الجزء الرابع عشر من روايتي
ارتدت تنورةطويلة واسعة وبلوزة هادئة وتحجبت بشيلة ( حجاب ) ملونة بطريقة جميلة اظهرتها جميلةفوق جمالها .. وكحلت عينيها ووضعت روج خفيف بلون الوردي الهادي وقلوز .. وجلست فيغرفتها تنتظر احد يأتي ويناديها .. لان الحياء تملكها بشكل كبير .. وهي جالسة اخذتتفكر في كلام عمتها .. وابتسمت ابتسامة دلت على الامل الذي لطالما بحثت عنه ..فجأة يطرق الباب .. وتدخل مريم مع امل بهرج ومرج .. وضحك على حال حمدة .. قامت املبتقبيلها ثم اخذت تنظر اليها
امل :وواااااااااااااو .. شو هالحلاة .. والله ان راشدبيروح فيها
مريم :هههههههههههههههههههههههههااااااااااي .. اقروا ع روحه الفاتحة
حمدة( بحياء) : حراام عليكن .. الله يطول بعمره
امل :خخخخخخ اسميكم تضحكوون .. انزين ما بتروحين تشوفين عريسج .. تراه تحت فالصالة مععمتي ام فهدوعمتج ..
حمدة: استحي
مريم : استحياونه .. اقول امشي جدامنا ( امامنا ) لعفسلج ويهج واخلي راشد يشرد وينسى انه يتزوجفيوم
امل :هههههههههههههههههههههه .. ياللا خلونا نطلع .. وانتي حمدووه يلسي فمكان اوكي ..عشان يقدر يتمقل(يناظر) فيج زين
مريم :ههههه .. وانا بيلس اتمقل فيهم
تضربها حمده: شو شايفتنا فلم
امل ومريم :هههههههههههههههههههههههه
مريم : الافلم .. وفلم كوميدي بعد هههههه
نزلت علىحياء ودقات قلبها تسبقها وتهامس مريم وامل زاد من توترها .. دخلت الصالة بعد اندخلتا بدقيقة وبعض الثواني القت التحية وردوها .. وقام راشد واقفا هو وامه كمااقبلت على ام راشد وقبلتها ومن ثم قبلت راسها وجلست بجانب عمتها .. لم تخفى عنالحاضرين نظرات راشد التي كانت ستاكلها .. تكلم في نفسه : يا الله عليج يا حمده ..والله وصرتي احلى عن اخر مرة شفتج فيها .. ياليتني يالس يمج وماسك ايدج واتأملعيونج الحلوة ...
انتبه علىنفسه وتدارك الوضع
راشد :شحالج حمدة؟
ردت بحياءواضح وبالكاد ترفع نظرها : الحمد لله .. انت شحالك ؟
راشد :الحمد لله
ام راشد :شو هالزين يا حمدة ..
زاد حياءهاوتمتمت دون ان يسمعها احد : يا ربييي حاسة الوقت ثقيل
نورا( بهمس): قلتي شيء
حمدة : اريداروح حجرتي ..
نورا : عييب.. يلسي شوي بعد ..
مطأطأةالرأس وتحاول ان تسرق نظرات على راشد .. قلبها فرح ويكاد ان يخرج من بين اضلعها ..تراه ينظر اليها بنظرة العاشق المحب .. لم تعد تسمع ما يدور من حديث سوى ضحكاتهالتي كانت ردن على كلام اخته التي اخذت تمازحه .. وقفت واستاذنت بالذهاب فلم تعدقادرة على البقاء اكثر ..وهي تمشي صدمت بجانب الطاولة الصغيرة التي وضعت بمنتصفالصالة .. ما ان صدمت حتى قال : بسم الله عليج ..
ضحكت املوضحكت مريم الجالسة بجانبها .. اما هو فشعر بحياء غريب ولكنه لا يوازي الحياء الذيانتاب حمده .. اسرعت الخطى محاولة الابتعاد عن انظارهم .. وصلت غرفتها واغلقتالباب ورمت نفسها على سريرها ودفنت وجهها في مخدتها
حمدة : شوصار .. غبيه .. غبيهههههه
...................................
في هذاالوقت كان حديثا اخر يدور بين هند وابن خالتها ناصر .. حديث قد يغير اشياء كثيرةفي ذلك الحب الذي تولد منذ سنوات في قلبه ..
قال : هندتكلمي شو بلاج ساكته ..
هند : اسمعناصر .. انا اعزك .. ولا اريدلك الا انك تكون سعيد فحياتك .. والصراحة عرفت شيء ..بس ما اقدر اسكت عنه
ناصر : هند.. خوفتيني .. تكلمي
هند : اناعرفت انك تحب امل ..
ناصر : هيه.. وبعدين
هند : بسامل
ناصر : هندبتتكلمين والا شو .. تراني بطلع ان ما تكلمتي
هند : اسمعناصر .. انا عرفت اشياء عن امل يمكن تصدمك ..
ناصر : شوعرفتي .. هندووه الله يرحم والديج ما بقى في اعصاب
هند : املتكلم شباب ع المسن .. وبعد تكلمهم موبايل
ناصر :وانتي شو عرفج ؟
هند : مااقدر اقولك .. بس ما قدرت اسكت .. امل ضايفة قروب اكثر اللي فيه شباب .. وغير انهاتكلمهم خاص وتضيفهم ع ايميلها .. وبعد تضيف شباب من المنتدى .. وتكلم بعضهم فون .
ناصر : انتيشو تقولين .. مستحيل امل تسوي جذي .. ولا بصدق فيها
هند : الليعندي قلته .. لاني ما اريدك تنغش فيها ..
ناصر : سمعييا هند .. امل مب راعية هالسوالف .. واللي قالج هالشيء خليه يواجهني ..
هند : مااقدر اقول .. ويا ليت ما تقول اني خبرتك شيء
ناصر : انااحب امل .. وكلام من هالنوع ما بصدقه .. وان شاء الله من ارجع بتقدم لها .. ولااريدج تتكلمين فهالشيء مرة ثانيه فاهمه .. والحين اخليج
خرج منالمسن وانتابها غيض وكره من كلامه .. لم تتمالك اعصابها ودفعت جهازها بذراعها حتىسقط على الارض وهي تصرخ : غبييييييييييييييييييييييييي.. والله ما اخليه لج .والله ما اخليه ..
جاءتوالدتها على صراخها : شو فيج ؟؟ ليش تصارخين
هند : امايهمالي خلق .. خليني بروحي
ام منصور :ليش تايحه ( راميه ) اللاب ع الارض
هند :امااااااااايه ( بصوت عالي ) ترومين تطلعين وتخليني بروحي
ام منصور :شو صاير وياج ؟
هند (بعصبيه ) : ما صاير شيء .. خليني بروحي ..
خرجتوالدتها وهي مصدومة من اسلوب هند معها .. وتملكها خوف عليها .. اما هند ما ان خرجتوالدتها حتى اغلقت الباب وارتمت على سريرها تبكي .. وتتمتم : والله احبك .. مابخلي حد ياخذك مني .. انت لي يا ناصر .. من زمان وانت لي .. امل مب لك .. ولا انتلها ..
.........................................
انتهت تلكالزيارة .. والفرح ملأ قلب راشد منها .. كانت والدته بجانبه في السيارة تتحدث معهفي مواضيع كثيرة .. تخرج من موضوع وتدخل في موضوع اخر .. اما امل فسرحت مع تلكالاغنية التي يصدح بها المسجل في سيارة اخيها .. تذكرت حوار دار بينها وبين ناصرمنذ ايام ..
ناصر : ليشما صرتي تدخلين واايد ؟
امل :الجامعة هالكتني .. كويزات ومشاريع .. ان شاء الله بتي الاجازة وانا كلي لك .
ناصر :فديتج يا قلبي ..
امل : ممكنطلب ؟
ناصر : انتيتامرين .. ما تطلبين
امل : اريدكتغنيلي ..
ناصر :هههههههههههههههه .. انتي مب بالجامعه الحين
امل : هيه.. بس معي السماعات .. ياللا اطلبني والا اطلبك مكالمة
ناصر : ياقلبي والله ما اقدر
امل :
ناصر :حبيبتي ما في صوت .. مزجم ( مصاب بالزكام ) من امس .. وصوتي ابد ما طالع
امل ( بخوف) : سلامتك .. ليته في ولا فيك
ناصر : شوهالرمسة (الكلام ) .. نسيتي انج انتي انا .. واي شيء يصيبج يصيبني
امل :
لم يكتب شيء.. وانتظرت قليلا ثم كتبت : وين رحت ؟ شو يالس (جالس) تسوي ؟
ناصر : شوييا قلبي .. اريد اهديج اغنية
امل : كنتاريد اسمعها بصوتك ..
ناصر : انشاء الله بتسمعين صوتي الين تملين .. لحظه
امل : اوك
ناصر : طرب توب قمة الأغاني العربية اهداء لج
امل :
قطع حبلافكارها رنين هاتف والدتها .. ما ان اغلقت الهاتف
راشد : شوفيها خالتي ؟
ام راشد :هند تعبانه .. ولا عارفه شو صاير فيها .. ويالسه تصيح .. وتريد امل تروح تشوفها
امل(بخوف):اماايه شو فيها هندووه؟
راشد :الحين بنخطف ( سنمر) عليهم
غير وجهتهالى منزل خالته ام منصور
ام راشد :والله يا اموول ما ادري .. تقول انها معصبه والحين مسكرة ع عمرها الباب وتصيح ..وصرخت ع خالتج
وصلوا منزلام منصور .. وما ان دخلوا حتى استقبلتهم ام منصور وهي تبكي
ام منصور :والله ما ادري شو صار لها ..
راشد : لاتخافين خالتي .. ان شاء الله ما فيها الا العافية
امل : بروحاشوفها .
ذهبت الىغرفتها طرقت الباب وحاولت ان تفتحه ولكنها لم تستطع ..
امل : هند.. فتحي الباب ..
هند : انتيشو يايبنج ( اتى بك ) .. كله منج
امل (باستغراب ) : مني انا ؟!! .. هندووه انتي شو تقولين .. وليش معصبة
فتح الباببقوة .. اخذت تنظر لامل بنظرات غضب وصرخت : ما اريد اشوفج .. طلعي من بيتنا ..
امل : هندشو فيج ؟
قامت تدفعهابعيدا عن باب غرفتها : اقولج طلعي برع .. ما اريد اشوفج .. كله منج
دفعتها بقوةووقعت على الارض والذهول محيط بها .. تاتي ام راشد وراشد وخالته على صوتها ليجدواامل على الارض مذهولة والدموع على خدودها ..
ساعدها راشدلتنهض : شو فيها ؟
امل : ماادري .. طردتني .. وقفلت الباب بويهي
ام منصور :سامحيني يا بنتي .. والله ما ادري شو صاير فيها .. عبالي بتهدى لو شافتج ..
راشد : فيهابزى ( دلع ) بنات .. والا شو ذنب امل تصرخ عليها وتطردها
ام راشد :ما عليه خلوها الحين وباكر بتهدى .. وبنعرف كل شيء .. وانتي يا فاطمة لا تكلمينها.. هي من تهدي بتيج وبتسولف معج .. لا تضغطين عليها ..
ام منصور :ان شاء الله .. وسامحوني .. لو دريت ان هذا اللي بتسويه ما اتصلت
امل : ولايهمج خالتي .. هند مثل اختي .. والخوات يضاربن .. وانا عاذرتنها .
ام منصور :الله يكملج بعقلج يا امل .. والله مافي مثلج ..
عادوا الىمنزلهم والف سؤال يطرق عقل امل من تصرف هند معها ومن الكلام الذي تفوهت به ..
.............................................
يـــــــــــــــــتـــــــــــــبـــــــــــــــع
تابع الجزء الرابع عشر من روايتي
بعد ماحدث في هذا اليوم بين هند وامل.. لم تعد علاقتهما مثل ما كانت .. اصبح كلشيء جاف بينهما .. احاديثهماقصيرة اذا التقتا في الجامعة .. امل الى الانلم تجد أي جواب على ما فعلته هندوما تفوهت به .. مرت الايام عليها ثقيلة .. لا تستطيع ان تذهب وتسالها خوفامن ان تعيد ما قالته .. كما انهااصبحتتشتاق لناصر الذي لم يعد يدخلالمسن .. واخر مرة تحدث معها كانت منذ اسبوعين .. سالها عن موعد امتحاناتهاالنهائية .. ولم يطل الحديث .. وتعذر بانه لايريد ان يشغلها عن دراستها ... بدأ كلشيء يتغير من حولها .. وهي لا تجداسبابالهذا التغير الذي تلحظه .. ماجداصبح غيابه بالايام عن المنزلواكثر عن ذي قبل .. وراشد يجهزليوم حفلة الملكة ( عقد القران ) ... الكلابتعد عنها حتى سامية اصبحتبعيدة عنها .. واذا اتصلت بها لا تتكلم كثيروتقفل الخط .. لا يوجد احد يقفمعها سوى مريم التي ما ان تجد فرصة حتى تتصلبها وتتحدث معها ..
اما فلاح فلقد بدأ اول مشاريعهمع عليالـ... ولكنه لم يقابله خوفا من انيعرفه ولا يتحقق مراده .. فاوكل كل شيءلابو حسن الذي يثق فيه .. هاهوعلي يجلس على مكتبه في احدى شركاته وهويفكر بالمشروع الجديد : واخيرا يا الليبينشر اسمي في دول الخليج .. ببداهابقطر .. وان شاء الله بوصللغيرها ..
يدخل عليه اخيهبعد ان اعلمته السكرتيرة بوصوله ..
مبارك : شحالكيا اخوي .. والله ما قمنا نشوفك ؟
علي : حالييسرك .. انت شخبارك واخبار حرمتك وعيالك ؟
مبارك : الحمدلله .. بخير ..وابشرك ترا الفحوصات اللي سويتها اكدت لي اني بخير والحمد لله
علي : الحمد لله ... تستاهل .. شو اخبار شغلك ؟
مبارك : الحمدلله .. افكر اتقاعد
علي : افاااا .. ليش .. ترا بعدكشباب ..
مبارك : مليت ياخوك .. بسويلي مشروع صغير وبستفيدمنوراه
علي : خل عنك المشاريع .. ادريبكدثوي ( غبي ) مالك فالمشاريع
مبارك : افااااااااا .. الحينانا دثوي .. هذا بدال ما تشيعني ( تشجعني )
علي : ههههههههههههههههه ما عليك انتالشغل هذا بيعلمك شغل المشاريع
مبارك : خلنانتقاعد ويصير خير ..
.................................................
ركبا السيارة خارجان من المستشفىبعد فحوصات قامت بها عند دكتورةالنساء . ركبت بجانبه ولا تزالتفكر في كلام الطبيبة " لازم تنزلي الجنين .. حياتك فخطر"
اما هو فبانعليه الغضب من حملها قال بعصبيه : لازم اتنزلينه .. انا مب ناقص عوارراسسامعه.
هي : لا .. مبسامعه .. هذا ولدي .. واذا انت ما تبيه بكيفك .. بس ما بنزله ..
مستحيل اقتل ولدي .. مستحيل
تكلم بهدوء لعله يقنعها بالاحهاض: سمعيني .. الدكتورة تقول انحياتج فخطر يعني لازم اطيحينه ..وبلاها المشاكل اللي بتينا من وراه .. اناقلتلج ونبهت عليج تاخذين حذرجيوم اكون وياج .. بس ما ادري كيف تفكرين .. شكلج الا تبين تعانديني..
هي : لا يمنع حذر من قدر ..وهالشيء مقدر ..
اشاحت بوجهها على اليمين وهيتنظر لسيارات التي تمر بجانب سيارتهمنزلت دموعها .. فهي خائفة منالقادم المجهول ..
اما هو فقرر ان يسكت .. وسيتكلممعها عندما تهدأ .. وسيحاول انيقنعها بانزال الجنين .. فهو لايريده .. ولا يريد ان تاتيه المشاكل بسببه .. اوصلها لمنزلها ولم يتكلم معهاأي كلمة ... انتظر حتى تدخل ومن ثم تابعطريقة والف فكرة تمر في رأسه ..
...............................
كانت جالسةفالصالة تستمع لصوت الرسوم المتحركة التي تتابعه ميرة وهي نائمة علىظهرهاوواضعة وسادة تحت رأسها ..
مها : ميرووه
ميرة : شو
مها : ما عندجواجبات تحليهن .. انتي من وصلتي من المدرسة وانتي فاتحه ع التلفزيون ..
ميرة : لا ماعندي ..
تاتي امها من المجلس حيث كانوالدها .. وقفتبجانبها واحست عليها
مها : خير .. ليش واقفة
ام سعيد : قومي .. ابوج يباج فالميلس
قامت وذهبت مع والدتها الى مجلسالرجالحيث كان والدها جالسا على الارضومتكأ على الوسادة .. دخلت وجلست حيثاخبرتها والدتها ان تجلس
ابو سعيد : مها يا بنتي .. كلبنتومصيرها تعرس .. وتكون اسرة
مها : شو تقصد ابويه .
ابو سعيد : منيومين كلموني ناس يبونج لولدهم .. وانا ما حبيت اقولج الين ما اسالعنهم .. واعرف اذا الولد يناسبج او لا
ابتسمت : وشولقيت
ابو سعيد : الولد ما عليه كلام.. ريال والنعم فيه .. ادب واخلاقويدرس
مها : هو مدرس
ابو سعيد : هيه .. بس فيه شيء
مها : شو فيه .. من شوي تقول انهريالما يعيبه شيء ..
ام سعيد : يا ابو سعيدقلت لك تعذرمنهم ..
ابو سعيد : وليش اتعذر .. الريالما يعيبه شيء .. ويمكن يكون نصيبها معه .
مها : ابويه شو فيه ؟
ابو سعيد : يابنتي الريال مثل ماقلتلج دين واخلاق .. بس ...
................................
بعد عناء طويلوتعب واجهاد في اروقة المستشفى الذي يتدرب فيه جلس مع صديقه الذيشاركه كلشيء في غربته .. جلسا فالكوفي
ناصر : تعبانيا تركي .. ما قادر ارتاح .. كلامها يرن فراسي من ذاك اليوم
تركي : ياناصر .. اترك عنكالوساوس .. بنت خالتك وانت تعرف اخلاقها ..
ناصر : بسكلام هند عنها دخل الشك في .. والله صرت ما احب افتح المسن بس عشانمااحصلها .. وفوق هذا عطيتها بلوك يا تركي .. تعبان ولا عارف شو اسوي .. وديا قوللها عشان اخلص نفسي من هالشك .. بس ما اقدر الحين عندها امتحانات .. واخاف ما تسوي زين فيهن ..
تركي : لا تقول لها أي شي ..وبعدينقولي .. انت تحبها ؟
ناصر : شو هالسؤال .؟
تركي : ايهوالالا ؟
ناصر : هيه احبها .. وامووت فيهابعد ..
تركي : اجل لا تخلي كلام هنديأثر عليك .. وخلك واثق فيها ..
ناصر : مببايدي .. غصب عني والله
تركي : اقطع يدي ان كانت هند ماتحبك ..
ناصر : هههههههههه شو تقول ياتركي .. هند اختي ..
تركي : وانتقلت لي انها تحب امل مثل اختها .. ولو هالكلام صحيح كانت ما قالت شيعنها .. ولا فضحتها قدامك ..
ناصر : هند تعزني .. ولا تريدليالاالزين
تركي : انت الكلام معك ضايع ..اقلك لا تفكر فكلامهند .. تقلي انها تعزك .. عزالله انها تبغي تفرق بينكم .. وبتقول تركي قال ..
..............................
حمدهفرحتها لا توصف لان حبها لراشد سيتكلل بالزواج .. فهل ستنال ما تتمناه؟
هند اشعلتنار الشك في راس ناصر .. فماذا سيحدث ؟
امل تشعربان الكل بعيد عنها حتى حبيبها .. فهل سيعود ما كان ؟
فلاح وصللما يريد .. وهاهو علي يفكر بذاك المشروع .. فالى اين يريد انيصل؟
من هماالشخصيتان الغامضتان فالرواية ؟
مها والشابالذي تقدم لها .. ماذا به ؟
تركي ..الشاب السعودي .. هل سيقدر ان يبعد الشك من قلب ناصر؟
............
متابعة ممتعة