كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 30- رواية { أحيا بقلبك } بقلم "حنين سعيد " الفصل الثالث
مرحبا حنين .. عودا حميدا يا بطه
الفصل السابق تركنا غروب بحالة يرثى لها و من الواضح ان مؤيد لم يلاحظ حالتها و الا لما تركها و رحل
عند الصديقات الثلاث كعادة جنى بادرت بالدفاع و وضحت لعلا حقيقة العراقة و التراث و كيفية التفريق بالمظاهر الخداعة و ما له بريق حقيقي
دائما جنى و ياسمين يكون خط تفكيرهم واحد بينما علا كانت مختلفة في وجهة نظرها و طريقة تقييمها للأمور
بالفصل الأول أعطيتنا نبذة عن حياة علا و شخصيتها و كيف تغار و تحقد بسبب الخلل في نفسيتها نتيجة جفاف علاقتها مع والدها .. ظهر هذا الوجه لها الان
انفجار ياسمين كان محتوم .. علا لا يحق لها ان تغار لان صديقتها تحتفظ بخصوصيتها بمنأى عنها .. فكل علاقة لها حدود و خصائص
لكن تصرفها مع ياسمين يوضح إنها ليست سيئة كليا لكنها تعني و تريد احتواء أكثر من الآخرين
كلمات غروب جرحت مؤيد و أيقظت ذكرياته التعسة فسارع بفضي بمكنونات صدره لشقيقته المتوفاة .. كبير جدا الحزن الذي يسكن صدره
اتضح من مكالمته مع والدته ان حياة كانت بمثابة الأم لغروب و بوفاتها فقدت كل ارتباطها بالأسرة و انفلت منها الزمام ظاهريا على الأقل
جيد ان والدتهم تدرك خطئها و تحاول تصليحه
غريبة مؤيد علم عن حال أخته و مع ذلك لم تغير موعده و يذهب للاطمئنان عليها !! كيف ذلك ؟ لما لم يجزع و يهرع للمستشفي خاصة ان ما حدث بسبه ؟
مؤيد و مروان بطريقهما للجد و كذلك جنى و ياسمين .. امممم جيد
عند مروان و الجد النقاش كاد يحتدم فسارع مروان بتغير الموضوع .. لكني اقر كلامه فذاك الفتى يجب ان يعاقب ليتعلم عدم العبث بحياة الآخرين
أخيرا لقاء فعلي بين مروان وياسمين .. لكن يبدو انها مشوشة مثلنا و لا تعرف لمن يميل قلبها
اما لقاء مؤيد و جتى فكان عاصف .. هي عرفته و حقدت عليه لانها تظنه اخذ مكان باسل في حياة مروان .. باسل كان حبيبها .. فهي الفتاة التي أراد خطبتها لو أمهله القدر أليس كذلك ؟
عرفت ذلك قبل ان يلاحظ ان صوتها مألوف :)
ليس نحن فقط من نريد ان نعرف لمن يدق قلب ياسمين بل الجد أيضا .. وجهة نظره تحترم لكنها تفتح مجال للتكهنات .. من يا تري يستحق ياسمين ؟
اممم في المحطة حدث شيء ما اعتقد يخص عمل سامي ربما
كالعادة وفاء قلقة على سامي .. دائما هي قلقة بشأنه
و لكن هي تعلم طبيعة عمله و لا بد ان تتكيف معها .. ماذا يفعل ليخرجها من هذه الحالة ؟ يترك عمله ؟
اووووه علا لها حق تكون بكل هذا التعقيد اذا كانت تصرفات والدها بهذا الشكل .. مسكينة والدتها التي تعاني مع هذا الزوج المنفلت
لكن مهما كان رجل سيء لا اقر ان تتطاول عليه بلسانها بهذا الشكل .. مهما فعل يظل والدها
العم مالك قلق .. لكن زوجته محقه .. الي متى يظل فايز مصدر تهديد لهم ؟
امممممم زواج ياسمين قد يحل المشكلة و قد يعقدها أكثر
سلمى و أيمن تطورات جديدة إلي أين تقود العائلة ؟
ليس ذهاب غروب للنادي وحده من تسبب بما حدث لها بل لسانها المنفلت مع أخيها .. لو كانت ناقشته بالعقل و وضحت له حقيقة علاقتها بطاهر لما تهور و فلتت أعصابه بهذا القدر
زواج بينت عم طاهر اعتقد هو نفسه الذي سيذهب مؤيد اليه فهل يقابله اما ماذا ؟
جميل جدا تشبيه حياتها بكل جوانبها بشجرة السرو العملاقة .. أحسنتي حنين
اممم تقاطعت دروب غروب مع الشيخ والد مروان .. لثاني مره ارفض ان تتطاول فتاة مثل غروب على رجل كبير بسن جدها او والدها .. هناك معايير لا يجب تجاوزها حتى و ان ندمت بعد ذلك هذا لا ينفي قيامها بخطأ كبير
لماذا أشم رائحة ما هنا :) يا تري سيحمل المستقبل رابطة ما بين عامر الصغير و غروب !!
بالفعل خطر جدا خروجها و عودتها وحدها بمثل هذا الوقت
يجب ان تعطي والدتها فرصة تصحح أخطائها و لا تصدها :(
موقف طاهر و عائلته تجاه غروب محل تقدير و لكنهم يظلوا غرباء عنها .. مهما حدث عائلتها تظل الأقرب اليها
الان ظهر وليد .. من هو ؟ و ما شانه بمساعدته الوقحة تلك ؟
احترت بطبيعة علاقته بغروب .. هل يحبها كأخت ام ماذا ؟ يبدو ذلك لانه لم يغضب حين اخبره مؤيد عن طاهر
الغريب ان مؤيد يعلم بذلك و لا يعترض هناك حلقة مفقودة هنا .. علاقتهم غريبة ببعضهم
هناك جريمة او اغتيال لشخص ما اعتقد أمر يخص القصاصة الغامضة مع الرجل
و كما بدأنا مع غروب ننتهي معها و احد ذكريات شقيقتها الراحلة حياة .. لم نعرف بعد علاقة مؤيد بوفاتها و لكن الملاحظ انه متباعد تماما عن أخته المتبقية و عليه تحسين هذا الوضع بأقرب فرصه
أحسنتي حنين الشخصيات و الأحداث تصاعدها جميل و انا مستمتعة معك جدا .. بانتظار القادم
دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥
|