لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-13, 04:53 AM   المشاركة رقم: 341
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل العاشر

 


بعد مرور يومين أخرين

خرجت غروب من عيادى الطبيب برقة والتدتها تشعر بسعادة كبيرة قالت
- اوه امي اخيرا تخلصت من تلك الجبيرة السخيفة
قالت سلمى – كان من الافضل لو بقيت يومان اخران
- اوه امي ارجوكي اريد ان اعود للكتابة لقد تعطلت كثيرا بلمدة الماضية لم اعد استطيع استخدام حاسوبي بيد واحدة
قالت سلمى ببتسامة مشرقة – لا بأس حبيبتي ها قد انتهيتي منها مبارك
اقتربت منها غروب تحتضنها – شكرا امي
قالت سملمى بحنية – لما لا نذهب لنحتفل بشفاءك
- هههه لا امانع لكن لوحدنا
قالت سلمى بمكر – اجل وهل تعترضين اما انك لا تفضلين سوى صحبت والدك
اطلقت غروب ضحكة مدوية – اوه امي بلبطع انا اوافق على الذهاب نحن الأثنتين فقط أظن انه علي ان احظى ببعض الوقت معكي انتي فقط ونمضي اليوم لوحدنا
- حسنا هيا بنا
صعدت غروب الى السيارة وتحتلت والدتها مكانها خلف المقود
- امي الى اين سنذهب
- الى مكان رائع انتظري فقط

*****

وصل عامر الى المطعم وهو مكان اللقاء من الأن وصاعدا حتى لا يشك احد بإمره .. اختار طاولة تقع في ركن منعزل .. هذا افضل لا يريد ان يكون بين العامة .. زفر بهدوء يتأمل المكان لقد احسن ذاك العميل الاخر الاختيار فهو هادئ وصغير يذكره بلمقاهي الاتي كان يذهب اليها برفقة جده ومروان ... فكر بحنق مروان ! كيف سيكون اللقاء بينهما هذه المرة ؟ .. ترى هل سامحه على ما تفوه به ؟ بلتأكيد لا .. فمروان لا يسامح بسهولة بلرغم انه صبور جدا ويتجاوز اخطاء الغير لاخر رمق لكن حين يجرحه احد فمن الصعب جدا كسبه من جديد كما حصل مع زياد وكما يحصل معه الان ..
... ترجلت سلمى من السيارة وقالت – هيا غروب لقد وصلنا
ترجلت هي الأخرى وقالت – ما هذا المكان امي
قالت سلمى بمكر – ماذا ألم يعجبكي
نظرت غروب الى المكان الرائع المبني من الخشب فقط ويغطي ظهره اوراق الشجر العنب وهي تفكر كيف مدها الى هناك وأين جدورها .. كما ان المطعم محاط بلأزهار والنباتات من كل مكان لكن بطريقة جميلة وجذابة .. قال بمكر
- ممممم امي لا احكم على الامور من واجهتها الأمامية لندخل اولا .. اردفت بمكر .. بلرغم من أني اعلم ان هناك مغزا من اختيارك لهذا المكان
ضحكت سلمى برقة – ذكية كوالدتك
أومأت بمكر – وكوالدي ايضا احمل جيناتكما انتما الأثنين
غفلت كل من سلمى وغروب عن السيارة التي كانت تراقبهما .. توجهتا الى الداخل وغروب تتلفت حولها تتأمل المكان ووقفت بلوسط – اوه رائع امي حقا
- كنت اعلم انه سيعجبك
- اشعر بإني ببيت فوق الشجرة هذا المطعم ساحر الجدران السقف الارضية كلها من الخشب بشتى انواعه وألوانه ومنسق بطريقة مذهلة اوه خيالي
... نظر عامر حوله ثم التفت الى ساعتة لقد حضر قبل خمس دقائق من موعه المتفق عليه .. زفر بملل لينظر الى الجهة الاخرى امامه شاهد سيدة تقترب برفقتها طفلة .. خمن انها ربما بلرابعة عشر فهي قصيرة القامة وضعيفة .. لاحظ خصلات شعرها الذهبية التي تحيط بها وتصل الى اسفل خصرها بقليل .. زفر بسخرية مرة اخرى بسبب تربيت والديها كيف لا يجعلونها ترتدي الحجاب حتى لو كانت لا تلفت النظر بجسدها الضئيل لكن شعرها الذهبي يضفي عليها بريق رائع ويعلن عن وجوده بكل كبرياء ... تأملها وهي تتكلم وقد التقطت أذنه كلماتها التي تظهر اعجابها بلمكان وتدور حول نفسها تنظر الى كل ركن بلمطعم بشغف
اردفت – امي إلا يشبه الكوخ اوه لو كنا بلشتاء الان تنساب قطرات المطر على الزجاج ونشعل الحطب في تلك المدفأة سيكون ذلك رائعا اريد ان احضر الى هنا بلشتاء امي ارجوكي
عادت لتلتفت حولها تحدق بتلك القطع الخشبية المنحوته والمعلقة على الجدران شهقت بسعادة لأحد القطع لشكل زهرة السوسنة السوداء
- اوه امي انظري كم هو ماهر من نحتها انظري باقة من السوسنة السوداء ذلك مذهل كيف جعل اوراقها متداخله هكذا لا اصدق
ضحك عمر بسخرية لتلتفت وتقابل عيناه عيناها .. ما ان رآى عيناها حتى توقف عن الضحك .. خضارهما غريب جدا كلون العشب .. لا افتح قليلا .. تأمل ملابسها ترتدي بنطال من الجنز وقميص اخضر يصل الى ركبتيها .. طويل الأكمام وتحيط عنقها بوشاح اخضر .. تعجبت من تأمله بمظهرها اشاحة وجهها عنه بعجرفة لتصطدم بشخ ما خلفها تأوهت بألم حين لامست ذراعها التي كانت مكسوره بجسده الذي كلحدية
- آآآآآه
.. حاول الشخص ان يساعدها لتتراجع بخطوات سريعة للخلف .. اقتربت منها والدتها تقول
- هل ذراعك بخير غروب
- اجل امي بخير
قال ذاك الشاب – انا اعتذر
نظرت له غروب وقالت – لا بأس
حدق بها مليا يتأمل وجهها الجميلة وشعرها الذهبي وعيناها الخضراوتان .. اشاحت وجهها عنه بعجرفة وجلست على الطاولة التي اختارتها والدتها
قالت بحنق – لماذا يحدقون بي
قالت سلمى – بسبب لون شعرك عزيزتي تستحقين ذلك انتي من لا تريد ان ترتديه قبل السادسة عشر
قال غروب – لما لا ترغمينني اعلم أنك تستطيعين امي
- لاني اود ان تكون رغبتك اني لا انا حتى تكوني بكامل قناعتك ولا يأتي يوم تقررين ان تخلعيه
- حسنا امي
اقترب ذاك الشاب من عامر قال – مرحبا
- اهلا عزيزي جيد انك حضرت اخيرا
التفت الشاب الى تلك غروب وعاد لينظر اليه قال عامر – انت ما بك لماذا تنظر اليها
- اوه ولما لا افعل
- يا الهي هل انت عميل حقا .. تبدو أحمق
- ههههههه لكل شيء وقته
- تلك طفلة لا اكثر زيد
- هههههه اتعلم رمقتني بنظره ظننت انها ستقتلني
- هههههههه تستحق ذلك والان لنتحدث بلسبب الذي دفعنا لنلتقي هنا

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 12-02-13, 04:26 PM   المشاركة رقم: 342
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل العاشر

 


تبادلان الحوار عن مهمتهما القادمة .. كان عامر قد ذهب الى المبنى التابع لجهاز المخابرات وانهى ما يتعلق بمهمته الماضية .. لكن رئيسة حذره من ان يأتي الى المبنى فقد علم ان قاسم يعلم عن عمله وقاسم في دائرة الشك وربما يطلب من احد ما ان يراقب عامر ..
جلست غروب تخبروالدتها عن الجد عامر وعن حفيدة لم تترك حدث حصل معها ولم تخبرها به .. كذلك والدتها كانت تحدثها عن عملها وعما تعانية وذهلت لقدرة ابنتتها على استيعاب ما تخبره به وتشاركها ايضا وتقدم لها حلول .. لم تكن تعلم انها ذكية هكذا ولديها اكلاع على امور تفوق عمرها بمراحل ..
تلاقت نظرات بين عامر وغروب اكثر من مرة لاحظت غروب لحيته النامية .. كان ما زال يرتدي قبعة وخصلات شعرة تلامس رقبته ويضع يده امام وجهه وكأنه يخفيه .. شعرت بلفضول اتجاهه .. ملاذا يتعمد ان يخفي نفسه .. غضب عامر منها يود ان يذهب ويطلب منها ان تتوقف عن النظر بتجاهه .. لكن كيف ذلك وهو يجلس بلطاولة التي امامها فمن الطبيعي ان تقابل نظراته نظراتها كلما رفعت رأسها .. اوه ما بك يا احمق ..
قالت غروب – امي لما لا تجلسين مع والدي وتتحدثان بما حصل بينكما
- غروب عزيزتي لا احبذ ان اتحدث بما يحدث بيننا مع ابنائي
- امي
- عزيزتي احترمي رغبتي
- كما تريدين .. امي لنذهب من هنا
- لما
- ذاك الشخص يوترني
- من
- من يجلس امامي
- حسنا حبيبتي لنذهب
نهضت غروب برفقة والدتها لتتوجهان خارجتان من المطعم .. لاحظ عامر انهما خرجتا .. تنفس الصعداء .. راقبهما من النافذه تتوجهان بإتجاه السيارة .. أعاد رأسه الى حيث يجلس زيد ليلتفت ثانية بأتجاه النافذه .. هناك امر مريب .. هناك سيارة تقف اماهم على الطرف الاخر .. و.. اوه
نهض من مكانه يندفع خارجا من المطعم .. صرخ
- انتي يا فتاة انبطحي ارضا بسرعة
التفتت غروب الى الصوت خلفها لتجد ذاك الشاب يصرخ لا تعلم لماذا لتلتقط اذنها صوت سيارة تتحرك بأتجاهها وهناك سلاح يخرج من النتفذة .. شعرت سلمى برعب وهي تشاهد السلاح موجه امام ابنتها وقبل ان يطلق الرصاص اندفعت باتجاه غروب التي كانت تسير امامها لتدفها عى الارض وتكون هي امام الساح وتتلقى الرصاصة بذراعها .. سقطت غروب على الارض ويدها مثنيه تحتها .. ليرتطم رأسها بحافة الرصيف وتسقط والتدها فوقها .. ابتعدت السيارة السوداء التي حجبت الرؤية عن عامر ليركض بإتجاههما ويشاهد كلتيهما على الارض .. وصل الى جوارهما .. يجلس على ركبتية
يقول – هل انتي بخير سيدتي أجيبيني ارجوكي
تأوهة سلمى – آآآه يدي
قال بقلق – سيدتي هل انتي بخير .. الرصاصة هل اصابتكي
لم يكن يحتاج لأجابتها فقد بدأت يدها تنزف بدمائها القانية ..
قالت –انا اوه انا بخير يدي التي اصيبت
ساعدها لتنهض عن غروب لتلتفت الى ابنتها بلهفة – غروب هل انتي بخير
لم تجبها غروب .. شعرت سلمى بذعر – غروب غروب
راقب عامر الفتاة وهي لا تتحرك ووالدتها تهم بتحريكها .. ابعدهاعنها
- سيدتي انتظري ..
اقترب منها ليشاهد جبينها غارق بدماء
صرخت سلمى - اوه يا ألهي غروب ... افيقي غروب
- سيدتي ارجوكي توقف لا تحركيها .. لا نعلم ما هي حالتها الان
اقترب هو منها يبعد خصلا شعرها عن جبينها الغارق بدماء .. رفع الوشاح ليضغط به على الجرح .. وغطى طرفة الاخر شعرها ..
لاحظ الأشخاص الذين بدأ بتجمع حولهم .. قال – سيدتي افتحي الباب لنسعفها هيا
نهضت سلمى لتفتح الباب اما هو رفعها بين ذراعية ليضعها بلمقعد الخلفي .. صعدت الى جوارها سلمى ووضعت رأسها بحجرها .. خوف شديد سكن قلبها لا تريد ان تفقد ابنتها ايضا لا تريد يكفي حياة .. ليس غروب ايضا إلا غروب فهي ما تضيف البهجة والاشراق على حياتهم
جلس عامر خلف المقود لينطلق بسيارته ..
قال – هنا مشفى قريب على الطريق سأسرع اليه
قالت – لا اذهب الى المشفى الذي بلعاصمة اخاها طبيب
- سيدتي لا نريدها ان تنزف مزيد من الدماء
- اوه حسنا ارمي لي حقيبتي التي بجوارك
فعل ذلك لتلتقطها وتخرج هاتفها لتحدث زوجها
رن الهاتف ليجيب – أيمن أيمن
شعر ايمن بلقلق فيبدو واضحا انها تبكي
- ماذا هناك
- ايمن غروب .. غروب تنزف كثيرا ايمن اذهب للمشفى حالا انا احتاجك الان
قال بخوف – ما بها . ماذا فعلتي
صرخت – لست انا من فعلت بل انت هناك من اطلق الرصاص علينا .. انت السبب .. التهديدات التي تتلاقاها .. من فعل ذلك .. اخبرني ..
ذهل ايمن ليقول – من اطلق الرصاص .. اين اصابتها
- لم تصبها اصابتني انا
- وأنتي .. انتي بخير سلمى اخبريني كيف حالك الان
لو كانت في ظروف اخرى لرقصت من السعادة لقلقة عليها .. لكن الان لا يهمها سوى ابنتها لكنها تشعر بإنها ستغيب عن الوعي هي ايضا دمائها تسيا بغزاره
- ارجوك ايمن احضر بسررعة .. اعلمته بعنوان المشفى
- سأكون هناك حالا

*****

توجه قاسم الى مكتب فايز لم يجده هناك سار الى قاعة الأجتماعات ليجده يتحدث بلهاتف اوقفه كلماته
- ايها الاحمق اخبرتك ان تصيب الفتاة وليس زوجته .. انا اريده ان
يشعر بلخوف عليها ليبتعد أيمن عن طريقي .. غبي من انقذها .. تبا لك هل شاهدك احد .. سأريك ايها الاحمق .. علمت الى اي مشفى .. اذهب الى هناك .. اذن تلك المشفى على الطريق .. لا اريد ان يعلم احد بلامر .. لا نريد ان تموت زوجته يكفي ما أواجهه من مشكلات

تراجع قاسم للخلف قبل ان يراه اخاه .. هل وصلت جرائمك الى هنا تود ان تقتل الفتاة .. اسرع بلخروج .. صرخت لميا
- قاسم الى اين
لكنه تجاهلها وتابع طريقة الى الخارج .. يعلم من الفتاة التي يريد ان يؤذيها غروب
فكثير من الاشخاص يعلمون بحب ايمن الكبير لابنته الصغيرة .. يتمنى ان لا يكون قد أصابها أي أذى

******

تلقت جنى مكالمة من مؤيد
- مرحبا مؤيد
- كيف حالك جنى
- انا بخير ماذا هناك
- عليكي ان تحضري الى المشفى حالا
- لماذا
- وجدنا قلب جنى اسرعي
- حقا ساحضر الان
- انتظرك


******


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 12-02-13, 04:30 PM   المشاركة رقم: 343
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل العاشر

 



وصل عامر الى المشفى .. سقطت سلمى في قسم الاستقبال ليضعوها هي على النقالة التي احضروها الى غروب .. اما هو سار ليختار احد الغرف ويضعها فيها دون ان يستشير احد وتجاهل الموظفة الناقمة عليه ..
قال بنبره امره – اطلبي استدعاء الطبيب حالا
حضر الطبيب الى غرفة غروب .. تفقد وضعها .. لم يكن خطيرا طهر مكان الجرح ..
وتفقد ذراعها ليجدها مكسور .. استيقظت بعد لحظات تأن بإلم
- اوه امي
اقترب منها عامر يقول – والدتك بخير
- امي .. اوه امي
قال بثقة – والدتك بخير غروب
رفعت جفنيها بتثاقل لتقع عيناها عليه وهو يشرف عليها بقامته الفارعة ..
- اوه انت
نظر اليها بسخرية وقال –اجل
قال الطبيب – علي ان أخيط جبينك
- تفضل
حركت يدها لتصرخ من الألم – آآآآآآه ذراعي
قال لطبيب – لقد كسرت وتحتاج الى تجبير
صرخت مستنكره – لااااااا ارجوك لا تقل ذلك ليس ثانية
- ما بكي يا أنسة
حركت رأسها بأرهاق وقالت – اليوم فككت الجبيرة .. ما هذا الحض العاثر لماذا دائما تكسر هذه الذراع .. الاولى شعر والثانية كسر والثالثة كسر ايضا تبا تمنيت ان احركها بشكل عادي مللت
ضحك عامر على تذمرها وقال بلهجو امره – توقفي عن التذمر جيد انك ما زلتي على قيد الحياة ثم ان جبينك يحتاج الى خياطة آلا تخشين ان تشوه الغرز وجهك الجميل
نظرت اليه بحدة وقالت – لا لا يهمني جمالي ايها المارد هلا جلست عنقي آلمني وانا ارفع رأسي لاستطيع ان انظر اليك ثم ان ذراعي تهمني اكثر من وجهي .. كيف سوف أبدأ بتعلم صنع الفخار ثم كيف سأكتب يا ألهي الرحمة
اطلق ضحكة رقيقة وقال – انتي حمقاء حقا وغريبة الأطوار
قالت بسخرية – لا يهمني رأيك ايها المارد .. اوه امي كيف هي
قال – اخرجو الرصاصة من ذراعها مكانها ليس خطير
- حقا
- اجل هي الان نائمة تحتاج الى الراحة
- اوه علي ان أطمأنها على نفسي لا اريد ان تشعر بلقلق اكثر
- فعلنا ذلك غروب والان اخلدي الى الراحة
بدأ الطبيب بأخاطة جرحها كان يبدو انه ما زال متدربا .. يختلس نظرات اليها كل حين .. شعرت غروب بضج منه .. راقب عامر نظرات ذاك الاحمق وتمنى لو يلكمه لكن الذنب ذنب تلك الحمقاء من تترك شعرها بذاك الشكل .. تنفست الصعداء حين انتهى
قال عامر بضيق – هل انتهيت
- اجل .. نظر الى غروب وقال .. عمرك .. نظرت اليه بريبة ليردف .. ممم من اجل الاستمارة عليكي ان تملئيها
قال عامر بحنق – سنفعل ذلك
لم يأبه الطبيب بعامر .. اقترب عامر من غروب ورفع الوشاح ليغطي به شعرها بشكل جيد .. نظرت اليه بغضب لجرئته .. تبادل كل منهما النظرات الصاعقة .. تمنت ان تلكمة .. راقبهما ذاك الطبيب بريبة .. انتهى عامر
ليقول للطبيب – عذرا منك لكن ماذا تنتظر
قال – انتظر ان تجيبني على سؤالي
قال غروب ببتسامة ماكره – سأكمل الستة عشر عام قريبا
حدق بها عامر لا يصدق عمرها ستة عشر .. تلك الحمقاء
قال الطبيب – كل عام وانتي بخير مقدما .. سيتم تجبير يدك بعد قليل
- شكرا لك
ما ان بتعد الطبيب حتى قالت – ماذا فعلت
قال بغضب – انتي وقحة
قالت بذهول – ماذا كيف تجرؤ ما شأنك بي
همت بنزع الحجاب ليقترب منها ويوقفها – أياكي ان تفعلي لست صغيرة
- ليس هذا من شأنك
قال بسخرية – ماذا هل تعجبك نظرات الرجال من حولك وهم ينظرون الى جمالك
لا تعلم ماذا يرون بها كل شخص اصبح يخبرها عن جمالها لكنها لا تعي ذلك ابدا .. ترى نفسها اقل جمال من الفتايات اللواتي بعمرها
- من انت لتجرؤ وتخاطبني بتلك الطريقة ثم انا سأرتدي الحجاب لكن ليس الان
قال بسخرية – ومتى اذن اليوم كنتي ستفقدين حياتك .. انتي لا تضمنين عمرك لذلك من الافضل ان لا تخلعيه منذ هذه اللحظة افهمتي
- تبا لك فايز انت السبب بهذه الورطة
نظر اليها بريبة يعلم صاحب ذاك الاسم لكن هل هو ذاته فايز العمري
قال – لماذا من هو
- لانه هو من ارسل من يطلون علينا النار
قال – كيف علمتي
- هههههه هو يهدد والدي لينسحب من الأنتخابات ثم اني وجدت الكثير من رسائل التهديد .. "اعلمي والدك انه سيفقد ابنته المدللة اذا لم يبتعد عن طريقي "
- هل اخبرتي والدك
- لا لم افعل لا اريد ان يضحي بهدفة من اجلي
صرخ بها – انتي حمقاء اقسم بذلك كنتي ستفقديم حياتك بسبب غبائك كان يمكن ان يوفر لكي بعض الحماية
- اجل كان سيسجنني بلمنزل لا لا اريد ان اقيد حريتي
زفر بحنق – من الافضل ان تصمتي كي لا ارتكب جريمة كما ان الان الشرطة ستحضر لتدلي بإقوالك
- سأحدث والدي اولا
- والدك علم بذلك والدتك اخبرته
قاطع حوارهما دخول شخص ما نظرت اليه غروب بذهول لتقول – انت
تقدم منها ليتبادل النظراة مع الشخص الاخر شعر عامر بتوتر ما الذي احضره الى هنا ما هذا الحض العاثر الذي يصادفة الان
قال – كيف حالك
قالت بحنق – كسرت ذراعي
ضحك عليها وقال – لا تستائي يا صاحبة الكلمات الساحرة .. لتشفي بسرعة اشتاق لخواطرك الجميلة
ازدادت ابتسامتها وقالت – شكرا لك لكن كيف علمت بإني هنا قاسم
- صدفة
تبادلة هي وهو النظراة تعلم انه ليس كشقيقة لا بد انه علم ما فعله وحضر ليطمأن عليها .. علم بماذا تفكر .. ما ذنب هذه الفتاة الرقية لتواجه ما اصابها
قالت – ممم اعرفك بلمارد قاسم هو من انقذني ... اوه لا اعلم ما هو اسمك
ضحك بسخرية وقال – مارد يعجبني
حدق قاسم بعامر .. علم انه لا يود ان تعلم بهويته , خمن قاسم ان عامر حضر لينهي ما يتعلق بتلك القضية ولا احد يعلم بوجوده هنا
قال قاسم – تشرفنا ايها المارد
أومأ له برأسه .. تابعتهما غروب بنظراتها .. هناك امر غريب بينهما تشعر بذالك .. نظراتهما تنطق بكلمات مشفرة قاطع افكارها رنين هاتفها لتجد ان المتصل وليد
- اوه لا ليس وقتك الان وليد
قال قاسم – ارسلي له تحياتي
- ههههه سأفعل لكن ليس الان لا اريد ان اقلقه
قال عامر – لماذا لا تجيبين ليحضر الى هنا
قالت – لانه ليس هنا هو في دبي
- ههههه اذن لن يحضر
قالت بحنق – اذا اخبرته سكون هنا بعد ساعات .. انا اهم ما لديه لا اريد ان أعطله يكفي ما تسببت له به خلال المدة الاماضية
قال بريبة – هو هو شقيقك
اجابت بحدة – لا
قال – اذن ماذا
- هذا ليس من شأنك
قاطع جدالهما قاسم وهو يبتسم بسبب تصرفاتهما – مبارك الحجاب غروب هكذا اصبحت اجمل
شعرت بلخجل .. نظر اليها عامر بسسخرية وقابلت نظراته بتحد
قالت – شكرا لك قاسم
حرك رأسه عامر يعبر عن يئسه من تصرفاتها الغيربة
قال – وداعا
وخرج قبل ان تجيب عليه او ان تشكره





ظهر ثم أختفى كلسراب
مارد يحيط بوجهه السواد
وعينان خضراوتان خطيرتان تثيران
عواصف بقلوب من تسحرها الشرارات العمياء
شرارات من احجار زمردية تتخللها خيطوط ذهبية
تنبعث من قعر عيناه بحيرة .. لتتطاير بلأجواء
معمية .. وتهبط بعيني من يناجيها .. بصوت خافت
تسمعها .. ذبذبات لشحنات كهربائية
لا يعلم حقيقتها سوى من يرسلها ويستقبها ..
هو ام هي ..
بعثرته بهالتها السحرية .. يتقافز قلبه بعفوية
لحن خافت يتسلل الى نياط قلبه ليطربها
على خشبة المسرح تتسلس افكاري بخشية
تعتلي المنصة لتطلق العنان لعواطفها
تراقبها مقاعد فارغة .. ويسلط عليها أضواء وجدت طريقها من نافذة
تطوق لأن تعكس أضوء مطفية
ارقص خطوة تلو الاخرى .. على لحن يتصاعد من
اعماق قلبي تألفه وقع حوف لكلمات تخجل بإن تعلن عن نفسها
كحورية ظهرت من بين خيوط الشمس لا من الغابة
صوت نما بين احضان الحرير لينساب كل حرف منها برقة
يتسلل الى قلوب من حجر وتتربع على عرشه بملوكية .



نهاية الجزء العاشر


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 12-02-13, 04:36 PM   المشاركة رقم: 344
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل العاشر

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 مشاهدة المشاركة
   معلش يا حنونة و لا يهمك يا قلبى

كنت عايزة اعمل اعلان بس قلت لحد ما تخلصى البارت مستنياكى حنين على مهلك :)

حنونة او هومى لو عايزين تمسحو تعليقاتى عشان الفصل ميتقطعش احذفوها عادى انا اخدت نسخة منه على ملف وورد عنى



حبيبتي متل ما بدك اعملي

هههههههه طلعت الفلاش خالصة لهيك جنني مبارح .. وبلأخر فصلت بلمرة

ولقبل شوي لشحنها من جدي

.. مبارح ستغربت بنزل بموعد وبظهر بعد مدة ..

مو مشكلة سروء تعليقك وصل بوقتو لان كنت رح اموت من القهر بسبب النت ..

يسلمو على التعليق ومنتظر تعليقك على لقاء عامر وغروب ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 12-02-13, 05:06 PM   المشاركة رقم: 345
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل العاشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

حمدلله على سلامة الفصل ههههههههههههههه
باذن الله اشتغل عليه و اجهزه
ايسو نزلي تعليقك مكتمل مره ثانيه طالما عندك نسخه منه
و القديم هستغل مكانه في وضع الصفحات لما تجهز باذن الله
باين ان الفصل فيه مطبات هوائيه ، يا ويلك مني يا حنين بس لما اقرأه الاول :))

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 10:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية