كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
رومانسيات عربية قصيرة
رد: 19-قصة " نايا " بقلم / روفي .. رومانسيات عربيه قصيره.. الجزء الثاني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبااا رفرف الملائكة .. لكل بداية دائما نهاية .. صحيح الفراق صعب و لكن طعم النجاح حلو .. ثم الشخصيات المميزة لا تذهب ابدا روفي ستظل نايا على البال للابد :)
توقفنا عند جزئية إجرامية التفكير من الشقية نايا خخخخخخخ .. لاول مره تحاول لعب دور الأنثى المغوية لكن هل تستطيع ؟ خاصة مع شخص مثل طارق بتفكيره الحالي تجاهها ؟
ههههههههههههههه هو مين إلي بيحاول الإغواء بالضبط ها << فيس ابو حواجب
بالفعل الأمر يستحق والهدف بغاية النبل نفس الفيس إلى فوق
خخخخخخخخخخخ قلنا طارق مش سهل يا بنت هاتيها على بلاطه و اخلصي
اووه احرررراج .. أراهن ان لونها أصبح بلون قميصها الان
ايوه كده ماذا حدث حين استخدمت عقلك و استمعت إليها ؟ الحمدلله حلت المشكلة
و أنت يا هبله حوار بسيط متعقل هو كل ما أنت بحاجة إليه خخخخخخخخخخخخخ بس شكرا على العرض إلى أمتعنا << قارئة شريرة
مهما حاول طارق الظهور بمظهر متحجر لا يستطيع .. حبه لها يلبه دائما حتى لو صور لها انه يتصرف لأغراض مختلفة .. هدية رائعه
ههههههههههههه أظن لو تحرك الحجر سوف يستجيب طارق للأغنية و حين غير المحطة ساء الوضع أكثر و جاءت كلمات العندليب على الجرح .. كليهما اعتقدها له و تبادلا الإحساس
اتفق معهم أن الصمت أفضل بهذه الحالة
كانت نايا بغاية الرقة و هي تطلب منه الحضور لتشعر بالأمان
يوم الحفل و كليهما يشع جمالا و تألقا .. أحسنتي توظيف أسطورة النايا في الأحداث روفي .. جميله جدا تلك اللمحات
اتركي الغبية الصغيرة قابعة بمكانها روفي فستخرج حتما بالوقت المناسب حين يعود الأمير لرشده و تنفذ وعدها للجدة .. مسألة شعرها هذه صارت سمة أساسية من سمات القصة .. لا تسالي عنه الآن و ركزي
على المسرح تحولت نايا إلى امرأة تفيض بالإحساس .. كل لفتة منها كانت تحكي قصة و تروي ما يموج داخلها .. الكرسي ظل شاغرا للنهاية لكنني واثقة انه استمع خصوصا لإهدائها الرقيق الذي وضعت فيه كل إحساسها .. أين كان لا ادري و لكنه موجود
استمع و شعر بكل رسائلها التي أبدعت فيها .. شعرت أنها روت له كل ما بداخلها و ترجمتها نغمات معبرة و هذه هي اللغة التي تتقنها نايا
عععععععععععععع أود الآن أن ادخل للقصة و امسك تلك الثريا من رقبتها.. ذلة لسانها كشفت كل شيء .. حمقات مخبولة دمرت حياة شخصين و الآن تعتذر بكل بساطه :( ماذا لو كانت نايا او طارق تزوجا من اخر ؟ ماذا لو لم يتقابلا مجددا ؟ كانت ستعيش هي بسعادة و هناك قلبين مزقتهما بقلة أدبها و سخافتها .. انا لو مكان نايا اقل شيء اطردها من أمامي :(
فقدها لأطفالها قضاء و قدر لكن لا يشفع لها جرمها بأي حال
لا أنكر إنني شككت بوالدها بقوة بالجزء الأول لكني تراجعت عند نهاية و برئته كليا بالجزء الثاني
صحيح نايا لو تركتي عنك الحمق و الكبرياء الفارغ و أخبرتيه يومها لما كنا هنا الان :(
تصرفت بكبرياء أحمق و تسببت بهذا الوضع المذري بينهم
هههههههههههههه طارق رجل الوقت المناسب .. لا مجال للشرح و قد انطلق المارد من عقاله .. مسكين مارسيل هو الضحية الوحيدة بينهم وما له اى ذنب خخخخخخخخ
هههههههههههههه فقدان الوعي يكون منقذ فعال في كثير من الأحيان .. تحياتي نايا
الان فقط يستحق شعرها ان يسدل .. و تدفق سيل الحقيقة مع شلال شعرها المنساب
معه حق .. كل الحق فعدم ثقتها فيه موجعا له .. انا معه بثورته الغاضبة فما ناله منها فاق الحدود و عليها تحمل كل براكينه المهددة الان
الحمدلله دوارها أفاد كثيرا .. بكثير من الأحيان الرجل يحتاج لقليل من الخوف كي لا يستمر بالحماقة و يستمع لنداء قلبه
يـــس يـــــــــــس قلت لكم كان موجود بالحفل .. عيب على فيسي الذكي خخخخخخخخخخخخ
و كل الحفلات أيضا يا عني يا عيني على الانتقام يا سيد طارق
اها عرفنا دور والدها الان .. إذن الأمر كله كان لعبة مدبرة من البداية .. حلوه روفي و ملعوبه .. لم أتوقعها ابدا و بالمناسبة أقدم اعتذاري لوالد نايا على شكي الأول فيه رغم اني غيرت رايي و برئته من يوم زواجهم لكنه يستحق الاعتذار خاصة و اني اتهمته بالطمع في ثروة طارق
عفوا عمو سماح هذه المرة العتب على روفي هي التي أظهرتك بهذه الصورة السيئة :)
تبادلا عهود الحب و الإخلاص و نعما بحبهم دون منغصات ... عذوبة فاقت الحد << كل فيسات القلوب
و أخيرا السلام بينهم كرشات الماء الباردة وسط لهيب القيظ
خاتمة الرائعة المفعمة بالمرح و الحب و الأخبار السارة .. حوار الشجرة و المعاناة مع هرمونات الحمل ذاك يستحقه طارق بكل جدارة بعد ما وجع قلبنا على الشجرة الحبيبة
اما ريهام و هبه دول حكايه تانيه هههههههههههههه ايون خلي ريهام هي الرقيقة المعشر و هبه القويه المفتريه << فيس يناظر هبه بطرطوفة عينه
لفتاتك دائما كلها رقه و عذوبه يا روفي و ترسم البسمات على الوجوه يا رب ما ننحرم منها يا رائعة
آه قلبي الصغير لن يحتمل هذا الطارق الرائع ..ها هو يمحي قسوة قطع الشجرة بلفتة تفيض رقة و شاعريه .. تستاهل نايته كل هذا الحب .. المكار احتفظ بجذع الشجرة حتى لو قطعها .. خلد ذكراهم للأبد .. فكره عبقرية روفي
ربنا يسعدهم جميعا و يعيشوا بأمن و سلام .. المواقف العاطفية بينهم من البداية للنهاية رسمت بإتقان و تطورت حسب حالتهم بشكل جميل رومانسي خالي من الحميمية الزائدة بل ظهرت لطيفة ساحرة مليئة بالحب و الشغف دون ان تخدش الإحساس
ربما أكون متحيزة و لكني دائما أرى ان المواقف العاطفية بين الأبطال العرب تكون معبرة أكثر من الأجانب هههههههههه قد يكون لان عاطفتهم أكثر دفئا او تحفظ و حين تحدث تخرج متفجرة بالإحساس .. نظرة العين تكون معبر ومدغدغة للمشاعر أكثر من لمسة اليد .. لا اعلم و لكني أحبها خخخخخخخخخ
و أنت هنا روفي أبدعت مشاهد مميزة بين نايا و طارق .. حتى بأيام بروده و تباعده لكننا لمسناها واضحة غصب عنه .. عيونه كانت تفضحه كلما تواجدت نايا
نعم نعم انا بانتظار قصة ريهام و هبه لنرى ماذا ستفعل بهم الأيام و لتحفر ريهام اسمها على الشجرة رغما عن أبيها المستبد خخخخخخخخخخخخخخ فلا خيار في الحب و لن يوقف تدفقه شيء حتى طارق العيتاني بجبروته و قدره
نهاية و لا أروع .. أحسنتي روفي ما شاء الله قويه و مركزه و غطيتي كل الجوانب ببراعة و أجدتي وصف كل شيء .. أجدتي إيصال المشاعر .. كل شخصية كان تصرفها ملائم لطبيعتها و بالنهاية الأمل موجود
ستظل دائما نايا لها مكانة خاصة عندك .. أليس كذلك ؟
يكفي الظروف التي ولدت بها و جهادك مع الألم المفرط لتخرج المشاهد بهذه الروعة دون قصور رغم الكسور خخخخخخخخ
موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه ربنا يزيدك و عقبال الرواية رقم 100 و بإذن الله حياتك كلها فرح و سعادة و توفيق
و على فكره اقلقي و اصرخي مثل ما بدك .. زي ما قلت لك كلما كان قلقك اكبر كلما اطمنت اكثر :))
احبك في الله روفي و احمد الله على نعمه بان وهبني اياك
دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥
|