متأخره و جـــــــــــــداً انا
كعادتي دائما
لا ادري لما دائما هكذا حظ الاصدقاء معي
خخخخخخخخخخخخخخ
ربما لانني اتكل علي صداقتهم وحسن ظنهم بي دائما
اسسسسسسسفه روفي علي التاخير
حديثا جدا قالت لي صديقه ..
حين تقعي فلتنهضي .. واخبرتها ان لا حملي لي علي النهوض فقد تعبت
لكنها قالت لي حين تتعبين انهضي علي كتف اصدقائك نحن سنسندك اتكئ علينا
صديقتي
شكراااااا لك تلك الجمله عنت لي الكثير
طبعا لست انت تلك الصديقه
هههههههههههههههههه
اوكي
انا جايه ابارك لك كعادتي اصبحت انا محور الحديث عن نفسي شفتي النرجسيه
اولا الف مبروووووووووووك رفرف علي نايا انتي عارفه
اد ايه عشقتها من اول مره قلتي لي عليها
ثانيا شكرا علي كل لمحة قسوه بطارق
وشكرااااااا لصداقتك وشكررررررررررررا
لام طيبه التصميم المبهر
وشكرااااااااااااااا
للحمار اللي بالقصه
خخخخخخخخخخخخخخخخ
فقط احببت ان ابارك لك واخبرك
لاداعي لتشكري احد فانت لولا موهبتك ما كان لك مكان او قراء
موفقه دااااااائما وبانتظار البارت الثاني
ااااه
همسه
كل الشكر ل جيدا
والله ما اعرف كيف استحملتك واستحملة صوتك الفظيع علي الريكوردر خخخخخخخخخخ
وتعديلاتك
اوووووووف
اعتقد كل الشكر لها
تقنيا تعتبر هي الكاتبه
ههههههههههه
موووووووووووووووووووووووواه
حبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بفرحتنا ..

الصفحات مبهجة والخط مريح للقراءة ..

أشعر بقوة جذب بداخل الصفحات ..سلاسة عميقة تجتذبنى بين الكلمات ..وغموض لذيذ يتكشف ببطء ....

الحوار منذ زمن اتفقنا .. أنه منكِ له نكهة خاصة لا يفوقك أحد فيه ولا حتى ينافسك..حوار مبهج وقوى وثائر .
أما السرد والوصف فيهما تطور .. عمق أكبر وسلاسة أكثر وجمالية فى التعبير مدهشة

تفاصيل خاصة بالأبطال...أحب هذه الخصوصية التى تميز الأبطال ..وهذا وضح مثلاً فى ربطة شعر نايا...

مما أعجبنى واستوقفنى على سبيل المثال وليس الحصر :

تتابعت المناظر أمامها خلال زجاج السيارة وكأنها تجرى فى سباق أوليمبى
كانت رائحة العشب بمثابة سكين تغرس فى أعماقها كلما تعمقت فى المسير
اقتربت على رؤوس أصابعها وكأنها تخشى أن تخدش هدوء المكان أو أن يظهر شبحه فجأة من العدم
سنة واحدة فى حبك تعادل عشر سنوات يا غزالتى الرقيقة
عيناه اللتان تتألقان كسماء مرصعة بالنجوم فى ليلة صيفية..فقط عندما ينظر إليها تحملان رقة لا مثيل لها تعاكس أى قسوة ترسمها ملامحه
الزمن يتغير والناس تتغير وقليل منهم من يتغير نحو الأفضل
عيناه اللتان اعتادت ان تراهما متألقتين عندما يبتسم لها كانتا باردتين جامدتين..لم تستطع أن تلتقط فيهما شيئاً

ملحوظة مهمة ::: افتقدت بشدةةةةة تصوير الانفعالات وردود الأفعال بين بعض الجمل الحوارية ... ياليتك لو تركزين أكثر عليها ..لأنها تعمق القارىء فى الحكاية أكثر..وينسجم بداخلها ويتوحد معها أكثر فأكثر.....فأنا أحب أن أعرف كيف قال هذا جملته وكيف تلقت الجملة منه وكيف كان حالها وهى تجيبه وكيف شعر وهو يرد عليها وهكذا فى كل جملة حوارية .


نايا :: تختلف اختلافاً كلياً بين الوقت الحالى والذكرى :: وكأن هذه فتاة وتلك آخرى مختلفة :: الأولى مستاءة .. غاضبة ..حانقة ..تريد الانعزال بنفسها..وتسعى إلى ذلك بوقاحة ...
أما الثانية ..وديعة .. حواء فى رقتها واهتماماتها بأناقتها.. مهذبة وهذا وضح فى خوفها من غضب طارق ..

طارق منذ أول ظهور له .. يثبت وجوده بقوة .. مزيج متناسق بين الحنان والغضب .. بين الرقة والقسوة ..

أشعر بروح قوية من روفى متجسدة بنايا ... روح خفيفة ..مرحة..متألقة...بارزة ..تجلت فى اهتمام نايا بأناقتها وفى شهقات الاعجاب التى لم تخفى نفسها عن نايا..وفى حنق نايا على التكنولوجيا العفنة ورغبتها فى حصى من طارق على زجاج نافذتها...وثورتها على تدخينه...

أشعر بروح شاعرية رقيقة ورومانسية مرهفة تتدفق بقوة من هذه القصة ...ربما هى الانفعالات العربية .. أو ربما لأن الحب هنا جلياً منذ البداية بينهما ...

موفقة فكرة الهدية .. ومؤثر النقش ..وكلمات الرسالة ...

نايا ..عنيدة ..وقوية .. تنصلت من خنوع والدتها وقبولها معاملة والدها المسيئة ..وقفت تدافع عن رغباتها ..تسعى بكل الطرق لتحقيقها بلا خوف أو رهبة ..عزيمتها وإرادتها تقويانها أمام قسوة والدها وسلطته ..بدا ذلك فى آرائها وعباراتها الرنانة له .... خشيت عليها ..ليس كل فتاة تستطيع أن تقف وتواجه والدها بكل شراسة وتلقى بالقنابل فى وجهه بدون أدنى تلطيف لها ...

ووالدها..برأيه.. انه منطقى جداً ..ولا يمكنه مجرد التفكير فى رغبة ابنته ..ردود افعاله متناسبة جدا مع ترفعه عن من هم دونه فى المستوى الاجتماعى ..وتأديبه لابنته التى خرجت عن القطيع يراه شىء ضرورى وليس فيه أدنى قسوة أو تجبر منه ... وعلى فكرة آباء كثر يفكرون بهذا الاسلوب ولا يرون فيه شىء خاطىء أبداً ..بل يرون أن هذا دلال وخطأ من اولادهم ..

أعجبنى المشهد جداً... واقعى ومتلائم مع رسمك للشخصيات ..فقط نقطة واحدة تشوشت منها ..نايا تستاء من معاملة والدها السيئة لوالدتها وخضوعها له وبنفس الوقت هى تفاجأت من ضربه لها وتحوله لوحش كاسر...كيف كانت تراه فى المطلق حنون إن كان يسىء لوالدتها ويخضعها له دائماً ؟؟؟!!!


صدمةةةة عاتية فى والدتها ... تمنيت لو أن هناك توضيح لمكنونات صدر الام وهى تبوح بتلك الخطة لوالدها..او حتى ما يظهر على ملامح وجهها وصوتها لاتبين ان كانت صادقة فى خطتها أم انها تتحايل على عبد الرحمن نفسه !!

خدعة حقييييييييييييييرة ... أحقر من الخطة التى رسمتها والدتها ..توهمت أنهما سيكتفيا بإيضاح مستواه الاجتماعى البسيط سيحرمها من الكثير من الرفاهيات التى اعتادت عليها ...توقعت ان نايا لن يهمها ..لن يهمها حتى ان تخرج تلك المقارنة الاجتماعية من افواه الاصدقاء والمقربين ...لكن هذا احتيال وكذب ...هذه الخدعة وضيعة ...
وصدقتها نايا للأسف..دائما ما يكون الانسان مستعداً لتصديق الاسوأ عن افتراض حسن النوايا..طبيعة بشرية...

أنت ستكون لطخة سيئة فى خريطة مستقبلى .... افهمها وارحنا..انت ابن معلم القرية اما انا فابنة الحسب والنسب...لا يجب ان يقترن اسمى بمن هو أقل منى شأناً ....

اووووووووف إهانات صاعقة..مدوية..متتالية... فكرتها فى الانتقام منه بتحقيره ناجحة جداً...وهو الذى يثمن المبادىء عالياً جداً كيف سيقبل تلك الاهانة ؟؟ لن يفعل طبعاً ...معه كل الحق ...

تباً لها إن كانت ستشفق عليه ..
سأعيد لكِ الصفعة أضعافاً مضاعفة فليس ابن الاستاذ من يستخدم كوسيلة للتسلية وامضاء العطل
الله يا روفى ..ما هذا الاقتدار فى اختيار الكلمات الملائمة للحالة النفسية.... المشهد رائع وحزين جججداً...ملتهب بالكرامة والكبرياء المطعونة ..بالقهر والمرارة والصدمة والخيانة من كلاهما ... وإن كان أشد وقعاً على طارق... فنايا رغم حبها له لكنها آمنت بحقارته وكانت تنتقم وهذا ساعدها على تحمل المواجهة .. أما طارق فما كان يحمل لها إلا الهوى وقد سحقته على مرآى ومسمع منه ....

نايا لم تنسى بعد لوالدها رفضه لطارق رغم انها هى من رفضته لسبب آخر غير سبب والدها ... لكن منذئذ ويبدو ان علاقتها به لم تعد كسابق ..وقد اصبح لها فقط داعماً مادياً لانها كانت تعى رفضه لدراستها وتمنيه فشلها بها....لهذا كان الامر سيان عندها وجوده أو عدمه عند وصولها الى القرية كما قالت لوالدتها...لكنها بداخلها فرحت بفخره بها ... هل يمكننى أن أقول انها لازالت تحب والدها وانه يؤثر فيها مشاعره الايجابية نحوها وان هذا الحاجز بينهما ما هو الا المشاعر السلبية منه نحو طارق ودراستها !! هل رؤيتى للعلاقة بينهما على صواب ؟؟

حوار مدهش فعلا..فى منتهى القوة بين نايا ووالدها ..عما آل إليه وضعه المالى..وكيف أصبح يرى ابن الاستاذ الان بعدما أصبح يملك المال..سبحان المعز المذل !! ورغم قوة الحوار لكنى كنت بحاجة ماسة منك لايضاح الانفعالات ..اضطررت الى توقعها وكنت افشل فى بعض الجمل..اذ انى ضحكت فى جملة " تتملكنى رغبة قوية فى صفعك" واظن انه لم يجدر بى ذلك لانه كان يقولها بطريقة جادة بالتأكيد...

رباه يا روفى !! لقد اعتقدت انها ستكتشف الحقيقة ..يعنى حتى عندما تكتشف نايا خطة والدتها ووالدها وزجهما أفراد من العائلة للاساءة الى طارق..يتأكد لديها رغم تجنيهم عليه انه لايزل وغداً..لستِ سهلة يا روفى ..... إن كانت والدتها لا تعرف ثريا تلك..فمن يعرفها وبعث بها ؟ أهو والد نايا وأخفى الأمر عن والدتها ؟؟

أنيقة نايا كعادتها..ويجب أن تكون فى لقاءها به..هذا أمر بديهى ..الحديقة بها نبتتها المفضلة التى يعرف بها ..أظن تأنقها ووجود نبتتها المفضلة فى حديقته ينبئانا بشىء ما..أليس كذلك

يا سليلة الحسب والنسب..أم انه لا يحق لابن استاذ القرية ان يمتلك منزل من كانوا يعتبرون أنفسهم أسياده !
مشهد آخر قوى ومثير...ماذا توقع والدها ..أن ترجوه !! لقد أفسدت عليه كل شىء فعلا..لكن كما يبدو حتى وإن كانت ترجته.. طارق كان عازماً ألا يلبى هذا الطلب خصيصاً تشفياً فيها..

منظرها المشعث وهى تكاد تتعثر بكعبها العالى بين كل خطوتين وحصاة ونظراتها النارية ..كانت فى مخيلتى كسونيا الساحرة بمجلة ميكى عندما تغضب من العم دهب وتنوى له شراً :D

وربى لما قالها : تزوجينى..خفق قلبى بقوة..أحسسته وقع من صدرى..هوى من مكانه..الكلمة ليست متوقعة على الاطلاق خاصة بعد العريضة المسيئة التى وجهتها له....

زهرة قطبية تخرج رأسها بعناد من تحت ركام الثلوج..تعبير رائع..هذا حبها له الكامن فى أعماقها..أليس كذلك..تحرك على مسمع من طلبه الجرىء غير المتوقع بالزواج بها ..

طارق..طبعا يا طارق..ان كنت تبدى قسوة فى غيرتك عليها وغضبك منها وبينكما قصة حب بريئة..ألن تقسو عليها بعدما ذلت ناصيتك وسحقت قلبك !!! قسوة ..قسوة مبررة..لايجب أن تصدم فيها نايا ..فهى تعلم أنها قد أزلته حتى وإن كانت تعتقد انه يستحق لخيانته وحقارته..لكنها كذلك صدمة مبررة من حبيبها الذى لازالت تكن له المشاعر رغم إنكارها.

سيفرح بركوبك فهو لم يكف عن النهيق منذ ان رآكِ ... :D :D خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ مسخرة والله الحتة دى...ضحكتينى بعنف ..

تصوير جميل لعذابها به طيلة سبع سنوات..ممتااااااز

ماذا ؟ لاااااااااا...طارق..تعقل..ستقطع شجرة السنديان من جذورها !! ها هو الموت قد جاء لكن لشجرتها الغالية ...شهقتى كانت مذبوحة كشهقتها..مفاجأة مرعبة..طارق لماذا يستبد بك الغضب دائماً وتستجيب له اهىء اهىء اهىء

احد فاعلى الخير فعلا اغلق الباب على مسامعنا ..لننتظر الفصل القادم كى نعرف كيف سار لقائهما ....

آآآآه يا روفى..قضيت وقتاً لا يمكن أن أصفه بصفة واحدة...تناقضت مشاعرى بين الفرحة والحزن والصدمة والضحكة....وقت ممتع جداً......

نايا.. أجمل من توقعى لها ...
نايا..من أجمل ما قرأت
نايا .. أجمل ما قرأت لكِ ...

ربنا يزيدك موهبة وإبداع...لقد تفوقتى بجدارة ... لقد همت عشقاً بالحكاية... وبانتظار بقيتها بمنتهى الشوق....شكراً لكِ أيتها الفرحة لإمتاعى برائعتك "نايا" ....

مع منتهى حبى وخالص إعجابى ....

روفي الحلوة

اسفة لاني ما كنت معك وانت بتعرفيني قد ايه بحبك ان اكون متواجد من البداية

ولكن لي عذري

لاني بعين وحدة هههههههههه

عيني الثانية معصوبة ولا استطيع القراءة اصلا انا ممنوعة من استخدام الحاسوب كله وقلت للبنات رح اغيب وما حد يشوفي

بس بما اني عندي ادمان اسمه ليلاس

بغيب ساعة او ثنتين بريح عيني وبرجع ادخل

ههههههه


مو قادرة على البعد يا قلبي

اول ما اتحسن بتلاقي ردي

ولو اني اكيدة انها خرافية من غير ما اقرا ودمتي