كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ثرثرة أرواح متوجعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالية ام اليزيد تحية من القلب
هذه هي المرة الاولى التي نتواصل بها معاً ، انما لم استطع بعد وداعي للثرثرة الا ان اخاطبك
من حقك علي بعد هذا الابداع منك والكثير من الاستمتاع مني ان اوصل لك مشاعري
كثيرة ومختلطة هي و بحاجة لايام من البوح
صديقتي اشعر بالفقد لوداع الثرثرة ... سيكون هناك في قلبي وعقلي زاوية فارغة احتلتها الثرثرة ولا يمكن لأي شيء ان يقارب تلك المكانة .
بدأت الحكاية يا رهيفة المشاعر في يوم من الايام عندما اخبرتني هبة الفايد انها تتابع الثرثرة وناشدتني ان اتابعها لروعة ما فيها
يومها قلت لها : من الصعب علي ان اتابع اي شيء باللهجة المحلية الخليجية فكلماتها صعبة ولا اظن انني سأستمتع اذا لم افهم
ومرّت الايام و كان ان كرمك مشرفوا الوحي بالتميز و "امبراطورة الحرف " وجدته ضخماً .. قلت في نفسي اي حرف يا ترى من يستحك شيئاً بهذه الضخامة ؟؟!! و مررت الموضوع وعلقت يومها و قلت ان الشوق زاد بي لقرائتها
وشاء الله ان يستاء وضعي الصحي فانقطع لفترة عن ليلاس و في فترة نقاهتي خطر لي ان اقرأها و لن اضطر لانتظار اجزاء او تحميل فلقسم الكبير منها موجود استطع حفظها على الايباد وقرائتها في اي وقت واي مكان حتى بدون وجود اتصال بالشبكة وانتِ كنت يومها قد وصلت الى الجزء الثالث والثلاثين
وكانت بدايتي مع الرحلة وآه يا ام اليزيد ما ان بدات بها حتى تلاشى الزمان والمكان
لم اتوقع ابداً ان انسجم كل هذا الانسجام توقعت ان تعجبني ... احب بعض شخصياتها .... اهتم واتشوق لمتابعتها ... ولكن ما لم اتوقعه ابداً هو ان اعشق كل تفصيل بها
ان التهم السطور التهاماً كما لو انه أول عهدي بالقراءة
ومن فصل الى فصل كنت اطير ... يدهشني الرقي في الطرح و تآسرني شفافية الكلمة ... وتخطف انفاسي رهافة الاحساس
هههه تنتابني الضحكة في هذه اللحظة افكر انني عندما يكتب لي احدهم على متصفحي هذه الكلمات اقول في نفسي لا بد انها تحمل بين طياتها بعض المجاملة
ام اليزيد اقسم لك لا شيء فيما قيل وسيقال عن الثرثرة يحمل ولو 1% مجاملة من يعرفني من الصديقات يعرف انني لا اجامل .
رحلتي مع الثرثرة كانت كتلك الرحلة التي حلمت بها منذ ان كنت صغيرة كان لدي خيال عن رحلة بحرية اجول بها انحاء العالم وارى اشياء غريبة ومبهرة لم تقع عيني عليها من قبل
رحلتي مع تلك الارواح المتوجعة كانت رحلة احلامي الخيالية انما وبدل الجزر والموانئ والمدن الكثيرة كانت رحلة مع العواطف الانسانية وخفايا النفس البشرية امتعتني متعة لا قبلها ولا بعدها
كانت تمر علي لحظات افقد اعصابي عندما اعاني من فهم اللغة و اصيح في نفسي : قلت لك ستكون المصطلحات العامية صعبة عليك وكنت انهار عندما احاول فهم الكلمة حسب سياقها في الجملة الا انني اخاف ان اخطئها واخيراً قررت لن اتراجع ساستعين ب العم العزيز جوجل
كلمات مثل : زرابة / سناعة / بزران / ام كشة / .... وغيرها هذا فقط غيض من فيض كانت حواجز بسيطة فيما بيني وبين السطور تجاوزتها رغم كل شيء
حتى استخدام الشعر المحلي القديم في مطلع الفصول ... بعضه مر علي مرور الكرام دون ان افقه الا ربعه و البعض الاخر تغلغل الى الاعماق مني وخاطب روحي فلم تتمكن اللغة من ان تمنع وصوله الي
انا معرفتي بشعرائكم شبه معدومة تقتصر على "عبد الرحمن بن مساعد " فحسه الكوميدي قريب من روحي و مؤخراً مع البدر وراقتني ابياته حتى اتخمتني ، ما عدا ذلك لا ناقة لي ولا جمل
وبعض تلك الابيات التي كنت توردينها اجدها تلتصق كالغراء في رأسي فتبقى تتردد وتتردد وكأنها جرس يرن يأبى التوقف
يا كذبها حروفي
لو قلت مشتاق ...
مشتاق لك ... وووو أكثر
من : كذبة العشاق
ولو الوفاء كذبه / ولو كذبوا العشاق
أبقى اناااا الاصدق ,,,,,, الخ فلا اريد ان اطيل عليك والكلام كثير
كلها اختيارات انيقة مبهرة مطابقة موووحية عما سنعايشه خلال الفصل بمنتى العناية والدقة
ويااا حبي لتلك العبارات التي كانت تتكرر في كل فصل تحمل معنى يشمل حالات كثيرة كل حسب وضعه و نوع تجربته
وكثثثيرة هي التي همت بها حباً منها :
لو المطر يغسل حنيني وشوقي وقفت تحته من ضحى الامس لليوم .
خلني ساكت انا كلي عتب .. الكلام احيان يجرح لا حكيت .
وقلبــــــــــــــــــــــــــــي على : خطوة مني خطوة منك شارع الفرقا يضيق
كثيرة الاختيارات التي استوقفتني للامانة تقريباً الغالبية العظمى من العبارات
يوم دخلت الرواية توقعت ان اتعلق ببطل ما تجتذبني قضيته ... تستهويني طباعه و تصرفاته .. تروقني ردات افعاله
ما لم يكن في الحسبان يا ام اليزيد ان لا يبقى فرد من افراد الرواية ابتداء من العم كايد انتهاء ب لولوه الصغيرة لم يترك لدي اثرأ و يترسخ في ذهني
من الصعب صدقيني كتابة رواية بعدد كبير من الاشخاص انا اتكلم عن تجربة وان كانت تجربتي لا ترقى الى عمق تجربتك وابداع قلمك الا انني اراه ضرباً من المستحيل الالمام بهذا الكم من الاشخاص مع الحفاظ على حبكة قوية متسلسلة دون ان اربك القارئ او اظلم احد الاطراف
وفي نفس الوقت يحتاج الامر ابداعاً و انا اعني الكلمة بكل حرف من حروفها الستة اضافة الى تنوين النصب ، يحتاج الامر منتهى الابداع والحرفية وصفاء الروح كي تجعلي القارئ يتعلق بكل فرد من افراد روايتك
بكبيرهم وصغيرهم بمصيبهم ومخطئهم بطيبهم و .. اممم لن اقول شريرهم فلا يوجد شر مطلق هذه اول عبرة نخرج بها من متصفحك هناك ظروف ادت الى صناعة انسان بهذا الشكل وجعله يتصرف بنحو يسيء للاخرين كما هي شخصية : مي
عندما كان الجميع يكره تصرفاتها وحشريتها و تدخلها فيما لا يعنيها كنت بين السطور تبثين لها الاعذار والمبررات ما فعله والدها .. فقدها للاخوة وحنانهم واحتوائهم لا بد ان يثير لواعج قلبها عندما ترى قائد و طبيعة تعامله مع شقيقاته
تلك الحكاية ان يقوم شخص بعرض ابنته على رجل ما للزواج بها صدمتني ايما صدمة
هي المرة الاولى التي اعرف ان هذا الامر موجود فما بالك ان يحصل على ارض الواقع الاختلاف ما بين المجتمعات يحدث هذا النوع من الصدمات احياناً
بخطوة من والد مي زرع الوجع في حنايا تلك الصابرة حتى التأوه طعنة احستها اكبر من ان تكون قادرة على احتمالها ام قائد تلك الصخرة التي تستند اليها اسرة بأكملها صامدة في مهب الريح الا ان القلب جريح ، وما درت ان الجرح جائها ليمنع جرحاً اكبر و يحمي قلباً كان ليفقد سعادته عمراً بحاله
لحظة اكتشافي لان والد مي كان قد عرض ابنته على قائد قبل والده كانت كصفعة جعلتني ارفض ان اطلق اي حكم علي اي شخص في الرواية دون التثبت والتحقق والتفكير ملياً
يخطر على بالي خاطر لا اريد تأجله حتى لا انساه : اختيارك للاسماء محض ابداع جعلت لكل منهم من اسمه نصيب في الطباع و الاخلاق والتصرفات
حتى مي ذلك الاسم الذي ترينه بين تلك الاسماء الخليجية الفخمة كما لو كانت بطة تحلق من سرب من البجع وشتااان
قائد والجموح :
شخصيتان من اروع ما قرات هو بطباعه الرجولية الفخمة و هي بكبريائها وجموحها هو بعناده وهي باهانتها له ((محامي فاشل )) كل هذ و ذلك الوجع الذي زرعه هو ورواه المجتمع لسنين
قضية التجير كان لدي فكرة بسيطة عنها وليس تفصيلة انما كنت اعتقد ل سبب ما انها تسمى التحيير هكذا سمعت المصطلح مرة عندما شاهدت مسلسلاً سورياً تجري احداثه في البادية كنت صغيرة ولكني اذكر ان الامر يقتضي ان اابن العم يعلن انه قد حيير ابنة عمه واصبح لا يحق لاحد ان يتزوجها سواه
واذكر جيداً ان ابن العم في ذلك المسلسل كان شريراً فكرهت القضية برمتها ان ذاك ، مما يذكرني بالتنويه الى دقتك في الطرح عندما تخبر الجموح القائد في النهاية انها تريد منه ان يترافع في قضية احدى طالباتها اللواتي يعانين من ابن عم سيء ، طرحك المضاد يعطي القارئ فكرة واضحة ان الجموح وقائد ربما حالة استثنائية في موضوع التحجير انما كظاهرة لها مساوئها الكثير
كل لحظة مواجهة بين قائد والجامحة لا تزال عالقة بذهني كل كلمة اوجعت القائد منها جعلتني اكرهها و كل عناد و وتشبث بالاراء صدر عنه جعلني اغضب منه
كل تفاصيلهم يا ام اليزيد تعوم في عقلي ... يوم ذهبت لزيارته في المستشفى ... قضية العمارة ... معاناتها لعدم قدرتها على الحمل .. والكثيييييييير الكثيررررر
اتدرين انا نفسي صدمت عندما بدأت اليوم بكتابة التعليق ، صدمت لكم التفاصيل التي لا تزال موجودة برغم المدة الزمنية التي تفصلني عن قرائتها
عندما طالبته باكية بان لا يعود الا وقد اصطحب معه رهان و ستنسى الوجع وتمحو الماضي ااااه قلت في قلبي وقت توقفت عن القراءة لبرهة التقط انفاسي اااه ما اقساك يا جموح لم يكن بالشرط السهل ولكن القائد لم يكن بالرجل السهل
كل تصرف كل كلمة كل حكاية معه كانت تخبرنا بأنه لا يكبح جميح الا هو و قد نالت بعد كل صبرها ومعاناتها و هو ارتاح قلبه بكلمات الحب التي طالما بخلت عليه بها و عايرته بشعرها الذي كان السبب في بياضه ، وياازين الفستان اللي لبسته في البارت الاخير يا ام اليزيد تسلم الايادي :) وقصة الشعر رووعه
الثريا وحاتم :
حاتم كما لو انه خارج من كتاب اساطير يجسد حلم كل امراة بمن يشاركها حياتها
كرهت الثريا كرهتها حتى نخاع العظم برغم جرحها ولوعتها من طعنة صديقتها وزوجها الا انني لخاطر حاتم كرهتها ولكنك وبذلك الفن الابداعي الذي يملكه قلمك عدت فجعلتني احس بها افهمها اعذر تهورها وزلة لسانها التي افقدتها لفترة ما ذلك الحاتم الذي كان يغدق عليها حباص وعاطفة واهتماماً
راقتني تلك اللمحات التي ربطت علاقتهما ب قضايا المجتمع ك تلك المرة التي التقى بها بصديقه وزوجته و طلبا منه العمل في صحيفتهما ، نظرة الثريا لاسلوب المراة الاخرى و رفض حاتم العمل في مكان لا يخدم قضيته او دينه او مجتمعه
والكثير من القضايا التي اثرتها بطرحك الراقي وتمنيت لو اكون موجودة لمناقشتها على الصفحات كمحاضرات الجموح وما حوت من مواضيع واذكر انني سعدت ايما سعادة بطرحها لموضوع السلطان سليمان و قضية العمل الدرامي الذي تناول قصة حياته بطريقة مشوهة مسيئة مسلطاً الضوء على جانب منها تاركاً كل الجوانب الاخرى التي يجب ان نفخر بها
وحتى قضية رهان و ما يحدث مع ابنائكم وغيرهم من ابناء وطننا و ديننا للدقة عندما يخروجون الى البلدان الاجنبية
حتى قضية الدكتورة السعودية التي اوردتها واعذري جهلي لم اكن اعرف عنها شيئاً استحثني طرحك للبحث والقراءة عنها فشكراً لك
امر بسيط اردت ان اعرج عليه في موضوع الثريا واتم ذلك الاسلوب الرائع الذي اعدت به المياه الى مجاريها بينهما وكما بدات المشكلة بسماع احدهم للحديث صدفة بغير موعد انتهت بسماعه لحديث مشابه في الحال مختلف في المحتوى ادى الى اصلاح ذات البين برقي وابداع
اذكر انني قرأت في مطلع مقدمتك لذاك الجزء ان احداهن قالت ربما يموت ولدها :( راعني الامر الفقد موجع في حياتنا العادية نفقد بما فيه الكفاية من احبائنا كل يوم ف بالله عليكم
ابعدونا عن الفقد في القصص التي نسعى لاسعاد ارواحنا بها ) وهذا ما اكافحه انا دائماً في قسم العبق لا للنهايات الحزينة وموت الابطال
اتدرين يا ام اليزيد كنت لاجمع العديد والعديد من نجوم اليزيد لو تجرات وتابعت علانية ففي كل مرة كانت توقعاتي تصيب وكنت لآخذ منك نجمة اضافية واحدة كبيرة لامعة وربما وساماً لانني في اعماقي بقيت على ثقتي بك للحظة الاخيرة
عندما اعلنتي ان احدهم سيموت وبدا التوقعات و هذه تذهب لماهر بسبب ذكر موضوع المسدس وتلك تذهب لا ادري اين لان الوقت لا يسعفني مع الاسف لقراءة التعليقات انما وضعت امامي عدة سيناريوهات اولها ابو طلال وعدت واستبعدته وبشدة فما كان قلبك ليطاوعك بحرمان لولواه من هذا الفيض من الحنان وطعن فؤاد نجيد بالوجع مرتين .
ثم انتقل عقلي لوضع سيناريو عن الدانه ربما ستفقد حياتها عند الولادة وعدت واستبعدت ان تمنعي عنها وعن ماهر تلك الفرحة بوجود طفل طالما انتظره هو واياها
لم اضع العم كايد في حسباني ليس لحبي وتعلقي به انما لأنه في الرواية كما عمود الخيمة لا تقوم لها قائمة بدونه هو الروح التي تثري لنا كل جزء من الثرثرة بمرور لو مهما كان قصيراً يرسخ الاصل والجذور ويعطي تلك النكهة السعودية التي احببتها
وفي نهاية كل السيناريوهات قلتها لنفسي بحزم : لن تفعلها ام اليزيد مهما كان ما تنتوي القيام به لن تقتل احداً من ابطال عشنا معهم عمراً .. اجل عمر واحد واربعون جزءاً اليس كذلك ام اني مخطئة ؟؟ شكلت لنا ارتباطاً وثيقاً لا يمكن فصم عراه بسهولة
الموت حق و قضاء الله لا راد له ولكن الفقد موجع يا ام اليزيد مووووجع حد الانين ، شكراً لانك افقدتنا من لم نعرفه بشكل شخصي حزنا لاجله تأثرنا عليه عانينا بسبب ظلمه انما على الاقل لم نرتبط به عاطفياً كما فعلنا مع اخرين
نجد و ابوطلال :
لم يضحكني احد من قلبي كما فعل ابو طلال اذكر جيداً ااني ليلة قرات الجزء المتعلق بزفافهم وهو يقود السيارة ويضع لها القرآن لتهدأ اعصابها ويفكر ويفكر بمختلف السيناريوهات ضحكت لا بل قهقهت حتى جاء من في منزلي على صوتي متسائلين
المشاهد مع ابو طلال متعة لا حد لها ولا وصف ابدعت فيها يا ضمضم بكل التفاصيل من صغيرها الى كبيرها من مرحه الى عناده الى شقاوته الى وجعه من تجربته السيئة الى تعرفه على عالم اخر ونوع اخر من النساء مع نجد الى لوعته من تباعدها الى حبه للصغيرة التي عوضها الحنان باغداق جعل عيناي تفيضان دمعاص في كثير من الاحيان
حتى مع نجد كنت محتارة تارة الومها وطوراً اقف الى صفها الم اخبرك انك تتلاعبين بنا ببراعة مذهلة جاعلة ايانا لا نقدم على اطلاق حكم مطلق فكل موقف يحتمل نوعين من السيناريوهات واحد له و واحد عليه
تلك العشرة الطيبة غيرت من عقدة ابو طلال وحلتها وذلك الاصرار منه و المرح والحنان والمشاعر الفياضة حركت قلب نجد تجاهه بعد ان كانت مصرة على اقفاله بلا تراجع
هههههه يا الله منظره عندما قبضت عليه ام قائد بالجرم المشهود واحمر الشفاه يزين ملابسه كان لا يقدر بثمن
واصابته بالنوبة القلبية ... تدخينه عدم اهتمامه بنوعية طعامه ... امور يراها البعض بسيطة تزرعين انت بها قيماً وقيماً وقيماً ترقى بالمجتمع وبكل بساطة وحرفية وذكاء يا ام اليزيد
ماهر والدانة :
ماهر تلك الشخصية المرعبة شتااااااااااان ما بينها وبين دانة تلك المرهفة الدقيقة الحجم الحساسة المشاعر بشكل مضاعف بسبب عاهتها
ومع ام اليزيد نرى الشفقة تتحول حباً بدوام العشرة الطيبة ، لم تكذبي علينا وتصنعي من ماهر رجلاً مثالياً بل كان واقعياً و اقر انها ربما الشفقة او تانيب الضمير في البداية الى انها تحولت الى حب
من امتع الاجزاء كانت تلك التي حرمه قائد من رؤيتها او التواصل معها (طبعاً :جعل يدك الكسر كانت تلك عبارة مهمة تعلمتها بعد تجربتنا مع عنف ماهر فيس حاقد عليه ) مبهر هو ذلك الاحساس عندما تجدين ان لك سنداً لن يتوارى عن فعل اي شيء في سبيل اسعادك والدفاع عنك
لا اريد ان اظلم مجتمعي يا ام اليزيد لكن تلك العلاقة من الاخوة المذهلة بين قائد واخواته وحتى بين حاتم واخواته جعلتني اغار فنحن قلما نمتلك هذا النوع من العلاقة في مجتمعنا
فكيف بي وانا الغريبة اغار اليس من حق مي ان تشعر بالقهر واللوعة ؟؟!!
الزين وفيصووولها :)
ويااااااااااااااااااااااا حبي للزين وكشتها ويا غرامي بالشكولا اللي زي غرامها و ولعي بالبلاي ستيشن اللي زي ولعها :)
ويا روعتك يا ام اليزيد في ضرب عصفورين بحجر واحد في قضية الزين وفيصل
معاناتها من شكلها وتعليق المجتمع عليها وعلى تفاصيلها و الفرق المادي ما بين الزوجين
رحم الله تلك الايام التي كان الناس يجعلون نبراسهم في هذا الامر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : "اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "
بقبولها بها و رضاها بالعيش معه نعطي قدوة حسنة لمن يضع المال قبل كل شيء وهو يخشى على ابنته من الضيم بسبب الفارق المادي
تربية الزين في اسرة راقية ملتزمة ساهمت في قناعتها ب فيصل القلق و الذي بعد معاشرة طيب طباعها و مرحها نسي قلقه من شكلها
كم اضحكتني شقاوتها و عقدتها من شعرها و عواطفها الجياشة في الحزن والفرح ، ولا زلت كلما تذكرت لقائها ب فيصل في المستشفى اضحك من اعماق قلبي بلا توقف .
تركي / العم كايد / اميره و وصايفو المشهد الاخير / حماة نجد و اخت زوجها ، رهان و.... اخرون تمنيت لو ان لي وقفة معهم مطولة الا ان الوقت لا يرحم .
ضمّني لو بعدك العمر كله خراب
فيني من الوله طفله وكهل وغريب
وألف اه اخرى لروعة الاختيارات
ام اليزيد فديتك والله قلبي يعورني احس انها مهما قلت بحق الثرثرة مقصرة ومقصرة ومقصرة
(شفتين وانا بحكي سعودي تمام مش هيك )
صدقيني من اعماقي اقولها كثير من الاشياء اود البوح بها وثرثرتها هنا على متصفحك الا ان الوقت لا يرحم ولم ارد ان أؤجل اكثر من ذلك
حتى ااني لم اكن انتوي ان اضع التعليق على الصفحات اصدقك القول كنت خائفة .. تلقت ولا ازال الكثير من الدعوات لقراءة روايات في قسم الوحي من صديقات عزيزات ومن اناس لا اعرفهم انما مع الاسف الوقت ضيق وانشغالي في قسم العبق كبير
لذا لم ارد ان يأخذ احد على خاطره مني بأني لم استجب لدعوة هذه او تلك ( والله يشهد كلهم احبة الى قلبي) لم ارد لاحد ان يحمل في قلبه علي اني لا اتابع هنا وهناك وتابعت الثرثرة
الا انني مع تلك الكلمات التي اختتمت بها الجزء الاخير فاض قلبي حباً لعطائك يا غالية
كل تلك الاروآح التي تثرثر وهي متوجعه....ستبرأ...سيالتئم الجرح...سـنسعد...ونفرح....ونعيش واقعاً أجمل ...
فقط تشبثو با الأمل...وبا الغد الأجمل...!
لم استطع ان امنع نفسي من شكرك علانية وعلى الصفحات
مهما قلنا يا ام اليزيد لن نفيك حقك لن نقارب ما يجب ان يقال في حق هذا القلم المفعم بالفخامة و لا بحق هذا الطرح المتخم بالرقي
اخجل صدقيني من استخدام الكلمات في حضرة كلماتك فاين الثرى من الثريا
الا انني احببت فقط ان انقل لك ولو جزءاً من احساسي اثناء متابعتي للثرثرة مما يذكرني :
تبدا الفخامة من اسمك : ضمني بين الاهداب
لتنتقل لاسم روايتك : ثرثرة ارواح متوجعة
ولتنتهي برقيك في بدايتك لكل فصل واختتامه .
تحية من القلب و مبارك علينا رحلة ممتعة عشناها بشغف ومتعة وفائدة لا حدود لهم
يسعدني ويملاني فخراً ان اكون في صفوف قراءك و ممن حظوا بمتابعة الثرثرة معك
سلمت يداك وجزاك الله خيراً عن كل قيمة ومبدا وهدف وصل الى القراء في عملك هذا
دمتي بكل خير وصحة وطاعة
وبانتظار جديدك طال الوقت ام قصر بشغف وشوق لا تحدهما حدود
من قلب يكن لك كل الود والاحترام وفائق الاعجاب
المُحبه رُفيدهـ
ملاحظة : تحية ود وتقدير لكل المتابعات واخص العزيزة ام الوليد شــــــــــــــــــــــــــكراً يا مراسلتنا من قلب الحدث كان اعلانها دائماً هو من يخبرني على الشريط بوصول ثرثرة جديدة
الله يرضى عليك يا ام الوليد لولاك ما بعرف انو في بارت فشكراً لك .
العزيزات المشرفات روابط الفصول في الصفحة الاولى غير كاملة يرجى استكمالها فيما لو احببنا العودة اليها
لكم جميعاً كل الشكر والتقدير لجهودكم و لقسمكم الذي اتمنى ان تتاح لي فرصة قريبة للعودة اليه
لكم ودي جميعاً
:)
|