لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-13, 07:46 AM   المشاركة رقم: 641
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 




قال بلامبالاة – أهلا درّه
قالت بمرح – كيف حالك يا ابن عمي هل أنت بخير
قال بسخرية وهو يتقدم منها – كيف لا أكون بخير وأبنت عمي الفاتنة تسألني عن حالي وتهتم بي
قالت بمكر وهي تتقدم لتصبح أمامه – وكيف لا أهتم بك أنت لا تعلم أهمية بالنسبة إلي
نظر إليها متفحصا وقال – متى ستتعلمين ارتداء الملابس الساترة
قالت بنبرة لا تعلم ماذا تخفي خلفها – أمهلني لحظة من فضلك
عادت للمنزل لتخرج وهي ترتدي سترة خفيفة نظر إليها بريبة لتقول – منذ الآن كما ترى هل هذا جيد
قال بريبة – أمرك غريب لكن لا تبدلي رأيك وتلقي به قبل أن نصل
قالت بمرح – لن أفعل ولن أعارضك أبدا
تقدم منها ليتجاوز المسافة بينهما ويقول بوعيد وهو ينظر الى عينيها – ماذا تخططين الآن درّه
قالت بنبرة تحمل البراءة – وماذا فعلت زياد هل أخطأت بأمر ما
قال بسخرية – أتعلمين تستطيعين أن تصبحي ممثلة مشهورة
قالت بسخرية – لا ذلك لا يجوز فأنت حينها استطر لقتلي زياد أن كنت تتجاهل تصرفاتي الطائشة كما تقول الى الآن فذلك من اجل والدي أما أذا عاد الأمر إليك لكنت قد قتلتني منذ زمن
قال بسخرية – جيدا أنك تعلمين ذلك درّه والآن لنتفق على أمر ما قبل أن ننطلق
قالت بريبة – وما هو
قال بحدة – جدي إياك وأن تعامليه بجفاء وتستفزينه كما فعلت المرات السابقة درّه جدك يهابه أعظم الرجال ولن أسمح لك بان تفعلي ما فعلته المرات الماضية ولا تظن أنه يخشاكَ أو أنه ضعيف لا يقوى على حزن حفيدته هو يصمت ولا يوقفك عند حدك بسبب مكانتك لديه ولأنه كان يحلم باليوم الذي يجدك فيه فأنت الدرّة التي تبقت بالعائلة
قالت بدهاء – سأفعل ما تريد بما يخص جدي ولنقل أبي أيضا لكن ذاك المدعو عمي لا تحلم بذلك
قال بسخرية – ذاك أفعلي ما يحلو لكي معه
قالت بمكر – لأنه يرغب بالإيقاع بك وتزويجك من أبنته
نظر إليها بسخرية وقال- أولا لا أحد يجرؤ على الإيقاع بي وثانيا وماذا يهمك أن تزوجت بابنته
قالت بمكر – يعنيني أنني لن أسمح لك بذلك
قال بسخرية – ولما آنسة درّه
قالت بمكر – هي لا تليق بك تلك الحمقاء أنت تحتاج لشخص يفهم ما يدور بداخلك ويكون صديقك وشريكك وليس تلك الحمقاء التي تفكر بطريقة سطحية وغبية
قال بسخرية – ومن يصلح لي برأيك أيتها الحكيمة
قالت ببراءة – لا تسخر مني وسأعلمك حين أجدها والآن لنذهب
قال بحزم – هيا لنذهب وأرجو أن تثبتي على ما أنت عليه الآن الى أن تنتهي زيارتك الميمونة
قالت بمكر – سأحاول لكن أنت أيضا لا تستفزني وتتحول لعدو لتبقى طرف محايد أن لم تستطيع أن تكون حليف لي
قال بسخرية – ربما يوم ما سأصطحبك لطبيب نفسي لتأكد أنه ليس لديك انفصام بالشخصية
قالت بسخرية وحزن غريب أحتل صوتها – لتطمئن فإنا سليمة وهناك من سبق بفعل ذلك
قال بريبة – ماذا تقصدين
قالت بحدة – لنذهب زياد
انطلق بسيارته وهو يفكر بتلك التي تجلس الى جواره وأي سر ذاك الذي تخفيه

****

جلست أمامه على المائدة لتقول بغضب- صديقك الأحمق ما الذي يريده
قال وليد – ياسمين لما لا تتركيننا من أمر صديقي وأختك فقد سامت ذلك ولنهتم بأمورنا
قالت بتوتر – أمك قالت بأنني تحسنت كثيرا عن البداية
قال وليد - أجل الحمد لله
نظر إليها لا يتخيل الى الآن أنها تجلس بهدوء وتتحدث إليه يذكر بداية زواجهما كانت كارثة منذ أن استيقظت في المستشفى وهي لا تسمح لأحد بلأقتراب منها وتصرخ بكل شخص يحاول مساعدتها مضت عدة أيام على تلك الحالة وبعد أنقالهما الى منزلهما أصبحت تصاب بذعر حين تكون لوحدها برفقته ذلك عدى عن الكوابيس التي تمنعها من النوم وتصرفاتها الغريبة ففي أحد الأيام وجدها تمسك المقص تهم بقص شعرها لأن فأي لمسه ولحظات أخرى تبدأ بحك جسدها بشكل مؤلم لأنه لمسها لذلك أطر لاستدعاء والدته لتكون بجانبها وتساعدها وتعالجها مر ما يقارب الأربعة أشهر على علاجها وقد بدأت بالتحسن ومنذ أسبوع عادت الى رشدها واستردت شخصيتها السابقة وما ساعدها العملية الجراحية لذاك الحرق الذي تركه فايز على جسدها
قال وليد بمرح – لما لا نخرج اليوم ياسمين نحن لم نفعل ذلك منذ زمن
قالت بخجل – والى أين نذهب
قال بمكر – أنسيت أننا ما زلنا عروسان مع وقف التنفيذ بالطبع
أحمرت وجنتاها وقالت – وليد توقف
قال بمكر – هل ترغبين بان نقيم زفافنا الآن فنحن لم نحظى بواحد
قالت بمرح – تبدو فكرة جيدة وليد فإنا لم أحظى بزفافي الذي كنت أحلم به
قال بمرح وهي يشعر بسعادة لأنها تتجاوب معه من جديد – أخبريني ماذا تريدين وأنا جاهز من أجلك
قالت بسعادة – حسنا سأخبرك
وبدأت تسرد عليه أفكارها وهو يستمع إليها بسعادة مأخوذ بجمالها الذي عاد ليبرق من جديد كشمس تسترسل بأشعتها بعد طول غياب .
***

تقدمت منه السكرتيرة لتقول – سيدي المحامية وفاء بالخارج ترغب برؤيتك
قفز قلبه حين ذكر اسمها فطوال المدة الماضية لا يشغله سواها ولا يفكر سوى بماذا تفعل وكيف ستتجاوز محنتها
أخرجه من أفكاره صوت سكرتيرته التي قالت – ماذا أخبرها سيدي
قال مروان – دعيها تدخل
خرجت لتدخل وفاء بعد لحظات وقف ينظر إليها بشوق لم يكن يظن أنه سيشتاق إليها بتلك الصورة لم يكن يعي أنها حازت على ذاك المكان الكبير في حياته ها هي أمامه من جديد يرى المحامية وفاء التي وقع في غرامها والتي كانت كالفاكهة المحرمة بالنسبة إليه لتقيدها بشخص تعشقه للموت لكن الآن ذاك الشخص رحل ولم يعد موجود وهي أصبح حرة لكن ما يود أن يعلمه أن أصبحت روحها حرة أيضا ولم تعد ترتبط به
قالت وفاء – مرحبا مروان
نهض يحييها بلباقة وقال – كيف حالك وفاء
قالت بصوت ثابت وهي تتقدم لتجلس إمامه – الحمد لله بخير وأنت
قال بصوت ثابت – الحمد لله ..صمت ليردف .. انتهت شهور العدة
قالت بصوت أجش – أجل انتهت منذ أيام
قال بصوت أجش – هل أنت بخير حقا وفاء ؟ هل أعتدت على وفاة سامي
قالت بصوت أجش – بل تقصد أحمد
صمتت لتردف بعد لحظات وهي تنظر إليه وتحلق بعيد في أفكارها – الموت يأتي فجأة ليخطف منك شخص عزيز تحبه ويملأ الفراغ الذي يحتل حياتك هذه المرة الثانية التي أواجه ذلك بالبداية حين ماتت صديقتي وجدت أحمد ليملأ ذاك الفراغ والآن حين مات أحمد لا أجد أحد بل لنقل لا أريد أن أجد أحد قد تسألني لماذا ربما لأنني أخشى أن أفقد ذاك الشخص الذي سيملأ فراغي من جديد وربما لأنني سأمت أن أعتمد على الآخرين وأتعلق بهم وأود أن اعتمد على نفسي وأملأ حياتي بأفعالي أنا وليس بأفعال الآخرين تسألني هل أعتدت على وفاته لنقل بأنني أجبرت على الاعتياد على فراقه لم أكن اعلم انه ملأ حياتي لتلك الدرجة الى حين فقدته برغم إنني لم أكن أقابله كثيرا لكن تفكيري به معظم الوقت هو ما كان يملأ ذاك الفراغ
قال بصوت أجش- والآن ماذا وفاء
أخرجت تنهيدة من أعماق قلبها وقالت – في تلك الليلة أخبرني أحمد أن نفترق وأن أمضي بحياتي ولا أفكر به وأن أحصل على الحياة التي أتمناها كما كنت أرغب دائما وهذا ما أفعله الآن أنا أتعايش مع فكرت رحيله وأنه لم يعد سوى ماضي وذكرى جميلة أحتفظ بها لماضي مشوق مؤلم عذب مر مختلج بالمشاعر والصفات الرائعة لماضي كان جحيم وجنة بالوقت ذاته أحمد منحني الكثير وعلمني الكثير الحياة ليس مجرد أن تأخذ ما تقدمه لك من لحظات رائعة مبهرة فقط بل وأن تقدم وتضحي بما بقليل مما تملكه كي تحظى بلإفضل وبعض الظروف عليك أن تضحي بكل ما تملكه لكي تبقى على قيد الحياة فالحياة تأخذ وتعطي تحرمك من أمر وتعوضك به لاحقا .. هذا ما علمني إياه أحمد لقد ضحى بنفسه من أجل الآخرين وقد تمسك بآرائه ومعتقداته للحظة الأخيرة ولم يخذل واجب اقسم على أن يقوم به بكل لحظة من حياته أحمد الآن أصبح ذكرى علمتني الكثير وأوجدت بي صفات جديدة ورسخت بداخلي قواعد سأطبقها بأيامي القادمة
قال مروان بريبة – وماذا تنوين أن تفعلي الآن
قالت – سأعود لمكتبي من جديد مروان وأرسخ جهودي لمساعدة المظلومين ولنصرت المرأة في المجتمع لذلك مروان أنا أقدم استقالتي من شركتك
أخرجت ظرف لتضعه أمامه وتقول – أتمنى لك النجاح في عملك مروان
نهضت وهو ينظر الى استقالتها ليقول بحدة – هل تهربين وفاء
قالت بحدة – ولما أهرب
وقف ليتقدم منها ويقف أمامها ويقول – تهربين لأنني أحبك وفاء
شعرت بالتوتر لتقول – لا لم انا لا اهرب انا ليد أمور علي أن اعتني بها الآن
قال بسخرية – أوه صحيح أمور تشغلك لدرجة أنك لا تستطيعين العمل معي من جديد ألم تعملي معي بالسابق وكنت تديرين مكتبك الخاص
قالت بحدة – الى ماذا ترمي مروان
قال بالحدة ذاتها – اعترفي أنك تهربين وفاء
قالت بحدة – أجل أهرب أنا لا ارغب أن اعمل معك وأنت تحبني
قال بسخرية – ومن ماذا تخشين وفاء أن أزعجك بملاحقتي لك لا تقلقي فلو كنت أنوي ذلك لفعلت ذلك سابقا لو كنت ممن أفرض نفسي على الآخرين لأزعجتك وأنت ما زلت متزوجة وما كنت سأهتم لزوجك
قالت بحدة – لم تكن لتجرؤ
تقدم منها ليقول بمكر – من ماذا تخشين وفاء مني أو من نفسك هل تخشين أن تقعي بحبي بسهولة هل تخشين أن تتعمق مشاعرك تجاهي وتتجاوز حدود الصداقة
قالت بحدة – لا تتجاوز حدودك مروان
قال بسخرية – وهل أتجاوزها حقا إلا تذكرين وفاء كنت تلجئين إلي في كل مشكلة تواجهك أنا اعلم عنك كل شيء وكل ما حدث وكل ما واجهته وأنت من أخبرتني بذلك بنفسك وليس أحد أخر حين كنت تنزعجين من أمر ما كنت أول من تفكرين به لتفصحي عما بداخلك أصدقيني القول وفاء هل تفكرين بالسبب الذي كان يدفعك للجوء إلي وليس لزوجك هل تخشين أنك كنت تخونيه وأنت تصارحينني بما تعانيه وأنت تعلمين بأنني أحبك وتتجاهلين ذلك وتظنين أنك أذا استمرت بالعمل معي فذلك تأكيدين أنك كنت تخونيه في فكرك هيا وفاء ما الذي يخيفك
صرخت به لتقول – توقف مروان توقف
قال يستفزها – ولماذا أتوقف لقد صمت كل تلك المدة الماضية لأنك كنت مرتبطة بشخص ما والآن هذا الشخص لم يعد موجود ولن أخجل من نفسي حين أقول بأنني أحبك وفاء وطالما أحببتك وأصدقك القول بأنني حاولت الابتعاد عنك كثير لكن لم أصطنع فلم يكن بيدي سوى أن أكتم حبي عنك وعن كل ما حولي لكن أفعالي كانت تفضحني أمام كل شخص واهتمامي الخاص بك لفت الأنظار
قالت وفاء – أرجوك مروان أصمت وتوقف عن ذلك لم يمضي الكثير على موت أحمد لأتحدث بهذه الأمور
قال مروان بسخرية – وماذا كنت ستفعلين لو تحدثت بتلك الأمور وزوجك ما زال على قيد الحياة أوه مهلا ألم يقل فايز ذلك ألم يخبره بأنني أحبك وأحمد كان يعلم ذلك منذ البداية ولاحظ ذاك الأمر وصمت لأنني كنت أحميك وأحافظ عليك ولم أتجاوز حدودي
قالت وفاء- وداعا مروان
قال بسخرية – وداعا ولا أوصيك بان تواصلي الهرب مني وفاء
خرجت وهي تتخبط بخطواتها لا تعلم ماذا تفعل ملامح الألم التي ظهرت على محيى مروان لا تفارقها لكنها لا تستطيع أن تمده بأمل كاذب خرجت وهي تتوجه نحو مكتبها ..

****

قالت علا – كيف حالك الآن جين
قالت وهي تحاول أن تبدو مرحة – الحمد لله بخير
قالت علا – هل أنت واثقة لقد مضى عدة أشهر على وفاة شقيقك
ابتسمت بسخرية وقالت - لقد تشبثت به كثيرا لكن الموت خطفه مني
قالت علا – لقد قتلته الفتاة التي تدعى غروب
قالت جين – برغم من أنها قتلته لكن لا ألومها فأخي قتل شقيقتها من قبل والقي الأمر على مؤيد وغروب كرهته لسنوات بسبب ذلك وحرمها من سعادتها وعانت كثيرا وبالنهاية حاول أن يعتدي عليها
قالت علا – كيف علمت أنه قتل شقيقتها
قالت بسخرية – أخبرني بذلك بعدما أجرى له مؤيد العملية
قالت علا – لا اعلم ماذا أقول
قالت جين بسخرية – لا تقولي شيء
قالت علا – هل ما زلتي تتواصلين مع وليد
قالت جين – أجل ذاك الشخص رائع هو لم يتركني أبدا وقف الى جانبي برغم من الظروف الصعبة التي يعانيها
قالت علا - ما يريحني حقا أنه تم القبض على تلك الأفعى نغم وحكم عليها بالسجن والإعمال الشاقة
قالت جين – هي تستحق أكثر من ذلك دمرت حياة وليد وعادت لترتكب الأعظم أوه نسيت أن أخبرك هل تعلمين من حضر لزيارتي
قالت علا بريبة – من
قالت جين – مؤيد حضر ليعتذر مني
قالت علا – حقا

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 07:48 AM   المشاركة رقم: 642
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 






قالت جين – أجل لم أصدق ما حصل
قالت علا – لم أعد احترمه كسابق
قالت جين بريبة – لماذا
قالت علا – بلأونة الأخيرة حاول التقرب مني كثيرا كما أنه عرض علي أن الزواج
قالت جين بذهول – ماذا ؟ كيف وجنى
قالت بسخرية – لا اعلم لكن أنا رفضت وابتعدت عنه ونقلت أمي لمستشفى أخر كي لا أقابله ثانية لكن بزيارتي الأخيرة سمعت أن هناك علاقة تجمعه مع طبيبة أطفال
قالت جين بذهول – هل فقد عقله هو يعشق زوجته
قالت علا – أشعر وكأنه يرغب بلأنتقام منها
قالت جين – لماذا
قالت علا – لقد أخبرته بالماضي أنها تحب شخص ما لكن بلقائنا الأخير أعتدت وقلت بأنني كذبت لكنه قال أنت الآن تكذبين وأنه يعلم بأنها تحب شخص أخر وأن علاقتهما كانت بناء على أتفاق أن يعالجها مقابل صعود أسمه كجراح قلب وأن هذا الاتفاق انتهى وجنى تعلم ذلك وهما ينتظران الوقت الملائم للانفصال لكن أنا لم اصدق ذلك وأخبرته من المستحيل أن أرتبط بزوج صديقتي وحتى لو كانا سينفصلان وان علاقتي لم تعد على ما يرام معها لكن أخونها بعد ما قدمته إلي بالماضي
قالت جين – عليها أن تعلم بما يفعله زوجها
قالت علا – أجل لكن أخشى عليها من الصدمة
قالت جين – أذن هو يرغب بان يحرقها بجحيم الغيرة كما فعلت معه
قالت علا بريبة – لا افهم ماذا يعني ذلك
قالت جين – حين كنا نحب بعضنا بالماضي وحصل ما حصل أنتقم مني مؤيد بتركي وابتعد عني برغم أنه تألم لكنه أخفى مشاعره وها هو يفعل ذلك مع جنى مؤيد يكره أن يستغفله أحد ما أو أن يخدعه وأن صمت المدة الماضية فذلك لمرضها وها هو الآن يخطط لثأر لكرامته
قالت علا – هكذا أذن يود أن يظهر أنه يحب أخرى وأنها لا تمتلكه وبإمكانه الاستغناء عنها بأي لحظة
قالت جين – أجل
صمتت الفتاتين لتضحك جين قالت علا بريبة – ماذا هناك
قالت جين – آلا تلاحظين أننا أحببنا الشخص ذاته وها نحن نفكر بحياته وبزوجته ونرغب بان تدوم علاقتهما
ضحكت علا وقالت – أجل بصراحة أرغب أن تدوم علاقتهما فهما يحبان بعضهما بجنون برغم مما يفعلانه لكن كل من حولهما يستطيع أن يرى حبهما بوضوح
قالت جين – حين أفكر بالماضي أرى كم هو بعيد وكأنه حلم لم يكن حقيقة حين أفكر بطفولتي وبعلاقتنا التي كانت تجمع بيني وبين مؤيد ووليد أقول أنها كانت من نسيج خيالي الماضي الآن أصبح ذكرى بعيدة لا تستطع يدي الوصول إليها لم يعد سوى شيء جميل تذكره يبعث السعادة في نفسي الماضي كلمة بإحداثه الحزينة والسعيدة هو ما يدفعني للاستمرار برغم انه لم يتبقى لي أحد من عائلتي لكن ما حصل كفيل بان يمدني القوة كي أحارب لأبقى على قيد الحياة ولا أتعرض للخداع ثانية من قبل أخ أو حبيب أو صديق
قالت علا – الماضي علمني درس وكل لحظة تمضي تحفر بذاكرتي وكل خطأ ارتكبته يحثني على أن لا أرتكب مثله بالمستقبل
قالت جين – جيد أننا نتعلم مما نقترفه من أخطاء

*****

صرخت بغضب – كيف يحصل ذلك
قالت سوسن – لا بد أنه حدث خطأ ما
قالت غروب – كيف ذلك أنا معدلي يسمح لي بالتخصص الذي أرغبه والجامعة التي أختارها هناك من تدخل بهذا الأمر فلا يمكن أن يحدث خطأ
نظرت الى سوسن لتصرخ بحنق – سأقتله
قالت سوسن – من تقصدين
قالت بكره - الأحمق الذي يدعى خطيبي
قالت سوسن – لا يعقل أن يفعل ذلك
- بل يعقل لقد تشاجرنا من أجل هذا الأمر هذا الشاب يملك عقليه متخلفة رجعية كما أنه دكتاتوري مستبد سأجعله يندم أن كان هو خلف هذا الأمر

****

قال الطفل – أبي أريد سوسن
قال سامر بضجر – ليس الآن جابر
قال عامر بمكر – لما لا تتزوجها وتنتهي من هذا الأمر
قال سامر بضجر – أنت ألن تتوقف عن هذه التلميحات
قال عامر بمكر – منذ أن انتقلت للمنزل الذي بجوارنا وابنك لا يفرقها لم لا تختصر الأمر وتتزوجها هي تحبه وهو يحبها
قال سامر – هل سأتزوجها انا أم ابني
قال بمكر – وكأن عيناك لا تفضيان سعادة عند ذكر اسمها
قال بحزم – عامر لما لا تهتم بأمور خطيبتك عوضا عن الاهتمام بأموري
قال عامر – بكل سرور سأخرج الآن أراك لاحقا
خرج ليترك سامر وحيدا مع طفله قال الطفل بضجر – أريد سوسن
قال سامر بحزم – لا نستطيع الذهاب إليها كلما رغبنا بني هي لديها اهتمامات أخرى
لم يجبه الطفل وعلم أن حديثه أكبر من أن يعيه طفل صغير
قال- حسنا سألاعبك أنا ما رأيك
هز الطفل رأسه فامسك به يتوجه به للخارج وفي طريقة وجد ريم تقف بجوار منزله نظر إليها بريبة ليقول – مرحبا
التفتت إليه لترى الشخص الذي تبغضه أمامها لتقول بلامبالاة – أهلا
قال بسخرية – لماذا تقفين هنا لما لا تدخلين الى منزلك
قالت بحدة – ذاك ليس منزلي وأنا هنا أنتظر سوسن
قال باستفسار – ومتى ستأتي
قالت بحدة – وما شأنك
قال بضجر – كي لا تنتظري طويلا هنا
قالت بسخرية – أوه أيها الرجل النبيل لقد أثرت بي حقا أنت أنا لست غبية تود أن تقابلها من جديد هل نسيت الأهانات التي وجهتها إليها
قال بضجر – أنت لا تحتملين شتان ما بينك وبينها
أتاه صوت من خلفه – مرحبا سامر
نظر للخلف ليجد غروب تقف بجوار سوسن وهي تشتعل من الغضب ابتسم بمرح وقال – أهلا بخطيبة أخي
قالت بحدة – أين أخاك هل هو بالمنزل
قال بمرح – لا لقد ذهب لمنزل جدي لماذا ماذا حصل
قالت بغضب – آلا تعلم ما الذي حصل
قال بمكر – لا لكنه كان يبدو سعيد جدا هذا الصباح وحين سألته عن السبب قال لأن ما يريده يحصل بالنهاية
صرخت وقالت توجه كلامها لسوسن – آلم أخبرك بذلك هو خلف الأمر
قال بفضول – ماذا حدث ؟ هل يتعلق بشأن دراستك
قالت بحدة – أجل أتعلم ماذا سأدرس أدارة أعمال وأية جامعة الجامعة الأردنية التي لا تبعد سوى خطوات عن منزلنا هذا ما يريده أخاك وقد تدخل بالأمر كي يحصل ما يريده هو وليس ما أريده أنا وما يثير حنقي لماذا أتخار أدراه أعمال حتى لم يكلف نفسه باختيار تخصص يناسب معدلي العالي تصور أنا بالنهاية أدرس أدراه أعمال ليته وضع هندسة أو طب
قال ساخرا – ربما وضع بعين الاعتبار خشيتك من التشريح لذلك تنازل عن الطب أما الهندسة أنت لا تهوين تلك الأمور
قالت بحدة – سامر هذا ليس وقت سخريتك
قالت ريم بضجر – أنت آلا تتوقفين عن التذمر ماذا تريدين أفضل من رجل يحبك حمقاء
قالت غروب بحدة – ريم لست بمزاج حسن لأستمع لتلميحاتك أفهمني
قالت ريم تستفزها – وماذا ستفعلين
تدخلت هنا سوسن التي كانت تلهو مع جابر وتمازحه لتقول – آلا تتوقفان
عن الشجار لقد سأمت من كلتيكما
قالت سوسن – أنت بالطبع ستنحازين لصديقتك
قالت سوسن تغير الموضوع – متى سيسافر رواد
قالت ريم بلامبالاة – لا اعلم ولا اهتم بان اعلم
قالت سوسن بخبث – كيف لا تهتمين بان تعلمي وأنت تتذمرين من وجوده باستمرار وترغبين بمغادرته
قالت ريم – لم أعد أراه هو مشغول جدا هذه الأيام
قالت غروب بنبرة ذات مغزى – مشغول برفقة من
قالت ريم بحدة – وأنت ما شأنك بذلك
تجاهلتها لتقول غروب – ولماذا يرغب بالسفر
قالت سوسن – يرغب بان يكمل دراسته
قالت غروب بغير تصديق وهي تنظر لريم وريم تبادلها النظرات ذاتها – يكمل دراسته رائع
لمعت فكرة بعقلها لتقول – من الجيد أن يكمل المرء دراسته بالخارج على الأقل ذلك يمنحه بعض الحرية من تطفل الآخرين
قال سامر وهو يلاحظ النظرات الخبيثة التي سكنت عيناها ليقول – الى ماذا ترمين يا فتاة
قالت ببراءة – أنا أبدي رأيي ليس إلا
قال سامر بمكر – الله اعلم بما تخططين له ولتمنى أن لا تقام الحرب بينكما عما قريب
قالت بمكر – هو من أبتدئ وعليه أن يتحمل النتائج لست دمية يلهو بها
قال بخبث – حظ موفقاً غروب
قالت ريم بمكر – آلا يجب أن تكون بصف أخيك وليس خطيبته
نظرت إليها سوسن لتهز ريم كتفها بعدم اكتراث ويقول سامر – أنا أقف مع الحق هو من يحاول استفزازها دائما وطالما كنت شاهدا على ذلك
قالت بمرح – شكرا لك والآن علي الذهاب الى منزل جدي لأقابل أخاك المصون لن أتأخر سوسن سأعود لنذهب الى السوق
قالت ريم بضجر – هل ستذهب معنا
قالت سوسن – أجل ريم
نظر إليها سامر وهو يقول بمكر – أظن بأنك ستمضين وقت عصيب برقتهما وستحتاجين لمعاون لوقف الحرب
قالت بحياء – أظن ذلك
نظرت لجابر الذي يتشبث بها وقالت – هل أستطيع اصطحابه معنا
قال بتوتر – أخشى أن يزعج
قالت بحياء – لا هو يسليني كثيرا كما أنني اعتدت عليه
قال بتوتر – كما تريدين والآن اعتذر علي الذهاب
قالت سوسن – الى اللقاء
ذهب لتقول ريم بخبث – ماذا يحصل سوسن أنت تعتنيين بطفله كثيرا بلأونة الأخيرة
قالت بتوتر – الطفل يتيم وأنا لم يكن لدي ما أفعله
قالت ريم بخبث – حقا وما الذي غير تصرفاته معك
قالت بتوتر – لا اعلم

****

تحدث قاسم الى شاهر ليقول – متى ستحضر الى هنا
- بعد أسبوع سأكون هناك
- جيد كي يتم إعلان الشراكة بيننا بشكل رسمي
- حسنا قاسم أنت جهز ما نحتاج إليه
- حسنا
- قاسم هل أنت بخير
- أجل بخير ولما لا
- تلك الفتاة أشعر بان موتها أثر عليك وجعلك متسرع في قراراتك
- لا لكن لم يعد لدي ما أخسره بعد زوجتي وسمعت عائلتي التي تمرغت بالوحل وأيضا سما التي ماتت قبل أن اعلم عنها أي شيء , بالمناسبة هل علمت من قتل أخي
- نعم علمت ذلك
- من هو
- ستعلم في الوقت المناسب قاسم
صمت قسم لأنه يعلم أن شاهر لا يتوفه سوى بما يريد ولا أحد يجرؤ على أجبارة ببوح ما لا يريده
- حسنا شاهر أنتظرك
- وداعا
أنهى المكالمة ليشرد بذهنه الى ذاك اليوم الذي حضر فيه ذاك العجوز علم أنه جد غرام , وحين جلس برفقته كان العجوز ينظر إليه بريبة وكأنه يشبه عليه لكن شاهر قطع عليه كل السبل واعلمه بطريقة غير مباشرة أنه لم يقابله من قبل برغم أن شاهر يشعر بأنه قابله وهو واثق من ذلك لكن لا يذكر أين وما يزيد الأمر صعوبة الأسماء المستعارة التي يتعاملون بها فتلك هي طريقة عملهم حتى لا يتم أثبات إي دليل على أي شخص منهم الأمور بينهم تتم عن طريق رسائل مشفرة ترسل عن طريق أميلات لأسماء مزيفة أما التعامل بالأموال فذلك يتم بإرسال الأموال بالخارج وتبييضها ومن ثم إرسالها عن طريق شركة ملك لموظفيهم وذلك بتوزيع الأسهم بينهم بالتساوي ويرأسها موظف منهم وتلك الشركة ذات سمعة طيبة تقوم بصفقات مع شركات عديدة وتوزع نسبة كبيرة من الأرباح الى الجمعيات الخيرية التي يقوم المدراء باختلاس جزء منها وإيداعها بخزائن في البنك ليسحبها بعد مدة الشخص الذي يصل إليه الرمز السري والرقم عن طريق الاميلات المزورة أما البضاعة فيتم تحديد المكان وإرسال رسالة

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 07:50 AM   المشاركة رقم: 643
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 





مشفرة وتوصل البضاعة الى المكان المؤمن الذي تم تحديده ومراقبته ليصل الطرف الأخر ويحصل عليها هكذا تم التعامل بين هؤلاء الأشخاص وبتلك الطريقة لم يتم كشفهم من قبل رجال الشرطة لكن الشخصان الوحيدان اللذان أمام الشبهات شاهر وفرانك وبرغم من ذلك لم يتم تأكيد أي تهمة عليهما ولم ينجح أحد بكشفهما لكن كل من حولهما يخشاهما وبالذات شاهر فهو بالنسبة لهم مجرم خطر يحذر الاقتراب منه ومن يقترب سيفقد حياته , بالأونة الأخيرة قرر شخص أخر أن يكشف نفسه وهو الرجل العجوز لكن لم يفصح عن كامل معلوماته زيارته الأولى كانت قبل شهور والمرة القادمة هو من سيزوره ليلتقي أيضا بفرد أخر سينضم إليهما .. فكر بذاك المكان الذي سيعود إليه طالما حلم بالعودة إليه لعودة لأصله وجذوره ليتمسك بها لكن للأسف لم يستطع والآن حين أتاحت له الفرصة هو لا يرغب بالعودة لكنه مجبر الآن مجبر على الذهاب الى هناك ليمضي بالطريق المجهول الذي أختار أن يسلكه حين فقد كل ما يملكه كما انه عليه أن يعود ليبحث عن الحقيقة عن ما حدث قبل سنوات يعلم بان الأمر لن يكون سهلا أبدا لكن ليس لديه حلا أخر عليه أن يجرب

*****

جلس عامر أم جده قال الجد بريبة – تبدو سعيدا هل تصالحت أخيرا مع خطيبتك
قال عامر وهو لا يستطيع أن يخفي سعادته – لا ليس بعد
قال الجد بصرامة – أذن ماذا يسعدك
قال عامر – علمت بنبأ أسعدني قبل مجيئي الى هنا
- وما هو
قال ببشاشة – غروب ستدرس أدارة أعمال وفي الجامعة القريبة من منزلنا
قال الجد بصرامة – ماذا فعلت عامر
أجاب بمكر – وماذا فعلت جدي

وصلت غروب الى منزل الجد عامر استقبلتها الجدة وجلست قليلا برفقتها لتذهب بعد ذلك الى المجلس وقبل أن تطرق الباب صدح صوت الجد الغاضب يقول – أنت تدخلت بطريقة ما لتفرض رأيك عليها
قال عامر وهو يحاول أن يكبت غضبه – جدي هي خطيبتي ومن حقي أن أفعل ما أريده
قال الجد – ذلك كان حلمها وأنت حطمته بكل سهوله أنت لا تهتم سوى بما تريده أنت أناني عامر لا تفكر سوى بنفسك
قال عامر بحدة – جدي أنا خطيبها ومن واجبها أن تطيعني هي عنيده لا تتبع سوى رغباتها وأن لن أسمح لها بذلك وهي على ذمتي كما أنني عرضت الأمر عليكم سابقا لوم يتدخل أحد بالأمر
قال الجد - لأن ذاك الأمر يخصها أنت تقدمت لخطبتها وتعلم ما هي وما شخصيتها وما رغباتها
قال عامر بحدة – أنت من أجبرتني جدي على التقدم لخطبتها من أجل أن أوقف كلام الناس عنها كنت تعلم منذ البداية معارضتي لهذا الأمر فشخصيتي تختلف عنها والصفات التي أريدها لا توجد فيها وبرغم من ذلك أجبرتني والآن لأكمل هذا الأمر عليه أن يتم كما أريد أنا وليس كما ترونه أنتم

لم تعتد تحتمل الآن علمت لماذا تقدم لخطبتها بعد كل ذاك لأعترض بعدما عرضت نفسها عليه بطريقة غير مباشرة أذن هو لم يكن سوى شاب أخرق أجبره جده على التقدم إليها شعرت بغضب كبير وقررت أن تثأر لكرامتها لتقتحم المكان وهي تقول – وليس هناك أحد يجبرك على المضي قدما بهذا عامر وأنا أيضا كنت مجبرة عليك
نظر عامر إليها بذهول لا يصدق أنها هنا واستمعت لما حصل
قال الجد بهدوء – غروب منذ متى أنت هنا
قالت بسخرية لم تستطع أن تتفاداها – منذ وقت يعلمني من هو الشخص الذي كان سيكون زوجي بالمستقبل
قال عامر بذهول – ماذا تعني بكان سيكون
قاتل بسخرية لاذعة – أعني بأنك لن تكون فأنت لا تستحق شخص مثلي
لم يعد يتمالك نفسه ليصرخ بها - غـــــــــــروب
نظرت إليه بسخرية لتقول – لا يصح أن ترفع صوتك بوجود جدي
قالت بسخرية وهو يحاول أن يكبت غضبه – رائع وتعرفين الأصول
قالت بسخرية – أجل أكثر من خطيبي الدكتاتوري الذي يلجأ للأساليب الملتوية لإخضاعي لكنه لا يفلح بذلك
قال ساخرا – أوه أظن بأنك ستقضين وقت ممتع بإدارة الأعمال
قالت بحنق – تظن بأنني سأطيعك تعلم بأنني أستطيع الدراسة بتلك الجامعة التي أريدها
قال بسخرية – لكن ليس كما كنت ترغبين
قالت بسخرية – أتعلم أود أن أمنحك برهان على أنك لا تعرفني جيدا منذ تلك الحادثة وقد فقدت ولعي بالصحافة لكن الذي كان يدفعني للتشبث بها إصرارك على أن أتركها وفرضك لرأيك علي وأحكام سيطرتك على حياتي فلو كان لدي الشغف ذاته لما توقفت عن الكتابة منذ شهور لكن الخوف الذي شعرت به والخطر الذي تعرضت له كان كفيلا بان أعيد النظر بقراراتي لكن تعصبك هو ما دفعني للتراجع أنت لا تفكر بما يدور بداخلي عامر ولا بما أواجهه ما يهمك أن يحصل ما تريده وشخص مثلك أنا لا أحتاجه أبدا .. صمتت لتردف بسخرية .. أوه بالمناسبة أنا اعترض على الزواج بغر يجبر على الارتباط وشخص أخرق يترك فتاة بين يدي مجرم ويفر يتبع عمله
لم يعد يحتمل عامر ذلك أقترب منها يمسك بذراعيها بصلابة ليقول بغضب وعيناه تشتعلان
- ماذا تريدين الآن
قالت بصوت ثابت وهي لا تحول نظرها عنه – الطلاق
نظر إليها بغضب والكلمة تقف على رأس لسانه وهو ينظر الى نظرات الثقة والانتصار اللتان تبرقان ليتراجع ويقول بسخرية – لا يا عزيزتي ليس هذه المرة
نظرت إليه بريبة ليردف – أن كنت غر وتزوجت لأن جدي من طلب ذلك فماذا سأكون أن طبقتك وأنت من طلب ذلك ليس هذه المرة غروب برغم من رفضي لك بالمرات السابقة لشخصيتك المتهورة سأقبل بك الآن لكن لن أدعك كما أنت سأحولك الى ما أريده انا وستفعلين ما أطلبه ولن يردعني أحد عن ذلك أفهمت
قالت بتحد – لن تستطيع
قال بسخرية – سنرى حبيبتي من الذي سيصمد أمام الأخر وأول جولة أنا من ربحت فيها وأنت لم تحصلي على ما تريدينه
قالت بمكر – سأدرس أدارة الأعمال عامر
نظر إليها عامر بريبة لتردف – لكن على طريقتي الخاصة
قال بحدة – وماذا تقصدين
نفضت يداه عنها لتقترب من الجد وتسلم عليه ثم تلتفت وهي تنوي الخروج وتقول بوعيد – سترى كيف عامر سترى
خرجت لتترك عامر يشتعل من الغضب قال الجد بسعادة – أخبرتك مرارا أنها ليست سهلة وهي الوحيدة القادرة على تأديبك عامر
قال عامر بسخرية – هل أنت سعيد بذلك جدي
قال بمرح – ولما لا فأنت تستحق ما فعلته وهي قوية بما فيه الكفاية لتثار لكرامتها
صمت عامر ولم يجبه

****

التقت غروب بسوسن وريم وهي تتجول غاضبة في المركز التجاري فهي لم تفرغ غضبها بعد لا تصدق انه تحدث عنها بتلك الطريقة
قالت سوسن – ما رأيك بهذا الفستان غروب
نظرت للفستان القصير الذي يصل لمنتصف الفخذ لونه أحمر صارخ عاري الظهر والأكمام ضيق يلتصق بالجسد
قالت غروب – جميل هل تريدينه
قالت سوسن – وماذا أريد فيه لما لا تبتاعينه أنت فأنت مخطوبة
قالت غروب بحدة – هل تقصدين أن أرتدي هذا أمام عامر أنت تمزحين
قالت ريم - ولما لا ألم يعقد قرانكما
قالت غروب – أجل لكن انا لا أظهر إمامه سوى بال بجيمات
قالت ريم بحنق – هل تنوين أن يتركك
قالت بسخرية – لقد طلبت الطلاق لكنه رفض
صرخت ريم بحنق وقالت – أنت مجنونة لديك شاب رائع وتتخلي عنه بكل بساطة
قال غروب بحدة – لما لا تأخذينه أنت أذن
قالت ريم تغيضها – بكل سرور فهو سيمل منك بكل تأكيد لا تملكين أي حس بأنوثة
تلك الكلمات استفزت أنوثتها فأسرعت غروب للداخل لتبتاع الفستان وتخرج
قالت سوسن – رائع أتنمى أن أرى عامر حين يشاهدك بهذا الفستان
قالت غروب – ستنتظرين كثيرا أذن

مضى الوقت وغروب لم تشعر بذلك شعرت بالمتعة وهي تتجول في المركز التجاري وابتاعت الكثير من الأغراض لم تظن أن التسوق سيحسن من مزاجها
رن هاتفها لتجيب على جنى قالت جنى – أين أنت
- انا بالسوق وسأعود الى المنزل بعد قليل
قالت برجاء – أرجوكِ أحضري لمنزل والدي فإنا هناك وأشعر بالملل كما أن والدتي ما زالت غاضبة مني وأنت ماهرة بتلطيف الجو بيننا
قالت غروب – هل أخاك بالمنزل
قالت جنى – سامر لا لم يعد بعد ولن يعد قبل حلول الظلام
قالت بحدة – أقصد الأخر
قالت بمر ح – لا ليس هنا
قالت بحدة – ذلك أفضل سآتي بعد لحظات وأعيد معي جابر
- جيد أنتظرك

****

قال الرئيس – فايز قتل ولم نعلم الجانبي بعد
قال رواد – لا بد أنه شخص يتبع له فايز ولا يرغب بان يكشف أمره لذلك سبقنا إليه
قال عامر – شاهر سيحضر هنا بعد أسبوع وسيكون حاضر خلال الحفل الذي سيتم لأكبر رجال الأعمال
قال الرئيس – مروان سيكون هناك وكذلك والد خطيبتك
قال عامر – تقصد عمي أيمن
قال الرئيس – أجل فهو تفرغ للتجارة بعدما انسحب من الانتخابات
قال رواد – هنا شخص أخر سيكون حاضر يدعى زياد
قال عامر – أنا اعرفه هو صديقي
قال الرئيس – عليكما أن تحضرا ولتتنكرا كي لا يتعرف عليكما لاحقا هناك أمر أخر قاسم سيعمل مع شاهر وسوف يكون هناك
قال عامر – أذن هل علي أن أتغيب كي لا يكتشفني
قال الرئيس – قاسم يعلم بأمرك منذ البداية كما أنه يعلم بان هناك رجال من الأمن سيتواجدون بالمكان
قال رواد – الفتاة التي يحميها شاهر تدعى غرام .. ذكر أسمها الكامل
ليقول الرئيس – هل هي حفيدة وضاح
قال عامر بريبة – ومن يكون
قال الرئيس – رجل كان صديقنا بالماضي وهو يكون صديق جد زياد القديم كما أنه صديق كاسر
قال رواد – ومن كاسر ذاك
قال الرئيس – ابن عم جاسر كانا كالأخوة بل كتوأم لا يفصل بينهما أحد وما زال من تعمق العلاقة بينهما أن جاسر أحب أبنت عمه وشقيقة الكاسر وتزوج منها كانت شابة رائعة بذاك الوقت كل الشباب تقدموا لخطبتها بالقرية فهي ورثت جمالها عن جدتها والدة والدها الإنجليزية وكل من في تلك العائلة ورث بعض من جمال الجدة الانكليزية جاسر وكاسر ودرّه
قال عامر بفضول – وماذا حدث بعد ذلك
قال الرئيس – أحب جاسر درّه بجنون وكان أخاها يحبها كثيرا مرت السنوات وتزوج جاسر من درّه أنجبوا هشام ورامز والد زياد وعزام أما الكاسر فقد تزوج وأنجب عمران ودرّه التي اسماها تيمنا باسم أخته وتلك الدرّه حضرت لتكون كعمتها جميلة رائعة خلابة وبعد ولادة الدرّه بسنوات توفيت درّه زوجت الجاسر وكانت ظروف وفاتها غامضة لذلك زاد جاسر من تعلقه بدرّه أبنت الكاسر وبعد مرور سنوات أخرى كبرت درّه وأحبها عزام وتزوجها وهي ما زالت صغيرة أنجب منها جاسر الصغير والذي فقد في يوم فقدت فيه والدته وهي حامل ولم يتم العثور عليها وظهرت كثير من الشائعات وحين عادت وهي تنزف قرروا قتلها وحدث شجار كبير بين رامز وعمران بسبب الأعراف والتقاليد لكن درّه ماتت قبل أن تقتل بسبب حالتها الصحية ولأنها كانت قد وضعت طفلتها قبل ساعة من عودتها للقريبة
قال عامر – وأين كانت الطفلة
قال الرئيس – لم يعلم أحد حينها وكل ما علم ما قالته فقد قالت حينها " أشهدوا يا عائلة الظاهر درّه الكبرى قتلت ودرّه أنا طعن بشرفها ولم يكن هناك رجل أستطاع أن يأخذ بثأرنا لكن اليوم وضعت درّه أخرى هي اليوم ما زالت طفلة لكن ستعود يوم ما وتجعلكم تدفعون ثمن ما فعلتموه بنا ولكن ستكون برؤية منكم يا عائلة الظاهر ودمها سيتنكر لمن كان السبب بهلاك والدتها وجدتها أبنتي ستفعل ما عجز الرجال عن فعله وستظهر الحق .. وأنت يا أخي عمران وصيتي لك وأتمنى أن تحفظها ستأتيك يوم ما وتقول انا درّه أبنت الدرّه شبيهتي ونسخة عني وهناك علامة على كتفها أشبه بالوشم الذي على جسد أخاها وأنت ستحفظها وتحميها ولن تدع ذاك الرجل الذي يدعى والدها أو الأخر جدها أن يقتربا منها ولو قيد أنمله لا تدع درّه ابنتي تتلوث بحقارتهما وحقارة عمها المخادع الحقير هشام أعدو عليك من كل قلبي وأتمنى أن تعاقب بعقاب لا يرحم وأن تتجرع الألم عوض عن الماء "
قال رواد بذهول – وماذا حصب بعد ذلك
قال الرئيس – في اللحظة التي أرادوا أن يعلموا سبب حقدها على هشام سقطت ميتة
قال عامر – وما شأن وضاح بذلك

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 07:52 AM   المشاركة رقم: 644
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Ciao رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 




قال الرئيس – بعد أقل من سنة على زوجا جاسر قام شجار كبير بين وضاح وجاسر وتم قطع الصداقة بينهما ولم يعلم احد السبب
قال عامر – لكن زياد كان صديق علي حفيد وضاح
قال الرئيس – اجل فهما درسان معا ولكن حين أصبحا يعملان أصبحا يتنافسان بطريقة شريفة ولأن زياد كان يتفوق عليه لجأ علي للطرق الملتوية وهنا قطعت صداقتهما
قال عامر بشك – هل لهذا الأمر فقط
قال الرئيس – هذا ما أعلمه لكن أمور تلك العائلة غريبة جدا ومليئة بالألغاز
قال رواد – قصة غريبة حقا امتدت على أجيال
قال الرئيس – أجل لكن زيدان سيكون بالحفل أيضا
قال عامر – ماذا يعني ذلك
قال الرئيس – هناك علاقة غريبة مخفية بين وضاح وهشام ولا نعلم دوافعها ومغزاها
قال رواد – وضاح يتاجر بالسلاح وذلك معروف لكن لمركزه ومكانته ولقلة الأدلة ضده لا نستطيع القبض عليه
قال عامر – أليس غريب اجتماع هشام وشاهر بمكان واحد
قال الرئيس – وغرام تلك لماذا هي بين يدي شاهر
قال رواد – وهناك شخص يبحث عنها يدعى أوه هو علي
قال عامر – ودرّه التي نشر بأنها ماتت في عائلة وضاح ظهرت حية في عائلة الظاهر وتم تعديل أوراقها والتحقيق الذي فتح بسبب خبر وفاتها أغلق بشكل رسمي
قال الرئيس وقد فطن لأمر ما – أذن وضاح خطف درّه وقام هو بتربيتها لكن لماذا
قال رواد – لا اعلم ذلك حقا ربما انتقام منه
قال عامر – لكن درّه الأم أين وضعت طفلتها ولم كانت مطمئنه
قال الرئيس – أجهل ذلك
قال رواد – ما يحص لغز كبير
قال الرئيس – أنت ستسافر رواد للدراسة بالجامعة التي تدرس فيها غرام في ايطاليا منذ شهور
قال رواد – حاضر
قال الرئيس – وأنت عامر أريد التأكد من الملف الطبي لزبيده والدة كل من غرام ودّره
- حاضر

*****

جلست درّه بجوار زياد وهي تشعر بقهر يملأ خلايا جسدها وهي ترى ذاك الأرعن يجلس إمامها بكل تفاخر قال هشام وهو ينظر إليها بطريقة وقحة – ألن تجلسي في منزل والدك
قالت بكره – سأمكث هنا حين أرغب بذلك
قال الجد – لكن لا يصح الطريقة التي تحيين فيها درّه فهي لا تليق بعائلة الظاهر
قالت بسخرية – أعذرني جدي لم اعتد بعد على أن أكون من عائلة الظاهر فما زلت أظن أن ذاك هو جدي
قال جاسر بحقد – لا اعلم لماذا فعل ذلك
قالت بغيض – لا بد أنه علم الآن بأنني عدت لعائلتي الحقيقية وسيكون ذلك مخيب لأمال بعض الأشخاص
قال هشام بحدة – ماذا تقصدين
قالت بمكر - هل وجهت حديثي أليك أنا أتحدث بشكل عام ولماذا ظننت أنني أعنيك بالأمر أوه أو أن الأمر كما يقول المثل
قال هشام بغضب – أنت قليلة أدب
قالت بسخرية - ربما ورثت ذلك منك يا عمي العزيز أعذرني منذ التقيت بك لم ألحظ بأنك ورثت شيء من جينات هذه العائلة فشتان ما بينك وبين أبي فأنت حتى لا تستطيع أن تتحدث بلباقة
نهرها جدها لتقول – أوه أنتم لا تتعاملون بديمقراطيه
فال زياد بسخرية – لما لا نخرج للحديقة يا أبنت عمي كي تحافظين على هذا المزاج العالي ولا يفسده من لا يستحق
قالت وهي تغمز بخبث وتمد يدها إليه ليساعدها على النهوض وتقول بصوت حريري – كما ترغب أنا تحت أمرك
أبتسم ابتسامة ملتوية ورافقها للخارج وهشام يقول – هل يعجبك ما تفعله أبنتك عزام وذاك الأخرق زياد
قال الجد بحدة - زياد هو الشيخ هنا أم نسيت
قال هشما – وهل تصرفاته تصرفات شيخ قبيلته أنظر إليه أصبح مراهق تافه يتبع فتاة ..
لم يدعه يكمل عزام ليصرخ به – توقف إلا أبنتي هشام أفهمت إلا هي آلا يكفي بأنني حرمت منها سنوات ومن أخيها الذي لم أجده الى الآن
قال هشام – أخبرناك بأنه مات لكن أنت تتبع سراب
صرخ به – لم يمت قلبي ينبآني بأنه ما زال حي أياك أن تقول ذلك ثانية

*****

جلست غروب على سرير جنى وهي تقول – أنظري هذا هو الفستان
نظرت إليه جنى لتقول – أوه رائع ولماذا لا يعجبك
قالت بسخرية – لأنه أشبه بعبائه جنى
ضحكت جنى وقالت – هيا يا فتاة لا داعي للخجل لما لا تجربيه الآن
قالت بتوتر – هل جننتي
قالت بمرح –لا هيا التوأم الماكر ليسا هنا جربيه
قالت بحياء – حسنا لكن أخرجي من هنا أولا
حكت وخرجت ارتدت غروب الفستان ووقفت أمام المرأة تحدق لنفسها هذه المرة الأولى التي ترتدي فيها شيء مغري كهذا قرعت جنى الباب لتدخل وهي تنظر إليها بذهول وتقول – رائعة جدا
قالت غروب – حقا
أجابت جنى – أجل انتظري لحظة لنجرب أمر أخر
تقدمت منها تسدل شعرها الأشقر وتقول – لما لا نسرحه على شكل حصل لولبية
قالت غروب – لا اعلم أفعلي ما تريدين
فعلت جنى ذلك وقامت بتزين وجهها بمساحيق التجميل فظللت عيناها بظلام حمراء قاتمة ممزوجة باللون الفضي وأثقلت عيناها بالكحل الأسود ليبدوان أكثر أتساع ويظهر لونهما الزمردي الجذاب كما قامت بصبغ شفتيها بالون أحمر صارخ وضعت أمامها حذاء احمر عالي الكعبين نظرت غروب للمرآة من جديد لتذهل بما تراه قالت بذهول – هل هذه أنا
قالت جنى بذهول – يبدو ذلك يا فتاة أين كنت تخفين ذاك الجمل
قالت – أبدو أكبر من عمري بكثير
قالت بمرح – أجل لن يتعرف عليك عامر أن شاهدك هكذا
قالت بسخرية – ذلك أفضل
ضحكت جنى وقالت – هذه أفضل طريقة للانتقام منه أن يراك هكذا ولا يستطيع الاقتراب منكِ
قالت بمرح – لا أرغب باستخدام تلك الطرق
قالت جنى –عليك التعلم يا فتاة وإلا لن تصمدي
قالت غروب – أرغب بالذهاب الى حفلة الآن
قالت جنى بريبة – ولماذا
قالت بمرح – أرغب بالرقص
ضحكت وقالت – لك ما تريدين
وضعت سي دي وانتشرت الحان لرقص شرقي لتبدأ غروب بالرقص وجنى تصفق لها بمرح و
عاد الى منزله مرهق ليجد والدته باستقباله قالت له بفتور – أختك هنا
قال بمرح – حقا لم أرها منذ مدة
قالت بسخرية – هي بغرفتها برفقة خطيبتك
قال بريبة – غروب هنا غريب
صعد لحجرت جنى لتوقفه الألحان الغريبة شعر بالريبة ليكمل طريق ووقف هناك مذهول مما يراه شاهدته جنى ورأت أن غروب غافلة عما يحصل حولها ومنسجمة بالرقص فانسحبت بهدوء لتتركهما وحدهما
شعرت بشي غريب يحصل حولها توقفت لتجد عامر أمامها وجنى قد اختفت نظرت لعامل الذي يتفرس بنظراته الحارقة الذاهلة بما يراه أمامها شعرت بالغضب من طريقته للنظر إليها همت بالصراخ به لكنها تراجعت باللحظة الأخيرة وقررت أن تفعل بما نصحتها به جنى
اقتربت من بغنج لتصبح أمامه تضع يدها على خصرها وتقول بتسلية – ماذا هناك عامر لماذا تقف هكذا كالصنم
لم يستطع أن ينطق بكلمة فقد سار باتجاهها مسحور بمظهرها الذي تظهر به الآن كأول مرة
اقتربت منه خطوة أخرى لتضع يدها على كتفه بدلا وتقول بصوت حريري وهي تحدق به ببراءة – أوه عامر أخفتني ماذا هناك
شعر بقلبه سيخترق ضلوعه ويقفز لم يكن يدرك أن تغير بسيط بشكلها يمكن أن يملك تأثير مدمر عليه نظر إليها ثانية يقيم فستانها العاري الناري الذي يظهر لون بشرتها الناصعة النقية وخصلات شعرها اللولبية المبعثرة وهي تثير جنونه عدى عن لون عيناها اللذان يبعثان التحدي والأغراء بان واحد مال إليها يستنشق رائحتها العطرة لتسكره
قالت بصوت حريري تعبث به وهي تراه هكذا خاضع لسحرها الأنثوي – هل أعجبتك عامر
صوتها يبعثر بذرات عقله وينظم نبضات قلبه بطريقة تتناسق مع وقع حروفها المغناة سحرها وجاذبيتها الخارقة تجذبانه إليها ليسقط جاثياً تحت رحمة سحرها الذي ينافس سحر ملكة الغابة
قال بصوت أجش لا يعلم من أين خرج – بل تفقدينني صوابي غروب
اقتربت لتحيط عنقه بذراعيها بدلال وتنظر لعيناه بمكر – أنت تطمئنني عامر كنت أخشى العكس
التماع عينيها بتلك الطريقة الخبيثة الماكرة التي تحمل دهاء فتاة عابثة أستفزه ليخرجه من طوق ذاك السحر السالب للعقل ليحيط خصرها النحيل بكلتا يديه ويقول بنبرة حريرية مستفزة – لا تخشين من ذلك حبيبتي كم كنت سأندم لو أنني طلقتك وأنا لا اعلم أي فاتنة جذابة كانت بين يدي
شعرت بطعنة تمس كرامتها لكنها تمالكت نفسها ونظرت إليه بتحد وقالت – أجل كنت ستندم كثيرا لو أصبحت هذه الفاتنة الجذابة ملك لأخر وأنت لم تقدر قيمة النعمة التي بين يديك
شعرت بذراعيه تضغطان بقوة على خصرها النحيل ليؤلمها ويقول بنبرة باردة كالجليد تحمل الوعيد – أياكي أن تقولي ذلك ثانية وأن تجرئي فقط على الحلم بان تكون ملك لأخر غيري
قالت وهي تتحامل على نفسها لترد بنبرة مشابهة – وأياك أن تفكر بامتلاكي عامر فليس أنت ولا عشرة غيرك قادرون على ذلك
ضغط بقوة أكبر وهو يشعر بأنه يود قتلها بسبب عنادها – انا سلكت نصف الطريق غروب وسأكلمه حين يقام زفافنا فلا تستفزينني كي أعجل بذاك الأمر

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 08:15 AM   المشاركة رقم: 645
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 





قالت بحدة – لن تمضي لنقطة أبعد من التي أحددها لك عامر ولا تظن بأنني تخليت عن شيء بسببك فمن لا يضحي من أجل بأتفه الأمور لا يستحق بان أضحي بمستقبلي من أجله
قال بحدة – ماذا تقصدين لن تعودي للصحافة غروب
قالت بتحد – بل سأعود حين أجد موضوع ما يعد شغفي بتلك الأمور ويطرد الخوف من داخلي حين أجد قضية تستحق أن تعرض للعلن حين أتعثر بطريقي بشخص ظلم ولم يجد من يحميه حينا سأعود بقوة حينها لن يوقفني أحد عامر لا عمري الصغير لا أبي لا أنت ولا خوف من إي شخص كما واجهت فايز من قبل كما قتلت من حاول الاعتداء علي سأفعل بالمرة القادمة وربما لم أملك الجرأة على كتابة ونشر ما واجهته بسبب خشيتي من عودت تلك الذكريات المرعبة مرة أخرى لكن سيأتي يوم ما أتخلص من الخوف وسأعرض ما حصل سأنشر ماذا يفعلون أصحاب القلوب الميتة لكي يصلوا الى أهدافهم الحقيرة من أجل مال ملوث بدماء الأبرياء من أجل مركز تعالت أسسه فوق جثث الشباب الفقراء سأعرض ذلك عامر وأنت لن توقفني كما أنا لم أستطيع بل لم أمتلك الحق بإيقافك عم واجبك وحماية وطنك أنت أيضا لم تمتلك الحق بإيقافي عن حماية وطني بطريقتي الخاصة .
صمت ولم يستطع أن يجبها يعترف بأنها ألجمته هذه المرة ولم يجد كلمة يريد بها عليها وما يدهشه أيضا الإصرار الذي يلمع في عينيها والعزيمة التي تنطق بها أقوالها صمت ولم يبدر منه شيء حاولت أن تبتعد عنه لكنه هو سار باحتضانها بحنان أقشعر له جسدها
قال بصوت أجش ونبرة تحمل الصدق – أعتذر منك غروب صدقيني لم أفعل ذلك سوى خوفاً عليك ولحمايتك
شعرت بالراحة بين أحضانه لترتخي عضلاتها وتحتضنه وقالت بنبرة رقيقة
- اعلم عامر لكن ذلك يخنقني
قال بحنان – حسنا أذن لن أقرر عوض عنك من الآن وصاعداً .. ليردف بوعيد .. لكن لن تتخذ قرار دون موافقتي
قالت بمرح وهي تبتعد عنه – أذن سأخبرك بقراري التالي
قال بريبة – وما هو
قالت بجدة – سأسافر للدراسة للخارج
قال بذهول - ماذا غروب
اقتربت منه تضع أصبعها على فمه وهي تقول ببراءة – أرغب دراسة أدارة الأعمال هناك فكرة بشركة والدي فمؤيد جراح وشروق لديها منزلها ولا تهتم بتلك الأمور أما حازم فهو لا يهتم سوى بلألكترونيات لذلك لا يوجد سوى أنا لأفكر بلامز
قال عامر – ولماذا بالخارج
قالت بمكر – علمت أن رواد سيسافر للخارج للدراسة وهكذا سأختار الجامعة التي سيذهب إليها
قال بغضب – ماذا عزيزتي تذهبين برفقة من
قالت ببراءة – أليس صديقك وسيهتم بي
قال بغضب – ليس صديقي زميلي بالعمل وأنا لا أثق به بما يتعلق بالنساء ذاك الأحمق تتغير طباعه بين لحظات
قالت بمكر – غريب أن يسافر في مثل هذا الوقت أوه بالمناسبة ظننت أن إمضائكما الكثير من الوقت معا قربكما من بعضكما
قال بريبة – الى ماذا ترمين
قالت بخبث - أنت أخبرتني مرة أنك ستسافر بعد شهور والشهور مضت هل ستذهب برفقة رواد هل لديكما عمل ما
قال وهو يعيد رأسه للوراء وينظر إليها بتفحص وابتسامة أعجاب شقت ثغره – أيتها الماكرة
قالت ببراءة – وماذا فعلت
ضحك بمكر وقال – أنت توقعين بي يا ألهي تصلحين لقسم التحقيق سنعلم كل شي خلال لحظات
قالت بمكر – حسنا أذن لديك عمل أذن سأسافر لحديث تذهب ولتحمد الله أنني غيرت رأيي بهذه اللحظات فقد كنت أنوي الذهاب الى المكان المخالف لكن فكرت بنفسي وبأنني أحتاج الى شخص يحميني
ضحك وقال – الحمد لله وجيد أنك فكرت بذلك لكن كيف ستخبرين والدي
قالت تمثل الحزن وهي تعقد ذراعيها على صدرها – تدمر حلمي وفكرت بما وضعه القدر أمامي وفكرت بمستقبل الشركة فوجدت ذلك أفضل حل لا تقلق أبي أستطيع حماية نفسي وأنت ستزورني كثيرا وستعين شخصين يتبعاني أو جيش كما كنت تفعل هنا أظن أنك ستفرط بحمايتي لان المدعو فايز مات والانتخابات أعلنت انسحابك منها ولم يعد هناك ما يهددونك بشأنه
قال وهو يصفق لها – رائعة ما هذه المواهب المكبوتة
قالت بخبث – بالطبع سيكرهك فهو سيعلم بأنك أنت من وقفت بطريقي وربما يستدعيك ليتحدث إليك وسيكون غاضب فإنا غروب لا يجرؤ أحد على سلب شيء مني أرغبه وأنا سأكون حزينة جدا وغاضبة ولن أخرج من غرفتي سوى حين ينفذ ما أريد ووالدي بسبب ما حدث بالماضي لا يتردد بمنحي ما أريده لكن هنا أمي هي من ستغضب وستولع الحرب بين والدي لكن سأفعل ما أريده بالنهاية
قال بذهول – لم أكن أظن بأنك تخططين بتلك الدقة يا فتاة
قالت بمرح - أعلم أنا أفاجأك دائما صحيح
نظر إليها ونظراته تتأملها بشغف من جديد – أجل أود أن اعلم ما سر ارتداء هذا الفستان
قالت بمرح – كنت أجربه فقد ابتعته اليوم في لحظة طيش
أقترب منها بخبث يقول – لا أمانع أن تذهبي للتسوق في لحظات غضبك الآن يبدو أن ذلك ينعكس علي بطريقة ايجابية
ضحكت وهو يحتضنها من جديد ليقول – ماذا هناك
قالت بمرح – أنت أرجو أن يمضي وقت أطول وأنت تحتفظ بهذا المزاج الحسن قبل أن تغضب من جديد
قال بمكر – وكيف أغضب وحسناء مثلك تقف أمامي
قالت بخبث – حسناء أجبرت على التقدم لها
ضحك وقال – جيد أن جدي فعل ذلك
أقترب منها بحذر وعيناه تتلألئان بشكل جذاب سحرها أمال بجسدها عليها وهو يحدق الى عينيها لينزلق بنظراته لشفتيها أقترب أكثر ليسمع صوت شخص مخلفه – أنتما لقد تجاوزتما الوقت المسموح
التفت عامر للخلف بحركة سريعة ليجد جنى تقف وهي تنظر إليها بمرح وغروب تختبئ خلفه
قال بغضب – أنت ألم أترك برفقة مؤيد لوحدكما بالسابق
قالت تستفزه – وهل يتوجب علي أن أرد الدين ألم أفعل ذلك جعلتك تراها بمظهر لم تكن لتسمح أن تراك به قط
قال بسخرية – ذلك ليس من شأنك
قالت بمكر – سامر قد عاد هل أنت مستعد لما سيتحدث به أن أمضيت وقت أكثر هنا
قال بغضب – هل صعد لغرفته
ردت – لا أخبرته أن غروب بالأعلى فلم يصعد
قال – ذلك جيد
نظر لغروب ليردف – بدلي ملابسك وأزيلي مساحيق التجميل كي أوصلك للمنزل فقد تأخر الوقت
قالت بتوتر من نظرات جنى المزعجة – حسنا سأفعل
نظر لجنى وقال – وأنت ألن تعودي لمنزلك الليلة
قالت بحدة – لا سأعود غدا
قال بحدة – وهل أخبرت زوجك
قالت بضجر – وكأنه سيهتم
ألقت تلك الكلمتان لتسير وتتركهما معا قال عامر – ماذا يحصل بينهما
قالت بضجر – لا اعلم هما غريبان جدا

****

وقفت بعدما أمضيا القيل من الوقت يسيران بجوار بعضهما قالت بصوت مخنوق – أرغب بقتله
قال زياد وهو يعي من تقصد – اعلم بذلك لكن لا اعلم لماذا
قالت بحقد – هو كان السبب هو فعل شيء ما لأمي أنا واثقة من ذلك
قال زياد – لكن ليس هناك دليل
قالت بحقد – سأجد الدليل سأجده ولو بعد حين
قال زياد – درّه لا تعبثي معه هو خطير جدا لقد اكتشفت أنه يتاجر بسلاح
التفتت إليه وقالت – وأنتم آلا تفعلون
قال بحقد – لا هشام أصر على أن يحصل على حقه بالميراث وجدي منحه حقه بسبب الخلافات العديدة التي قامت بين والدي وهشام لذلك هو يعمل منفرد عنا لكن هو فرد من العائلة والأمر بدأ بالانتشار وذاك يضعنا تحت الشبهات .. صمت لينظر أليها متفحصا ليردف .. أنت لديك فكرة عن التجارة بلأسحلة
قالت بحزم – أجل فأنت تعلم من الذي أنتحل شخصية جدي لسنوات طويلة
قال زياد بخوف – وماذا فعلت درّه الى أي درجة تماديت
قالت بحزم تنهي النقاش – لنعد للداخل
قال بحزم – ولماذا
قالت – هناك ما علي أن أتولى أمره وسأبدأ من الآن
توجه كليهما للداخل لتجلس غروب وتقول بنبرة واثقة – أنا أنوي السفر للخارج
نظر كل من حولها نحوها وقال الجد بحدة – ماذا درّه
قالت بحزم – أود أن أكمل دراستي أنا لم أحصل على شهادتي بعد ولن أبعثر عنائي هباءً
قال عزام – والى أين ستسافرين
رفعت عيناها لتنظر الى هشام وتقول بمكر –الى ايطاليا
شعرت بدماء تحقن وجهه دلالة على غضبه ليقول الجد – لا يمكن أن أتركك وحيدة هناك
قالت بمكر – وبماذا تفكر جيد
قال الجد – سأدع عزام يرافقك
نظر عزام لجده بحدة ليقول هشام بغضب – أنا لا أوافق ثم كيف تسمح لهما بسفر لوحدهما وهو ليس محرم لها
قال عزام بسخرية – وهل يهمها أن كنت محرم لها أولا لا آلا ترى أنها تبدو كأجنبية أكثر مما تبدو عربية
قالت بمكر – لا تتحدث بما تجهله زياد
نظرت لجدها لتردف بخبث – ماذا ترى يا جدي كيف يمكن حل هذا الأمر
قال الجد وهو ينظر إليها وملامحها تذكره بملامح جدتها فيبدو أنها ورثت دهائها وذكائها تلك النظرة التي تشع من عينيها تخفي أمر ما فهناك هدف تصبو إليه ويعلم ما هو وتريد أن تدعه يباشر شرف الخطوة الأولى لكنه يجهل ماذا ترجو من ذلك
قال الجد بصرامته المعهودة – الحل أن تتزوجا

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 08:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية