سلام ٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركات
صباح الورد عليكم فرداً فرداً
كم كنت أنتظر في الآونة الأخيرة
أن تبر بي كلماتي و تزورني
كنت أتوق لكتابة خاطرة متكاملة
فأقرأها بدقة ثم أشعر بالرضا
كأم تنظر إلى طفلها الأول لأول مرة !
و لكن دوما كانت زيارة الكلمات خاطفة
و لا تترك ورائها إلا خويطرات ٍ قصيرة
أو باقة حروف لم أقتنع بها تماما لأقدمها إليكم
و لكن ..
في الزيارة الأخيرة للكلمات
وبعد أن طرقت بابي على حين غفلة كعادتها
أطلت بوجهها لوهلة
و في جعبتها سؤال !!
عليكم أنتم أن تجيبوا عنه
_ كما تحبون _
لذا ها أنا هاهنا أعرض عليكم السؤال
وعلى كل من يعشق فن الكلمات
أن يجيب عنه
أتمنى أن يروق لكم السؤال
^^
لأني عندها
سأكون واثقة أن الإجابات ستروق لي
^^
...
...
*
...
...
كان " كما هي " يهواها !
بل كل همه أن يسعدها و ينال رضاها !
لكنهم قالوا له :
أتتزوج عمياء !!
تحتاج من يرعاها !
ويساعدها في مأكلها وممشاها !!
معها ستتعب كثيرا وتقول ليتني لم أتمناها !
قالوا له :
عاطفةٌ من ورق !
ولن تلبث أن تنساها !
ستتجرع كأس الندم بين ليلة و ضحاها !
قالوا له :
من سيكوي ثيابك ؟
و يوضب حقائبك ؟
و يدرس الأولاد ؟
ويضع " الشمعات " على كعكات الأعياد!
قالوا له :
لماذا كل هذا العناء !
فقط انسى أمرها و أدعو لها بالشفاء !
ولا تبدد شبابك !
و تدفن أحلامك !
وترضى بالعمياااء!!!
....
إليهم نظر بعد صمت ٍ طويل
و أخيرا وجد للكلمات سبيل
فقال:
......................................
...................................
........................
برأيكم ماذا قال ؟!!