لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-13, 05:53 PM   المشاركة رقم: 386
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

وضع وليد يديه على رأسه يضغط عليه ليوقف تلك الذكريات .. بعد حواره مع رندا فارقه ذاك الصداء لكن سرعان ما عاد الان .. يكاد يجن من الألم
صرخ – يـــــا ألهي الــــــــى متى لـــــــــم اعد احتمل اكثر
ارحمــــــــــني يا رب .. لم يعد لي طاقة على ذاك الصداع
سار بتخبط يمسك كل ما تطله يداه ليرميه ويحطمه .. وقف امام الجدار وسارع ليضرب رأسه بلجدار بكل قوته .. شعر بإن الألم خدر قليلا ليعود ويتصاعد كلبركان بشكل كبير .. سار بتخبط ليتراجع للخلف ويسقط ويضرب رأسه بلمنضضة ويسقط فاقدا للوعي والدماء تسيل ..

وحيد انا بين جدران باردة
وحيد اصارع وحش ذكريات عابثة
تحملني امواجها وتلقيني كل مرة على شط تهجره المشاعر الانسانية
وحيد أنا بلا مكان بلا عائلة
احارب واقع حقيقيا واهرع لتشبث بسراب يحيط بحياتي الفارغة
اتشوق لحضن دافئ القي برأسي بين ثناياه العاطفة
اتوق للحظة تشعرني بلأمان ولو لثانية
وحيد انا اقف يائسا على قمة جبال موحشة
حزين انا مهجور من قبل غيوم ماطرة
عطش انا اتوسل لقطرات نقية
تبخل علي بإن تغسل ذكريات موجعة

****

جلست غروب على سريرها تشعر بخوف كبير على وليد ليست من عادته ان لا يجيب عليها .. حاولت ان تحدثه مرة ثانية وثالثة ورابعة .. لكن ما من مجيب .. لم تستطع النوم .. قمت تصلي وتدعو له ان لا يصيبه اي مكروه ..
في اليوم التالي عادت لتحدثة واستها سلمى وأصرت عليها ان تجهز نفسها لحفلتها هي وصديقتها .. حضرت إليها جنى لوحدها ..
مضى الوقت لم تستطع غروب ان تتناسى وليد وسط الضحكات والمزاح والرقص .. قررت ان تحدث ياسمين بما انها تعمل لديه
- جنى
- ماذا غروب
- اريد رقم ياسمين
- لماذا
- ارجوكي ليس وقت الأسئلة
- حسنا
حصلت على رقم ياسمين لتسرع وتحدثها
- مرحبا
رد ياسمين – مرحبا من معي
قالت غروب – انا غروب
نظرت ياسمين بدهشة الى هاتفها وفكرت ماذا تريد منها – اهلا غروب
سارعت غروب بلقول – هل حضر وليد الى الشركة
قطبت ياسمين حاجبيها وقالت – لا لماذا
صرخت بحزن – يا الهي ماذا حصل له
قال بدهشة – ما بكي لما هذا القلق
- وليد لا يجيبني منذ البارحة وهو لم يفعل ذلك قط
قالت ياسمين بحنق – ربما كان لدى احد عشيقاته
صرخت غروب – هل جننتي كيف تقولين ذلك وليد لا يفعل ذلك
- انتي لماذا تصرخين بي ما شئني انا به
قالت غروب برجاء – ارجوكي ياسمين اذهبي الىمنزله وطمئني عليه اشعر بإن مكروه ما حصل له
صرخت بغضب – هل جننتي كيف اذهب الى منزله
- ارجوكي بلأونة الاخيرة لم يكن بخير ذاك الصداع العين يلازمه كثيرا
بدأت ياسمين تشعر بلقلق ايضا .. قالت – حسنا سأحدث والدي
- ارجوكي افعلي وأطلعيني على ما يحصل
- حسنا وداعا

تحدثت ياسمين الى والدها لكنه لم يجيب .. ذهبت الى امجد وقالت
- ارجو المعذرة هل تعلم اين منزل وليد
نظر اليها امجد بريبة وقال – لماذا
- مممم هناك فتاة قلقة عليه هو لم يجب منذ البارحة وتريد الأطمئنان عليه
- اجل اعلم اين منزله
قالت بتهور – اذن لنذهب الى هناك بسرعة
قال – لودحنا
- اوه صحيح مهلا سأستدي منال وامل
- حسنا موافق

بعد نصف ساعة كانو يقفون امام المنزل .. سمح لهم الحارس بلمرور
قالت منال- أليس لديه خدم
اجاب امجد – لا هو لا يحضر الى هنا سوى للنوم فقط
قالت ياسمين – غريب برغم ان منزله في الاردن مليء بلخدم
قال امجد – لان هناك فتاة تقطن عنده حين يذهب الى هناك
قالت امل بصدمة – ما هذه الوقاحة
سارع امجد للقول – تلك الفتاة غروب من يتحدث عنها دائما هي صغيرة بمثابة شقيقة ولا تكون هناك لوحدها بل والدها يرافقها ايضا
قالت امل – اوه لم اكن اعلم ذلك
امجد – وليد يخبرني بما يفعله بعض الاحيان

توجهو الى المنزل لم يكن الباب مغلق .. سارو ليدهشو بما امامهم .. الأرض مليئه بلزجاج المحطم ووليد مستلقي على الارض والدماء تحيط به ..
صرخت ياسمين برعب وهي تخشى ان يكون ميت – ولــــــــــــــــــيد .. لااااااااااااااااا
ركضت اليه لتجثو على ركبتيها امامه تمسك برأسه ودموعها تسيل دون توقف وتقول من بين نشيجها
- وليد ارجوك استيقظ لا تموت ... ولـــ وليد ار.... ارجوك وليد
اسرع امجد ليطلب حضور سيارة الاسعاف لنقله من المشفى
- يامسن لا تحركيه
- يا الهي نزف الكثير من الدماء ماذا حصل

*****

بعد مرور الكثير من الوقت غادرت صديقاتها ولم يبقى سوى ياسمين وحضرت عائلتها بدلت الفستان الذي كانت ترتديه ببنطال من القماش الاسود وقميص رمادي يحيط بج حزام اسود اسفل الصدر وارتدت حجاب رمادي ايضا .. جلست بهدوء لا تنظر سوى الى شاشة الهاتف .. مر ثلاث ساعات منذ ان حدثت ياسمين ولم تجب بعد ذلك على اي من مكالماتها .. لاحظ كل من يجلسون توترها حتى انها لا تجيب على احد فعقلها في مكان اخر .. ودموعها تترقرق في عينيها ..
قال الشيخ – غروب ما بكي يا فتاة يكفي لما هذا الحزن
قالت بصوت منخفض – هناك امر ما حصل له انا واثق من ذلك اشعر بذلك جدي وليد لا يتجاهل مكالماتي ابدا .. مستحيل ان يفعل ذلك
قال مؤيد – يكفي ربما خرج ونسي هاتفه
- مستحيل هو لا ينسى الهاتف لا يتركه
قال أيمن – وانا ايضا بدأت اشعر بتوتر سأحدث مالك
نظرو اليه بريبة وقال مؤيد – من مالك
قال – والد ياسمين
قالت جنى بذهول – هل تعرفه
- اجل ابنتي اعرفه .. هو .. شعر بتردد قليلا لكنه اجاب .. مالك كان صديق والد وليد وانا ايضا كنت صديق عاهد ولتقينا بلماضي
قال مؤيد – ولما لم تخبرني بذلك من قبل .. ثم مهلا وليد شريك السيد مالك الان وهو لا يعلم انه يعرفه سابقا
فكرت سلمى مليا وذهلت لما توصلت له أذن وليد كان يذهب الى منزل مالك بلماضي وياسمين هي ذاتها من يتحدث عنها
قال ايمن – لا يجب ان يعلم وليد بذلك مالك عاد حين حصلت تلك الكارثة هو كان مسافر تابع حالته وعلم انه فقد الذاكرى حضر الي واخبرنا الطبيب ان من مصلحت وليد ان لا نخبره حتى لا يصاب بصدمة اخرى ويفقد ما ستعادة من ذكريات لذا اتمنى ان لا يخبره احد بذلك
قالت غروب بعتراض ودموعها تسيل – لكن ذلك ليس صائبا ابي اتعلم ما يواجهه الان .. اذا كان مالك هو صديق والد وليد اذن الفتاة التي التقطت لهما الصورة وهو يحملها تكون ياسمين وتلك السلسلة التي منحها مالك لوليد كي يصلحها له .. وهي سبب عذابه الان .. بلأاونه الأخيرة لم يعد ينام اخبرني ان امر تلك السلسلة تحيره وتبعثر افكاره وتستحضر ذكريات لا يريد ان تعود .. لماذا تفعلون هذا به يكفي ما اصابه .. كل شخص يضغط عليه .. الحقيرة نغم وانت ومالك وياسمين .. انهارت وهي تبكي .. وحتى انا كثيرا ما اقسو عليه
كانت عائلة جنى تنظر اليها بدهشة من سامر الى عامر وجنى حتى والديها وكذلك مروان والجدة .. لكن الجد ووالديها وعائلتها يعلمون ما تمر به
سارعت سلمى لتحتضن ابنتها والدموع تسيل من عينيها هي ايضا .. وما ان هدئت قالت غروب وهي تحاول ان تعود لطبيعتها
- سأحدث ياسمين مرة اخرى واتمنى ان تجيب تلك الحمقاء فهي تقلقني اكثر
في ذاك الوقت ... خرج الطبيب ليقول – هو بخير لقد توقف النزيف قبل ان يصل الى هنا وعوضا له الدماء التي فقدها .. قطب جبينه وتم حقنه بإبرة مسكنة .. سينهض بعد ساعة
قالت ياسمين – هل استطيع ان اراه
نظر كل من منال وامل وامجد لها بريبة .. قال الطبيب – من تكونين
قالت بتهور – خطيبته
سألهم الطبيب – هل ذلك صحيح
نظرت اليهم برجاء وهي تقابل نظراتهم المريبة قالت منال – اجل صحيح
قال الطبيب – حسنا اتبعيني
- دقيقة وسأتبعك
سار الطبيب لتقول لهم – ذلك ليس صحيحا فعلت ذلك لأراه غروب تريد ان تحدثه لا تخبرو احد بما فعلت
هزو برؤوسهم موافقين وسارت تتبع الطبيب .. جلست على مقعد بجوار سرير وليد .. خرج الطبيب ليتركها وحدها معه .. تأملته وهو نائم .. متعب جدا ويظهر عليه الارهاق بوضوح .. اما ملامحة القاسية لانت لتكون لطيفة ووديعه .. سالت دموعها لا تصدق انها كانت ستفقده ... كم هي حمقاء كيف لم تدرك من قبل انها تحبه بجنون .. رن هاتفها لتجدها غروب أجابت برغم انها تغار منها لكن يجب أن تطمئنها
قالت ياسمين – مرحبا
ردت بحدة – انتي لما لا تجيبين كيف هو هل رأيته
- اوه اجل هو بخير الان
قالت بخوف – لما الان كيف كان سابقا اخبرينني بما يحصل وأياكي ان تخفي عني اي امر او تكذبي ستريني
قصت عليها ياسمين ما حصل قالت بخوف – كنت اعلم انه حصل له مكروه ما ذاك الحارس كيف لم يتفقده والاحمق الذي يعمل معه
- من تقصدين امجد
- نعم ذاك الغبي كيف لا يتفقده أي موظفون انتم .. لو لم اتحدث كان نزف للموت ولم يفكر احد به
قال مؤيد بخوف – ما به غروب
- مهلا مؤيد هو الان بخير
غضبت ياسمين – لما تصرخين علي لم يجبره احد ان يقطن بذاك المنزل وحيدا
- اعلم هو ايضا غبي واحمق مئة مرة قلت له ان يحضر احد ليكون معه بلمنزل لكنه عنيد ولا يستمع لأحد
- اجل صحيح هو غبي
- ههههه مممم ياسمين اعتني به يا فتاة لا يوجد هناك احد اخر غيرك أءتمنك عليه
قالت بتوتر – وما شئني به سنحضر ممرضة له
- ما شئنك به على من تضحكين أتضنيني غبية كما انه لا يخفي عني شيء واخبرني بما حصل .. تفهمين جيدا ما اقصده .. اكملت بمرح .. هيا اعتني به لأزوجكي منه انا سأكون بمقام حماتك واذا قصرت بحقه ساريكي
اعترض عامر – انتي ماذا تقولين
منحته نظرة غاضبة – انت ما شئنك لما لا تصمت
نهرتها والدتها – غروب
- امي اعذريني لا يهمني احد الان سوى صحت وليد ثم لما الاعتراض ألم تفكري بإن تخطبيها لوليد من قبل
شعرت ياسمين بلحرج ما بها هذه الفتاة – غروب يكفي
- اسمعيني ياسمين اظن ان الاحمق ضرب رأسه بلجدار بسبب الصداع فقد فعل ذلك من قبل .. لكن لا بد ان امر ما حصل ليعود ذاك الصداع بتلك القووة .. هل لاحظتي امر ما
قالت ياسمين وهي تفكر – مممم لقد ارهق نفسه بلعمل
تذكرت غروب امر ما – هل .. هل حضرت فتاة لتقابله .. اوه تدعى نغم فتاة وقحة
ردت بتردد – لا

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 05:54 PM   المشاركة رقم: 387
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

- اوه جيد اسمعيني اذا حضرت فتاة مثلها الى الشركة لا امانع بإن تهدمي الشركة فوق رأسها لكن عليكي ان تمنعيها من مقابلته تلك الفتاة لعينة .. ممم اتمنى ان ترميها من النافذة لننتهي منها للأبد انا لا امانع ذلك اذا لم تجدي طريقة افضل لتخلص منها
ضحك ياسمين – هههههه حسنا سأفعل
- اوه جيد اهتمي به والان ضعي الهاتف على اذنه
- لكنه نائم
- اعلم عزيزتي اريد ان احدثه هيا
فعلت ياسمين وتحدثت غروب – مممم اخي العزيز الاحمق حمدلله على سلامتك .. ارجو ان تهتم لنفسك جيدا وان تجد لك طبيب .. انا اوصيت ياسمين عليه واذا قصرت بحقك اخبرني سأتفاهم معها .. ابتعد عن المشاكل حبيبي حسنا والان انتظر اتصالك .. وداعا
لاحظت ياسمين انه يبتسم وهو نائم .. ابتسمت لابتسامته لا تفهم تلك العلاقة التي تجمعهما .. عادت ياسمين لتتحدث – وماذا الان
- ارجوي اعتني به واطهو له اذا تعرفين مممم ابتعدي عن الطعام الذي يحوي اللبن والطماطم لانها تؤذي معدته .. واذا لم يكن طعامك لذيذ دعي الخالة صفاء تطهو له ... فليس اي طعام يعجبه .. اوه ساخبرك لاحقا بتعلمات اخرى لكن حين يستيقظ لكن ابقي بجانبه ولا تتركيه .. وذاك الاحمق امجد سنريه لاحقا
- هههههه حسنا حماتي وداعا
- وداعا كنتي المطيعة
عادت لتجلس على المقعد وهي تشعر براحة قال عامر بحنق – انتي ماذا تفعلين
- مممم سازوج وليد ماذا تريد
- ولم تجدي سوى ياسمين
- ولما تعترض يا اخ
قال سامر – ممم بما ان وليد هو صديق طفولتنا .. اذن ياسمين لم تمانع كانت دائما تلاحقة
قالت جنى – هل هو الذي يوجد بصورة
قال مروان وهو يستغرب انه لم يغضب ولا يشعر بلغيرة من وليد وذلك يحيره – وهو من أسماها ومنحها السلسلة
قال سامر – اوه جيد سيعود لي صديقي القديم كنا نمرح كثيرا بلماضي
عامر – اجل انا كنت اتشاجر معه بستمرار ..
سامر – ذلك بسببي اتشاجر مع ياسمين لتركض لوليد وانت تغضب لانها تختاره وتتشاجر معه
مروان – ههههههه اوه ذكريات جميلة حقا ايام مضت
قالت جنى بحزن – انا لم اكن برفقتكم
نظر اليها افراد عائلتها بحزن علمت انهم يجهلون علمها بمرضها .. علم مؤيد قصدها احاط ذراعه كتفيها وضمه اليها ..
قال ايمن – مالك يخطط لزواج ياسمين ووليد هو يتخذه كابنه وشاركه ليساعده .. وليد يجهل ذلك لكن عاهد وصى مالك على وليد قبل ان يموت ومنحه مال كي يساعد به وليد ويكبر بعمله .. وياسمين محجوزه لوليد منذ كانت طفلة هو الان يجمعهما بمكان واحد كي يتقاربان من بعضهما لكن لا نريد ان يعلم اي منهما الحقيقة وذلك لمصلحتهما .. لا نريد ان نضغط على وليد ولا نؤثر بقرار ياسمين ..
قالو – حسنا عمي
علم عامر ان لا امل له بياسمين وكذلك مروان ولا يجب ان يفكر اي منهما فيها ..

******

مرت الايام بسعادة على ابطالنا .. وليد حين استيقظ من النوم وجد ياسمين بجواره ابتسم بصدق لها وشكرها واخبرته ما حصل .. تحدث بعد ذلك لغروب وتحمل تهزيئها لكنه لا يغضب منها ابدا .. سامي ووفاء لم يتحدثان مرة اخرى .. كل منهما منغمس بعمله .. مروان يتابع امور شركته اما سامر وسوسن يمضيان الوقت بشجار سامر يقسو عليها وسوسن تستشيط من الغضب .. غروب تحضر لزفاف اخيها برفقة جنى ووالدتها والسيدة سامية .. ياسمين منغمسة بعملها علاقتها متذبذبة برفقة وليد يتشاجران ليعقدان الهدننة وسرعان ما يعودان للشجار .. جنى ومؤيد يقضيان ايام سعيدة . اما عامر يتابع عمله برفقة سامي .. ولميا وقاسم لا يتحدثان كثيرا ويتجاهلان بعضهما غالب الوقت .. فايز يخطط لانتقام ممن حوله وكذلك نغم وعلا يعقدان المخططات الخبيثة ..

اسرع مؤيد الى منزل جنى يريد ان يريها ذلك المنزل الذي اشتراه .. سيكون مفاجأة لها .. استبلته سامية .. – اهلا بني
- هل استيقضت جنى
- لا ليس بعد

- حسنا اذن انا سأوقضها
- لا يجوز ان تدخل غرفت نومها بني
- ولكن انا زوجها
- حتى لو كان كذلك
- ارجوكي عمتي لن اتأخر اعدك
- حسنا بني
ارشدته الى غرفتها ودخل اليها ليوقضها كانت تغط بلنوم وذلك بسبب الارهاق والتعب في الايام السابقة كانت تبدو كلاطفال وهي نائمة فتقدم منها يريد ان يوقفضها ولكنه لم يكن يريد ان يخيفها جلس على سريرها بجانبها وهمس لها برفق
- حبيبتي استيقضي
لم تستيقضذ فمرر يده بخصلات شعرها الحريرية فتململت قليلا في نومها
- جنّى حبيبتي هيا استيقظي
تمطت كلقطة ورفعت جفناها بتثاقل لترى امامها مؤيد يجلس بجانبها كانت قد شعرت بصوته الدافئ بجانب اذنها ولكنها لم تصدق انه يمكن ان يكون هنا وكيف
- صباح الخير حبيبتي
- مؤيد .. صباح الخير
- هيا انهضي من مكانك
- لما .. ماذا هناك
- هناك مفاجئة بنتظارك
- ماذا .. وضحكت برقة إلا تكف عن تحضير المفاجئات لي
نظر اليها بحب وقال
- - ابدا لن اكف عن ذلك والان انهضي لم اكن اعلم انكي كسولة
- انا كسوله
- اذن معكي خمس دقائق لتنهضي وتبدلي ملابسك
- الى اين سنذهب
- هيا جنّى
- حاضر
خرج هو من غرفتها وهي قفزت من مكانها بسرعة تخرج سروال وقميص وذهبت للحمام لتغسل وجهها واسنانها وعادت الى غرفتها تبدل ملابسها وتناولت حجابها وهي تتقدم لترى مؤيد يقف بوسط الصالة بقامته المشوقة وشعر هو بدخولها فتقدم منها بسرعة يمسد يدها ويحثها على الاسراع
- الى اين نذهب
- ارتدي حجابك هيا
ارتدته بسرعة وامسك يدها يخرجان من المنزل ويسير معها الى اتجاه السيارة .. لينطلق بها .
- مممم
- ماذا هناك
- لا ترتدي ملابس كقصيرة كتلك امام اخوتك
- ماذا مثل ماذا
- مثل ما ارتديت قبل ايام التنوره البنية
-ولما
- لانها ضيقة
- ليست ضيقة انها بمقاسي
- ولكنها تبرز تفاصيل جسدك بوضوح
- مؤيد اذا بقيت هكذا لن ارتدي شيء من ملابسي كما انهم اخوتي
- وحتى لو كانو كذلك فهم شباب الان ولا يجب ان يروكي على هذا الحال
- يا الهي مؤيد ولكن
- جنّى دون ولكن افعلي ما اقوله
- حاضر واتمنى ان تكتب لي لائحة بما يجب ان ارتديه وامام من
لم يجبها والتزم الصمت كانو قد وصلو الى وجهتهم توقفت السيارة امام المنزل وترجل منها وفعلت هي كذلك وقالت
-اين نحن
-في منزلنا
-ماذا منزلنا
- نعم
- ولكن الن نعيش في منزلك ذاك
-ذلك المنزل لا منزلي
كان المنزل يتألف من طابقين وهناك حديقة كبيرة تحيط به تجولت جنّى بلحديقة ووجدت خلف المنزل بركة سباحة كبيرة جدا تغطيها اشجار النخيل الطويلة تحتاج الى تصليح ولكنها ستبدو قمة في الروعة تخيلت جنّى منظرها بعد تصليح البركة... لكنها كبيرة جدا ماذا سيفعلون بها تقدم منها مؤيد وامسك بيدها وتوجه الى البيت واخرج المفتاح من جيبه ووضعه بلباب وفتحة وقال لها
- تفضلي بلدخول الى منزلك
دخلت جنّى وتبعها هو كان هنالك صالة كبيرة على يمين المدخل تحتوي على نوافذ كثيرة وكبيرة وتدخلها الشمس
قال مؤيد- ماذا تريدين لون الدهان جنّى والديكور
قالت وكانت حالمة بما تراه- اريد ان يكون لون الدهان ذهبي مؤيد نعم
اكملت بحماس وهي تتجول في الصالة والسعادة ترتسم على محياها
- نعم سيكون ذهبي فاتح وتلك الاعمدة التي بلأطراف ستطلى بلذهبي غامق وسيكون هنالك ستائر تغطي النوافذ كلها وتتكون من طبقتين احدهما ذهبيه والاخرى فضية والمفروشات بهذين اللونين وسنضع التحف بزواياه ويسكون هنالك قطعة من السجاد تغطي المنطقة بلمنتصف
شعر مؤيد بفرحها.. تتكلم بطريقة ساحرة اراد ان يشاركها ما تخطط له فقال
- ونضع اضواء صغيرة خافتة في زوايا السقف وفي المنتصف ثريا كبيرة
- نعم هكذا ستكون رائعه عندما تدخلها اشعة الشمس
- نعم وسنختار بعض اللوحات نزين بها الجدران
- تكفي لوحة نعم لوحة لاحد القصور او القلاء الاثرية
- نعم ستكون مناسبة
امسك يدها بحماس وتوجها الى الغرفة الاخر التي بجانب الصالة قال
- هذه ستكون غرفة الطعام سنضع فيها طاولة سفرة طويلة
- اجل عندما نعزم عائلتي وعائلتك ستتسع لنا وجدي ان بجانبها حمامين
- وهناك سيكون المكتب سيكون مشترك لكلينا وبجانبه المطبخ
دخل كليهما الى المطبخ وكان هنالك باب زجاجي ففتحة مؤيد فكان باب لشرفة تطل على الحديقة الخلفية وتقع امام البركة مباشرة ثم عادا الى الداخل يصعدا الدرجات الى الطابق الثاني كان فيه ستة غرف ثلاث منها تحوي حمامات داخليه والرواق يسضم حمامين اخرين .. كما ان هناك صالة صغيرة .
- جنّى هنا ستكون غرفت نومنا ماذا تريدينها
- مممممم اريدها ان تكون بلونين اما ابيض وازرق او ابيض وأرجواني ما رئيك
- اذا كان ابيض ونيلي سيكون اجمل فمثلا لون الغرفة سيكون ابيض والفرش ازرق
- اها جميل ويكون ثلاث من الجدران ابيض اما هذا الجدار ازرق والستائر بهذين اللونين والارضية ازرق غامق ايضا وسأطلب منه ان يقوم بديكور ما للسقف ويضع فيها اضواء خافته زرقاء.. ثم سنعلق كرات كرستالية تعكس تلك الاضواء
- هكذا ستكون رائعة والحمام ماذا
- فيكن ازرق ايضا وابيض
- حسنا كما تريدين والان غرف نوم الاطفال
- ماذا ؟؟ اطفال
- نعم جنّى اطفال
- مؤيد ولكن انا
- اياكي ان تقولي ساموت جنّى لا احد يضمن عمره كم سيحيا ام متى ساعته لا تعرفين ربما اخرج لتدعسني سيارة واموت لكل واحد اجله ولا يعمل هذا الى الله سبحانه وتعالى فلا تضعي فكرت الموت برأسك اخبرتك انني لن اسمح لكي بهذا وانني سأنقذك انسي المستقبل جنّى انسي مرضك ولنحيا حياتنا يوما بيوم والله اعلم بما ينتظرنا جنّى ونحن لا نعلم بلغيب فلتسلمي امركي الى الله وتتوكلي عليه افهمتني
- حسنا مؤيد وكلت امري لله سبحانه وتعالى والان اسمع ستكون غرفة للفتايات والاخرى للفتيان
- رائع ندهن الاولى زرقاء والاخرى وردي وسيتكفل سامر بلكديورات
- ههههههه نعم انا موافق على هذا .. هناك غرفتيت ستكونا للضيوف اذا رغب احد ان يقضي ليلته في منزلنا .. ثم سيكون هناك صالة المعيشة التي نجلس نحن فيها واريدها ان تكون بسيطة ومريحة والوانها مبهجة
- هذا جيد والان علينا ان نخبر هذا مروان وسامر ليفعلا ما نريد وبعدها سنذهب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 05:54 PM   المشاركة رقم: 388
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

لنختار مكان الزفاف وبعض المفروشات للمنزل سنختار بلبداية غرفت النوم ومفروشات غرفة المعيشة ولكن قبل ذلك سنذهب لتناول الغداء لنلحق بموعدنا مع المهندسين لانه سيكون الساعة الثالثة .



*****


حضر سامي الى منزلها بعد ان دعته والدتها على الغداء وعندما جلسا سويا
- ماذا فعلت بلايام الماضية وفاء
- لا شيء يذكر سوى التنقل من المحكمة الى المكتب ثم المبيت
- الم تجهزي شيء لزفافنا
- انت قلتها سامي زفافنا اي كلانا يجهز له وليس انا وحدي
- ولكن انا لدي عمل مهم
- وعملي مهم ومصير كثيرين يعتمد علي
- لا داعي للغضب وفاء اذن غدا سوف نذهب كلينا لنختار القاعة التي سيكون فيها زفافنا
- ولكن غذا لدي موعد مهم ولا استطيع تأجيله
- اليس غدا عطلة
- ليس بلنسبة لي
- وما هو هذا الموعد
- مع مروان
- مروان ثانية
- ألن ننتهي من هذا
- لا وقد قلت لكي ان تدعي احد اخر يستلم هذا
- لا لن اتخلى عن عملي واتركه لاحد اخر من اجل اوهام سامي
- هكذ اذن اتسمي غيرتي عليكي اوهام
- لا اقصد هذا ولكن تهول الامور انه مديري بلشركة وانا محام
الشركة لا داعي لهذا كله
- هكذا اذن
- نعم سامي وارجوك انا لا تدخل بعملي فإنا لا أتدخل في عملك
- كما تريدين لن اتدخل بعملك والان علي الذهاب وداعا
- وخرج وتركها وحيدة



*****

- جنى تعالي لغرفة امي
لما-
قال عامر - امي هيا لنري هذه الفتاة لتكف عن التذمر قليلا ماذا فعل بها مؤيد لم تعد هي شقيقتنا العاقلة بل اصبحت مجنونة تصرخ وتبكي لاقل سبب
- عامر .. ماذا تقول هل انا هكذا حقا
- نعم اختي بصراحة هكذا اصبحتي
سامر - ربما هو الخوف من الزواج اسمع انه يصيب الفتيات كثير
- اصمت سامر يكفي سخرية مني والان ماذا تريدون ان تروني
سامر - هيا يا مشاكسة امامي
ذهبو الى غرفة والديها وافتحت امها احد ابواب الخزانة وكانت مليئة بلملابس فاخرجتها امها جميعها وفردتها على السرير
- ما هذا امي
- هذا هو جهازك
- من اين اتى
- لقد ابتعته لكي
- متى
- منذ ان بلغتي الثامنة عشر وانا كلما رئيت قطعة اعجبتني ابتاعها لكي
- اوووووه امي
- ما بكي اكم فتاة لدي انا
نهضت من مكانها لتحضن والدتها
- جيد اذن عليكي ان تحضني كلينا ايضا
- ولما سامر افندي
- اووه حسنا انظري لقد اخضرت لكي معي ايضا ملابس من اميركا سراويل وتيشرتات وفساتين ولكنها ليست طويلة كلها قصير
- الن تقف عن وقاحتك
- ما بكي انا اخاكي يا غبية
- مؤيد محق لانه يغار علي منك
- هههههههه حقا هل يفعل
- نعم وليس فقط منك من كل شخص وتلومني لماذا اصبحت عصبية
- انتظري قليلا لتصبحي تحت سقفة وبعدها ابدأي بلتذمر مسكين يا مؤيد مسكين
- يا حبيبي انت تقف بجانبه منذ الان
- هههههه انت من تضخمين الامور كما انه عليكي ان تراعي ذلك انتي جميلة جدا وهو يحبك ومن حقة ان يغار عليكي من اي احد
- حسنا ساحتمل كان الله بعوني
قال عامر - وكانك هذا الامر لا يسعدك ان يغار عليكي فانا اعرف الفتيات جيدا اذا لم يغر عليها يكون لا يحبها
- ههههههههه معك حق سيعدني انه يغار علي ويستطيع ان يسيطر على تصرفاتي فلم يستطع ان يفعل هذا احد من قبل
- يا لكي من ماكرة والان انظري احضرت لكي مجموعة من اشهر العطور وادوات التجميل والكريمات للبشرة
- شكرا لكما
احتضنتهما ايضا
- والان هيا الى النوم يا ابنائي
- تصبحين على خير امي
- تصبحون على خير

*******



وقف مؤيد في ساحة المطار ينتظر خروج صديقه وليد لقد تأخرت الطائرة عن معاد نزولها وما لبث دقائق إلا وقد رآه يسير بقامته الممشوقة يشق طريقة بين الموجودين بلمطار ونظرته المتعالية التي اصبحت لا تفارقة والسخرية التي علمه زمانه اياها تقدم منه يحضه بقوة - الحمدلله على سلامتك وليد
- تسلم يا عزيزي
- لقد تغيرت
- اعلم ازدت جمالا
لكمة برقة على كتفه وقال – مغرور ولم تزدد جمالا تبدو مرهقا
- ههههههههههه لماذا لا تجاملني ايها الاحمق تعلم قليلا من نبض قلبي والان هيا اريد الذهاب للمنزل لأترتاح فانا متعب للغاية
- حسنا تفضل
وصلا الى المنزل مؤيد وكان يبدو على وليد التعب فأراه غرفته ليرتاح فيها ووضع فيها حقائبه
- تعال قبل كل شيء اريد ان اريك الذهب
كان هنالك حقيبة يحملها بيده طوال الطريق ففتحها واخرج من داخلها علبة مخملية كبيرة وفتحها امامه كانت تحتوي على قلادتين ضخمتي رائعتين مرصعتين بحجار كريمة صغيرة وناعمة وكان هنالك سلسلة مرصعة بلالماس وتلبس على طبقتين وهنالك سوار ضخم وجميل جدا وكانه من المجوهارات القديمة ايام الملوك يومجد سوارين اخرين ناعمين واربعت خواتم وزوجين من الحلق وساعة وطوق ناعم وجميل
- هذا رائع وليد
- اتمنى ان يعجب خطيبتك
- وانا كذلك
- اسمع احضرت معي صور لاجمل المجوهرات لتختار منه اذا لم يعجبها ما احضرته مع انني اشك بهذا
- رائع وليد والان يجب ان تراه ولكن لا اعلم متى
- لما لا نذهب الان انا متشوق لرؤيتها مجددا
- انت ابتعد عنها ايها الاحمق
- ههههههه اتخشى ان تسحرني مممم لا داعي لذلك
محصن ضد السحر هيا لما لا نذهب
- ولكن الوقت ما زال مبكر جدا واليوم ستكون مشغولة ستذهب مع والدتي ووالدتها الى السوق لختيار فستان الزفاف
- اذن لنذهب برفقة والدتك .. اوه اين غروب ألم تستيقظ بعد
سمعت غروب صوت احد ما بلأسفل
قالت – امي من هنا
- انه وليد عزيزتي ارتدي حجابكي وتعالي
- من وليد ذاك الخائن لما لم يخبرني بقدومه
ارتدت حجابها ونزلت تركض عن الدرجات لتذهب وتقابله
اسرعت لتقف امامه – اوه هذا انت حقا .. لماذا لم تخبرني بقدومك .. منذ متى تتفق انت ومؤيد عليه
-قال وليد يتجاهل غضبها - انا بخير حبيبتي وانتي كيف حالك ؟؟ ما شاءالله تبدين رائعة بلحجاب
احمرت وجنتاها وقالت بخجل – اعتذر شكرا لك لكن كنت اود استقبالك
قال بحنان وهو يقبل رأسها – اردت مفاجأتك
- مفاجأة رائعة شكرا لك .. ممم اين هديتي
- ههههه ليس الان .. هيا هل تذهبين برفقتنا الى منزل جنى
- بلتأكيد سارتدي ملابسي واعود حالا
- هيا




جهزت جنى نفسها ارتدت تنوره بيضاء اسفلها مطرز بلون ارجواني وقميص ارجواني اللون وحجاب ابيض ورتدت حذائها الارجواني وخرجت للصالة لانتظار خطيبها واهله وحينها سمعت صوت جرس الباب فكان عامر من استقبلهم وادخلهم الى الصالة دخلت جنّى اليهم وسلمت على حماتها وغروب وعتذرت حماتها عن عدم قدوم شروق بسبب حملها ثم سلمت على خطيبها
قالت جنى – مرحبا وليد كيف حالك
- بخير مممم انت اصبحتي جميلة اكثر من السابق
احمرت وجنتاها من الخجل
- وليد لا تزعجها رجائا
قال سامر ممازحا - نعم فانا اخاها ولا اجرؤ على ذلك بسبب الدكتور مؤيد إلا يكفيني مروان وعامر ليأتي هو
قال عامر- نسيت اهم شخص
- اوه صحيح محامية الدفاع والقاضي الذي يصدر الاحكام
وضحك كليهما فقالت جنّى بحنق- اياكما انتما الاثنين ان تتكلما هكذا عن ياسمين وإلا اخبرها بذلك ولنرى ماذا ستفعلان
سامر - هههههههههههه لا ارجوكي جنّى لن انجو من غضبها فنعلم كيف تصبح عندما تغضب
- نعم ولكنها لا تغضب لاي سبب كنت انت من تستفزها الى درجة الجنون
- بصراحة كنت استمتع بذلك فهي تبدو في قمة جمالها عندما تغضب وعينيها يبرقان بلخطر اتعلمي انني التقط لها صورة وهي على ذلك الحال دون ان تعلم
قال عامر غاضبا - يا احمق كيف تفعل ذلك هل تظن انها احدى تلك اللواتـــ.....
- لا تكمل لانها ليست كذلك وانا اعلم ذلك جيدا ثم انا اعتبرها كأختي ولا افكر فيها بامر اخر وهل تظن انني مجنون واخاطر بحياتي لافكر بلزواج من ياسمين ستقتلني جنّى ان ازعجتها بنظرة لا يا حبيبي لا تنام بين القبور ولا ترى منامات مزعجة
قال عامر - هههههههههه انت محق
- ان لن تكفى يا احبائي عن السخرية مني ومن اختي ستريان الغضب الحقيقي امامكما الان فلتصمتا
قال كليهما- حاضر امرك
ضحكت غروب على حوارهم فهذا يذكرها بحوارها مع اخيها شعرت ام جنّى بلاحراج من تصرف اولادها وخصوصا امام ضيف غريب فقالت
- انا اعتذر عن اولادي ام مؤيد ولكن الموضوع عندما يتلق بياسمين جنّى لا تصمت واخويها يجدان فرصة بذلك لاغضابها
- هههههههههههه لا داعي لذلك لقد شهتم ما يكفي من حوار غروب عن وليد فهي ايضا لا تصمت
قال عامر بمكر – اهل اهتمت بك ياسمين جيدا .. كما نبهتها غروب
نظر وليد لغروب وقال – هههه اوه نعم تلك الفتاة يا الهي كم تعشق البكاء
همست له غروب بمكر – ربما تعشق امر اخر ألم تفكر بذلك
نظر اليها بريبة وابتسم
قال عامر – احز منها ومن غضبها وليد من اجل سلامتك
- ههه لا تقلق استطيع ان أتدبر امري
قال عامر – هل عاد احد لمضايقتك غروب بعد تلك الحادثة

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 05:55 PM   المشاركة رقم: 389
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظر وليد اليها بريبة – اي حادثة
توترت غروب وقالت – ممم لا شيء مهم وليد لا تقلق
- غروب ماذا تخفين عني
- ممم حسنا حين نعود
- منذ متى تخفين عني غروب ذلك اليوم الذي لم تجيبيني فيه ماذا كان هناك
- اوه تعرضت لاطلاق نار وامي من اصيبت وانا كسرت ذراعي وهي الان بخير فقد وانت عامر إلا تستيطع ان تصمت
- كل هذا حصل وانا ليس لدي علم
مؤيد – لم نكن نود ان نزعجك وانا حذرتها من ذلك
- جيد وماذا تخفون عني ايضا
- وليد يكفي ليس الان اوه يا الهي
قالت سلمى – ما بك بني اهدء لييس الامر خطير ثم هذا درس لها لتتوقف عن تهورها
نظرت اليه غروب برجاء – ارجوك وليد اخي حبيبي سامحني ... هيا انا نبض قلبك سامحني .. ارجوكـــــ
لم يجبها قالت تمازحه – ماذا تريد ان تغضب كي لا تعمنحني هدايا الخاصة بي انا لم ارى منك اي شيء هيا
لا يستطيع ان يتمالك نفسه ضحك وقال – اول هدية حصلتي عليها وهي قدومي .. والاخرى سافرت لبلد الاخر لأجلبها .. والثالثة صنعتها بنفسي
- هههههه عكذا اذا
قال عامر بريبة – ممم يبدو انك تحبها كثيرا
- هههه بل اعشقها تلك المشاكسة تظن نفسها والدتي
- ههههه نعم تهزئك كما تريد
- انت هل تريد ان تفرق بيننا
قال بضحك – لا لكن ربما اغار من علاقتكما
- ههههه لا بأس مؤيد يغار ايضا امي ارقينا لتحمينا من عيون الحساد
- ههههه حسنا
- اوه الهدايا اريدها حالا
اخرج من جيبه علبه مخملية وفتحها ليضهر منها سوار على شكل خمس سلسلات رقيقة جدا تجمع بينها ثلاث قلوب تفصل بينهم مسافة على طوال السوار ويرصع القلوب احجار خضراء صغيرة جدا واخرى حجار ذهبية ومن احد القلوب تخرج سلسلة اسمك من الاخريات وتنتهي بخاتم ماسي يعلوه حجر اخضر ...
نظرت غروب اليه بدهشة وكذلك كل من في المكان ..
قالت بدهشة – رائـــــع جدا
سعد لنظرة السعادة في عينيها قال – ارفعي يدك
رفعته ليحيط السوار بمعصمها والخاتم ادخله بخنصرها
قالت سلمى – لما تكلف نفسك بني
- اوه خالتي امضيت الكثير من الوقت لاصنعه لها هذا التصميم خاص بها لوحدها .. وانت خالتي اخفيت هديت العهود الجديدة
ضحكت وعلمت مقصده – شكرا لك
حاز السوار على اعجاب عامر .. فكر بذاك الشاب الذي بفعل المستحيل ليسعد تلك الشقية .. تمنى ان تمنحه ابتسامة كما تفعل لوليد .. نهر نفسه لتلك الافكار لكنه عاد ليفكر بها .. يود ان يعلم ما الذي جعل علاقتهما بتلك القوة والقرب
قال مؤيد – حسنا والان اين العلبة الخاصة بلعروس
ناوله وليد العلبة المخملية التي كان الذهب فيها واعطاه اياها واخذها مؤيد منه ووضعها في حضن جنّى يقول
- انه ذهبك اتمنى ان يعجبك
شعرت بلحزن لانه لم يخبرها عن ذلك من قبل كانت تتمنى ان تختاره بنفسها .. لكنها لم تقل شيء وفتحت العلبة لتنظر الى الذهب كتمت انفسها من جمال الذهب فقد كان رائعا والقطع جميلة كما تحبها
- انه رائع
- لقد اقترح وليد ان يحضره فهو شريك في احد شركات المجوهرات وهذه المجموعة من المجموعات التي ستنزل للسوق قريب
-انه رائع
وأرتها لوالدتها وحماتها واعجبهم كثير وبعدها ذهبت حماتها مع امها تريها ما جهزته لها كان الضيق يبدو على ملامح جنّى فشعر مؤيد بضيقها فقال
- ماذا جنّى هل هنالك شيء
- لا ولكن كنت اريد انا ان اختار لا انكر ان رائع ولكن لم يكن اختياري كما ان جهازي امي جهزته لي من قبل ولم اكن ايضا من اختار له شيء انا لست منزعجة من ذلك ولكن كنت احب ان اختار ما اريده انا وليس احد اخر
قال وليد
- ولهذا احضرت معي صور لمجوهرات اخرى لختاري منها اذا لم يعجبك هذا وسيكون عندك قبل الزفاف
اخرج وليد الصور وناولها اياها شاهدتها كلها ولكن كان ما احضر لها افضل من كل هذا ولو كانت هي من سيختار لكانت قد اختارته فشعرت بسعادة لهذا
- اختار ما احضر الي فهو الاجمل
قال مؤيد – هذا يسعدني
قال عامر وهو يحاول ان يجذب انتباه غروب – اخبرنا مؤيد انك كسرتي عنق شاب بلمدرسة
ضحكت وقالت – اجل فعلت
- ممم شجاعة جدا ماذا تريدين ان تدرسي
قال وليد وهو يتابع حوارهما – صحافة واعلام ممم بلمناسبة هي منتسبة لنادي الكرتيه منذ صغرها وستنتسب لنادي الرماية
- اوه اجل مروان سيهتم بها
قال وليد – جيد يبدو شخص جيدا وانا اثق به اعجبني
غروب – الن تقابل قاسم وليد هو يبلغك سلامه لقد زارني بلمشفى
- حقا ذاك الشاب رائع كم احترمه
قالت بضحك – وانا ايضا انت محق هو رائع
نهرها بمزاح – غروب
- اوه وليد ماذا انت الرجل معجب به ماذا اقول انا المراهقة
- ههههه حسنا
عامر – ماذا تريدين بقاسم
- هههه وما شئنك ثم ما هذا الاهتمام المفاجئ عامر الم تكن تكرهني
- هههه يا لكي من فتاة
همست بحيث لا يسمعها وليد – هل تحاول ان تستحوذ على تفكيري كي لا افضح سرك
اعجب بلعبة التي تمارسها همس وهو مبتسم بمكر – وهل ستحفضينه
همست – امي شبهت عليك ونفيت انك هو لذلك انا احفظه الان
همس – شكرا لكن ما المقابل
ضحكت – اريد الحقيقة
ضحك – لا تحلمي بذلك
همست بمكر – ساعلم اعدك
وليد بغضب مصطنع – انا اراقبكما هنا ويكفي تحدث بلهمس
ضحك كلاهما وغمز لها بمرح وهو يضع اصبعه على فمه
- هذا سر بيننا
- لا تقلق
عادت سلمى وسامية
- هيا جنّى علينا ان نذهب الى السوق
- حاضر امي انا قادمة
قال مؤيد
- ساوصلكم لنذهب بعد ذلك ونكمل باقي التحضيرات بلمناسبة اين مروان
- انه ببيتك يا عزيزي
- وانت لماهنا سنيور سامر
لانني عدت قبل قليل فقد امضيت الليلة هنالك اراقب العمال لاننا لم نتوقف عن العمل لتستلمه في الموعد المحدد



*****

تجولت جنّى بسوق مع والدتها وحماتها وجود الكثير من الملابس جميلة والأزياء حديثة فختارت جنّى منها ما اعجبها منها وذهبو بعدها لاشهر مكان لازياء العرائس وكان هنالك بدلات رائعة فجربت جنّى اكثر من ستت بدلات ولكن كان هنالك بدلة قد اسرتها بجمالها من دون اكمام مشدودة من اعلى الصدر وظهرها مزموم بإشرطة ذهبية .. الصدر مطرز بشكل ناعم وجميل بحببات لؤلؤية احجار كرستالية تمسكها خطوط ذهبية وتمتد تلك التطريزات الى اسفل التنوره التي تنساب برقة وتتسع اسفل خصرها بشكل جذاب وتنتهي التنزره بكشاكش بيضاء بطبقات خفيفة ومن الاسفل تمتد بذيل طويل مطرز بشكل خفيف جميل اما طرحتها كانت تتكون من طبقة طويلة مطرزة بشكل جميل .. بعد ذلك ابتاعت حذاء ابيض عالي الكعبين وامضت بقيت اليوم تختار ملابس لجهازها .


****

بعد يومين حضرت ياسمين هي وعائلتها .. امضت الوقت مع جنى يحضرون للزفاف .. وتلقو دعوه من ايمن على الغداء لليوم التالي


وقفت سيارة مالك وسيارة جابر امام منزل ايمن .. لم يكن منزل عادي بل قصر لم تكن تعلم جنّى ان اهل زوجها أثرياء لهذه الدرجة مع ان والديها
اثرياء ايضا ولكن ليس لهذا الحد استقبلهم ايمن و مؤيد واخيه الصغير الذي اندمج بسرعة مع قصي وعمر وانقسم المدعوون قسمين رجال ونساء توجهت جنّى واختها ياسمين ووالدتيهما الى صالة اخرى استقبلتها فيها حماتها وغروب وشروق الذي كان يبدو عليها التعب لحملها خلعت جنى عبائتها والسترة التي ارتدتها فوق فستانها قصير الاكمام وفردت شعرها الحريري لاخر ظهرها اما ياسمين فقد خلعت حجابها هي الاخرى وقد ارتدت تنوره بيضاء
طويلة مطرز اخرها بلون ازرق غامق وقميص يصل لخصرها طويل الاكمام بلون نفسه وحجابها ازرق معرق بلابيض بدت في قمة الجمال مع الحذاء العالي الكعبين وقد كحلت عينيها بكحلة زرقاء فعكس اللون على عينيها ووالدتهما ضلتا كما هنّ .. قبلت ام مؤيد جنّى ورئت السعادة ترتسم على وجهها عندما رئتها قد ارتدت شبكتها فهذه المرة الاولى التي تراها عليها .. جلست النساء يتحدثن مع بعضن والفتيات ايضا كنّ يتسامرن لوحدهن وكانت غروب قد اندمجت مع ياسمين وكم ضحكن على ياسمين وهي تمسك هاتفها وتصور كل حركه يقمن بها قالت غروب
- ما بكي ياسمين اتركي الهاتف من يدكي
- دعيها غروب لن تطيعك فهذه عادتها
- سيكون زوجك ممتن لي جنّى فبسبب الصور التي لتقطها لكي سيراكي في كل حالاتك
- منذ متى وهذا الحماقة تلازمك ياسمين
- ماذا غروب اتسمي التصوير حماقه حسنا ساخبرك منذ كان عمري ثمان سنوات وقد احضر والدي الة تصوري هدية لي في عيد ميلادي ولكن منذ ان ظهرت الهواتف التي تحتوي عدسة تصوير وانا استخدمها عوضا عن الالة
- وهل كنتنّ تمضين الوقت بتصوير
- لا كنا نلعب وكل يوم نخترع لعبة وبعد ذلك انغمسنا بكرة الطائرة
- يا الهي ياسمين ذكرتني باخوتي اتذكرين
- نعم سامر كان دائما يريدنا ان نلعب لعبة المسرح وعامر شرطة وحرمية وكل واحد يريد ان يلعب لعبتة المفضلة ويتشاجران بسبب ذلك
- ههههههه نعم وكنا نتركهما ونلعب ما نريد
قالت غروب – هههه نحن كنا نلهو دائما حول والدتي وهي تزرع الورود وليد كان يحب مساعدتها كذلك لكنه لم يعد يفعل هذا الان
قالت جنى – ماذا فعلتي مع وليد بلأونه ااخيرة ياسمين
- وماذا سأفعل نعمل .. لقد سافر الى اميركا قبل ان يعود الى هنا ولم يخبرني لماذا
بعد ذلك جلسن ليأكلن كانت ام مؤيد قد حضرت لهم مناسف على الطريقة الاردنية ولم تدعهم ياسمين ان يبدأو قبل ان تلتقط صور للمائدة وكانت امها قد شعرت بضجر منها ولكن ام مؤيد احبتها وتركتها تتصرف كما تريد .
****
- اخيرا اتيتو اين كنتم
قال مروان
- اظن ان مؤيد قد تمادى معنا كثيرا ما رئيكم يا شباب
قال وليد
- نعم انه كذلك ماذا تظننا سلطان مؤيد آلا يكفي اننا مشغولون بتجهيز بيتك من الصباح وقد انهكنى حتى اصبح كما تريد وتتذمر لاننا تأخرنا خمس دقائق سامحنى وغفر لنا ارجوك ولا تحكم علينا بلاعدام
- اكتفيتو من السخرية الان تفضلو لان هنالك من ينتظر هيا
- مروان اقتله وارحني منه
- ههههههههه انه يستحق وليد ولكن اخاف على المسكينة ابنة اخي لا اريدها ان تترمل منذ الان
- كنت اظن انكما تكرهان بعضكما ماذا حصل ليتبدل الوضع
- ومن اوحى لك بهذا مؤيد هل قلت لك انني اكره وليد لا اذكر ذلك
ضحك الجميع بسخرية عليه وقال سامر
- انا من ساقتلكم جميعا اذا لم ندخل ونأكل اكاد اموت من الجوع هيا
- تفضلو
دخلو الى الصالة الاخرى وكان الغداء جاهزا على طاولة السفرة ينتظر قدوم الشباب فاول ما لفت نظره مالك اسرع لسلام عليه
- كيف حالك عمي منذ متى وانت هنا

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 05:56 PM   المشاركة رقم: 390
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

منذ اسبوع تقريبا
- اوه بعدي بيومين
- اجل لم استطع اخبارك كنت مسافرا ولم اعثر على رقمك
- اوه اعتذر اضعت هاتفي
- لا بأس
جلس الجميع يتناولون الغداء مع بعضهم وكانو سعداء ويتحدث كل مهم عن اعماله وما ينتظره من اعمال تكلم مروان عن المجمع التجاري ووليد عن الفرع الذي يود ان ينشئه هنا ومؤيد عن عملياته وسامر عن العمل مع عمه وعامر عن انه يريد ان يفكر ان يلتحق بسلك الدوبلماسي انهو الغداء وجلسو يتناولن القهوة السادة ويتسامرون وبعد ذلك ذهبو ليجلسو مع النساء قبل ان يعود كل حي الى عمله


- يا بنات استرن انفسكن
- حاضر عمتي. ياسمين اين وضعت حجابي
- انه هناك على ذلك المقعد
- شكرا لكي
- هل ادعهم يدخلون
- نعم عمتي
- تفضل ايمن
- تفضلو يا شباب
ياسمين وغروب وجنّى يجلسن في الجانب الاخر في الصالة فتقدم عندهم مؤيد والتوأم ومروان ووليد بعدما سلمو على النساء
ليجلسو معهم فلمقاعد على تكفي لهم كلهم وتركو في ذلك الجانب الكبار فقد كانت مواضيعهم تختلف عن الشباب
قال عامر
- ما هذه الخيانة يا فتاة كيف يطاوعك قلبك وتهجريننا
- ههههههه انا اسفة عامر ولكن الامر ليس بيدي
- هههههه لا تحزني نا امازحك ليس إلا
- اعلم هذا
- عامر هناك غيرك مشتاق لها
- - تفضل يا اخي مع انني اشك انها قد تكون اشتاقت لك
- لا تقل ذلك عامر لقد اشتقت لمقالبه وتمثيلة على الاقل يخرج اي احد من حزنه بمزاحة وروحه المرحة
- اشهدو يا قوم اول مرة تمدحني
- هكذا اذن سامر انظر ما زال اخاك بجانبك
- ومروان خلفك كيف حالك ياسمين
- انا بخير مروان شكرا لك
قال سامر بمكر – بلطبع ستكون بخير وليد يعتني بها
التفت وليد ليكون مواجها لياسمين ويقول
- ههههه اجل وهي تعتني بي لكن لما ليس لدي علم بسفرك
- حاولت ان ابلغك ولكنك كنت مسافر وابلغت السكرتيرة انني ساخذ اسبوع اجازه
- هكذ اذن
- نعم
- واذا لم اوافق
- لا تهمني موافقتك وليد والمهم انني هنا الان واذا كنت تريد فصلي على قلبي احلى من العسل
- هكذا اذن
- نعم
- واين ستعملين
- هنالك مئة شركة اخرى
- ولكن والدك لن يسمح لكي بلعمل سوى لدي
- اذن لا اريد ان اعمل اريد ان اجلس بلبيت
- ستجنين من الجلوس وحدك
- ولما اصبح لدي اصدقاء ومن شركتك وليد
- دعيني احزر امجد
- لست انا من يتخذ الرجال اصدقاء لي وليس لديك الحق لتعرف من
قال – هذا افضل ولو رأيت ذاك الاحمق يحوم حولك سأريه
تذكرت ياسمين موقف قبل سفر وليد كانت برفقة امجد تعمل أرادت ان تريه امر ما على الحاسوب واقترب من خلفها يحني نفسه فكان قريب منها وقبل ان تتصرف حضر وليد وشاهدهما ومنذ ذاك اليوم وهو غاضب ويوبخها ..
كان الجميع يراقبوهما وشاهدت جنّى الغضب يلتمع بعيون اختها فقالت
- ما رئيكما ان تتوقفى عن ذلك كما انها اتت لحضور زفافنا والامر كما فعلت انت والامر لا يستحق كل هذا
- حسنا جنّى من اجلك فقد
شعرت ياسمين بلغضب لكلامه منذ متى وهو مهذب هكذا يا له من مخادع .. جلس كل شخص على مقعده وقال مروان يحاول ان يلطف الاجواء
- ياسمين احزري من تبلغك سلامها
- من مروان
- المحامية وفاء
- من وفاء ..شعت عينيها من السعادة انها تحبها كثير ... واين قابلتها
- انسيتس هي محاميتي وقد دعوتها هي وخطيبها
- رائع اذن ساقابلهما
- نعم
- وكيف حالهما
- انهما بخير وخطيبها يغار عليها بشدة مع انني اراها عادية
- من التي عادية ةفاء
- نعم
- اسمعي جنّى يقول ان وفاء عادية
- انها قمة في الروعة كانت كلملكة يوم خطبتها
- ماذا مروان اتظن انها ستأتي للمكتب بفستان سهرة... اعلم انها لا تهتم للباسها كثير ولكن تفعل هذا لتحمي نفسها من الرجال فعملها معضم مع الرجال واذا لم تحمي نفسها ستتعب كثير لذلك تبدو صارمة وقوية ولكن مع خطيبها الامر يختلف
- صحيح ما زلت اذكر خطبتها ياسمين سامي لم يرفع عينيه عنها وهو ايضا جميل جدا ويليق بها ويشكلان ثنائي رائع كما انه يحبها بجنون الم تري تصرفاته معها كان ساحرا
كان مؤيد يستمع لكلام خطيبته والغضب قد بدى عليه تقول عن رجل اخر انه جميل وساحر وامامه ايضا وضحك وليد ومروان عليه
- لما تضحكى قالتها جنّى
فرد وليد
- المسكين خطيبك في موقف لا يحسد عليه
- ولما
- تذكري ما قلته
- اتقصد عن سامي وما العيب فيما قلته
- ماذا جنّى اترين قرون على رئسي لاستمع لمديحك لرجل اخر
- ههههههههههه اسفة مؤيد
- حقا
- انت لا تقارن باي رجل لانك افضلهم فانت جذاب وجميل كما انك تفعل المستحيل لارضائي فماذا اريد افضل من ذلك
- اضحكي عليه بكلمتين
- يكفي وليد على الاقل هو اذكى منك لم يدع فتاة تستغفلة وتدير شركته على هواه
- هكذا اذن يبدو ان ياسمين على تخفي عليكي اي امر
قالت غروب بمكر – نعم وانت لا تفعل وليد
- نعم لا تزعج خطيبي هذا افضل لك
شعر مؤيد بلفرح انها المرة الاولى التي تخبره بهذ الكلام وامام اشخاص اخرين من اين اتتهى هذه الجرئة كما انها لا تسمح لاحد ان يتكلم عليه
قالت ياسمين
- اذا انا لم اسلم عندما تحدثنا عنه فستسلم انت
قال سامر
- صحيح ماذا فعلت لها مؤيد سحرتها
- بل هي من فعلت ذلك
قالت غروب
- ولما تغارون منهم فليتزوج كل منكم ولتتركوهما في حاليهما
قال وليد- غروب حبيبتي انتي يجب ان تكوني بصفي
رن هاتف غروب لتخرج وتجيب .. كان المتحدث طاهر اعلمها بعلماتها قبل يوم الاحد فيوسف يعرف احد المدرسين واطلعه على العلمات .. عادت اليهم وهي تضحك وتقول بصخب
- الان وقت هديت النجاح هيا وليد
نظرو اليها وقال وليد – لما
- طاهر حدثني واطلعني على نتائجي انا الاولى على كل دفعتي
ابتسمو بسعادة لها وقال – من عيني الان ساحضرها هي بغرفتي فوق
اقترب مؤيد يحضنها ويبارك لها .. عاد وليد وهو يحمل بيده صندوق مغلف بطريقة رائعة وفخمة ..
امسكت به لتزيل الغلاف وتجد صندوق فخم ازالت الغطاء لتجد كتاب لرواية اجنبية فتحت اول صفحة لتجد توقيع الكاتب عليه .. كانت الطبعة لرواية حديثة لكاتب مشهور حازت روايته على اعجاب النقاد جميعهم ..
قالت بدهشة – كيف .. كيف حصلت عليه
قال بفرح – سافرت لأميركا لاحضر حفل افتتاح معرض لهذه الرواية وطلبت من الكاتب ان يوقع اسمه ويهديكي اياه .. لاحظت ان اسمها مكتوب لكن بلانجليزية ..
- اذن لذلك سافرت
- ههه اجل اعلم انك تهيمين بلروايات والأدب كما انك تحبين جمع تواقيع المشاهير
- اوه لا اصدق حقا لا اصدق .. شكرا شكرا شكرا
احبك وليد بل اعشقك ... اوه
اقتربت منه تحتضنه بسرعة وقد نست نفسها بسبب سعادتها الكبيرة قبل جبينها وقال – ما يهمني سعادتك
راقبهما عامر .. لا يعلم لما يشعر بلغيرة من وليد .. كم تبدو رائعة وهي سعيدة .. بل مذهلة
ذهبت الى والدها تقول – ابي انا الاولى اخبرني بذلك طاهر .. وانظر ماذا احضر لي وليد اوه هديته رائعة .. ثم ذهبت الى جدها تقبل يده وتجلس بجواره
قال الجد – مبارك تبدين سعيدة
- اوه اجل شكر لك جدي
قالت ياسمين – هل تهمك سعادتها لتسافر من اجلها الى قارة اخرى
ابتسم وقال – اسافر الى كوكب اخرى مقابل ان ارى تلك الفرحة تنير وجهها .. لقد شاهدتها بلماضي حزينة وكنت انا ايضا سبب لحزنها .. سمعت بكائها وصراخها كثيرا .. حينها لم اكن استطيع سوى ان اضمها واجفف دموعها ام الان استطيع ان ادخل البهجة الى قلبها .. ولن اتوانا بفعل ذلك ابدا ..
قال مؤيد – شكرا لك ثم لا داعي لتلوم نفسك لانني انا مذنب وكذلك .. اوه لننسى الامر
نظرت ياسمين وجنى وعامر لبعضهم بريبة لا يعلمون ما سر تلك العائلة .. عادو ليجلسو سويا
قالت ياسمين – من دعوتي الى الحفلة جنى
- صديقاتنا من الجامعة وبنات العائلة و
- ومن جنّى اياكي ان تقولي سحر
- امي من دعتها ولست انا كما ان والدي دعى عائلتها
- اتعنين ان ذلك الحقير سياتي
- ربما لن ياتي
- وهل انتي مجنونة جنّى بتأكيد سيأتي يا الهي لا اريد رؤيتة سياتي ليزعجني وتلك الافعى سحر كيف ساحتمل رؤيتها
- وانا ايضا لا احبهم ياسمين وما دخلي لتصرخي علي
- اهدئي جنّى وانتي ايضا ياسمين لا تخافي لن يقترب منكي ياسمين اعدك
- شكرا لك عامر

عادت ياسمين بإفكارها الى قبل عامين
تلقت وفاء دعوه لذهاب الى منزل ابى قصي كانو قد أقامو عزيمة كبيرة لكل افراد عائلته واصر على حضورها لانها جمعت الادلة فربح رئيسها القضية التي كانت قد رفعه على عائلة العمري من قبل احد منافسية وكان قد لفق له تهمة ولكنها كشفتها وفي ذلك اليوم ذهبت الى منزل ابى قصي وتعرفت على زوجته وعائلته تعرفت لجنى وياسمني .. احبت ياسمني وجدتها فتاة رقيقة وجميلة ومهذبة وكان يبدو عليها ان هنالك ما يقليقها هي واختها ولكنها لم تقل لهما شيء ... كانت النسوة يجلسن يتحدثن عن فلان وعلان وكان هنالك فتاتين لم ترتح لهما وفاء كنّ ينظرن لياسمين واختها بسخرية فلم تحتمل ذلك فنهضت من مكانها لتخرج للحديقة الخلفية فشعرت وفاء بلحزن لها فلحقت بها ولكن قبل ان تصل لها كان هنالك شاب يتقدم منها وعلمت انه احد ابناء عمها كان يقول لها
- إلى متى سوف تبقين هكذا تتهربين مني
- اسمع يا احمق ابتعد عني
- ولماذا ؟؟ اتحبين ذلك الاحمق مروان
- مروان لا علاقة له بلامر وهو مثل اخي اتفهم
- هههههههه مثل اخيكي ساريك ماذا سافعل بذلك الشخص الذي هو مثل اخيكي ساجعله يدفع ثمن ما فعله
كان مروان قد ضرب فايز وذلك عندما قدم الى المدرسة ليقلهما فقد كان المطر غزيرا ولم تستطيعان ان تعودان الى البيت وكان مروان قد شاهد ياسمين تتشاجر مع فايز ولم يكن هنالك احد بشارع وكان يحاول اجبارها على ان تصعد بسيارة ليوصلها الى منزلها ولكنها رفضت ذلك فهي تكرهه تصاعد صراخها بلخوف وكذلك جنى .. فإسرع مروان بضربه وحذره ان لا يقترب منها ثانيةَ وتوعد له مفايز انه سيدمره مهما حصل

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 09:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية