السلام عليكم و حمة الله و بركاته

مرحبا روفي .. ألف مبروك على تواجدك العربي الأول :) ان شاء الله تتوالي الأعمال و النجاحات
تسلم ايدك طيوبه .. الصفحات تجنن ما شاء الله ..حبيت الحرفين على جذع الشجرة باخر صفحه .. لفته رائعه

العنوان " نايا " لا بد ان أعيد و أزيد و اعبر عن إعجابي به و اشكك على حسن اختيارك فهو ذا وقع جميل على الأذن
هيا لنكتشف و ندخل الى عالم نايا

ما بالها بطلتنا حانقة و فظة مع الجميع ..لدرجة ان تترك ذلك المنظر الخيالي و تغلق عينيها و تعلن انفصالها عن باقي البشر حولها .. وصفك لحالتها وصّل لنا ما تشعر به كما لو كنا بمكان المضيفة المسكينة
شخصية والدتها جديرة بالبحث و الاهتمام و تعاملهم مع بعض غريب و الأغرب ان تلك الفتاة تنتقد تصرفاتها بنفسها كأنها تستجدي ان تعيش مع أسرة سوية مثل باقي الأسر التي تسمع عنها .. تريد معاملة طبيعية بلا قسوة زائدة او خنوع

الله عليكي جميل جدا هذا المزيج الفريد من ألوان الطبيعة .. وصفك جعل لوحة غناء تظهر أمامي

حسنا من الأفضل ان تترجل و تجول بنا بالمكان لنعرف ما بها .. سرعان ما سبحنا معها ببحر الذكريات اذن هي نايا و حبيبها طارق الذي انتظرها عام كامل بشوق .. شعرت فعلا برهبتها امام الشجرة كأن لها نظرات و تطالع نايا بلوم لم ادري سببه و لكن هكذا شعرت .. ربما لان خطواتها كانت مترددة و غير واثقة

أحببت وعدها لجدتها ثم مزاح طارق و غيرته عليها حتى غضبه خخخخخخخخخ .. شعرها مسترسل او معقود هي تبدو جميله و رائعة يكفي روحها الوثابة المنطلقة الواضحة

تتوالي الذكريات و نصل لليلة الحفل .. اعتنت نايا بطلتها بشكل ملحوظ ليراها طارق و لكنه تأخر << فيس مبوز منه
أسوا شيء ان تجهز نفسها و تنتظر و يتأخر سيادته .. رنة جوالها حلوه ممكن ترسلها لي :)
الحمدلله طارق لحق نفسه و عوض عن التأخير بلقاء و لا أروع .. صحيح من النافذة لكنه غني بالمشاعر العذبة النقية التي أدفئت كلا قلبيهما
صحيح نريد ان نعود لعصر الحصى و نشعر بالتوق و الترقب اللذيذ .. مهما تطور العصر بوسائله نجد نفسنا تحن لهذه الرومانسية الخالصة الغير متعجلة بكل شيء .. لفتة جميلة روفي
عبارته على البطاقة كانت خلابة .. دغدغت مشاعر القراء قبل نايا نفسها :)

اها اذن والدها يريدها امتداد له دون اعتبار لميولها و رغباتها .. لفت نظري حين قالت انها أخذت موعد من والدها لمحادثته .. هل عليها تحديد موعد لمحادثة والدها ؟!!!!!!!!!

ضعف شخصية والدتها امام ابيها تشكل داخلها عقدة تجعلها تحاول بكل وسيلة ان تصبح على النقيض منها
موضوع الدراسة مر بسلام نسبي و لكن امر طارق اثار العاصفة .. لذلك كانت تحاول التأجيل بقدر الإمكان .. اعتقدت ان هذه الآراء اندثرت و لم يعد هناك من يقيم الشخص على هذا الاساس لكن يبدو ان والدها مازال يعيش بعصر الاقطاع

الان فقط خرجت والدتها عن صمتها !! لتحيك الخطة مع والدها لتفريق نايا عن طارق .. امر غير مقبول و لكن عذرهم انهم يظنون انهما يعملان لصالح ابنتهم .. لكن ذلك لا يعني انهما ايضا لم يفكرا بمركزهم امام الناس

بدأت الخطة سريعا .. والديها بالخارج ليسهلا لها استقبال الفتاة التي شوهت صورة طارق بطرقة بشعة .. اراد والدها البحث عن ما يسئ اليه و لكن ما فعله تخطى الحدود المسموح بها
لم اصدق طبعا ما قالته و لكن لأنني اعلم بنية والديها اما المسكينة فتلقت الصاعقة
لم تطلب منها الفتاة تركه بل ادعت المسكنة و الضعف حتى لا تثير شكوكها و طبعا نايا لن تقبل مجرد التفكير به بعد الان .. و طبعا بقرارها الاخير سيسوء الوضع تماما و لن يكون هناك أي امل .. كما عرفنا طارق انسان ذو مبادئ و كرامته بالسماء و مستحيل يتنازل عن كبرياءه و ستكون هي من تخلي عنه بنظره خاصة بعد فترة من تجاهل اتصالاته و رسائله .. لقد احسن والدها حبك الخطة للأسف << فيس زعلان

انا متغاظه منها كمان رغم اني اعذرها .. هي تعرف مبادئه و أخلاقه فكيف لم تشك و تحاول التأكد ؟
نهاية مروعة لحب طاهر بريء اجتث بقسوة قبل ان يستطيع المقاومة و البقاء .. لكن هل مات حقا .. لا بل توارى خلف الجرح و الكراهية التي أنبتها الخداع المزعوم من الطرفين .. تبا لذلك

نصحو من الذكري التي بدأت بهمسات لطيفة و انتهت بقسوة و نفور على صوت من نبهها انها تقف في املاك الغير .. اعرف قبل ان اكمل من هو المالك الذي لن يترك مسرح ذكرياته مرتعا للغير .. نكمل و نرى نايا الحاضر بعد ان خبا منها بريق الحياة

استقبال والدها لم أتوقعه هكذا من ناحيتها على الاقل و لكن صحيح هي لم تعرف بعد بخطتهم العبقرية و ما زالت حاقدة على طارق
سبع سنوات كاملة أنجز كليهما فيها الكثير لكن القلب ما زال مكانه لم يتحرك

مهلا ما هذا الحادث الذي يتكلمون عنه ؟ تذكرت ان والدتها خشيت عليها من ان تكمل الطريق وحدها سابقا
و الان ماذا يخططان هذه المرة .. هل هو عريس منتظر ؟ ام ان طارق تغير و أصبح لائق بعد ان امتلك الكثير

اها الامر ماديا اذن .. و دون تفكير طبعا طارق هو من اشتري كل شيء لينفذ وعده لها برد الصفعة اضعاف .. بصراحة معه كل الحق فهي اهانته و مرغت بكرامته الارض قبل ان تتبين
له كل الحق يفعل ذلك و زياده .. كان عليها ان تفعل بما امر الله سبحانه و تعالي
" :يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
صدق الله العظيم
كما ان الله يمهل و لا يهمل .. والدها دبر له و مكر و لكن الله خير الماكرين .. ما يحدث لهم هو ذنب طارق الذي أشاعوا عنه ما ليس فيه و فرقوا بينه و بين حبيبته بأسوأ الطرق

يا الله حديث والدها هذا يثير غيظي للغاية .. الان فقط عرف انه رجل مبادئ و قيم ؟! الان فقط اصبح مهم و مصيرهم جميعا بيديه .. تبا له
كم اتمني ان يكشف مخططه امام الاثنين و يواجه الخزي الذي يستحقه

اممم والدتها لا تعرف كل شيء .. الوالد ما زال يقصيها و لا يخبرها عن خططه .. ما قالته لها كان جزء من المخطط و لكن والدها قد ابتكر المزيد من عنده بإرسال تلك الثريا .. من غيره سوف يفكر بالكذب و تشويه صورة طارق ؟

وااااو شكلها تحفه و اناقتها مميزه فعلا روفي احسنتي الوصف .. شعرت انني اري الاميرة ديانا امامي برقتها و اناقتها
فلنرى تأثير تلك الطلة على طارق :)
البيت رائع الجمال .. النافورة و النقوش أدخلتنا عالم حالم و تلك النبتة المجنونة ذكرتني بنايا نفسها .. انبته تغطي جدران بيته و نايا تغطي جدران قلبه

اوووه هناك ايضا كانت تنتظرها طلة مذهلة هههههههههه و عجرفة مشبعة بالغرور و السيطرة كما احبه تماما .. البيت بيته و لا يرغب ببيعه و هو حر .. حقه و لا احد يلومه
اعجبني جدا اللقاء و طريقة رده و رفضه .. و بعودتها ستنفجر العاصفة مرة ثانية و لنري الآثار

الله يرحمه الحذاء و الطقم الانيق خخخخخخخخخخخ.. كله فداء لصاحب العيون الباردة
مواجه و لا ارع .. قويه نايا لكنها لن تفلت من العقاب .. امممم روفي معقول ان البنت كانت تريد التفريق بينهما من نفسها و خدم ذلك خطة والديها ؟! قد تكون زميلته في الجامعة مثلا و أحبته و لكنه تجاهلها و حين عرفت بنيته خطبة نايا أرادت تخريب العلاقة .. ربما هذا احتمال و والدها بريء
لكن الان طارق رمى الكرة بملعبها كما فعل والدها من قبل و عليها الاختيار ؟ أحسن عشان تتعلم تحكم عقلها

بصراحه أشفقت عليها جدا و قلبي يتألم لها .. ههههههههههه لا لا ليس من كلام طارق إطلاقا فانا فخورة به خخخخخخخخخ و لكن من اضطرارها للعودة سيرا و كل هذا بحذائها ذو الكعب اووووتش قدمي آلمتني لها .. لا أريد ان اكون بمكانها ابدااااااااااااااااااااا

هههههههههههههههه الحمار طلع ذوقه عالي جدا .. وقع بحبها و حياها بطريقته .. عليها شكره و الامتنان بعد ان أنقذها من دق عنقها الذي كان وشيكا

ايتها الغبية الحمقاء .. ما زلتي ترددين انه اراد مصالحه في الماضي .. اذن ما يدفعه لطلب الزواج منك الان و قد حقق كل شيء . كان الأجدر ان يتزوج تلك التي أحبها و تزوج بها .. و لا تقولي الانتقام فهو حققه و بجدارة حين مرغ انف الأسرة كلها بالتراب و استولى على الأملاك .. كفي عن الحمق و فكري بعقل .. اوووووووف

حالة والدتها الصحية ستسرع من اتخاذها للقرار .. لكن قلبها يعمل بالخفاء هذا لا شك فيه .. لن اقتنع بخلاف ذلك ابدا لو حتى وقفت على رأسها

رد لها الصفعة باشد منها .. ماذا اقول هي من بدأت كل ذلك حين قالت عبارتها الكريهة له فالرجل مهما كان حبه حين تهان كرامته يتحول الى نمر جريح لا يهدأ دون ان يريق دم من هاجمه و ها قد فعل و طعن قلبها
ما ذنبها الشجرة تموت دون جريرة سوى انها كانت رمزا و شاهدة على الحب و عهد الوفاء .. ليت العم احمد تجاهل أوامره و انقذ حياة السنديانة الحبيبة
لقد اوقف أنفاسها .. ما صدق و اعد كل شيء كي لا تسحب كلمتها كبلها للابد و عقد الزواج ليبدأ انتقام من نوع جديد .. و لكن لننظر للجانب الايجابي ستحقق وعدها لجدتها الان و لن يرى شعرها مفرودا سواه كما تمنت :)
يعجبني ما يحدث .. روفي ما شاء الله عليكي الأحداث تسير بسلاسة و انسيابية بديعة .. و لغتك زاد ثقلها كما ان التشبيهات و طريقة إيصال المشاعر ساحرة

لم المح نظرات الندم في عيون والدها و هو يبارك لها .. يبدو انني كنت مخطأة حين اتهمته بأنه من جلب ثريا لتلفق قصة الزواج المزعومة تلك
ستبدأ الان جولة جديدة بينهما و لكن هذه المرة هي زوجته .. كأنها ستلاقي حتفها بالداخل ههههههههه الله يكون بعونها

شكرا يا رفرفتي الملائكية على زمن الحب الجميل الذي استشعره دوما بين صفحاتك .. تسلم ايدك

و لا داعي للشك ابدا حبيبتي ما عملت شيء .. الجزء الثاني ارسليه لي وقت ما يجهز و انا انزله باذن الله .. هذا اقل شيء اساعدك بيه

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥