كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20
- ربما بعد ربع ساعة فالقنابل التي تم تفكيكها كانت معيرة على الانفجار بعد ربع ساعة أوه كما أن فايز هنا ورجاله
قال أحمد – اعمل على خروج الأشخاص الذين هنا بأسرع وقت
- حاضر
أسرع أحمد باتجاه وفاء ومروان ليقول بغضب –ماذا تفعلان هنا لما لم تخرجان
نظرت إليه وفاء بتوتر وقالت – مروان يرفض الخروج قبل أن يتأكد من خروج الأشخاص الذين هنا
قال بأمر – اخرج من هنا ونحن سنتكفل بالبقية
قال مروان بحزم – لن اخرج قبل أن أتأكد من سلامتهم فإذا أصاب احدهم مكروه ما سأكون أنا السبب
قال بغضب – وأنت ما شأنك بلامز
أتاه صوت من خلفه يقول بسخرية – بل الذنب ذنبه وحدة وكل شخص سيقتل بعد لحظات بسببه
قال أحمد بغضب وهو يهم برفع بتوجيه فوهة السلاح نحوه ليوقفه فايز بطلقة كادت أن تلمس رأسه ويقول بسخرية – لا تفكر بهذا أيها العميل
نظرت إليه وفاء بخوف ومروان يقف أمامها ليحميها بجسده ليقول – وأنت ألن تقتل أيضا
قال فايز بخبث – لا فإنا سأخرج قبل أن يحدث الانفجار وسأذهب لحبيبتي ياسمين التي تنتظرني
قال مروان بحدة وهو يقترب منه – أين تخفيها أيه الحقير
قال فايز يستفزه – ولما تهتم لها وقد وجدت أخرى تنسيك إياها أليس كذلك أيتها المحامية وأنت أيها العميل كيف تسمح لزوجتك بالعمل مع شخص يحبها أوه لا تجبني فقد نسيت أنت تزوجتها بناء على خطة يا أحمد
تعالت نظرات الذهول على ثلاثتهم وهي تتوجه الى فايز وكان أول من أفاق من ذهوله مروان الذي أنقض عليه ليتفاداه فايز ويوجه إليه ضربة على عنقه ليسقطه وقبل أن يصل الأرض حافظ على توازنه ليستعد للانقضاض عليه لكن فايز سارع بإطلاق رصاصة باتجاه وفاء بذات اللحظة شخص يبعد عن أحمد بقليل أطلق عليه النار .. يركض مروان نحوها يدفعها ليسقطا معا أما أحمد لم تصبه هبط بحركة رشيق ليرفع سلاحه من جديد وينجح بإطلاق النار وبهذا اللحظة أستطاع فايز الفرار منهما
وجد رواد السيارة المفخخة واستطاع فتحها ووجد القنبلة موضوعة بصندوق الخلفي لكنه لم يستطع أن يفككها ولم يستطع أن يصل لأحد من الرجال فما كان منه سوى أنه ركبها وانطلق بها تجاه خارج المركز يتجاوز السرعة المطلوبة يشق الطرقات بين السيارات وينعطف نحو طريق صحراوي لم يعد يفصل الكثير عن اللحظ التي سيتم خلالها تفجير السيارة
توجه عامر الى قسم الألعاب يبحث في كل مكان يمكن أن يتم أخفاء قنبلة فيه لاحظ أن هناك شخص ما خلفه لتفت للخلف ليجدها غروب لم يعد يتمالك نفسه ليتراجع للخلف ويمسك بذراعيها بصرامة شديدة آلمتها ويصرخ بها بحدة لماذا تتبعينني ولم تخرجي من هنا للآن
قالت بصوت مرتجف – لن أخرج دونك
صرخ بها من جديد وهو ينظر إليها يعينان عاصفتان – هل جننني أخرجي الآن غروب قبل أن أدق عنقك
قالت وهي تنظر إليه بخوف – لن أخرج دونك عامر لن ادعك تموت وحيدا
قال بحدة – ومن قال أنني سأموت
قالت بحدة – أذن سأرافقك
قال بغضب – غروب لدي عمل
نظر الى ساعته بخشية ووجد أنها تجاوزت العشر دقائق من الربع ساعة تركها ليتابع عمله بالبحث وهي تبعته تبحث برفقته لكنهما لم يعثرا عليها
ركضت سما تبحث عن قاسم تخشى أن يصل إليه أحد رجال فايز ويقتله بحثت مطولا لتجده يقف ويساعد بخروج الأفراد المتزاحمون , اقتربت منه بخطوات سريعة تصرخ به بحنق
- لماذا ما زلت هنا
ظن أن ما يسمعه وهم التفت للخلف ليجد الفتاة التي أرقت نومه ليالي عديدة قال بغضب
- هذا أنتي
وقفت تنظر إليه وللغضب العاصف الذي يسكن عينيه أما هو تأملها ببنطالها الأسود وسترتها السوداء وشعرها الذهبي المعقود
قالت بحدة – أخرج من هنا فحياتك معرضة للخطر هيا أسرع أخاك يود قتلك بهذا المكان
قال بسخرية – اعلم انه يود قتلي عزيزتي سمانثا فلا حاجة لممارسة عملك علي الآن
تجاوزت ذهولها حين صارحها باسمها وقالت بلامبالاة – حسنا جيد أنك علمت لذلك لا حاجة لمعارضتي ولتخرج الآن كي تحافظ على حياتك
أقترب منها بحدة وامسك بذراعها بصرامة وقال – أنت لا تأمرينني هذا أفضل لكي آلا يكفي المدة التي خدعتني بها لتأتي الآن وتظهرين أنك تكترثين لأمري فلو كنت تفعلين لما جعلتني أعاني
قالت بسخرية وهي تبتلع كلماته وتخفي آلمها – أجل أنا لا أهتم لأجلك بل أفعل ذلك من أجل عملي
قال بسخرية مريرة وهو ينظر إليها باشمئزاز – من أجل ذاك المال أليس كذلك تودين أن تعلمي من أين حصلت عليه وما علاقتي بأحد المجرمين كفرانك أليس هذا ما ترغبين بمعرفته
قالت بحدة – أجل هذا ما أرغب به ولن اسمح لك بالموت قبل أن اعلم
قال بسخرية – وأنا لن أخبرك وستبحثين كثيرا يا لميا .. صمت ليردف بتهكم .. بل اقصد سمانثا أوه ولأخبرك بأمر أخرى سأعمل معهم بشكل علني منذ الشهر القادم ما رأيك بهذا الخبر المفاجئ ومن المؤسف عزيزتي أنكم لا تستطيعون إلقاء القبض عليه ولا إيقافه ولا احد يستطيع
قاتل بغضب – حسنا قاسم لتفعل ما تريد
تركته لتسير مبتعدة عنه لتقف بعد خطوات وتلتفت أليه تقول بحدة – كي تصل الى ما تريده اخرج من هنا حيّ
ضحك بسخرية وقال- لا شأن لك بحياتي أيتها العميلة
همت بالابتعاد عنه من جديد ليوقفها ضوء أحمر ظهر على جبينه أرادت أن تصرخ به لينبطح لكنها لم تستطع أن تتكلم لا تعلم كيف تحركت تركض باتجاهه لتندفع نحوه وقبل أن تسقطه انطلقت الرصاصة لتستقر بظهرها , وقف يراقب ما حصل بذهول وهي تقف ساكنة تسند ذراعيها على صدره ترنحت ليحيط ذراعيه بظهرها يسندها وما زال لا يصدق ما حصل شعر بسائل ساخن يلامس كف يده ليقول بنبرة تحمل خوف كبير – هل أصبت لميا ؟ هل أنت تنزفين الآن؟
سالت الدموع من عينيها ولم تستطع سوى أن تهز برأسها , قربها منه بخوف يحتضنها وقال
- لا لميا أرجوكي لن أحتمل أكثر من ذلك لن احتمل أن ترحلي أنت أيضا
قالت نبرة خافتة – سامحني قاسم لم أقصد أن أجرحك بتلك الطريقة
قال وقد شعر بالدموع تحرق عينيه – أسامحك لكن احتملي أرجوك سأصطحبك للمستشفى الآن سنخرج وستتعافي
نظر عامر الى ساعته ليجد أن مرت أربع دقائق أرخى ولم يعد هناك سوى دقيقة قال بقلق
- لن نجدها غروب وأن وجدناها لن أستطيع أن أفككها قبل أن تنفجر لنخرج من هنا هيا
نظرت إليه بتوتر وقالت – لكن علينا أخبار الآخرون
قال – هم يعلمون بما نواجهه الآن وبما يحصل ثم توقفي عن الجدال وافعلي ما أخبرك به
قالت بخوف – حسنا
اقترب منها يمسك بيدها نظرت إليه بقلق وقالت – اترك يدي
تجاهلها ليركض ويحثها على الركض وهو يعلم العناصر كي يتوجهوا للخارج
نظر أحمد لوفاء ومروان وهما يجلسان على الأرض قال – هيا توجهوا لبوابة الخروج لم يعد هناك سوى ثوان وتنفجر القنبلة
شعر رواد بتوتر كبير نظر لساعته ليجد انه لم يعد سوى ثواني وتنفجر فتح الباب وقفز من السيارة وهي ما زالت تسير لكن قبل أن تبتعد عنه بمسافة آمنة انفجرت السيارة لتتفجر الى أشلاء أما هو رقد على الأرض دون حراك بسبب الارتطام القوي الذي تعرض له أثر قفزته ..
قالت بتعب- عامر قدمي تؤلمني لا استطيع أن أركض أكثر
قال بقلق – تحملي قليلا أرجوكي
توقفت قليلا ليفاجئهما صوت انفجار قوي يليه تحطم جزء من البناء نظر عامر للحجارة التي تسقط فوقهما ليسمك بيدها ويركض كليهما مبتعدين عن مكان الانفجار لتتعثر هي وتسقط ويسقط بجوارها يحميها وتسقط بعض من الحجارة تحيط بهما ...
أقترب منها يود يهم بحملها ليفاجئه صوت الانفجار حملها بسرعة يركض بها لكن الحجارة التي تسقط من الأعلى أعاقته وسقط بها يحيط بجسدها ليغيبا عن الوعي ...
نهض مروان بحركة سريعة من مكانه ليساعد وفاء على الوقوف واحمد يراقبهما وهو مشغول بإصدار الأوامر انهي ما يفعله ليتوجه إليها وقبل أن يصل إليها تعرض لطلق ناري أصاب كتفه لتهرع إليه بخوف وتقول – أحمد ما الذي أصابك
سقط على ركبتيه ليقول – أنا بخير مجرد رصاصة
جلست بجواره ودموعها تنساب – لا لست بخير
نظر أحمد برجاء الى مروان وقال- أخرجها من هنا حالا قبل أن تنفجر القنبلة
قالت وفاء – لن اخرج من هنا دونك
قال بحدة – وفاء سأكون بخير مروان أخرجها من هنا ألست تحبها أبعدها عني الآن
وقف مروان حائر لا يعلم ماذا يفعل وتلك الكوارث تحط على رأسه واحدة تلو الأخرى عاد ليصرخ به أحمد – ماذا تنتظر أخرجها
تقدم منها مروان يحثها على النهوض ولكنها صرخت به – أتركني وأنت أنهض معي كي أخرج من هنا هيا
أقترب مروان يساعد أحمد الذي نظر إلية بريبة وقال – ماذا تفعل أنت
قال مروان بحدة – لن أخرج وأترك جريح هنا ولا تنسى ما يحصل الآن بسبب إهمالي
قال أحمد بغضب – ليس بسببك يا غبي توقف عن قول هذا قبل أن أقتل
صرخت بهما وفاء وقالت – أن لم تصمتا سنقتل جميـعــــ
وقبل أن تكمل كلمتها انفجرت القنبلة لتتساقط الحجارة فوقهم ويسقطون فاقدي الوعي ..
****
انطلقت سفرات الإنذار لسيارات إطفاء الحريق تتوجه مباشرة الى المركز التجاري وكذلك سيارات الإسعاف , علم الرئيس بما حصل الذي قام بإصدار العديد من الأوامر وبعد دقائق قليلة وجد رواد وتم نقله الى المستشفى وكذلك سما التي إسعافها لحالتها الخطرة , أما غروب فقد تم اختطافها ..
فتح عينيه بصعوبة يشعر بأنه يختنق من الدخان نظر حوله ليرى الدمار الذي حل بالمبنى تأوه بألم بسبب ذراعه المصابة وسرعان ما تذكر غروب .. التفت حولها لكنه لم يجدها كيف وهو سقط فوقها يحميها .. أين ذهبت وقف بإرهاق وهو يسير بخطوات مترنحة يبحث عنها ويناديها – غروب حبيبتي أين أنتي غروب أجيبيني أرجوكِ غروب
غرووووووووووووووووووب
أسرع إليه أحد المسعفين يتفقد حالته يقول – هل أنت بخير سيدي
قال بإرهاق – كان هناك فتاة تدعى غروب أين ذهبت
- علينا أن نسعفك الآن
قام باستدعاء مسعف أخر ليساعده بنقل عامر الى سيارة الإسعاف ..
وفي الطرف الآخر ... نهضت وهي لا تذكر أين هي نظرت حولها لتعود الأحداث تتسارع في عقلها لتصرخ برعب – ساااااااااااااااااامي أين أنت
همت بالنهوض لكنها لم تستطع أن تتحرك هناك شيء ما يقيد حركتها التفتت خلفها لتجد مروان يحمي جسدها وهناك دماء تنزف منه هزته برعب – مروان .. مروان أنهض أرجوكِ مروان
فتح عيناه بثقل وهو يشعر بأن هناك أحد ما يناديه وما أن اتضحت الرؤية أمامه حتى شاهد وفاء بين ذراعيه هم بالنهوض لكنه لم يستطع يشعر بأن جسده محطم بسبب سقوطهم عن الدرج قبل انهياره .. التفتت له وفاء وهي تساعده
قالت بصوت باكي – هل أنت بخير
نظر إليها مروان وشعر بنياط قلبه تتمزق لأجلها قال بحزن – أجل وفاء بخير وأنتي
قالت وهي تبكي – بخير شكرا لك أنت حميتني لو لم تحمني لكنت الآن ممزقة لأشلاء
قال بحزن – لا تشكرينني وفاء عليكِ أن تلومينني فإنا السبب بما يحصل الآن
قاطعته بحدة – ليس ذنبك ما حصل الحقير فايز هو من فعل ذلك هو ألم ترى كيف أطلق عليك النار وعلى .. يا ألهي أحمد ماذا حصل له الآن ماذا أحمــــــــــــــــــــــد أين أنت
نهض عنها بصعوبة لتنهض هي بثقل وسارت تبحث عنه الى أن وجدته وصعقت وهي تراه أمامها على هيئته تلك والدماء تسيل منه من كل مكان اقتربت منه تجثو على ركبتيها تناديه
- انهض أرجوك أحمد انهض
لم يستجيب لها وسرعان ما حضر المسعفين يحملونه وينقلونه لسيارة الإسعاف وحضر آخران ليقوما بنقل وفاء ومروان للمستشفى
عاد مؤيد من متصف الطريق حين علم بما حل بجنى توجه مؤيد الى أسامة وقال بخوف – ما الذي حصل لها أخبرني أرجوك أسامة
قال بحزن – تعرضت لنوبة قلبية هي الآن بالعناية المشددة أن لم نحص على قلب خلال ثمان وأربعين ساعة ستفارق الحياة
خرت ركبتيه ليجلس على الأرض وهو يغرق بيأس عظيم ليحضر أحد الممرضين ويقول
- دكتور مؤيد هناك حالات خطرة جدا على وشك الوصول
قال أسامة – ما السبب
قال الممرض – انفجار بالمركز التجاري الذي تم أفتتاحه هذا اليوم بوسط العاصمة
نظر اليه مؤيد بذهول ليقول – ماذا تقول الذي أشرف عليه مروان لفايز
قال الممرض بأسف – أجل وهو مصاب وكذلك عدد كبير من الأشخاص الذين تواجدوا بذاك المكان
نهض بخوف وهو يشعر بقلق كبير على عائلته وصديقه ولا يعلم ما الذي حصل ..
أسرع زياد الى المستشفى ليجد درّه تجلس على أحد المقاعد بهدوء بجوار أم صالح توجه إليهما وقال بقلق – خالة ما الذي حصل
نظرت أم صالح بعتب تجاه الفتاة التي تجلس بسلام وقالت – لقد تشاجر عمك مع ابنته
نظر إليها زياد بغضب وقال- ماذا فعلت
نظرت إليه بلامبالاة وقالت بسخرية – كنت أحدث والدي
قال بغضب – وماذا قلتي له أجيبي
قالت بسخرية – وما شأنك بالحوار الذي دار بين الأب وابنته
لم يعد يتمالك نفسه يشعر بأنه سيقتلها أقترب منها وقال بنبرة صارمة – سأجعلك تدفعين الثمن أذا أصاب عمي أدنى مكروه
قالت بسخرية – من الأفضل أن تدعو له عوضا عن تهديدك لي
أقترب مؤيد منهما بغضب وهو يستمع لشجارهما يشعر بأنه سيختنق وعليه أن يفرغ غضبه بشخص ما قال بحدة- أنتما أن كنتما ترغبان بالشجار فمن الأفضل لكما أن تتشاجرا بالخارج فالمستشفى لا ينقصها مجانين مثلكما الآن يكفي الفوضى التي تعم بإرجائها
التفت زياد للصوت المألوف وقال بريبة – أهذا أنت
نظر إليه مؤيد وقال – وكأنه ينقصني رؤيتك الآن
قال زياد بسخرية – كيف تترك صديقك بيوم عظيم كهذا ولا تشهد انجازه العظيم
قال مؤيد بمرارة – آلا تعلم انه تم تفجير انجازه العظيم وتحويله لحطام
قال بذهول – ماذا تقول
قال مؤيد – أجل لقد تم تفجير المكان ونقل المصابين الى هنا سيصلون خلال دقائق
أسرع أسامة يسعف الشخص القادم قلبه ما زال ينبض رغم الإصابات العديدة لكنه قد تعرض لإغماء من الدرجة الثالثة وتحققت شروط الموت السر يري طلب أن ينقل الى العناية المركزية كي يتم المحافظة على أعضائه علها تساعد شخص أخر وطلب أجراء العديد من الفحوصات كي يتأكد من سلامة أعضائه توجه الى مؤيد يبحث عنه وهو يشعر بان هناك ما زال أمل بإنقاذ حياة جنى
قال زياد بقلق – ومروان هل علمت ما الذي حصل له وهناك سامر أيضا والشيخ عامر وجنى
غضب مؤيد لنطقه اسمها وقبل أن يجبه أتاه صوت أسامة الذي قال بسرعة – مؤيد وجدت قلب
التفت له مؤيد يتأكد مما التقطته أذناه وقال – ماذا تقول ! وجدت قلب الآن قلب يستطيع إنقاذ جنى
قال أسامة – لا اعلم ما نتائج التحاليل بعد وأن كانت عائلته ستوافق لكن هو الآن ميت يتنفس عن طريق الأجهزة لقد حضر قبل قليل وهو أحد مصابين الانفجار
قال زياد بذهول – هل تقصد جنى زوجتك ؟ هل هي من تبحث عن قلب لها ؟
قال مؤيد بغضب – أجل هي ومن الأفضل لك أن لا تنطق باسمها قبل أن أقتلك الآن زياد فلست في حال يسمح لي برؤيتك أكثر من هذا
قال زياد بسخرية – أذهب إذن لا أود أن تفقد جنى حياتها بسبب زجك خلف القضبان
بحركة سريعة تقدم منه مؤيد ليلكمه بحدة وأعاد له زياد الكلمة وتدخل بينهما أسامة ليفض الشجار
قال أسامة – ماذا دهاك مؤيد هل فقدت رشدك
|