كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
رومانسيات عربية قصيرة
رد: 19-قصة " نايا " بقلم / روفي .. رومانسيات عربيه قصيره.. الجزء الثاني
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا روفي بك انت و نايا و طبعا طارق خلينا نشوف مرحلة جديدة من علاقتهم المتخبطة
حلوه لفتى ضربات قلبها الى خرجت من تقليديتها فجأة و أصابها الجنون .. لماذا يا تري ؟ << فيس مكار
بالفعل هي في موقف المحاسبة الان و قد ارتكبت جرما لا تعرف عنه
ضربة قاصمة لكبريائها .. انا شخصيا افضل الحفل بساحة القرية و الجميع متجمع و سعيد .. حفل و لا اروع
بات يتحكم بكل حياتها .. تشعر نايا الان بانه يقود حياتها بدلا منها و هذا يثير جنونها
مهلا معرفته بامر الحادث لنا وقفة فيها << و نفس الفيس المكار الى فوق
طبعا مش بسب ثرثرة والدتها انا متاكدة
مسكينة نايا لكنها فعلا أصبحت زوجته لا تستطيع عصيان الأوامر خخخخخخخخخخخخخ لا نستطيع لومه فهو يشعر مثلها تماما بل أسوأ لان جرح كرامته غائر و لن يمرر اهانتها له ابدا
مرحبا جيدا منوره القصة :)
جاء اليوم الموعود راكضا و ها هي نايا تطل بالثوب التقليدي كأبهى عروس و على الفرس ايضا يا عيني .. وصفك لزيها كان رائع يا رفرف .. جميل جدا فعلا أشبه بفستان الزفاف حتى غطاء الرأس موجود
بعدها طلة صاعقة لأحلامها الرومانسية .. واااااااااااااااو خرج فارس على الحصان الأبيض متجسدا أمامها .. شامخا نقيا .. يحمل بين جنباته قلبا نابضا بحب تلك النايا
لحظة خروجها و حتى وضعها طارق فوق الفرس كان المشهد جميل جدا و غني بالتفاصيل .. ما شاء الله روفي لم تهملي و لا تفصيله بل رسمتي المشهد بحرفيه كبيره حتى حركة الفرس حين شعرت بثقلها فوقها لم تنسيها .. برافو عليكي يا رائعة لقد رأيت المشهد بوضوح يتحرك أمام عيوني
و فز قلبي خوفا معها و هي فوق السرج دون أي شيء تتشبث به و تحوطها نظرات طارق اللا مبالية التي تخيفها أكثر من السقوط
اه كم كان تشبيه نايا مؤلم حين ذكرت الشجرة التي قطعها ليمحي ذكراهم
حديث والدها غير رأيي عنه تماما .. الرجل مقر بذنبه و انا اقر انني لم اعد متحاملة عليه :)
مراسم الحفل و تفصيلاته كانت رائعة حقا .. أجمل من أي حفل بقاعة فندق مغلق
ههههههههههه من منهما تحديدا سيكون سبب الفضيحة روفي !
وااااااااااااو وااااااااااااااااااااااااااو الرقصة مدهشه أحسنتي وصفها كما باقي المراسم لكن معناها جميل جدا و قد أحسنوا أدائها حتى انني شعرت انها أذابت بعضا من الجمود بينهم وصاروا أكثر لطفا بالتعامل
هههههههههههههه أي تحفظ أمام سقوطها و دق عنقها خخخخخخخخخخخخخخ تشبثي يا فتاة و لا يهمك
هههههههههههههههه حركة كل الأمهات .. أسرعي نايا و لو حظك حسن لن ينتبه لما ترتدين << كذابه طبعا
ما زال لا يستحق ان تفرد شعرها أمامه .. لنرى ما رأيه بهذا الأمر
ههههههههههههههههههه حلوه دودة القز نايا خخخخخخخخخخخ المسكينة لقد وصل ارتجافها إلي هنا فما بالنا بطارق .. أكيد يشعر بكل نفس تنفسته
طفت مشاعرها على السطح أخيرا .. كنت اعلم ان قلبها لم يلفظ حبه ابدا و الا كانت بدأت بداية جديده من أحدا سواه .. لكنها احتفظت بحبه داخلها فقط أزاحته جانبا حتى لا تتعذب في بعده
و الان موقفها مربك و غاية في الإحراج .. كيف تواجهه و هي بذاك الوضع :).. و اه نعم على فكره هو ينام دون قميص خخخخخخخخخخخخخخ
المشكلة انها هي من تحرك باتجاهه .. اممم اشك انه كان نائم من الأصل
و الآن بات موقفها اشد إرباكا .. يا الله كل دقيقة تمر تحمل لها موقفا اشد حرجا من الآخر .. يلا يا حلوه خليكي مع خرافك و اتركي الذئب في حاله
حسنا يا سيد مستبد ستحصل على إفطارك لكن فقط أغلق فمك و اخرس
اممممممم يا خساره بات الإفطار حلما لكليهما بعد ان عجز طارق عن تناول الإفطار الذي يشتهيه و حان الغداء .. هيا نايا أعديه يا فتاة قبل عودة الذئب هل تحتاجين دعوه خخخخخخخخخخ
بات الآمر مقلق .. أين ذهب الذئب كل هذا الوقت و ترك ذات الرداء الأحمر بفردها .. هناك عريس مفقود يا بشر خخخخخخخخخخ
ععععععع الذئب الحقيقي انضم للمشهد الان .. أكثر صوت مرعب سمعته بحياتي هو صوت الذئب قادما من بعيد وسط سكون الليل .. الله يكون بعونها
روفي يا شريره .. كمان إطلاق رصاص ظلام دامس .. عملت ايه فيك البنت عشان ترعبيها :(
اوووه لقد خرجت الأمور عن السيطرة اه منك يا طارق عريس ترك عروسه وحيده دون أي وسيلة اتصال و خرج بمغامرة قد يلقى حتفه فيها .. حقا انه شهر عسل فريد
ههههههههههههه التعامل بينهم حلو .. و الحادث أذاب المزيد من الجليد .. قليلا فقط لكن لا بأس كل اتصال بينهم يقربهم من بعض بروية و هدوء
جعلنا الحادث نتعرف على الجانب الرجولي للغاية من طارق و كيف يمسك بزمام الأمور بحزم و تصميم و لا يعرف الخنوع او الاستسلام مهما كلفه ذلك .. اه المسكين لم يتناول اى طعام من الصبح عععععععععع .. نايا و روفي اكلوووووه :(
يا سلام على العناية الطبية بمهارة يد نايا الحنونة .. لعبت دور الزوجة بمهارة و ذاب قلب طارق فتعمد زيادة جرعة الفظاظة حتى يلغي شعوره
حسنا عليها تحمل نغزاته فهي من جلب ذلك على نفسها .. لكن لا ننكر ان طبيعة طارق تتغلب على شراسته التي اكتسبها من اهانتها إياه و تظهر واضحة و هذا شيء جيد جدا روفي فطارق بالنهاية بشر و ليس آلة تبرمج نفسها على القسوة و الانتقام .. انه رجل عاشق و مهما تألم وادعى البرودة و اللا مبالاة يجب ان تخونه مشاعره و تظهر و لو لوهلة قليلة
لكن مع كل هذا لقد تمتعا سويا بلحظات الهدوء التي سادت بينهم
لحظة هنا .. حين قطع طارق لحظة تواصلهم لم يكن يقصد إذلالها بل ان يشعرها باحتياجها له .. لا ننسي انها اهانته و ظهرت بمظهر المترفعة المتكبرة عليه لذلك هو يريد الإحساس برجولته المهدرة .. يريد إحساسها الحقيقي بطارق الرجل الذي جرحته
بعد ذلك مشهد من أعذب المشاعر .. حين تري حبيبها بقمة ضعفه فيتفجر قلبها حنانا عليه .. بهذه اللحظة يذهب الحقد و كل المشاعر السلبية و لا يتبقي غير الحب
حسنا ليس موعد العتاب الآن .. كليهما يجرح الآخر و موعد الندم قادم .. لا يا سيد متذمر والدها محق ؟
أحسن شيء نايا لا تردي عليه
لقاء والديها كان جميل ساعد بتهدئة الجو رغم تلميحاتهم المكشوفة هههههههههههههههه
و الجيد ان طارق لا يحمل أي ضغينة لوالديها
يا الله طارق عاد للنذالة معها مجددا .. كنا حلوين ليه عكر الجو بكلماته الغبية جررررررررررر
عدنا لحرب الكلمات و الحرب سجال بينهم
هههههههههههههه حلوه هي ألقت اتهاماتها بوجهه و هو اتهمها بالجنون و عقله عاجز عن الاستيعاب .. حسنا أريد ان اعرف مصير قارورة العطر التي قذفته بها .. هل كسرت ام سليمة ؟ خخخخخخخخخخخخخ
أتت رسالة جيدا بوقتها لتخرجها من بؤسها و عزلتها الاختيارية .. يمي لذيذ أحب عصير الليمون مع النعناع الطازج .. كنا دوما نزرعه و نستخدمه أخضر واااااااااو .. لا اظن طارق يمانع مشاركتها بهذا الحفل الخيري .. ربما هذا يفتح قناة اتصال جديدة بينهم بعد ما أغلقوا كل القنوات
واااااااااااااااااااااع يا خسارة الصور .. طارق انت مستبد فعلا .. انا أكيده انه لو ترك لها الفرصة و أكملت حديثها لوافق و ابدي استعداده بالمساعدة أيضا .. اووف اكره استبداد الرجال حين يغلقون عقولهم :(
لا يهم مزقت نسخة من الصور و سوف تعوضها بسهوله .. لكن المهم ان تعبر عن انفعالها بدل ما تنفجر
اها هاتفها مع طارق اممممممممممم .. و الان تريد سؤال جوجل عن احسن الطرق لتجعل زوجها يوافق على شيء لا يريده خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ موتتني ضحك هذه العبارة
ييييييييييييي خطأ لا يغتفر ان تسأل والدتها هذا السؤال خخخخخخخخخ.. العم جوجل ارحم أكيد
و الأكثر إدهاشا قدرتها على التنبؤ بكل حركاته بدقه و كل هذا أثناء وضع خطتها الذكية قيد التنفيذ
خذي راحتك نايا .. الهدف نبيل جدا جدا خخخخخخخخخخخخخ و لكن طارق ليس سهلا أيضا
^ _ *
الي أين سيقودها عقلها الذي يجرب الاحتيال الأنثوي للمرة الأولى و هل يستجيب طارق الرافض او يكشفها و ينقلب السحر على الساحر ؟
يسلموووووووووووووووو رفرف الملائكة جزء خلاب .. أعطيتي لكل ذي حق حقه .. مشاعر تائقة .. جرح لم يندمل و نداء صامت
الى الملتقي مع العزيزين نايا و طارق .. لك كل الحق تتعلقي بالقصة فهي أشبه برفيقة روحية تدخل القلب و لا تغادره .. كأنها جزء من روحك التي أحبها
موووووووووووووووووووووووووووووووواه
دمتِ فرحتنا بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥
|