كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الثامن الجزء الاول
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا حنين .. ربنا ييسر لك كل أمورك و يوفقك في دراستك و اختباراتك
بداية مؤثرة تعبر عن مشاعر مؤيد و مدى تأثره بما حدث معه في الماضي
كما أوضحتِ كانت العلاقة بين الأصدقاء مميزة جدا ، و كانت شقيقته حياة جزء منها حتى غابت عنهم و تشتت الجمع ، لكن رغم ذلك وصيتها الأخيرة كانت عن جاك الذي أنقذه مؤيد رغم أي شيء
هجوم مباشر من مؤيد عله يستطيع التعبير عن حزنه و قهره على أخته الذي لم يخف رغم السنوات ، وليد يشعر بالفقد أكثر منه لذلك يدافع عن جين صديقته بينما يهاجم مؤيد بكل قوته
ياسمين تجمع ذكرياتها و من خلال الصور جعلتنا نرى وليد الصغير ، أميرها الغائب الذي نساها كما يبدو ، اعتقد ان تلك الصورة ستكون لها دور كبير في تحفيز ذاكرته النائمة ، لكن ماذا عن تلك الورقة ؟!!
لازالت جنى تحارب مؤيد و كيف يفرض نفسه في مخيلتها ن لكن إلى متى تستعين بشبح باسل لمواجهة شخص حي ؟!!
رؤية جاك و جين جعلت ذكريات مؤيد التي يحاول دفنها تطفو للسطح ، و هذا يخدمنا للغاية لنعرف أخيرا ملابسات وفاة حياة كما حدثت بالضبط
لا هو و لا جاك السبب في اعتقادي ، الموقف بأكمله دفعها لذلك و جاء الاصطدام قضاء و قدر ، كليهما أخطا حين تشاجرا بوسط الطريق !
أوه لدينا نسخة أخرى من الصورة إذن ، هذا جيد
أخيرا وصلنا لهذا اللقاء المنشود بين غروب و مؤيد ، مشهد القمة انتظرته طويلا ، تطايرت المشاعر و عمت الأجواء ، كان لقاء جميل جدا و حساس
تسلم أيدك حنين ، جاء المشهد كما تخيلته تماما بل أجمل , الخاطرة ذات إحساس عذب و نقي ، تأثيرها واضح على المشهد
اه يا الله إن مؤيد كان محق من البداية بكل ما فعله ، لقد لمناه دون ان نعلم حقيقة الوضع ، بالطبع كان يجب ان يضع حد لعلاقة شقيقته مع جاك فهي غير مقبوله من كل النواحي و بالطبع كانت ستتطور فهم في الناهية شاب و فتاة
الآن فقط أدركت غروب كم آلمت شقيقها و أكلها الندم
تطور خطير دفع علاقتهم للاتجاه الصحيح
مرحبا بسامر لم نلتقيه منذ فتره ، بالفعل هذا الشاب تحمل الكثير من اجل شقيقه المختفي
أظن انتقال عامر من مكان لمكان بهذه الطريقة كان لهدف و مغزى يسعى إليه و ليس لمجرد الدراسة
مؤيد ليس ملوم بإحالة ملف جاك لطبيب آخر ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
اوه نغم الكريهة ظهرت مره تانيه ، أنها كعلا تماما لا تستحي ، كم اكرههما معا :(
تبا لجين و لصديقتها إذا كانت على هذه الصورة
إنها حقيره كليا و تتلاعب به مجددا ، تستحق الصفعة رغم أنني لا اقر العنف
با الله معقول رندا هي والدة وليد ؟!!!!!!!!! أولا هو يشبه جدها
ثانيا ذكرت انه يذكرها بشخص كانت أيامها معه سيئة و أظنه والده و هي كانت زوجته بتلك الفترة
ثالثا تذكر مرة وليد أن والدة أخيه كانت تصرخ فيه ان وليد ليس أخيه ، قد تكون كانت زوجة والده فقط ، لكن السؤال كيف لا تبحث رندا عن طفلها إذا كانت أنجبت و كيف تسبب والده بفقدانها لطفلها ، قد تكون لم تفقده و لا تعلم
ثم ما حكاية هذه السنوات الكثيرة تلك التي تفوق عمر كليهما ؟
ان حياة وليد بالفعل تحتوى على أسرار رهيبه ، ربما هو ليس وحيد تماما كما يظن
اوووووووو يسلم لي فيسي الذكي هههههههههه
رندا تكون بنت عمة والده و احتمال كبير والدته أيضا ، انا أصبحت أكيدة من ذلك
يا لها من قصة مريرة و حياة فظيعة عاشتها مع والده الذي لم يكترث لمشاعرها أبدا
ربما لم تفقد الطفل و استطاعوا إنقاذه خاصة و انه كان بالشهر السابع أي مكتمل النمو الى حد كبير ، قد يكون كذب عليها ليخرجها من حياته لأنه لا يحبها و بنفس الوقت يحتفظ بالوريث و يعيش مع المرأة التي أحبها ، خطه بشعة لرجل مريض
يبدو ان والده تزوج تلك المرأة التي أحبها و هي أنجبت شقيقه المتوفي ، ربما حين يستعيد الذاكرة كاملة يتذكر لكماتها و يعرف إنها لم تكن والدته ، او قد يكون هذا هو سبب نسيانه الأصلي لأنه علم بتلك الحقيقة
عامر بقلب مكان العدو الآن ، حياته معرضة لخطر كبير و لكن أمامه هدف لن يتواني عن تنفيذه
يا عيني على الذكريات ، و أخيرا عرفنا ما حدث مع عامر ، بالرغم من موت باسل كان المحرك الأساسي لكثير من أبطال الرواية
مشهد جميل و متقن حنين ، بروافو عليكي أحسنتي استخدام فكرة الإرهاب و استغلال عقول الشباب بعد إقناعهم بأفكار متطرفة تحت ستار الدين ، الموضوع شائك و هام جدا لذلك تناوله هنا مفيد و يعتبر وسيلة تنبه و تذكره ن جعله الله في ميزان حسناتك ، ربنا يقدرك و تساهمي بزيادة الوعي أكثر و أكثر
اوووه مفاجآت جديدة تفجرها حنين هههههههه ، لميا ليست لميا بالواقع بل هي سرنتي ؟! و خلفها قضية كبيرة ، تشارك سامي العمل ؟ هل هي عميلة ؟ من السيد صالح ؟ لماذا تم زرعها في الشركة من اجل فايز ؟! عقلي دار ههههههههههه
مسكين وليد يعاني كثيرا و الذكريات تحارب لتعود ، لكنه يبذل جهده لمنعها و هذا ما يزيد عذابه ، اشعر انه يرفض التذكر و يخشى منه
رندا كانت محقه فوالده أهداه حياة بائسة و دمر طفولته
قادته قدماه إلى أميرته التي تنتظره منذ سنوات بمشهد من أعذب المشاهد ، تكلله خاطرة رائعة الكلمات ، أحببتها جدا
واااااااااااااااااااااااو هذا الفصل تحفه حنوووووووو ، تألقت بقوه فيه ، يبدو تأثير الاختبارات عليكي مذهل ههههههههه
الفصل غني بكمية وافره من المعلومات و الحقائق و غني بالمشاعر المتدفقة بعذوبة و رقة
أحببت كل مشهد و تفاعلت معها بلا استثناء ، كل مره اخبر كان الفصل جميل لكنك هذه المرة مختلفة ، عبرتي من أعماق قلبك فخرج الفصل مبهر
أحســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنتي
ربنا يوفقك و يزيدك من فضله
بانتظارك بشوووووق
دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥
|