشبهين شقيقتك حياة لكنكي اجمل منها بكثير
شعرت بلاشمئزاز منه لم اظن انه بتلك الوضاعة ليتحدث ن حياة وكأنها لم تعن له شيء ابدا .. حاول ان يمد يده ليلمس وجنتي فتراجعت للخلف
قال – سمعت انكي قوية ولست حمقاء كحياة
غضبت واردت قتله وقبل ان اتحرك بمكاني قتلني بكلماته قال – كان خداعها سهل جدا
وقفت مكاني لم اصدق ما قاله قلت – خداعها
قال بسخرية – اجل وهل تظنيني انني قد احب تلك الغبية حقا
شعرت بلبرودة تتسلل الى قلبي كان يخدعها قلت – لماذا فعلت ذلك
قال ببرود – لانتقم من مؤيد
هنا وكأن احد قد صفعني اراد ان ينتقم وحين سألت لماذا قال – لانه كان السبب لما يحصل في منزلنا من خلافات مؤيد تجرء واحب جين وعائلتي علمت وأمضينا الوقت بشجار وكأنت جين تود ان تسلم من اجله .. لكن حين تراجع مؤيد عن علاقته بها تحطم قلب جين لم تعد كما كانت ولم تعد تجلس معنا كسابق تفككت عائلتنا اكثر من السابق .. وهنا قررت ان انتقم منه اردت ان يذوق من الكأس ذاته .. لم يكن خداع حياة بلأمر الصعب كانت ساذجة حالمة اوقعتها بكل سهولة .. واقنعتها انني احبها لكن مؤيد تدارك الامر وسيطر عليها لكن لم اسمح له بذلك استغللت حبها الكبير لي وأقنعتها ان نهرب معا لاني سأسلم واتزوجها ووافقت وفي ذاك اليوم حين تشاجرنا بلطريق .. وشاهدتها تركض بتجاهنا لمحت السيارة ونظرت الى مؤيد ثم لها شعرت بغضب كبير وحقد افقدني عقلي .. صمتت نظر عامر لا يصدق ما تقوله وينتظر ان تكمل وهي ترتجف من البكاء وتشعر بإنها ستختنق لتنطق الجملة الاخيرة .. لامد يدي بتجاهها وادفعها بتجاه السيارة لتموت .


خيبة امل
هي ما تفقدك الثقة بما حولك
وما يجعلك تشعر بمدى غبائك في لحظة ما .. تظن انك ذكي محظوظ بمن حولك لتجد نفسك غبي ساذج يضحك من حولك عليك ..
خيبة امل بإقرب الناس اليك قد تدفع ثمنها حياتك .. خذلان احب الاشخاص الى قلبك .. تفقدك كرامتك وكبريائك ..
لم يكن عيبك انك طيب القلب وتثق بلأخرين .. لكن العيب ان لا تتعلم من اخطائك وتسلم قلبك الصافي لأشخاص لا تستحق .

نهاية الفصل

تمنياتي بقراءة سعيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمووووو اديكي حسن الخلق على التنزيل

وبتمنالكم قرائه ممتعة

سوري البارت مو طويل كلعادة وتأخرت لظروف معينة سامحوني ^_^

حنووووووووووووووونة
كل فصل و انتي طيبة يا جميل فصل راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع حنونة و تطورات خطييييييييييييرة ربا يزيدك ابداع يا قمراية

الخاطرة رااااااااااااااااائعة كالعادة حنونة قوية و مؤثرة جدااااااااااااا
المشهد كله تحـــــــــــــــــفة و اخيراااااااااااااااا عرفنا قصة حياة و مؤيد .. حبيت جدااا كلام مؤيد عنها كأني كنت شايفاها قدامي .. اكيد الاحساس بالذنب لا يطااااااااق فما بالك لو الاحساس ده بسبب اعتقاده انه قتل اخته .. لكن انا بصراحة مش قادرة اتعاطف مع حياة ابداااا .. رد فعل مؤيد تجاهها طبيعي جداااااااااااااا و أى اخ كان حيعمل كده مع اخته و يمكن اكتر من كده كمان .. مراهقة بتحب واحد و عايزة تهرب معاه دي كااااااااارثة حتى لو كان مسلم ... و انا بقول لمؤيد انه حتى لو كان هو اللى دفعها فده مش ذنبه .. هو اكيد مكنش يقصد ثانيا واحد فى موقفه انا التمس له العذر ... وصفك لحالة مؤيد اثناء دفنها مذهـــــــــل ابدعتي حنونة ما شاء الله عليكى مبدعـــــــة

بس انا مبسوطة ان مؤيد فتح قلبه اخيرااا لجنى و حكى لها عن اخته و جين :)
و نصيحة جنى كانت جميلة جدااا حبيت انه يصلح علاقته بغروب و يرجعوا زي ما كانوا .. تطور راااااااااااااائع فى علاقة مؤيد بكل من غروب و جنى سعيدة جدااااااا بالتطورات دي

الحمــــــــد لله اخيرااااااااااا لقوا غروب البنت دي وقعت قلبي فى رجلي و رعبتني عليها
ههههههههههههه يا مليوووووووووون مرحباااااااا بعامر القلقان
عرض العملية للخطر عشان روبي فرحاااااااااااانة جداااااااااااا جدااااااااااااااااااااا بوجوده منور يا باشا الفيلا و الله
سما بتعجبي جداااا البنت دي ذكائها و تحكمها فى مشاعرها مدهـــــــش حبيبتي حبيبتى يعنى

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وقت خناق ده يا سي طاهر انت و عامر انجزو .. اموووووووووووت فى عامر و هو غيور يجننننننننن

لا يا سما غروب مش بتتعاطى انا اثق بها فى النقطة دي ثقة عمياااااااااااء .. عجبني جدااااااا وصفك لحالة غروب البنت مرت بالكتيييييييير و التجربة مش سهلة ابدااااااااا

هههههههههههههههههههههههه اه البت ذكية و انا اشهد بس ذكاءها ده حيوديها ورا الشمس
ما شاء الله عليها عندها اجابة لكل سؤال مش سهلة ابدااااااااااا البنت دي
حتجنننننن عامر لكن بصراحة الجد عامر قالها هما مناسبين تمااااااااااماااا لبعض :)

هههههههههههههههه من لميا لغروب يا عيني عليك يا عامر ... الاتنين ادهى من بعض .. بس على مين دي غروب و مش اى حاجة تدخل عليها حبيبتي حبيبتي البيت دي بمووووووووت فيها :)

عايزة تكتب مقال .. عجبني جداااا حماسها و طموحها
ههههههههههههههه ايه يا عم عامر انت ما صدقت و لا ايه ؟ قال تحملها قال ابقى اتجوزها الاول يا امور

اعتراف جه فى وقته غروب .. و خاصة مع احساس مؤيد بالذنب اللى بيخنقه .. اعتقد ان مؤيد حيرتاح لو عرف بس معتقدش انه حيزعل من غروب ابداا فهي كمان لها عذرها

حوار طاهر و مؤيد كان مفيد جداااااااا و اخيرا مؤيد فهم ايه علاقة طاهر بغروب و ايه اللي خلاها تلجأ له
عجبتني صراحة طاهر و جرأته كتييييييييييييير

هههههههههههههههههههههه ايوه يا غروب متفتعليش اى حماقة خلال اليومين الجايين طاهر عنده امتحانات بعد كده عادى هو فاضي لتهورك

ههههههههههههههههههههه و انت مالك يا عم عامر بتصرفات غروب .. ايوه بتغير و نص كمان و القراء كلهم يشهدوا

احلى تحية لجنى اللى انقذت الموقف ههههههههه كده واحدة بواحدة غروب انقذتها من عامر يوم ما خرجت مع مؤيد و عامر شافها و دلوقتي جنى هى اللى انقذتها كده متعادلين :)

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
من ناحية ان جنى غيورة فهى غيورة لابعد حد ده مفيش حد عايز يقرب لمؤيد عشان خايفين منها :(
ايوه يا غروب احسنتي برافووو المستقبل اولا و بعد كده الحب .. بس انتي تقريبا كده وقعتي و الله اعلم خلاص
بس احترمت مؤيد اكتر لما قال انه حيدعمها انها تكون مراسلة .. كم انت راااااااااااائع يا مؤيد و .. بلاش اكمل بدل جنى ما تموتني

وااااااااااااااااااااااااااو مدينة الالعاب خدوووووووووووووني معاكم بليييييييييييييييييييييييييييييييز

يا مرحبا بسامي ..فينك يا كابتن مش تيجي ؟
اه شفت كان حيضيع شغلكم عشان غروب .. انا بهدي النفوس على فكرة :)
ايوه يا سما .. غروب فعلا تعرف كتييييييييييير .. نفسي اعرف ايه حكاية سما دي متشوووووووووووووقة جدااااااا اعرف قصتها من اكتر الشخصيات اللى قرأت عنهم غموضا

واااااااااااااااااااااااو وااااااااااااااااااااااااااااااو وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
المنظر ساااااااااااااااااااااااااااااااااااحر حنونة ابدعتــــــي فى الوصف لا ده وليد طلع جامد اووووووووووووي
اووووه "كم اعشقك عندما تحمرين خجلا"
"كل عام و انتي حبيبتي"
اووووووووووه وليد قلبي الصغير لا يحتمل

المشهد فووووووووووق الرااااااااااائع مذهلة حنونة حبيـــــــــــــــــــته جداااااااااااااا جداااااااااااااااا
اعتراف بالحب و عرض زواج و لا ارووووووووووع من وليد كاره النساء متوقعتش ابدا انه حيكون ساحر و رومانسي للدرجة دي ابدعتى كالعادة حنونة و عجبني اكتر انه كان عايز يبدأ معاها حياته بوضوح و بدون خداع او حتى يخفي عليها حاجة ...راااااااااااااااااااااائع ليدو ده يجننننننننن يا عم اكييييييييييد حتوافق انت بتتكلم فى ايه هي تطول اساسا هههههههههههههههه

ههههههههههههههه و جنى تآمرت مع عامر على غروب عشان سيادته يشوفها بالفستان بس بصراحة .. صحيح حنونة نسيت اقولك ذوقك فى الملابس رااااااااائع على فكرة :)

و غيرة عامرية قوية جداااا هههههههههههههههههه ده انت حتشوف ايااااااااااام يا عم عامر من وليد لقاسم لطاهر هههههههههههه حبيب هارتي اموت فيك و انت غيور

واااااااااااااو مبروووووووووووووووووووك نشر المقال غروب تستحق بصراحة البنت كانت حتروح فيها و هى بتجيب الخبر ده بس الوظيفة تناسبها تماما الحقيقة :)

اووووووووووووه ايه اللى بيحصل ده ايه اللى انا شايفه ده !!!!!!!!!!!!!!
ده مؤيدي لو شافك كان قتلك ههههههههههههههههه عجبني الحوار بينهم جداااااا و كلام غروب انها بتثق فيه فرحني اكتر ما فرح عامر الحقيقة

واااااااااااااااااااااو الخاطرة خطيييييييييييييييييييييييرة رااااااااااااااااااااااااااائعة يا حنونة عجبتني جداااااااااا جدااااااااااا حديث العيون تحـــــــــــــــفة وصفتي حالتهم بدقة متناهية ما شاء الله عليكي .. بحب خواطرك جداااااااا جدااااااااااا

يــــــــــــــــــس استمتعت جداااااااا بالخروج مع جنى و مؤيد
اينعم انا كنت بتفرج بس .. لكن مش مشكلة و اخيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الله اكبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
جنى قالتها ي جدعااااااااااااااااااااااااااااااااااااان اعترفت بالحب يـــــــــــــــــــــــــــــــــــس يــــــــــس يـــــــــــس
حبيت مكان الاعتراف و التوقيت جداااااااااا حنونة كانت احلى فسحة لجنى و مؤيد يوووووووووووووووبي
بس مش عارفة ليه كده مش مرتاحة لك و حاسة ان في مصيبة من الحجم الكبير فى الطريق :(
يا سيدي يا سيدي "احبك مؤيد" بحب افكارك جداااااااااا حنونة .. حبيت الهدية يالا يا عم مؤيد اهي جنى مش حرماك من حاجة .. زعلانة جدااا عليه فى كل لحظة خايف يفقدها
اعاااااااااااااااااا يا حنونة يا مفترية انتي .. شريررررررررة مش مخلياهم يتهنوا دايما قلقانين حتى انا كمان قلقانة اهئ اهئ اهئ

كل سنة و انتي طيبة جنى و عقبال 100000000 سنة حبيبتي .. ليلة ساحرة فعلا احسنتي الوصف حنونة كأني كنت موجودة معاهم :)

وااااااااااااااااااااااو يا سيدي على المفاجآت ..اوووووووووووووه مؤيد قلبي الصغير لا يحتمل
الحفلة تجننننننننننننن حنونة استمتعت بها جدااااااااااا .. و بعيد عن الثنائى اللى طاير فوق السحاب عندنا غروب .. و اخيراااااااااا عرفنا الفصل ده اللي حصل مع غروب بالتفصيل هييييييييييييييييييييييييييه اخيرااا عرفت يوووووووووووووووووووووووبي
عامر كان رااااااااااااائع مع غروب البنت دي شافت كتييييييير مش عارفة انتي معذبة ابطالك كده ليه!!!!
ايه الافتراء اللى انتو فيه ده :((
اها عشان كده عايزة تنتقم من جاك .. فعلا جاك ده حقير جداااااااااا جدااااااااااا و يستحق ضرب النار كمان .. يا ريت مؤيد كان سابه يموت :(
بس انا لسه شايفة ان حياة غلطانة .. هي اه كانت صغيرة في السن لكن هى اللى جابته لنفسها .. لما خانت ثقة اهلها و وافقت انها تهرب معاه .. بصراحة مبقتش بحب حياة زي الاول .. انا اه مشفقة عليها و بعترف بده لكن كل اللي حصل للعائلة مش بسبب مؤيد ابداا .. اكيد طبعااا الام و الاب بيتحملوا المسئولية
بس برضه اى بنت تقرر تهرب مع واحد او تقابله فهى بتتحمل مسئولية نفسها .. هى عائلة مؤيد الحقيقة فيها تعقيدات كتييييير سواء مع ايمن او سلمى او كل واحد من اولاده :(
لكن انا مش بلوم مؤيد ابداااا على موقفه مع حياة

تسلم ايديكي حنونة الخاطرة جميلة جدااااااااااا :)

الفصل رااااااااااائع حنونة و تطورات مذهلة وليد و عرضه الزواج من ياسمين و مؤيد و جنى بعد ما هى اعترفت له بحبها و هو صارحها بقصة حياة و غروب و عامر بعد ما عرف عن حياة . . و طبعا سامي و وفاء و مروان منتظراهم فى البارت الجاى و اخر تطوراتهم :)

استمتعت جداااااااااا بالفصل حنونة .. الفصل بشكل عام مبهج جداااااااااا و مشاهد مؤيد و جنى و ليدو و ياسمينة كانت خيااااااااااااااااالية تسلم ايديكي .. ابدعتب فى وصف كل مشهد .. ربنا يزيدك ابداع حبيبتى
و ييسر لك امورك يا جميل :)

مستنية الفصل الجاى بشوووووووووووووووووق مووووووووووووووووووووواه

رائعة جدا عرفنا ان مؤيد ليس هو من كان السبب بموت حياة وسيتخلص من عقدة الذنب

السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا حنين .. ربنا ييسر لك كل أمورك و يسعد كل أوقاتك
تم المراجعة و أرسلت الفصل للتصميم

نبدأ من حيث توقفنا و قد ثارت ذكريات مؤيد الحزينة ، افرغ صدره بالكامل مع جنى لأول مره حكاية حياة تحمل العديد من الجوانب ، لكنها هي الأخرى كانت مخطأة حين فكرت بالهرب مع شاب محرم عليها و ترك أسرتها تواجه تبعات ذلك
لم تفكر في كلتا العائلتين و سارت خلف أهواءها و نتج عن ذلك كارثة طالت الجميع
أخيرا فهمت جنى من تكون حياة و دورها العميق في قلب زوجها المتألم

عند الحمقاء غروب الحمد لله الشرطة وصلت بالوقت المناسب قبل حدوث شيء سيء
الشاب الغامض من جديد و لم نعلم هويته هذه المرة أيضا ، يا ويلها من عامر هههههههههه
مره ثانيه تصاب غروب بجروح و التواء كأنها تجذب المشكلات كالمغناطيس

بذكائها المعتاد أفحمت عامر بالرد و قاربت على اكتشاف حقيقة عمله
تدخلت لميا بالوقت المناسب لتنقذه مع تبريرات لم تقنع غروب كليا و لكن جعلتها تشك في علاقتهم
ههههههههههههههههه انها داهية بالفعل لا يفوتها شيء يكاد عامر يجن منها (:

أعجبني حماسها للاستجواب و ثباتها مع المحقق
بعدها مشاكسة جديدة مع عامر كالمعتاد هههههههههههه
لايقين على بعض فعلا

لما حدث لها هذا الانفجار العاطفي بمجرد أن لمحت العطف و الحنان داخل أين شقيقها ، ظهر المخفي و أخيرا ثبتت براءته من الألم الذي يؤرقه
أوه إن الأمر يعود لذلك الشاب الذي قابله و لحديثه معها ، لقد نعتته بالحقير و حديثه قلب مشاعرها ، أظن انه جاك و هو من اخبرها بما حدث لأختها و هي تخاف من غضب مؤيد حتى لا يتهور و يقتله أو يتحمل الذنب من جديد

انفجار آخر في ذكريات طاهر هذه المرة ، علمنا من خلاله , طبيعة علاقته بغروب و تطورها حتى الوقت الحالي
لكن ذلك لم يحمل الإجابة لما أصابها لكن عامر بدأ يكون فكره لا بأس بها
أعجبني مسار تفكير غروب بالنسبة لعامر و كيف تؤثر به
مشهد مؤيد معها كان روووووعه ، طبيعي و مفعم بالحنان و التفاهم الأخوي
لطالما حلمت به هكذا و أخيرا تحقق الحلم ، لو كان مؤيد القديم لثار و جن لسؤالها لكنه تغير كثير و أصبح أليف هههههههههههه

معذور عامر كل حياته ترتبك و يتخذ قرارات متهورة بسبب غروب ، عنفه سامي و تهكمت عليه لميا ههههههههههه

ننتقل إلى وليد و مفاجأته الراااائعه لياسمينته ، لقد تحول بشكل رهيب ، الحفل كله من اجلها وااااااااااااااو حلو كثير (:
رسم لها أجواء رومانسية حالمة عوضها عن كل قسوته القديمة ، طلتها كانت جميله جدا و راقيه ، شعرت أنها مذهولة مما يحدث معها و تخشى التصديق حتى تفاجأ انه مجرد حلم
الهدية كانت مبهره ، جميله جدا رغم إنها عذبته ، خطوة اطلاعها على الحقيقة ضرورية و ستقربهم أكثر على ما اعتقد

ههههههههههههههه عجبتني محاولات جنى لتجعل غروب ترتدي الفستان ، كله لعيون السيد عامر
كان وصوله جميل و مضى الأمر على ما يرام حتى جاء ذكر طاهر و انطلقت الغيرة هههههههههه هذا العامر لا يجيد إخفاء غيرته أبدا
لكن مهلا لقد بدأت غروب تنظر إليه بنظرة جديدة و تتحرك مشاعرها ، مرحى

لا بد انه يشتعل غيضا الآن بعد حديث طاهر الودود معها ، هديته كانت رائعة سواء الشكولا أو المقال
الحديث بعد انصراف طاهرو البقية اخذ منحنى مختلف ، هو حائر و هي معذبة تظن أن له علاقة بلميا ، مع تأكيد أنها وقعت بحبه .
الخاطرة المعبرة عن المشهد حملت سجال بالكلمات بين الاثنين غاية في الروعة ، أحببتها جدا
تسلم ايدك يا رائعة

حين أولته ثقتها كان ذلك بمثابة شهادة ميلاد لعلاقتهم المستقبلية وثقها هو بقبلة على الجبين ، لقد غلبته مشاعره و جعلته غير مسيطر كما عادتها معه
احم هو كان عايز يترك القبلة فين بالضبط ؟!! << فيس خبيث
الحمد لله إنها وقفت لحد كدا و انصرف قبل ما تفوق من الصدمة و تفتح له دماغه (:

جنى الحمقاء تشعر بالسوء منذ ذلك اليوم حين انفعلت بسبب الرسالة ، لما لا تخبره ليتخذ الاحتياطات ؟
كذلك مؤيد المفروض انه طبيب و يعلم المتغيرات التي تشعر بها ، و لا يجب أن يجاريها في جنونها ، لقد كاد قلبي أن يتوقف و أنا هنا أتخيل الألعاب فما بالنا بمن تركبها (:
لقد قالتها أخيرا في وقت خطييير هههههههههههه
حالتاه تبدو غريبة فعلا ، اشعر أنها تودع كل شيء ، ماذا تنوي يا حنيني ، أنا مش مرتاحه لك بصراحة هههههههههه

مشهد السيارة رسم بروعه ، رأيت كل شيء و تمتعت معها بروعة المناظر و متعة الانطلاق كما شعرت به
لقد كانت ليلة لا تنسى كللها بذوق ساحر لفجر يوم جديد ، اشعر بالترقب لما سيأتي بعدها
أحسنتي حنين ، جعلتنا نعيش معهم ليلة مليئة بالبهجة و الانتعاش

غريب ما الذي تخشى منه غروب لهذه الدرجة و كيف يهدد سعادة مؤيد ؟
قد يستطيع عامر مساعدتها فهو وعدها بذلك
صدق حدسي انه جاك إذن ، لكن لم أكن أظن انه بتلك الحقارة ، ليت مؤيد لم ينقذه ذلك اليوم
لكنه مجرد وغد حاقد مؤيد لم يخطئ بشيء حتى يتحمل الذنب من جديد ..

يسلموووووووو حنين على هذا الفيض من المشاعر المتنوعة الجميلة
هذا الفصل يحمل الكثير بين الأسطر ، أشياء مبشره و أخرى مخيفة
حبيته و عشت كل أحداثه

أحســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنتي

ربنا يوفقك و يزيدك من فضله
بانتظارك بشوووووق

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥