كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
رومانسيات عربية قصيرة
رد: 19-قصة " نايا " بقلم / روفي .. رومانسيات عربيه قصيره.. الجزء الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
توأميتي الغالية ... مفاجأة رائعة إن الفصل ده مش الآخير مثل ما قلتي آخر مرة ... ويا رب تكثر مفاجآتك خخخخخخخ فيس الطمع المعتاد ...يا رب تستر من الفصل أصل تحذيراتك المرة الماضية مش مريحة أبدا ....
نعود من حيث توقفنا ولحظة اللقاء بين طارق ونايا... أوكي شكلنا راح نشوف الفصل ده من ناحية طارق ...وبنت الفايد أخيرا أفرجت عنه واااااااااو متحمسة جداااااا ...خخخخخخخخ من بدايتها منفعلة ... راح تروحي وين يا نايا من المحتم والمكتوب ليس لديك مفر وما فرقت الخميس ولا غيره... لكن أعجبتني تلك النبضة الخائنة ... فيسي اللي يعشق النبضات خخخخخ ... حبيتها بجد ... وصراحة مافي أحلى من الزواج بالطريقة التقليدية أو الشعبية ... نحن عندنا العروس بعد تلبس فستان الزفاف لازم كمان تلبس الثوب السوداني التقليدي للعروس لكن لونه أحمر مش أبيض خخخخخخ...
طارق علقت براسه صورة نايا السطحية ولم يستطع ان يقدر إنها فعلا تحتاج لهذه المظاهر في حفل زواجها فهو مهما كان حفل الاحلام الذي لطالما تمنته مع فارسها الغاضب حتى ولو لم تتوقع ان يتم الزواج بهذه الطريقة .. لكنه لا اراد سلبها أغلى أحلامها بأن تزف له بالطريقة التي تحلم بها ... لكن أكثر ما أثار إستغرابي هو رفضه لعلمها رغم إنه في الماضي كان يحثها على تحقيق حلمها ولم يحاول أن يغير من رأيها بالنسبة للعزف أم هي وسيلة إنتقام جديدة منه وقد يغير رأيه مع الزمن أو ربما هي من قد يتخلى عن حلمه مقابل حلم جديد لكن يا ترى ما هو هذا الحلم يا روفينتي !!!
معقولة تسأل نفسها طارق عرف من وين الحادث !!! أكيد إنه متابع أخبارها أينما حلت حتى ولو تحت غطاء الكره والرغبة بالإنتقام أو التأديب.. وفي هكذا أوقات في الزمن لا قيمة له لأنه يختفى في غمضة عين وتأتي الليلة الحاسمة لكل ما قبلها ... صراحة حبيت زي العروس جدا والعادات كمان حلوة حركة إن العريس يأخذها على فرس حتى ساحة الحفل والكل يزفها ... (شامخاً آبياً كما أشجار قريتهم ، يحمل من الأصالة والنقاء ما تحمله مياه الجداول المتدفقة من أعالي الجبال بعد ذوبان الثلوج والتي لم تعبث بها وتلوثها يد الحضارة) روووووووووووعة روفينتي صراحة ماقادرة أعبر عنه بس تشبيه يخطف الآنفاس ... آآآآآآآآآآهه يا طارق يعني في داعي تكون مؤدب في هذه اللحظة وتسكت عبد الرحمن يمكن كان قال شئ قلل من الهوة اللي بينك وبينك نايا...
والله حننت قلبي لمن خافت تقع من على الفرس ... ولا لمن قفزت عليه ههههههه موتني ضحك وقال هي عاملة فيها متحفظة .... رائعة الرقصة واااااااو حبيتها جدااا ويا حرام جات في رأس طارق المسكين وهي مبسوطة من الموضوع على الآآآآآآآآآآآآخر .. خخخخخخخ بس إصبري الدور جاي عليك .... ولا هي ما صدقت وتعلقت في صدره ولزقت فيه قال خايفة قال يا بنتي الكلام تخدعي بيه نفسك مش إحنا ....والله معه حق مع كل اللي فات إلا إنها مازالت طفلة مدللة ...
ههههههههههه أمها ما قصرت معاها على الآآآخر يا حرام هي ما عارفة اللي بين بنتها وزوجها ... لا والبنت عاملة فيها متهربة منه قال بس هو أصلا ما عطاها أي فرصة ولا عنده نية يقربها هههههههههههه حلوة دودة القز والقطة المبلولة دي ...صراحة حبيت فكرة إن طارق ما طلب منها تطلق شعرها .. وكأنه أخذ فكرة إطلاقها لشعرها إشارة له لإستعادة حبها له لأنه يعرف بالوعد وبالتالي ينتظر هو أن تقوم بهذه الخطوة من نفسها ...
هي الآخت نايا الحالة كارهاه وشعرت بالخيانة من ناحيته وأول ما لقت الدفء نست نفسها وكل تعهداتها والخرابيط الفاضية اللي في رأسها ... خخخخخخخخ نسوان آخر زمن ... شكلها هي نفسها مع خرفانها نطت من السور بس بالإتجاه المعاكس وراحت عند الذئب برجليها خخخخخخخخ.. ويا ريتها لو إكتفت بالروحة وبس دي عكلت عمايل والله شكله طارق صحى بس ما حب يحرجها ... وشكله كمان عايزها تستوى على الآآآآآآآآآآآآآآآآخر وزي ما بيقولو عندنا بنات عينها بيضا يعني ما بتستحى ... وما تقولي ليش حلالها يا روفينتي برضه ما بتستحي خخخخخخخخخخخ
صراحة هو طارق شكله قلبه أسود حبتين وهو ما نسى إهانتها ليه بالحرف الواحد ... بس هي كمان تستأهل ... وهي بتقفل اليوم عليه من الصباح يعني هو في باله إنها مدلعة ومتعجرفة وهي كل ماعليها بترسخ نظريته زيادة وزيادة تحت غطاء كبريائها وكرامتها الجريحتين من إهاناته طيب يا بنتي ما أنتي أهينتيه أول وما عطيتيه حق الدفاع عن نفسه حتى ... غياب طارق فعلا غير طبيبعي ويدعو إلى الخوف واللي زاد الطينة بلة الآحداث المتتالية وحتى رجعته كانت صدمة إضافية لنايا المرعوبة اللي إنهارت معاتبة أول ماشافته لكن فات عليها إنها تلاحظ الحنان والرقة اللي تعامل به معها وأصرت بعناد حتى طلعته من طوره ليرجع لإسلوبه المعتاد معاه والبرود ....... يعني المسكين بعد اللي شافه طول اليوم من خطف ومشاكل ورغم اللي تعرض له بس كان مرتاح إنه حل المشكلة وهي قلقها عليه ومحاولتها مساعدته يمكن زاد من راحته لكن طبعا لازم تتعكر الآجواء بينهم لان أصلا هم مش شبه رومانسية أبدا يخرب بيتهم يعني يخلونا ندخل في الجو عشان يقلبوا الطاولة على دماغ بعض وعلى دماغنا خخخخخخخخخخ ... شوفي يا توأميتي حتى في الموقف ده ما قدرت أتعاطف مع نايا رغم إني حاسة إنك قاصدة إن الناس تتعاطف معاها بس برضه تستاهل اللي بيجرى لها ...
يا عيني علي الحب مع الموقف البايخ اللي حصل بينهم إلا أن قلبها لم يطاوعها وهو محموم ورجعت كملت سهرتها معاه ... البنت دي ما بتوب أبدا يعني بعد التهزيئة رجعت تاني تتقرب منه لكن والله وجعت قلبي عليها وهي بتقول (تصبح على خير يا حبيبي الخائن)... بعد إيه يا سي طارق جاي تندب حظك يعني رفعت لك الراية البيضا وإن مسكتها وقطعتها ورميتها تحت رجليها إيه عايزها تعمل أكثر من كدة ... وبعدين هو قصده إيه يا روفينتي لمن قال (لابد أن والدها كان مخطئاً ) هو والدها مخطئ في شنو بالضبط هل هو قال ليه إن نايا لسه بتحبه أو شئ من هذا القبيل ؟؟؟ أو إنها خطة دبروها مع بعض عشان ترجع نايا لهم وبينهم ومافي رهان ولا بنك ولا شئ من ها الموضوع؟؟ شكلك ما يطمنش يا توأميتي ...
غريب لقائها بأهلها ... فمن المشهد الآول كانت الصورة تبدو غريبة وأن هنالك شقاق بينهم وربما كانت تحقد عليهم لسبب ما ... لكن سعادتها برؤيتهم وطريقة التعامل في ما بينهم أوحت بعكس ذلك تماما فأيهما هي الصورة الحقيقية نايا الحانقة علي أهلها وتحاول إدعاء السعادة أمامهم أم نايا المحبة فعلا لكن الظروف كانت تعاكسها لبعض الوقت !!! هههههههه ضحكتني أمها والله الآمهات عليهم حركات صعبة خااااااااالص ربنا يرحمك يا مامتي ... لا ولا نايا اللي شغلت فيس الآعلانات وكأنها في التلفزيون تعلن عن مشروبات شركة زوجها هههههههه والله الحرج مرات يدخل الواحد في أماكن ضيقة جداااا ... لا صراحة لمشهد كله على بعضه يموت من الضحك ومعاه حق نايا إذا قررت تهرب منهم من غير ما تعطيهم العنوان هههههههه
والله الثنائي ده مالوش حل أبدا ... يعني كل واحد فيهم مستقوي على الآخر ومنتظر الثاني يرضخ له لكن طارق كان مزودها حبتين وهي بيطلب إقرار صريح منها هي الآنسة المتكبرة المدللة منه هو إبن مدير القرية ... من ناحية هو غلطان لان صعب عليها التصريح ومن ناحية تانية معاه حق لآنها جرحت كرامته وبقوة ... وهي المسكينة بريئة على الآآآآآآآآآآآآآخر ما قادرة تتحكم في إنفعالاتها اللي واضحة كوضوح الشمس بالنسبة له ... لكن هذه المرة الغضب جعلها تبوح بما كتمته طوال 7 سنوات ونيف وللأسف حتى طريقة طرحها للموضوع بدأ وكأنها قصة من نسج خيالها وليست حقيقة حتى يفهم طارق الآمر جيدا ويحاول أن يتعامل مع المشكلة .... يعني حت بعد هذه 7 السنوات مازالت تتعامل مع القضية بطريقة خاطئة لتزيد الهوة بينهما أكثر وأكثر ... وكأنها تحفر بيدها الحفرة التي ستدفن بها ما تبقى من حبهما إن لم تتعامل مع الآمر بتعقل ...
أنا بموووووووووووت على الليمون بالنعناع ولازم أشربه يوميا خاصة هالأيام رغم إنه بيسبب لي حموضة بس ما أقدر أخليه ...حبيت فكرة الخطاب لي سنين ما شفت حد رسل خطاب ما عدا خطابات العمل ههههههه... يعني هي الست نايا ناقصة مشاكل عشان يطلع لها العرض إياه ... وطارق كان ممكن يوافق لو الوضع بينهم عادي لكن طالما إنها راكبة رأسها ومعاندة هو كمان رح يعاند بزيادة ... ويا خسارة الصور اللي صورتهم جيدا وضاعوا بسبب غضب وهي ما عارفة إنها بتصرفها الآحمق بتبعد طارق عنها زيادة وهي تثبت ليه إنها بتكرهه يعني إذا قال ليها بعد شوية مع السلامة إنتي ما تلزميني في شي ما تلوم إلا نفسها لآنها وصلتوه الحد بتصرفاتها الطفولية ...
بدأت نايا تفتش طريقة لتقنع طارق والصراحة هي مش تقنع لكن تميل دماغه خخخخخ... والله أمها دي سكرة فعلا حبيتها جدااااا... ويا حرام نايا المسكينة كل الطرق إتسدت في وشها ... يعني طبيخ مالها فيه .. ولبس وحركات من هالنوع هي أصلا مخاصمها وهو ماشاف منها أول عشان يشوف منها تالي يعني كله زي بعضه وأي حركة منها رح تعملها الحين راح تبان إنها إغراء عشان تأخذ شئ معين ويا ويلها من طارق لمن ينتبه إنه إغرائها المتعمد مش عشان تراضيه وتعبر عن حبها ليه وإنما عشان هو يغير رأيه ويتنازل عن شئ معين وانها بتتلاعب به.... فيس بيفرك يديه بترقب للي راح يحصل وهي اليوم بتحسب تحركاته بدل خرافها ... إلا سؤال يا توأميتي بغض النظر عن قميصها الساتان هي أرخت شعرها ولا لا ؟؟؟ السؤال مجنني وما عندك حل لازم تردى حتى لو على الخاص خخخخخخخخخ
توأميتي الجميلة المرة الماضية أنا قلت بأيد طارق لكنك قلتي راح أقلب عليه بعد عمايله ... لكن صراحة للحين بأييده وبوقة ويمكن أكثر كمان لان نايا معصباني وذكرتني ليا في رواية زوجة من إختياره صراحة كانت راح تجيب لي السكتة والحين نايا لها نفس الآثر وهي كل ما عليها بتعصبني أكثر ... وبرجع وأقول طارق يعني طارق بس إنتي شكلك مخبية شئ يقلب الموازين والله يستر منك يا توأميتي ... فصل يجنن فعلا حبيته جداااااااااا ... ومعليش على التعليق اللي مش قد كدة بس إنتي أدرى بإني ما بجمع بالساهل اليومين ديل والشبكة عندي واقعة خخخخخخخ ... تسلم الآيادي حبيبتي ومنتظرين الفصل الجاي إن شاء الله على أحر من الجمر ... مووووووووووووووووووواه يا غالية
|