كاتب الموضوع :
قلوب منسيه
المنتدى :
القصص المكتمله
********************************************
الـــــــــــــبــــــــــــــ 28 ـــــــــــــــــــــارت
*******************************************
في مكتب محسن الكل بحالة صدمه
عبدالوهاب (يقعد مصدوم) : بناتي انا
أسيل(اللي بلغوها وجتهم لا تقل صدمه عن الكل ) : لا ما اصدق إلا نجد ونجود لا لا
خالد : شنو ما تصدقين شوفي هذي التحاليل تثبت وجود المخدرات بجسمن بكميات كبيره
أسيل : أسكت أسكت لا يمكن أصدق التوأم يتعاطن
فهد : كيف أجل جاهن كذا
عايشه(تبكي حال خواتها وأمها اللي أرتفع السكري منهاره) : لا لا تصدقون غلط غلط والله نجد ونجود ما يسونها
أحمد(قرب لها وضمها) : بس عيوش أهدي محد مصدق بس
عايشه(رفعة له نظرها بنظراته شك) : ما اصدق حتى أنت
فارس : مو قصد من ومن الحقيقه وين شنو حصل
محسن : الحقيقه ضايعه نجد ونجود بس معهن
عبدالله : مستحيل ما أصدق كذب
خالد : حنا سوينا التحليل مره وثنتين وثلاث تأكدنا من صحة النتيجه مو خطأ
أحمد : يبه
محسن : هلا
أحمد : نجد ونجود ورنا وسلوى دايم مع بعض
حمد : مستحيل تقصد ممكن يكون
أحمد(لف له) : ليش لا أهن دوم مع بعض وأسرارهن مع بعض كيف ممكن ما يقولن عن خطأ كبير مثل هذا
عايشه(بعصبيه) : أحمد كفايه تشك كفايه انت تذبحني هذلن خواتي
عبدالله : عايشه اهدي عشان الجنين
أحمد (قرب لها) : آسف الحقيقه مؤلمه بس لازم نتأكد
خالد : انا بسوي لهن التحاليل اللازمة
محسن : لا أنا بتصرف هن وين
فهد : عند غرفة التوأم رفضن يتركنهن بروح
سعد : انا بجيبهن لهنا بلاش فضايح
أحمد : خذني معك
حمد : وانا بعد
أسيل : معناها صدقتوا أنهن يتعاطن
عبدالوهاب : مو مصدقين بس متفاجئين نبي نعرف الحقيقه رنا وسلوى آخر من شافهن شنو صار شنوووووووووووووو
فراس : يبه أهدى أرجوك كفايه خالتي زهره اللي منومه ارجوك
أسيل(توقف وبغضب) : بسسسسسسسسسسس من اليوم تتهمون البنات خلااااااااااااااص شنو نسيتو من مربي نجد ونجود جدي عناااااااااااد هن بنات عبدالوهاب لا يمكن يسون شيء يفضح أهلهن ورنا تربية عايشه أمكم اللي ربتكم علمتها الاصول والاخلاق كيف تشكون بانها غلطت بتربيتها وسلوى اللي ما يختلف أثنين على أخلاقها تربيه أخت الرجال عمتي أمينه اللي حافظة عليها حتى لما توفى أبوها
محسن(حط يده على كتفها وبحنيه) : يا بنتي مو قصد نشك الزمن هذا قاسي نبي نعرف الحقيقه وين بس عشان نعرف كيف نتصرف
عبدالله : أسيل تعالي معي أنتي وعايشه نروح لامي نشوفها خلوهم يشوفون شغلهم
أسيل : بس
فراس : تعالي أسيل صدقينا لا يمكن نشك بلحمنا تعالن
أما رنا وسلوى رفضن يتحركن عن زجاج العنايه اللي يفصل بينهن وبين التوأم
رنا (تمسح دموعها) : شنو صار
سلوى : مدري مدري الثنتين صدمه
رنا : طيب نبي نعرف شنو السبب
سلوى : حاولت بس رفضوا دخولنا
رنا : شنو السالفه الكل مجتمع
محسن(قطع الكلام بينهن) : رنا سلوى
رنا سلوى : هلا
رنا(تهمس لسلوى) : الله يستر شكلهم يخوف
محسن : سمعني عدل بتروحن مع خالد وبياخذ منكن عينات دم للتحليل
سلوى : ليه محتاجين نقل دم للتوأم
محسن : .................
رنا : خالي دمي كله فدا للتوأم
خالد : صح يله تعالن معي
مشن بس وقفت سلوى أول ماسمعت أحمد يساسر أبوه
أحمد : شكلهن ما يتعاطن لأنهن ما رفضن التحلـيـ..
سلوى : يتعاطن من
الكل : لف لها
رنا : شنو السالفه
سلوى : أحمد يقول لخالي شكلهن ما يتعاطن لأنهن مارفضن التحليل
رنا : شنووووووو
زياد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
رنا : فهمونا شنو السالفه من يتعاطن وشنو تقصدون
زياد : رنا أهدي
سلوى : شنو تهدى أنتو شاكين فينا بشنو
محسن : خلوني مع البنات شوي بروحنا(بعد ماراحوا الشباب بعيد شوي عنهم) محسن جلسن يابنات
جلسن على الكراسي وأهو قدامهن يطالع للتوأم اللي بغرفة العنايه
محسن : أنتن ماتعرف شنو صار لنجد ونجود
سلوى : والله يا خالي طلعنا أحنا ودانه وحلا وسلمى لقيناهن متسندات على كتوف بعض ضنينا أنهن هاديات لان حالة نجود بعد زياد (حطت يدها على فمها)
محسن(لف لها) : شنو سالفة زياد وشنو دخله بالموضوع
رنا : ماتقصد تقصد
محسن(بعصبيه) : تكلمن ترى ماعاد عندي أعصاب مو كفايه المخدرات اللي بجسدهن
رنا وسلوى (شهقن) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
رنا : مو معقوله إلا نجد ونجود
سلوى(توقف) : يعني أنتو شاكين بأني ورنا نتعاطى عشان كذا طلبتوا منا عينات
رنا : شنوووووووووووووو خالي
محسن : صح
سلوى(بدت تبكي) : لا لا أحنا تشكون فينا بعيد مستحيل نجد ونجود يتعاطن والله والله كذب مستحيل
رنا : سكتي سكتي
سلوى : ما تسمعين شنو يقول كله من اخوك
رنا : أنطمي سلووووووووووى
الشباب (جوهم) : خير
محسن : رنا سلوى تكلمن شنو صار
رنا(تصر على سنونها من غضبها) : ولاشيء ألحين انتو شاكين فينا (وتاشر على نجد ونجود) ومتأكدين هذلن يتعاطن صح
الكل : .......................
رنا : طيب تبون تحاليل صح
سلوى : رنا شنو تقولين
رنا (لفت لها) : وان خليهم ياخذون التحاليل اللي يبون منا لين يشبعون
زياد : رناااااااااااا تكلمي عدل
رنا : ...................................
سلوى(تمسك أيد رنا) : رنا ليه ساكته
رنا(في خاطرها) : كيييييييييييييييييييييف يشكون فينا مستحيل أهلي يشكون فينا (لفت لنجد ونجود) ونجد ونجود مستحيل يتعاطن كيف أتصرف أنا سلوى نجد نجود لا يمكن (رفعت نظرها لسلوى) سلوى
سلوى : هلا
رنا(ساسرتها بأذنها) : خلينا نسوي التحاليل وبعدها بنبات ببيت جدتي عندي كلام كثير
سلوى : بس
رنا : أصصصصصصصصص (لفت لخالها) وين تبون ناخذ التحاليل انا تعبانه وسلوى بعد
محسن : رنا
رنا : كفايه وربي تعبانه خذوا اللي تبون بس أبي برأت وبرأت سلوى (لفت لنجد ونجود) عهد علي لأبريهن من شككم
الكل تحسف أنهم شكوا هذولا بناتهم ومربينهن كيف يشكون بس حالة نجد ونجود ماعطت مجال الحقيقه ضايعه
تأكدوا بالتحاليل أن جسم رنا وسلوى خالي من المخدرات معناه الحقيقه مع التوأم رجعت رنا وسلوى لبيت الجده بعد ماخذن شاور عن التعب ومسحن المكياج جلسن
سلوى : كيييييييييييييييييييف
رنا : لا تشكين انتي بعد
سلوى : ما أقصد بس
قطع الكلام دق الجوال لرنا
رنا : هلا مهاوي
مها(تصيح) : رنا صدق اللي سمعته نجد ونجود بغيبوبه
رنا(تحاول تتماسك) : أيه
مها : آآآآآآآآآآآآآآه شنو صار يا رنا قولي بموت
رنا(نزلت دمعتها) : مها أرجوك أهدي اللي صار أن أكتشفوا أن نجد ونجود بجسمهم كميه كبيره من من من من المخدرات
مها(بصدمه) : .........................
رنا : ألو مها
سلوى : علامها
رنا : مدري ... ألوووووووووووووووو مها ردي
سلوى(تطلع جوالها ) : انا بتصل بالبيت
رنا : بسرعه البنت ماترد
سلوى : أكيد أغمى عليها انتظري ... ..... ألو
: ألو
سلوى (بلعت ريقها ) : من
: انتي المتصله من تبين
رنا(بعصبيه ): سلوى يالخبله أخلصي البنت يمكن صار فيها شيء
: انتي سلوى
سلوى : أقول من انت أخلص
: انا اللي عذبتيه أنا الفاقد للحياه من شافك أنا اللي ما تمنت عيني تشوف غيرك أنا عبدالرحمن
سلوى تسمع له واهي مبلمه مو قادره تتكلم
لو شفـت حالي .. كيف عايــش بلياك ..
تبكي على حالي وتكـــره غيــابك ..
سولف لي عن غيبتك وشلون دنيـاك ..
عســاك تضحك والحزن مادرابــــــك ..
لامر طيفــك قلت اقلــط وحيـــــــاك ..
وســـط الفـــؤاد اللي هواك وشقى بك
رنا (تسحب التلفون) : هيييييييييييييييييييييه أنت روح لغرفة مها شفها حيه ولا ميته
عبدالرحمن : مها شنو صار
رنا : رووووووووووووووووووح
عبدالرحمن سكر بوجها وركض لغرفة مها طق الباب وطقه
عبدالرحمن (فتحه لقى مها بأيدها سماعة التلفون وفاتحه عيونها قرب بخوف) : مهاوي مها (هزها) مها
مها (لفت له) : هاه
عبدالرحمن : بسم الله عليج شنو فيك
مها(تأشر على التلفون وبصدمه) : قالت قالوا يقولون مدري
عبدالرحمن(ياخذ الجوال) : ألو
رنا : من
عبدالرحمن : انا عبدالرحمن أنتي سلوى
رنا : لا انا رنا عبدالرحمن طمني شفيها مها اكلمها ما ترد
عبدالرحمن : مدري رنا شنو قلتو لها مها بصدمه
رنا (بخبث) : أول قل لي شنو قلت لسلوى بنت خالتي خلاها بصدمه
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رنا : عطني مها
عبدالرحمن : بعطيك أياها بس بقول لسلوى كلمه
رنا : نننننننننننننننننننننننعم
عبدالرحمن : رنا والله قصدي شريف طلبتك
رنا : عبدالرحمن طلبتك أنا
عبدالرحمن : طلبتك والله أحبها من شفتها ما ألعب كلمه والله كلمه
رنا(تطالع لسلوى اللي ما تكلمت بس تطالع للجدار بصدمه) : طيب كلمه
عبدالرحمن(ابتسم) : طيب
رنا تحط التلفون عند أذن سلوى بعد ما حست بصوت عبدالرحمن الصدق أهي بعد تحب وتعرف الحب
عبدالرحمن : أحـــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــك
حس بتنفس سلوى يتسارع من سمعة الكلمه
سلوى (صحت من صدمها شافت الجوال وعصبت) : يا حيواااااااااااااااااااااااااااان يالخاااااااااااااااااااااااااايس يالتبن يا قليل الأدب
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههههههه لو تشتمين لبكره أحبك أحبك أحبك
سلوى : الحق مو عليك علي اللي يكلمك
عبدالرحمن(بحنيه ونعومه) : أحبك
سلوى(ترمي الجوال على رنا وتصارخ) : الحقييييييييييييييييييييييييير الخاااااااااااااااااااااااااااايس الله يلعنه ما بوجهه حيااااااااااااااااااااااااا
رنا : عبدالرحمن شنو قلت
عبدالرحمن : ولا شيء خذي مها اطمنك صحت الخبله هههههههههههههههه
مها (تصارخ) : خبله بعينك يالباندا ..... ألو رنوووووووه
رنا : يالتبن وين رحتي خوفتيني
مها(بدت تبكي) : أنصدمت ما قدرت أستوعب كيف مخدرات
رنا : والله كذب كلنا نعرف نجد ونجود
مها : أنا ما أشك فيهن لا بس كيف حالهن ألحين
رنا : والله بغيبوبه تصدقين (بدت تبكي) نجد وقف قلبها مره وأنعشوها
مها (تبكي) : لااااااااااااااااااااا
رنا : أهدي ربك ستر
مها : التلفون ما ينفع لازم أشوفكن
رنا : بكره نلتقي شنو رايك
مها : اوكيه بس وين
رنا : تعالي لبيتنا
مها : لا صعب أنا بزور نجد ونجود مع امي بكره نلتقي هناك
رنا : حلوووو يالله قلبووو باي
مها : باي
رنا (لفت لسلوى اللي تغلي) : أحم سلوى
سلوى : على تبن أنطمي لا أذبحك
رنا(كاتمه ضحكتها) : سوري قلبي بس شنو قال لك عشان تعصبين
سلوى(تصر على ضروسها) : قال أحبك حبه برص يارب
رنا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله صرنا ننحب يا سلوى
سلوى(تاخذ المخده وتضربها) : يا حماره ليه مو بشر عشان انحب
رنا (تحاول تحمي وجها من الضرب وتضحك ) : هههههههههههههههه إلا بشر بس ليه معصبه روقي
سلوى (مستمره بالضرب) : لأنه وقح جريء حماااااااااااااااااااااااااااار
رنا : بس حلووووووو
سلوى(توقف عن الضرب) : شنووو حلو
رنا (بخبث) : أيه حلو وااااااااااااااااااااااااااو يهبل روعه لذيذ
سلوى (بعصبيه) : ياحماره تتغزلين فيه ماتستحين
رنا : أمممممممم ليه هو بشر كيفي
سلوى : من تقصدين
رنا(بهمس) : الحب
سلوى(حمر وجها وأبتسمت) : ..................
رنا : وااااااااااااااااااو أيه اطلعي على حقيقتك تقولين وقح وحمار ههههههههههههههههههههه
سلوى رجعت تضربها بالمخده وأهي مستحيه ورنا تقط كلام وكلام لين تعبن ونامن
**************************************************
أما بالمستشفى طلعت الأم وراحت عايشه عشان تبات ببيت أهلها جنب أمها أسيل بقت مع نجد ونجود بغرفة العنايه تطل عليهن من فتره لفتره روابي أصرت ماترد للبيت خافت يصير شيء لهن محسن بات بمكتبه عشان يصير قريب منهن
أسيل(تسندت على الكرسي وتمسح دموعها) : .................
روابي : بسم الله عليك فيك شيء
أسيل : تعب خفيف
روابي : أسيل ردي البيت أرتاحي لك فتره قليله طالعه من المستشفى ومن ساعات وافقه على حيلك لا أكلتي ولا أرتحتي
أسيل (تقاطعها) : ولا راح أرتاح لين يصحن واعرف من سوى فيهن كذا لا تضنين أني مثلهم أشك فيهن لا أعرفهن بس اللي متأكده منه مو هن يسون كذا مو تربية عناد
روابي : عارفه (جلست جنبها) بيني وبينك أنصدمت لما عرفت بانهن شاكين زادت صدمتي لما شفتهم ياخذون من رنا وسلوى تحاليل بس سكت
أسيل : عارفه لازم نسكت بــ....
الممرضه : دكتوره المريضه نجود صحت
أسيل وروابي طالعن بعض بفرح ودخلن غرفة العنايه
نجود (بتعب) : أبي ماء يمه
أسيل (تمسك يدها ودموعها تغلبها) : نجود قلبي
نجود : أسيل أبي ماي عطشانه
أسيل(تشربها ماي) : شوي شوي بسم الله
نجود(كأنها تذكرت شيء) : نجد نجد وين نجد
روابي : نجد بخير كاهي جنبك
نجود(تلف راسها شافتها موصله بالاجهزه دمعة عيونها ورجعت راسها) : الله لا يوفقك الله لا يوفقك
أسيل : من نجود من سوى فيكن كذا كيف المخدرات جت لجسمكن
روابي : أهدي أسيل توها صاحيه من غيبوبه أستمرت ساعات
نجود : غيبوبه من متى
روابي : لكن 12 ساعه من أمس الساعه 9 بالليل
نجود : ونجد صحت
أسيل : بتصحى بس قولي لنا شنو حصل
روابي : خليها ترتاح بعدين نعرف
أسيل : لا لا عارفه لو أهم عرفوا بأنها صحت بيصير سين وجيم
نجود : شنو حصل ومن اللي عرفوا وشنو حصل لنا
أسيل : أهدي وأسمعي اللي صار لقوكم البنات بغيبوبه انتي ونجد بالحديقه ونقلناكم للمستشفى وأنعشناكم ولما سوينا الفحوصات اتضح وجود نسبه كبيره من المخدرات أدت لتوقف القلب عالجناكم المخدر لازال بجسدكن للحين بس أنتي أقل من نجد هذا كل اللي صار بس ألحين عليك تقولين لي شنو صار قبل هذي الأحداث
نجود : ........................
أسيل : نجود تكلمي
نجود : ........................
روابي : نجود فيك شيء نجود
نجود : ........................
أسيل : طلبتك لا تبكين بس ردي علي شنو صار
نجود : ولاشيء مذكر شيء
أسيل : نجووووووووووووووود تكلمي لا تسكتين
نجود(بدت تصارخ) : خلااااااااااااااااص قلت ما اذكر تعبت تعبت
نجدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد ددددددددددددددددددددددددددددددد
روابي : سستر مريم جيبي لي مخدر نجود أهدي نجود
أسيل أبتعدت حطت يدها على فمها حست انها مكسوره قدام اللي يصير مو قادره الثنتين وأمها وأهي وحمد ودنيتها تعبت هي بعد ما عادت تستحمل طلعت من الغرفه وأهي تشوف روابي تهدي نجود ويعطونها أبره مخدره حست الدنيا تلف فيها بتمسك الكرسي أختل توازنها وقبل تطيح مسكها
أسيل شافته صدمات صدمات صدمات بتصرخ لا مو وقتك لا لا الصدمه قويه والتنفس صار أصعب تشوفه أهو أيه ماحست بالدنيا بعدها غابت عن الوعي وأهي بين أديه
************************************************** *
في بيت الجده .........
نزلت رنا وسلوى : صبح الخير
الجده : صباح النور نمتن عدل
رنا (تطالع سلوى وبخبث) : أنا عني نمت عدل مدري عن بعض الناس
سلوى(تقرصها بيدها) : جب
رنا : آآآآآآآآي يالمتوحشه يمه شوفيها
الجده : عارفتكن المهم ببشركن بشيء
رنا سلوى : شنووووووووووووو
الجده (تبتسم) : نجود صحت
رنا(بفرح) : والله ونجد
الجده(بحزن) : للحين بس بأذن الله بتصحى
سلوى : جده بنروح لها
الجده : طبعا بنروح بس بعد الغدا
رنا : أيه صدق صحينا متأخر
سلوى : أنا ما أبي غدا حسيت أني شبعت من سمعت خبر عن نجود
رنا : بروح أفرح مها ودانه أيه وحتى حلا وسلمى ياقلبي عنهن يحاتن (لفت لسلوى) سوسو
سلوى : هلا
رنا : أممممممم أتصلي بمها أنتي
سلوى : لا
رنا : بلييييييييييييييييييز والله بتصل بدانه وحلا وسلمى
سلوى : رنووووووووووووووو
رنا : مالي شغل ما أبي أتصل وأن قالت ليه مابلغتوني أقول أنتي
سلوى(بصراخ ورنا تصعد تجيب جوالها) : يالخااااااااااااااااااايسه فاهمتك بس ماراح أتصل
الجده : ليه يمه دقي فرحيها
سلوى( أرتبكت) : بعدين يمه بعدين
الجده : لا يوليدي مها تحب البنات كثير وأنا سمعت من أمها اللي أتصلت علي اليوم أنها تبكي طول الليل على حال البنات
سلوى : هاه
الجده : يله يا بنتي قومي خليها تفرح شوي عسى يارب يفرحنا بصحوة نجد
سلوى(تحب راسها ) : بأذن الله ألحين بتصل(في خاطرها) يا رب يا رب ما يرد يا رب
الشغاله: ألو
سلوى(أرتاحت) : ألو وين مها
الشغاله : مها نوم
سلوى : أمممم طيب وين ماما كبير
الشغاله : مو فيه كلو مو فيه بس نفر واحدفيه
سلوى (تلف لجدتها ) : يمه مافيه أحد بس تقول نفر واحد
الجده : هههههههههه كأنك من الخدامات طيب كلمي النفر الواحد وقولي له يبلغ مها
سلوى : يمه مو قصدي تتطنزين علي خذي كلميه أنتي
الجده : يمه والله مافيني حيل أقوم
سلوى : طيب نشوف من النفر الواحد هذا
(كان يتسمع لها وأهي تسولف مع جدتها) : النفر تبينه هندي سيلاني ولا سعودي أحلى
سلوى (أنصدمت وسكتت) : ........................
عبدالرحمن(أبتسم وبهمس) : أحبك أحبك أحبك
سلوى(تحس أنها بتولع منه بس مو قادره تصارخ عشان جدتها) : جده
الجده : هلا يمه
سلوى(بخبث) : الله يلعنها خدامتهم معطيتني سواقهم الزفر الحمار
عبدالرحمن : أنا حمار
الجده : ههههههههههههههههههههههههههه هندي عاد ياويل حالي من الخبله عاد يفهم عربي
سلوى : مدري لحظه .... ألو
عبدالرحمن : أحلى ألو
سلوى (تكتم غيضها) : أممم أسمع انت نفر أنت يعرف عربي ولا بهيم
الجده : لا تسبين يمه عيب
عبدالرحمن (سمعها) : صح عيب
سلوى : جده العيب أن الواحد يغازل صح
الجده(على نياتها) : صح
سلوى : العيب أن الشخص ما يحترم محارم الغير صح
الجده : صح
سلوى : العيب ما يجي إلا من أهل العيب (بصوت أعلى بسماعه) العيب أن الغبي الحمار يعتقد أني مثل الخمه اللي يعرفهن الوقحات الحقيرات العيب اللي مايعرف الباب ويجي منه يدخل من الشباك
الجده : بسم الله عليك يمه تكلمين الهندي ولا تعطين محاضره
عبدالرحمن(أبتسم) : عارف أنه عيب وفاهمك بس ليه تجرحين يهون عليك حبيبك يا حلوه طيب ما يحتاج كل هذي المحاضره قولي أنك تبيني أخطبك من اهلك قولي ما يحتاج لف ودوان أنطقيها
سلوى : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا
الجده : بسم الله عليك علامك
سلوى (تبكي) : تعرف انك حقير وحمار أكرررررررررررررررررررررررهك
عبدالرحمن (أنصدم) : سلوى انا آسف مو قصدي
سلوى تركت التلفون وتركض لغرفة رنا وعبدالرحمن ينادي ولا ترد
عبدالرحمن(ارتبك بس سمع صوت الجده) : هلا
الجده : أنت من
عبدالرحمن : انا عبدالرحمن
الجده : زين ياولدي أنك رديت بلا بنتي سلوى من اليوم تكلم هنديكم الظاهر عصبها أنه ما يفهم وبكاها ياقلبي عنها غبي ما يفهم
عبدالرحمن (في نفسه) : صدق غبي صدق صيحتها ياقلبي دموعك غاليه
الجده : أنت سمعت اللي قلت
عبدالرحمن : هاه
الجده : لا والله منت معي أسمع تروح لمها وتقول لها أن نجود صحت وأهي بخير
عبدالرحمن(بحزن على سلوى) : حاضر تامرين على شيء بعد
الجده : سلامتك وسلم على أمك زين
عبدالرحمن : يوصل
الجده : مع السلامه
صعد لمها وبلغها بأن نجود صحت بس قبل يصحيها فتح جوالها ونقل رقم سلوى لجواله بدون لا تدري مها وطلع لغرفته
عبدالرحمن : ياربي أكلمها ولا لا كل مره تزفني برسل لها رسالة عذر والله انا زودتها معها بس والله أحبها والله أحبها بس مو راضيه تصدق أيه من ماضيك الأسود يا عبدالرحمن ماكفنك بنات السعوديه حتى بنات بريطانيا تعرفهن أعوذ بالله والله لأتوب أن وافقت علي سلوى والله لأصير ملك لها بروحها
أرسل مسج على سلوى اللي حالتها حاله
رنا : ياقلبي أهدي
سلوى (تصيح) : كيف يتجرأ ويكلمني بهذا الأسلوب طوفتها له البارحه اليوم بعد لاااااااااااا كثير
رنا : حقريه ياقلبي
سلوى : قليل أدب والله وقح متعود على الخايسات اللي يعرفهن
رنا(تاخذ جوالها) : ألحين بوريك فيه
سلوى : شنو بتسوين
رنا : ألوووو مها قبل السلام والكلام سمعي أخوك عبدالرحمن زودها أمس قال كلام واليوم يوم أتصلت سلوى وكلمة البيت ورد قال بعد لها كلام بصراحه سلوى بس تبكي
مها : يوووء حسبي الله على أبليسك يا عبدالرحمن والله مفشلني أعتذري لي منها
رنا : مها حنا عارفين معدنك بس سلوى ماتحب هذي الحركات والله من اليوم أهديها
مها : خلاص ألحين بتصرف لا تحاتين باي
رنا : باي
سلوى (فتحت جوالها رساله منه وبعصبيه) : حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااار
رنا أخذت الجوال وقرت المكتوب وكتمت ضحكتها
سمنـي طيـف حبـك سمنـي غايتـك
سمني كيـف ماتبغـى حبيبـي سمنـي
مايهـم التسميـه دامهـا هـي رغبتـك
المهم أن كان اسمي عاجبك وش همنـي
يسعد الله كل عطر(ن) زارني في طلتك
يسعد الله هالوجود الي بشخصك لمنـي
المشاعر خايفه عيـت تقـاوم ضمتـك
كيف وأنت الي بنظراته ورمشه سمنـي
آآآه من قلبي رفض هالناس يطلب جنتك
مايهم الكون دام عيون خلـي موطنـي
ياغلاي ارجوك أسعف من مناته ضحكتك
شف ترى مابه أحد بالشوق مثلك شدنـي
أن حكيت الكون كله يستمع وش همستك
لاتلوم الـي يحبـك دام شوقـك هدنـي
في سكوتك كل مافيـه عذابـه سكتتـك
أرحم الي يتبعك من وين تبغـى ودنـي
الجروح الي من اسبابك تراهـا ذمتـك
ردني لك ياغـلا هالكـون بالله ردنـي
رنا : سوسو فضحتينا أهدي قبل أمي تجي وتسأل ليه الصراخ
سلوى : بذبحه الخايس مع شينه قوات عينه
رنا : خلاص مها بتتصرف معه
سلوى : بدخل آخذ دش يمكن تهدى أعصابي بعد مانرفزني الدب الزفت
رنا (كاتمه الضحكه) : طيب روحي
*******************************
نعود لأسيل اللي بدت تصحى لاحظت أيدها الموصله بمغذي لفت أعتقدت أنها بحلم كيف ووينه لفت حولها شافته عدلت لفتها
روابي : أسوله كيفك
أسيل(تطالع له وتصر على ضروسها) : زفت
روابي(طالعت له وفهمت همست) : أهدي
أسيل : شنوووووووو جابه روابي خليه يطلع برااااااااا ما أبي أشوفه طلعيه
روابي : طيب أهدي أهدي
أسيل : روابي أنتي ماتعرفينه
روابي : أعرفه الدكتور مازن سويلم
أسيل : تعرفين من اهو
روابي : عارفه
أسيل : شنو جابه لهنا
مازن : أنا جيت
أسيل(تقاطعه) : أنت تسكت تسكت ما أبي أسمع صوتك اطلع برااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
روابي : دكتور مشكور تقدر تتفضل على مكتب الدكتور محسن تعرفه
مازن(طالع لاسيل بحزن) : أسيل آسف على كل شيء
أسيل(دمع بعيونها وبغضب) : كلمة آسف ما تداوي الجرح كلمة آسف ماترد كرامتي كلمت آسف ماتعوضني سنه من عمري كلمة آسف ماتغفر لك اللي سببته لي
بهذي اللحظه دخل حمد وشاف مازن حمد يعرفه حس بغضب ورابي شهقت أما أسيل زاد غضبها وحقدها
أسيل : كلمت آسف ما تغفر لك أنك السبب بكل اللي مريت فيه وبمر فيه بعد كلمة آسف ما تشفع لك عندي أكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررهك
حمد (حس بالغيره وصر على ضروسه) : لو سمحت أطلع برا أظن سمعت اللي قالت له
روابي : لو سمحت دكتور مازن تفضل معي لغرفة الدكتور محسن
مازن : طيب
أسيل(لفت لحمد بعصبيه بعد ماطلعوا) : وأنت بعد برااااااااااااااااااااااااااااا ما أبي أشوفك
حمد : طيب أهدي
أسيل (بدت تبكي) : أهدى أنت مو صاحي كيف أهدى وأنته زوجي أنت تجنن بلد فما بلاك بأنسانه كل ماشفتها تحطمها أطلع برااااااااااااااااا
حمد (يقرب يعرف انه يقسى عليها) : طيب بطلع بس أهدي عشاني
أسيل : وأنت منووووو منووو عشان تقول عشاني أنت ولاشيء ما أبي أشوفك أنت ومازن آخر أشخاص أتمنى أشوفهم أكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررهكم
روابي(دخلت ) : حمد أتركها أطلع أرجوك اطلع
حمد : ........................
روابي(بعد ماطلع حمد) : أهدي ياقلبي
أسيل(تخبي وجها بأيديها وتصيح) : تعب ياروابي هو من جهه واللي يصير لي من جهه وكمل جيت مازن ما أبي أشوفهم ما أبي تعبت
بقت روابي تهديها لين نامت محتاجه للراحه كثير وطلعت لقت حمد جالس برا
روابي : مارحت
حمد : لا شلونها ألحين
روابي : تعبانه كثير ياحمد أنت مو حاس حرام عليك كفايه
حمد : روابي أنا ماسويت شيء ورجاء لا تتدخلين اذا تعزيني لا تتدخلين (لف شاف مازن يمشي لهم) هذا شنو يسوي هنا
روابي : أبدا دكتور حاله حالنا
حمد : نعم يعني يشتغل هنا
روابي(حبت تلعب بأعصابه) : أيييييييييييييييه
حمد : ومن زمان
روابي : يعني فتره
حمد : ويشوف أسيل وتشوفه
روابي : ساعات الصدف
حمد : ننننننننننننننننننننننننننعم
روابي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حمد : روابي
روابي : أمزح أهو تخرج ويبي يشتغل هنا بمستشفى خالي
حمد(بصدمه) : بيشتغل هنا هنا
روابي : أيه بس لا تنفجر من الغيظ خالي رفض أوراق توظيفه هنا
حمد(أبتسم) : أحسن
روابي : أمممممممم حمد تحبها
حمد : جــــــــــــــــــب انا رايح للشركه باي
روابي : لحظه من قال لك عن أسيل
حمد : هاه محد صدفه جيت
روابي : لها
حمد : جيت أشوف نجد ونجود عرفت اللي صار لها
روابي : هييييييييييييييييين
حمد : باي
روابي : باي (في خاطرها) حيرتني ياحمد حيرتني تحبها وتقسى عليها عشان سالفه قديمه تبي ترد كرامتك كرجل على حساب مشاعرك بس غلطان ياحمد بتندم على اللي تسويه قد شعر راسك بينقلب عليك الأمر وبتترجى لو الزمن يرد عشان تصلح أغلاطك الله يهديك
رجعت لأسيل تتابع حالتها لا يصيبها أنهيار من اللي قاعده تمر فيه
************************************************** *****
على العصر الكل موجود بغرفة نجود الخاصه اللي نقلوها لها الكل يبي يسألها شنو جرى وكيف جت المخدرات لجسمهن بس محسن قال حالتها للحين صعبه بينتظرون 3 أيام بعدين يسألونها وبيعالجونها من أثر المخدارت خلال هذي الفتره
رنا(تضمها) : خفنا عليك
نجود : خنقتيني شوي شوي
الجده : شوي شوي
سلوى : بغينا نموت من الخوف
نجود : بسم الله عليكن (همست لسلوى) لا تروحن انتي ورنا في موضوع مهم قولي لها
سلوى : حاضر
أسيل تدخل مع روابي اللي ماسكه يدها تساعدها
الأب : بسم الله عليك كيفك ألحين
أسيل(تبتسم بتعب) : بخير يبه تعب بسيط
عبدالله (يقرب منها وهذا الشيء أربك روابي وما خفى عليه وابتسم) : تعالي يالغلا بنروح البيت ترتاحين
أسيل(تطالع روابي وتبتسم ) : راحتي معكم خلني شوي معكم
عبدالله : أممممم كيفك دكتوره روابي
روابي(تبلع ريقها) : بخير وانت
عبدالله : بخير ممكن
روابي : هاه
عبدالله(مسك ضحكته من ارتباكها) : ممكن يد أختي باخذها
روابي : أيه أعذروني عندي شغل
طلعت ولا عطت أحد مجال يتكلم وقفت بالممر بعيد تاخذ نفس قربه عطره وسامته هيئته يربكها يربكها حست الهواء أنقطع من حولها من سمعت صوته وراها لفت ظنت تتخيل وأنصدمت واقف ويبتسم لها
عبدالله : فيك شيء
روابي(هزت راسها لا ) : ........................
عبدالله : طيب تكلمي
روابي : أحم هلا تبي شيء
عبدالله(أبتسم) : أنا أبي أشياء وأشياء مو شيء
روابي(فتحت عيونها ) : نعم
عبدالله : آسف أقصد أبي أسأل اذا في دواء لأسيل
روابي : أيه فيه أنا بجيبه
عبدالله : بروح معك
روابي(بعد ماكانت معطيته ظهرها لفت له) : نعم وين تروح معي
عبدالله : أجيب الدواء ولا تحاولين ترفضين رجاء بطلع انا وياها للبيت ترتاح وما عندي وقت روحه ورده
روابي : طيب طيب فهمت تفضل
تمشي ووجوده قريب يربكها تحس بيغمى عليها من قربه ومن تعليقات الممرضات حولها
الممرضه1 : شوفي شوفي من هذا المزيون اللي مع الدكتوره
الممرضه 2 : يمكن خطيبها شوفي وجها كيف صاير
عبدالله يبتسم على كلامهن بس أختفت الابتسامه يوم سمع وحده تقول
الممرضه 3 : تقصدين ولد عمها الطيار عيسي هي وافقت عليه
الممرضه 1 : والله مدري بس من فتره متقدم لها اظن قبلت
روابي لفت لعبدالله اللي باين عليه الصدمه ماتوقع حبيبته تكون لغيره حس وده يصرخ بالعالم ويقول هي لي مو له يطالع لها ونسى العالم والناس
عبدالله : روابي
روابي(غمضت عيونها أول مره يقول أسمها بدون لقب) : هلا
عبدالله : صدق اللي سمعت قبلتي ولد عمك
روابي (ماتعرف ليه سكتت ونزلت راسها) : ......................
عبدالله (ظن انه خجل من سيرة الخطيب) : الله يهنيك آسف تذكرت شغل مهم ممكن توصلين العلاج لعايشه هي بتجيبه معها مع السلامه
روابي : عبدالـ.....
تتابعه بعيونها لين أختفى من قدامها دخلت غرفتها الطبيه وسند جسمها على الباب وجلست وبكت بصمت بكت أنتهى كل شيء هي لعيسى وأهو لنوره مالنا نصيب مالنا نصيب
نعود لنجود بعدما طلعوا الكل بقت رنا وسلوى بعد طلب قابله رفض ولكن الجده تدخلت
رنا : خير نجود
نجود : سمعن شنو صار
سلوى : يعني ذاكره
نجود : أيه كل شيء كل شيء بس أبي أول آخذ حقي منها وأثبت للكل أني ونجد بريئات من شكهم
رنا : حتى حنا ماسلمنا سوا لنا تحاليل عشان يتأكدون من ان دمنا ما يشيل مخدرات
سلوى : سكتي أنقهرت منهم كيف يشكون
نجود : مو مهم ألحين الكل بيعرف غلطته يوم شكوا فينا
رنا : طيب قولي لي شنو صار
نجود : كنت أبكي ونجد تحاول تهديني المهم
نجد : بس يانجود بس طلبتك
نجود : خذته مني خذته يا نجد
نجد : مهو من نصيبك خلاص نجود أنتي الله بيرزقك
نجود : قهر قهر انا تخليت عنه لو صدق أحبه ما تنازلت عنه لها لو بمال الدنيا
نجد (تضمها) : ياعمري أنتي أصيله ماتبين تكونين السبب بقطع صلة الرحم بينه وبين أبوه
نجود : ......................
نجد : سكتي الخادمه جايه
الخادمه(معها صينيه فيها عصير) : ماما رنا يقول هذا أثنين عصير عشان انتو
نجود : ما أبي شيء
نجد : هاتيه يمكن يطفي النار اللي داخلي خذي أشربي أنتي قاهره نفسك وغيرك يضحك خذي ولا داري عنك
رنا(تقاطعها) : بس أنا ما دزيت شيء لك
نجود(تصر على ضروسها) : عارفه اللي عارفته أن غيداء لها يد بالموضوع
رنا وسلوى (بصدمه) : غيداااااااااااااااااااااااااااااء
نجود : أيه
رنا : كيف غيداء طول الوقت مع زياد وأحنا حولها
نجود : بعد ماشربت انا ونجد اللي كانت تشرب بعصبيه وانا عشانها اشرب منه شوي شوي غابت عن الوعي هي أول أنا ماحسيت فيها لين صار راسها على كتفي قلت لها عن المزح قومي مالي خلق لك ما تحركت هزيتها ماتحركت حسيت بدوخه وثقل براسي حسيت لساني ثقيل بصرخ بناديكم بس ماقدرت سندت راسي على راس نجد عيوني غصب تسكر بقاوم بس ما قدرت غمضت سمعت خطوات جايه ناحيتي فتح عيوني قدر ما أقدر بس مو فاتحتهن كامل سمعتها وأهي تضحك ألحين غيداء تخلصت من ألد أعدائها من حجر كان بطريق سعادتها مع زياد بتفرح كثير لما تعرف انك يا نجود أنتهيتي لو أطلب لبن العصفور منها بتعطيني هههههههههههههههههههههههههههه
رنا : ومن الحقيره اللي سوت كذا من
نجود : ماعرفت هذا اللي سمعته بس لحظه سوت شغله
رنا : شنووووووو
نجود : كانت تشم مدري شنو بس كأنها نتنشي سمعت ضحك بهستيريه مدري كأنها مو صاحيه
رنا : شم من هذي
بعد صمت وقفت رنا فجأه
رنا : لا لا مو معقوله تكون اللي في بالي
سلوى : من تقصدين عرفتيها
رنا : أظن بس (بحده) ياويلها أن كان ضني صح موتها على يدي
نجود : من رنا من
رنا : غدير بنت خالة غيداء أنا مره شفتها تشم أيه هي مدمنه صح
سلوى : أهئئئئئئئئئئئئ وسكتي عنها شلون
رنا : ترجتني كسرت خاطري وحنيت على أمها من الفضيحه
نجود : متأكده رنا ما أبي أظلم البنت
رنا : سمعي أوصفي لي الخادمه لأن الخادمات كثير ببيت عمي
نجود : فلبينيه وشعرها بوي فيه خصل مصبوغه مدري أظن عنابي وتحط 3 تراجي
سلوى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
نجود : شنو تضحكين عليه يالخبله
سلوى : هذا وانتي تصيحين ومنهاره وحالتك حاله قزيتي الخدامه قز هههههههههههههههههههههههههههه
رنا : أيه والله صدق ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نجود : جـــــــــــــــــــــب الصراحه شكلها كان ملفت خصوصا مشيتها اللي لفت نظري المايعه
رنا : بس بس بس عرفتها ليز هذي الوحيده المايعه لزقه للشباب
سلوى : وألحين كيف نثبت الأمر
رنا : بروح لبيت عمي وبرشيها بتعترف أحب شيء لها الرجال والمال عارفه لها وبرد لكم خبر ونشوف اذا لغدير يد بالموضوع ساعتها بنفكر كيف نخليها تقر وتعترف
نجود : رنا طلبتك أبي الموضوع بسرعه بيسألوني وما بقدر أتحمل ما عندي اثبات ومثلك عارفه لو اتهمت غدير وغيداء بيقولون من الغيره
: بس انا ما أصدقهم
البنات لفن للباب وأنصدمن : زيااااااااااااااااااااد
نجود(تلبس لفتها) : ز ز ز زياد انت
زياد (يقرب) : أنا مصدقك يا نجود مصدقك
نجود(بدت تبكي) : والله يا زياد ما أكذب أنا ما أتعاطى والله
زياد (يمسك يدها) : نجود لا تبكين عارف أنك أخلاق بس والله لأخلي الحقيقه تطلع اليوم والله لآخذ بحقك وحق نجد من الحقيرااااااااااااااااااااااااات
نجود : زياد وين بتروح
زياد : لبيت عمي لحرمي المصون
نجود : لا زياد لا تروح
زياد خلاها وطلع وأهو جنون الدنيا تتناقز قدامه
سلوى : كيف راح نتصرف ألحين زياد معصب
نجود : أتصلي على أي أحد خليهم يلحقونه
رنا : أبوي (طلعت جوالها ) ألو بابا ألحق بابا زياد راح لبيت عمي سلطان معصب ...... بابا مافيه وقت أشرح لك روووووح ألحق عليه قبل يرتكب جريمه (بدت تبكي) بابا روح زياد معصب روووح بسرعه... طيب باي
نجود (تمسح دموعها) : شنو قال
رنا : قال بروح ألحين وبياخذ معه زيد أخوي بعد الله يستر
أما في بيت عم زياد............
الكل يضحك ولا عالم بأن السر انكشف بس يحتاج لدليل يدعمه
سامي : هلا بخالتي كيفك
أم غدير : بخير شلونك أنت ورشا
سامي ورشا : بخير
سليمان : خاله ماجن البنات معك
أم غدير : إلا غدير جت وغاليه عندها دراسه تجي مره ثانيه
سليمان : أممممم وينها
سامي(يخزه) : شنو تبي فيها
سليمان : عادي بنت خالتي وبسلم عليها
غدير(نازله مع غيداء بعد ما عدلت لفتها) : كاني موجوده
سليمان(يبتسم لها) : هلا والله هلا
سامي : سليمان قم للمجلس
سليمان : مافيه أحد غريب
سامي(بعصبيه) : قـــــــــــــــــــــــم
سليمان(بوز وقام) : زييييييييييييييييييييين
وعلى فتحته الباب إلا زياد داخل وأهو معصب
سليمان(عصب) : هيييييييييييييييه وين داخل
زياد(بعصبيه) : جـــــــــــــــــــــــــــب(لف لغيداء وبسرعه مسكها بشعرها) أيا الحقيره
سليمان وسامي(عصبوا) : زاااااااااااااااااااااااااااد
سامي(يحاول يفك أخته) : هدهاااااااااااااااا هد زيااااااااد
زياد (بعصبيه) : وخررررررررر مالك شغل وخرررررررر سامي لا أذبحك
سليمان(عصب) : هدهااااااااااااااا يالحيوان هدهااااااااااااااااااااا
غيداء(تصارخ) : بعدووووووووووووووووه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
زياد(مايدري منين له كل هذي القوه دز سليمان وبعد سامي وعصب) : ليه تسوين كذا لييييييييييييييه
رشا (تبكي من الموقف أخوها معصب شنو صار) : زياد خلها زياد
غيداء(تحاول تفك نفسها) : هدني زياااااااااااااااد وخرووووووووووه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
دخل العم بهذي الحزه وشاف بنته كيف زياد ماسكها
العم : زيااااااااااااااااااااااااااااد
الكل لف للباب .......
غيداء(تصيح) : يبه خله يهدني يبه
العم : خلها أحسن لك ما وراها رجال تمد يدك عليها
زياد(بعصبيه) : لأنك ماتعرف شنو سوت
العم(بعصبيه) : مهما سوت ما لك الحق تمد يدك عليها وراها رجال يتصرفون معها توها ماصارت ببيتك تسوي فيها اللي تسوي لحد ألحين ببيت أبوها تبقى معززه ومكرمه زياد خلها أحسن لك لا تطلعني عن طوري
زياد(هدها ودزها) : تامر ياعم ولك الحشيمه
العم : ممكن أعرف شنو حصل خلاك تسوي كذا
زياد(يلف لغدير وغيداء) : أسألهن شنو سون بنجد ونجود بنات خالي
غيداء(عصبت وبصراخ) : ألحين تطق وتهين زوجتك عشان نجود الحقيـ....
زياد(يقاطعها بعصبيه) : جــــــــــــــــــب نجود أشرف وأحسن منك
غيداء(عصبت زياده) : لأنك تحبهاااااااااااااا
الكل أنصدم ماعدا رشا وغدير زياد يحب نجود ويتزوج غيداء
العم : زياد صدق الكلام
زياد : ................
العم : أجل ليه تزوجت بنتي دام تحب غيرها وما تحبها
أبو زياد(وصل بهذا الوقت مع زيد ودخلو) : أنا السبب
زياد (يلتفت) : يبه
الأب : أنا آسف سامحني ياولدي أجبرتك على شيء ضد رغبتك
العم : يعني ولدك ما يبي بنتي
غيداء(تصيح) : شفت يبه ما يحبني ما يحبني يحبها
زياد (بعصبيه) : عشان كذا حطيتي لها مخدرات بالعصير
الكل وقف مصدوم : مخدراااااااااااااااااااااااات
سامي (بعصبيه) : شنو قاعد تقول
زياد : أسأل غدير أسأل ليز اللي ودت العصير لهن بأمر من غدير
غدير(خافت من نظرت الكل) : مالي دخل مالي دخل
زياد (عصب ومسك يدها بعصبيه) : من اللي له دخل من اللي حطه بالعصير
غيداء (تحاول تفك غدير منه) : وخررررررررررررر مالنا دخل شف نجود منين تجيبه وخرررر زياد لا تتبلا علينا
زياد (يلف لها ويمسك كل وحده بيد ويهزهن بعصبيه) : والقلاصات اللي عليها بصمات غدير وداخله المخدرات وتحليل الدم اذا سوينا لغدير يثبت أنها تتعاطى مخدرات كيييييييييييييييييف قدرتن تسون كذا (لف لغدير) الشرطه بتثبت انك السبب وما يردك إلا حبل المشنقه
الكل مصدوم ترددت الكلمات بأذن كل واحد
(مخدرات – غدير – بصمات – شرطه – حبل المشنقه )
غدير(بعد ما أستوعبت الكلام صرخت ) : لا لا لا الشرطه حبل المشنقه لاااااااااااا مالي دخل أهي (تأشر على غيداء ) أيه أهي اللي قالت لي
غيداء (بعصبيه) : سكتي سكتي كذااااااااااااااااااب سكتي
غدير (تلف لها تصيح) : لامايصير أروح لحبل المشنقه بسبتك مايصير كله ذنبي غيداء قالت لي أحط لها مخدرات بالعصير عشان تتخلص منها بعد ماعرفت من رشا ورنا أن زياد ونجود يحبون بعض ورفضت نجود زياد وحبه عشان أبوه مايزعل عليه
غيداء (تصارخ بعصبيه) : كذاااااااااااااااااابه يبه كذااااااااااااااااااابه لا تصدقونها
العم : مو معقوله بنتي تسوي كذا شنو ربيت وحش
سامي (بعصبيه) : لااااا ما أصدق كيف غيداء تسوين كذا
غيداء طالعت الكل وبدت تبكي فضيحه و أنكشفت قدام الكل قررت تلملم بقايا كرامتها وتروح غرفتها وقبل تصعد الدرج
زياد (بصوت عالي وقفها) : غيدااااااااااااااااااااااااااااااء وقفي
غيداء (تلف له بقهر) : شنو بقى بعد تضربني خلاااااااااااااص أكرررررررررررررهك
زياد (بنظرت حزن عليها ) : ليه يابنت العم كيف تسوين سوات المجرمين هانت عليك نفوس البشر
غيداء (بعصبيه) : أنت السبب أنت
زياد (زادت عصبيته ) : وأنتي طاااااااااااااااااااااااااااالق طااااااااااااااااااااااااااالق طاااااااااااااااااااااااااااااالق
غيداء ( أنصدمت ) : لاااااااااااااااا زيااااااااااااااااد لاااااااااااااااا
رشا (شهقت) : زياد
زياد (لف لعمه وحب راسه) : سامحني ياعم ما أقدر أأمن على نفسي معها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآسف
العم (ماقدر يوقف زياده صدمته ببنته وصدمت طلاقها نزل راسه) : مالومك مالومك ياولدي
طلع زياد طلع سليمان معصب مو مصدق كيف أخته تتسبب لهم بعار فضيحه وكملت بطلاقها وغدير اللي يميل لها مشاركه بجريمة قتل نفس والصدمه الأكبر تعاطيها للمخدرات حس بأنه أنطعن من أعز الناس لقلبه أخته وحبه , سامي اللي صعد لجناحه الخاص يجر أذيال الخزي والعار من اللي سوته أخته ورشا اللي تتبع زوجها مو عارفه مصير حياتها معه هل الطلاق عشان يرد كرامة أخته ولا يثبت على حبها أيدها على قلبها طوال الوقت خايفه على مصيرها ومصير ولدها أو بنتها اللي جاي بالطريق , غيداء اللي أنهارت طلاق وفضيحتها قدام أهلها طاحت من عين الكل بعد ماكانت الغاليه وبنتهم الدلوعه ماقدرت تواجه أحد حبست نفسها بغرفتها , والأب اللي مو قادر يواجه أخوه أو ولد أخوه أو الناس لو عرفت تاجره لقتل النفس مجرمه حاولت تقتل نجود وألحين مطلقه من ثاني يوم ملك عليها ولد عمها , وغدير اللي طلعت معا أمها المنهاره والمصدومه من اللي عرفت عن حقيقة بنتها
وهل سيبقى الحال على ماهو عليه ؟؟؟؟؟؟؟
************************************************** *****************
أما في مكان ثاني وبعيد عن المشاكل جالسين على مائدة الأكل
عبدالرحمن (يغمز لأمه ويأشر براسه لأبوه) : .................
الأم (تأشر له أصبر) : ............................................
مها (حبت تخرب عليه أنتقام منه على اللي سواه بسلوى ) : أحم أحم حمني علامك من اليوم تهز راسك تقول هندي
عبدالرحمن : مالك شغل
الأب(يرفع راسه) : خير فيه شيء
عبدالرحمن : هاه لا سلامتك
مها : والله يبه أنا ما أعرف أكذب بس من اليوم يهز رقبته تقول حاطها على الهزاز
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : خخخخخخخخخخخخ سخيفه
عبداللطيف : صادقه مهاوي يا أخي أحولتني اذا تبي شيء من أبوي قله من اليوم ماغير تأشر عليه براسك لأمي
عبدالرحمن : لطيفوه أسكت
عبداللطيف : أنا كم مره قلت لك لاتقول لطيفوه
مها : ويحك يافتى أتسمح لزوجك بأن تقول لطيفوه وأخيك أبن أمك وأبيك لا هزلت وآآآآآآآآآآآآآه من هذا الزمن
عبدالرحمن (ضربها على راسها) : جب يا عنتره بن شداد جب
الأب : خلصتو
الكل سكت....
الأب : عبدالرحمن
عبدالرحمن : لبيه
الأب (يبتسم ويطالع زوجته) : أمك قالت أنك ناوي تتزوج
عبدالرحمن (أبتسم) : أيه يبه اذا ماعندك مانع
الأب : لا والله هذا يوم المنى ومن اخترت ولا حاب أمك تختار لك
عبدالرحمن (يحك شعره من الأرتباك ) : أبي بنت أخت العم عبدالوهاب سلوى
مها (شهقت) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ سلوووووووووووووى
عبدالرحمن (نقز من شهقتها) : وجع أيه سلوى
مها (بحزن مصطنع ) : بس سلوى بتنخطب قريب
عبدالرحمن (وقف بصدمه) : شنوووووووووووووووو
عبداللطيف : حمني أهدى مها صدق مخطوبه
مها (تهز راسها بأيه ببرائه) : أيه بتنخطب قريب
الأم : ومن هذا
عبدالرحمن (بعصبيه) : مو مهم من المهم ما تنخطب لأحد غيري يمه أنا أبيها
الأب : عبدالرحمن أجلس
مها (طالعت له ) : ماتبي تعرف غريمك منك
عبدالرحمن(صر على ضروسه) : قولي وأخلصي ما أقدر أتحمل زياده قوووووووووولي
مها(ببرائه ) : طالع وراك تشوفه
عبدالرحمن لف فجأه مالقى أحد بس أنتبه أن وراه منظره تعكس صورته فهمها لف لها بس مالقاها بمكانها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
عبداللطيف : ههههههههههه تعيش وتاكل غيرها ياروميو
عبدالرحمن : الحمااااااااااااااااااره وينها
الأم : هههههههههههه صعدت لغرفتها
الأب : ياحليلها عرفت كيف تلعب عليك
عبدالرحمن : بذبحها بغيت أرتكب جريمه يمه
الأم : عيونها
عبدالرحمن : طلبتك خطبيها لي قبل يصير كلام مها صدق وتنخطب لغيري
الأم : والله يا عبدالرحمن صعب ألحين
عبدالرحمن : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الأب : عبدالرحمن تشوفها حلوه نخطب وبناتهم بغيبوبه وحده صحت والثانيه ما يعلم فيها إلا الله
عبدالرحمن : السموحه نسيت الله يقومها بالسلامه يارب
مها(تصارخ جايه لهم ركض وتبكي ) : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااه
الأم (تركض لها والأب وأخوانها بخوف تلمها) : مها علامك بسم الله عليك
مها(ودموعها تسبقها) : يمه يمه يمااااااااااااااه نجد يمه نجد
عبداللطيف : ماتت
مها (تضربه على كتفه وبعصبيه) : ياحمااااااااااااااااااار لا تتفاول عليها يمه نجد صحت صحت
الكل فرح وضم مها وفرحوا لفرحها يعرفون نجد وش كثر تهم مها
مها (برجا) : يمه طلبتك بروح أشوفها
الأم (تطالع زوجها اللي أبتسم لها ) : جيبي عباتك يمه عبداللطيف تودينا
عبدالرحمن : لا أنا بنتظركم بالسياره على ما تجهزون
عبداللطيف(يهمس له) : عشان تكحل عيونك بشوفتها
عبدالرحمن : آآآآآآآآآآآآه منها عيون المها
مها : هاه
عبدالرحمن : خير
مها(تمسح دموعها) : قلت مها
عبدالرحمن(يغمز لعبداللطيف) : أيه حبيبتي أقول روحي لبسي قبل يتأخر الوقت علينا
مها (بفرح) : ثواني بس
************************************************** *****************
أما بالمستشفى الفرحه عمت على كل العائله بصحوة نجد من الغيبوبه وظهور الحقيقه للكل والناس ومن السبب مع أن الوقت متأخر إلا أن الكل تجمع بالمستشفى نجد ونجود حطوهم بغرفة وحده تلبيه لطلبهن وحطن سرايرهن جنب بعض
الغرفه يطغى عليها صوت الضحكات اللي أنفقدت من كم يوم النفوس أرتاحت والبال هدا
رنا (تهمس لنجود) : أقول يالعروس نبيك تشفين بسرعه ترى ولدنا مستعجل على الزواج
نجود (رفعت نظرها لزياد اللي ماهمه اللي حوله غمز لها استحت ونزلت عينها وهمست لرنا) : رنووووووووووووو قولي له يخفف من نظراته أحس الكل يطالع لي أحرجني
نجد (رغم أنها تحس بتعب بس تتجاوب مع الكل) : ههههههه أعترفي عاجبك صح
نجود (أبتسمت) : كلن تبن زين
جراح (ينغزه بجنبه) : يالأخو علامك أنهبلت راع أبوها وأخوانها جالسين
زياد (وللحين يطالع لها ما يبي تفارق عيونه) : ماهمني أحد بايعها بايعها
محمد : شنو تبي تسوي
زياد : بخطبها من خالي
محمد وجراح : ألحيييييييييييييييين
زياد : أيه ألحين
بس قطع حوارهم طقت الباب ويوم فتح مشعل خبرهم انها صاحبة نجد وأمها طلعوا الشباب والشياب يسلمون على عبدالرحمن ويتركون المجال للحريم ياخذن راحتهن وبعد السلام وأخذ العلوم ضيفن أم مها ومها اللي تسولف مع البنات
الجده : رنا سلوى
رنا وسلوى : هلا
الجده : تعالن طلعن القهوه والحلى لخوالكن والعيال
رنا : حاضر
سلوى (تهمس لها) : رنووووووو ماأبي الخايس معهم
رنا : خايس
سلوى : أبو عيون زايغه عبدالرحمن
رنا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجده : ماخلصتن
رنا : بلا يمه أنا بوديهن سلوى رجولها تعورها شوي
الجده : تقدرين
رنا : أيه أقدر
أنطق الباب إلا بدخلت دانه وأمها واختها منيره
رنا : دنوووونه
دانه : هلا وغلا برنوووووووه
الكل سلم عليهم وأستأذنت رنا تودي القهوه والحلى لخوالها قربت منهم ولاحظها جايه فز وراح لها وأهو باين على وجهه تكشيره رنا بلعت ريقها يخوفها خصوصا لما يعصب
راشد : خيرررررررررر
رنا : ج ج جدتي تقول خذوا وقـ قـ قهوو الضيوف
راشد : وليه جايبتها أنتي بالذات
رنا (رفعت راسها له ) : هاه
راشد (أرتبك ونزل عيونه للدله والحلى) : عطينياهن ويله روحي وثاني مره دقوا وحنا نجي ناخذهن لا أحش رجولك ماتشوفين عندنا رجاجيل
رنا(للحين مصدومه هذا شنو سالفته) : هاه
راشد(صر على ضروسه يكتم غيضه قبل يذبحها) : هويتي في بير ما تطلعين منه يله فارقي ولا عاجبك أنهم يتفرجون على هالشيفه
رنا(قطبت حواجبها وخزته) : تصدق أنك سخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييف
لفت رنا تروح بترجع لفت نظرها الشاب الوسيم اللي جالس معهم هي تعرف عبدالرحمن من قبل شافته بالعمره بس من هذا من رجعت واهي تفكر بشيئين تصرف راشد معها اليوم والشاب الوسيم مثل ما أطلقت عليه دخلت وأهي سرحانه
سلوى : رنوووووووووووو
رنا : هاه قالو لك صمخه خير
نجود : سلامتك لك فتره ساكته نناديك وماتردين
رنا : ولاشيء ولا شيء
دانه (دق جوالها) : ألو هلا تامر ألحين طالعين
نجد : وووووين تو الناس
دانه : سوري ياقلبوو مره ثانيه بس بنروح بيت جدي
نجد(أبتسمت) : أوكيه
دانه : يمه يوسف يقول يله
رنا (شهقت من سمعت أسمه ) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
الكل لف صوبها البنات فهمنها من سمعت أسم يوسف
مها(أنتبهت لأنظار الكل لها فهمست) : رنووو أهدي قلبووو
الجده : رنا بسم الله عليك فيك شيء
رنا : هاه لا يمه عباتي لمست رجلي حسبت صرصور لا مافيه شيء أسفه
البنات كتمن الضحكه
رنا (بهمس) : دنننننونه اللي برا اللي برا هو ماغيره
دانه(تبتسم) : أيه شنو رايك
رنا (مافهمت) : رأي بشنووو
دانه : بيوسف يوم المنى تاخذينه
نجد (أبتسمت ) : دنوووونه يوسف الله يرزقه ورنووو الله ينولها اللي ببالها يارب
نجود وسلوى : ببالهاااااااااااااااااااااا من
رنا : هههههههههه ما تقصد شيء (غمزت لنجد) صح
نجد : صح
دانه : للحين على رأيك رنووو والله أتمناك له
رنا (تمسك يدها وتبتسم) : صدقيني قلبي مو ملكي آسفه يوسف رجال ما ينرد الله يرزقه
دانه (تبوسها بخدها) : ويهنيك يا حبيبتي يله بنات باي
البنات : باي
البنات ماخلن رنا لين سولفت لهن عن يوسف ووسامته وسولفت لهن عن تصرف راشد اللي تفاجئن فيه مثلها مها أتصل عليها عبدالرحمن وطلعت مع أمها وماقدرت تمسك نفسها انها تشوفه لو نظره خاطفه تحس ناحيته باعجاب شيء يشدها لشخصيته لكن ما هو حب هذا من وجهة نظرها ناحية مشاعرها لاحظها رفع عينه بكل جرأه طالع لها أبتسم ونزل راسه قبل أحد يشوفه أرتبكت يوم شافت ابتسامته بغت تطيح لولا ستر الله حطت يدها على قلبها من دخلت السياره واهي ترفض أن هذي المشاعر تغزو قلبها هي تعرف راشد وسوالفه تعوذت من أبليس وكرهت هذا الشعور اللي دليل على ضعفها وأهي ماتحب تكون ضعيفه
أما راشد تناقض مايدري شنو يبي فيها غير أنه ما يحبها يمكن جذبته بشخصيتها بسبب نجد اللي دوم تسولف عنها بكل مكان وكل فرصه مها ومها ومهاوي مها مها وبس مها ألفتت نظره بس ما ألفتت نظر قلبه أو جذبت مشاعره ناحيتها لأن بأختصار قلبه ماعاد ملكه من زمن مسلمه للي ملكة قلبه وكيانه وحياته بس هي لها الحق بهذي المشاعر نظر ناحية باب غرفة خواته تمنى لو تطلع مره ثانيه يحبهااااااااااااااااااااااااا من زمن كاتم هذا الحب يحسه ضعف لو اعترف ما يحب يبين ضعفه لو أمام محبوبته أحبهاااااااااااااااااااااااا ياااااااااااااا نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس
*********************************************
عايشه (معصبه ) : أفففففففففففففففففف أسييييييييييييييييييييل خلاص تعبتيني
أسيل (ببرود) : خير
عايشه (تقعد جنبها ) : أسيل ياقلبي علامك ولا كأنك عروس قومي خلينا نروح للصالون كذا بنتأخر
أسيل (تتغطى) : تو الناس
عايشه : أسيل الساعه صارت 3 قومي
أسيل : ...................
طق الباب .............
عبدالله : السلام عليكم
عايشه وأسيل(من تحت الغطا ) : وعليكم السلام
عبدالله : أسوله علامك مخبيه وجهك مريضه
عايشه : لا بس تعاند ماتبي تروح للصالون تقول مو اليوم عرسها ولا مهتمه
أسيل(توخر الغطا ) : أففففففففففففففف عروس وعروس واذا (دمعة عيونها) واذا اذا
عبدالله (يضمها ) : بسم الله عليك علامك ياقلب عبدالله
أسيل(تتمسك فيه وتصيح تتمناه ما يتركها تروح مع حمد) : ما أبي أترك البيت وأتركك عبوووووووود ما أبي ما أبي
عايشه : هذي سنة الحياه كل بنت مصيرها تتزوج وتترك بيت أهلها وتأسس عائله جديده
عبدالله : وانتي مو عايشه برا كاه قريبه منى متى ماحبيتي واشتقتي لنا دقي علي وأجي آخذك
أسيل (تبعد عنه وتمسح دموعها) : الله يخليكم لي
عبدالله(باسها على راسها وابتسم ) : يله خليني أوديك للصالون واطلع أضبط نفسي مو أخو العروس وبزفك
عايشه (تبتسم) : الفال لك يارب
عبدالله (يبتسم ) : اذا عندك وحده قولي لي ترا جاهز
عايشه وأسيل : شنوووووووووووووووووووو
عبدالله : ههههههههههههههههه علامكن بتزوج
أسيل : عندك وحده معينه
عبدالله (في نفسه ) : اللي أبيها خلاص الله رزقها ما اتمنى غير الله يهنيها
أسيل : هاه عبوووووووود
عبدالله : لا ماعندي
أسيل (تلف لعايشه ) : عيوش شنو رأيك بروابي تهبل صح
عبدالله : روابي من
عايشه : صدقتي روابي تهبل وألف من يتمناها
عبدالله : روابي من
أسيل : علامك من اليوم روابي من روابي من روابي بنت عمتي أمينه بعد من
عبدالله (مصدوم) : لحظه لحظه ألحين بتخطبون لي روابي اللي خاطبها عيسى ولد عمها
أسيل (تضرب على جبهتها ) : يوووووووووووووه نسيت أقولك رفضت ولد عمها لانه طيار ما يستقر بالبلاد كثير
عبدالله عصب طول الشهر والنص اللي مر وأهو يعاني يحسب أنها أنخطبت لولد عمها أخذ المخده وقرب من أسيل
عبدالله (يصر على ضروسه) : ألحين أتعذب طول الفتره من حبها وفراقها ولا تقولين لي
أسيل : عبود أستهدى بالله خلنا نتفاهم والله نسيت وانت ما جبت طاري عنها كلش كلش
عبدالله(يقرب أكثر) : أذبحك
عايشه (مكتفه أيديها) : يذبحك حمد
عبدالله : أضربك واخلي الكل يتشمت فيك عروس مضروبه
عايشه(على وضعها) : يقص حمد أيديك
عبدالله : أعطيك بقس يعلم على عينك
عايشه : يرسل لك حمد حرسه بشعرك يجيبونك
أسيل : يووووووووووووووووووه حمد وحمد علامك
عايشه : الحقيقه حمد ماراح يرضى عليك شيء
أسيل(تكتف أيديها وفي خاطرها) : كثري منها من الحب اللي مقطعه تقصون على نفسكم هههههههههههههههههه الله يخلف
عبدالله : يالله قومن أوصلكن
أسيل(ترفع نظرها له) : وروابي
عبدالله(أبتسم) : روابي ماراح ألقى اللي أحسن منها يازين ما أخترتن
عايشه (أبتسمت له) : أختارها قلبك قبل نختارها ياخوي خلاص خلنا نخلص من عرس أسيل ونتفرغ لك
بعد ما أخذن كل اللي يحتاجن له طلعن للصالون وكانن البنات سابقاتهن جلست على الكرسي بدت تسوي شعرها وأهن حولها رايحات وجايات عليها وأسيل تطالع لهن وتبتسم تعكس التوتر والخوف اللي داخلها تتذكر أحداث الشهر والنص اللي مر على كل وحده من البنات
بشاير اللي أكتشفت أنها حامل بشهرها الأول ياحليها ماصبرت وكيف فراس من فرحته سوى عشاء عائلي لهم وتركت بشاير الشغل لخاطر عيونه (لفت الكرسي شوي) شافت رشا وبطنها اللي بدأ يبرز دخلت الشهر الرابع وشلون ارتاحت لما عرفت أن حياة زياد وغيداء مالها أي تأثير على حب سامي لها عشان يريحها شرى لهم بيت وطلع مع رشا عشان أخوانها يزورونها بلا قيود أو حواجز وبرضى عمها (لفت الكرسي يمين شافت سلوى اللي أبتسمت لهافردت الأبتسامه) سلوى تقدم لها عبدالرحمن رسمي وخطبها وافقت بعد ماصلت صلاة الأستخاره وقرروا الملكه بعد العيد بأسبوع يعني بعد 3 أسابيع من زواجها (رفعت نظرها للمرايه شافت أنعكاس نجود) اللي تحسن صحتها هي ونجد كثير بعد كشف الحقيقه ورجعت البسمه لها لما برأت ساحتها من التهمه كان اول العلاج صعب لين جسمهن تخلص من السم ولأنهن مو مدمنات قدرن يعدن المرحله بشهرونجود تقدم لها زياد خافت من القيل والقال بس وجودنا حولها زاد من ثقتها لنفسها وقدمت حب زياد على الناس وتمت الملكه عائليه قبل 4 أيام نجود أحدث عروس بالعائله (عقبال الكل) ^_^
قطع سرحانها صوت راعية الميك أب
أم ليان : ماشاء الله بسم الله عليك
أسيل (ترفع عينها) : هذي انا
ام ليان : تئبريني شو هالجمال سبحان الله
أسيل(تبتسم) : مو من شغلك المضبوط تسلم أيدك
أم ليان : لا والله انا ماعملت أشي الجمال رباني تتهنى يا سيد حمد بالجوهره
أسيل(في خاطرها) : بلاك مو عارفه اهو مو ملتفت لهذي الجوهره ولا مهتم
ترفه : بسم الله عليك لا إله إلا الله كلووووووووووووووووش
عايشه : عين الحسود فيها مية عود وعود بسم الله عليك
أسيل(أستحت ونزلت راسها) : بس أحرجتوني
روابي : أهئئئئئئئئئ لا إله إلا الله يا هنيك ياحمد بغزال الـ.............. مالت علي ضنيت أني بغطي عليك
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عايشه : بتصل على عبدالله يجي ياخذنا
أسيل : والبنات
روابي : بسم الله عليك البنات من وقت رايحات اللي ماخذ عقلك
أسيل(أبتسمت وفي نفسها) : ياربي ما ماخذ عقلي إلا آخر هذي التمثيليه وين (لفت تشوف نفسها بعد مالبست الثوب ) كانت كلمة جميله قليله عليها بفستانها الأبيض بخيوط من ذهب بطرحه طويله كلها تلمع بكرستال وشعرها رافعته شنيون بس بطريق فوضويه نوعا ما وموزع عليها كرستال صغير والمسكه قلب جوري وردي ببنفسجي وله أسواره لف نص اليد حست دقات قلبها تتسارع خلاص اللحظه الحاسمه حقيقه حصل
عايشه : يله أسوله عبود برا
أسيل(أخذت نفس) : يله
وصلن وطلعن على جناح المخصص للعروس.....
أسيل طول الوقت ساكته راسها صدع من كثر ماتفكر حمد شنو ناوي عليه ساعات تخاف من فكرة وجودها معه بمكان واحد ساعات تستغفر ربها وتقول هذا ولد عمي مستحيل يضرني
روابي : شوفن انا جهزت ملوكه ووهوبي بثياب معرس وعروس يهبلوووووووون
أسيل أكتفت انها تبتسم لهم واهم يسولفون ولا عارفين بالعاصفه اللي في نفسها
بشاير : عساهم ما يتخانقون
هيام : تخيلوا بنص الزفه يتماسكون
عايشه : لا ماعليكم حذرتهم
وجدان دخلت وخبرتهم بيزفون المعاريس بعد ربع ساعه وطلعت وأسيل من سمعت ما يعلم بحالها إلا الله
هيام : بروح أرقص لي رقصه قبل الزفه
روابي : خذيني معك
أسيل (بهمس) : عايشه
عايشه : عيونها
أسيل : أمممممم عبدالله بيدخل ولا لا
عايشه : سمعي بعد ما نزفك أنتي وحمد وتجلسون على الكوشه يدخلون أخواني وعبود وعمامي وخوالي بس
أسيل : طيب
عايشه : فيك شيء
بشاير : أسيل حاسه بشيء
أسيل : لا
روابي (دخلت) : بنات يله بنزفهم
عايشه : شوفي ملاك وعبدالوهاب يدخلون قبلهم
وقفت أسيل واتجهت للباب اللي تطلع منه مقابل لها باب يطلع منه حمد ويلتقون بنص الدرج وينزلون مع بعض للكوشه
دخل عبدالوهاب من باب حمد ودخلت ملاك من باب أسيل كان عبدالوهاب لابس بشت (مشلح ^_^) وشماغ وعقال وملاك لابسه ثوب بطرحه أبيض وماسكه ورد جوري أحمر والكل يسمي عليهم والبنات يدعن ما يتهاوشون وبعد ماجلسوا على الكوشه تسكرت البيبان وبدأ عرض صور لحمد وأسيل من الصغر ليوم الملكه على شاشة عرض وبعدها شغلوا صوت صهيل الخيل وركضها وخطوات لهم و الأضاءه مركزه على البابين انفتح وحطوا صوت ريح وأدخلوا الأثنين والأنظار لهم كل واحد يطغى على الثاني بالجمال دخلوا على أغنيه لجواد العلي
يا ناس صلو عالنبي ذكر النبي فايداها . . يا ناس صلو عالنبي ذكر النبي فايداها
يا ناس شوفو حسنها بنور منها و حولها لا إله إلا الله قولو لا اله الا الله
الليل ساكن شعرها و الكحل أصل رموشها لا اله إلا الله , لا إله إلا الله
عيونها عيون المهى وأحلى الورد بخدوها لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
أسمر على أبيض لونها سبحان ربي زانها لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
و ألف الصلاة على النبي لا إله إلا الله و لا إله إلا الله
و عليك سعيد , عليك سعيد. . و عليك مبارك , عليك مبارك و لا إله إلا الله
و عليك سعيد و مباراك , لا إله إلا الله و الفرح فيكم تبارك لا إله إلا الله
عروسنا و عريسنا كملو نور السنه. . .عروسنا و عريسنا كملو نور السنه
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
عريسنا زين الرجال و عروسنا كل الدلال . . عريسنا زين الرجال و عروسنا كل الدلال
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
كملوا نص دينهم سبحان جامع شملهم . . كمل نص دينهم سبحان جامع شملهم
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين. . دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
دعيييته
دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين. . دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
رددو و ادعوا لهم بكره نزف عيالهم . . رددو و ادعوا لهم بكره نزف عيالهم
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
و ألف الصلاة على النبي لا إله إلا الله و لا إله إلا الله
و عليك سعيد , عليك سعيد. . و عليك مبارك , عليك مبارك و لا إله إلا الله
و عليك سعيد و مباراك , لا إله إلا الله و الفرح فيكم تبارك لا إله إلا الله
حمد يتأملها كل مايقرب يبتسم من حلاها واليوم من نصيبه وأسيل ترتجف كل ماقربت له مو عارفه شنو مصيرها
مسك يدها ولا خفى عليه رجفتها سكت ونزلوا لين الكوشه وجلسوا بعدها الكل هناهم واعلنوا دخول العمام والخوال والأخوان دخلوا والهيبه تحاوطهم سلموا عليهم وكل واحد يوصي الثاني على شريكه
عبدالله : ألف الف مبروك يا أسيل
أسيل : الله يبارك فيك
عبدالله لف بيطلع بس حس أحد مسك ثوبه ألتفت بحنيه وهمس لها
عبدالله : أنا معك دوم لاتخافين وصيته عليك وأن سوي شيء أزعجك قولي لي وأدوس ببطنه
أسيل أبتسمت على كلامه لا حظ حمد وحس بفضول طلع عبدالله والعيون تراقبه من هذا الرزه مايشبه عيال محسن سبحان الله مزيون وطلع بعده فهد وفراس وراشد اللي رفض يطلع لين يرقص تلطم ورقص والبنات ذابن في طوله وعرضه
حمد : شنو قال لك عبدالله
أسيل(بهمس) : ولاشيء
حمد : وليه تبتسمين له
أسيل : كيفي
حمد : وأنا ماشفت بسمه وحده
أسيل(تبتسم غصب عنها) : شنو تنتظر من وحده تزوجت واحد لا يدانيها ولا يحبها وغصب عنها تبتسم عنها تبتسم له والله فراغه بلاش تمثيل وتصنع
حمد(كتم غضبه) : هيييييييين
أسيل خافت من ملامحه بس ماراح تضعف يا حمد خلاص تعبت من الضعف بتواجهك بكل قوتها
على الساعه 1 وقف حمد واسيل اللي تحس كل جسدها برد وثلج وشغلوا لهم أغنيه من المعرس أهداء للعروس
لفت أسيل له متعجبه من حركته أبتسم لها بس تذكرت أنه لازال يحط الاقنعه قدام الناس أبتسمت بأستهزاء وسكتت
أعلنوا هذي الأغنيه أهداء من العرس حمد لأحلى عروس أسيل
والله احبك..احبك ويشهد الله عليّ
لما اشوفك ابتسم..صدقني ماهو بيدي
لا حاسدٍ يقدر يبعدنا..انا وانت لو شوي
يا الله احفظ حبي لي..يالله ربي يا قوي
.................................................. ...................
مافي غيره سكن روحي حبيبي وانا احبه
لو قالو تمنى..اتمنى عمري بقربه
.............
يعشقني .. وعذبني .. مرمرني .. وانا مالي سواه
............
يعشقني..يعشقني..يعشقني من قلبه وقال
انا ادري يحبني بس شوي اتغلى عليه
.................................................. .....................
وغلاتي..وغلاتي..وغلاتي يا عمري تعال
لو يطلب عمري كله..والله عمري بين ايديه
...........
يفهمني من نظرة..من كلمة..وانا بيدي دواه
...........
يفهمني..يفهمني..يفهمني وانا بيدي دواه
هذا الي احبه..احبه ومن قلبي ابيه
.................................................. ......................
حبيبي..حبيبي..حبيبي وكل عمري معاه
لو كل العواذل تفرق ما تقدر عليه
مافي غيره سكن روحي حبيبي وانا احبه
لو قالو تمنى..اتمنى عمري بقربه
..................................................
كانت أسيل تمشي جنبه وأهي تسمع تعليقات البعض
: واااااااااااااو شفتي رومنسيه المعرس
: أيه مالومه دام هذا الجمال زوجته
: لا أهو يغطي عليها يهبل
: لا لا أنا أبس مثله رومنسي يهدي أغنيه لها ياويل حالي
أسيل(بنفسها) : بلا ماتعرفن حقيقة الأنسان اللي واقف جنبي آآآآآآآآآآآآآآآآه يازمن خسرتني حتى مشاعري قمت بسبتك ياحمد ما أعرف صدق ولا كذب (لفت له تطالعه) شنو تبي ياحمد ليه كل هذا شنو بقى عشان تأكد أنك رديت كرامتك بس أعرف ياحمد ألحين أن قلبت الأدوار بخليك تنطق بأسمي لأخليك تهوجس فيني حتى بحضوري لأكسر غرورك وأحطمه الزمن بينا
بعد ما طلعوا من باب الصاله شافت رجال واقف جنب سياره ومتكأ على عصاه
أسيل(بفرح) : جدي
الجد(يبتسم) : قلبه وروح جدك ألف مبروك يابنتي
أسيل(تحب راسه وتضمه) : آآآآآآآه خفت ما أشوفك ياجدي
الجد : أفاااااااا وأفوت علي شوفة أحلى وأغلى عروس عندي الله يهينك يابنتي
أسيل : الله يخليك لي يارب
عبدالله : جدي يله خلها تروح الدنيا برد عليها عروس تبيها تمرض ثاني يوم
أسيل(في نفسها) : آآآآآآآآآآآآه لو تعرف ما أبي الروحه يا عبود لولا الحيا لأروح معكم
عبدالله : يله أسيل ركبي (يلف لحمد) هاه يالنسيب ماغيرت رأيك وأسوق بدالك
حمد(يبتسم) : تسلم أنا أسوق ركبي أسيل
ركبت أسيل بمساعدة عبدالله وأول ما شغل السياره كانوا عيال عمه مسوين له مفاجئه الكل بنفس الوقت طقوا هرنات (بوري ^_^) تقريبا 10 سيارات صوت الهرنات غطى على المكان لدرجة الكل ضحك على خبالهم أشر لهم وحرك السياره أسيل مو عارفه وين بيروحون اللي عارفته ان حمد خبر عبدالله أنهم ماراح يسافرون لظروف شغل حمد وصلوا لبوابه كبيره مذهبه فتحوا حارسين ضخام
أسيل : حمد وين حنا
حمد(يغمز لها) : في بيتنا هذي فلتي
أسيل(نزلت راسها وانحرجت وفي خاطرها) : ياملقوفه ليه اللقافه أنا أول مره أشوف بيتهم أفففففففففففف خلاص أهدي
نزلت أسيل بعد مانزل حمد ودخل ولا عطاها بال ودخلت تشيل ثوبها وأهي تتمنى ما تطيح فيه أنبهرت من جمال البيت روعه روعه أثاثه المذهب وصالات وممر وتحف فخم جدا
حمد(واقف على الدرج) : تعالي فوق
أسيل بلعت ريقها وأصعدت كانت فيه غرف كثيره شافت باب مفتوح سمت بسم الله ودخلت شافت صاله فخمه كلمه قليله فيها ولفت يمين شافت مطبخ تحضير وفي باب مفتوح ومافيه غير أضاءة الأبجوره فتحت الباب بشويش شافته جالس على السرير قلبها كانه طبووووووووول وتحس ودها ترجع من مكان ماجت
حمد (يبتسم وبنبرة أستهزاء) : حيالله العروس
أسيل(شوي وتصيح ترجف منه) : ............
حمد : دخلي دخلي هذي غرفتك وأخيرا يا أسيل
أسيل مشت لين جلست على كرسي طويل كان مقابل لحمد
حمد يقرب منها وبسرعه وقفت لما حست فيه تبي تطلع بس اهو أسرع مسك يدها بقوه آلمتها
حمد : وين وين
أسيل : حمد أرجوك أنا
حمد : ههههههههههههههههههههه أول مره أشوفك خايفه
أسيل عصبت شنو يتلذذ بخوفي ليه يستقوى علي ليه يسوي كذا فيني حراااااااااام
حمد ترك يدها وكأنه ينفض قذاره عنه بكل قرف ومشى للباب حركته صدمت اسيل
حمد(قبل يطلع لف لها) : سمعي هذي غرفتك واللي قدامها غرفتي أنا وأحلام وأظن عارفه سبب زواجي منك هاه يابنت العم أثبت أني رجال قد كلمتي
أسيل حست بغصه تشوف كرامتها تنهان وحمد يقط عليها كلام مثل السم ومو مسموح ترد لانها معه بروحهم وأن ردت ممكن يذبحها ولحد يسأله ليه مو هذا حمد بن فهد
حمد(يبتسم وبستهزاء) : على فكره يابنت عمي أنا متنازل عن حقوقي فيك بالعربي ما أبيك زوجه لي
أسيل حست بطعنه بقلبها ليلة زفافها أجمل ليله في حياة الناس ينفر منها ممكن يكون زعلان بس يجرح ليييييييييييييييييييييييييه تتمنى تصرخ فيه
حمد(يكمل) : وبما أنا عايشين مع أمي وأختي في بيت واحد ما أبي أحد يعرف عن وضعنا وأتوقع الاحترام والتكتم قدامهم وياويلك ياويلك أن أحد عرف عن حياتنا مع بعض (باستهزاء) يا عرووووووس
طلع حمد بعد ماصفق الباب بقوه خلت اسيل ترجف قعدت على سريرها وتحجرت الدموع بعيونها من الصدمه
شنو صار يا أسيل........ اللي صار حقيقه ولا حلم......... حست بضيق والغرفه تصغر عليها....... مو معقوله في أنسان قاسي لهذي الدرجه........ عديم أحساس وخالي من الانسانيه يقتل الفرحه قبل ظهورها........ أنسان قلبه من حجر متلبد المشاعر ........ مو من حقه يطعني بكبريائي وأنوثتي ........ أنهيت ياحمد كل شيء لو كانت توجد في قلبي ذرة حب أن قتلتها ............. للأسف مالها أي أعتراض أو أراده مالها معنى ........... للأسف أن حياتها ملك له تحت تصرفه ومسؤوليته وأمره
أسيل(وقفت وهزت راسها وطالعت لنفسها بالمرايه) ماله أي معنى للتحسر على عمرك خلاص العاصفه اللي كنتي خايف منها من 3 شهور مرت (وبنظره كلها تحدي وغرور وعناد وقهر وجرح)أنتظر ياحمد علي والله لأقلب حياتك فوق تحت أن ماكسرت غرورك وعلمتك حجمك ومن انا ما أكون أسيل غلطاااااااااااااااان يا حمد يوم ما عرفت أن تحت هالبرود والسكوت بركان كان خامد ومن الداخل يغلي ويغلي وحرارته بالملاااااااايين أشعلت الفتيل ياولد العم وفجرت البركان والله لتندم قد شعر راسك مثل ما صغرتني وأهنتني اليوم
فتحت الدولاب واخذت لها بجامه وفكت شعرها ونزعت الثوب ودخلت تاخذ دش وتشيل المكياج للي أرهقها
حطت راسها وغطت بنوم حبت تحتفظ بقوتها لمواجهت حمد (للغد يا حمد ^_^)
[********************************************
********************************************
أنـــــــــــــتـــــــــــــــهــــــــــــــــى الـــــــــــــــبـــــــــــــ 28 ـــــــــــــــارت
************************************************** *************
وأخيرا تزوج حمد وأسيل ^_^
حبايبي حبيت اقول ترى هذي مو نهاية قصة أسيل وحمد هذي بداية الحرب العالميه الثالثه خخخخخخخخ
##################################################
|