لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-13, 10:56 PM   المشاركة رقم: 511
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. 15

 







التقطتت انفاسمها وقالت – لانها والدة وليد
صرخ بدهشة – ماذا ؟ وكيف ؟
اخبرته بما حصل وما اخبره به وليد وما يعلمه والدها
قال مؤيد بغضب – جيد وانا اخر من يعلم .. يثق بكي ولا يثق بي لاخباري
قالت بهدوء – ارجوك مؤيد لا تغضب ثم انا كنت السبب اتذكر انه كان غاضباً حين عاد بسبب شجارناً ثم حصلت الامور بسرعة هو تعرف عليها لاولى مرة عن طريقي اصر على ان يزور العائلت التي كنت اذهب اليها والمرة الاخرى ابي اجبره على الذهاب وبعد ذلك لم ينقطع عنها .. وبعد ذلك انت كنت مشغول لا تنكر الامر .. كان عقلك شارداً في كل لحظة لقد حاول ان يحدثك لكنك لم تكن تستمع له .. وإلا الان عقلك شارد في مكان اخر لا تنكر اخي
فكر انها محقة ولكن مع ذلك كان عليه ان يعلم ما يعانيه صديقه
قال بمرح – اذن طاهر اخ وليد
قالت بمرح – اجل مممم لا اتصور رد فعل طاهر هو مدلل والدته ..
قال عامر – لا بد انه سيشعر بغيرة منه
قالت مقاطعه – على العكس سيفرح كثيرا ويتقبل الامر برحابة صدر هو ايضا طالما تمنى ان يكون لديه اخ يمضي معه الوقت .. كما ان طاهر ليس لديه الكثير من الاصدقاء
قال مؤيد – هل انتي من ستخبريه بذلك
قال عامر بحدة – لا بلطبع
نظر اليه مؤيد وقال – لماذا
قال عامر – على والدته ان تخبره لا نريد ان نزعج العائلة ونتدخل بما لا يعنينا
قال مؤيد – لما لا ندع واليد يخبر السيدة رندا ذاك افضل غروب
قالت بهدوء – اجل صدقني لست مستعدة لاخبرها امر كهذا ثم اني لا اعلم كيف اما والدي يعرفها منذ زمن وانا واثقة انه قادر عل فعل ذلك
مؤي – جيد غدا نخبر والدي وهو يتصرف
قالت غروب – انا سامكث هنا الليلة
قال مؤيد – وانا كذلك
قالت غروب – ياسمين انتي ايضا باتي هنا
قال عامر – لا لا يمكن ستذهب الى منزلنا بر فقة جنى
قالت – لكن لماذا المكان هناك كبير جدا كما انك ان كنت تخشى عليها اطمئن المنزل مليئ بلخدم وستنام معي بغرفتي لذلك لا داعي للخوف
قال عامر – لا لان والدي سيسأل عن مكانها ولا يمكن ان اخبره انني تركتها في بيت رجل عازب
قالت بحدة – افعل ما تريد

عادت ياسمين برفقة عامر .. لازم كل من مؤيد وغروب وليد وتناوبا على السهر برفقته .. انقضت تلك الليلة المريرة وحل يوم جديد يحمل معه امل جديد بحياة افضل .. رفع عيناه بأرهاق نظر حوله ليجد مؤيد ينام على السرير بجانبه اما غروب تنام على الكنبة .. قطب حاجبية بحيرة لا يذكر ما حدث .. شعر بإلم في رأسه بعد ذلك تدافعت الاحداث ليدرك انه اخيرا انقشعت تلك الغيمة السوداء التي كانت تظلل على حياته .. ابتسم بحزن وفكر انه يود ان يقابل والدته .. يريدها الان.. هز مؤيد بخفة لينهض مؤيد فزعاً وكذلك غروب فزعت من صوت مؤيد .. ضحك عليهما وقال بمرح
- ماذا حصل لما انتما فزعان هكذا
قالت غروب بحيرة – وليد هل انت بخير
قال بمرح – الحمدلله انا بخير
أضاءت عيناها وقالت – الحمدلله واخيرا
قال بمرح – اجل والان انا اشعر بجوع شديد احضري لي الفطار حالا
قالت بسعادة – حاضر انهض لتستحم لتجد امامك مائدة رائعة
ذهبت غروب لتحضر الفطار قال وليد – اين هاتفي
قال مؤيد – لماذا
قال بسعادة – اود ان احدث امي
ابتسم مؤيد من اجله وقال – لكن لم نخبرها بعد
قال بسعادة – هذا افضل اود ان ابلغها بنفسي .. ارجو ان يحضر لي احد ما الاوراق الموجودة في القبو
قال مؤيد – هي موضوعة على مكتبك
- جيد
تحدث وليد الى رندا بنبرة عادية وطلب منها الحضور الى منزله .. وافقت بكل رحابة صدر وحين حضرت انسحب كل من مؤيد وغروب وغادرا المنزل يوفران لهما بعض الخصوصية .. ذهب مؤيد الى زوجته اما غروب الى والدها تخبره بما حصل .. وجدت رندا وليد في استقبالها .. شعرت بلسرور لرؤيته فهي اعتادت عليه وعلى زيارته بل باتت تنتظر مكالماته ورؤيته بفارغ الصبر .. اخذته بإحضانها اما هو استنشق رائحتها التي حرمه منه الزمن .. بقي لدقائق متعلق بها يرفض ان يتركها سالت دموعه بصمت وقال لها بصوت اجش – اشتقت لكي كثيرا امي
هزتها كلمت امي كثيرا هي باتت تعده كأبنها طاهر بل تشعر انه اقرب اليها من طاهر .. فطاهر طالما كان قريبا من والده .. اما وليد تشعر بإنه جزء من روحها منذ ان قابلته لاول مرة .. تشعر بإنه شيء كان ضائعاً منها ووجدته اخيراً ..
قالت بصوت حاني – بلطبع انا كوالدتك بني
امسك بيدها يقبلها ثم قبل رأسها بحترام ونظر اليها بعينان دامعتان تشعان بسعادة يشوب نظرته لمحة من الحزن – بل انتي امي .. انتي من سلبوني منكي .. انتي من حملتي بي بين احشائك .. انتي من حرقو قلبكي حين اخبروكي اني مت ..
سالت دموعها لا تصدق ما قاله .. هل يعقل ان يكون عاهد بتلك القسوة ليخبرها ان ابنها قد مات ويطلقها ؟ هل حرمها من ابنها لمدة ثلاثون عاماً وهي تبكيه كل ليلة تظنه مات وتلوم نفسها انها سبب خسارته ولو انها هربت من زوجها لم كانت قد فقدته ..
قال بصوت اجش – امي انت امي اقسم انك امي انظري .. اخرج شهادة ميلادة ورسالة والده ليريها اياها
التقطتهما لتقراء ما فيهما لا تصدق .. لا تصدق ما فعله به .. تبادر لذهنها ما اخبره به وليد وما عاناه طوال حياته .. لقد تعذب كثيرا بسبب والده وزوجته لو كان برفقتها لما تعرض لربع ما تعرض له في حياته من ظلم وقسوة .. اقتربت منه تضمه اليها بكل قوتها تبكي ما حصل لطفلها وما عاناه..


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 25-03-13, 11:00 PM   المشاركة رقم: 512
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 15

 







نور عيوني .. وفرحت قلبي
فلذة كبدي .. ابكيك وابكي ايام فرقني عنك الدهر
ابكي رائحة لم تملئ قلبي
ابكي ليلالي لم اسهر على عنايت طفلي
ابكي لحظة فتحت عيناي فلم اجدك بجواري
ابكي رضيع سلب من احضاني
ابكي لحظات كانت من حقي
وتمتع بها غير
طفلي صغيري يا من ازهقت روحي بعد فراقك لي
سلبوك مني لتفقد ليالي عمري القمر والنجوم وتكون سوداء حالكة
ليفقد صباحي شمسه ويكون معتماً لا حياة به
ليجف نهر قلبي الحاني .. وتموت ازهاره في بداية الربيع
حبيبي يا من حلمت بك وانتي بين احشائي
وتعذبت لحرماني من رؤياك
طفلي عدت إلي من ضريح وهمي
عدت اخيرا لترتمي بين احضاني
عدت لتقر عيني من بعد غياب
عدت ليعوضني بك الله عن أمرّ عذاب
عدت لتعيد معك سعادتي التي فارقتني بفراقك لي
سعادة أضفت البهجة على حياتي .. وزينت مدينة احزاني .. لتشرق شمس الفرح تحيي املي بإيام افضل مما مر علي ..
ايام ستكون انت رفيقي وونيس دربي

قالت بصوت اجش ودموعها تغرق وجهها - كنت اشعر بإنك ابني .. احببتك من اول لقاء وشعرت بحزنك وتكدرت من اجلك وكنت اصر على ايمن ان يحضرك
إلي كي اساعدك واهون عليك
قال بصوت حاني – لقد فعلتي امي .. لقد تحسن حالي واستعدت ذاكرتي .. والاهم اني ستعدتك انتي .. ليتني تفقدت ذاك الصندوق من قبل ..
قاطعته لتقول – لا نريد ان نفكر بلماضي يكفي اننا معا بني يكفي ما مضى
قال بحزن – امي هل ستسامحين والدي
قالت بحزن – هو الان تحت التراب ولا يجوز عليه سوى الرحمة .. سامحته بني سامحته ليس من اجله بل من اجلك انت والحمدلله انه كتب تلك الرسالة وإلا لكن اجهل انك ابني
قال بحزن – صحيح امي سامحه الله وغفر له
جلست برفقته يتحدثان طويلا ولم يملان ابدا وبعد ذلك اوصلها لمنزلها ليسلم على يوسف وطاهر .. اخبرتهم رندا ما حصل تفاجأ يوسف لانها لم تخبره عن حياتها السابقة ولم يعلم سوى انها مطلقة .. اما طاهر جلس يستمع لهما مذهولا .. لكنه لم ينزعج عل العكس شعر بسعادة ان يكون لديه اخ اكبر منه وذو مكانه مرموقة عدى ان وليد رجل ناجح ورائع جدا .. تبادل كل من وليد وطاهر المزاح والضحكات وبات في منزلهم ورحب به يوسف فقد احبه من قبل واحترمه كثيرا .. وعلم ما واجه وليد من صعاب فقرر ان يكون بمنزلة والده وعلم ان وليد يستحق السعادة وان يحضى بعائلة تحبه وتقدره ..
في غرفة طاهر وليد يرتدي احد بجامات طاهر ويقول بمرح – ملابسك لا تناسبني قصيرة وضيقة
قال طاهر بمرح – انت لا تذلني انك اطول مني .. ثم انها ليست ضيقة فإنا اعرض منك يا حبيبي
قال وليد مشاكساً – غريب لماذا انت قصير .. اي من جينات العائلة تحمل
رماه طاهر بلوسادة وقال – انا لست قصير بل انت من طوله غير طبيعي .. ثم لماذا تسخر من طولي انظر الى غروب .. بعض الاحيان اظنها احد اقزام فلة
ضحك وليد ثم تصنع الغضب – انت اياك ان تتحدث عنها هكذا وإلا اخبرتها وانت تعلم ما ستفعله بك ..
ضحك وقال – لا ارجوك إلا هي يا اخي يندم من يعلق معها يتمنى ان يرمي بنفسه من طائرة محلقة في السماء
وليد يقول بمرح – انت تكثر من الكلام وتذم بها سأريك غدا ستعلق مشنقتك
- ايها الماكر توقف ثم انها هذه الايام مشغولة بشجار مع ذاك الاحمق
قال وليد بريبة – تقصد عامر
قال طاهر – اجل هو
ضحك وليد وقال – هو يحبها
قال طاهر بمكر - اجل لاحظت ذلك وهو يتحكم بها وبتصرفاتها وتكاد تفقد عقلها
ضحك وليد وقال – هي لا تستمع له ابدا
قال طاهر بمكر – اتمنى ان ارى شخص يتحكم بها ويستطيع السيطرة على تصرفاتها الطائشة ولا تقول له سوى حاضر .. وكما تريد
ضحك وليد بصخب وقال – انت تحلم .. غروب تقول حاضر وامرك ! لا وتتخلى عن جنونها ! ههههههههه صدقني اذا حدث ذلك لن تكون واعية
قال طاهر – ظننت انك تستطيع ان تفعل ذلك
قال بمرح – لا يا عزيزي اقنعها وهي تحترمني وتنصت إلي ولكن لا أجروء على امرها
قال طاهر بمكر – اتعلم لم اكن احبك بلسابق
قال وليد يتصنع الدهشة – انا ولماذا تكره شخص نبيل ولطيف مثلي
قال طاهر بسخرية – ومتواضع ايضا نسيت ان تضيفها لصفاتك العديدة ايها الفارس النبيل
ضحك وليد وقال – هههههه عليك ان تشكر الله ان لديك اخ مثلي .. ماذا تريد افضل مني
قال طاهر بمرح – انت توقف عم غرورك وإلا طردتك من غرفتي
قال بمرح – اوه هل ستذلني هنا .. ما رأيك ان اطلب استضافت عمتك .. لاحظت ان قمر فتاة رائعة ولطيفة
رماه بلوسادة وقال بمرح – انت اترك قمر وشئنها اياك ان تقترب من خطيبتي
ضحك وليد – خطيبتك اذن مممم هل هي معك بجامعة
قال بفخر – اجل لكن بقسم اخر
قال وليد – كيف الدراسة بجامعة
قال بمرح – قد اطرد منها بإي لحظة فستعد كي تساعدني بإي لحظة
ضحك وليد وقال – لماذا ؟ ماذا فعلت ؟
قال بمرح – اخيك العزيز لا يترك شارده ووارده إلا وتدخل بها لذلك منحوني انذار اكثر من مرة
ضحك وليد وقال – وتتحدث عن غروب انصح نفسك اولا .. ماذا سيفعل والدك ان علم بلامر

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 25-03-13, 11:05 PM   المشاركة رقم: 513
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 15

 




قال بمرح – لا شيء فقد سيقتلني لقد نبهني اكثر من مرة ان لا اتبع تهوري وان انتظر لبعد التخرج وافعل ما اريد .. علي اولا ان اظمن مستقبلي
قال وليد – اجل عليك ذلك ولا تضيع عمرك وانت بجامعة وتفعل مثلي
قال طاهر – لا تقلق قررت ان اتوقف هذه الفترة .. ممم اخبرني عن ياسمين متى ستتقدم لخطبتها
قال وليد بتردد – لقد عرضت عليها الزواج واخبرتها انني احبها
قال بسعادة – رائع اذن سنذهب لنطلب يدك من عائلتها
قال بتردد – لا سأنتظر ثم ان ..
استحثه وطاهر وقال – ما بك اكمل
قال وليد – لقد رأتني في اضعف حالاتي .. شهدت انهياري وسمعت ما كنت اهذي به اخشى ان تكون قد فسرت ما سمعته بشكل خاطئ .. وانها لم تعد تريدني .. بلاصل انا لا اعلم ان كانت تريديني ام لا
قال طاهر – لماذا تقول ذلك وليد لابد انها تحبك
قال وليد – انا لم اكن اعلم انها ذات الطفلة التي تعلقت بها واسميتها بنفسي .. اتعلم انها ترتدي تلك السلسلة إلى الان
قال طاهر بستفسار – اي سلسلة
قال وليد – اذكر بلماضي ان والدي قام بصنع سلسلة رائعة على شكل زهرة الياسمين كنت كلعادة انظر اليه من خلف الباب اخشى ان اقترب منه فيضربني .. لكن كنت اشتاق اليه فهو لا يقضي الكثير من الوقت في المنزل .. وفي احد المرات شاهدني .. خفت منه كثيرا اشار إلي ان اقترب منه فعلت وحين اصبحت بجواره ضحك على غبر العادة ووضع تلك السلسلة في يدي قال " هذه هدية لابنت صديقي لقد وضعتها والدتها قبل يومان وهذا الصديق عزيز على قلبي سأخذك معي لتراها اليوم وستكون هذه الهدية منك انت " سعدت كثيرا بما قاله واسطحبني معه رايت تلك الطفلة ووضعها والدها في حجري كانت صغيرة جدا وجميلة .. قلت للعم مالك ما اسمها فإجاب انه لم يسميها بعد .. ثم ضحك بوجهي وقال اختر اسم جميلاً وأذا اعجبني سأسميها به .. سعدت لذلك ونظرت الى الفتاة لتنظر إلي بعيناها الخضراوتين وشممت رائحتها بدت مشرقة رائعة ناعمة ورائحتها كرائحة جميلة اعتدت عليها في حديقة منزل العم ايمن كانت الخالة سلمى تعتني بها وما زالت تفعل الى الان وكنت امضي الكثير من الوقت معها اعتني بلأزهار وفي يوم سألت عن اسم زهرة فإجابت انها الياسمين .. وجدت ان الطفلة تشبهها بجمالها ورقتها ونعومتها ورائحتها ثماثلها فإجبت ياسمين .. ارجوك اسمها ياسمين انها تشبهها كثيرا جميلة وناعمة وصغيرة ورائحتها كرائحت تلك الزهرة .. ضحك العم مالك وقال سأسميها ياسمين لكن حين تكبر ستأتي وتتزوجها .. اجبت بسعادة وقلت اعدك ان افعل ذلك لكن لا تدع اي طفل يقترب منها قهي لي ..
قال طاهر – حظك رائع الطفلة التي احببتها هي ذاتها التي طلبت يدها
قال وليد – لكن لا اعلم ان كانت تحبني ثم لماذا هي ما زالت ترتدي تلك السلسلة ومتعلقة بها الى الان
قال طاهر – لا ترهق نفسك بذلك ولا تجعل الافكار الخبيثة تملأ عقلك تحدث اليها كي لا تحير نفسك
قال وليد – انا لست مستعد لذلك بعد
قال طاهر – من الافضل لك ان تنهي ذاك الامر
- سأفعل طاهر سأفعل

*****

في اليوم التالي دعت رندا عائلة ايمن على الغداء وامضو الوقت معا .. احبت سملى رندا كثيرا .. وكذلك الامر بين ايمن ويوسف .. اما غروب كانت سعيدة وهي تستمع لمجادلات كل من وليد وطاهر .. كانت قمر برفقتهم وشاركتهم في الحديث
قالت غروب – وليد لما لا نذهب الى المزرعة
قال وليد بمرح – لما لا الطقس انا مشتاق للمزرعة
لم يوافق اي من الكبار
قال وليد – اوه لماذا تفعلون هكذا
قال يوسف – لدينا عمل وليد ولسنا مثلك في اجازة
قال وليد – وانا لدي عمل بعد ثلاثة ايام
قال ايمن – بخصوص الارض
قال وليد – اجل غدا لن نستطيع فلأوراق ليست جاهزة واليومان الاخران عطلة
قال غروب – ابي انا سأعود لدراسة ووليد لسفر ولن نجد فرصة اخرى لنذهب الى هناك بشتاء
قال ايمن – اذن اذهبو انتم الشباب وليحضر برفقتكم مؤيد وزوجته
قال طاهر – انا لا استطيع اعذروني وبلطبع قمر لن تأتي برفقتكم
قرع الجرس فقال يوسف – اوه نسيت امر قاسم
استقبله طاهر ودعاه لجلوس برفقتهم رحبو به بسعادة
قال قاسم – اعتذر لم اكن اعلم ان لديك ضيوف لقد احضرت لك المعلومات التي طلبتها مني من اجل الصبق الصحفي كي لا يقاضوك
قال يوسف – اشكرك قاسم واقد ما تفعله
قال ايمن – متى موعد الجلسة القادمة
قال قاسم – بعد اكثر من شهر
قال وليد – انت تبذل جهدك ليتم القبض عليه بإسرع ما يمكن تخشى ان يتسبب بكارثة ويؤذي المزيد
قال قاسم – اجل لا اريد ان يمرخ اسم العائلة بلوحل اكثر من ذلك
قال وليد – والدك بريئ منه وليس ذنبك ما يفعله
قال قاسم بحزن – لكنه يبقى اخي وعلي ان احاول ابعاده عن ذاك الطريق الى اخر لحظة
قالت غروب – انت تساند الجميع قاسم ولكن من يساندك
ابتسم لتلك الفتاة بحزن وقال- يكفي ان الله معي لا اريد اي شيء اخر
قالت غروب وقد خطر ببالها فكرة – ممم قاسم ماذا لديك غدا
قال بستفسار – مممم لا اعلم بعد .. لماذا ؟
قالت بمرح – انا ووليد ومؤيد وجنى وياسمين ذاهبين غدا الى المزرعة لما لا تأتي معنا لن نتأخر سننطلق قبل الثامنة صباحاً ونعود قبل الخامسة مساءً ما رأيك ؟
قال وليد – لكن نحن لن نخبر مؤيد والاخرين ولا نستطيع ان نجبرهم
قالت بمرح – دعك منهم انا استطيع اقناهم وانت قاسم هيا رافقنا يبدو انك متعب هذه الايام وتحتاج الى زمن مستقطع تسترد فيه انفاسك لتكمل المسير
اعجبته فكرتها هو حقا يشعر بتعب يمضي الوقت يفتش خلف اخيه وما يخطط من مصائب وكوارث ليساعد ضحاياه بلبداية مروان ثم وليد وحادث غروب وكذلك وفاء فقد تحث الى مروان ووفاء بعد ما حصل معهما وعتذر منهما كثيرا لانه لم يستطع ان يعلم بما يخطط له فايز لكنهما هونا عليه واخبراه انه لا شئن له بإخيه وان لا يحمل نفسه ذنب ما حصل لهما
قال قاسم – حسنا سأحضر لكن هل استطيع ان اصطحب معي شخص ما
قالت غروب بمكر – مممممم اجل فقد علمت من تقصد
ضحك وقال – كنت اعلم انك ستعلمين
قال وليد – جيد لكن علينا الان ان نخبر الاخرين
تحث وليد الى مؤيد واخبره بما يخططون له اعترض مؤيد بلبداية لكن وليد استطاع اقناعه وخاصة ان الطقس تحسن واعلنت النشرة الجوية ان الطقس سيكون مستقراً الايام القادمة
وافقت ياسمين على مرافقتهم حين اخبرتها بذلك جنى ..كما انها تود ان تقابل وليد وتتحدث معه فهي محرجة منه لانها لم تستطع مساعدته تلك الليلة ..
اتفقو على الانطلاق للمزرعة في الساعة السابعة صباحاً وكانت نقطة الانطلاق من منزل مؤيد ..


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 25-03-13, 11:10 PM   المشاركة رقم: 514
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 15

 






اليوم التالي

كانت غروب اول الواصلين الى منزل مؤيد فقد اصطحبها والدها في طريقة .. قررت ان تركب في سيارة مؤيد هي وياسمين وجنى .. قرع الجرس ليكون الطارق وليد وبعد لحظات قاسم .. قررو ان يستقلان الاثنين سيارة قاسم ..
قال وليد – اين ضيفك قاسم
قال ببتسامة ماكرة – سيصل بعد قليل
بعد لحظات حضرت لميا .. تفاجئو من حضورها عدى غروب
قال قاسم – ان لم تمانعو بلطبع
نظرت ياسمين لها شزرا فهي لم تنسى ما قالته عن غروب بعد ووجهت نظرة صارمة لقاسم وقالت – لماذا احضرتها الى هنا هل نسيت ما قالته
قالت غروب وهي تلاحظ التوتر بينهما فمنذ ان حضر قاسم وسلم عليها وهي تعامله ببرود فهي لا تحبذ الاخطلاط به لانه يذكرها بإخيه برغم انها تعي انه يختلف عن اخيه كثيرا ..
- ارجوكي ياسمين ليس الان ثم اني ارحب بها
قالت ياسمين بذهول – هل نسيتي ..
قاطعتها لتقول – وانا ايضا لم اقصر بحقها وقد اعتذرت لي وانا قبلت اعتذارها والان انا اعتذر اليكي لميا لما قلته لكي
قالت لميا بصوت هادء وهي تشعر بلحزن من داخلها فواضح ان من حولها لا يريدون ان تنضم اليهم لا تعلم لما وافقت قاسم لكنها كانت تشعر بلوحدة وارادت ان تختلط ببعض الاشخاص
- لا حاجة لذلك غروب انا من بدأت ثم ان كان وجودي غير مرغوب به اعتذر علي الذهاب لا اود ازعاجكم
لم تمهل احد كي يجيبها وخرجت لتصتدم بعامر قال بدهشة
- ماذا تفعلين هنا
استغلت غروب اصتدامها به وقالت – لميا ارجوكي انتي مرحب بك في اي وقت لا تذهبي هيا لميا انت ضيفت قاسم إي ضيفتنا كما اني مدينة لكي ام نسيتي
غمزت لها لتدرك لميا انها تقصد ما اخبرتها به عن الفيلا
قال عامر بدهشة – انتي سترافقيننا لميا ومن دعاكي الى المزرعة
تذكرت انها نسيت ان تعلم عامر فخطواتهما مدروسة
ذهلت غروب فهي لم تكن تعي ان عامر هنا قالت بذهول – انت ماذا تفعل هنا
قال عامر بمكر – سأرافقكم للمزرعة
قالت بذهول – ومن دعاك لترافقنا
تذكر انه خلال محادثته مع جنى ذكرت انهم سيذهبون الى المزرعة فأخبرها عن نيته في مرافقتهم
قال بمكر – هناك من يفكر بي ويدعوني بما انك لم تفكري سوى بدعوت قاسم
قالت بغضب – عامر اذا كنت تنوي ان تمضي الوقت بإزعاجك لي اتمنى ان لا ترافقنا
قال بغضب – لن اخذ رأيك فإنا افعل ما اريد افهمتي
حضر وليد ليقول – ما بكما لماذا تتشاجران
قالت بغضب – هو يضايقني
ضحك وقال - غروب هيا انتي من خططتي لهذه الرحلية لا نود ان نكدر انفسنا تجاهلي من يحاول ان يكدرك افهمتي
ضحكت تغيض عامر وقالت – حسنا انت محق ليس هناك من يستحق ان اكدر نفسي من اجله .. ممم لكن لميا انتي سترافقينا ما رأيك قاسم
قال بمرح – اجل لا اظن انها سترفض قالب من الحلوى عربون صداقة منكي غروب
ضحكت وقالت – مممم قالب حلوى لا امانع ان احضر عشرة المهم ان ترضى وان ترافقنا لا نريد ان نكدرك بغيابها قاسم
غمزت له ليضحك هو فهي تشعر انه يحبها ويفكر بها بجدية .. اما عامر قطب حاجبيه لا يفهم ما تفعله تلك الفتاة .. حضر مؤيد وقال – هيا لننطلق
توجه مؤيد الى سيارته ليرافقه كل من ياسمين وغروب وجنى ولميا
اما الاخرون ركبو سيارة قاسم وانطلقو فرحين الى المزرعة يستمتعون بنسمات الشتاء الباردة واشعة الشمس الدافئة



معنا ننطلق لنمضي بدربنا
جمعتنا الصداقة ومشاعر اخرى
معاً نسير بإيادي متشابكة
نطمح للمزيد ونأمل بإيام قادمة تجمعنا
معاً نحن نتشارك همومنا
معاً نحن نغسل احزان بعضنا
هيا احبائي نرسب البسمة على افواهنا
هيا لنمرح ونحيا يوما بيوم ولا نفكر بلغد
هيا لنعود للطفولة ونلعب بجد
هيا لنركض لأهدافنا كما ركضنا خلف كرة
هيا ننطلق نسابق الريح لنصل لشمس الغد

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 25-03-13, 11:21 PM   المشاركة رقم: 515
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 14

 



انتهى الفصل الخامس عشر

اتمنى لكم قرائه ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 05:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية