لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-13, 05:22 AM   المشاركة رقم: 571
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 





وصلت إلى الشركة ليتبعها قاسم و ما أن وصلا إلى مكتبها ألقت بنفسها على مقعدها لتعود تبكي بمرارة من جديد ... أغلق قاسم الباب و تأكد أنه لم يلحظهما أحد ما و جلس على المقعد الذي أمامها وهو يقول – والآن ما الذي حصل وفاء أرجوكي اخبريني
نظرت إليه وعلمت أنه يتعذب من أجلها وبدأت الأفكار السيئة تراوده قالت بصوت أجش يقطر مرارة – سامي خدعني.. أوهمني بحبه و أنا لم أكن سوى عملية يمهد لها ويخطط لها كما يفعل كالعادة
شعر بصدمة كبيرة تشل أطرافه لم يظن أن الأمر هكذا ..سامي الذي وثقوا به ليأتمنوه على وفاء .. ظنو أنه الرجل الوحيد الذي يستطيع أن يعيد ثقتها برجال لتتوقف عن كرههم .. هل يعقل ذلك ؟
قال بصوت متوتر – وفاء هل أنتِ واثقة من ذلك؟
قالت بصوت أجش – أجل واثقة سمعته بأذني كما أنه ليس سامي كما قال بل هو شخص آخر .. هو يدعى أحمد تصور أن أكون مقترنة بشخص منذ أكثر من عامين و أنا لا أعلم ما هو اسمه الحقيقي .. لا أعلم أي شيء عنه أجهل كل شيء .. كل شيء .. آاااااااااه يا رب أشعر أن قلبي يحترق لم اكن سوى وسيلة له وسيلة فقط كي يلقي القبض على عز الدين و أبي كي يزجهما خلف القضبان .. وما يقتلني أنه تأكد من برائتهما وما زال معي ماذا يريد مني ماذا
قال قاسم وهو لم يعد يدرك ما يحصل – مهلا مهلا وفاء هل تقولين أن اسمه مزور
قالت بحزن - اجل أجل
وضع كلتا يديه على رأسه يضغط بقوة ليقول – ما هذه المصيبة
نظرت إليه بذهول لتقول- ماذا هناك أيضا؟
قال وهو يحاول جاهدا أن لا يثير رعبها أكثر من ذلك – وفاء تذكري جيدا هل وقعتي على عقد الزواج .. هل شاهدته من قبل أجيبيني أرجوكي
حين علمت إلى ماذا يشير وضعت يدها على فمها تكتم شهقة خرجت من أعماق قلبها تحرق جوفها هذا ما لم تفكر به بعد .. هل كان حقيراً معها لهذه الدرجة ؟ لماذا ماذا فعلت له؟!
نظر إليها وهو يشعر أنه ينوى أن يذهب ليدق عنقه وقال بصوت هادئ لا يخلو من الأرتباك والخوف – أجيبي هل شاهدتي اسمه تذكري وفاء ما بكي يا فتاة
عادت بذاكرتها إلى حفل عقد قرانها الذي تم مرتين المرة الأولى كانت مجرد قراءة الفاتحة لكن والدها طلب أن تكون حفلة لعقد قران وحين حضر الشيخ وجدت أن بطاقتها الشخصية مفقودة .. بحثت عنها في كل مكان لكن لم تجدها لذلك تم تأجيل عقد القران و بعد أن تم أصدار بطاقة أخرى وفي المحكمة .. نعم ليس هي .. ليست هي من وقعت كان ... مستحيل .. مستحيل أن يفعل بها ذلك لن تسامحه إن كان متعاون معه .. لن تسامحه ابدا
قالت وهي تشعر بضياع – مستحيل أن يكون هو قاسم لن يفعل بي ذلك .. لا اصدق




هل شعر أحدكم بروحة تسلب منه ليمت وهو ما زال حي
ليكون جسد يتنفس و يتحرك وينض بداخله قلب يضخ الهواء عوضاً عن دماء ستنزف حتى أخر قطرة
أن لم يحصل ذلك لكم أنا حصل
وليس مرة واحدة بل مرتين بطريقة واحدة
خيانة من أعز أثنين
خيانة من روح قسمت نفسها لتكون توأم روحين
خيانته من مَن ملك الروح والقلب ليكون حبيبي
وخيانة من مَن كان صديق الدرب ونور حياتي
زوج سلمته قيد حياتي
و شقيق يشاركني كل لحظة تنبض ذكراها في أرجاء ذاكرتي
خيانة من أثنين
أزهقت روحي مرتين
سيف حاد ملوث بدماء بسفك ذكريات جمعتنا لينتهي نصله بقلع حب نمى له من جذوره
ليتركني جريحة أبكي نفسي و ماض لم يكن سوى وهم اختلقه عقلي وما حولي
و سؤال واحد يتردد في داخلي ليتصاعد و يختفي ما أن يلامس ثغري
لماذا الخيانة بعدما الوفاء
لماذا الجرح بعما منحتك الدواء
فما أجد منكما جواب
و أكتفي بمراقبة ظلال تختفي من امام نظري
ظلال لسراب ظننته في يوم ما مستقبلي
اذهبا فما عدت أرجو منكما شيء حتى الجواب
فإنا من سأقدمه لنفسي
لأنك يا فؤادي منحت نفسك لمن يجرحك
و نزفت دمائك لمن يحيا على من يتطفل عليها
فما العيب منك أنت بل هم
و ما الدواء لك سوى ضريح عله يمنحك دفئ لم تحظى به قط
و راحة يخلو بها عليك ولو لبرهة من الوقت
ارقد هناك يا قلبي
ودع نفسك لسلام ابدي
فهذا افضل لك من الحياة بين اصحاب القلوب الميتة



قال قاسم – ماذا تعنين وفاء اجيبيني
قالت بصوت أجش من بين شهقاتها – عز الدين مَن وقع على عقد الزواج بعدما وكلته بذلك كان أبي مسافر وهو من أصر على أن يوقع عوضاً عني قال أنه كان قد نذر أن يفعل ذلك لأنه لم يتصور يوم أن يأتي وأتزوج به هو كان يعلم .. هو من خطط لذلك برفقة سامي لكن لماذا لماذا يحضر عدوه إلى جواره ليشاركه لماذا ليجبني احد ما
قال قاسم – أهدئي وفاء أهدئي الآن سنخبر عز الدين ونواجهه لكن أنتِ هل رأيتِ عقد الزواج هل أطلعتِ عليه
قالت بحزن – لا لم أفعل ذلك من قبل .. عادت لتردف .. سامي لا يجب أن يعلم أننا علمنا ما حصل
قال بتوتر – لماذا وفاء
قالت بصوت ثابت – لأن ليس أنا وحدي من تعرض للخداع
قال بصوت متوتر – ماذا تقصدين وفاء أنا لا افهم
شعرت برثاء لحاله آلا يكفيه ما عاناه لتكمل عليه لميا قالت بصوت اجش – هل عرضت الزواج على لميا؟
قال وهو يشعر بخوف يحتل أطرافه – أجل اليوم لماذا ؟وكيف علمتي ؟
لم تستطع أن تجب ليقول بصوت حاد – اجيبيني
قالت بصوت متردد – هي أيضا تخدعك قاسم هو متعاونه مع سامي وتدعى سما وليس لميا كمان أنها تابعة لجهاز المخابرات


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 05:24 AM   المشاركة رقم: 572
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 



صرخ بحدة – ماذا كيف ؟
– كما أخبرتك قاسم هي أيضا تمثل عليك و تود أن تعلم من أين حصلت على المال الذي في حسابك
قال وهو يشعر بدهشة ترافق حزن عميق يقتل شيء بداخله ويحرقه ليختنق بدخانه
كانت تخدعني أنا .. هل كنت أحمق لتخدعني بتلك الطريقة .. إذن هي كانت مع سامي في الشقة .. تستغفلني وتعبث بقلبي وكأنني بحاجة لجرح آخر ألا يكفي جرح الماضي .. اليوم وفاء اليوم عرضت عليها الزواج و ارتدت خاتمي .. بل خاتم ريتا .. ريتا التي أوصتني إن حدث لها مكروه أن اقدم الخاتم لأختها لأنها كانت تتمنى أن ترتديه لكن جدها قال أنه للحفيدة الكبرى لذلك رفضت أختها أن تحتفظ به قالت إن حصل لي مكروه أعده لها وان لم تستطع عدني أن تقدمه لفتاة تملك كل ذرة من قلبك .. كيف حصل ذلك ؟ منحتها إياه .. أمانة زوجتي لماذا لماذا وهي كانت تخدعني طوال الوقت
قالت وفاء بحزن – ستختفي من حياتك بعد عشرون يوم قاسم
نظر إليها بدهشة ليطلق ضحكة ساخرة لا يعلم هل يضحك على نفسه أم يبكي تود أن تختفي إذن حسنا يا لميا أم سما سنرى ما الذي سوف يحصل
قال بحدة – وفاء لا يجب أن يعلم أحد بما علمناه .. نود أن نعلم إلى ماذا يخططان
قالت بهدوء – وماذا سنفعل بعد ذلك؟
قال بوعيد – سننتقم منهما وفاء سننتقم ممن لعب بقلوبنا .. ألا تودين أن يشعر سامي بنار التي تحرق قلبك
نظرت إليه بحدة لتقول – أجل .. أجل أود ذلك لم أعد احتمل فقد اكتفيت اكتفيت
قال بوعيد – إذن سننتقم منهما فهما يستحقان ذلك .. أجل يستحقان


أحبك أجل يا نور عمري
لكن أعدك منذ الآن بجرح يدمي قلبك
كما جرحتني
و ألم يعتصر روحك كما اعتصر روحي
أخبرتك أنك حبيبتي و جهرت بها بأعلى صوتي وما زلت على عهدي ووعدي لكِ بحبي
لكن لن أغفر لكِ كبرياء مرغته تحت قدميكي
وشموخ تلاعبتي به كمعجونة بين أناملكي
و عنفوان صهرته بنظرات عاشقة لتسكبي فوقة ماء من نبع فجر بين جبال جليدية لتفر كل قطرة دم من جسدي
انتظريني يا ضياء فجري لوعد أنتِ من أوجدته بعجرفة قلبك الطاغي
انتظري فلست بيدق تحركيه على رقعة شطرنج لتحذفيه حين تنتهي
و لست أحمق يسلب عقله بغزل مخادع أنتِ من ألفته
احذري مني يا قلبي فمن أمامك رجل لكبريائه عنوان لا يمحيه الزمان
و أنتِ بخيانتك دنسته برمح من زمن الحروب قتل فيه الأخ أخاه و بالخيانة يعترف ويعلن و يظن أنه انسان
انتظري لتدفعي ثمن كل لحظة خدعتني بعشق كاذب ولا يوجد له في قلبك مكان
انتظري لأثأر منكِ كما اشتهي لتعودي مجروحة منكسرة تطلبين الصفح لأمنحك الغفران




*****

اندفعت خارجة من المكتب تتوجه إلى مكتبها جلست على مقعدها تكمل عملها سالت دمعة من عينيها لتتفجر خلفها ينابيع من الدموع حدثت نفسها ساخطة لما أبكي لما ولما اهتم به لما اشغل نفسي بأمره هو مغرور ومتعجرف وقاسي فليحترق بحزنه وأساه انا ما شأني لتضحك على نفسها وتقول اوووووه يالغبائي أنا أهتم بامره و أبكي لأجله لأني أهيم بحبه ذاك الأحمق وهو يفكر بها سأجن .. لكن لن اتنازل أبدا وسترى ذلك يا وليد و أنتِ يا نغم .. جففت دموعها لتعود إلى عملها من جديد

*****

مضى الوقت و هو ما زال في مكتبه يفكر بما يحصل له وبما قاله لها
يالغبائي لم ترد سوى مساعدتي كم أنا احمق لقد أبكيتها نعم شاهدت الدموع تتجمع في عينيها لما فعلت ذلك من أجل فتاة حمقاء لا تستحق أغضبت ياسمينتي نعم و أبكيتها كلما حاولت اقتربت منها خطوة للأمام أعود عشرة للخلف بسبب تصرفاتي و لكن لن أدع ذلك يحصل الآن سأعتذر منها أجل سأعتذر و أطلب منها أن تسامحني أنا أحبها كثيرا يجب أن أنال احترامها يجب .. مهلا ليس فقط احترامها ما أريده قلبها .. نعم قلبها هي كالدواء الشافي بالنسبة لدي كلما رأيتها شعرت بقلبي يخفق من جديد لا أريد سواها .. نعم لا أريد فتاة في حياتي سواها هي .. وجودها يمنحني سعادة لا مثيل لها حتى شجارها المستمر معي يشعرني بمتعة رائعة كم أعشق عيناها عندما تشتعلان من الغضب ووجنتيها اللتان يكتسحهما الإحمرار
نهض عن مقعده يتوجه إلى مكتبها لا بد أن الموظفين غادروا إلى منازلهم الآن فالدوام شارف على الأنتهاء وصل إلى مكتبها ليطرق الباب .. أتاه صوتها يدعوه للدخول
- تفضل
فتح الباب ليتقدم وليد و يقف امامها المرة الأولى التي تراه بهذه الحال ربطت عنقه محلولة و أزرار قميصه العلوية مفتوحة و ترك سترته ترتاح على ذراعه مرت لحظات لا يتبادلان سوى النظرات
قالت بنبرة حادة - هل هنالك ما نسيت أن تضيفه من كلمات جارجة وليد
تنهد وليد باسى يقول
- أنا أسف لم أقصد أن أجرحك
قالت بحدة – لم تقصد أن تجرحني وقد طرتني من مكتبك
- قلت لكِ أنا أسف لم أقصد ذلك ياسمين
- أوه لم تقصد ياللسخرية
- ياسمين يكفي ما أمر به ولا ينقصني أنتِ أيضا
- وماذا فعلت لك؟ كل هذا لأنني أردت أن أكون بجانبك و أعلم الحقيقة
- هل تريدين هذا حقا ياسمين؟ هل تهتمين لي؟ هل يعنيكي أمري؟
قالت بحدة – تعلم أنني أفعل
قال بهدوء – إذن لماذا لا تكونين صريحة وتتوقفي عن اللف والدوران اتعلمين أنتِ تحيرينني أتمنى لو افهمك
قالت بدهشة – أنا؟!
- نعم في لحظة رقيقة ناعمة كل ما أتمناه أن أحضنك واللحظة الأخرى شرسة وقوية لا يهمك أحد
- وانت ماذا اقول عنك لديك مئة شخصية ولا أجد طريقة لأتعامل مع أي منها
- ههههههههههه يكفي لن ننتهي من هذا الجدال أبدا سنتشاجر
- صحيح كل مرة ينتهي الأمر للشجار
- لما لا نعمل نحن لم ننهي شيء اليوم
- صحيح ألغيت مواعيدي اليوم رغم اهميتها
قاطعهما صوت رنين هاتفها التقطة لتجيب
- مرحبا أمي
- أين أنتِ المفروض أن تكوني بالمنزل
- أمي أنا بالشركة لدي عمل كثير لم أنهيه بعد
- ومتى ستعودين
- ممممم أمي لا أعلم
- ماذا كيف لا تعلمين
- أمي هل استطيع أن ادعو السيد وليد على العشاء الليلة
نظر اليها وليد بريبة فتابعت لتقول
- هكذا نستطيع أن ننهي العمل ولن نضطر للمكوث في الشركة لوقت متأخر
- حسنا بالطبع تستطيعين
- شكرا أمي لن نتأخر سنخرج الآن
- انتبهي لنفسك
- حاضر وداعا
- ماذا فعلتي
- ماذا ؟؟ هل ارتكبت جريمة لأنني دعوتك للعشاء في منزلنا الليلة
قال بسخرية - ألم يكن المفروض أن تأخذي رأيي أولا
أجابته بسخرية مماثلة - نعم صحيح .. سيد وليد هل تقبل دعوتي لك لتانول العشاء في منزلنا
- لا تسخري مني
قالت بضجر - اوووه ماذا تريد الآن ألا تستطيع التصرف بشكل طبيعي ولو لمرة واحدة
أطلق ضحكة رنانة - ههههههههه ماذا هل أنا غريب أطوار
- بصراحة أفكر بذلك أحيانا و الآن هيا لا أريد أن نتأخر
- لم أوافق بعد
نظرت اليه متحديه - هل سترفض؟
- بالطبع لا من يستطيع أن يرفض دعوه من الأميرة ياسمين سيظنون أنني مجنون
- هههههههه حسنا هيا و أرجو ان تعدل ملابسك فأنت تبدو بحال مزرية
نظر إليها بمكر ليقول - رائع تخاطبينني وكأنكِ زوجتي
احمرت وجنتاها لملاحظتة ولاح بمخيلتها عرضه للزواج منها الذي لم تجيبه عليه إلى الآن




 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 05:34 AM   المشاركة رقم: 573
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 





- أنا ألفت نظرك لا أكثر
- حسناً هيا
جلست في المقعد الذي بجواره يتجهان إلى منزلها
- هل تخابرين جنى
- نعم بالتأكيد اليوم خابرتها
- وكيف حالها
قالت بصوت متردد - الحمدلله بخير أمرهما غريب
- لما
- يتشاجران ويتصالحان
- نعم لاحظت هذا قبل زواجها هي عنيدة
- ومؤيد يحاول أن يفرض سيطرته عليها
- وأختك لا تستمع له و دائما تعارضه
- و صديقك متسلط ألم ترى كيف أصر على الزواج خلال شهر
قال بمكر - لم يستطع الأنتظار أكثر ثم إنه يعرفها منذ ثلاث سنوات فلما التأخير
قالت بحدة – ماذا تقصد إنه يعرفها منذ ثلاث سنوات
نظر إليها بريبة وقال – ما بكِ أليس مروان صديق مؤيد و طالما كانت جنى تنزعج منه و مؤيد كذلك قبل أن يتقابلا وجه لوجه هذا ما أقصده حتى لو لم يكن هناك حوار مباشر بينهما يعد أنهما يعرفان بعضهما
قالت بصوت هادئ – الآن فهمت
صمتت ليقول – ماذا هناك
قالت - بصراحة أنا لست مطمئنة لزواجهما بهذه السرعة
- اوه ياسمين لماذا تفكرين هكذا
- أقول لا أعلم هناك شعور مخيف يلازمني لا أعلم سببه
- بسبب علا
- نعم ربما
- لا تهتمي و حاولي تناسي الأمر
- سأحاول ها قد وصلنا
استقبلهما والدها و جالس وليد بغرفة الضيوف ذهبت ياسمين لتغتسل وتبدل ملابسها ببنطال بني اللون وقميص قمحي وحجاب قمحي أيضا توجهت لتعاون والدتها بتحضير العشاء جلسوا على المائدة يتناولون الطعام تبادلوا أطراف الحديث عن مواضيع متنوعة
قال قصي بمكر وهو ينظر إلى ياسمين – اليوم حادثت اختي الحنونة الجميلة الرائعة
نظرت إليه وهي ترفع أحد حاجبيها – و أنا أيضا حدثت أختي الحنونة الجميلة الرائعة
قال قصي بخبث – ما بكِ هل تغارين؟
نظرت إليه بسخرية و قالت – أغار و من جنى تحلم فجنى هي أنا و أنا هي جنى .. ممم ربما هناك شخص آخر من يغار
قال بمكر – اوه لو انك انتي من تزوجتي وليس جنى .. جنى كل شخص يتمناها أما أنتِ أين سنجد أحمق يتحمل مزاجك السيئ
سعلت ياسمين حين علق الطعام بحلقها ومد لها وليد كأس الماء الذي امامه لتلتقطه بخجل وتتجرعه على دفعة واحدة
نهرته والدته - قصي ألا تحترم أحد ماذا أفعل بك؟
قال مالك وهو ينقل نظره بين ياسمين و وليد – غدا ستقبل يدها لتسامحك من جديد ألا تتوب يا فتى
قال و هو يرقص حاجبيه – أعشق وجهها حين تغضب تصبح رائعة لذلك أتعمد أزعاجها
لمحت ياسمين طيف ابتسامة على ثغر وليد ليتضاعف حرجها وتصمت
قال قصي – لقد بلغتي العشرين عليكي أن تتزوجي
نهرته والدته - قصي
- ماذا أليس كلامي صحيح هم البنات للممات ارتحت من هم جنى و لم يبقى سواكي أريد أن اطمئن عليكي
- توقف عن هذا الكلام قصي لا يجوز أن تخاطب شقيقتك بهذه الطريقة
- أمي أنا أمازحها
قال مالك بغضب - يكفي قصي أعذرنا وليد هما لا يكفان عن ذلك أبدا
- ليست مشكلة أنا أستمتع بهذا
ثم نظر إلى قصي وقال – توقف عن إزعاج شقيقتك و دعها وشأنها و إلا سأريك
نظرت إليه ياسمين و شعرت بالخجل و هو كذلك لم يشعر بنفسه و هو يتلفظ بتلك الكلمات و ما أحرجه وجود مالك .. هو إلى الآن لم يحادثه عن الماضي و اكتفى وليد بشكره لما فعله من أجله
أنهوا تناول الطعام و توجهوا ليحتسوا القهوة و بعد ذلك جلست ياسمين مع وليد ينهيان ما تم تأجيله من عمل قاربت الساعة على العاشرة اعتذر منهم وليد و شكرهم على الدعوة و تمنى لهم ليلة سعيدة توجهت ياسمين إلى غرفتها تحضر نفسها للخلود للنوم سمعت رنين هاتفها تفقدته لتجد رسالة
" شكرا لكِ على هذه الليلة الرائعة عمتي مساء وليد "
ارتسمت ابتسامة مشرقة تنير وجهها لتغمض عيناها وتغط بنوم عميق


******

في اليوم التالي

وقف عامر أمام سما يقول بصوت خافت – مستحيل سما مستحيل أن تكون أختي مريضة و تحتضر يا رب ما الذي يحصل!
قالت بصوت خافت – لا تقلق مؤيد بجوارها
صرخ بغضب – ذاك الأحمق كيف يخفي الأمر عنا إذن لهذا السبب تزوجها شفقة عليها سأريه
قالت بهدوء – هو يحبها عامر و يعتني بها
- سما أنتِ .. ألا تفهمينني أختي تحتضر أطول مدة يمكن أن تحياها سنة و ربما أقل الله اعلم .. أتعلمين ماذا تحتاج لتحيا زراعة قلب .. قلب وليس كلية .. بل قلب من أين سنجد قلب .. من أين و ذاك الأحمق لماذا لم يخبرنا من قبل ماذا كان ينتظر أن تموت بين يدينا دون أن نعلم لو أخبرنا لكنا قد عالجناها بالخارج كالمرة السابقة
قالت بصوت خافت – هل كنت تعلم بمرضها من قبل؟
قال بحزن شديد – أجل استمعت لأمي و أبي يتحدثان عنها في أحد المرات لذلك أحبها بجنون و أخشى عليها من أي مكروه
نظر إليها ليقول – لن أدع الأمر يمر هكذا سأريك يا مؤيد
وخرج كنمر شرس يستعد لينقض على فريسته .



أصعب ما يمكن أن يمر عليك أن تشعر بأنك عاجز أن تساعد أحب الناس إلى قلبك .. قلة الحيلة التي تكبل يديك و تجعلك تقف حائرا ضائعا لا تعلم ما الذي تفعله ..
تفكر وتفكر دون جدوى أين الحل و أين المفر من القدر
لكن لا مفر مما قدره الله عز وجل
فما بيدك سوى إن توكل أمرك له سبحانه وتعالى
و ترفع يديك الى السماء مناجيا خالقك تدعوه إن يرحمك ويتلطف بك أنت أيها العبد الفقير
أنت و إخوانك المسلمين ..




انتهى الفصل السابع عشر

اتمنى لك قراءه ممتعة ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 06:12 PM   المشاركة رقم: 574
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله
مرررحبا حنو
عودا حميدا حبيبتي
الله ييسر كل امورك و يسعدك
شكرا جزيلا اســـراء لقيامها بالتدقيق و التعديل
ما انحرم منك يا قلبي
لي عودة باذن الله بعد القراءة
حذارِ لو كنت عملتي شيء في غروب ((:

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 07:50 PM   المشاركة رقم: 575
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8944
المشاركات: 536
الجنس أنثى
معدل التقييم: نداء الحق عضو على طريق الابداعنداء الحق عضو على طريق الابداعنداء الحق عضو على طريق الابداعنداء الحق عضو على طريق الابداعنداء الحق عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 404

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نداء الحق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 

السلام عليكم
فصل رائع وتفاعل مميز لشخوص الرواية ولقد اعجبتني الحبكة الفنية لجعل سما واحمد وقاسم والمحامية الشجاعة لخلق موقف تفاعلي بالاحداث وغني باالوصف والتصوير وقلبي مع جنى ومعاناتها واللعنة على نغم والله يعين وليد وياسمين لرد مكائدها
دمتي بكل الخير والود وشكرا لتعبك معنا

 
 

 

عرض البوم صور نداء الحق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 10:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية