لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-13, 03:17 AM   المشاركة رقم: 566
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 






حامل للشموع نحاسي رائع ويحيط بطاولة كرسيين من النحاس مجللين بغطاء أحمر يحيط به شبر من اللون الذهبي .. أما أرضية الشرفة مفروشة بورق الورود .. الشموع موزعة بين ارجائها بطريقة جميلة تعكس أضوائها على الزجاج لتبدو بقمة الروعة .. تقدم قاسم ليعيد كرسي للوراء ليقول – تفضلي آنستي
تقدمت منه لتجلس على الكرسي و تنظر أمامها قالت بمرح – ما هذا قاسم كيف سأتناول هذا الطعام؟
قال بمرح مشابه و هو يجلس على الكرسي الذي أمامها – هذه أطباق خفيفة لن تؤثر على معدتك لا تقلقي .. نظر إلى الحلوى و قال بمكر .. هل تفكرين أن تبدأي بتناول الحلوى
قالت وهي تنظر إلى الطبق وعيناها تلمعان ببريق طفولي محبب إليه – أجل بالطبع لكن هل هناك شاي؟
قال بمرح – أجل بالطبع يوجد
ونهض ليسكب لها كوب ويضعه أمامها لتشكره بلباقة و يتحدثان بأحاديث متنوعة وهي تبذل جهدها كي تتحكم بنفسها لا تود أن تفضح نفسها بسبب توترها من عرض قاسم وبسبب سامي الذي ينتظرها الآن


****

توقفت السيارة أمام البناية ليترجل منها و يتوجه إليها أما هي جلست خلف المقود تلتقط أنفاسها المتسارعة .. سيطرت أخيرا على ارتجاف جسدها و هبطت من السيارة بعدما ركنتها في مكان لا يستطيع سامي أن يراها .. تبعته إلى مدخل البناية لتراه يستخدم المصعد ويتجه إلى الطابق رقم خمسة لتتبعه إلى ذات الطابق و الذي يوجد فيه شقة سامي القديمة ..
حين توقف المصعد علمت أنه قد دخل إلى الشقة اقتربت من باب الشقة تلتمس بابه بحنان للحظات ماضيه .. مرت أمامها عدد المرات التي حضرت إلى هذه الشقة شعرت بدموع تلسع عيناها لتسيل بهدوء قررت أن تصعد إلى الأعلى كي تشاهد المرأة التي ستحضر توجهت إلى السلالم التي تقود إلى سطح البناية وهناك تستطيع أن تشاهد من الخارج من المصعد ومن يتوجه إلى شقة سامي ..



****

رن هاتف لميا معلن عن مكالمة علمت أنه سامي بذلك قالت – قاسم هذه هديل ستقتلني إن علمت أنني لم أخرج بعد
قال بهدوء – حسنا لنخرج برغم أنني اشعر بالحزن لأنني كنت أخطط أن نمضي اليوم معا
قالت بمرح – المرة المقبلة قاسم والآن هيا لنسرع
خرجت برفقته وأخبرته عن وجهتها وبعد مدة قصيرة توقف أمام المقهى قال وهو ينظر إليها بريب حين فطن أنها أخبرته في أحد المرات أنها ليس لديها صديقات
– هل يمكن أن أتعرف بصديقتك
نظرت إليه بمرح و قالت – بالطبع وهي تود أن تقابلك أيضا
رافقها إلى المقهى ليجد فتاة تشير إليهما – هنا يا فتاة
توجهت إليها لميا بخطوات سريعة لتضمها هديل وتهمس لها بصوت خافت
لماذا تأخرتي سيقتلنا سامي –
ثم ابتعدت عنها لتقول بصوت عالي – مرحبا لميا اشتقت لكِ اخيرا تركك السيد قاسم
نظرت هديل إلى قاسم و قالت بمكر – أتعلم منذ متى و أنا انتظرها
قال بمكر – و أنا ما شأني انتِ من قاطعتي يومنا المميز
قالت هديل بمكر – أتعلم أنت جميل كما قالت لميا
نظر إلى لميا بشك لتخفض لميا نظرها وهي تبتسم ابتسامة متوترة ليقول – حقا لم أكن اعلم أنها تتحدث عني
قالت هديل بخبث – ليس لديها أخبار سوى عنك
قال بخبث – غريب برغم أنها كانت تكرهني بشدة
قالت بخبث – ألا تعلم أن الكره والحب وجهان لعملة واحدة
قال بمرح – أعلم
أشارت لهما بالجلوس برغم أن الفتاتين تودان أن يخرج بأسرع وقت .. جلسوا ليحتسوا القهوة و بعد مدة قصيرة قام قاسم بدفع الحساب واستأذن من الفتاتين و خرج
و ما أن تحققت هديل من خروجه قالت – لميا اسرعي لقد استقل سيارته هيا
قال لميا – لماذا تحدثتي بتلك الطريقة أيتها الحمقاء
قالت بخبث – كي نشغله بأحاديثنا عن أمور أخرى ولا يفكر بها كي لا يشك بنا ألم تلحظي نظرات الشك
قالت بهدوء – اجل

أما قاسم شاهد شرطي يقف في نهاية الطريق علم أنه سيطلب رخصة القيادة ليتحقق منها فسارع بإخراج محفظته لكنه لم يجدها فطن أنه تركها على الطاولة في المقهى و نسي أن يلتقطها .. التفت ليعود للمقهى ليدهش وهو يرى الفتاتان تخرجان بخطوات سريعة و تقفان بمنتصف الطريق و تفترقان و تتخذ لميا طريق منعطف وهي تسرع في خطواتها الواثقة .. لم يتردد في أن يتبعها ليجدها تقف أمام بناية وتتوجه لداخلها أما هو ركن سيارته بسرعة ليتبعها ووجدها استقلت المصعد الى الطابق الخامس ..

****

شعرت وفاء أنها على وشك فقد السيطرة على نفسها لذلك همت أن تنزل الدرجات فكرت ربما قد منحها نسخة عن المفتاح وهي الآن معه و لعنت نفسها لماذا لم تفكر بهذا من قبل وقبل أن تتحرك أوقفها صوت توقف المصعد لتتراجع وتشاهد القادمة .. فتاة ممشوقة تتوجه بخطوات سريعة إلى الشقة و تقرع الجرس ليُفتح الباب في لحظة و تختفي خلف الباب .. بحثت في حقيبتها عن علاقة المفاتيح و شكرت ربها أنها لم تخرج المفتاح الذي منحها إياه سامي من العلاقة .. و قبل أن تتحرك أوقفها صوت توقف المصعد مرة اخرى لكنها لم تستطع أن تتبين ملامح الرجل الذي خرج وهو يقف في الوسط وكأنه يبحث عن شيء ما وعاد إلى المصعد ليهبط به الى الاسفل .. لتسرع هي وتستغل الوقت وتهبط الدرجات وتتوقف امام الباب مترددة

أما في الداخل

سامي – أخيرا سما لما كل هذا التأخير؟
سما – اخبرتك لم استطع أن اهرب منه
قال بعجلة – هيا أين المخطط
أخرجت المخطط من حقيبتها لتمده اليه ويصرخ بفرح – رائع
قالت – أين عامر
قال بحنق – الغبي حدثته منذ نصف ساعة وقال إنه بالطريق
اوقف كلامه حين لاحظ الخاتم الذي يزين يدها وقال بهدوء – ما هذا لميا؟




 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 03:18 AM   المشاركة رقم: 567
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 






نظرت إليه ثم نظرت إلى الخاتم لتقول بصوت هادئ – خاتم زواج
ألجمته كلمتها وقال – ماذا؟
ليصرخ بها بعد ذلك – كيف تفعلين ذلك؟

في تلك اللحظة استجمعت شجاعتها ووضعت المفتاح بالقفل و أدارته بكل هدوء دون أن تصدر أي صوت و وصل إلى مسامعها صوت صراخ سامي لذلك استغلت الفرصة لتدخل وتغلق الباب كي لا يشعر بها

صرخت به بالمقابل - سامي ليس لديك أي حق لتصرخ بي قبل أن تحاسبني حاسب نفسك
قال بحدة – أنتِ كيف توافقين و أوراقك مزورة لا تستطيعي أن تفعلي ذلك ثم هل نسيتِ لماذا أنتِ قريبة من قاسم سما .. صرخ .. هل نسيتِ
صرخت بالمقابل – لا لم أفعل لم أفعل أعلم أنني علي أن اتوصل إلى العلاقة التي تجمعه مع أحد أخطر الرجال المسيطرين على عصابات المافيا و أن أعلم مصدر الثروة التي في رصيده و من يساعده و يتستر عليه و إن كان له علاقة بفايز أم لا
قال بحدة – لكن أنتِ تتجاوزين ذلك تتجاوزينه و تتبعين عواطفك
قالت بحدة – أحمد ليس لديك الحق لتحاسبني قبل أن تحاسب نفسك أليس أنت من أستغللت وفاء لتصل إلى حقيقة عائلتها كنت تود أن تجد دليل لتسجنهم اتبعت أقذر طريقة بالرغم من أنك تستطيع أن تجد طريقة أخرى لكنك سلكت ذلك الطريق لتكون قريبا منها .. كي لا تفقدها و أنت أيضا كنت أنانياً تفكر بنفسك و جرحتها و أنت تعلم ذلك و تعلم أنك تحبها لكنك لم تتوانى عن تعذيبها حتى الآن وما يزيد الأمر صعوبةً أنك تزوجتها ولم تكتفي بعقد القران بل أتممت زواجك
صرخ بها – توقفي أنتِ ماذا تعرفين لميا .. لا شيء .. لا شيء أجل القدر وضعها بطريقي أعجبت بها كانت تحدثني بكل عجرفة و كأنها لم تراني للحظة ظننت أنها تحتقرني و ليس أنا وحدي بل كل الرجال .. و هذا ما شجعني أن اقترب منها و سلكت بخطة شكبت خيوطها بثواني .. أعترف أنني احببتها لكن لم أقدمها على عملي ولم أجعلها تؤثر على حياتي هذه طبيعتي بل طبيعة كل عميل يجب أن لا تؤثر حياتك الشخصية على عملك و من الأفضل أن لا يكون لديك حياة خاصة و أن يكون عملك هو الحقيقة الوحيدة في حياتك كي لا تعذبي نفسك
قالت بهدوء – أنا لا استطيع أن اكون مثلك قد أحول نفسي إلى شخص آلي للحظات و ربما ايام و ربما سنوات لكن مشاعري و انسانيتي لا اتخلى عنها أبدا فهي الحقيقة الوحيدة و هي ما أنا عليه وسأستدعيها يوما ما للنهوض مهما طال الزمان أو قصر .. أفهمت أحمد ثم أنني لن امضي حياتي بهذا العمل و ما كنت لأسلك هذا الطريق أبدا لكن ما حصل كان أمر عظيم ليجبرني أن أدفن هويتي الحقيقية التي اتوق إليها كل يوم
قال سامي – من أنتِ يا فتاة أنا لا افهمك ابدا
قالت بسخرية – لا أنت ولا قاسم ولا أحد يستطيع أن يفهم ما عانيته مجبرة لكن أنت تلقي بنفسك بجحيم لا فرار منه ما كان عليك أن تدخل وفاء بتلك العبة القذرة حذرك أخاها أنه بريء هو وعائلته لكن غرورك دفعك إلى ان تقترب منها و تدمرها و ما يثير السخرية أن اخاها محق و كان بريء ولم يثبت عليه شيء و أنت من خسرت .. وخسرتها هي وما يحزن حقا أنها لا تعلم حقيقتك
صرخ بها – لهذا أيتها الحمقاء أخبرك أنه ما كان عليكي أن تفعلي ما فعلته كي لا تعاني مثلي
نظرت إليه بسخرية وقالت – وهل تظن أنني سأتزوجه ؟ لا لن أفعل أنا أمضي بتلك اللعبة لم يعد هناك سوى عشرون يوما و ينتهي كل شيء أحمد و أنا سأختفي للأبد من حياته وحياتك وحياة كل من عرفتهم

لم تعد تحتمل وفاء اكثر .. شعرت بركبتيها ترتجفان وستنهار في أي لحظة .. ما علمته الآن طعنها لحد الموت .. تشعر بأن روحها تزهق بدم بارد .. تقدمت بخطوات مرتجفة إلى الباب وهي تشكر الله إنهما يجلسان بصالة داخلية كي لا يستمعان إليها .. تسحبت للخارج بكل هدوء دون أن تصدر أي ضجة و ما أن اصبحت خارج الشقة نزلت تركض الدرج ودموعها تغرق وجهها .. ركضت وركضت إلى أن وصلت أمام باب البناية لتخرج منه ..
في تلك اللحظة كان قاسم يقف أمام البناية ينتظر لميا ليعلم إلى أين ذهبت .. لكن فاجئه الفتاة التي تركض خارجة ليعلم حينها أنها وفاء وتبعها وهو يراها تبكي بتلك الطريقة .. شعر أن هناك أمر عظيم يحصل لا يعلم ما هو .. اقتربت وفاء تفتح باب السيارة لتدخل وقبل أن تغلقه قاطعها قاسم وهو يقول بصوت قلق – وفاء ما بكِ ؟ لماذا تبكين ؟ و أين كنتِ
و ما أن رأته أمامها لتنهار ببكاء مرير و يتعالى صوت شهقاتها أكثر فأكثر
قال بقلق – وفاء وفاء أرجوكي أجيبيني هل كنتِ في منزل أحد الوكلاء و حاول أن يؤذيكي
هزت رأسها نافية ليزفر براحة وعاد يقول بقلق – إذن ماذا؟
رفعت رأسها تنظر اليه بنظرات منكسرة وتقول – لقد خدعني قاسم .. حطمني بكل حقارة
نظر إليها بريبة لا يعلم عن من تتحدث وقال بخوف – من وفاء من
قالت وهي تصرخ – لماذا فعل ذلك لماااااااااذا
لم يعد يحتمل اقترب منها يقول بصوت يحمل الحنان – وفاء ارجوكي لم اعد احتمل من الذي أذاكي
نظرت اليه بحزن شديد وقالت – اتبعني إلى شركة مروان
قال بهدوء – ولماذا ؟
قالت – كي لا يشك ذاك الحقير بشيء
قال بحدة – هل هو مروان
قالت تقاطعه – لا ليس مروان و ليت كل الرجال كمروان لكانت النساء بألف خير
قالبصوت ثابت – حسنا وفاء لنذهب إلى شركة مروان ولنعلم ما الذي تخفيه
قالت وهي تحاول أن لا تعود الى موجة البكاء مرة أخرى – حسنا هيا بنا

****

قال سامي بصوت خافت – سما أنا لم استطع أن امنع نفسي عن التقرب من وفاء وجدت فيها نصفي الاخر .. لم استطع أن اتجاهل هذا الامر أبدا .. طالما كنت وحيداً أعلم أنك ستقولين لديك زملاء والعديد من الأصدقاء كما أن الرئيس لم يقصر بحقي و طالما كان يحاول أن أكون جزء من عائلته لكن لم استطيع لأنني لا انتمي لها بالأساس .. وفاء وحدها من جعلتني أشعر بأنني انتمي لها و أنني احتاجها بكل دقيقة في حياتي .. حين كنت أعود من مهماتي كنت اهرع إليها لأشعر بالإمان بين أحضانها .. الأمان سما .. الأمان الذي لم اذق طعمه إلا بين ذراعيها أقسم بذلك .. اعلم أنني جرحتها بشكل لا يوصف لكن وفاء وحدها من تمنيتها هي فقد ما طلبته من هذه الدنيا فلماذا لا أكون أناني و احظى بها .. فقط بها لا شيء آخر
شعرت سما أن الدموع تغرق عينيها من جديد و قالت بصوت أجش – أحمد أعلم ما تشعر به لذلك صارحها بالحقيقة صدقني سأساعدك أنا أعدك مثل أخ لم احظى به قط أرجوك أحمد لا تعذب نفسك أكثر من ذلك
قال بهدوء – لقد أخبرتها أن تمنحني بعض الوقت إلى أن ننتهي من هذه المهمة وحينها سأخبرها بكل ما حصل منذ لحظة ولادتي و حينها سأحارب الكون لأكون معها
قالت بهدوء – لكن ليس أنت وحدك الملام أحمد هو ايضا أخاها
قال بهدوء – أجل هو علم الحقيقة لكن وافق و قال أن هذا أفضل لها
قالت – أجل هو ساعدك و أتمنى أن لا تكرهه بشدة
قاطع حوارهما صوت الجرس ليستقبل أحمد عامر و قال – أين كنت؟





 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 03:20 AM   المشاركة رقم: 568
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 






قال عامر – أين سأكون بالطريق .. ليردف بسعادة .. هل وصلت المخططات؟
أجاب سامي - نعم وصلت
أجابه - هذا رائع إذن سننفذ العملية بعد ثلاثة أيام
سما - نعم سيكون هذا التوقيت بصالحنا لأن فايز لديه اجتماع هام في اربد
قال عامر – ألم تعلمي لماذا؟
قالت بهدوء – بسبب مخزن تم حرقة هذا ما استطعت أن أعلمه
قال سامي – غريب هناك من يتعمد أن يسبب له الخسائر لكن في أمور بسيطة ثم هذا هو الحريق الثاني
قال عامر – لا يهم الآن لأننا حصلنا على المخطط الأصلي وسنجد ما يخفيه ذاك الحقير
قال سامي بانتصار – أجل .. صمت ليردف .. ما أخر أخبار الشركة سما؟
– لا شيء جديد سيدي سوى أن هناك فتاة غريبة أتت إلى زيارته و أنا لم أرها من قبل
عامر - ما اسمها؟
رفضت ان تفصح عنه –
قال عامر – ما هو شكلها؟
اجابت – طويلة جذابة وقحة
ضحك عامر و قال – وقحة؟
أجابت بحدة – أجل لا تخجل من مغازلة رجل بكل جرأة ولا من رفضه لها بكل سخرية
قال سامي – هل قابلت فايز؟
أجل قابلته وخرجا معا أظن أن الكاميرا استطاعت أن تلقط صورة لها اطلب أن يراجعوا ما تم تسجيلة بالمدة الاخيرة –
قال سامي – سما غدا تخلصي من الكاميرا والتسجيل لأنه طلب من عماله التحقق من مكتبه لا بد أنه يشك بالأسرار التي تم كشفها
قالت بهدوء – حسنا غدا سأفعل
قال عامر – ألم تستطيعي أن تتوصلي للعلاقة التي تربطهما معا
قالت بهدوء – لا لكن تبدو خطيرة جدا لديها حضور طاغي لكن بشكل سلبي شعرت أنها صورة طبق الاصل عن فايز لكن بشكل انثى
قال عامر- كان الله بعوننا فاجتماعهما لا ينذر بالخير
قالت بهدوء – أجل
قال عامر – سما ماذا حصل بما كلفتك به؟
كان عامر قد لاحظ إرهاق جنى بالمدة الاخيرة وعلم إنها تتواجد بالمشفى مؤخرا فطلب من سما أن تتحقق من الامر
قالت بهدوء – غدا سيكون الملف على مكتبك
قال – شكرا لكِ
– لا حاجة لذلك

******


جلست ياسمين على مقعدها ترتجف من الخوف ...ما الذي حصل له؟؟ انقلب إلى وحش ... ماذا تعني له تلك الفتاة ؟؟ و ماذا فعلت له ؟؟
نهرت نفسها و أنا ما شأني به ولما أهتم الآن هو لا يحبها يحبني أنا أجل .. لكن مهلا لماذا كانت تتحدث بكل تلك الثقة ؟ هل تقدم حقا لخطبتها ؟ هي لا تستبعد ذلك ؟ عادت تلك الليلة التي انهار فيها إلى ذاكرتها وهي تحاول أن تستعيد كل كلمة نطقها كان يتحدث عن فتاة حطمته ؟ وتذكرت أيضا تلك الرسالة وغروب التي حذرتها من اقتراب نغم منه ؟ لم تحتمل الأفكار الخبيثة التي تراودها لذلك نهضت تتوجه إلى مكتبه عليها أن تعلم الحقيقة الآن هو قال أنه سيخبرها حين تكون جاهزة لذلك وهي الآن جاهزة لن تفقد ثقتها بنفسها هذه المرة كي تقف أمام تلك المدعوة نغم
أرغمت نفسها على التوجه إلى مكتبه وجدت مقعد السكرتيرة فارغ وقفت أمام الباب وضعت يدها على مقبض الباب استجمعت شجاعتها تفتح الباب وتدخل إلى مكتبه وقفت أمامه بكل شجاعة لينظر إليها نظرات غامضة
قال بهدوء - ماذا تريدين
قالت بصوت ثابت - الاطمئنان عليك
أجاب بنبرة غامضة - أنا بخير اذهبي
قالت بغضب - لا إلى متى ستبقى هنا
قال بحدة – ماذا تقصدين
قالت – أليس لديك اجتماع هام الان
قال بحدة – لقد تم تأجيله
قالت - لما لا تذهب إلى منزلك لترتاح هذا أفضل من جلوسك على هذا الحال
ياسمين الأفضل لكِ أن تخرجي من هنا –
تجاهلته - وليد ما بك اخبرني
ياسمين –
قالت بحدة – اخبرني وليد
قال بسخرية – لما هل تهتمين لأمري
قالت بسخط – أجل وهل تشك بذلك
ضحك بسخرية وقال – منذ متى وأنا انتظر و الآن حضرتيِ لتقولي أنكِ تهتمين لأمري حين تحدثت نغم لكن في ذاك اليوم لم تقتربي مني
قالت بحدة – بل فعلت
قال – بعد ماذا بعدما تداركت غروب الموقف كالعادة كنت أود أن اشعر أنكِ بجواري لكن تركتني في أمس لحظة كنت احتاج إليكِ
أردفت تحثه على الكلام - نعم اخبرني وليد عن مكنونات صدرك حتى تشعر بقليل من الراحة هيا اخبرني
اقتربت منه تجلس على الكرسي الذي أمامه
من هي تلك الفتاة وليد؟ ماذا كانت تعني لك –
قال وهو ينظر إليها بطريقة غريبة – ليس الآن
قالت بحدة – بل الآن لن انتظر أكثر من ذلك
قال بهدوء- ألا تذكرين ما حصل في تلك الليلة المشئومة
قالت بهدوء – نعم لكن لم استطع أن أصل إلى الحقيقة كاملة حديثك و حديث غروب و تلك الفتاة تداخل بطريقة معقدة و لم أعد افهم شيء .. أريد أن اسمع منك كي أحصل على الصورة الكاملة و أريد أن تبدأ من نغم إلى أي درجة أحببتها وليد .. أرجوك اخبرني
أعاد رأسه وهو يسند رأسه على المقعد ويفكر بتلك الفتاة ليقول
– تلك الفتاة ؟؟؟؟ نغم تلك كانت لعنة حياتي أحببتها لحد الجنون عشقتها ملكتها قلبي وعمري كنت أقيم الدنيا إذا رأيت دمعة تسيل من عينيها و كدت افصل من الجامعة بسببها اوووه كم كنت ساذجا ماذاا تريدن الآن ماااااااااااااذا
– وليد أهدأ أرجوك ثم ماذا فعلت ؟,, نهشت الغيرة صدرها وهو يتكلم عن حبه لتلك الفتاة من هي تلك الفتاة التي جعلته يحبها لهذا الحد
– وليد هل هي سبب كرهك لنساء لهذا الحد؟



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 03:22 AM   المشاركة رقم: 569
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 





ليست هي السبب الرئيسي –
؟ من إذن –
أمي –
ماذا أمك؟¬-
نعم أمي أو الأصح المرأة التي كنت أظن إنها أمي –
ماذا فعلت –
– ههههههه ماذا فعلت اوه قولي ماذا لم تفعل .. هي التي كانت السبب في دمار والدي و دمار عائلتنا .. هي السبب بمعاناتي و أكملت بعد ذلك نغم
– ماذا فعلت امك وليد أخبرني
نظر اليها وهي تنطق تلك الكلمات
– هيا تكلم وليد أرجوك أريد أن أعلم عنك كل شيء
قال بينه وبين نفسه أرجوكي لا تكملي لا لا اريد أن أقول الآن أود أن أصفي ذهني أولاً ثم أوقف نغم لا أود أن أنشغل بما سأخبرك به والطريقة التي سأعلمكم بها وما سيترك أثر على نفسك - وليد أكمل هيا
لا أريد –
؟ لما –
– قلت لا أريد أن أخبرك الآن ياسمين لدي ما هو أهم ليشغل فكري لذا أرجو أن تتركينني لوحدي
قالت بحدة – تفكر بنغم
أجاب دون أن يلحظ معنى ما تتهمه به – أجل
شعرت بدموع تحرق عينيها لتندفع خارجة من مكتبه وحينها علم فداحة ما أرتكبه .. لا يصدق انه جرح ياسمين بتلك الطريقة كل ما يحص الآن بسبب الحقيرة نغم .. فكر وهو يتوعدها بما سيفعله بها ..



****


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 05:04 AM   المشاركة رقم: 570
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 

سوري على التأخير بس النت جنني مو راضي يعلق كويس

وسوري لان البارت مو مدقق ما مدني وقت لإرسلو لهومي بلإول

سامحوني

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 07:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية