لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-13, 07:32 PM   المشاركة رقم: 456
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي


- وليد ما الذي يحصل ؟
شعر بأنه يتصبب عرقا
-وليد لا تخف سيعمل بعد لحظات اهدأ
لم يعد يستطع أن يأخذ أنفاسه مكان مظلم .. هو الآن محبوس في مكان مظلم وضيق لا يستطيع أن يلتقط أنفاسه لا يستطيع ,, لا لاااااا ليس الآن حشرات تسر من بين قدميه ليس رائحة كريهة تملئ رئتيه ,,, لاااااااااا
صخر بأعلى صوته
- لاااااااا لاااااااا
-وليد وليد ما الذي يحصل معك ؟ اجبني وليد
اقتربت منه تنظر إلى عينيه ,, قرأت بعينيه خوف خوف رهيب
- وليد ما بك وليد ؟
صوت اطلاق رصاص يصم أذنيه
-لاااااااااا ليس ثانية لااااااااا
-وليد ما بك لما تصرخ ؟ وليد انظر إلي
تسلل الخوف إلى قلبها ما الذي دهاه لما يتصرف بتلك الطريقة رفع يديه يغلق أذنيه وكأنه يحميهما من سماع صوت ما ولكن صوت ماذا ؟؟
- وليد توقف عن الصراخ أرجوك وليد
لم يكن يستمع لكلامها هو الآن بين صور من الماضي محبوس في تلك الخزانة مع شقيقه
أمسكت ياسمين يديه تبعدهما عن أذنيه تقول بصوت هادئ
- وليد ما بك ؟ اهدأ أنا معك وليد
تسلل صوتها العذب إلى أذنيه وسرى في جسده كالمخدر يسكن آلامه
- وليد انظر إلى عيني وليد
أطاعها نظر إلى عينيها وجد فيهما الأمان والسكينة شعر بالراحة
- وليد خذ نفسا عميقا الآن
اخذ نفسا عميقا يحبسه بصدره
- الآن أخرجه جيد أعدها مرة أخرى
فعل ما أمرته به ليعود وينظر إليها
- لا تتركينني
- لن افعل وليد أنا بجانبك
نظر إليها يحدق فيها وكأن صورتها هي طوق النجاة بالنسبة له لم تستطع احتمال نظراته لها فخفضت عيناها تتحاشى عينيه
-لا ياسمين انظري إلى أرجوك
ما به تساءلت بينها وبين نفسها وما الذي يحصل معه
عادت النظر إلى عينيه
- ياسمين لا تشيحي بنظرك عني
- ماذا ؟
- أرجوك ياسمين لا تتركيني الآن ابقي بجانبي
- قلت لك سأفعل لن أتركك أبدا أعدك
اقترب منها أكثر لا يريد الابتعاد عنها حتى لا يفقد الشعور بالأمان
- وليد هل سأحضر الاجتماع
- ماذا ؟
فكرت إنها عليها أن تقصي تفكيره عن ما يحصل معهما وتشغل عقله بأمر آخر
-الاجتماع اليوم هل حضوري مهم ؟
- بالطبع مهم أنت مساعدتي
- مممم رائع متى ستفتتح الفرع الجديد
- الفرع الجديد ؟!
- نعم أنت أخبرتني بهذا متى ستفتتحه
- ياسمين الموضوع ما زال قيد الدراسة
-هكذا إذن مممم أتعلم أنصحك أن تتابع هذا المشروع وان تفتتحه بأقرب وقت الأردن مليء بالمناطق السياحية
-هل تودين العمل هناك ؟
-نعم معك إذا تم افتتاحه يتوجب عليك الانتقال إلى هناك وأنا مساعدتك سأكون بجوارك ألم أعدك أن لا أتركك أبدا
نظر إلى عينيها يقرأ الصدق بكلامها فيهما لمعت عينيها العشبيتان اللتان يذكره لونهما بلون العشب الأخضر بعد المطر وانعكاس قوس قزح عليه ليجعل لونه العشبي رائع يلمع كزجاج ... تسلل اللون الأحمر إلى وجنتيها لتحديقه المستمر علمت انه يحاول أن يتبين جدها من مزاحها ولكنها تعي كل كلمة نطقتها حتى وعدها تود لو تكون بجواره في كل وقت ولا تتركه أبدا هي تحبه نعم هي تحبه بجنون وتعشقه تعشق عجرفته وقسوته ورقته وحنانه تعشق كل ما فيه
- صدر الأمر إذن
- ماذا ؟
-سأفعل ما تريدين سأفتتحه بأقرب وقت ممكن من أجلك أنت فقط ياسمينتي وستكونين مساعدتي أيضا
-ازدادت خفقات قلبها عند مخاطبته لها ياسمينتي .. ما قصده انه يود افتتاحه من اجلها
شعرت بتحرك المصعد يكمل رحلته للصعود
- أخيرا
- ماذا قلتي ؟
المصعد وليد عاد للعمل
- حقا ؟
توقف المصعد لتبتعد عنه بخجل قبل أن يفتح الباب ويراهما احد الموظفين وهما بذاك الوضع .. فتح باب المصعد وعاد وليد لرشده ليكمل خطاه إلى مكتبه تبعته ياسمين تعطيه الملفات التي طلبها في الليلة السابقة .. همت بالانصراف لكنه أوقفها
- ياسمين
- نعم سيدي
- غدا لدي حفلة في منزلي أتشرف بحضورك إليها
- ولكن
- دعوت والدك ووافق على الحضور وأريد حضورك أنت أيضا
-هل تريد ذلك ؟
- نعم حضورك أنت المهم وبلاك لن يكون لتلك الحفلة طعم
- أذن سآتي
- ذلك يسعدني
والآن اعذرني علي الانصراف
خرجت من مكتبه تتوجه إلى مكتبها تزداد خفقات قلبها من تأثيره عليها.

****

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:33 PM   المشاركة رقم: 457
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

اجتمع كل من سما وعامر وسامي في شقة سامي القديمة يخططون لما يفعلونه .. تم التعارف بين سما وعامر واخبره أنها ستكون شريكته بالعملية القادمة ..رحب بذلك وانجذب إلى شخصيتها القوية والغامضة .. أظهر امتعاضه لما قالته عن غروب وعندما اعتذرت قال بمرح – لكن هل كانت ترقص بمهارة كما وصفتي
ضحكت لتقول – لن أخبرك نحن هنا للعمل وليس لمناقشة أمور عاطفية
قال سامي – من يتحدث ألم تذهبي برفقة قاسم إلى وادي رم
ذهل عامر ليقول – هل فعلتي ذلك حقا ؟
ابتسمت – اجل ثم لماذا تعترض سامي أليس هذا ما تود أن أتقرب إلى قاسم بكل شكل
قال سامي – لكن احذري سما ليس معنا ذلك أن تسلمي له كل ..
قاطعته بحدة – لست أنا من تفعل ذلك حتى لو كان لهدف إنقاذ حياة مئات البشر لا ارمي نفسي بجحيم الآخرة كي أنقذ نفسي من جحيم الدنيا وقاسم ليس كذلك يحميني هو من نفسه ومن نفسي ... سامي لم اختر ما افعله بمحض إرادتي ظروفي أرغمتني على ذلك .. ولن أبقى هكذا سأعود إلى هويتي الحقيقية حين ينتهي الأمر .. هويتي الحقيقية أتفهم وليست سما أم لميا ولا .. صمتت فهو لا يعلم عن اسمها الآخر المنسوب لها قصرا سرينتي
قال سامي – اهدئي يا فتاة أنا أثق بك اعلم انك لست كما يبدو فبرغم من انك أمضيت حياتك بالخارج لكنك لا تحملين أي انتماء لتلك البلاد ولا تتصرفين أبدا مثلهم
قال عامر – أنا لا افهم ما يحصل ما قصتك سما وما اسمك الحقيقي
ضحكت بمرارة يسألها عن قصتها وكأنها مخولة بأن تقولها لا يعلم أن شخصيتها الحقيقة تحت الأنقاض ... سلبت حياتها الحقيقية برحيل والدها هويتها ديانتها اسمها وكل ذلك استبدل معلومات وهمية لتعود بعد سنوات وتدفن لتستبدل بأخرى .. تتمنى أن يأتي اليوم الذي تعود لتحمل اسمها الحقيقي واسم والدها العزيز .. تتذكر آخر ما قاله لها " حافظي على نفسك حبيبتي كوني قوية لا تنسي هويتك أنت مسلمة ومؤمنة حافظي على إيمانك ولا تدعيه يتناقص أبدا بل اعملي على أن يكبر وينير حياتك ويبعد عنك شياطين التي ستختبئ بين جدران الحياة .. حافظي على صلاتك كما علمتك ولا تتركيها أبدا "
وضعت يدها على قلبها لقد تقول تحدث نفسها وكأنها تحدث والدها " لقد فعلت أبي أنا حافظت على نفسي وعلى إيماني ولم اترك يوما فروضي وقريبا سأسترد اسمي واسم عائلتي قريبا جدا "
انتشلها من أفكارها عامر يقول – سما سما إلى أين ذهبتِ
قالت – نحن نحتاج خريطة الشركة التفصيلية ليست مع قاسم ولا يعلم مكانها هي بين يدي فايز فقط وقريبا سأحصل عليها
امتدت الساعات يخططون لكل خطوة ستحصل لاحقا ..

*****

لا تعلم كيف ذهبت إلى المدرسة وحضرت دروسها ما سمعته خدرها .. خدر مشاعرها كانت تشك بالأمر .. اجل لكن ماذا ستفعل فذاك الحقير اثبت ما كان يدور بعقلها .. كيف سيتقبل مؤيد الأمر .. سيجن سيحمل نفسه ذنب ما حصل لها ..
خرجت من المدرسة تود أن تخرج من تلك الأفكار .. لتجذب عقلها الشارد كلمات مألوفة
نظرت للخلف لتجد ساري كان يقف بجوار شخص ويعطيه شيء ما ليختبئ ذاك الشاب نظرت حولها لم يكن هناك احد بالطريق نظرت لساعتها لتجد أنها أمضت ما يقارب الساعة إلا ربع وهي تقف وحيدة في طريق فرعي لا يوجد به احد ..
قال ساري وهو يحدق بها بوقاحة – ماذا تفعل الجميلة هنا ؟
نظرت إليه تفكر بتهور لتطرد ما سمعته قبل ساعات .. ساري أمامها الآن لقد حضر هو بنفسه .. لما لا تستغل الفرصة فقد تصل إلى ما ترجوه هذه المرة .. سارت تتقدم منه بجرأة لتقول – انتظرك عزيزي لما تأخرت ؟
ذهل ذاك الآخر من تصرفها لم يكن يظن ذلك أبدا كان يتوقع وابل من الشتائم ابتسم بخبث ليقول – ولما ؟
ابتسمت بمكر تقول – ولما لا انتظر معجبي الجريء
اتسعت ابتسامته الوقحة بسبب كلماتها الجريئة التي أشبعت غروره – لم أكن اعلم ذلك
قالت بمكر – أنت أحمق ساري ظننت انك فهمت ما معنى رفضي سابقا كنت أتدلل عليك كي تطاردني لكنك انسحبت وانهزمت
حدق بدهشة لم يحلم قط بما تقوله ليقول بدهشة – حقا ؟
اقتربت أكثر تقف مقابله له وهو يركب على الدراجة النارية تقول بغنج لم تظن إنها تتقنه – اجل عزيزي
فقد ساري عقله سحرته بجمالها وفتنتها برغم إنها بزي المدرسة ولا تستخدم الزينة مطلقا إلا انه سيجن ليكون قريبا منها .. لقد سحرته منذ أول يوم رآها ولكن بسبب طاهر لم يتجرأ على الاقتراب منها أما الآن لن يتراجع أبدا
قال بهيام أثار اشمئزازها منه لكنها تحملت ذلك لكن تترك هذه الفرصة أبدا – ماذا عزيزي ألا تصدقني ؟
- وكيف لا أنا انتظر هذه الفرصة منذ زمن طويل
قالت بغنج – وها قد أتت على قدميها إليك
- ماذا تأمرين الآن حبيبتي
علمت إنها قد أوقعته بشباكها لتقول – مممم أنا كنت متضايقة جدا صباحا هناك مشكلة كبيرة في عائلتنا تزعجني وأريد أن أنساها
قال بخبث – وأنا املك كل الطرق لذلك
قال بجرأة وقد بدأت تشعر بالخوف – إذن افعل كل ما تقدر عليه لأنسى
قال بخبث – ماذا تريدين أولا
ابتسمت بمكر – أريد حبتين
نظر إليها بدهشة لتقول بمكر – ما بك عزيزي أنا أيضا اتعاطى لا احد يعلم بذلك هذا سر بيننا
قال – من أين تحصلين عليها ؟
قالت – ههههه الطالب الذي أعطيته إياها قبل قليل .. لا تعلم أن هذا الطالب يخدعك هو يبيعها بثلاث أضعاف السر الذي يعطيه لك وهو يستغل حاجتنا إليه
لاح الغضب عليه ذاك الحقير يعبث معه فكر يتوعده .. ابتسمت غروب لأنها استطاعت أن تزرع الفتنة بينهما والشكر لطاهر فذاك الطالب هو من شاهدة طاهر الفصل الماضي وهو يأخذ الحبوب من ساري ويبيعها لطلاب لقد رسب وظل بالمدرسة لكنها ستستغل الوقت الآن
قالت – لما لا تمنحني أنا الحبوب لأبيعها
نظر إليها بريبة لتقول – ذاك الفتى يلفت الأنظار ثم إن اغلب المتعاطيات من الفتيات ولدي صديقات أيضا هنّ بنات أصدقاء والدي فكر بمال الذي ستجنيه فهنّ من عائلات غنية .. أنا أساعدك ببيعها تحصل على النقود وأنا على الحبوب مجانا فوالدي بات يلاحظ مقدار ما اصرفه من أموال
ابتسمت بدلال لتطيح بعقله أكثر ويبتسم لها ببلاهة.. زادت من رقة صوتها ودلالها وهي تغمز له – هيا عزيزي ما رأيك هل سترفض طلبي .. فكر بالعلاقة العملية التي ستجمع بيننا ستزداد لقاءاتنا وقد تتعمق لأمر آخر .. عادت لتغمز له
ليبتسم هو بخبث لن يضيع فرصته أبدا ولن ينتظر للتعمق العلاقة سيصطحبها معه الآن .. ويمنحها الكمية التي ترديها كي تكون معه هو يثق بها فلا احد يقدر على الحصول على تلك المعلومات إلا إذا كانت تتعاطى حقا
قال – ما رأيك بأن تحصلي على المخدرات الآن وتبدئي غدا بتوزيعها
اتسعت ابتسامتها لتقول – اجل
ابتسم بخبث – إذن اصعدي خلفي
نظرت له لم تظهر خوفها قالت بمكر – لما ؟
قال – سنذهب إلى المنزل هي هناك لأعطيها لكي
اتسعت ابتسامتها هذا هو المطلوب قالت – بكل سرور
صعدت خلفه تمسك بسترته الجلدية دون أن تحيط يديها بخصره فهي تشمئز منه لكن ستحتمل قليلا .. انطلق هو يشق الطرقات سعيدا بما سيحصل أخيرا .. اتخذ احد الطرق الفرعية أما هي تركز نظهرها على اللافتات لتعلم أين هما ذاهبان
إلى بدأ يسير في احد الأماكن النائية وتوقف أخيرا أمام فيلا لا يحيط بها سوى التراب لعنت غبائها لتسرعها لكنها لم تظهر خوفها حفظت العنوان وسارت بجواره إلى داخل الفيلا .. دخلت معه إلى ذاك المكان للوهلة الأولى تظن انه منزل عادي ولكن عندما نزلت معه إلى القبو حيث يعملون على تعبئة الهيروين بأكياس صغيرة شعرت بالخطر في تلك اللحظة تلقت مكالمة من مؤيد تمالكت نفسها لتكلمه كان يدعوها لزيارتهم وقضاء الليلة في منزله وافقت وأنهت المكالمة ولكنها لم تعد هاتفها لحقيبتها استغلت الفرصة لتسجل ما يحصل في القبو أمسكت الهاتف بيدها تجعل العدسة للأسفل لتسجل ما يحدث اعلمها كيفية العمل وبعد ذاك صعد معها للطابق الثاني سمعت أصوات لفتيات وشبان تأتي من خلف أبواب مغلقة علمت ما الذي يحصل تمالكت نفسها عندما اقترب منها أخبرته إنها تريد استعمال الحمام دلها عليه دخلت إليه تبعث رسالة إلى طاهر تخبره بمكانها وانتظرت قليل من الوقت وأعادت الهاتف إلى حقيبتها وخرجت لتقف بجواره اقتربت من السلالم تود الهروب شاهدته يقترب منها فأسقطت خاتمها ليتدحرج عن الدرجات استغلت الوقت لتنزل الدرجات ركضا ولكنه لم يتركها فركض خلفها يوقفها امسك بها فلكمته وقاتلته طويلا ولحسن حظها أن الآخرين الذين بالمنزل لم تصلهم أصوات ما يحدث بسبب الموسيقى الصاخبة التي تملى المكان عادت لتضربه وفي تلك اللحظة التوت قدمها لتقع عن الدرجات ويرتطم رأسها بالأرض وتسقط مغشيا عليها.

*****

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 08:47 PM   المشاركة رقم: 458
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي


تعالى رنين هاتف عامر فأجاب عليه
- ماذا هناك ؟
- سيدي تلك الفتاة غروب
- ما بها ؟
- ذهبت مع شاب خطر إلى فيلا منعزلة وحدهما ويبدو أنها تتعاطى فحالتها مزرية
- ما الذي تقوله اطلب المساندة واقتحم المكان أنا قادم
- حاضر سيدي
- ماذا حصل ؟
- غروب في ورطة سأذهب لأنقذها
- اندفع خارجا
- عامر توقف سما أتبعيه وامنعيه من ارتكاب الحماقات
حاضر سيدي

****

عاد مؤيد إلى المنزل باكرا .. تناول طعامه برفقة جنى وقررا أن يشاهدا احد الأفلام
توجه مؤيد لغرفة المعيشة وقف أمام عامود طويل يحفظ بداخلة الأقراص المدمجة خرجها يقلبها يبحث عن القرص الخاص بالفلم فلفت انتباهه قرص كتب عليه إلى حبيبتي جنّى
ما هذا ؟؟ هل يمكن أن يكون من باسل ؟؟ مستحيل
أسرع يضعه في المكان المخصص له ويضغط زر التشغيل انبعث منها لحن هادئ جميل
هذا اللحن ليس بغريب عني
والله محتاجك يا خي
عندي مثل الهوى والمي
دمك دمي وهمك همي
من عيونك اشوف المي
لا ليس تلك الأغنية لا أسرع يضغط على زر الإيقاف يوقف عمل تلك الأغنية ولكنه لم يستطع أن يوقف تدفق الذكريات ... لاااااااااا لا أريد أن أتذكر الآن لا أريد
أخته حياة التي كان هو السبب بإنهاء حياتها
شقيقته التي تصغره بعام واحد

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 08:48 PM   المشاركة رقم: 459
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

تلك الفتاة التي كانت تنبض بالحياة ابتسامتها المشرقة و حيويتها المطلقة روحها المرحة وصوتها العذب الذي كان لحن حياته شقيقته الحبيبة مكان أسراره ورفيقة دربه يدرسان معا يلهوان معا يتشاجران ويتصالحان في الوقت ذاته
ذكريات عمرها سنوات عادت لها الحياة لتصبح واقعا مريرا يعيشه من جديد لحظات بعثت فيها الحياة لتعذب روحه وتجعل الطمأنينة والراحة أمر صعب المنال
حياة
شقيقته التي هي طبق الأصل عنه تحمل عينان شبيهتان لعينيه وعناد يفوق عناده شعرها حالك السواد من يراهما يظنهما للوهلة الأولى توأم ولكنه كان يكبرها بعام واحد .. أخته المدللة بعنادها كانت تحصل على كل ما تريد وبنظراتها البريئة وقلبها النقي كسبت قلوب من حولها لم تكن مدللة من قبل أخيها فقط بل أيضا من عائلتها وجيرانها حتى زملائها في المدرسة ...
مؤيد حبيبي ما بك ؟
- جنّى
- لما تجلس هنا مؤيد ألم تحضر الفلم ؟
- لا لا أريد
- مؤيد ما بك ؟؟ أتبكي ؟؟ مؤيد


مشاعر متناقضة .. تتحرك منبعثة من تناقض دقات أصحابها
هو . .. إما هي ... إما انا
تتحدث كل منها على حده
حائرة .. ضائعة .. خائفة .. حزينة
وربما لا تعلم ما بها
مشاعر مشتته مبعثرة متناثرة
ربما كانت مجتمعة يوما ما كلوح زجاج
أو مسبحة تحمل حبات ملونة متناسقة
وفي لحظة ما كسرت أم همشت لتتناثر كل منها على حده
تنتظر من يجمعها
لكن
لن تعود كما كانت
متناثرة .. مشتتة .. حائرة
متناقضة تصارع نفسها
نتساءل متى تهدأ أمواجها
ليرسو كل منهم على شاطئ الأمان


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 08:49 PM   المشاركة رقم: 460
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

حجززززززز للصفحات ان شاء الله :)

اقتباسا عن بيبو

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 08:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية