كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
رومانسيات عربية قصيرة
رد: 19-قصة " نايا " بقلم / روفي .. رومانسيات عربيه قصيره.. الجزء الاول
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Golden Heart |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صباح الورد والفل والياسمين عليك يا توأم الروح إنتي كل وقراءك الرائعات ... زي ما تعرفي كان لازم أمر قبل الدوام وإلا معناها ما راح أشوفك إلا بالليل جدا ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مساء النور والهنا والسرور يا احلى واغلى توأم بالعالم ووووووووووواه
نجي للرغي... بسم الله ......
توأميتي المميزة دوما ... نبدأ رحلة جديدة مع نايا وطارق ... وعلى ما يبدو أنها ستكون رحلة مشوقة جدااااااا... ماشاء الله بداية راقية وجذابة كشخصك الجميل ... وكالعادة إهتمامك بأدق التفاصيل يزيد الآحداث تفردا لتصبح أقرب للواقعية ... وفصل قمة في الدسامة إن شاء تكون كل الفصول القادمة بنفس المستوى.. فيس الطمع خخخخخخخخ
فصول مين يا عمي خخخخ هو فصل تاني وحيد يتيم وختامها مسك ان شاء الله
من أول لمحة تبدو بطلتنا تعيش في حالة من التزعزع بين والدة خاضعة ووالد طاغية ... وهي تمتاز بطبع ناري يقودها للكفاح لحياة بعيدة عنهما حياة تخصها بعيد عن ضعف أمها وتحكم والدها الذي يجبرها على التمرد ... لكن نعود فجأة لنايا المراهقة المغرمة بطارق ... التي يبدو عليها الرقة والنعومة... جمعهما حب في الخفاء ولا نعلم ما هي الآسباب !!! لماذا فكرة الآرتباط مرفوضة هل لآنها صغيرة في السن؟؟ أو لوجود عداوة بين العائلتين ؟؟؟ أو أن طارق أقل من المستوى الآجتماعي وهو ما أستبعده !!! لكن على ما يبدو أن شخصيتها كانت مختلفة تماما في السابق كانت كوردة متفتحة يفوح شذاها ليخلب لب طارق وكل الشباب من حولها ... أنثى تهتم بكل ما يهم الإناث من موضة وجمال وبشرة خخخخخخخخخخ ضحكني وهو بعايرها بإهتمامها بهذه الآشياء .. صراحة أحببت جدا وصف الحقول ولكأنني أسير فيها مستنشقة عبيرها ويداعب وجهي النسيم المحمل بكل الذكريات ...
يا سلام يا سلام شو هالغزل ب نايا بغااار انا يا توأمتي بغارررر
خخخخخخخ هي كما قلت تماماً من شابة حساسة رقيقة موسيقية حالمة الى شريرة متوترة تصفع كل من حولها بأجوبة قاسية مؤذية
أعجبني وعدها الغريب لجدتها ... ذكرني بوعد برونيت في سمراء الغجري لمايا ... وده السبب اللي ما تركها تحرر شعرها في الطائرة رغم إنه كان مضايقها ... آآآآآآآآآآآآآآآه من عيناك إختيار رائع صراحة هالأغنية لها مكان عزيز في قلبي اللي خفق أول ماشاف كلماتها وتردد لحنها في رأسي ... والله معاك حق توأميتي التكنولوجيا بالرغم من تسهيلها لحياتنا وتوفير راحة أكبر إلا حرمتنا من أساسيات مهمة جداااا كان لها قيمة ومعنى ... خخخخخخخخخخخ إنتي مش معقولة يا توأميتي يعني البنت بدت بضرورة عدم التدخين والسرطان عشان تنتهي فجأة في موضوعها الأساسي الموضة ...
عن جد التكنولوجيا احياناً كريهة يعني اقل مثال بدل ما تسمعي صوت الناس اللي بتحبيهم بالمناسبات يكتفو بأنو يبعتو مسج مش اكتر وااااااععععععععععع
بعد أن حققت رغبتها الآولى إعتقدت أن إرتباطها بطارق سيكون بذات السهولة رغم إدراكها لحقيقة تعالي والدها... وكانت الحقيقة أقسى من أن تواجهها برقتها رغم عنادها لكنه لم يفدها كثيرا في هذا الموضوع ... حتى إعتصامها في غرفتها جلب لها المزيد من المصائب بدفعهم للتخطيط للتخلص من طارق من حياتها وكأنه لم يكن بمخططهم القاتل ... لم يدروا بأنهم أيضا يفقدون إبنتهم روحها بهكذا مخطط... صراحة لم أتوقع أن يأتي الخبث من والدتها الخنوعة وعلىى ما يبدو أنه السبب في تحملها كل شئ من نايا في الوقت الحاضر بعد أن أصبحت قاسية وصلبة في تعاملها معهم لآحساسها بالذنب بسبب فعلتها في حب حياتها ... وأيضا لم أتوقع أن يبدأوا مباشرة بكارثة أعتقدت أنهم سيبدأون تدريجيا إلى أن يصلوا لضربتهم القاضية التي أودت بحبها وقلبها الغض لمجاهل الظلام ولم تعد تجدهم مرة أخرى...
وكالعادة تأتي جملتي المفضلة (الحب يجعلنا أغبياء ) وهو بالضبط ما حدث مع نايا فلقد أعماها جرح كرامتها وكبريائنها عن التفكير بطريقة سوية وإعطاء طارق الفرصة للمناقشة في الموضوع ومعرفة الحقيقة ... تصرفها وإن دل على شئ دل على أن حبها له فعلا كان حب مراهقة فليس من يثق بحبيبه هو أن يصدق شخصا غريبا عليه دون أدلة أو دلائل تشير إلى صدق ذلك الكلام .. ويا ويلي من طارق شكله راح يوريها الويل وإن كان مش وقتها بس الحين أكيد لآنه جرحت كرامته بشدة ورمت حبه في وجهه وكأنه لا يسوى شيئا ...
الكرامة ان لم تعامل بحكمة يمكن لها ان تكون محرقة للحب
تقضي عليه بلمحة عين ويصبح الانتقام للكرامة هدف المحب الاول ويجعله يرى من منظور واحد فقط منظور كرامتي فوق كل شيء وكل شخص
ويداس الحب بين الاقدام :(
تعود نايا لواقعها المرير وعلى ما يبدو أن مفاجأت طارق في إنتظارها ومن مدة طويلة ... وبدأت لشرائه للحقل الذي كان شاهد علي حبهما وذكرياتهما معا... وإيه المستخبي كمان يا ترى!!! إذن فنايا حققت حلمها الآول الذي إستاهل التضحية بحياتها السابقة رغم حقدها الدفين على والديها وهي مازالت لا تدرك حقيقة ما حدث فعلا في ذلك الماضي البعيد قبل 7 سنوات ... وتوضح سبب ضيقها من عودتها فهذه أول عودة لها بعد ما حدث لذلك تفتحت الجروح سريعا وكأنها مازالت جديدة ...
بسبب حزنها لفشل تحقق حلمها الاكبر كثفت نشاطها على حلمها الاصغر الا وهو العزف وابدعت فيه
اعطته كل العاطفة التي كانت موجهة في الاتجاه الاخر :)
صراحة طلب والدها لم يريحني أبدا ... لا أدري لماذا أشعر أن الموضوع له علاقة بزواج ؟؟؟ وعلى الآرجح من طارق نفسه الذي صار من أغني أغنياء المنطقة وصاحب أملاك!!! على ما يبدو أن طارق وضعها بين المطرقة والسندان بين حب مرفوض بطريقة مذلة وحبها لوالدها الذي هلى ما يبدو يحتاج طار في أمر ما!!! يا رب يطلع تخميني صح....هذه المقدمات من والدها غير مريحة البتة وبها تفوح منها رائحة مصيبة ... وبيييينجو طارق هو المتسبب في هذه الآحداث كلها فخطأ والدها غير المقصود أتاح لطارق أن ينال فرصته التي إنتظرها عمرا بحاله ليرد الصاع صاعين لنايا المتعجرفة في نظره ... لكن ماذا سيكون رد فعلها على ما يحدث ؟؟ والآهم ماذا سيكون المقابل الذي سيطلبه طارق في مقابل أن يحافظ على ماء وجه هذه الآسرة المتعالية !!! والله ووقعت في الفخ يا نايا وللأسف لا يوجد لديك مفر وطارق لعبها صح 100% .. وكما يقال الإنتقام وجبة تؤكل باردة وهو إنتظر إلى تأتيه بقدميها وهو ما سيحدث على ما يبدو بعد أن تزول الصدمة الآولى ...
خخخخخخخخخخ حنشوف يا نشوى حنشوف دول حيعملو عمايل يا بنتي انت بس استنى
بلى سيستجيب لها رغم إنها أعتقدت العكس بل هذا ما خطط له على ما يبدو ولكنها لا تدري بأن ساعة الإنتقام منها قد أزفت... وأخيرا لان قلب الآم على إبنتها وهي ترى التضحية التي هي مقدمة عليها ... لم يكن أسفها في هذه اللحظة على ما يحدث الآن بل على ما حدث في ماضي بعيد أدى لكل ما هم عليه الآن من مشاكل ... لكن في ماذا يفيد التحسر بعد أن إنكسرت الآناء وإندلق ما بها ... صراحة والدتها إختارت أسوأ الآوقات للإعتراف ...هذا الآعتراف الذي ولد أملا ضئيلا لدى نايا لكنه سرعان ما خمد بإكتشافها أنهم ليسوا وراء ثريا ... لكن صراحة أعتقد أن والدها هو وراء هذا الموضوع ووالدتها لا تعلم بهذا الآمر ... أعتقد أن أخلاق طارق أعلى من هكذا سلوك متدني ورخيص..
لن نحكم على ظاهر الامور يا نشوى فلننتظر ربما جائنا المستقبل بأمور غريبة ابسط من ان تخطر لنا على بال
والله بعد كل التجهيز اللي جهزته للقاء وهي متظبطة على الآآآآآآآآآآآآآآآخر وإرتدت عدة الحرب يا قول هومي فطارق شكله هو اللي راح يقع في فخ حبه القديم حتى ولو بعد حين ... بيت طارق وإن دل فإنما يدل على ذوق عالي وتلك الآزهار التي زينت جدرانه هل كانت عن قصد كذكرى من حب ضائع أم دون وعي وبأمل طفيف بإستعادة الماضي ؟!! تعرفي روفينتي أنا بحب الآزهار دي جداااااااا عنددنا في السودان بنسميها (الجهنمية) وفي منها كم لون لكن الآكثر شيوعا هي الوردية وكان عندنا منها في البيت لآنها كانت المفضلة عندي جدي الله يرحمه ودائما بترتبط به في ذهني ...
خخخخخ يب استعداد استعداد المحاربين رغبة منها ان تدعم ثقتها بنفسها التي اهتزت وهي تفكر بأنها ستلقاه وجهاً لوجه
صحححححح هي المجنونه اسمها كمان الجهنمية نظراص لتفتيحتها المذهلة انا بموت عليها
منظرها وهي تغطي الجدران وتمتد يخلب الالباب الله يرحم جدك ويجعل مثواه الجنة يا قلبي
رغم إن الحظ خدم طارق في تأخره إلا أني لا أعتقد أنه تعمده فمخططه لايحتاج إهانات صغيرة كهذه أو شو روفينتي!!! إنفجارها السريع كان رد فعل لكبت ألم دام 7 سنوات وما كان تصرفه الآخير إلا عود الثقاب الذي أشعل نارها ... لكنه لم يكن أقل منها حنقا وغضبا ولو كساه البرود ... طرد المؤدب لهم جعلها تشتعل أكثر وتعجل المحتم وهي تعود بنفسها لتحسم الآمور لكن بوووووووووووووووووووووووووووووم إنفجر الآمر في وجهها هي وهو يطالبها بما لم يخطر على بالها .. أن تتزوجه ...يا ولد يا لعييييييييب والله لعبها صح وجاب راسها ... والحين خيارها ما بين تضحيتها بنفسها عشان أهلها أو تضحيتها بأهلها عشان نفسها ... رغم إن الخيار الآول أسلم بما إنها راح تكسب الإثنين مع الوقت خخخخخخخخخ....
خخخخخخخخخخخ يا ترى لعبها صح طروقه والا حيدفع تمن التهور غالي يا نشوى ؟؟؟؟ هذا هو السؤال
سؤال يطرح نفسه رغم أن طارق على ما يبدو كان مخطط لكل هذا ... لكن ماذا كانت ستكون ردة فعله إذا لم يستنجد عبدالرحمن بنايا لتحل الموضوع وتدخل كوسيط بينهم !!! ماذا كانت ستكون ردة فعله إن لم تأتي بنفسها لتتيح له فرصة الإنتقام منها بل وتقدمها له على طبق من ذهب ؟؟؟ ويا له من مكان للحصول على الرد لم يجد مكانا سوى الشجرة التي شهدت على حبهما العاصف لتشهد من جديد على بداية إنتقامه وكأنه يريد أن يبدأ إنتقامه من حيث توقف آخر مرة عند لقائهما الآخير ومواجهتهما العاصفة التي حسمت مابينهما... حبيتهما منه روفينتي حسبها صح وكأنه بيرد كرامته في نفس المكان اللي تسلبت منه فيه ... والله يا نايا وكانت أخرتك على حمار هههههههههههههههههههه صراحة ما قدرت أتخيل منظرها بكامل أناقتها الصباحية وتركب ظهر الحمار والولد دمه عسسسسسسسسل وهو يقول إن الحمار معجب بها خخخخخخخخخخخخخخخ....
خخخخخخخخخخ يا اشرار كلكم حبيتو حكاية الحمار
تعب أمها المفاجئ قطع الشك باليقين لديها وأكد على صواب ما ستقوم به ... لكنها أخطأت عندما إعتقدت أن المؤشرات التي أظهرها طارق من عدم زواجه ومكان اللقاء هو دليل حب فهو حتى ولو مازال مثلها يعاني من الحب القاتل إلا أن بينهما الآن كرامة مذبوحة وكبرياء جريح ولن يرضخ لحبه بهذه السهولة فإن أرادت حبه فعليها بالقتال في سبيل الحصول عليه أو أن تنسى وتظل في كبريائها المزعجة حتى تفقده للمرة الثانية ولكنها ستكون الآخيرة .... توقعها الخاطئ جنى على شجرتهما ودليل حبهما الماضي بأن يبتر كما بتر هذا الحب من قبل ولسه معاناتها ما بدأت ورح تشوف الويل يا عيني عليها ...
وااااااااااااع لا تذكريني بالشجرة والله قلبي تقطع عليها
يا رب تكون اتعلمت من اللي صار مش ترجع تنحة زي ما كانت
سبحان مغير الآحوال نفس الوالد الذي رفض بشدة وضربها حتى أدمى شفتيها هو نفس الوالد الذي يقف الآن موقفا محايدا مرضيا إبنته بإختيارها رغم إنه مقتنع بسبب موافقتها وأنه أبعد ما يكون عن الحب ... لكن مفاجأة أخرى كان طارق يعدها لنايا ... كتب الكتاب مباشرة ... يعني لا مفر بعد الآن وستصبح زوجته رسميا في غضون دقائق وأسرع مما توقعت لو كان ما حدث قد حدث منذ 7 أعوام لكانت طارت فرحة بإستعجال حبيبها لإمتلاكها لكنها الآن وكأنها تقاد إلى المذبحة لعلمها بأن الآمر لا يتعدى إنتقاما وأنه لا يريد أن تطير العصفورة من القفص قبل أن يحكم إغلاقه عليها جيدا...
وعاااااااااااااااادت لتحكم على ظاهر الامور ك عادتها ولم تفكر باتجاه الاعمق
رغم إن كل المشاهد من خلال نايا إلا أني أحببت طارق أكثر ربما لأني شعرت بأنه مظلوم وأن نايا أضاعته وحبها بسبب سوء ظنها به ... ربما لآنه أثبت ولو في مشاهد قصيرة أن له شخصية قوية يستطيع بها أن يسيطر على كل من حوله وأنه يستحق أن يثار منها لفعلتها معه في الماضي .. ومن ناحية أخرى نايا لا أدري أأشفق عليها على تضييعها لعمرها على حب هي من وضعت له حدا وذبحته في مهده أم احبها لرقتها ورومانسيتها رغم إنها غلفتهما بقسوة ظاهرية لتتعايش مع من حولها .... ستكون رجلتهما مليئة بالمطبات فربنا يعينك عليهم توأميتي ...
اولا واجبي الوطني والعاطفي يحتم علي اخبارك ان طارق محجوز بناء على اوامر هبة الفايد
اما بالنسبة لتعاطفك معه فسنرى اذا ما كان سيستمر للفصل القادم
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
اه والله انا بحاجة التعاطف عشان جننوني يا نشوى :/
صراحة حبيت نسمة الريح اللي هبت في تصميم آخر صفحة وكأنها تثبت شعورى في المشهد الآول... وكمان صورة السنديانة المسكينة اللي ودعت حياتها اليوم ... ما عارفة ليه بس حاسة إن في يوم ما طارق ونايا رح يزرعوا شجرة جديدة في نفس المكان ... فيس الرومانسية الميئوس منه خخخخخخخخ.... فصل تحفة فرحتنا وفي إنتظار القادم على نار إن شاء الله ...وطبعا لازم تعذري تعليقي الطويل رغم إن حاسة إنه موفيك حقك بس شاعرة إن التعبير ضايع من اليومين دول ... منتظرينك الإسبوع الجاي إن شاء الله يا قمراية مووووووووووووووووووووووووووواه
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يااااااااااااااااااااا توأمتي لا تعليييييييييييييييييييييييييييييييييييييق على موضوع السندانة
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ويب ماشاء الله ام طيبة ابدعت في التصميم انا نفسي ما استطعت امنع نبضات قلبي لما وصلت الصفحة الأخيرة :)
|
نشوى الغالية توأمتي العزيزة
ما انحرم الدعم والمودة وسامحيني مبارح بالشهرة نطرتك واااااااااااااااااع
بس والله غص من عني النت دبحني
سعيدة بمرورك وابتهج دائماً بسماع وجهات نظرك وتشجيعك اللامجدود
من قلب يملا الحب وتزين جدرانه المودة كما تفعل المجنونة بجدارن منزل طارق
لك كل الشكر والتقدير لا حرمني الله منك
موووووووووووووواه
|