المنتدى :
المنتدى الاسلامي
نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
1- لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ .
2 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ{118} هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{119} إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ{120}
3 - يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{33}
صدق الله العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل
بعد أن ننظر نحن معشر المسلمين نظر إعتبار إلى هذه الإساءات المشينة بحق سيد الخلق وأشرف العباد وأكرمهم على الله تعالى ، من جانب ...
وننظر نظرة تأمل إلى القدرة العلية الربانية وما علمنا نحن من مشيئتها القدرية ، من جانب آخر ...
ندرك أنه تعالى لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، ولايعجزه حاضراً أو مستقبلاً من إنزال نكاله وغضبه وبأسه وسطوته على كل جبار عنيد وشيطان مريد..
ونؤمن كل الأيمان دوماً وأبداً أن كل هذه الحملات القذرة الوضيعة بلا أدنى شك تزيد من محبتنا وتمسكنا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به من الوحي الإلهي والشرع الإسلامي ...
ألم يعرف هؤلاء الموتورين الحاقدين أن نبينا الكريم عانى من أنواع الجفاء والبلاء والكرب والشتم والطرد والإستهزاء والإمتحان الإلهي ما تقشعر منه نفوس أولياءه - بأبي أنت وأمي يا رسول الله - ومالا تطيقه قدرات تحمل البشر !! ....
ومع كل ذلك سيقف نبي الرحمة يوم المعاد والحساب - تصديقا بما أخبر - يحول بين نار جهنم والخلائق عندما تهم بإلتهام من تراهم أمامها من الخلق الواقفين المنتظرين للحساب !! .. ويمسك بزمامها يقول لها زاجراً : كفي عن أمتي !!... كفي عن أمتي !! ... فتنزوي وتتقهقر وتبعد ريثما يحكم الله تعالى في خلقه ...
اللهم كف عن أمة الإسلام ورسولها حقد الحاقدين وكيد الكائدين وأرنا فيهم حاضراً ومستقبلاً عجائب قدرتك واجعل كيدهم في نحورهم وسلط عليهم أراذلهم واجعل بأسهم شديدا بينهم وفرق كلمتهم واجعل دائرتك عليهم قاصمة ومشيئتك عليهم قاهرة وبطشك بهم محدق وبلاؤك عليهم محيط .. أللهم إستجب لدعوات أوليائك محبي نبيك وارفع درجتهم بإكرامهم بمعية رسولك ، أللهم إنهم أحبوا نبيك فلم تزل قلوبهم تكوى بمرارة إستهزاء المستكبرين عليهم .. ولم يقدروا على بوح كل مكانين قلوبهم نصرة لدينك ورسولك ، اللهم أحبهم كما أحبوا نبيك وانصرهم على كل أعداء محمد صلى الله عليه وسلم ... آمين ثم آمين ...
|