كاتب الموضوع :
شبيهة امي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: آلا ليت الزمان يعود
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك
وكل عام وأنتم بألف خير
تقبل الله طاعتكم
وحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور إن شاء الله
لكل حاج وحاجة
نسأل الله أن يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال
نظل نثق بمن نحب ونصدقهم
وحين يكثر منهم إخلاف الوعد لنا نبدأ بفقد ثقتنا بالآخرين
ونظل ننتظر أن يفي من نحب بوعده
كنت ألومه على ما فعل ولازلت ألومه على هجره لأمه
ولكنه يستحق من ينظر إليه بعين الشفقة والمؤازرة
لأن ما مر به لمن هو بعمره شيء أكبر من الاحتمال
كبيرة شرهة المقهور
عظيمة لحظة الحرمان
على من عاش بأحزانه
وكوى روحه فراق أمه
كبيرة دمعته تنزل
وروحه بيدهم تنهان
يعاني ظلم خلانه
وهموم القلب ملتمه
فقد روحه فقد حبه
ملا قلبه زعل وأحزان
يحس الكون به ضايق
ولا به من حمل همه
ياسر وعليا............
بدأت تتضح الرؤيا حول أشياء كثيرة تحيط بشخصية ياسر
رحل شاباً يافعاً يملأه الحقد والكره وطيش الشباب
وعاد رجلاً يحمل بين جنباته الكثير من الألم على ماضٍ أُجبِرَ أن يعيشه رغماً عنه
فهل سيصلح كل ما جاء لإصلاحه ويرحل
أم أن ما رآه من تلك الحورية سيجعله يثبِّت جذوره ثانية في هذه البلدة
حتى يستطيع استرضاءها وأخذها معه من حيث أتى
الأكيد أنه علق من أول نظرة وما عاد بمقدوره أن يتناسى ما رأى
والدليل أنه حين رأها ثانية تحرك شيءٌ ما بداخله
وحرك الغيرة عليها من أي شيء
حتى أنه أصر أن يخرج معها ومع أختها ليوصلهما للسيارة
مع علمه أن من أحضرهما محرم لهما
إلى أين سيصل؟؟؟؟؟
وهل ستسمح له هي أن يصل إليه بسهولة!!!!!!!!
أم أن تَذَكُر الماضي سيعيد شخصية تلك الفتاة الشقية إلى الخروج ثانية
ومحاربته بأي طريقة
ولن تستسلم حتى تثبت له أنها لازالت تلك العنيدة التي أوصلها يوماً حد الجنون
منيرة وبدر............
تبقى الذكرى المؤلمة في لحظات الفرح تعاودنا حين نمر بمثل تلك الظروف
حتى لو حاولنا تجاوزها
أبدعتي في وصف تلك اللحظة حتى تخيلت أنني أنظر إليها وهي تقف في فستانها الأبيض
تنتظر منه أن ينطق بحرف أو يرنو إليها بالتفاته
تبين لها مدى اهتمامه بها حتى ولو كان كذباً
المهم أن يكون لديه ردة فعل توازي ولو قليلاً لهفتها للقائه
ولكن بقي الألم وبقيت الذكرى المؤلمة تعاودها بين الحين والآخر
فما هو موقفه بعد هذه السنين من تلك الذكرى
وكيف فسر لها ذلك حتى تجاوزت لحظة الألم وما عادت تذكر منها إلا تلك الذكرى؟؟؟؟؟؟؟
بندر...........
النظرة الأولى لك
والنظرة الثانية عليك
وكم من نظرة أرثت ألماً عظيماً وحزناً طويلاً
قد لا يكون خطأه أنه دخل عليها ورأها دون أن يدري أنها هناك
فهي ما كان لها أن تخلع عباءتها في بيته في مكان معرض لأن يراها فيه
ولكن كان عليه أن ينهى نفسه عن التفكير بها
مما جعل قلبه يتعلق بها إلى هذا الحد
لأنه يعلم أنها محرمة عليه لأنها امرأة متزوجة
فهل كان يحلم بعودة ذلك المهاجر ليطلق سراحها
لتحل له فيتزوجها
إذاً قد بنى قصوراً في الهواء
وزاد جرمه أكثر مما كان
لأنه بدأ يخطط لانتزاعها ممن هو أحق بها منه
فبات يلح عليه بالعودة لإنهاء الموضوع العالق
فماذا سيفعل الآن بعد أن عاد غريمه ورأى ما رأى
ولا يبدو أنه سيتخلى عما رأى
غاليتي...........
تقصر الحروف أن تكتب لك ما يختلج في النفس من تقدير
وأن تصف لك مدى إعجابي بما قرأت
سلمت يداك وحرمهما الله من النار
بانتظارك دائماً بشوق
دمت بحفظ الله ورعايته
|