29-08-12, 04:49 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
من كل بحر قطره
حلمي , أمنيتي , هدفي : والمجتمع من حولي !
بسمِ العظِيمِ المنّآن , خآلقِ الكَونِ المسبّحِ بإسمِه ,
سُبحآنهُ تعَآلَى علُوّاً كبِيرا . .
و سلآمُ من نفحِ السّمَآءْ الملبّدةِ بـ الغَيوم ,
و طِيبُ و أريجُ عليكُم يحُوم ,
حُيّيتُم بـ تحيّةِ الدّين البآقيةِ إلَى يومُ الدِين ..
و إكلِيلُ مصفّفُ لـ قلُوبِكُم ...
صبآحُكم أمآنِي جمّه تلهجُون بهآ إلَى السّمآء السآبعَه ,
لـ تُستجَابَ بإذنِ من بيدهِ الإجآبَه . .
مسآؤُكم يا رِفآق , أحلآم طفُوله تكبُر معنَا حتّى نُلِدُها ونربّيهَا فـ تبُرّ بِنَا . .
فـ لنَا أيُّها الرِفآقُ حدِيثُ ذُو وِفَآق !
يختصُّ بالأمآنِي والأحلَآم , قبلَ أن تهبِطَ و النآسُ نيَآم ,
أحلامًنا يا رِفَآقِي أجنّةُ تحتَآجُ الرِعَآيَه ...
و هُنَا بعضُ مِمّا إستقَيتهُ مِن محطّاتِ الحيَآة حتّى يومِي هذَآ ....
حلمي ... هدفِي ... أمنيتي و المجتمـع من حَولي , !
ستقُولون ما سَببُ ذِكرَ الحُلم و الهـدف و الأمنيه ,
فأقُول لأنّهم ليسوا سوَاء : )
و لـ نفصّل أكثَـر ..
الحُلم هُو ما ينبَعِثُ من القَلب ,
فـ يكبُر معَ الأيّامِ ولآ يشِيخْ .. ,
و أمّا الهدَف فهُو صِناعةُ المكَانه والإضافه * لـ المُجتمَع !
فـ أنا أحلمُ بـ أن أكُون طبيبَه !!
و أهدِفُ لـ أن أجعلَ المجتمع خآلي من الأمراض !
و أتمنّى أن يرتقي المجتمع فلا يتجّهُ لما يضرُّه ,
الأولى يا أصدِقاء تتحقّق بإخلااصِي لهَا ...
و الثانيةُ فـ تبدُو منتصِفَه !
و الثالِثه فهِي صعبةُ المنَال !
1 - الحُلم :
صغِيرنا اللذِي لا ينسانا مهما مرّت السنين ,
نحمِلهُ معنا فـ يبقى بنا منذُ نبدأ ندرك الأشياء من حولِنا ,
و ربّما ينسى أحدُنا حلمهُ مع غفلةِ الأيّام فلا يربيّه ولا يُنجبه !
و يطيرُ مع الرياحِ لكنّه لا يأبى أن يعود ليذكّرنا : )
2 - الهـدف :
وهُو ما ركّبناهُ في دواخِلنا بعد أن أدركنا ماحولنا !
و أيُّ إنسان بلا هـــدف .. هُو إنسانُ ضَـآئِع !
فهُو يعيش كما تقدّرهُ المعِيشه وكما تجري بهِ الأيّام
ويحدثُ أن يشارك الآخرين أحداثهُم و فقــط !
و مرمى حديثي يا أصدقاء ...... هو الهـدف : )
من منّا ينقصهُ الهدَف ولا يعترِفُ بأنّه فـارغ داخليّاً !
مهما جرتِ عليه عادتهُ أن يمتلئ بما هو من هواه وما هو من جوانب الحياة البعيده !
لـ نسأل أنفٌسنا سؤالاً يا رفاقِي .. بـ هدوء ,
*إلـــى ماذا أهـــدف في حيــــاتي ؟ !
و لـ نبحث عن الإجابة مهما تأخّرت أيّاماً !
فأيُّ هـدف !
مهما كان إجتماعيّ أو عِلمي !
فهُو هدفُّ سامٍ مادام صاحبهُ يعيشُ لأجلهِ !
كُلّنا نهدِف لـ رضى ربّنا و جنّتهِ و الآخِرةُ الباقيه ...
لكنّ لكلّ منّا هدفُّ دنيوي ... يوصِلهُ لـ الآخِره !
فـ ليختارَ كلُّ منّا هـدفه : )
إلى أيّ سبيلِ في الآخره نُريدُ أن نصـل ؟ !
و إلى أيّ سبيل نحنُ كفــؤُ بإنجابِ أهدافِنا ؟!
علـى ماذا نعيش و نتعلّم ونطـوّر أنفسنا ؟ !
هل سألنا أنفسنا يوماً هذا السُـؤال : )
* الموهبـه و الهـدف ,
أولاً الطبيب يهدف للمعالجه وشفاء الناس من مرض معيّن ,
المدّرس يهدف لـ تعليم وبناء جيل على ميول محدّد ..... إلخ
و هنا يأتي دور الموهِبه , !
و الموهبه هي مانجِد أنفسنا فِيها , لا ما نميل إليها بعواطِفنا !!!
فأنا أمتلكُ موهبة [ الدواء العلاجات ... إلخ ]
فأجد نفسي أبحث بـ شغف في نشرات الأدويه المرفقه ,
يعلٌ في بالي أنّ هذا الدواء مناسب لهذا المرض ’
وهذا الدواء ممتاز لهذهِ الوعكـه ,
لكنّهُ يسبّب التعب لـ أصحاب الربو على سبيل المثال
و نذكُر الطبيب لـ عموميّة المِهنيّه ^^
من جِهه أخـرى أحدُنا يمتلكُ موهبة الرسومات , الهندسّه , التخطيط ،
و يُستحِيلُ أن يتعايش من مهنيّه أخرى : كـ التجَاره و التَدريس ... إلخ
و بعضُ المجتمعات تُجبر الموهُوب على سلوك طريق : مهنه معيّنه ’
و المهنه : ما تتقِنها لا ما تفعُلها فـ حسب ^^
هُنا سـ يفشَل المهندِس في عمل التجآره اللذي أُجبرَ عليه أو عمل التدريس ... إلخ
سيقُول احدكٌم ,
نعم البعضُ يُجبر على مهنه معيّنه ’
لكنّهُ بعد مدّه يُتقِنها , يُنجزهَا كأفضضـل ما يكُون ,
فأقُول يا أصدِقَـــائي هذا من ( لم يجد نفسهُ في موهبةَ بَعد ) ‘
أو ( وُلِدت موهِبتهُ ورثاً فِيه ) ‘
و ليس مهمّا أن نكتَشِف الموهِبه في وقتٍ مبكّر : )
كـ أيّامِ ما قبل التعليم مثلاً ,
3 - الأمنيـه :
فـ هي دعواتُنا لـ خالقنَا , واللهُ كفِيلُ بهَا ^^
تلكَ هي المسمّيّات الحقيقيّه لهذهِ الثلاث المطلُوبه ,
فـ لا هدف بدون موهبه , ولا مهنيّه بدونِ هدف ,
ولا حلم بدونِ عمل , ولا أمنيةَ بدُونِ هدف ^^
* مِمّا أثار فِكري فـ كتبتُه
- الجُود بنت يوسف :$
.
.
.
|
|
|