5 ( أحاديث القلوب ) !



العلاقة بين الزوجين تنمو وتتأصل كلما تجددت ودارت الأحاديث بينهما،
فهي وسيلة التعارف الذي يؤدي إلى التآلف
"فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف"



فالحذر من تعوّد الصمت الدائ م بينهما،فتتحول الحياة إلى روتين بغيض
كأنها ثكنة عسكرية،فيها أوامر من الزوج وطاعة من الزوجة فقط،
"خذي...هاتي...كلي...اشربي. ..قومي...،ماذاتريدين؟ متى تخرجين؟"
أسطوانة كل يوم مكرورة مكروهة تجعل الحياة الزوجية باهتة باردة.



فأين الحب ؟ وأين اللطافة ؟ وأين المودة والرحمة وما بينهما!!
أين ا لأحاديث الحسان عن جمال عيونها،وعذوبة ألفاظها،ورقة ذوقها،
وحسن اختيارها،وأين الإعجاب بالعطر الذي يضعه الزوج؟
والثناء على نظافة الثوب والجسد،أين كلمات الشكر والدعاء عند جلب الأرزاق؟



أين الذكريات الحلوة عن رحلة العمرة؟ ومخيم الربيع،
بل أيام العسل الحلوة قبل الطفل الأول،أين ذكريات الأطفال الصغار
والمناغات واللثغة الجميلة؟ والحركات البريئة،وميل الصغار في كسب الحب والحلوى،



أين الأحاديث عن بساطة الحياة في الماضي؟ والرضى بالقليل
وكيف كان البيت الصغير جنة لأن القلوب واسعة نظيفة،والأرحام موصولة،
والأيدي متماسكة،وحسن الظن شعار الجميع،لا حسد ولا حقد،
أين الأيام التي كان فيها الزوج يشتاق إلى زوجته وهو معها؟
والآن يسافر عنها ويفر منها ولا يعود إلا مضطرا للعمل والوظيفة.



أيها الزوجان الحبيبان ليبين كل واحد منكما في قلب صاحبه جسورا من الحب والاحترام،
تحادثا في الخلوة حديث العشاق،إلا تفعلا ذلك،
فاعلما أن الشيطان الآن قد وضع عرشه على الماء وأرسل سراياه وجنوده،
وأحظاهم عنده الذي يقول:
"ما تركته حتى فرقت بينه وبين زوجته"

6 (ثلاجه ..) !




قال لي أحد الأزواج :، عنده في البيت ثلاجتان !!!
إحداهما زوجته ¡¡¡



و قال الأخر :، تعلمت تغسيل الموتى فوق السرير ¡¡¡



قال الثالث :، أصبحت لا أفرق بين طعم اللحم و الخشب ¡¡¡



قال الرابع :، إنها تقرأ الصحف على ضوء الأباجوره ¡¡¡



قال الخامس :، إنها تنام بعد الطعام ، و لا تدري بعد ذلك ماذا حدث ¡¡¡



نداء ... نداء ... نداء
أيتها الزوجات العزيزات « إن لغرفة النوم شغل و فاكهة،
و آخر أعمالها النوم ،



قال تعالى ... " إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ( 55 )
هم و أزواجهم في ظلال على الارائك متكئون ( 56 )
لهم فيها فاكهة و لهم ما يدعون ( 57 ) سلام قولا
من رب رحيم ( 58 ) " ... ( سوره يس أيه 55 - 58 )

7 ( أناقة الحائض ..) !



بعض الزوجات إذا جاءها الحيض أعلنت لزوجها عن أسبوع القذارة !
فلا تتنظف له، و لا تتزين عنده ، و تظن أن الحبض معناه ...



حرمان الزوج من المباشره و الاستمتاع بسائر الجسد ،
و سبعة أيام و قد تطول إلى أسبوعين و الزوج في عذاب و قلق ..!



أين الكحل في العينين ؟ و أين زينة الوجه و الشعر و الثوب و الرائحه ؟
بل كان يجب عليها أن تضاعف الاهتمام لتعويض الزوج حاجته ،

فالرسول ( صلى الله عليه و سلم ) .. كان يباشر أهله في الحيض ...
و يقول .. " اعملوا كل شيء إلا الجماع "



بل الاهمال و القذارة من أخلاق اليهود ، حيث أن المرأة
إذا حاضت فيهم حبسوها في خيمه لا تخرج ، و لا يدخل عليها احد
حتى يقف نزول الدم !!!




روى أبو داود عن بعض أزواج النبي ( عليه الصلاة و السلام )
" أن النبي كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها شيئا "



و عن مسروق بن الأجدع رضي الله عنه قال :...
سألت عائشه : ما للرجل من امرأته إذا كانت حائضا ؟
قالت : " كل شيء إلا الفرج " .. رواه البخاري

)

8 ( طلقني ليلة العرس .. ) !



تقول كنت مولعه بحفلات الأعراس ، و أنا امرأة متحجبه
زوجي متدين ، و كثيرا ما كان يحذرني من الاختلاط
في حفلات العرس .

فإذا الجميع نساء نزعت حجابي ، و شاركت في الرقص و الغناء ..


أني جميلة و احب ان أسمع النساء في تلك الليلة يقلن ...
أنها أجمل من العروس ... فأشبع غروري !

و كان زوجي يوصيني كل مره بعدم نزع حجابي ، و يذكرني
بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم :
" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ما بينها و بين ربها من ستر " ...



و ذات يوم سافر زوجي لاحدى دول الخليج ، و في احدى
الديوانيات تجادل شابان حول بنات دول الخليج أيهن أجمل ...؟



فقام أحدهم و أحضر شريط أحدى حفلات العرس ، و فوجئ زوجي
إذ راني أغني و أرقص و ألفح بشعري ، و نصف صدري عاري ...!



فأخذ الرجال يتشهون على مفاتني ، فلم يتمالك إلا أن خرج غاضبا !
و عاد من سفره و نشبت بيني و بينه معركة انتهت بالطلاق ..¡
و أنا اللان معذبة و تعيسه تطاردني الخطيئه في كل مكان ...



و لكن يا زوجات من حكايتها العضه و العبرة ¡¡¡