لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-13, 04:57 PM   المشاركة رقم: 411
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,683
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

تعال اريد ان اريك جنّى وهي بالثوب
- ماذا اي ثوب
- لقد ارتدت الثوب وكانت رائعة الجمال فيه لقد صورتها لك
- اسمعت لقد استمعت الى كلامي .. وارتدته وليد
- ههههههههه لقد وضعت نفسك في موقف محرج وليد
- اعلم مروان ظننت ان ابنة اخيك ستعذبه قليلا
- هههههههه ان كل كلمة ينطقها تنفذها بالحال .. لا تخالف اوامره ابدا
- انها تبدو رائعة غروب
- اعلم فقد رأيتها وفي الواقع هي اجمل
- اذن سأذهب الى منزلهم
- لا يجوز ذلك
- سأذهب يجب ان اراها اليوم .. اين هاتفي اين؟
- انه في جيبك مؤيد هل افقدتك عقلك؟
- هههه يبدو ذلك
طلب رقم هاتفها وانتظر اجابتها ليأتي صوتها ناعم يخرق قلبه وتقول بلهفة
- اشتقت لك
- وانا ايضا وكثيرا ؟
- ههههههه الم تنتهي الحفلة
- بلى شارفت على الانتهاء وذهب اغلب المدعوون ولم يبقى سوى افراد العائلة
- جيد
- لم تقولي لي انكِ بدلت رأيكِ بالنسبة للثوب ..؟
- احببت ان افاجأكم
- لقد فاجئتني حقا ومتى اخترته
- قبل ايام
- رائع تسمعين الكلام
- اجل مؤيد انا فتاة مطيعه انسيت كنت دائما هكذا ... قالتها بدلال فشعر بقلبه يتوقف من النبرة الجديدة التي اصبحت تخاطبه بها مؤخرا وهي لا تعي ماذا تفعل به عندما تخاطبه بهذه الطريقة
- نعم جنّى ونعم الفتاة المطيعة
- ههههه لا تسخر مني
- وهل اجرؤ على ذلك مستحيل .. جنّى هل بدلت ملابسك
- لا لما ؟
- ابقي كما انتي سأتي حالا لأراكِ
- اوه واهلي
- سأتدبر الامر هيا جنّى
- حسنا سأنتظرك
اسرع مؤيد يخبر مروان
- هيه انت تعال ستوصلني الى بيت اخيك
- ماذا .. لا لقد زاد الامر عن حده
- اصمت وتعال من دون اي كلمه اذا لم أرها الان ساموت بحسرتي وتدفنوني بدل ان تزفوني
- لا تقل مثل ذلك الكلام يا غبي فليحميك الله
- ان شالله والان تعال معي لان ابن اخيك لن يسمح لي بالدخول
- اوه معه حقا .. الم يكن سامر هنا
- لقد غادر مروان اين كان عقلك هيا لا تضع الوقت
- حسنا انا قادم
*****
- مؤيد عزيزي البارحة سمحت لك واليوم
- سامر دعه يراها ربع ساعة فقد وإلا مات بحسرته كما قال
- اوه لماذا
- بسبب اختك فهي الملامة تريد ان يفقد عقله دعه يراها هيا سامر انا متعب واريد ان اعود لانام
- حاضر تفضل
توجه الى الغرفة التي كان قد جلس فيها في اليوم السابق وبعد قليل سمع صوت حذائها واصوات اخرى ترن كانت الدوائر المعدنية التي تزين ثوبها .. تقدمت منه بخطوات ثابتها ونظراته لا تفارقها بدت فاتنة لحد لا يقاوم
- مرحبا مؤيد
- اهلا
وقفت امامه وهو كان جالس على الكنبة يحدق بها كل مرة يراها تكون اجمل من سابقتها
- اجلسي
جلست بجواره ووضعت قدم فوق الاخرى فبان نقش الحنة على قدمها بسبب الفتحة في ثوبها التي تصل الى ركبتها نظر اليها والسعادة ترتمس على محياه
- انه رائع
- غروب من نقشته
- اعلم اخبرتني امي بذلك وهي سعيدة من موقفك
- انها بمثابة امي مؤيد وما لا ارضاه على امي لا ارضاه على امك ايضا
- انتي تثيرين دهشتي يوما بعد يوم
ضحكت بخفة وقالت
- حقا
- اجل
كانت ترتجف من التوتر بداخلها ولكنها سعيدة بوجوده بجوارها الان رفعت رأسها بحياء تقابل عينيه اللتان تحدقان بها ظل صامتا ولم يقل اي كلمة
- لما انت صامت مؤيد
- اعجز عن الكلام بوجودك امامي
- هههههه وستظل صامتا
هام الفؤاد بأعرابية سكنت *** بيتاً من القلب لم تمـــدد لــه طنبــا

مظلومة القد في تشبيهه غصناً***مظلومة الريق في تشبيهه ضربا

بيضاء تطمع في ما تحت حلتها *** وعـز ذلك مطلــوبا إذا طلبـــا

كأنها الشمس يعيي كف قابضه *** شعاعها ويراه الطرف مقتربا

هل اعجبك كلامي الان جّنى
- نعم وكيف لا .. لمن هذا الشعر
- للمتنبي .. انت فتاة فاشلة في الحفظ
- ههههههه لم اقرئه كله كما انك وعدتني انك ستفعل هذا
- حسنا امرك
- مؤيد هل القيت شعرا لفتاة من قبل
- مممممم نعم
شعرت بالغيرة تنهش قلبها
- لمن
- ولماذا تسئلين هي ليست موجودة الان
- واين هي
- في مكان بعيد جدا لا احد يصل اليها
لمحت الحزن في عينيه ولكن سرعان ما استطاع اخفائه وقال
- المهم انني لا القيه إلا لكِ
- جيد لانه اذا القيته لاي فتاة ستقع في غرامك في الحال
- وهل فعلتي انت ذلك
نعم اجابت بداخلها نعم لقد وقعت بغرامك هذه اول مرة تعترف لنفسها بهذا انها تحبه من كل قلبها كانت تضمن مع الايام ستعلم حقيقة شعورها اتجاهه ولكنها الان علمته كانت تنتظر ان يسئلها ليجيبها ولكنها لا تستطيع ان تخبره بذلك الان لا تستطيع
- ماذا جنّى
- نقش حرفك هنا مؤيد .. واشارت بيدها الى مكان النقش .. ومع الايام سيحفر اسمك في قلبي ولن يمحيه احد .. كل ما احتاجه الى الوقت القليل من الوقت اعدك بهذا
- وانا سأنتظر جنّى لاخر يوم في عمري سانتظر منكِ كلمة واحدة فقط .. انا احيا لاسمعها من شفتيكِ
- ستسمعها ولكن اصبر
- دعيني ارى النقش
- لا
- ولما انا زوجك
- لقد رأيته
- لم اره بوضوح هيا جنّى لا تكوني قاسية
ابعدت يدها عنه واقترب هو منها
- رائع
لامسه بيده برقة فأرسلت لمسته الرعشة في اوصالها وتاقت الى ملامسته بدورها ولكنها لم تجرؤ على ذلك نظر اليها وشاهد حمرة الخجل تعلو وجنتيها فقال
ومفروشة الخدين ورداً مضرجا***إذا جمشته العين عاد بنفسجا

شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ *** فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا

فقلت لها مني علي بقبلةٍ ..
نظرت اليه وقالت
- اكمل لما توقفت
اطاعها واكمل
فقلت لها مني علي بقبلةٍ *** أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله *** يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا

كان ينظر اليها بمكر ونظراته تحمل دهائا ذلك البيت الاخير كان يصف حالها حقا .. ضلت تحدق فيه وعقلها يحذرها من ذلك وان تشيح بعينيها عنه ولكن عينيه كانت تجتذبانها اليه وتقترب منه اكثر فأكثر الا ان اصبحت ملاصقة له .. علمت انها تتصرف بتهور ولكنها ارادت ان تجرب ذلك منذ وقت طويل وهي تحاول ان تتخيل تلك اللحظة وما سيكون شعورها اتجاهه ..
وضعت يدها حول عنقه تحركها بخفة وتعبث بشعره .. كان يجلس ساكنا من دون اي كلمة ولا حركة يريد ان يعلم الا اين ستصل ..
يطالعها بنظراته بعينيه الرماديتان اللتان تبرقان من اللهفة الشوق اليها وكانت هي بدورها تلبي دعوته .. لم تعد تقوى على مقاومته اكثر فأغمضت عينيها وجعلت مشاعرها تقودها اقتربت منه لتفعل ما تمنته من قبل ... دهش بل صعقه ما فعلته فلم يكن يستطيع ان يفعل سوى ان يقترب اكثر ويحيطها بذراعيه وتصبح ملاصقة له .. تنبهت الى ما فعلتها حين ابتعد عنها قليلا ليدعها تلتقط انفاسها ونظرت اليه لم تكن تصدق ما فعلته وشعرت بخجل شديد فنهضت من مكانها بسرعة وتخرج من الغرفة التي كانا فيها لم تستطع ان تواجه نظراته اليها .. اما مؤيد لم يتصور ان تفعل ذلك بهذه السرعة ..علم الان انها تحبه وتحقق من ذلك ولكن يريد سماعها من بين شفتيها لاحت طيف ابتسامه على ثغره ونهض من مكانه لان مروان كان ينتظره خارجا ...
كانت جنّى ما زالت جالسة على سريرها لا تقوى على الحراك ولا تصدق ما فعلته لقد تصرفت بكل طيش كيف اتتها الجرأة لتقترب هي منه وهي التي فعلت ذلك وليس العكس .. كانت تقرأ دائما ان العكس ما يحصل وان الشاب هو الذي يبادر بذلك وليس الفتاة ..
اوه ما اغباني صدق مؤيد عندما ينعتني بالحمقاء حتى الحمقاء لا تفعل ما فعلته .. رن هاتفها فلتقطته كانت رسالة من مؤيد كتب فيها
- شكرا على اجمل ما تذوقته في حياتي
احبك
ضحكت جنّى من رسالته وبالوقت نفسه شعرت بحرج كبير كتبت بإنامل مرتجفة
- لا شكر على واجب
ضحك مؤيد عندما قرأها... فضل ان يبعث اليها برساله حتى لا يحرجها ولم يتوقع مثل هذا الرد... انها فتاة غريبة في كل مرة تفاجئه بامر جديد ومختلف عما قبله.

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 04:58 PM   المشاركة رقم: 412
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,683
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

******

طلع الزيــن من الحمــام -- الله و اســــم الله علـــــــيه
و رشوا مــــن العطر عليه -- و كل ارجــــاله حواليــــــه

وقف مؤيد يرتدي ثوب ابيض وفوقه عبائه ذهبية مقصبة وحطته والعقال ...ويحيطه من يمينه والده وعلى يساره صديقه وليد وأهله وأحبائه يصطفون صفين متقابلين على طول مدخل البيت الى البوابة الخارجية وبالوسط يرقص أعضاء الفرقة على الحان الموسيقى المدوية المصحوبة بالأغاني الشعبية وأصوات التصفيق تتصاعد مشجعة ليزيد من سعادتهم وحماسهم...

شيعوا لأولاد عموا يجيلوا
بالطبول وبالزمور يلعبولوا
وبالخيول المبرشمي يطاريدولوا
وبالسيوف المسقطى يلعبولوا
وبالرماح المرايشي يشاليشولوا
بدأت الزفة من منزل مروان ففد كان حمامه في منزلة
وبالهنا يم الهنا يا هنية
وإلتوت عيني على الشلبية
وإلتوت عيني عالعريس بالأول
صاحب الوجه السموح المنور
قلتلوا حافظ ويا إبن الكرام
زفوه الى ان صعد على الحصان المزين ليكملو الزفة في الشارع
عددوا المهرة وشدّوا عليها
تايجي مؤيد ويركب عليها
عددّوا المهرة بحرير الغابات
عددّوا المهرة وهاتوا المهبة

انتهت الزفة بعد الرقص والغنى لوقت طويل عادو الشباب الى المنزل ليجهزوانفسهم للزفاف
******
جلست جنى على سرير لتقرأ عليها امها لتحميها من الحسد وترقيها ...
أحتلت جنى عرشها جلست بفستانها الابيض بتسريحتها الملكية والوقار والهيبة يحيطون بها كبلور زجاجي شفاف يحميها ويردع عنها أي شر و يحمي جمالها الآسر بسواد شعرها الذي ينيره تاجها ويجلله طرحتها البيضاء ويزين صدرها قلادتها الألماسيه...

قومي اطلعي قومي اطلعي ما يهمك
ع شروط ابوكي وعلى شروط عمك
قومي اطلعي قومي اطلعي من حالك
على شروط ابوكي وعلى شروط خالك
يخلف على ابو العروس يخلف عليه في الاول
طلبنا النسب منو اعطانا غزال مصور

تعالت اصوات النساء القادمات .. اقتربن الى ان وصلو الى باب الصالة وهن يغنين ويزغرتن واصبحن في وسط الصالة وحماتها تقول

آويها الطول طول النخل والعنق مايل ميل
آويها والخصر من رقتو هدّ القِوى والحيل
آويها يا صايمين الضحى يا مفطرين الليل
آويها ردّو عليّ غزالي ما بقيلو حيل
برقت عيناها من دموعها البلورية لتزداد عيناها زرقة لتصبح بلون اعماق المحيط

صاحت رويدي رويدتها رويدتها
رفقات العروس تعالوا تانودعها
واحنا نودع وهي تسكب مدامعها
خيتا يا عروس لا تبكي وتبكيني
نزلت دموعك على خدك حرقتني

أحضرت والدتها غطائها الأبيض المطرز وغطتها به وغطت وجهها بطرحتها اقتربت ياسمين تساعدها وعينيها تغرقان بدموعها وكذلك كان حال امها فلم تتماسك عن ذرف دموعها عندما تقدم اهل العريس لأخذها فضمتها الى صدرها وقبلتها وقالت

آآآويهااا ارفعي راسك يا مرفوعة الراسي ... آآويهااا وراكي مية ضراب رصاصي
آآويهااا وراكي أبوكي واخوتك ... آآآويهاااا بهدوا الجبل لو كان قاسي
آآويهاااا ارفع عينك واقشعها ... آآآويهااا وكل ما حكتلك كلمة اسمعها
آآويهااا كل المال اللي حطيتوا ... آآآويهاااا ما بسوى قعدتك معها
فردت حماتها
آويها قومي معي يا بنت الأكابر قومي
آويها يا زعفره مبرْمكي يا زهر لموني
آويها لامّك اطلعي ولخالتك كوني
آويها يا وردة فتّحت بشهر كانون ِ

وأتى والدها وعمها مروان ليزفوها الى زوجها الذي ينتظرها بجانب سيارته سارت بجانب والدها وعمها تخرج من باب منزلها الذي قضت فيه أجمل أيام حياتها تزاحمت الذكريات بمخيلتها لتصبح شريطا مصور يدور من تلقاء نفسه ويبين لها افضل لحظات حياتها قضتها في منزلها
آويها ظلّينا ندوّر ع َ المناصب حتى نـّاسبْهم
آويها هب الهوى ورمانا ع َ مصاطبهن
آويها واسيلـْت رب السما من فوق ينصرهن
آويها نصرة عزيزة وما تِكسر خواطرهن

طفرت الدموع من عينيها وهي تسمع المدح لوالدها وشعرت بلفخر به وهو ينزلها الدرجات القلائل التي تفصل بين حياتها القديمة والقادمة... وصلت لزوجها وسلمها والدها له وقال
- احمها بني وصنها
- لا تخف عمي سأضعها في عيوني وسأحميها

ايويها... ضليتأركض ورا الجواد لناسبهم
ايويها... هب الهوى ورماني على مصاطبهم
ايويها... دعيت رب السما ينصرهم
ايويها... نصره عزيزة تجبر بخاطرهم

امسكت يد ابيها تقبلها ورفع والدها رأسها ينظر الى عينيها التي انسابت منها الدموع ومسحها وقبل جبينها يدعو لها بالسعادة وراحت البال مع زوجها
امسك بيدها مؤيد وساعدها بالصعود الى السيارة وهو احتل مكانه خلف المقود وانطلق كالبرق في اول خطوات حياته مع شريكة عمره وانطلقت خلفة السيارات باصوات الأبواق العالية..

هنا من هذا المكان
اقف القي نظرتي الاخيرة على منزل حضنني منذ نعومة اظافري
تعانق نظراتي كل ركن من اركانه
استنشق كل نفس ليمتلئ به صدري وتتشبع به خلايا جسديي
منزلي يا من حويتني ايام ضعفي وايام قوتي
يا من شهد آلام تذوقها قلبي بمرارة على طول الايام
وردد صدى اهات مخنوقة لم تمتلك الجرئة قط لتخرج من بين شفتي
يا من سجلت لحضات فرحي وانا بين ذراعي والدي ..
يا من ستر حب نعمت به من كل حي يحيط بي
القي نظرة اخيرة عليك اودك بل أستودعك بلله حيث لا تضيع ودائعه
واستودع عائلتي وادعو لهم ان لا يصيبهم اي شر
مر بعض الوقت وهما بسيارة توقف قليلا ليقول
- حبيبتي توقفي عن البكاء
- لا استطيع ذلك مؤيد
- اذن سأخطفك
- لا مؤيد اياك
- ههههههههه لا تخافي لن افعل ولكن لااريد ان ارى دموعك
- امرك مؤيد
- احسنتِ احبك عندما تكونين مطيعه
غضبت جنّى وقالت- ماذا مؤيد فقط عندما اكون مطيعه
ضحك برقة لامست قلبها وقال يطمئنها - لا احبك في كل وقت
**********
وقف مروان ينتظر قدوم العروسان فتوقفت سيارة ونزل منها شخصان تقدم منهما مروان يرحب بهما
- اهلا بكما
قال سامي بصرامة - شكرا لك
نظر اليه وقال- كيف حالك سامي
- بخير وأنت
- انا بخير
نظر الى وفاء وقال - كيف حالك وفاء
قالت - انا بخير شكرا لك
حاول ان يخفي أعجابه بها كانت ترتدي فستان مموج بالابيض والمشمشي
طويل يغطي ساقيها ينساب بكسرات واسعه وترتدي جكيت سيتان قصير بلون المشمشي وحجابها وحذائها العالي بلون نفسه ومساحيق التجميل الخفيفة تزيد من جمالها لم يكن يتصور ان تكون بهذا الجمال
اتى وليد يسأله ...- لما تقف هنا مروان ؟
- اعرفكم بوليد انه صديق العريس وسامي ووفاء هما من كنا نتحدث عنهما
قالت وفاء وهي تبتسم - اتمنى ان تكون قد ذكرتنا بالخير
تذكرت وفاء حين حضر اليوم سامي ليأخذها الى الزفاف لقد سحرها من جديد واستحوذ على عقلها ككل مرة ..
كان مروان يتمنى لو انها بهيئتها القديمة فجمالها آسر لا يلوم سامي لغيرته عليها
- ههههههههه لم نذكركما سوى بالخير صدقيني
قال وليد- ولو تجرأ وفعل ياسمين تقتله
- لقد اشتقت لها كثيرا ولجنى أيضا كيف حالهما
- انهن بخير
- اتشوق لرؤية زوج جنى .. قالها سامي
قال وليد - ههههههه لا اعلم اذا كان يبادلك الشعور نفسه فهو يغار منك
- حقا ولما
قال مروان - انه يغار من كل شخص حتى اخوتها وانا بالتحديد
قالت وفاء بمرح - مسكينة جنى اشعر بها
قال سامي بمكر - ماذا حبيبتي هل تشتكين
- ابدا عزيزي هل استطيع
قال وليد - لقد وصلو هيا مروان
لاحظ مروان انه عاد ليستحوذ سامي على شخصيتها كم يكره ذلك قال - نراكم لاحقا سامي

**********
أمسكت بيده تتقدم مع مؤيد يزفوهم وأوراق الورد الجوري تتساقط عليهم وصلو للقاعة والتقطو اولا صور لهما وانتهيا بعد مرور 20 دقيقة وبعدها تقدما يقفا في بداية القاعة .. انسابت الالحان الجميلة الكلمات الرقيقة

إسمك بيشرفني حبيبي وين ماكان
إسمك ياروحي كتبته ع جبيني

وقفا تلف يدها حول يده وباليد الأخرى تمسك بباقة الورود الجميلة المتنوعة بالألوان تتقدم بخطوات ثابتة وتمسك يده بكل ثقة وهو يقف.بجانبها بكامل اناقتة يرتدي بدلة رمادية وقميص نيلي وربطة عنق رمادية مقلمة بلون النيلي وشعره الاسود اعاده للخلف بطريقة جميلة أسرت بجاذبيتة الرائعة

وحبك تاج راسي وع راسي هواك يسعدلي صباحك يسعدلي مساك

وصلا لمنتصف ساحة الرقص لتتبدل الأغنية ب أغنية اخرى

هتفضل في قلبي حيفضل حبك معايا
هتفضل في قلبي يا حبيبي للنهاية

مدت يدها اليمنى له لينتزع الخاتم من يدها بكل لطف ويضعه بيدها اليسرى

و سنين حتعدي علينا عاشقين
و الحب مالينا حتعيش هنا ويايا

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 04:58 PM   المشاركة رقم: 413
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,683
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

وهو مد يده بدوره تنتزع المحبس الفضي وتتضعه في يده الاخرى وشعرت بتوتر وهي تدخله الى اصبعه فرفعت رأسها اليه ونظر اليها بطريقة ساحرة ومنحها ابتسامه جذابه نقلتها الى عالم اخر
تقدم منها ليقبل جبينها وينزل يديه ليحيط بخصرها ويقربها اليه وهي بدورها احاطت رقبته بذراعيها ليرقصا ولم تعي ان الاغنية تبلدت باخرى هي
وانا بين أديك .. تهت في مكاني
ونسيت معاك .. عمري وزماني
قربني ليك .. سبني أعيش أحساسي بيك

رائحة عطره ملئت رئتاها لتكمل سحره عليها لم تكن تشعر انها تسير بل كانت تحلق على السحاب وفي السماء .. شفتاه تلامس اذنيها واصبح يردد كلمات الاغنية ويهمس بها كانت كلماته تسري بدمها لتبعث فيها اجمل المشاعر بقربه منها

بتحدى العالم كله وانا وياك
وبقول للدنيا بحالها ان ان بهواك
وانت حبيبي وقلبي وروحي معاك
قربني ليك .. سبني اعيش احساس هواك

اقتربت منه اكثر وظنت للحظة انها تكاد تخنقه وهي تحيط يديها حول عنقه ولكن اتاه صوته ..
- أنظري الي
رفعت عيناها الزرقاوتين لتقابل عيناه الرماديتين .. شعرت ان عيناه تلامس قلبها وتعلم كل ما يدور به
أحبك .. قالها بطريقة ساحرة كان كل مرة ينطقها تكون اجمل من التي سبقتها وكان هذه الكلمة لا تفقد بريقها ابدا طالما انها تخرج من شفتيه وفي كل مرة تلامس قلبها وتحفر فيه المشاعر التي تنمو على اثرها
ضحكت بخفة
قالت- اعلم اخبرتني بذلك
- جيد انك ما زلتي تذكرين .. قالها بمكر
فبرقت عينيها واجابت بصوت رقيق وناعم
- لن انسى ذلك ابدا واذكر كل مرة قلت لي فيها احبك
لمحت بعينيه اعجاب لما قالته وضلت تحدق فيه وهو كذلك
- ماذا.. قال مؤيد بعد لحظات
- لم اقل شيء
- ولكن هنالك ما تودين قوله
- وكيف عرفت ...قالت بدهشة
أقترب منها يهمس بأذنها قال بصوت خافت ومغري
- انت بالنسبة إلي كتاب مفتوح أقرأكِ بكل سهولة واعلم ما يختلج بقلبك الان وترفضين الاعتراف به ولكن سأنتظر فما باليد حيلة
صوته الخافت دغدغ حواسها واصبح كالمخدر يسري بدمها لم تقوى على أن تنطق بكلمة كل ما فعلته هو التمسك بعنقة اكثر اصبحت ملاصقة له

انا عشقي ليك .. عشق القمر للنجمة والليل والسهر
وشوقي ليك .. فوق الخيال .. فوق احتمال كل البشر
من يوم لقائك .. حلوة الحياة
قربها منه بهذه الطريقة أشعرها بمشاعر جديدة فهمست له " شكرا على اجمل ايام حياتي "
اقترب منها اكثر يشعرها بالحماية والامان
ويكمل الغناء ويردد
اتحدى بيك .. كل الوجود .. وياك اكون او لا اكون
انا مش حعيش من غير هواك .. انا قلبي عاشق للجنون
من يوم لقائك .. حلوة الحياة

لن يكون لحياتي معنى دونك جنّى .. تذكري ذلك دائما واجعليه سبب لتقاومي وتكوني بجانبي دائما ارجوكِ
- احيا من اجلك الان انت مؤيد .. بل احيا بك.. بنبضات قلبك وبروحك وبمشاعرك الجميلة التي تكنها لي .. ارى بعينيك واتكلم بصوتك واستمد قوتي من حبك .. انا ارجوك ان تتذكر ذلك دائما مؤيد وان لا تبتعد عني لانني لن احيا بدونك
شعر بالسعادة لقولها ولكن كان يريد ان يسمع كلمة اخرى تغنيه عن كل هذا كلمة من حرفين وستجعله يطير فوق السحاب ولكنه سينتظر سينتظر ذلك اليوم فانه يشعر انه لن يدوم طويلا

.. انتهت الرقصة ورقصا على اغنية اخرى وبعدها احتلا مكانهما ليشاهدو الاخرين يرقصون لم تكن عيناه تفارقها كان يجلس بجوارها ويهمس لها بافضل واروع الكلمات ..عادا الى الرقص بالعصي التي زينتها امه لهما كانت عصاتها بيضاء ومزينه اما هو فقد كانت سوداء وعادا بعد ذلك لمكانهما .. تقدمت منهما عربة موضوع عليها الذهب الذي سيلبسه لها

ياصايغين الذهب حبيت ادلعها
حبيت حبيت والله حبيت ادلعها

مو بس خواتم ذهب تستاهل عيوني
خلوني يااهل الهوا على كيفي خلوني

خلعت امها شبكتها ام هو فقد كان يلبسها ما اختاره لها

مو بس حبيبة عمر هيا العمر هيا
تامر عليا امر واتمني يابنية

وبعد ذلك تقدما لمكان كعكة الزفاف التي كانت في الطرف الاخر من الصالة وصعدا بضع درجات ليتقدما ويمسكا بالسيف ويقطعاها ... ورقص كليهما بذلك المكان
جوايا ليك
إحساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
وهذه المرة هي من كانت تهمس بكلمات الاغنية في اذنه
ارتحتلك
إحساس غريب بحس لما ببوصلك
وبحنلك
لو حتى جنبي في حضن قلبي بحنلك
سلمتلك
اغلى ما عندي حتى قلبي فتحتلك
- ماذا يعني جنّى
- ماذا
- سلمتلك .. اغلى ما عندي حتى قلبي فتحتلك
كانت نظراته ماكرة .. اخفضت عينيها حدثت نفسها .. كم انا حمقاء الان يريد ان يسمعها
- هيا جنى اجيبيني
اعادت النظر الى عينيه وقالت بسخرية
- الست ذكيا وماهرا وجراح معروف وانا فتاة صغيرة وحمقاء .. افهم لوحدك
- اوه جنّى لا .. (قالها بتذمر)
- بلى عزيزي
- الا تنسين
- ابدا ولو حتى بعد مائة عام
- اذن لن تقولي
- لا
- ومتى
- لا اعلم .. ثم الم تقل انه ما باليد حيلة وستنتظر .. اين انتظارك وصبرك
قال باستسلام لم تكن تتوقعه - كما تريدين انتي حرة
اشاح ببصره الى مكان اخر فشعرت انه قد غضب منها ولم تكن تريد هذا لو انها تجرؤ على نطقها ولكنها لا تستطيع .. فقالت كلمات الاغنية بصوت مرتفع وكانها هي التي تغنيها
عمري انا
اعاد صوتها لفت انتباهه وهي تنظر اليه بحب وبنظره ساحرة وابتسامه جذابه لا يستطيع إلا ان يبادلها بمثلها
محتاجة منك كل نظرة حنينه
اقتربت منه اكثر واصبحت ملاصقه له وانفها يكاد يلامس انفه
روحي انا
الثانية في بعادك بكام مليون سنه
قلبي انا
اشارت بيدها الى قلبها
لما بتبعد عني بيكون مش هنا
حركت يدها التي اشارت اليها بمكان بعيد
جوايا ليك
إحساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
اعدت غناء المقطع الاخير وعينيها لا تفارق عينيه تنظر اليه بكل جرائه لم يعهدها بها من قبل حتى في اليوم الذي قبلته فيه
- اتعلمي سافقد يوما ما عقلي بسببك
- انا ولما
- ساحرة وماكرة وجذابة وجميلة وذكية ايضا ماذا سافعل امامك انتي تسيطرين علي بنظراتك وافعالك جنّى وحتى بكلماتك وحركاتك
ضحكت بخفه وقالت
- اياك ان تقول هذا امام احد من العائلة لانهم سيضحكون عليك
- ولما؟
- انهم يقولون منذ ان عرفتك وانا لم يعد لدي شخصية امامك وانني انفذ اقوالك من غير ان افكر حتى
- ههههههههه هذا يخفف عني
- ماذا
- مؤيد بني
- ماذا امي
- انزل من عندك حبيبي يجب ان تذهب الى قاعدة الشباب هيا
- حاضر انا ذاهب
نزل كليهما الدرجات
- اهتمي بنفسك
- وانت ايضا
- ماذا تفعلان لن تفترقا إلا لنصف ساعة
- امي انها بالنسبة لي دهرا
- حسنا اذهب قبل ان يجن والدك
- حاضر
ذهب مؤيد اما هي فقد توجهت الى ساحة الرقص
لترقص مع صديقاتها وهو ذهب الى قاعة الرجال كانو ينتظرونه بصفين طويلين تقدم منهم يسلم عليهم ويهنوه بزفافة وبعد ذلك توجهو للرقص ... الفتيات احطن بجنى يرقصن معها وفرحت كثيرا عندما رأت وفاء فقد احبتها كثيرا انها بعمر اخويها تقريبا ظلت ترقص الى ان تقدمت منها امها تسحبها بهدؤ الى مكان التصوير الذي تصورا فيه عند دخولهما .. عاد مؤيد الى قاعة النساء وتقدم ليحتل مكانه من جديد ولكن جنى لم تكن هناك ...خفت الاضواء تدريجيا واصبحت الصالة كلها بالاضواء الحمراء والأرجوانية الخافتة وانسابت موسيقى جميلة وناعمة ليعكس صداها ارجاء القاعة
أتمختري يا حلوه يا زينة
يا وردة من جوى جنينة
يا عود قرنفل يا عروسة
والورد ظلل علينا
ورأى جنى تتقدم ببطئ تتمايل على الالحان والكلمات الرائعة تمسك في كل يد شمع طويلة مزينة ورائعه تعكس لهبها على وجهها ليزداد نقاء وجمال وجاذبية

اتمختري بحسن أوانك
عريسك الزين قدامك
عارف غلوتك ومقامك
يا ورد منور حولينا

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 04:58 PM   المشاركة رقم: 414
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,683
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

تقدمت لوحدها تتمايل بخفة وبخطى ثابتة كانت كالملاك بثوبها الابيض وطرحتها الطويلة وهي تحرك اكتافها بخفه ويديها اللتان تحملان الشمع بنعومه سحرته بطلتها البهية والوقار والجمال يشع منها
اتمختري وتعالي جنبي
يا ليئه بالطرحه البمبي
يا عروسه فرحتي قلبي
يا ورد منور حولينا
تقدمت ونظراتها الساحرة لا تفارق عينيه اصبحت امامه اقتربت من الدرجات لتصعد اليه .. خاف ان تؤذي نفسها فهي تحمل شمعتان ولا تستطيع ان تمسك بفستانها ويخاف ان تقع .. نهض من مكانه .. تقدم بخطوات واثقة ينزل الدرجات القلائل بخفة ووصل اليها قبل ان تصل الى الردجة الاولى
أتمختري يا حلوه يا زينة
يا وردة من جوى جنينة
يا عود قرنفل يا عروسة
والورد ظلل علينا
انتهت الكلمات ولم يبقى الى الالحان الساحرة وقف كل منهما ينظر الى الاخر بنظرات حالمة فرفعت الشمعتان له تقربها منه احتار ولم يعلم ماذا يفعل
ضحكت جنّى بخفة عندما لمحة الحيرة علية فقالت بصوت خافت
- أطفئها
اطفئ مؤيد الشمعتان واقترب منها يقبل جبينها وعادت لتجلس بجانبه ...
- انت ساحرة
علت الحمرة وجنتيها وتقدم منها يقبلهما
- مؤيد ... ماذا تفعل
- لم افعل امر خاطئ انتي زوجتي
- ولكن سيسخرون منا
اتت امها وقاطعت حوارهما... تخبرها انه عليها ان ترتدي غطائها سيدخل اهلها وعائلتها لينقطوها ويودعوها ارتدت غطائها واقبل اهلها كان على رأسهم والدها تقدم منها قبل جبينها وألبسها قلادة من الذهب ثقيلة ورائعة فقبلت يده وكانت الدمع تنساب من عينيها و قد لمحتها في عيني والدها ايضا تمنى لها السعادة مع زوجها

شيلوها بعيونكم
داروها برموشكم
زفوها توب الفرح
هي روحي صارت لكم

وقف مالك خلف جابر والبسها ثلاث اساور من الذهب المرصع وكانت قمة في الجمال وقبلت يده و هو ايضا تجمعت الدموع في عينيه فهي كياسمين بالنسبة له تقدم منها عامر ولم تعد تقدر على التحكم بدموعها انسابت بغزارة فاسرع اخيها يحيطها بذراعيه ويحتضنها ويهدهدها وعندما هدئت البسها سوار من الالماس وقبل جبينها ومسح دمعه انسابت من عينه قبل ان يلمحها احد
مشوها فوق الورد
ورشو من عطر الورد
حذاري لو صابا برد خبوها بقلوبكم

وابتعد لياتي سامر الذي كانت عيناه كالجمر من الدموع المتجمعة فيهما والبسها خاتم في قمة الروعة واقترب يحضنها ويتمنى لها السعادة ..
قالت له- ساشتاق لمشاكساتك
- لن اتأخر طويلا لاعود واظهر لكِ من جديد ساكون في بيتك كل يوم
- يا فرحتي هذا ما كان ينقصني .. قال مؤيد ممازحا
- ماذا عزيزي مؤيد انها اختنا الوحيدة وسآتي لاطمئن انك لا تعذبها
- لن افعل ذلك ابدا يا غبي
شيلوها بعيونكم
داروها برموشكم
زفوها بتوب الفرح هي روحي صارت لكم

ضحك من حولهم عليهما حتى جنى كانت تبكي وتقدم منها عمها مروان البسها ساعة من الالماس رائعة .. احتضنها لتعود دموعها تنساب من جديد .. همس لها بكلمات جميلة يدعو لها بلتوفيق

خلوني أرقص معا
أخر مره ودعا
من قلبي بهديكم دوعا
الله يبارك فرحكم

وكان بعده اعمامها واولاد اعمامها والاقرباء من العائلة الذين اكتفو بتهنئتها ويليهم والد مؤيد الذي البسها ايضا قلادة واخوه ووليد وتقدمت منهما جين .. شعرت جنى بالغيرة منها وهي تتقدم وتصافح مؤيد .. صافحها مؤيد على مضد وهو ينظر الى وليد وذاك يشير إليه بإن يهدئ تقدمت من جنى وعانقتها ايضا .. كانت جنّى قد رأتها ترقص ولكن ربما مؤيد لم يرها او هو تغاضى عن وجودها .. تكلمت بكل سلاسه معهما وباركت لهما كما انها احضرت خاتم لجنى .. شعرت جنّى بالغرابة من تصرفها وكان هنالك احساس غريب ينتابها تقدم سامي يصافح مؤيد ويحتضنه فشعرت بسعادة ونسيت امر جين
- كيف حالك جنى
- اهلا الحمدلله وانت
- انا بخير مبارك زواجك
- شكرا لك
- اذا فعل لكِ مؤيد اي شيء اخبريني وانا سأريه
- هههههههه لا لن يفعل انه يحميني من نسمة الهواء
- يحفظكم الله
قال مؤيد
- وانت ايضا أحمي وفاء... اقترب منها وقال
اليس اسمكِ وفاء
- اوه نعم
- كما قالت ياسمين انتي رائعة الجمال ما شاءالله
- ماذا عزيزي مؤيد تتغزل بها امامي
- حتى لا تقولي عن رجل مرة اخرى انه جميل
- هههههههه اوه مؤيد يكفي
- عزيزي مؤيد لا تتغزل بها انها زوجتي
- وانا زوجتي امامي ايضا وهي جميلة ولا ارى غيرها مع احترامي لك ولن اخطفها لا تخف لم يكن إلا درس لزوجتي العزيزة
- عليك ان تشكرها على صراحتها فهي على الاقل تقول هذا امامك لا من خلفك
- حقا هل علي ذلك
صعدت ياسمين تقف بجوارهم وقالت
- مؤيد ستصيبها بلجنون من غيرتك عليها
- ياسمين متى ستسافرين
- وهل انت سعيد بذلك
ألا يكفي ما ينتظرني اجعلني انعم ببعض الراحة والنسيان لكي لا اتذكر ما سألاقيه قريبا
- وكأن احدهم يتحدث عني
- تبا
كان وليد قد اقترب منهم والابتسامة الساخرة تعلو شفتيه
- هل تشتكين من شيء ما ياسمين .. سئلها وليد بسخرية
فاجاب سامي
- الأفضل ان تعاملها بطريقة افضل .. ما رأيك ياسمين ان تنعمي بشهر او أثنين من الراحة في دبي
- تكون قد صنعت لي معروفا لن انساه ابدا .. قالتها بسخرية
- ماذا سامي ستمنعني من السفر
- راحة ياسمين مهمة جدا
- نعم انها كذلك لا تنسى انها بعيده عنا ولكن نستطيع ان نحميها
اتى صوت عامر من خلفهم
- وانت ايضا عامر
- اسف وليد لا استطيع ان اكون بصفك
- ولكن انا نعم
- سامر ايها الخائن .. قالتها ياسمين

شيلوها بعيونكم
داروها برموشكم
زفوها بتوب الفرح هي روحي صارت لكم

- سؤال يحيرني يا جماعة .. من وضع هذه الاغنية انها تجعلني اشعر بالكآبة
- حقا سامر الم تعجبك
تقدمت غروب وهي ترتدي حذاء عالي لم تكن معتاده على ارتدائه وتحاول ان تغلق عبائتها التي لم تستطيع ان تخفي البدلة الخضراء التي ارتدتها تحتها وكانت تلف حجابها بطريقة اظهرت فيها استدارة وجهها ومساحيق التجميل زادت من جمالها
- غروب .. هل انتي من اخترتها
- نعم سامر هل ازعجتك
- ولكن لما كل هذا الحزن
- لكي يتناسب مع الموقف
- حقا .. ما هذه السخرية
- اوه سامر لا تغضبني سيكون افضل لك
- سامر هذه ليست انا او ياسمين لتضايقها .. قالتها جنى بنفاذ صبر .. واكملت كما ان كل اغنية وضعتها اعجبتني .. شكرا لكي غروب
ابتسمت بطريقة مذهله واصبحت رائعة .. كان ينظر اليها عامر باعجاب ولمحت غروب نظراته اليها فقد كادت تحرقها
- هيا لما تقفون هنا انزلو
- ولما؟ .. أجاب عامر
- لكي يلتقط المدعوون صور مع العرسان كما ان هنالك وصلة ستبدأ الان .. الاغنية الاخيرة .. هيا انزلو سوف اذهب لاحضر العصي .. فقد اضعت وقتا طويلا في تزيينها
اجابها عامر
- اذا كان كذلك غروب لن نضيع عنائكِ سدى هيا فلننزل..
قال وليد – مهلا يا فتاة انتظري
- ماذا
تقدم منها يمسك حجابها ويلفه حول وجهها بطريقة جيدة كي لا يظهر شعرها كالسابق وامسك بالطرف الاخر ليغطي به وجهها كلثام .. وركع امامها ليستطيع اغلاق العبائه كاملة
قال عامر – اوه تركع لها
- ليس كذلك اريد ان احميها من نظراتك عزيزي ما هذا كنت خائف من سامر ليظهر لي انت .. اسمع من الان لن اسمح لك ان تقترب منها اذا كان ذاك الاحمق يتغاضى عن ذلك من اجل ان لا يحزن زوجته انا لا اهتم بذلك
قالت ياسمين بسخرية – ممم عامر ابتعد عنهما من اجل سلامتك ما شاء الله كل واحد منهما محامي عن الاخر
قال وليد – ولماذا يزعجك الامر ايتها الاميرة ياسمين
عاد ليلتفت لعامر الذي ما زال يحدق بغروب – انت ماذا قلت
قال عامر بسخرية – اذا لما لا تخفي عينيها اعذرني انا لا استطيع سوى ان انظر إليهما
شعرت غروب بخجل كبير بسبب كلامه لا تعلم ما الذي دهاه ألم يكن يكرهها
قال مؤيد – انت عامر لا تثير غضبي لست دوبلماسيا كما ابدو احذرني حين اغضب
قالت جنى – حبيبي لا تكلم اخي بتلك الطريقة ثم انت كنت تنظر الي ولم يمنعك احد
- اها اجل كان مروان ينتظر مني اي زلة ليحاسبني
قال مروان – وهل تريد ان تنتقم منا
قالت غروب – لما لا تنزلون وتأجلون حواركم السخيف لوقت اخر قبل ان نطرد من القاعة
ضحكو عليها جميعا
نزلو الى ساحة الرقص وانشغل العروسان بالتقاط الصور وتجمعو الشباب في الوسط وكانت ياسمين تقف وتعطي ظهرها للعروسان .. تقدمت جين من وليد الذي سارع للسلام عليها .. ارتدت فستان يصل الى ركبتيها وكان يظهر تفاصيل جسدها وهو من دون اكمام وتضع شال قصير تغطي به اكتافها .. نظرت اليهما ياسمين باشمئزاز .. وتسائلت .. كيف تسلم عليه بتلك الطريقة امام كل هؤلاء الأشخاص .. أدار وليد رأسه لتقابل عيناه عيناها .. فقد شعر انها تراقبه ولكنها سرعان ما اشاحت بوجهها وذهبت لتحدث وفاء ... كانت ياسمين ترى من القادم باتجاههم .. لمحت غروب تقترب ولكن خطواتها كانت بطيئه بسبب حذائها ولكن كان هنالك شخص اخر يتقدم بخطوات سريعة وواثق من نفسه .. وكانت الصدمة قد شلت اوصالها ولم تعد تقوى على الحراك ولا النطق
لماذا اتى ؟؟ ماذا يريد ؟؟ وكيف يجرؤ ان يأتي الى هنا ؟؟
- فايز

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
قديم 04-03-13, 04:59 PM   المشاركة رقم: 415
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,683
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الجزء الاول من الفصل الـ 12

 

غيوم سوداء تحيط بقصر عالي
وعاصفة هوجاء تعلن عن قدومها بعد ثواني
نوايا خفية تهدد سعادة قلوب نقية
وألحان شطيانية تتسلل لتدوي بإرجاء جدران ما زالت تحتفظ بضحكات فتية
اماني وتوسلات تتصاعد من افواه خرساء
وقلوب تطالب ان تحضى ببعض الفرح برجاء




لم تعي كيف نطقت اسمه وان من حولها اصابتهم الصاعقة عند سماعهم هذا الاسم .. نظرت وفاء امامها وكان قد وقف امامهم ..
اقترب مروان وعامر وسامر بخطوات سريعة عندما رأوه ووقف سامي متأهبا .. كان معه فتاتان الاولى سحر اخته ولكن الاخرى لا تعرفها انها فتاة رائعة الجمال هذا كل ما يقال عنها .. ممشوقة القامة ترتدي بنطال من الجينز يغطي ساقيها الطويلتين وترتدي قميص اخضر طويل الاكمام يصل الى خصرها النحيل .. جميلة وجهها رائع بعينيها الرماديتان وشفتيها المكتنزتين وانفها المستقيم .. وقفت بجانب فايز بكل تكبر وثقة .. انها نسخة مكبرة عن غروب .. هذا ما خطر بذهن عامر عندما وقع نظره عليها .. صحيح ان جسد غروب ما زال صغير الحجم وهي قصيرة القامة ولكن الثقة والأعتزاز بالنفس والغرور نفسه ونظراتها الجريئة وبريق عينيها الجذاب ولكن نظرات غروب تختلف قليلا فهي بريئة ..
نظراتها طفولية ومليئة بالشقاوة والمشاكسة ... لماذا اقارن بينهما ؟؟ وبخ نفسه لهذا وعاد ذهنه الى الذي يقف امامه
لمح قاسم غروب تسير لوحدها متخبطة ولا تستطيع ان تحمل العصي وتسير بذلك الحذاء سار ليمسك عنها العصي
- اوه قاسم شكرا لك
- لا داعي لذلك .. ممم بالمناسبة تبدين جميلة جدا
- شكرا لك
بالطرف الاخر
- ماذا تريد
كان مروان هو من ابتدأ الكلام وقطع الصمت الذي كان مطبقا عليهم
- ان ابارك الى ابنة عمي بالرضاع .. والتي تكون ابنة اخيك
- بارك الله فيك والان هل يمكن ان تعود من حيث اتيت؟
- مهلا يا مروان .. علي ان اسلم على ابنة عمي اولا والتي هي من لحمي ودمي
لم تستطع ياسمين ان تكبت غضبها الذي تفجر مرة واحدة عندما سمعت كلامه
- والان اصبحت من لحمك ودمك ايها الحقير .. كان عليك ان تتذكر هذا قبل ان تفعل بي ما فعلت
- وماذا فعلت بكِ ياسمين .. انا لم ابدأ بعد
شعرت بالبرد يسري بجسدها .. ماذا ينوي ان يفعل ؟؟
قال عامر
- لن تفعل شيء لها فايز والافضل لك ان تخرج من هنا .. ام انك تحبذ ان تضرب كالمرة السابقة
- اوه لا عامر .. ومروان .. ما هذا الملاكان الحارسان للأميرة ياسمين .. ماذا يا شباب الم تختر احد منكما بعد ؟؟ ام تخاف ان تنشئ عداوه بين العم وابن اخيه ؟؟ هل ما زالت تعبث بكما كما من قبل ؟؟
شهقت ياسمين عندما سمعت كلامه تبا له بماذا يتهمها
بدأ مروان يفقد السيطرة على اعصابه وقال والغضب يبدو واضحا بصوته
- اخرج الان وإلا حطمت الفندق فوق رأسك
- لا اظنك تقدر على هذا فهو زفاف ابنة اخيك الحبيبة .. لا اظن انك تريد ان تنزع فرحتها في يوم مثل هذا
سارعت غروب للسير حين لمحت ان هناك امر غريب وتبعها قاسم ..
- من هذا الاحمق الذي يتكلم
التفت فايز الى الصوت القادم من خلفه فرأى فتاة جميلة ولكنها تبدو صغيرة تقدمت الى ان وقفت بجانب ياسمين .. وشاهد قاسم يتبعها وتبادلان النظرات القاتلة
قال عامر
- لا تتدخلي بهذا غروب
قال فايز بحقارة – اوه غروب حبيبتي كيف ذراعك
قالت غروب بحقد وهي تتقدم بتجاهه
- جيدة جدا ومستعدة
شعرت لميا بالغيره وهي ترى قاسم يسير خلف غروب .. بسبب غبائها ساعدته وتلقت التأنيب من قبل قاسم .. عليها ان تستغل هذا الموقف وتكسب ثقة قاسم ايضا لكن هناك شخص اخر عليها ان تتقرب منه وهو فايز .. ستضرب عصفوران بحجر واحد هذا ما عزمت عليه
قالت - اوه انتي
تكلمت تلك الفتاة الساحرة .. فنظرت اليها غروب بكل تعالي وقد علمت من تكون تلك التي رافقت قاسم الى معرض السيارات وعاملتها بكل كره .. شعرت بكره شديد لها وحدقت تلك الاخرى بها بنظرة المتعالي ذاتها واكملت بصوتها الرائع وهي تقول بدلال
- انتي الفتاة التي لم تجلس اليوم ترقصين بطريقة رائعة وملفته
- حقا .. اجابتها بسخرية واكملت .. اذا كنتِ تحبين علمتك؟
- لا اعلم سأفكر بعرضك .. اجابتها بسخرية وابتسامه مغرية تتلاعب على شفتيها
اخترقت نظرات فايز جسدها فقد كانت شعرت انه يعريها بنظراته وقال
- يا ترى كم ستكونين رائعة وانتي ترقصين احاول ان اتصور ذلك
شعر عامر بالدم يغلي في جسده كيف يكلمها بهذه الطريقة الوقحة وكل هؤلاء الرجال حوله انه يحاول ان يذلها فاقترب منه يريد لكمه ولكن غروب كانت اسرع منه فأمسكت بقبضة يده بسرعة وتعيدها الى مكانها وهي تنظري اليه بكل قوة وتقول
- انتظر عامر .. انت من اصحاب المقام الرفيع لا تستطيع ان تتعامل مع مثل هؤلاء الحثالة اما انا فقد اعتدت على امثالهم .. كما انني لا احب ان يلغي احد وجودي استطيع ان احمي نفسي وهناك حساب قديم يجب ان اصفيه بيني وبين هذا ال.. اوه لا يساعدني لساني بالتحدث معه بطريقة متدنية
وعادت لتقف امام فايز وتقدمت منه خطوه تعلن تحديها له وتنظر اليه بشمئزاز واضح
- انت فايز العمري
اشارت بيدها باستخفاف وكانه لا شيء
ولكن قبل ان تكمل قاطعتها تلك الحسناء قائلة
فكرت لميا اعتذر منكي غروب على ما سأقوله لكن ليس لدي خيار - اتعلمين غروب .. اذا رقصتي بنادي ليلي قد تجمعين ثروة في وقت ضئيل جدا
واكمل فايز
- وانا ساكون اول من يشاهدكِ وانتي ترقصين .. وربما اكون اول من يلمسكِ .. نظر اليها بطريقة وقحة ..
كانت ردت فعلها اسرع من الذين ارادو ان ينقضو عليه لكلامه الحقير والفاظه البذيئة فرفعت يدها توجه اليه لكمة قوية جدا لم يستطع ان يتفاداها لسرعتها وقوتها واعادته عدة خطوات الى الوراء وقد جرحت شفته السفلى بخاتمها وتناثرت الدماء .. في ذاك الوقت وقف قاسم مكانه قبل ان يصل الى اخيه فاجئته حركتها .. وقبل ان يعود فايز الى رشده اردفت
- اخرج من هنا وإلا والله العظيم سأتهمك بالتعدي على فتاة قاصر وازجك بالسجن لأعوام وكما ترى الشهود يملئون المكان والمحامية وفاء ستكون متشوقة لفعل ما لم تفعله قبل سنتين
اقترب منها ولكن قبل ان يصل اليها قالت
- اذا قلت كلمة واحدة اخرى غير الذي تفوهت به سترى اسمك غدا في جريدة الفضائح والصور الفاضحة التي التقطت لك وانت في احد الملاهي الليلية .. كل ما احتاجه الى اتصال صغير اجريه وتصبح سمعتك واعمالك بخبر كان...
كان كل من حولها ينظرون اليها بدهشة .. ما هذه الفتاة انها مجنونة .. كيف استطاعت ان تفعل ذلك
- ستندمين اعدك ايتها الفتاة .. ستدفعين الثمن وليس انتي فقط بل وعامر ووفاء وجنى وانتي يا حبيبتي ياسمين ولكن من سيكون له النصيب الاكبر انت يا مروان سترى سأدمرك وادمر كل احلامك وكل ما بنيته بالسنوات السابقة.. واشار بيده الى قاسم .. اما انت فمنذ اليوم لن تكون اخي بل عدوي .. علمت بما قمت به لمساعدة مروان ولمساعدة الحقيرة وفاء ووالدها واخاها..
قال قاسم – انا من سيجعلك تندم فايز وسأرد حق كل شخص سلبته اياه وانتي لميا لدي حديث لاحقا ..
والتفت ليغادر وكذلك فعلت الفتاة التي معه اما سحر فقد كانت تراقب ما يحصل من بعيد
- انتظري انتي ايتها الحسناء الفاتنة .. انتي ومن على شاكلتك من تعمل بالملاهي الليلية وليس انا ان لم تكوني تعرفين من انا فاسألي من اكون لدي من المال والثروة تطمرك انتي واهلك كلهم افهمتي كما انني لا اتباهى بعرض جسدي امام الاخرين بل احتفظ به الى من سيكون زوجي ..
اكملت تلك الفتاة طريقها وعيناها تلمعان من الغضب تحول لونهما ازرق داكن .. تأثر عامر لرؤيتها على هذا الحال .. وشعر ان هنالك امر ما تخفيه هذه الفتاة .. هنالك امر يجذبه اليها ولا يعلم ما هو
في تلك اللحظة اقترب وليد ليرى ما الذي يحصل شاهد ياسمين ترتجف من الخوف سارع اليها
- ياسمين ما بكِ لماذا تبكين .. يا فتاة الا تتوقفين عن البكاء ابدا ؟
ابتسمت قليلا وقالت – كيف افعل وكل ما حولي يدفعني لذلك؟
- حسنا ايتها المدلله لنرى ان كنت احمل منديل
- اتمنى ذلك كي لا يشوه وجهي من الكحل
- ههههه لا تقلقي .. ها تفضلي
- شكرا
قال عامر - غروب ما الذي فعلته ؟
- وماذا فعلت
تفجر الغضب بداخل عامر واقترب يمسك بذراعها ويصرخ بها
- ماذا فعلتي .. هل انتي مجنونة .. الم تدركي ما الذي فعلته الان انتي بخطر يا حمقاء وكيف تلكمينه كان يمكن ان يؤذيكِ يا غبية
- ان لم تترك يدي عامر وتتوقف عن شتمي ستكون في مكانه
- انتي تحلمين غروب لست انا من يلكم من قبل فتاة طائشة
شاهد الغضب يلتمع بعينيها وكانت تحاول ان تحبس دموع ترقرق بهما ونجحت بذلك .. كيف تسيطر على عواطفها بهذه القوة .؟؟
برغم من انها بكت من قبل لكنها لم تبكي سوى من اجل شخص واحد وهو وليد اما بالحالات الاخرى لم تبكِ .. انها تشبه جنّى بذلك ..
لم تسمح لدموعها ان تنساب بل اخفتها وكانها تبخرت وعادت الابتسامة ترتسم على شفتيها واستطاعت ان تصل الى عينيها .. انها تذهله بأفعالها .. نظر الى يدها الناعمة والرقيقة .. كانت قد جرحت من اثر لكمها لذلك الحقير .. خفف قبضته على يدها واخرج منديله يلف يدها به بكل خفة
- لا تعيديها
- ههههههه لا اعدك بذلك
- غروب
التفت له وليد - لماذا تصرخ عليها انت
- اوه انت السبب في دلالها تلك متهورة
قال وليد – وانت ما شئنك بها لتهتم بنفسك
قالت غروب وهي تتجاهل الاثنين وتخاطب قاسم
- لا تحزن قاسم هو لا يستحق شقيق مثلك اما على تلك استطيع ان اجد لك فتاة اجمل منها
ضحكو عليها ومنحها قاسم ابتسامة مشرقة – شكرا لكي غروب
- انا بالخدمة دائما
رفعت يدها تشير الى احد الفتايات فتغيرت الموسيقى التي كانت تملأ الصالة والتي حمدت الله على وجودها لانها اخفت صوت الشجار مع فايز وجيد انهم كانو يقفون متجمعين ولم ينتبه احد الى ما كان يدور وإلا كانت الليلة قد انتهت نهايه مأساويه .. وتبدلت باغنية شعبية وانسابت الالحان وتجمع الشباب بجانب بعضهم ونزل مؤيد ويمسك بيده جنّى فقد كان غافل عن كل ما يدور حوله وهو لا يرى إلا جنى امامه
وسعوا الميدان
يا بيه
وسعوا الميدان

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 09:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية