كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 19
قال بحزن – اعلم ذلك لكن هي تظلم والدك كثيرا هو تنازل عن كثير من الأمور من أجلكم ليس كما تتهمه
قالت بحزن – أنا اعلم ذلك لكنها تحمل كل ما حصل بسبب عمل والدي
قال – أتمنى أن تتخلص من الكره الذي يملئ قلبها
- وأنا أيضا من حسن حظي أن أمي ليست هنا
- أجل لقد ذهبت لزيارة صديقتها لو كانت هنا لاندلعت النيران
قالت – أجل حتى لو كان والدي طليقها لا يهون لها أن تعامل ريم أبي بهذه الطريقة أذا كانت والدتي تحدث والدي وكأنه صديق تجاوزت ما حصل فلما لا تفعل ذلك
- أتمنى أن تتجاوز عقدها وإلا احتاجت الى طبيب نفسي
ضحكت سوسن وهي تتخيل ريم تجلس أمام طبيب نفسي قد تتهور وتقتله
قال رواد – ما بك
- لا أتخيل أن تتحاور ريم مع طبيب نفسي قد تقتله خلال لحظات
شاركها الضحك وقال – أذن نحن نعرض أشخاص أبرياء للخطر
ضحكا وهما يحاولا أن تناسيا مشاكلهما .
****
وصل وليد من المطار وتوجه الى منزل مؤيد الذي أخبره أن ياسمين تقطن هناك , قرع الجرس لتستقبله الخادمة التي أخبرته أن ياسمين ما زالت نائمة , صعد الى غرفة أخرى ليستحم ويبدل ملابسه وينام لبضع الوقت , أستيقظ بعد عدة ساعات توجه للصالة وهو يرتدي بنطال أسود وكنزه صوفية بيضاء , وجد ياسمين بالمطبخ علم أنها تجهل تواجده بالمنزل فهو طلب من الخادمة أن لا تبلغها راقبها بتعطش لها وهي تتحرك بخفة ليقترب منها ويقول بصوت هادئ
- مرحبا ياسمين
شعرت بالدهشة وهي تستمع الى صوته لوهلة ظنت أنه من محض خيالها لكن ما أن التفتت الى الخلف لتجده يقف أمامها قالت بدهشة – ماذا تفعل هنا
قال بحنان – اشتقت لخطيبتي
قالت – ماذا
قال بحب – اشتقت لخطيبتي ولحبيبتي
قالت بسخرية – أنت مخطئ بالعنوان عزيزي حبيبتك هي نغم وليس أنا
قال بعشقك – بل أحبك أنتي ولن أحب أحد أخر غيرك
صرخت به بغضب – اصمت وليد ماذا تظنني لعبة تلهو بها بين يديك
قال بأسى – أعتذر منك ياسمين على ما فعلته بك كنت مجبرا على ذلك
قالت بسخرية – حقا ؟ هل كانت فوهة السلاح مزروعة بقلبك لتكن مجبراً
قال – بل كان مستقبلي على حافة الهاوية
قالت بغضب – وليد أخرج من هنا لا أرغب برؤيتك أمامي ما زلت أشعر بالقرف من مشهدكما المشين ذاك
قال بحزن – أرجوكي ياسمين هناك الكثير من الأمور التي تجهلينها
- لن أستمع إليك أفهمت لا احتمل سماع صوتك أنا أكرهك وليد أكرهك بجنون
قال برجاء – عليك أن تستمعي
قالت بصراخ – إلا تفهم لا أود ذلك وأن كنت ترفض الخروج أنا من ستخرج من هنا
سارت أمامه ليوقفها ويمسك ذراعها بقوة – أن لم تستمعي بموافقتك ستفعلين رغم عنك
قالت – لا لن أفعل
حاولت أن تبعد يده لكنه يمسكها بقوة قال بغضب – تلك الحقيرة كانت تحمل أوراق تهددني بها ولو لم أقل ما قلته كانت سترسلها الى الصحافة لتتسبب بفضحي كما أنها هددتني بك قالت بأنها ستدمرك بنفسها وأنت لا تعلمين ما هي قادرة عليه
قالت بغضب – هذا ليس عذرا كافياً لتجرحني بتلك الطريقة
قال بغضب – ماذا افعل أنت رفضت الخروج
صرخت به وهي تقترب منه بغضب – وهل تود مني الخروج وهي قريبة منك بتلك الطريقة
قال بسخرية – أتغارين ياسمين
صرخت بغضب – أصمت الأمر ليس كذلك كل ما في الأمر أنك جرحت كرامتي
قال بسخرية – حقا لن تخسري من كرامتك شيء أذا قلت أنك تغارين على خطيبك
قالت بغضب – لست خطيبي
قال بسخرية – لكنك وافقتي على الزواج مني
قالت بسخرية – وتراجعت عن موافقتي وأنت تحتضن تلك الحقيرة
قال بسخرية – ليس أنا من أاحتضنتها بل هي من فعلت
أردفت بتهكم – هل تهديدها كان يتعلق بأن تلتصق بها أيضا
قال بتهكم – أذن أنت لست خطيبتي الآن
قالت بإصرار – لا ولن أكون أبدا
أردف بمكر – آلم أعد أعني لك شيء بعد الآن
قالت بتهكم – لا
قال بمكر – من أجل الأيام الجميلة التي جمعتنا اطمئني علي واسأليني كيف تخلصت من تهديد نغم
قالت وهي تشعر بالفضول – حسنا كيف
قال بخبث – دعوتها الى العشاء في منزلي
صرخت به بغضب ولكمته على صدره – حقير
قال بسخرية – لما أنت لا تهتمين لي
قالت بغضب – ماذا تريد الآن
قال بخبث – أن أكمل لك ما حصل
قالت بغضب – لا أريد أن أستمع لك
قال بإصرار وهو يمسك بذراعيها – لا عليكي أن تعلمي مم وبعد ذلك رقصنا معاً ثم ماذا ؟ ها تذكرت قدمت لي كأس من النبيذ
قالت بدهشة – أنت تحتسيه
قال بنبرة تحمل الحقد – لا ياسمين لا
قالت بريبة – أذن
قال بانتصار – حطمت الكأس وأريتها من يكون وليد
قالت بخوف – ماذا فعلت قتلتها
قال – تمنيت ذلك لكن لم أفعل
قالت بخوف – أذن ماذا
أخبرها ما حصل وهي لا تصدق ذلك قالت – هل فعلت ذلك حقا
قال بغضب – وهل أتركها تدمر مستقبلي ثانية أن فعلت أمر أخر لن أتوانى عن قتلها صدقيني
قالت بخوف – لم أظنك هكذا وليد أنت تخيفني
قال وليد – أنت لم تعاني ما عانيته ياسمين أنت لم تعلمي الحقيقة الكاملة لما مررت به
قالت بخوف – أتركني وليد أرجوك
قال برجاء – لا أود أن أخسرك
قالت بتوسل – وليد الأمور تختلط علي وأنا الآن في فترة محرجة
قال – لماذا
أخبرته عن جنى ومرضها قال بذهول – يا ألهي
قالت – دعني هذه الفترة لوحدي كي استطيع أن أفكر بشكل سليم
قال وليد – لكن أنا لا أستطيع أن أتركك أنت تحتاجين إلي
- وليد أنا أتحتاج لجنى كما أنها تحتاج إلي
قال وليد – لن أتركك ياسمين عليك أن تفهمين ذلك
قالت – حسنا لكن لتحافظ على مسافة بيننا
نظر إليها بعينا تاه الثاقبتان وهي تبادلها نظراته شعرت بالتوتر لقربها منه لم يكن يفصل بينهما الكثير قالت بصوت مرتجف – وليد دع يدي
نظر الى يديها ليتركهما ويبتعد قليلا لخلف وقال – ماذا تفعلين الآن
قالت – كنت أعد قليل من الطعام
قال بمرح – هل ستدعيني لمشاركتك أم أبحث عن مكان أخر
قالت بتوتر – هناك ما يكفينا
- حسنا سأساعدك ماذا افعل
- مم ضع الأطباق على الطاولة وبعد تناول الطعام سأذهب الى المستشفى
قال – حسنا سأصطحبك الى هناك
قالت – مم أعلمت أن غروب دهستها سيارة
سقط الكأس الذي يتجرع منه الماء ليقول – متى وكيف وهل هي بخير
صرخ – لماذا لم يخبرني أحد
قالت بقلق – هي بخير لم يصبها مكروه كانت حادثة بسيطة أمام المدرسة
قال بغضب – كان عليها أبلاغي تلك الفتاة لا اعلم ما الذي يحصل لها
قالت بقلق – أهدئ وليد هي بخير أنا شاهدتا بعد الحادث لو لم يخبرني مؤيد لما صدقته كانت بكامل صحتها
- أوه يا ألهي الحمد لله كنت ساجن لو أصابها مكروه
- أطمئن هي بخير
- سأزورها الليلة
- حسنا كما تريد
*****
في اليوم التالي
- جين لنذهب إلي منزلها ونفتشه ربما وجدنا دليل يقودنا الى ما تفكر به
- كيف سندخله علا
- استمعي إلي هي الآن مسافرة ونستطيع أن نخدع الخادمة هيا انهضي جين لا نريد إضاعة المزيد من الوقت
بعد دقائق كانا بمنزلها
- انا حدثت نغم قبل حضوري هي سمحت لي بدخول منزلها أحتاج لاسترداد شيء ضروري أستارته مني
- لا أستطيع يا آنسة
قالت جين – انا معتادة على زيارتها ولطالما دخلت غرفتها هيا أن لم تصدقي سأتصل بها وربما توبخك لأنك تعلمين أنني مقربة منها جدا
قالت الخادمة بخوف – حسنا تفضلا
صعدتا الى جناحها لتغلق علا الباب وتبدأان بالبحث
قالت جين – عن ماذا نبحث
- لا اعلم جين عن إي شيء سيساعدنا
بحثت جين بالإدراج ووجدت كثير من الأوراق وعنوان لمجموعة من الشقق قالت
- هل تفيد هذه
نظرت إليها علا وقالت – ما هذا أغلبها عناوين لمنازل بمناطق نائية وأخرى لمنازل مشبوهة
قالت جين – كنت اعلم أنها تتخطى الحدود بعض الأوقات لكن لم أظن أن تصل الأمور الى تلك الدرجة
قالت علا – ولا أنى أنظري إلي هذه العناوين
قالت جين – خذيها قد نستفيد منها لاحقا
وضعتها علا في حقيبتها وهمت بأن تكمل البحث ليوقفها صوت أخر شخص توقعت أن تراه أمامها
- ماذا تفعلان هنا
قالت جين – نغم متى عدتي
قالت بحقد – عدت لأرى خيانتكما لي
قالت علا – أنت تخطيت كل الحدود لن أسمح لكي بان تؤذي صديقتي أكثر من هذا
قالت نغم بسخرية – صديقتك التي ترافقين زوجها
صرخت بها علا – هل جنّتي
قالت نغم بكره – أنا أراقب كل تحركاتك مؤيد يتواصل معك ويقابلك كثيرا بالمستشفى ماذا هل هذه خطة أخرى لتكوني بجواره
قالت علا – أنت مجنونة والدتي بالمستشفى وأنا بجوارها ولم ألتقية سوى صدفة حين أكون بالكفتيريا أو الأستقبال
قالت نغم بحدق – لكن جنى لن تتفهم ذلك أليس كذلك ستظن أن زوجها يخونها وربما تموت في تلك اللحظة
قالت بصراخ – أياكي أن تفكري بإن تقتربي منها وتمارسي ألعاب القذرة عليها دعيها خارج مخططاتك
قالت نغم – هههههه أوه لا تدافعين عن صديقتك ما هذه الأخلاق النبيلة التي حلت عليكي علا
قالت علا بكره – ستندمين نغم أقسم أن لا أدعك وسترين من هي علا أذا اقتربت من صديقتي
قالت نغم – أخرجا من هنا
نظرت إليها جين وقالت – لا أصدق انك كنت صديقتي في يوم من الأيام
صرخت – أخرجا
خرجتا من المنزل لتجلس نغم بإرهاق على سريرها لا تصدق أنها استطاعت الفرار من منزل وليد وجنت حين علمت أنه عاد للأردن ووجدت نفسها في طريقها الى المطار فكرت بحقد
- ستندم وليد وتلك التي تحبها سترفضها أنت بنفسك سأسبب لك فضيحة لن تحلم بها بإسوء كوابيسك
*****
بعد مرور يومين
خرجت ياسمين لتذهب الى الجامعة لتنهي أوراقها لم تستغرق الكثير من الوقت وقفت على بسيارتها على جانب الطريق تنتظر وليد الذي أخبرها أن تنتظره وأنه يود اصطحابها الى مكان ما لم يفصح عنه وقال أنه مفاجئة لها
أعلن هاتفها النقال عن مكالمة أجابت دون أن تنظر الى الرقم وهي متأكدة أنه وليد
- أين أنت وليد لماذا تأخرت
شعرت نغم بأنها تود قتلها أذن هو عاد إليها قالت بصوت حاقد – أهلا أيتها الجميلة
قالت بدهشة – أنتي
ضحكت بحقد وقالت – أجل ألم ترحبي لعودتي للبلاد
قالت بكره – ماذا تريدين مني
قالت بسخرية – لا يا عزيزتي أنا أود مصلحتك
قالت بسخرية – أنتي لا بدك أنك تمزحين
قالت نغم بكره – أنت لم تصدقي ما الذي اكتشفته للتو
- ماذا أيتها العبقرية
- أوه لا اخشي عليك من الصدمة
- ماذا تريدين الآن أجيبي
- لا اعلم كيف أخبرك وأختك المسكينة كيف ستتلقى الخبر
قالت ياسمين بخوف – ماذا هناك
- ههههه زوج أختك يخونك مع صديقتك القديمة علا
صرخت بها – أنت كاذبة
قالت بثقة – لا هو يتواصل معها ويقابلها ولدي صور عديدة تثبت ذلك
قالت – وماذا تريدين الآن
- مم انا لا أود أن تنخدع أختك بزوجها لذلك سأطلعها على تلك الصور
قالت – أنت كاذبة مؤيد يحب جنى ولن يخونها أبدا
- بل يفعل هو تزوجها لأنها مريضة يجري لها عملية زراعة للقلب لأول مرة هو أناني يفكر بمستقبله واسمه كجراح ولا يفكر بجنى ولتتأكدي سأرسل لك صورة لمؤيد وعلا
ووصلت لها رسالة لصورة مؤيد وهو يقف أمام علا
قالت ياسمين - أنا لم أفهم ماذا تريدي الآن
- سأرسل لك عنوان وعليك أن تكوني هناك خلال دقائق وإلا هذه الصورة وغيرها ستكون بين يدي جنى
قالت بكره – وماذا تريدين مني
- حين تصلين سأخبرك بما أريده أياكي أن تخبري أحد أنك برفقتي
- حسنا أنا قادمة إليك لكن إياكي أن تعلم جنى
- اطمئني عزيزتي
أنهت المكالمة لتصلها رسالة تحل العنوان وتنطلق بها بتلك اللحظة وصلت سيارة وليد شاهدها تنطلق فتبعها أجرى اتصال معها لكنها لم تجب تجاوزت السرعة المطلوبة وهي تقود بسرعة وهو يتبعها وبعد دقائق أضاعها ولم يعلم الى أين ذهبت
وصلت الى العنوان المطلوب وكان في منطقة نائية توجهت الى المنزل لتستقبلها نغم
قالت نغم – أهلا وسهلا تفضلي
نظرت إليها بحقد وقالت – ها أنا هنا ماذا تريدين
- لا عزيزتي عليك أن تتوجهي للداخل
تبعتها ياسمين لتجلس على أحد المقاعد وتقول بغضب – ماذا تريدين
آتاها صوت خافت من خلفها ليقول – ليس هي من تريد بل أن
تجمدت مكانها هذا أخر ما توقعت حصوله ولتفتت له بخوف لتقول – ماذا تريد مني
قال بنبرة تحمل الوعيد – أريدك حبيبتي هل نسيت وعدي لك
شعرت بأنفاسها تتسارع همت بالركض لكنه كان أسرع منها وأوقفها وقال بخبث
- الى أين حبيبتي ما زال الوقت باكراً
- اتركني أنا لست حبيبتيك لما لا تفهم لماذا
- لكن أنا أحبك ولن تكوني لشخص أخر غيري
- لا أنت لا تحبني أنت أردت أن تمتلكي كأي تحفة تعجبك وتحصل عليها
- أجل صحيح وأنت تعجبينني وسأحصل عليكي
- أنت تحلم لن أسمح لك بان تلمسني أفهمت أنا ملك لشخص أخر هو يحبني وسنتزوج قريبا
قال بحقد – لا لن تكوني لغيري ياسمين
قالت نغم بكره – هو سيرفضك وسيعدك خرقة قذرة بعدما ينتهي منك فايز ولن يرضى أحد بك صدقيني
أقترب منها فايز أكثر وهي تبعد نفسها عنه دافعت عن نفسها وهي تلكمه وتخدش وجهه بأظافرها أما هو ضحك بملء شدقيه – أوه أحب الفتاة الشرسة حقا
- أيها الحقير أتركني
- ههههههه أنت تحلمين لن أتخلى عنك بعدما أصبحت بين يدي أنا أنتظر هذه اللحظة منذ زمن طويل
اقتربت منها نغم لتحقن كتفها بحقنة شعرت ياسمين بوخز بكتفها وارتخاء بأعضائها
قالت – ماذا فعلت بي
- هذا من أجل أنت تتوقفي عن المشاكسة حبيبتي
- فايز هي خذها وذهب
- حسنا
أمسك بها لتسير بجوارها وهي لا قوة لها على الاعتراض أحاط خصرها بذراعه وهي أصبحت كالدمية بين يديه التقطتن نغم صورة لهما وأرسلتها لوليد وكتبت أسفلها " سأريك ما ستصبح عليه الطاهرة البريئة فايز سيحولها لخرقة بالية يدوس عليها كل رجل "
ابتسمت بخبث حين وصلها تقرير التسليم صعد فايز السيارة لينطلق بها أما نغم توجهت الى سيارتها تنطلق بها هي أيضا
تفقد وليد الرسالة ليشعر بان روحه تنسحب من جسده هذا أخر ما كان يتصوره تلك الحقيرة استطاعت الانتقام منه
صرخ بأعلى صوته
- يـــــــــــــــــــــــــــــــاسمـــــــــــــــــــين
ما زلت أقول لنفسي غدا أفضل
ما زلت أوهم نفسي بأن الحياة تحبني ولن تتخلى عني أبدا
أما هي ما زالت تصدمني يوم بعد الأخر
وتفقدني كل عزيز لدي
وتسلبني حلم وردي
وتعانق رحم جنين لحزن سيجثم على حياتي في لحظة فرح منسي
الى متى يا دنيا ستعاقبينني
ومتى سيحل يوم ما فيه تكافئيني
انتهى الفصل
|