لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-12, 09:25 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 245706
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: جُمانة! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جُمانة! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جُمانة! المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


*رواية : أنا حُرة مكاني فوق عالي || للكاتِبة جُمانة!

البارت الخامس -5-

*الشرقية-السعودية

تتأمل الصُورة بِحزْن .. يا الهي يآ فّهدّان ! .. حتى فـي مَوتك لسْت مُرتاحه ؟ .. أيُعقل أنّ الله الآن يعاقبني بجاسِم ؟ .. أستَحقرك كثيرا يا فهدّان .. لن أنسى فِعلتك الوقحةِ معي .. نعم ما فعلته معك سيء .. ولكن كُنت مقهُورة .. ولم يكُن لدّي حلٌ آخر ! .. آه يا قلبي كَم تتوجع الآن ؟ .. ومن من تتوجع ؟ من ابنيّ الوحَحيد ؟ .. لِم يُعاملني هَكذا ؟ أيَكرهُني كما يكرهُني أبَاه ؟ .. أيُعذبُني كما عذّبني أبّاه ؟ .. أسيذّلني كما ذّلني أباه ؟

هُو الآخر ينْظُر الى نسخَة تِلك الصُورة .. ويُركّز على صُورة أبيه المُبتسم .. ملآمحُه تشبِههُ كثيرا .. وآلِد جاسِم له عينان عسليّتان واسعتانْ وشعرٌ أسودٌ داكنٌ .. طويل الى رقَبتّه .. ومُبتسم ويضع على رأسه قُبعة لوْنُها أحْمر .. في الجِهه المُقابلة وآلَدته .. لطالما كُنت أراها جميلةْ جداً .. لطالما أرى حبّ والدي في عيناها .. لكن ....


*لندن-بريطانيا

تعطّر بعِطرهِ المُفضّل .. نظر لانعكاس صورتِها من المرآةْ .. عاقدّةً الحاجِب وقابضةً لكفيهآ وتتنفس بصُعوبة .. هذا يعني أنّها غاضبة جداً .. ابتسم وهو يلتفت لها .. اقترب خطوتين ليَقف أمامها تماماً .. أخفض نآظريه لتتلاقى عيناه بعياناها الغاضبتآن .. حاوّل تفسير نظراتها .. ولكّنّها كالعادة أخفق ! .. وضع كفيّه الباردَّين على خدّيها الساخِنيْن من شِدّة الغضب ..

سُلطان ابتسم : شفيها حبيبتي معصبة ؟
غرام التزمت الصمت ولا زالت تُرسل نظَراتِها النّارية له
سُلطان كأدّ أن ينفجر من الضِحك ولكنّه أمسك نفسه وقال : ماراح تقولين لي ؟
غرام بصُعوبة : وش مخبّي علي ؟
سُلطان : ولا شي
غرام بحدّه : لا تكّذب
سُلطان : مو جالس اكذّب وبعدين بأي حق تجين تتهميني بالكذّب ؟
غرام أخفضت أنظارها خجلاً منه : آسفة
سُلطان بهدوء : لين متى يعني غرام ؟
غرام بهدوء : وشو ؟
سُلطان أبعد كفّيه عنها وأمسك بيديهآ : انتي فاهمة وش اقصد
غرام لوّت فمُها غضبا وقالت بهدوء عكْس ما تشعُر بّه الآن : لا ماني فاهمة
سُلطان ترك يدها وبجدية : كسري الشر يا غرام
غرام : كاسرته بس انت الي تسوي مشاكل
سُلطان رفع حاجبه : أنا ؟
غرام : اي انت
سُلطان : متأكده ؟
غرام التزمت الصمت .. لا يوجد رد !
سُلطان بعدّ ثوانٍ : ابغى افهم شي واحد بس .. ليه معصبة ؟ عشاني مارضيت بالسعودية ؟ ولا وشو ؟
غرام ابتعدت قليلا عنه وقالت بهدوء : مافي شي بس انا ما عندي سالفة ..
سُلطان اقترب : غرام !
غرام ابتعدت : سلطان خلاص مافي شي بس انا كنت معصبة من شي وما لقيت شي افرغ فيه غيرك
سُلطان رفع حاجبه بشك : متأكده
غرام ركّزت عيناها بعيناه : اي متأكده
سُلطان اقترب وقبّل جبينها : كويّس


*الرياض-السعودية

وسمية بضحكة خبيثة : ها وش قلتي ؟
ثُريا انحنت وبصَقت في وجههآ : سألتك وش قلتي يا حقيرة ؟
هي بخوف : والله مقدر والله مقدر
ثُريا ضربتها على رأسها بقوة لتسقط هي على الارض : ماهو على كيفك ما تقدرين
هي : بس البنت طيبة وماتستاهل
ثريا ضحكت بسخرية : من متى نحن نتعامل كذا يا حقيرة
وسمية وقفت أمام ثُريا وبهدوء : اتركيها يا ثُريا .. دامها تشوف انّ البنت طيبة وما تستاهل .. خلاص نحن نروح نقول للضابط عن قضية قتل غنج !
هي بخوف : لآآ لآآ خلاص بسوي الي تبونه الا انكم تبلغون .. تكفين وسمية تكفين !
وسمية نظرت الى ثُريا بخبث .. وثُريا بالمِثل


لا زالت واقِفة لا تعّي أيْ شيء ؟ .. كيْف يفعلون هكذا بالفتاة المِسكينة .. من تِلك الطيبة التي يُخططون لها ؟ .. أيُعقل أن تكون فجْر ؟ .. أم تكون ؟ .. أنا ؟ .. ولِم لا اكون أنا .. وأنا تِلك من وقفت أمامها وعاندتها وكسرت لها رأسها .. وأنا تلك من قالت أنا حرة ولن أجعَلُكِ تنْحُرين هذهِ الحُرية ! .. ماذا يجِب عليّ أنْ أفعَل ؟ .. ابتعدت عن المكان كيْ لا يلحظ أحدٌ وجُودها .. جَلست على سريرها الصّغير .. بعد ثوانٍ رفَعت عيناها واذا بـوسْمية وثُريا والفتاة الغريبة خارجون مِن المَغاسِل .. وقَفت وسْمية وهِي تنْظُر الىْ الجُوهرة .. الجُوهرة اخفضت أنظارها عنها .. ثمّ رفعتها بعدما تأكدت أنها ابعدت انظارها عليها .. رأتها تهْمس باذن ثُريا .. يا الهي عَلى ماذا يخططونْ هؤَلاء ؟ .. انصرفت ثُريا .. أما وسمية فتقدمت للجُوهرة وجلست بالقُرب منها

الجُوهرة رفعت حاجِبها : خير ؟
وسمية ضحكت : الخير بوجهك يا وجه الخير
الجُوهرة ضحكت : هههههههههههههه وش عندك ؟
وسمية نظرت اليها بنظْرة ذاتّ معْنى : قوية وشخصية اقوى .. جميلة ولسانها طويل .. وش ابي اكثر
الجُوهرة رمقَتهآ بنظَرات خبيثَه : والمطلوب ؟
وسمية ابتسمت : ابغى منّك شغلة تسوينها والي تبينه أعطيك اياه
الجُوهرة نظرت اليها بنظرات غريبة جداً على وسْمية وقالت : وشو ؟
وسمية باستغراب : بتسوين ؟
الجُوهرة تُجاريها : وليش لاء ؟ اذا بتعطيني الي أبيه !
وسمية : ماني واثقة
الجُوهرة نظرت للأمام و ضحكت : دامك منتي واثقة فيني اجل وش تبين روحي شوفي وحده غيري
وسمية ضحكت : للاسف محد يقدر يسوي الشغلة الي ابيها غيرك
الجُوهرة رفعت حاجبها : اي وانا اقول وش تبين ؟
وسمية : بما انك صاحبة شخصية قوية ومتسلطة ابغاك تساعديني عشان نقنع هالغبيات الي هنا
الجُوهرة : مافهمت
وسمية : الحين افهمك .. هالغبيات الي هنا حكموا على نفسهم بالسجن طول عمرهم ما يفكرون بايجابية مثلي لان شخصياتهم مرة ضعيفة اما انتي شخصيتك قوية وراح تفيدينا نحن نخطط بانقلاب على السجن لانهم جالسين ينتهكون حقوقنا لا اكل عدل ولا موية عدلة واذا ماسمعوا لنا نقدر نطالب بحريتنا من الحكومة وانتي تدرين حكومتنا عادلة وماراح ترضى علينا
الجُوهرة بسخرية : من جدك انتي ؟ انا بصراحه ماني شايفة اي تقصير والمركز موفر لنا كل شي يعني شيلي هالفكرة من بالك
وسمية بعصبية : انتي ماصارلك الا شهر هنا .. اما انا صارلي 5 سنين تعرفين وشو تعيشين 5 سنين بهالظلم ؟
الجُوهرة وقفت وقالت بثقة : لو ما ضعفت نفسك وارتكبتي معصيتك وذنبك ما كنتي عايشة هالحياة تحملي !
وسمية وقفت وبحقد : ما منك فايده شخصية بس جبانة
الجُوهرة رفعت راسها وبثقة : انتي ماعليك اهتمي بنفسك !

وسمية مشت من أمامها وهي تلقي الشتائم بصوت خافت أمسكتها ثُريا ونظرت اليها لعّلها تُعطيها جواباً

وسمية بصوت خافت وهي تنْظر للجُوهرة بخبث : ما قبلت
ثُريا بعصبية : اجل خلاص خلينا نذبحها
وسمية بعصبية : يا غبية انا كم مرة اقولك لا نورط نفسنآآ
ثُريا : طيب بس نحن لازم نخلص منها لانها عرفت مخططنآآ وماراح تفيدنأ بشيء يمكن تفضحنآ
وسمية : لا ماعتقد انها من هالنوع .. هذي انا فاهمتها كويّس راح تحاول تحلها لحالها لانها مرة واثقة من نفسها بس على مين تلعب ّ
ثُريا : انا اموت واعرف ليه سوينا ذيك المسرحية بالمغاسل
وسمية بخبث : لاني ادري انها صحت ووآقفة جنب المغاسل .. كذا راح نتوههآ ونبعدها عنا
ثُريا ضحكت بخبث : منتي سهلة والله يا وسمية


فَتحت عيْناها بتَعب .. اعتّدلت بجَلستّها والتفتت للجِهه الأُخرى لتَرى سارة القريبة منها .. تذّكرت ما حدّث لها .. آه يا مُحمد يا قسوة قلبك ؟ .. كيْف طاوَعك قلبُك الذي ولازلت أثق بأنه يُحبني .. بأن تفعل بي هكذا ؟ .. رغم ذلك أنا أحبك .. ضعيفة جداً امامك .. أنْسى نفسي أمامك .. عندما أراك .. لا استطيع تمييز الصّح من الخطأ .. ياللــــــــه ! .. ما هذا الهّم الكبير ؟ .. ياللـــــه .. أنا لا اقوى والله لا اقوى !

سارة اقتربت منها : فجر
فجر رفعت عيناها اليائسة : هلا حبيبتي
سارة ابتسمت وجلست بالقُرب منها : انتي بخير
فجْر وضعت كفها على جبهتها واغمضت عيناها بتعب : زينة بس احس بصُداع فضيع
سارة : اسم الله عليك حبيبتي رجعي نامي عشان ترتاحين
فجْر : طيّب



أمام الشُرقة يقِف شاردْ الذِهن .. دخَل عليْه خالِد وعِندما لمْ يجِده تَوجهَ للشُرفة .. ارتّاحَ كثيراً عِندما رآه .. تقدّم له

خالِد بهدوء : الله يهديك وينك انت
عبدالعزيز التفت بعَجب : وش تشوف ؟
خالِد : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز ابتسم : وش تبي ؟
خالِد : أبغى مساعدتك بشيْ
عبدالعزيز رفع حاجبه : الي هـو ؟
خالِد : في قضية ماني قادر احلها
عبدالعزيز ابتسم : قضية مو قادر تحلها ولا ؟
خالِد : ههههههههههههههههههه ولا وشو ؟
عبْدالعَزيز ابتسم : ماني غبي أنا فاهم قصدك زين
خالِد بنفس ابتسامته : وش قصدي طيّب ؟
عبدالعزيز التفت للشُرفة : اني أنسى موضوع الجُوهرة وبرائتها وتبي تشغلني بقضايا ثانية
خالِد ضحك : ههههههههههههههه والله ذكي
عبدالعزيز : أجل غبي ؟
خالِد : وهذا الي يعجبني فيك .. يعني شغلنا محتاج للفطن والذكاء وسُرعة البديهه وانت ماشاء الله عليك عندك كل هالمُقومآت بس جالس تضيّع وقتك بموضوع منتهي
عبدالعزيز التفت له مرة أخْرى : وانا متأكد ان في شيء غلط بالموضوع !
خالِد : الادلة كلها ضدها مافي أمل !
عبدالعزيز بتفكير : الا ..
خالِد باستغراب : وش تقصد ؟

*اسطنبول-تركيا

مُحمد ابتسم وبالانجليزيّة : حسنٌ اتفقّنا
التُركي بلُغة انجليزية : سُعدتُ بالعَمل معَك
مُحمد : وانا أيضا

انْصّرف مُحمد من أمامه وهُو يُمسك بمَلف المَشْروع .. سَيّفخر بِه جدّه حقّا .. تّوجه لسيّارة التاكْسي .. فتح بابها ودخلها ..

مُحمد : فُندق ال.....

فتح المَلف واخذ يتفحصّه وهُو مُبتسم .. فُزع عندما لمْ يرهَا .. أين ورقّة التّوكيل العام .. أين هي ؟ .. اخذ يبحثُ عنها تحْت مقاعد السّيارة .. انتبه له السائِق التُركي ..

السائق : هل أُساعدك بشيء ؟
مُحمد فكّر قليلا .. وبعد ثوانٍ قال : نعم هل يمكنك أن تعيديني
السائق : أجَل

يا الهي أين هي ؟ .. بدون هذه الورقة لنْ يحدّث ما أريدُه ؟ ..


*الشرقية-السعودية


في الاستّراحَه .. حقيبة نُقود لونُها اسوّد قريبة منه .. أغمض عيْنيْه بغضَب .. لن أتردد أبداً.. يجِب عليّ أُنهي كلّ شيء اليَوم ..يجِب أن أفْعل ذلك من أجل البنْدِري .. يجِب أن أُحافِظ على سلامتها.. يجِب ألّا أُدخِلها في متاهاتي ومشاكِلي .. يجِب أن اُبعدها .. وأُهيئ لها بيئة آمنة كَيْ تعيش .. رفع عيْنيه للمّاره .. لمح ثلاثْ شباب .. أحدهم طويل ويرتدي بدلة رسمية .. والأُخرَيَيْن أيضا .. ونظارات سوْداء .. تقّدموا الى الطآولة حيث يجلس بِها عَلاءْ

هُو ينْظُر اليْه مِن تحْت النظّارة : وش تبي ؟
علاء نقَل نظراته التائهه ليُركزّها بعينيْه .. مدّ لهُ الحقيِبة السَوداء : خذ
نظّر الىْ الحقيبة : هذا وشو ؟
علاء : وش رايك ؟ فلوس خذها وخلصني منّك
ضحك بصَوتٍ عالٍ هُو وصديقَيْه : مرة متأمل !
علاء بعصبية : وش تقصد ؟
رفع كفّه التي يُغطيها القُفاز الاسْود وحرّك الحقيبة أمامْ علاء : انا هذول ما يفيدوني لاني ولله الحمد عندي فلوس وماني محتآج
علاء بدأ العَرق يتصبب عليْه : اجل وش تبي ؟ اتركني ياخي اتركني
ضَحك بقوة : دلوع جدّه مل ؟
علاء بعصبية أكثْر ويكادْ أنْ يقْتُله : انا غلطان يوم اني صادقت واحد حقير مثلك انت وربعـك
ابتسم بسُخريَة وهُو يضَع رجلهُ اليُمنى على رجلهْ اليُسرى ويُسند ظهره للكُرسي : عاد انت وغبائك !
علاء بنفاذْ صَبرْ : وليْد انت وش تبي بالضبط ؟ فلوس وما تبي ؟ ياخي فكني منك
وليـد ضحك بقُوه : لا يعصّب علينا دلوع جدّه
علاء وقف وهُو يضرب الطاوِلة بكفّه : لا عاد تقولي هالجُملة يا حقير
وقَف صديقيْه وكأنوا سينقضّون عليْه بسبب قِلة أدبه ولكّن يدُ وليد كآنَت اسْرع
وليد بسُخرية : خلوه على راحته يفرغ دلوع جدّه
علاء وملامحُه البيْضاء ازدادت حُمرة من شِدّه الغضب
وليد وقَف بطوله المُغري .. وأشأر لعَلاء باصبعه السبّابة : الخُروج ماهو سهل زي الدخول يا علاءْ !

*الرياض-السُعودية

ريْم بتوتُر : جدّي
الجَد رفع عينه لها : يا عيون جدّك
ريْم بلعت ريقهآ والتفت لجيهان
الجَد باستغراب : وش فيكم ؟
جِيهان : يعني جدّي بُكرا الزيارة حقت الجُو...
الجَد قاطعها بحِدّه وهُو يقِف : قلت لكم هالكلبة مابي ينذكر اسمها بهالبيت *وقال بصُراخ* فــــــأهمين !
جيهان وريْم انتّفضوآ من صَرخته ولا يجْرأ من يتكلم معَ جدّهم وهو غاضب !
ولكّن ريْم هذه المّرة تجّرأت : جدي ما يصير كذا هذي حفيدتك وراح تظل حفيدتك مهما سوّت
الجَد بعصبية : ما تهمني .. هذي قاتلة ما اتشرف فيها
ريْم بعصبية مُماثلة له : انا متأكده ان اختي بريئة وما تسوّيها
الجَد : الحُكم راح يتنفذ فيها .. في القرآن قال ربك "القاتّل يُقتّل" وهي قتلت وراح يتنفذ فيها الحُكم
ريْم بصوت باكي : باقي شهر على المحكمة .. في وقت ..ادري اختي بريئة والله الجُوهرة نملة ما تقدر تذبحها اجل روح ؟
الجَد : ما عندك سالفة .. ريم من اليوم وساير اختك هذي تنسينها ماعاد في الجُوهرة *وبصراخ* الجُوهـــــرة مـــــاتــــت !

*لندن-بريطانيا

سمِعت رنين هاتفه .. لم يردّ عليه .. التفت له بعينآهآ النآعستّان .. لا يسْمعه .. يبدوا أنّه مُرهق كثيرا .. تحآملت على نفسها كيْ تصّل للكوميدينا القريْبة منه وحآولت أن تصّل اليْها دون أن يشْعُر .. أخذته بهدوء .. كانت ستدخُل لفئَة المكالمات التي لم يردّ عليْها .. ولكّن كانت تِلك الرسالة النصّية أسرع منْها .. فتحتها دون أن تشْعر وصُعقت مما تقرأه ( السُعودية تشتاق لك مثل ما انا اشتاق لك ) .. نآر الغيرة تشتعل الآن بقلبها .. لم تكُن رسالة وآحده ! .. فتحت أخرى ( أحبك كثر ما يعشق قلبك الارض الخضرة ) .. اغلقت الهاتف ورمته على الكوميدينآ .. رمَقت سُلطان النائم بنَظرات استحقْار .. فتح عيناه بهدوء .. استعدل جلسته واستغرب وقوفها

سُلطان : وش فيه ؟
غرام ابتسمت رُغما عنها : مافيه شي
سُلطان وقف ودخل للحمآم

بعْد دقائق خرج .. وقف امام المرآة و تعطّر بعِطرهِ المُفضّل .. نظر لانعكاس صورتِها من المرآةْ .. عاقدّةً الحاجِب وقابضةً لكفيهآ وتتنفس بصُعوبة .. هذا يعني أنّها غاضبة جداً .. ابتسم وهو يلتفت لها .. اقترب خطوتين ليَقف أمامها تماماً .. أخفض نآظريه لتتلاقى عيناه بعياناها الغاضبتآن .. حاوّل تفسير نظراتها .. ولكّنّها كالعادة أخفق ! .. وضع كفيّه الباردَّين على خدّيها الساخِنيْن من شِدّة الغضب ..

سُلطان ابتسم : شفيها حبيبتي معصبة ؟
غرام التزمت الصمت ولا زالت تُرسل نظَراتِها النّارية له
سُلطان كأدّ أن ينفجر من الضِحك ولكنّه أمسك نفسه وقال : ماراح تقولين لي ؟
غرام بصُعوبة : وش مخبّي علي ؟
سُلطان : ولا شي
غرام بحدّه : لا تكّذب
سُلطان : مو جالس اكذّب وبعدين بأي حق تجين تتهميني بالكذّب ؟
غرام أخفضت أنظارها خجلاً منه : آسفة
سُلطان بهدوء : لين متى يعني غرام ؟
غرام بهدوء : وشو ؟
سُلطان أبعد كفّيه عنها وأمسك بيديهآ : انتي فاهمة وش اقصد
غرام لوّت فمُها غضبا وقالت بهدوء عكْس ما تشعُر بّه الآن : لا ماني فاهمة
سُلطان ترك يدها وبجدية : كسري الشر يا غرام
غرام : كاسرته بس انت الي تسوي مشاكل
سُلطان رفع حاجبه : أنا ؟
غرام : اي انت
سُلطان : متأكده ؟
غرام التزمت الصمت .. لا يوجد رد !
سُلطان بعدّ ثوانٍ : ابغى افهم شي واحد بس .. ليه معصبة ؟ عشاني مارضيت بالسعودية ؟ ولا وشو ؟
غرام ابتعدت قليلا عنه وقالت بهدوء : مافي شي بس انا ما عندي سالفة ..
سُلطان اقترب : غرام !
غرام ابتعدت : سلطان خلاص مافي شي بس انا كنت معصبة من شي وما لقيت شي افرغ فيه غيرك
سُلطان رفع حاجبه بشك : متأكده
غرام ركّزت عيناها بعيناه : اي متأكده
سُلطان اقترب وقبّل جبينها : كويّس

ذهب من أمامها زوجُها وحبيبها الخآئِن باعتقآدها !


*الريّاض-السُعودية

تتحدّثُ معَها بعصبية : أنا امّك تفهمين ولا اعيد الكلام الي قلته ؟
فَي ضحكت بسُخرية : وقت الي تبين تصيرين أُمي تصيرين ووقت الي ما تبين لاء ! رحميني بس
وقفت ناجْية بعصبية وهي تصرخ بـ فَي : في .. انا للحين اتكلم معك باحترام لانك بنت بالغة وراشدة لا تخليني اغير اسلوبي معك
فَي وقفت ونظرت لها بسُخرية : يرحم امّك غيريها .. ماهو حلو عليك دور الام الحنون
وصـوت رجولي خشن غاضب : فـــــــــــــــــي

انتهى البآرت

 
 

 

عرض البوم صور جُمانة!  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة جمانه, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, مكاني, انا حره, حلاوه, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية أنا حره مكاني فوق عالي, روايه, روايه اجتماعيه رومنسيه, شجون, غالي, عبدالعزيز, فوق, واحده, قصه
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية